أُمي

**جوتيار تمر** · 08-07-2007, 13:18

المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك يا جو ...

هكذا تنسج خوف ومشاعر الأم على ابنها ,

بعدما كثرت مصادر الخطر .

وقراءة رائعة من أدبائنا.

أهلا وسهلا بك , وبشاعريتك الرائعة.

تقبل تحياتي وتقديري

[align=center]
العاني الرائع ...
شكرا لك على طيبة كلماتك ورقتها
وشكرا لقراتك ولمرورك

دمت بألق
محبتي لك
جوتيار[/align]

**جوتيار تمر** · 08-07-2007, 13:21

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة

[align=center]جو..

لعل أغرب ما كان في أمر كتابتك هذه هو في أنه بدأت القافية تحضر في النسيان ..

منذ قلت أنت:

أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه

هنا القافية كانت تصارع الوجود..
ذكرت مرة في (الماء) تلك التي تدخل في الأشياء التي تذكرها الأم..

أما التي تنساها فهي ما ضاعت فيها قافية الألف الممدودة..

جو لقد عاشت أفكار الأم مقيدة بعاطفتها الخائفة، ولكن الابن جو كان منبسطاً لأنه يدرك الحقيقة كاملة .. بعاطفة الأخ المفقود..

وبشأن ملاحظة معلمي الحبيب الدكتور مصطفى في كلمة العنوان (أمي)

وأقول : ربما أكسب تجاوز النص عنوانَها المألوف بعدا يجعله منذ الآن غير مألوف يا معلمي الدكتور مصطفى..

جو شكرا لحضورك في هذا النص..

أنتظرك من زمن ..

وأنتظر الزمن من يديك مرات أخرى[/align]

[align=center]العزيز احمد...
هذا الحضور البهي في النص اذهلني واعجبني
كم رائع ان نقرا النص على انه انسان
ان نقرا الكلمة على انه انسان
رؤيتك راقية وجمال احرف عندك يعجبني

اغفر لي
محبتي لك
جوتيار[/align]

**جوتيار تمر** · 08-07-2007, 13:24

المشاركة الأصلية بواسطة عصام مشعل مشاهدة المشاركة

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُمي = تهمس أُمي في أُذني كل مساء

بُنيّ لا تعبث بأشياء = مَن وَهبت لها السماء

سلطة الموت والحياة = تعِش بذلك بعيداً

عن الوباء، = أُمي تريد أن يطول

بقائي في حضنها = ولا تريد أن تفقد آخراً

فتظل كما كانت = تجهش بالبكاء

وتلملم بقاياها في كل مساء = على وسادة صنعتها في انتظار

من لن يعود = أُمي تريد أن أبقى بعيداً

عن رماح الأولياء = وحتى لعنة الأبرياء

كي أعيش بأمان = أُمي تريد..

و تنسى أن من يريد = معانقة الربيع عليه

أن يكافح الذبول = أن لا يغزل الكلمات

من ضباب الأوهام = وأن لايرضى بالخبز والماء

أُمي تكره أن أبوح لها = بأسرار ذاتي

وتوقها أن تعيش بلا قيد = لأنها تعلم بأني أُنحر بها

كما نُحر مِن قبلُ الآخر = أُمي تريدني أن أبقى فارسا

فقط في الأحلام = لذا هي لاتمل من ترديد

همساتها في أُذني كل مساء = 30-5-2007[/poem]

[align=center]الشاعر الرائع جو ( شاعر الأمومة )

وأنا أقرأ هذا النَص تمنيت لو أني أمي على قيد الحياة

لتتمنى لي وتُريد لي وتهمس في أذني كل مساء

ليتها كانت على قيد الحياة

ليطول بقائي في حضنها بل في حضن قلبها

فأجهش أنا بالبكاء فتنتزع مني العناء

شاعر رائع بمعنى الكلمة

وأرجو ألا تكون مشاركتي قد شوهت

مشاركات الأساتذة الكِبار الذين سبقوني

دُمت بخير

مع خالص التحية والتقدير[/align]

[align=center]
العزيز عصام..
لتتغمد روحها السماء
ولتسكنها في جناتها..
ولتلهمك اصبر والسلوان

شكرا لمرورك العبق والقيم

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار[/align]

**جوتيار تمر** · 08-07-2007, 13:25

المشاركة الأصلية بواسطة ندى كمال مشاهدة المشاركة

قد قرأتها...و لنت شرف المرور من هنا
لكن لساني و يدي عجزا عن التآلف هذه المرة...فكان الصمت سيد المكان
أستاذي...
قلم مبدع...لانسان مرهف
تحياااتي

[align=center]
العزيزة ندى...

يكفي مرورك هنا
فحضورك يزيد البهاء

محبتي لك
جوتيار[/align]

**وفاء كحيل** · 08-07-2007, 17:50

المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

[align=right]أُمي
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء

30-5-2007[/align]

[align=center]جوتيار تمر
دوما الأم تحلم من اجلنا ولنا هي طاقة هائلة من المشاعر الحانية
دام بوحك جميلا كجمال كلماتك
وفقك الله[/align]

**مريم محمود العلي** · 12-07-2007, 16:16

[align=center]الأم
هي كل شيء
تمنيت يوما أن أستطيع الكتابة لها
اهنئك على هذا النص الجميل والمعبر
ولك كل الشكر والتقدير
تحياتي[/align]

**جوتيار تمر** · 11-08-2007, 15:14

[align=center]العزيزة وفاء...

مرورك رقيق كالروح التي تسكنك

شكرا لك حضورك الرقيق هذا

محبتي لك
جوتيار[/align]

**جوتيار تمر** · 11-08-2007, 15:19

[align=center]العزيزة مريم...

شكرا لك لمرورك العبق...

واعتبريها هدية من ياليك

محبتي لك
جوتيار[/align]

**لؤي حسين** · 14-08-2009, 12:10

مثل هذه القصيدة يجب ان لاتختفي عن الانظار ابدا استاذي الشاعر الفاضل جوتيار لكم انت كبير في شعرك وادبك وحبك ووفائك.

تحياتي

**سعيف علي** · 14-08-2009, 16:00

المبدع جوتيار تمر
هي الام تحب دائما في ثوب حب وتتبعنا من وراء الكلام
و تكون عندنا مثل المهج التي تعطي النور
الام ما اصعب قاموسها
دمت مبدعا تقول الكلام و تفكر فيه
سعيف علي الظريف

**عبد الحفيظ بن جلولي** · 17-08-2009, 11:24

الشاعر المميز جوتيار تمر:
تحية طيبة،،
امي القصيدة التي لم تقل بعد، وان كتبت فهي ليس الا في بداياتها، لذلك لن تنتهي فالأمومة بدايات ولا نهاية لها..
جميل ان يرعش الشاعر بين ارادتين ارادة عاطفية وارادة عقلانية، يتدحرج النص في مدى الالتفاف حول موضوعة الحب الوجداني ـ العفوي ـ للام لكن عبر تطلعات ذكية الى جوهر الوجودانية الشخصية التي لا تتفعل الا بالمواجهة وهو ما تريد ام الشاعر له ان يبتعد عنه.
جميل ان نستمد من الامومة معاني الحدر الانساني الفطري، واجمل منه ان نجالس الام على قارعة القصيدة..
ابدعت فكفيت ووفيت، وتقدمت للامهات طفلا مجملا بالشعر وكثير من الحنان.
دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات..
تحياتي واحترامي.
عبد الحفيظ.

**جوتيار تمر** · 12-09-2009, 18:33

المشاركة الأصلية بواسطة لؤي حسين مشاهدة المشاركة

مثل هذه القصيدة يجب ان لاتختفي عن الانظار ابدا استاذي الشاعر الفاضل جوتيار لكم انت كبير في شعرك وادبك وحبك ووفائك.

تحياتي

العزيز لؤي...
شكرا لك حضورك ومرورك الكريم

محبتي
جوتيار

**جوتيار تمر** · 12-09-2009, 18:34

المشاركة الأصلية بواسطة سعيف علي الظريف مشاهدة المشاركة

المبدع جوتيار تمر
هي الام تحب دائما في ثوب حب وتتبعنا من وراء الكلام
و تكون عندنا مثل المهج التي تعطي النور
الام ما اصعب قاموسها
دمت مبدعا تقول الكلام و تفكر فيه
سعيف علي الظريف

العزيز جدا سعيف...
مرور ينم عن عبق لاينتهي...وروح شفافة ترسم ملامح صاحبها....

كن بخير
محبتي
جوتيار

**جوتيار تمر** · 12-09-2009, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة

الشاعر المميز جوتيار تمر:
تحية طيبة،،
امي القصيدة التي لم تقل بعد، وان كتبت فهي ليس الا في بداياتها، لذلك لن تنتهي فالأمومة بدايات ولا نهاية لها..
جميل ان يرعش الشاعر بين ارادتين ارادة عاطفية وارادة عقلانية، يتدحرج النص في مدى الالتفاف حول موضوعة الحب الوجداني ـ العفوي ـ للام لكن عبر تطلعات ذكية الى جوهر الوجودانية الشخصية التي لا تتفعل الا بالمواجهة وهو ما تريد ام الشاعر له ان يبتعد عنه.
جميل ان نستمد من الامومة معاني الحدر الانساني الفطري، واجمل منه ان نجالس الام على قارعة القصيدة..
ابدعت فكفيت ووفيت، وتقدمت للامهات طفلا مجملا بالشعر وكثير من الحنان.
دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات..
تحياتي واحترامي.
عبد الحفيظ.

المبدع الجلولي......
ربما هي القراءة الثانية بعد قراءة الدكتور محمد حسن السمان في مكان اخر التي تعطي النص حقه، وهذا لعمري هو ما يدفعنا دائما الى الاشتغال اكثر على ما ننتجه، رائع ان نجد من يغوص في النص ويفككه ليكون لوحة واضحة المعالم امام المتلقي ويشارك الشاعر في توهيماته.
شكرا لك مرورك الكريم
محبتي
جوتيار

أُمي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث