صحيح يا أخي الكريم العاكس
بأن ليس كل النساء متشابهات كذلك الأمر بالنسبة للرجال
فقد تكون الزوجة محبة وودود ومحافظة على بيتها وأسرتها وعلاقتها الزوجية وفي النهاية نجد أن زوجها يتمرد عليها وعينه تزيغ لغيرها

أخي الكريم
عبد الرحيم محمود
أعتقد بأننا قد نجد من النساء ما يتمتعن بمثل هذه الصفات الأربع وخاصة إذا ما كانت الزوجة تعرف لها وما عليها بهدف أن تحافظ على كيانها وخاصة إذا ما كان الزوج يعرف قدرها وشأنها ويبادلها نفس مشاعرها وأحاسيسها .. أما إذا كانت المشاعر مختلفة ومتناقضة فيما بينهما فقد تصبر الزوجة حتى لا تخرب بيتها ، وقد لا تحتمل وتطلب الانفصال عن زوجها !!!............

أخواتي أرثي لحال من أتعبن أنفسهن وحيرونا معهم
لكن اليوم الخميس وما ادراك الخميس هناك واحدة تنتظر هذا الزوج
الذي أقنعها أن تعيش مع أخت لها أسميتوموها (ضرة)
وهي في الحقيقة (مسرة)
فلقاءنا السبت فالجمعة متروك للمسرة

الغالية بنت الشهباء

تبقى الفكرة متأرجحة بين المفهوم النظري و التطبيق العملي لهذا الفكرة..

كلنا يحلم برجل طيب القلب، رفيع الأخلاق، شجاع و مقدام في المواقف، كريم النفس و اليد، حاضر البديهية و شديد الذكاء، ذو سمعة طيبة و يخاف حدود الله و لا يقرب الحرام بالإضافة إلى الصفات الكمالية الأخرى كأن يكون بهية الطلة ذو منزلة إجتماعية راقية و جيبوه مليان على قول الناس
صحيح و نسيت يكون رومانسي و يجيد فنون الحب و إرضاء الزوجة..

و كذلك بالنسبة للرجل يريد أن يرى الكمال في تلك الزوجة بنفس المواصفات التي ذكرتها أو أكثر

قد يحدث التطابق في بعض الطلبات، لكن نفاجئ بعد الزواج بفترة أنه يوجد خلل في العامل النفسي.. الألتحام و الانصهار الروحي و الجسدي بدأ تتخله بعض الثقوب ، و بالتالي هذا الالتحام يتحول إلى تباعد في الاحساس أولا ثم يصل إلى المعاملة و أخيرا إلى الحواس.. و يبدأ النفور يشكل العامل الإساسي في برود العلاقة الزوجية..

لنسأل عن أسباب النفور ؟ ستكون الإجابات كثيرة و منها المقنع و منها الغير مقنع..

فإذا و بعد المشاهدة الحسية للواقع و الإستماع إلى قصص المجتمع نصل إلى نتيجة إلى أنه لا يمكن للرجل أن يجمع أربعة أو عشر نساء في إمراة واحدة و لا إمراة عشر رجال برجل واحد.. لم يعد أصلا أحد يهتم لمراعاة مشاعر أحد قلبا و قالبا و هنا أقصد أن الرجل قد يراعي مشاعر تلك الزوجة ظاهريا لكنه في الخفاء يطعنها بسكينة قاتلة بخيانته لها بوجود الصاحبات أو الزواج السري بتعدد مسمياته أو اللعب بمشاعر البنات على النت و ما شابه ذلك..

كل شي اصبح سهل
الخيانة سهلة، الكراهية سهلة، التلاعب سهل، الغدر سهل.. و كل قيمة تساهم في إرتقاء الأرواح أصبحت من السهل تدميرها.

هذا هو المجتمع و هذا ما فرضته علينا عولمة المجتمعات الأخرى..

فرسالتك يا حلوتي هادفة و لك بها الأجر و الثواب.. لكنها أصبحت ضمن أحلام المراة الطيبة التي ما زالت تحرص على تماسك المجتمع العربي ، الذي أصلا تفكك و إنهار ، و على عودته إلى فطرته السليمة..

أسفة على ما سردته

لكنه الواقع الذي أرى أمامي و حولي و فوقي و ـحتي و من كل الجوانب و لا أريد أن أجمله.

مع تحياتي بعطر الزهور للجميع
رنا خطيب

الأخ اسماعيل الناطور الفاضل

العلاقة القائمة على الحب و الود و المحبة و المشاعر و الاخلاص لا تعترف بالبوح بالمشاعر في يوم في الأسبوع ..
بل هي مشاعر متألقة على مدار اليوم و الساعة و الدقيقة و الثانية..

و هنا ساقك الحظ لتعبر عن خلل العلاقات الزوجية المقيدة بيوم و اسبوع و شهر دون أن تقصد و هذا يدل على غياب فنون السعادة الزوجية و تفنن الرجل و المراة في إرضاء بعض و تجديد المشاعر و أواصر المحبة..

و هذا أحد اسباب برود العلاقات الزوجية.

مجنمع عربي يعاني حتى الصميم.. ماذا سنصلح حتى نصلح.

مع تحياتي
رنا خطيب

عزيزتي
لا اعرف كيف فسرت الأمور
العلاقة الزوجية مقيدة بيوم.....فهم غريب
تحديد اليوم تجديد روتين حياة يرتبط به رجل الأسرة من مسئوليات عامة إلى إلتقليل منها والذهاب مع زوجاته إلى ما هو أبعد من المشاعر والعواطف التي هي موجودة على الثواني والدقائق ولكنها تكون بمعنى آخر من المسئوليات التي نتاولها في ساعات حميمة أخرى ليس بينها رنات التليفون والجوال وأحاديث الأولاد
الأيام المغلقة لمزيد من العواطف وليس هي العواطف
إرجو أن أكون أوضحت والمقام هنا لا يتسع للشرح خوفا من الدخول فيما لا يرغب الآخرين
يحيا الخميس لما له من معزة خاصة وتحيا الجمعة لما لها من لمسات خاصة وهذا لا يمنع من ان السبت والأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء لهم شقاوة وطعم آخر