(آه يا حبيبتي ماذا فعلوا بكِ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #16
    الأستاذ نآمل عودتك بسلامة ورعاية الله
    شكرا لك
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • مهتدي مصطفى غالب
      شاعروناقد أدبي و مسرحي
      • 30-08-2008
      • 863

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      من يدرك ثمن الحصار !!
      ثمن الموت على بوابة القلب
      و التوجع في انتظار طلقة تأتي من بؤرة الصمت
      و هذه البوابات المفتوحة للعبور
      تتوكأ على العمر و تموت انتحاراً

      في كل الاتجاهات نرى الفوضى
      تعم والوجع يتكأ على جذع قلوبنا
      تلك القلوب التي جفت
      وهي تنظر للمدى البعيد
      تنظر للحلم والأمل
      للسلام والحب

      كل حروفك تقتلنا في صمتها
      وتحينا حين تبوح

      لله درك أستاذنا الجليل الفاضل
      ولحروفك الروعة والجمال والبقاء

      شكرا لهذا العمق
      أقدر لك مرورك هذا و متابعاتك الجميلة
      و قصائدك التي تجمع أشعة الشم باقة من شعر الحقيقة
      لك شكري و مودتي و محبتي
      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
      القصيدة...قلب...
      كالوردة على جثة الكون

      تعليق

      • مهتدي مصطفى غالب
        شاعروناقد أدبي و مسرحي
        • 30-08-2008
        • 863

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سماح عبد القادر مشاهدة المشاركة
        كلام لامس جوارح القلب من روعته
        لك كل الشكر والإعجاب
        أستاذ مهتدي

        شكرا لك
        و جوارح القلب النقي هي التي تلامس روحنا كي نكتب
        شكراً و لك محبتي و مودتي
        ليست القصيدة...قبلة أو سكين
        ليست القصيدة...زهرة أو دماء
        ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
        ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
        القصيدة...قلب...
        كالوردة على جثة الكون

        تعليق

        • مهتدي مصطفى غالب
          شاعروناقد أدبي و مسرحي
          • 30-08-2008
          • 863

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          يثبت النص برأي الأستاذة نجلاء والدكتور حسام
          شكرا لكما
          و الريح تعرف مساراتها كما العطر يعرف وروده البهية
          لكما محبتي و مودتي
          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
          القصيدة...قلب...
          كالوردة على جثة الكون

          تعليق

          • مهتدي مصطفى غالب
            شاعروناقد أدبي و مسرحي
            • 30-08-2008
            • 863

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة



            أستاذي ( مهتدي مصطفى غالب )

            اسمح لي يا سيدي أن أندّس بين ثنايا كلماتك الرائعة وأقول متفاعلا :


            زمن الرويبضة ... بقلم رعد يكن

            أني أرى جبالا وعرة من التاريخ
            وحواري ملتوية لا تؤمن بالياسمين

            أرى كوخاً قديماً في غابة وسط المدينة
            ينصب منارات وهمية لعشاق عائدين
            ويوهمهم بالوصل ..

            اختلف الربيع مع الفصول الباردة
            وسادت جذامات الحصاد

            هذا ليس مطراً ...
            هذا بصاق السماء علينا .

            هب جسد امرأة يتلظى بفجيعة الفراغ
            والقيادة العامة كانت ..
            للشهوة .. والقواد المملّحة

            الأرض منسحبة تأبى التمرغ بالوجود
            والموسيقى حزينة منذ اختراع الطبل

            رجال .. من ثياب ودخان
            خطى دون وجهات

            تطاول الليل حتى منتصف النهار
            وغاب الود
            والهواء لملم حقائبه ورحل

            أنهم يدفعونني للعزلة ..

            يارب .. إن قومي اتخذوا الأخلاق مهجورة

            إنه زمن ..........

            فهل أعتزل ؟
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            دم طيبا يا أستاذي وتقبل مشاركتي ( بمحبة )

            رعد يكن
            شكراً لك
            و ما أجمل من أن يندس الجمال
            بين أوراق متعبة باكتشاف القباحة
            جميل ما كتبته
            لك محبتي و مودتي
            ليست القصيدة...قبلة أو سكين
            ليست القصيدة...زهرة أو دماء
            ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
            ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
            القصيدة...قلب...
            كالوردة على جثة الكون

            تعليق

            • عبلة محمد زقزوق
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 1819

              #21
              آه يا حبيبتي ماذا فعلوا بكِ
              هنا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع فبات يأمل الموت اللذيذ بجوار من أحب ولأجلها يهون العسير
              إنه يرى الصمت الكئيب يعلو أطياف المدائن ولا مجيب حتى باتت صرخاته تتراكم في القلب .. كسيف انتحار فكم يود من أجلها أن يموت... (وتلك حالة اكتئابية تلزم المكتئب الارتكان والاستسلام لهواجس النفس دون تبصر لحقائق الأمور)
              أمدُّ يدي إلى وجهي ..
              أتحسس هل تحت جلدي دمٌ أم غبار ؟!!
              وهنا يتعجب الشاعر من صموده حتى الآن رغم ما ترآى له من موت تلك الحبيبة فيتحسس أقرب شئ للرؤيا وجهه ويتساءل هل ياترى ما يجرى تحت الجلد دماء أم خواء بلا نخوة أو انتماء.
              فيودع الخلايا و يمضي
              يودع البيوت
              التي نامت فيها القنابل كلَّ مساء
              يودع الأصابع
              التي عشقت الزناد و اطلقت النار
              و يلتحف الصمت
              (هناك من هم لها فداء وهو ما زال متقوقع في مكانه للبكاء؟
              فيقتل الصراخ ويثورعلى أوضاع النفس والذات ويرفض هذا الجمود والاستسلام)
              فـيمشي على قدميه في الشوارع يصرخ في هذا الزمن القارس
              (( الصامت كالقاتل)) في هذا الزمن العاهر ... ((الصامت كالقاتل))
              و متعباً يشقُّ شفة الأرض بأصابعه (وهذا دلالة على الأصرار والتحدي) فيخرج من صمته و يصرخ في وجه العالم المدمر:
              أريد أن أبقى .... و سأبقى
              أريد أن أبقى ... و سأبقى
              (فيرى الكوارث التي تطحن وتسحق الأيم والكهل والرضيع بلا رحمة أو هوادة
              فيصير ما يراه برؤيا العين ما يشيب)
              فيفجر في أوردته الحريق وخاصة..
              عندما تسطع شمس الدخان الفوسفوري الأبيض
              فوق سماء من أجساد الطفولة و الأمومة و الأبوة
              و الشيخوخة المقبلة قبل آوانها
              فينهال الرصاص فوق جثة القتيل
              و يتوالى الدمع انسكاباً ممتعاً... (الدمع المنسكب عندما يكون ممتعا .. فهو من عيون التماسيح الباردة)
              فيُخْرِجُ الأطفالُ ألعابهم
              و يقصفون الغزاة بموتهم الشهي و المستحب( هنا تأكيد على الوحشية المتأصلة لهؤلاء الغزاة)

              وأقف حيث هنا من تأمل واستغراق محبب لحرفك أخي الشاعر المتألق
              مهتدي مصطفى غالب
              ولي عودة قريبة بمشيئة الله للوقوف والتأمل فيما تبقى من زاخر الحرف
              لنصك ولشخصك أخي الفاضل خالص الود والتقدير

              تعليق

              • مهتدي مصطفى غالب
                شاعروناقد أدبي و مسرحي
                • 30-08-2008
                • 863

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                آه يا حبيبتي ماذا فعلوا بكِ
                هنا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع فبات يأمل الموت اللذيذ بجوار من أحب ولأجلها يهون العسير
                إنه يرى الصمت الكئيب يعلو أطياف المدائن ولا مجيب حتى باتت صرخاته تتراكم في القلب .. كسيف انتحار فكم يود من أجلها أن يموت... (وتلك حالة اكتئابية تلزم المكتئب الارتكان والاستسلام لهواجس النفس دون تبصر لحقائق الأمور)
                أمدُّ يدي إلى وجهي ..
                أتحسس هل تحت جلدي دمٌ أم غبار ؟!!
                وهنا يتعجب الشاعر من صموده حتى الآن رغم ما ترآى له من موت تلك الحبيبة فيتحسس أقرب شئ للرؤيا وجهه ويتساءل هل ياترى ما يجرى تحت الجلد دماء أم خواء بلا نخوة أو انتماء.
                فيودع الخلايا و يمضي
                يودع البيوت
                التي نامت فيها القنابل كلَّ مساء
                يودع الأصابع
                التي عشقت الزناد و اطلقت النار
                و يلتحف الصمت
                (هناك من هم لها فداء وهو ما زال متقوقع في مكانه للبكاء؟
                فيقتل الصراخ ويثورعلى أوضاع النفس والذات ويرفض هذا الجمود والاستسلام)
                فـيمشي على قدميه في الشوارع يصرخ في هذا الزمن القارس
                (( الصامت كالقاتل)) في هذا الزمن العاهر ... ((الصامت كالقاتل))
                و متعباً يشقُّ شفة الأرض بأصابعه (وهذا دلالة على الأصرار والتحدي) فيخرج من صمته و يصرخ في وجه العالم المدمر:
                أريد أن أبقى .... و سأبقى
                أريد أن أبقى ... و سأبقى
                (فيرى الكوارث التي تطحن وتسحق الأيم والكهل والرضيع بلا رحمة أو هوادة
                فيصير ما يراه برؤيا العين ما يشيب)
                فيفجر في أوردته الحريق وخاصة..
                عندما تسطع شمس الدخان الفوسفوري الأبيض
                فوق سماء من أجساد الطفولة و الأمومة و الأبوة
                و الشيخوخة المقبلة قبل آوانها
                فينهال الرصاص فوق جثة القتيل
                و يتوالى الدمع انسكاباً ممتعاً... (الدمع المنسكب عندما يكون ممتعا .. فهو من عيون التماسيح الباردة)
                فيُخْرِجُ الأطفالُ ألعابهم
                و يقصفون الغزاة بموتهم الشهي و المستحب( هنا تأكيد على الوحشية المتأصلة لهؤلاء الغزاة)

                وأقف حيث هنا من تأمل واستغراق محبب لحرفك أخي الشاعر المتألق
                مهتدي مصطفى غالب
                ولي عودة قريبة بمشيئة الله للوقوف والتأمل فيما تبقى من زاخر الحرف
                لنصك ولشخصك أخي الفاضل خالص الود والتقدير
                شكرا لك شاعرتنا و أديبتنا
                و لي عودة للحوار معك بما كشفت عنه في هذه القصيدة
                دمت و لك محبتي و مودتي
                ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                القصيدة...قلب...
                كالوردة على جثة الكون

                تعليق

                • عبلة محمد زقزوق
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 1819

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                  شكرا لك شاعرتنا و أديبتنا
                  و لي عودة للحوار معك بما كشفت عنه في هذه القصيدة
                  دمت و لك محبتي و مودتي
                  حياك الله وأكرمك شاعرنا المبجل مهتدي مصطفى غالب
                  فالحوار معك سيكون له نكهته الخاصة بلا أدنى شك
                  فيا مراحب

                  ملحوظة: سقط سهوا عني أن أوضح أن تلك الحبيبة هي أرض الوطن ولهذا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع... فبات يأمل الموت اللذيذ، بجوار من أحب؛ فمن أجلها يهون العسير والصعب... إلخ
                  مع تقديري وامتناني أخي القدير

                  تعليق

                  • مهتدي مصطفى غالب
                    شاعروناقد أدبي و مسرحي
                    • 30-08-2008
                    • 863

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                    حياك الله وأكرمك شاعرنا المبجل مهتدي مصطفى غالب
                    فالحوار معك سيكون له نكهته الخاصة بلا أدنى شك
                    فيا مراحب

                    ملحوظة: سقط سهوا عني أن أوضح أن تلك الحبيبة هي أرض الوطن ولهذا يرفض الشاعر هذا الصمت المريع... فبات يأمل الموت اللذيذ، بجوار من أحب؛ فمن أجلها يهون العسير والصعب... إلخ
                    مع تقديري وامتناني أخي القدير
                    أشكرك ثانية على هذا الجمال الروحي الذي يمتلك قدرة ساحرة على قراءة ما نكتبه
                    لك شكري مع قناعتي أن الذي لا يستطيع أن يحب نصفه المكمل غير قادر على حب الرض التي ينموان على بساطها و بين أروقتها الرائعة
                    لك محبتي و شكري
                    ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                    ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                    ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                    ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                    القصيدة...قلب...
                    كالوردة على جثة الكون

                    تعليق

                    يعمل...
                    X