[align=right]الأخت منال الغامدي
اسئلة مشروعة بالطبع .. العلماني يفصل بين الدين والعلم ، بين الدين والسلطة . هذا هو الأمر الأساسي في توجهه ، اما حرية الايمان فهي حرية مطلقة لكل انسان حسب قناعاته .. [/align]
ذكرت لك في حواراتنا السابقة، أن تعريف كلمة الدين في اللغة العربية هو مجموع تصرفات وقناعات أي شخص بشكل كامل وليس فقط علاقته بربه كما هو الحال بلغات أخرى، وفي الحديث ورد "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"، وهناك الكثير من الأمثال الشعبية والفصحى التي تبين هذا المعنى بشكل واضح
[align=right]انا أرفع العقل على حساب النقل..لا أستطيع ان أكون ناقلا .. وهذا واضح تماما في مقالي.
اما المواضيع حول نظرتي كعلماني الى الدين ، وليس الى الاسلام فقط ، فهي الحرية المطلقة للدين ..
ولا أظن اني ملزم بالاجابة على أسئلة في قمة البديهيات ، لا تقدم لموضعي الذي طرحته شيئا. انا واضح في كتاباتي .. ولست متهما امام محكمة لأبرر قناعاتي غير المخفية أصلا.
تحياتي [/align]
من ضمن النقل استخدام الحروف والكلمات في التعبير كذلك؟ أنت بذلك تعني أنه يجب إلغاء مفهوم الخبرة البشرية كلها، في تلك الحالة على كل إنسان أن يبدأ من العصر الحجري؟ هل هذا كلام منطقي أو موضوعي أو علمي؟
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-02-2009, 10:04.
عزيزي نبيل عودة حسب علمي العلمانية (والأصح العالمانيّة/الدنيويّة) في الفكر الغربي والذي منه تم استيرادها وترجمة مصطلحها لا دخل لها بالعِلم باللغة العربية بل لها علاقة بالعالم أو الدنيوي
ما رأيكم دام فضلكم؟
شكرا أبــــــــــــــــا صالح ..
ولكن مادام الصحيح ماذكرت لماذا يلفظها الجميع - علمانيه-
بكسر العين
[align=right]سلامات يا منال
بسبب ضغط الوقت معي أكتب لك بسرعة ، فقط لأهمية ما تطرحينه .
العلمانية لا علاقة لها بالدين انما بالأولويات فقط .. ويستطيع الانسان ان يكون متدينا وعلمانيا ..اولياته تختلف عن اولوياتي مثلا .. التي أرى على اساسها ان العلم سابق .
من حقك الطبيعي والمشروع اعتبار الدين هو العلم والعلم هو الدين .. المشكلة ليست هنا .
لا أعرف لماذا ندخل الدين في كل المساحات التي نتحاور فيها.
العلمانية لها تفسيرت متناقضة لدى العلمانيين أيضا ، بعضهم يتجه بوضوح نحو الالحاد ، وبعضهم يتجه نحو احداث تطوير في الفكر الديني وليس نفي الدين .
على العموم العلمانية جاءت على صعيد رفع قيمة الانسان في المجتمع وعدم الانعزال الحضاري عن حركة العلوم والتكنلوجيا والتطور الصناعي والثقافي في سائر المعمورة. اي ان المتدين قادر على ايجاد رابط عميق بين تدينه وبين علمانيته.
ويبدو ان الموضوع يحتاج الى مداخلة طويلة لا أحب ان أقوم بها دون مراجعة معمقة واعادة تفكير بكل الطروحات وتطور فكرة العلمانية عبر مراحل التاريخ منذ بداية عصر الرينيسانس بالأساس . وواضح ان العلمانية جاءت على صعيد كسر احتكار واستبداد الكهنوت الكنسي المسيحي الذي كان سائدا حتى نهاية القرون الوسطى..ولم يجيء لنفي المسيحية كليا. ومن الجدير بالاشارة ان مارتن لوثر أنجز بنفس الفترة انقلابا في المسيحية وأسس الكنيسة اللوثرية التي ارتبطت عمليا بالثورة الصناعية.والبعض يسميها مسيحية عصر البرجوازية ، لأنها ساهمت دينيا باسقاط مرحلة الاقطاع لمصلحة الطبقة الناشئة الجديدة ( البرجوازية ).
لنا عودة[/align]
شكرا لك ..ممتنة لأسلوبك الشيق والمفيد أستاذ نبيل
وبانتظار عودتك ..
[align=right]سلامات يا منال
بسبب ضغط الوقت معي أكتب لك بسرعة ، فقط لأهمية ما تطرحينه .
العلمانية لا علاقة لها بالدين انما بالأولويات فقط .. ويستطيع الانسان ان يكون متدينا وعلمانيا ..اولياته تختلف عن اولوياتي مثلا .. التي أرى على اساسها ان العلم سابق .
من حقك الطبيعي والمشروع اعتبار الدين هو العلم والعلم هو الدين .. المشكلة ليست هنا .
لا أعرف لماذا ندخل الدين في كل المساحات التي نتحاور فيها.
العلمانية لها تفسيرت متناقضة لدى العلمانيين أيضا ، بعضهم يتجه بوضوح نحو الالحاد ، وبعضهم يتجه نحو احداث تطوير في الفكر الديني وليس نفي الدين .
على العموم العلمانية جاءت على صعيد رفع قيمة الانسان في المجتمع وعدم الانعزال الحضاري عن حركة العلوم والتكنلوجيا والتطور الصناعي والثقافي في سائر المعمورة. اي ان المتدين قادر على ايجاد رابط عميق بين تدينه وبين علمانيته.
ويبدو ان الموضوع يحتاج الى مداخلة طويلة لا أحب ان أقوم بها دون مراجعة معمقة واعادة تفكير بكل الطروحات وتطور فكرة العلمانية عبر مراحل التاريخ منذ بداية عصر الرينيسانس بالأساس . وواضح ان العلمانية جاءت على صعيد كسر احتكار واستبداد الكهنوت الكنسي المسيحي الذي كان سائدا حتى نهاية القرون الوسطى..ولم يجيء لنفي المسيحية كليا. ومن الجدير بالاشارة ان مارتن لوثر أنجز بنفس الفترة انقلابا في المسيحية وأسس الكنيسة اللوثرية التي ارتبطت عمليا بالثورة الصناعية.والبعض يسميها مسيحية عصر البرجوازية ، لأنها ساهمت دينيا باسقاط مرحلة الاقطاع لمصلحة الطبقة الناشئة الجديدة ( البرجوازية ).
لنا عودة[/align]
سلامات يا منال
بسبب ضغط الوقت معي أمتب لك بسرعة ، فقط لأهمية ما تطرحينه .
العلمانيه لا علاقة لها بالدين انما بالأولويات .. ويستطيع الانسان ان يكون متدينا وعلمانيا ..
من حقك الطبيعي والمشروع اعتبار الدين هو العلم والعلم هو الدين .. المشكلة ليست هنا .
لا أعرف لماذا ندخل الدين في كل المساحات التي نتحاور فيها.
العلمانية لها تفسيرت متناقضة لدى العلمانيين أيضا ، بعضهم يتجه بوضوح نحو الالحاد ، وبعضهم يتجه نحو احداث تطوير في الفكر الديني وليس نفي الدين .
على العموم العلمانية جاءت على صعيد رفع قيمة الانسان في المجتمع وعدم الانعزال الحضاري عن حركة العلوم والتكنلوجيا والتطور الصناعي والثقافي في سائر المعمورة. اي ان المتدين قادر على ايجاد رابط عميق بين تدينه وبين علمانيته.
ويبدو ان الموضوع يحتاج الى مداخلة طويلة لا أحب ان أقوم بها دون مراجعة معمقة واعادة تفكير بكل الطروحات وتطور فكرة العلمانية عبر مراحل التاريخ منذ بداية عصر الرينيسانس بالأساس . وواض
عزيزي نبيل عودة حسب علمي العلمانية (والأصح العالمانيّة/الدنيويّة) في الفكر الغربي والذي منه تم استيرادها وترجمة مصطلحها لا دخل لها بالعِلم باللغة العربية بل لها علاقة بالعالم أو الدنيوي
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 06-02-2009, 06:57.
سلامات يا منال
بسبب ضغط الوقت معي أكتب لك بسرعة ، فقط لأهمية ما تطرحينه .
العلمانيه لا علاقة لها بالدين انما بالأولويات .. ويستطيع الانسان ان يكون متدينا وعلمانيا ..
من حقك الطبيعي والمشروع اعتبار الدين هو العلم والعلم هو الدين .. المشكلة ليست هنا .
لا أعرف لماذا ندخل الدين في كل المساحات التي نتحاور فيها.
العلمانية لها تفسيرات متناقضة لدى العلمانيين أيضا ، بعضهم يتجه بوضوح نحو الالحاد ، وبعضهم يتجه نحو احداث تطوير في الفكر الديني وليس نفي الدين .
على العموم العلمانية جاءت على صعيد رفع قيمة الانسان في المجتمع وعدم الانعزال الحضاري عن حركة العلوم والتكنلوجيا والتطور الصناعي والثقافي في سائر المعمورة. اي ان المتدين قادر على ايجاد رابط عميق بين تدينه وبين علمانيته.
ويبدو ان الموضوع يحتاج الى مداخلة طويلة لا أحب أن أقوم بها دون مراجعة معمقة وإعادة تفكير بكل الطروحات وتطور فكرة العلمانية عبر مراحل التاريخ منذ بداية عصر الرينيسانس بالأساس .
أنت لست متهما أبدا أخي الكريم
أنا أريد أن أعرف أكثر عن الفكر اللذي تحمله
فرؤاك وكلماتك أشاد بها العارفون والأساتذة وتستحق التقدير
فأنت تتحدث عن موضوع مهم وخطير ألا وهو ثقافة الحوار
وها أنذا أحاول تطبيق ما تدعو اليه
العلماني يفصل بين الدين والعلم ، بين الدين والسلطة
وهل لابد من الفصل حتى أكون علمانيه ؟
وهل من خطأ فيما لو اعتبرت الدين هو العلم والعلم هو الدين
[align=right]الأخت منال الغامدي
اسئلة مشروعة بالطبع .. العلماني يفصل بين الدين والعلم ، بين الدين والسلطة . هذا هو الأمر الأساسي في توجهه ، اما حرية الايمان فهي حرية مطلقة لكل انسان حسب قناعاته ..
انا أرفع العقل على حساب النقل..لا أستطيع ان أكون ناقلا .. وهذا واضح تماما في مقالي.
اما المواضيع حول نظرتي كعلماني الى الدين ، وليس الى الاسلام فقط ، فهي الحرية المطلقة للدين ..
ولا أظن اني ملزم بالاجابة على أسئلة في قمة البديهيات ، لا تقدم لموضعي الذي طرحته شيئا. انا واضح في كتاباتي .. ولست متهما امام محكمة لأبرر قناعاتي غير المخفية أصلا.
تحياتي [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل عودة; الساعة 28-01-2009, 12:19.
، والعلمانية أصلا لم تنشأ على قاعدة رفض الدين ، بل على قاعدة تفضيل الاستدلال على الايمان وانتصار المعقول على المنقول.ووضع كافة المعتقدات امام محكمة العقل .
ماهي نظرة العلماني الى الدين( تحديدا - الإسلام ) ودوره في الحياه
وكيف يحكم العلماني بعقله على ماجاء به الدين ؟
هل يؤمن العلماني بالإيمان ؟
من هو الله في نظر العلماني ؟؟
سلامات والله يا أبو صالح
اشتقنا لصراع الأفكار معك .. وأعترف ان لك حق كبير في هذا المقال الذي كتبته متأثرا بحواراتك معي .. وبصياغات آخرين كنت أتمنى ان تكون حوارا أيضا!!... وعلي بن أبي طالب يقول: " من جهل شيئا عاداه".
بالطبع من المنطق ان لا نتفق على كل الطروحات ، والا كنا شخصا واحدا ونحن شخصان وعقلان .. واللقاء بين علمين ، يولد علما جديدا ،كما يقول هيغل ، واللقاء بين فكرين يقود الى نشوء أفكار جديدة .
من المؤكد اني لا أقبل اتجاهات محورية أساسية في رؤيتك .
ماذا أفعل ؟
يسرني النقاش معك ويفتح لي آفاقا جديدة .. لا تقودني حتما الى وجهة نظرك ، انما الى تطوير طروحاتي وبعض أفكاري.
كم شعرت بغيابك .. وانا انتظر من يصفعني ( بالمفهوم الايجابي) لأن الثبات وغياب التحريك ..معاد للفكر .
انت تعلم ان وجهات نظري لا تنطلق من الفكر الديني .. انما من رؤية علمانية .وهذا لايعني رفضي لوجهات النظر التي تطرحها الديانات ، فهناك الكثير المشترك ، والعلمانية أصلا لم تنشأ على قاعدة رفض الدين ، بل على قاعدة تفضيل الاستدلال على الايمان وانتصار المعقول على المنقول.ووضع كافة المعتقدات امام محكمة العقل .
وكما يقول الماوردي ( ابو الحسن البصري)العقل هو اداة الادراك الأولية . والفطنة للتصور وهي مرحلة ثانية للإدراك . والذكاء وهو الحافظة واداة التصرف في المعلومات.أي ان العقل البشري لا يجب ان يخضع الا لما تقبله عقولنا.ويؤسفني اني لا أستطيع التوسع أكثر في هذا الموضع البالغ الحساسية لأن الكثيرين لن يفهمون طروحاتي الا بتأويلها الخاطئ ولصق تهم متسرعة لما اقوله. ولا أقصدك انت بالضبط .. فأنا أرى بك انسانا متدينا منفتحا على الرأي الآخر وتحاول تفنيده بمنطق فيه الكثير من الطرح الصادق ولكني أجد فيه الكثير أيضا من الطرح غير المبررالذي يرفضه عقلي.
مشكلتي في طرح مواقفي في مجتمعات عربية محافظة هو ان الفكر الذي لا يقع ضمن الأطر المحددة سلفا ، يوقع صاحبه باشكاليات صعبة لا اريدها .
استاذي العزيز
بعض اللوحات الأدبية القصد منها رمزي تماما .. مثلا هل يمكن لقبطان أن يخطئ في اتجاه قاربه ؟ هذا مستحيل .ولكن روح الدعابة تخفف من طول المقال وصعوبته .. وتخلق عناصر الدهشة التي تشد القارئ الى الموضوع والفكرة ...
بالطبع هذه مقدمة .. لأني سأقرأ مرة اخرى وبتمعن كل ردودك التي وصلتني مرة واحدة مثل عاصفة تهب فجأة ..وتغرق الأرض بالأمطار التي انقطعت طويلا .
ملاحظة :
رجائي من جميع من يرغب بالمساهة في الحوار ،ان يبقى الحوار في اطار الفكر المطروح مني او من الاستاذ أبو صالح او من الاستاذ المستشار عبد الرؤوف النويهي . واقول بصراحة لست ممن يتعصبون لرأي طرحوه .. بل انا منفتح لتطوير كل طروحاتي ..وليس شرطا باتجاه ما يطرح من المحاورين .. ربما باتجاه أكثر تصلبا ايضا .
وساعود لمواقف ابو صالح , وأعتذر اذا تعوقت عن المشاركة بالأيام القليلة القادمة بسبب ارتباطات سابقة...وليس لعدم الاهتمام بطروحات الزملاء.
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل عودة; الساعة 28-01-2009, 05:38.
جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى
في طريق الثقافة العربية !!
[align=center]بقلم : نبيل عودة[/align]
اقرأوا هذه الحكاية ، للدلالة على ان لا شيء ينشأ من العدم .. أو من العجز .. أو من الوهم ...
رجل في التسعين من عمره دخل عيادة الطبيب سعيدا فرحا وتهالك على الكرسي الأول لاهثا متهدجا: أيها الطبيب ، زوجتي ابنة العشرين تنتظر مولودا .
قال الطبيب بعد ان تأمل العجوز ولهاثه : اسمع هذه القصة ، خرج صياد الى الصيد ، أخذ بالخطأ شمسيته بدل بندقيته. . وفي الغابة هاجمه فجأة دب ضخم ، صوب الشمسية نحو الدب وأطلق النار عليه وقتله.
قال العجوز : هذا مستحيل ، لا بد ان شخصا آخر أطلق النار وقتل الدب ؟
رد الطبيب : بالضبط شخص آخر فعلها .. هذا ما احاول ان أشرحه لك .
لو كانت الحقيقة مطلقة لقبل الطبيب رواية العجوز انه الذي "أطلق النار " فحملت زوجته العشرينية . لماذا فهم العجوز بسهولة أن شخصا آخر أطلق النار على الدب وقتله ، ويستعصي عليه الفهم ان شخصا آخر " أطلق النار" على زوجته العشرينية؟
جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى
في طريق الثقافة العربية !!
[align=center]بقلم : نبيل عودة[/align]
ومن المؤسف ان كل مجتمعاتنا منغلقة بقسوة ( مثل قبطان القارب الحربي لا يرون الا ما لصق بدماغهم ) ، ولا يحظى المواطن العربي بالشروط الملائمة لتطوره .. اسوة بما يجري في المجتمعات الغربية.
هل تظن التعميم فيه أي جانب علمي أو منطقي أو موضوعي؟ إن كان بالنسبة للمجتمعات العربية أو المجتمعات الغربية؟ خصوصا بعد أحداث ومجازر غزة؟
فقد أثبتت أحداث ومجازر غزة أن هناك فرق شاسع بين مثقفي كيانات الدول القطرية والأمم المتحدة ومؤسساتها ودولها وبين مثقفي المجتمع الإنساني الذي تفاعل أحرار العالم في كل مكان مع أهل غزة ومقاومتها وجهادها الباسل وعمل على نصرتها بل واعتبر صمودها وثباتها دعم له في مقاومته للظلم في مكانه،
بينما وجدنا أن مثقفي كيانات الدول القطرية والأمم المتحدة ومؤسساتها ودولها وحكامها وقفوا في جانب قوات الإحتلال الصهيوني أو في جانب تقزيم أهل غزة ومقاومتها وجهادها والمصيبة تحت حجة الخوف عليهم من بطش الكيان الصهيوني الذي هو ممثل لكل ما أطلقت عليه أنت بالمجتمعات الغربية، فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-01-2009, 06:57.
اترك تعليق: