من يدرك ثمن الحصار !!
ثمن الموت على بوابة القلب
و التوجع في انتظار طلقة تأتي من بؤرة الصمت
و هذه البوابات المفتوحة للعبور
تتوكأ على العمر و تموت انتحاراً
في كل الاتجاهات نرى الفوضى
تعم والوجع يتكأ على جذع قلوبنا
تلك القلوب التي جفت
وهي تنظر للمدى البعيد
تنظر للحلم والأمل
للسلام والحب
أقدر لك مرورك هذا و متابعاتك الجميلة
و قصائدك التي تجمع أشعة الشم باقة من شعر الحقيقة
لك شكري و مودتي و محبتي
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
كلام لامس جوارح القلب من روعته لك كل الشكر والإعجاب
أستاذ مهتدي
شكرا لك
و جوارح القلب النقي هي التي تلامس روحنا كي نكتب
شكراً و لك محبتي و مودتي
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصيمشاهدة المشاركة
يثبت النص برأي الأستاذة نجلاء والدكتور حسام
شكرا لكما
و الريح تعرف مساراتها كما العطر يعرف وروده البهية
لكما محبتي و مودتي
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
شكراً لك
و ما أجمل من أن يندس الجمال
بين أوراق متعبة باكتشاف القباحة
جميل ما كتبته
لك محبتي و مودتي
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
آه يا حبيبتي ماذا فعلوا بكِ
هنا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع فبات يأمل الموت اللذيذ بجوار من أحب ولأجلها يهون العسير
إنه يرى الصمت الكئيب يعلو أطياف المدائن ولا مجيب حتى باتت صرخاته تتراكم في القلب .. كسيف انتحار فكم يود من أجلها أن يموت... (وتلك حالة اكتئابية تلزم المكتئب الارتكان والاستسلام لهواجس النفس دون تبصر لحقائق الأمور)
أمدُّ يدي إلى وجهي ..
أتحسس هل تحت جلدي دمٌ أم غبار ؟!!
وهنا يتعجب الشاعر من صموده حتى الآن رغم ما ترآى له من موت تلك الحبيبة فيتحسس أقرب شئ للرؤيا وجهه ويتساءل هل ياترى ما يجرى تحت الجلد دماء أم خواء بلا نخوة أو انتماء.
فيودع الخلايا و يمضي
يودع البيوت
التي نامت فيها القنابل كلَّ مساء
يودع الأصابع
التي عشقت الزناد و اطلقت النار
و يلتحف الصمت
(هناك من هم لها فداء وهو ما زال متقوقع في مكانه للبكاء؟
فيقتل الصراخ ويثورعلى أوضاع النفس والذات ويرفض هذا الجمود والاستسلام)
فـيمشي على قدميه في الشوارع يصرخ في هذا الزمن القارس
(( الصامت كالقاتل)) في هذا الزمن العاهر ... ((الصامت كالقاتل))
و متعباً يشقُّ شفة الأرض بأصابعه (وهذا دلالة على الأصرار والتحدي) فيخرج من صمته و يصرخ في وجه العالم المدمر:
أريد أن أبقى .... و سأبقى
أريد أن أبقى ... و سأبقى
(فيرى الكوارث التي تطحن وتسحق الأيم والكهل والرضيع بلا رحمة أو هوادة
فيصير ما يراه برؤيا العين ما يشيب)
فيفجر في أوردته الحريق وخاصة..
عندما تسطع شمس الدخان الفوسفوري الأبيض
فوق سماء من أجساد الطفولة و الأمومة و الأبوة
و الشيخوخة المقبلة قبل آوانها
فينهال الرصاص فوق جثة القتيل
و يتوالى الدمع انسكاباً ممتعاً... (الدمع المنسكب عندما يكون ممتعا .. فهو من عيون التماسيح الباردة)
فيُخْرِجُ الأطفالُ ألعابهم
و يقصفون الغزاة بموتهم الشهي و المستحب( هنا تأكيد على الوحشية المتأصلة لهؤلاء الغزاة)
وأقف حيث هنا من تأمل واستغراق محبب لحرفك أخي الشاعر المتألق
مهتدي مصطفى غالب
ولي عودة قريبة بمشيئة الله للوقوف والتأمل فيما تبقى من زاخر الحرف
لنصك ولشخصك أخي الفاضل خالص الود والتقدير
آه يا حبيبتي ماذا فعلوا بكِ
هنا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع فبات يأمل الموت اللذيذ بجوار من أحب ولأجلها يهون العسير
إنه يرى الصمت الكئيب يعلو أطياف المدائن ولا مجيب حتى باتت صرخاته تتراكم في القلب .. كسيف انتحار فكم يود من أجلها أن يموت... (وتلك حالة اكتئابية تلزم المكتئب الارتكان والاستسلام لهواجس النفس دون تبصر لحقائق الأمور)
أمدُّ يدي إلى وجهي ..
أتحسس هل تحت جلدي دمٌ أم غبار ؟!!
وهنا يتعجب الشاعر من صموده حتى الآن رغم ما ترآى له من موت تلك الحبيبة فيتحسس أقرب شئ للرؤيا وجهه ويتساءل هل ياترى ما يجرى تحت الجلد دماء أم خواء بلا نخوة أو انتماء.
فيودع الخلايا و يمضي
يودع البيوت
التي نامت فيها القنابل كلَّ مساء
يودع الأصابع
التي عشقت الزناد و اطلقت النار
و يلتحف الصمت
(هناك من هم لها فداء وهو ما زال متقوقع في مكانه للبكاء؟
فيقتل الصراخ ويثورعلى أوضاع النفس والذات ويرفض هذا الجمود والاستسلام)
فـيمشي على قدميه في الشوارع يصرخ في هذا الزمن القارس
(( الصامت كالقاتل)) في هذا الزمن العاهر ... ((الصامت كالقاتل))
و متعباً يشقُّ شفة الأرض بأصابعه (وهذا دلالة على الأصرار والتحدي) فيخرج من صمته و يصرخ في وجه العالم المدمر:
أريد أن أبقى .... و سأبقى
أريد أن أبقى ... و سأبقى
(فيرى الكوارث التي تطحن وتسحق الأيم والكهل والرضيع بلا رحمة أو هوادة
فيصير ما يراه برؤيا العين ما يشيب)
فيفجر في أوردته الحريق وخاصة..
عندما تسطع شمس الدخان الفوسفوري الأبيض
فوق سماء من أجساد الطفولة و الأمومة و الأبوة
و الشيخوخة المقبلة قبل آوانها
فينهال الرصاص فوق جثة القتيل
و يتوالى الدمع انسكاباً ممتعاً... (الدمع المنسكب عندما يكون ممتعا .. فهو من عيون التماسيح الباردة)
فيُخْرِجُ الأطفالُ ألعابهم
و يقصفون الغزاة بموتهم الشهي و المستحب( هنا تأكيد على الوحشية المتأصلة لهؤلاء الغزاة)
وأقف حيث هنا من تأمل واستغراق محبب لحرفك أخي الشاعر المتألق
مهتدي مصطفى غالب
ولي عودة قريبة بمشيئة الله للوقوف والتأمل فيما تبقى من زاخر الحرف
لنصك ولشخصك أخي الفاضل خالص الود والتقدير
شكرا لك شاعرتنا و أديبتنا
و لي عودة للحوار معك بما كشفت عنه في هذه القصيدة
دمت و لك محبتي و مودتي
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
شكرا لك شاعرتنا و أديبتنا
و لي عودة للحوار معك بما كشفت عنه في هذه القصيدة
دمت و لك محبتي و مودتي
حياك الله وأكرمك شاعرنا المبجل مهتدي مصطفى غالب
فالحوار معك سيكون له نكهته الخاصة بلا أدنى شك
فيا مراحب
ملحوظة: سقط سهوا عني أن أوضح أن تلك الحبيبة هي أرض الوطن ولهذا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع... فبات يأمل الموت اللذيذ، بجوار من أحب؛ فمن أجلها يهون العسير والصعب... إلخ
مع تقديري وامتناني أخي القدير
حياك الله وأكرمك شاعرنا المبجل مهتدي مصطفى غالب
فالحوار معك سيكون له نكهته الخاصة بلا أدنى شك
فيا مراحب
ملحوظة: سقط سهوا عني أن أوضح أن تلك الحبيبة هي أرض الوطن ولهذا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع... فبات يأمل الموت اللذيذ، بجوار من أحب؛ فمن أجلها يهون العسير والصعب... إلخ
مع تقديري وامتناني أخي القدير
أشكرك ثانية على هذا الجمال الروحي الذي يمتلك قدرة ساحرة على قراءة ما نكتبه
لك شكري مع قناعتي أن الذي لا يستطيع أن يحب نصفه المكمل غير قادر على حب الرض التي ينموان على بساطها و بين أروقتها الرائعة
لك محبتي و شكري
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
تعليق