الأستاذ ثروت الخرباوي هطلت الدموع من عيني وأنا اقرأ خاطرتك فمثلك عرفت دخول غرفة العمليات والشعور أنه الموت الذى لاعودة منه...
ومثلك أشعر بلذة السجود لخالقي والتي لاتعادلها لذة

عافاك الله وأتم عليك نعمته اللهم أمين

منى كمال

ما أروع السجود لله
وما أروع ان تسجد بكل اخلاص
وتشتاق فى قيامك لسجودك
لتضع رأسك على الارض
وتسبح بحمده وشكره
وتدعوه وانت موقن بالاجابة
وتستلذ بالسجود فتواصل
وتتمنى لو ان السجود يطول ويطول


طوبى لمن ذاق حلاوة السجود لله

تحيتى العميقة لك استاذنا ثروت
وأول مقالة اقراها لسيادتك بهذه الروعة و كانت عن السجود


طبت وحفظ الله لك هذا الادب الرائع

استاذى وزميلى واخي وحبيبى
قال عنك احد عظماء القانون انك سبقت عصرك وقد صدق فيما قال
واليك استاذى اذكر نفسى بحديث المصطفى
مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ (1) وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ
وقد أكدت دراسة علمية أجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي بالقاهرة أن السجود لله يحمي الإنسان من الإصابة بالأورام السرطانية كما يحمي الحامل من تشوهات الجنين علاوة على العديد من الأمراض الجسدية والنفسية .
وعن الأسباب التي دعته لإجراء هذه الدراسة ذكر البروفيسور محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية في مركز تكنولوجيا الإشعاع- أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع خاصة في هذا العصر الذي يعيش فيه محاصرًا من كل الجهات بالمجالات الكهرومغناطيسية .. وحول كيفية تفريغ هذه الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة خارج الجسم يقول: لقد توصلت من خلال الدراسة إلى أن عملية التفريغ تتم عن طريق السجود لله سبحانه وتعالى، فقد أثبتت الدراسات العلمية أنه :
« كلما قل المحور الطولي للإنسان أي كلما كان أقصر كلما قل تعرضه للمجالات الكهرومغناطيسية«
ويضيف الدكتور ضياء الدين: لقد اكتشفت أن الإنسان في السجود يقل محوره الطولي، وبالتالي يقل تأثير الشحنات عليه ثم تبدأ عملية التفريغ عن طريق اتصال جبهته بالأرض حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض التي تعتبر سالبة الشحنة، وبالتالي تتم عملية التفريغ ليس هذا فحسب، بل أن في عملية السجود يكون هناك سبعة أعضاء من الجسم ملتصقة بالأرض، وبالتالي هناك سهولة في عملية تفريغ الشحنات وساعتها يتخلص الإنسان من الإرهاق وغيره من الأمراض .
وقد تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات بطريقة صحيحة لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ونطلق عليه القبلة لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم أجمع، فالاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .
ويقول: أن الصلوات الخمس المفروضة كافية لإخراج كل الشحنات، وأعتقد أن هناك حكمة وإعجازًا علميًا في ذلك فمثلاً في أثناء النوم هناك عوامل أكسدة وكيماويات تصدر من الجسم .
وتأتي صلاة الفجر لتزيل ذلك، ويبدأ الإنسان يومه نشيطًا وحيويًا .
ثم تأتي صلاة الظهر لتزيل أدران العمل والضغط العصبي والنفسي الناتج عن العمل .
وكذلك العصر يزيل ما بقي من أدران.
أما بالنسبة للمغرب فإنه يذهب بكل غريب يولد في الجسم.
وتكتمل منظومة تطهير الجسد بصلاة العشاء والتي ينام بعدها الإنسان قرير العين لا يؤرق بدنه ولا نفسيته شيء ؛
يالله ياالله ياالله مااعظم السجود لرحمتك
سعيد عبد الحميد
المحامى

الأستاذ الفاضل ضياء البرغوثي

وكثير امتنان مني على تعليقك

شكر الله لك وبارك فيك

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة وفاء ...
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال وجعل سجودك وعبادتك وسجودنا وعبادتنا خالصة لوجه الله

أختي الفاضلة رشيدة

سلمك الله من كل سوء وأشكرك على مداخلتك الطيبة وكلماتك الرقيقة ...
وجزيل الشكر على التثبيت والتقدير الذي نلته من خلال كلماتك
جزاك الله خيرا

بارك الله في هذه الروح المؤمنة

ياله من نص.. لعلها اكثر الخواطرالتي قراتها قيمة و جمالا
معاني رائعة وجميلة
ما اروع السجود حقا وما الذ القرب من الله

دام قلمك فياضا بالخير استاذي
وادام الله الايمان نورا في قلبك

الاستاذ ثروت الخرباوى
الحمدلله على سلامتك
والحمدلله على عودتك بعد طول غياب
ان هذا هو امتحان من عند الله الى العبد
هل يستمر ام ينسى الله ام كان نسى الله ويرجع اللى الله
فاذا نسى الله وذكرو ونسى الله فأن الله غنى عنهو
استاذى الفاضل عندى سؤال ليه بنفتكر ربنا ونرجعلو
عندما يحصل كرب او محنه او ابتلاء
لقد خفق قلبي ودمعت عيني وقلت فى اى اتجه نذهب
فالموت اتى لا محال
استاذى الفاضل انا كنت فى فترة فرحان بوقت الشباب
وكنت ناسى الله فانسئنى نفسى
فالحمدلله انى رجعت الى الله

استاذى انا اسف ان كنت طولت
او معرفتش ان ارتب الاسلوب الكتابه صح
استاذى الفاضل دائما قلمك وحروف كلاماتك
تتلالاء فى سماء المنتدى
تقبل مرورى

جزاك الله خيرا يا أستاذة منى وبارك فيك وأبعد عنك الهم والحزن والمرض ...
حقا يا استاذة ... ليس للسجود لذة فقط ولكن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد

الأستاذ القدير محمود شلاطة

لايشعر بنعمة السجود لله ولذتها إلا من حرم منها وكأن الواحد منا يحتاج إلى الحرمان ليشعر بلذة الإيمان وهي تتسرب إلى قلبه وتستولي على مشاعره .... بارك الله فيك

الأخ الحبيب والمحامي القدير سعيد عبد الحميد

سعدت أيما سعادة بوجودك في منتدانا وملتقانا الرائع هنا على ارض الإبداع والتميز فأهلا بك ومرحبا

..... وسيكون لنا لقاء قريب بإذن الله سبحانه وتعالى

أما عن مداخلتك فهي خاطرة قائمة بذاتها لذلك أطلب منك أن تفرد لها مشاركة خاصة لأنها تستحق أن يجري حوار بشأنها .... وكأنها الجزء الثاني من خاطرتي فجزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة

أشكرك شكرا متواصلا بلا انقطاع يا استاذة شذى وقد طوقت ِ عنقي بهذه الإشادة جعلني الله عند حسن ظنك وظن الاخوة الأعزاء في ملتقانا الحبيب

الأستاذ العزيز أحمد سيف

يفرح الله بتوبة العبد التائب ... ولأن الله تواب فهو يحب ان نتوب ولن نتوب إلا إذا أخطأنا ولأنه غفور فهو يحب أن يغفر لنا ولن يغفر لنا إلا إذا أخطأنا ... ثبت الله قلبك على الإيمان ورزقك التقوى والعفاف والغنى

أشكرك أستاذنا الفاضل للموضوع القيم الهادف

كثيرة هي المواضيع الجميلة التي أقرؤها وأعيدها ولكن، ولابد أنه تقصير مني، لا أترك للأسف كلمة شكر أخطها لكاتب المقال، ولكن هناك مواضيع تجبرنا على أن نكتب كلمات شكر ولو قليلة لأن أنفسنا ستلومنا وبشدة إن لم نفعل.


تقبل تقديري وشكري وجزيت خيراً.

لله الحمدُ والمِنّة ، وبعودتك أهلاً وسهلاً ومرحباً ...

كم دعونا لك بقلوبٍ صادقةٍ لم يمسسها دنسُ النفاق ولا رجس

المصلحة بأن يمنّ الله عليك بالشفاء العاجل .!

ولتعلم أستاذي الكريم مدى سروري وسعادتي بعودتك لنا ، وبــ

استعادتك لــ عافيتك ... فما نكنّه لك من أحاسيس ومشاعر أخوية -

ما هي إلا حزمةٌ أكبر وأجمل وأصدق من أن توصف .!

الحمد الله على سلامتك مرةً أخرى وجعلها الله كفارةً لك وفي ميزان حسناتك..
::

::

المعلم الجليل .. الكاتب الأريب .. ثروت الخرباوي

اعذر تقصير قلمي الذي يحفّه من كل جانب فــ لا طاقة بي أمام

صدق حرفك هنا الذي يحرق كل زيف .. لا طاقة بي أن أتمهل فكراً

للبحث عن زينة الحروف ... لا لن أفكر كيف ســ أنمق حرفي هنا

لــ يعجب الآخرين .. هي لك سجيةً ، فــ كل سطر هنا يستحق

وقفات لكن ما سأختصره قولاً أنك تركت بها قبس نورٍ صادقٍ يُخجل

من لا يصافح الصدق سره وعلنه ... لقد أبكتني والله قصتك مع

المرض وشغفك في السجود لله وهذا إن دلّ فأنه يدل على قوة إيمانك

وتحملك على ما أصابك ... و شكراً على هذه المساحة التي

أراحتني ولتعلم سيدي بإنني كنت في أمسّ الحاجة لمثل هذه الخواطر

الروحانية القريبة إلى الله ..

أسأل الله لك الثبات على الدين ..

تحيتي وتقديري وامتناني ..