لا تشتموا مصر
لا تشتموا (مصر) الحبيبة إنها
بلدُ البطولة موطنُ الشجعانِ
لا تغمطوها حقها فجهادها
فخر الجهاد بعزة الإيمانِ
أنسيتم التاريخ يحكي مجدها
في (عين جالوت) بصدق لسانِ
وكذا بـ(حطين) الجليلة ذكرها
عطرٌ يفوح بعبقه الهتَّانِ
وسلوا المفاخر بالكنانة تحتفي
في روض عزم ناضر البستانِ
منذ افتتاحٍ لإبن (عاص) أرضها
كانت منارة شرعة القرآنِ
منها تفرَّعَت الفتوح لغربها
وشمالها وجنوبها بتفاني
كانت مراعي للخيول ومرتع
لجيوش (عمرو) بقوة الفرسانِ
هُزِمَ الأعادي كلهم بثباتها
وسلوا جميعا دولة الرومانِ
وَلَّت وفرَّت من ربوع سادها
رومٌ وبادت سطوة البهتانِ
وسلوا اليهود وقد تصدع جيشهم
بالعاشر الميمون من رمضانِ
فلها بفضل الله فضلٌ دائمٌ
يزهو يلوح بمحكم الفرقانِ
فبها الأمانُ مع السلام للائذٍ
يأتي إليها طالبا لأمانِ
لا تجعلوها مثل بلدان لها
تاريخ وخم الخائر النعسانِ
لا تخسروها باتهامات بها
نظرٌ ظلومٌ فاقد البرهانِ
إنْ تشكو (مصرُ) بساعة إعسارها
فبها الرخاءُ على مدى الأزمانِ
إنْ شَحَّ قمحٌ بالحقول فقمحها
كان الطعامُ الحلو للجوعانِ
إنْ جَفَّ ماءٌ بالزروع فماءها
كان الشرابُ العذب للظمئانِ
بلد الكنانة لن يشيب شبابها
مهما تهادت في خطوب زمانِ
فبها عزائم أهلها بعطائها
بتميز في منتهى الإتقانِ
وبها بدائع فكرها في عقلها
يزن الأمور بدقة الميزانِ
وهي الدعامة بالشموخ لقدسنا
بالنصر والتأييد والعرفانِ
فجنودها خير الجنود بسنة
للمجتبى للمصطفى العدناني
لا تقلقوا .. (مصر) العطاء بخيرها
ستظل نبراس الهدى الربَّاني
مهما تأثر الاقتصاد بأزمة
بثت متاعبها إلى السُّكَانِ
ستقوم (مصر) بهمة وعزيمة
بنهوضها المأمول دون تواني
لتكون قائدة الجيوش زعيمة
للمسلمين بساحة الإحسانِ
فلكل من شتموا الحبيبة مصرنا
وهمُ القعود بخيبة وهوانِ
لا تشتموها إنها بشموخها
أرضُ الكنانة جَنَّةُ الإنسانِ
هي أمكم هي أختكم وملاذكم
يوم افتقاد الأهل والأعوانِ
وختام شعري (هاجرٌ) منها سعت
سعي الطهورة في أجل مكانِ
وكذا لـ(مارية) الحبيبة قدرها
بقرانها بالمصطفى بقرانِ
صلى الإلهُ على الرسول وآله
خير الخلائق منة المنانِ!!
==========
شعر مهندس استشاري / صبري أحمد الصبري
S_alsabry@hotmail.com
لا تشتموا (مصر) الحبيبة إنها
بلدُ البطولة موطنُ الشجعانِ
لا تغمطوها حقها فجهادها
فخر الجهاد بعزة الإيمانِ
أنسيتم التاريخ يحكي مجدها
في (عين جالوت) بصدق لسانِ
وكذا بـ(حطين) الجليلة ذكرها
عطرٌ يفوح بعبقه الهتَّانِ
وسلوا المفاخر بالكنانة تحتفي
في روض عزم ناضر البستانِ
منذ افتتاحٍ لإبن (عاص) أرضها
كانت منارة شرعة القرآنِ
منها تفرَّعَت الفتوح لغربها
وشمالها وجنوبها بتفاني
كانت مراعي للخيول ومرتع
لجيوش (عمرو) بقوة الفرسانِ
هُزِمَ الأعادي كلهم بثباتها
وسلوا جميعا دولة الرومانِ
وَلَّت وفرَّت من ربوع سادها
رومٌ وبادت سطوة البهتانِ
وسلوا اليهود وقد تصدع جيشهم
بالعاشر الميمون من رمضانِ
فلها بفضل الله فضلٌ دائمٌ
يزهو يلوح بمحكم الفرقانِ
فبها الأمانُ مع السلام للائذٍ
يأتي إليها طالبا لأمانِ
لا تجعلوها مثل بلدان لها
تاريخ وخم الخائر النعسانِ
لا تخسروها باتهامات بها
نظرٌ ظلومٌ فاقد البرهانِ
إنْ تشكو (مصرُ) بساعة إعسارها
فبها الرخاءُ على مدى الأزمانِ
إنْ شَحَّ قمحٌ بالحقول فقمحها
كان الطعامُ الحلو للجوعانِ
إنْ جَفَّ ماءٌ بالزروع فماءها
كان الشرابُ العذب للظمئانِ
بلد الكنانة لن يشيب شبابها
مهما تهادت في خطوب زمانِ
فبها عزائم أهلها بعطائها
بتميز في منتهى الإتقانِ
وبها بدائع فكرها في عقلها
يزن الأمور بدقة الميزانِ
وهي الدعامة بالشموخ لقدسنا
بالنصر والتأييد والعرفانِ
فجنودها خير الجنود بسنة
للمجتبى للمصطفى العدناني
لا تقلقوا .. (مصر) العطاء بخيرها
ستظل نبراس الهدى الربَّاني
مهما تأثر الاقتصاد بأزمة
بثت متاعبها إلى السُّكَانِ
ستقوم (مصر) بهمة وعزيمة
بنهوضها المأمول دون تواني
لتكون قائدة الجيوش زعيمة
للمسلمين بساحة الإحسانِ
فلكل من شتموا الحبيبة مصرنا
وهمُ القعود بخيبة وهوانِ
لا تشتموها إنها بشموخها
أرضُ الكنانة جَنَّةُ الإنسانِ
هي أمكم هي أختكم وملاذكم
يوم افتقاد الأهل والأعوانِ
وختام شعري (هاجرٌ) منها سعت
سعي الطهورة في أجل مكانِ
وكذا لـ(مارية) الحبيبة قدرها
بقرانها بالمصطفى بقرانِ
صلى الإلهُ على الرسول وآله
خير الخلائق منة المنانِ!!
==========
شعر مهندس استشاري / صبري أحمد الصبري
S_alsabry@hotmail.com
تعليق