عزيزتي
لا اعرف كيف فسرت الأمور
العلاقة الزوجية مقيدة بيوم.....فهم غريب
تحديد اليوم تجديد روتين حياة يرتبط به رجل الأسرة من مسئوليات عامة إلى إلتقليل منها والذهاب مع زوجاته إلى ما هو أبعد من المشاعر والعواطف التي هي موجودة على الثواني والدقائق ولكنها تكون بمعنى آخر من المسئوليات التي نتاولها في ساعات حميمة أخرى ليس بينها رنات التليفون والجوال وأحاديث الأولاد
الأيام المغلقة لمزيد من العواطف وليس هي العواطف
إرجو أن أكون أوضحت والمقام هنا لا يتسع للشرح خوفا من الدخول فيما لا يرغب الآخرين
يحيا الخميس لما له من معزة خاصة وتحيا الجمعة لما لها من لمسات خاصة وهذا لا يمنع من ان السبت والأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء لهم شقاوة وطعم آخر

الأخ اسماعيل الناطور الفاضل

العلاقة القائمة على الحب و الود و المحبة و المشاعر و الاخلاص لا تعترف بالبوح بالمشاعر في يوم في الأسبوع ..
بل هي مشاعر متألقة على مدار اليوم و الساعة و الدقيقة و الثانية..

و هنا ساقك الحظ لتعبر عن خلل العلاقات الزوجية المقيدة بيوم و اسبوع و شهر دون أن تقصد و هذا يدل على غياب فنون السعادة الزوجية و تفنن الرجل و المراة في إرضاء بعض و تجديد المشاعر و أواصر المحبة..

و هذا أحد اسباب برود العلاقات الزوجية.

مجنمع عربي يعاني حتى الصميم.. ماذا سنصلح حتى نصلح.

مع تحياتي
رنا خطيب

الغالية بنت الشهباء

تبقى الفكرة متأرجحة بين المفهوم النظري و التطبيق العملي لهذا الفكرة..

كلنا يحلم برجل طيب القلب، رفيع الأخلاق، شجاع و مقدام في المواقف، كريم النفس و اليد، حاضر البديهية و شديد الذكاء، ذو سمعة طيبة و يخاف حدود الله و لا يقرب الحرام بالإضافة إلى الصفات الكمالية الأخرى كأن يكون بهية الطلة ذو منزلة إجتماعية راقية و جيبوه مليان على قول الناس
صحيح و نسيت يكون رومانسي و يجيد فنون الحب و إرضاء الزوجة..

و كذلك بالنسبة للرجل يريد أن يرى الكمال في تلك الزوجة بنفس المواصفات التي ذكرتها أو أكثر

قد يحدث التطابق في بعض الطلبات، لكن نفاجئ بعد الزواج بفترة أنه يوجد خلل في العامل النفسي.. الألتحام و الانصهار الروحي و الجسدي بدأ تتخله بعض الثقوب ، و بالتالي هذا الالتحام يتحول إلى تباعد في الاحساس أولا ثم يصل إلى المعاملة و أخيرا إلى الحواس.. و يبدأ النفور يشكل العامل الإساسي في برود العلاقة الزوجية..

لنسأل عن أسباب النفور ؟ ستكون الإجابات كثيرة و منها المقنع و منها الغير مقنع..

فإذا و بعد المشاهدة الحسية للواقع و الإستماع إلى قصص المجتمع نصل إلى نتيجة إلى أنه لا يمكن للرجل أن يجمع أربعة أو عشر نساء في إمراة واحدة و لا إمراة عشر رجال برجل واحد.. لم يعد أصلا أحد يهتم لمراعاة مشاعر أحد قلبا و قالبا و هنا أقصد أن الرجل قد يراعي مشاعر تلك الزوجة ظاهريا لكنه في الخفاء يطعنها بسكينة قاتلة بخيانته لها بوجود الصاحبات أو الزواج السري بتعدد مسمياته أو اللعب بمشاعر البنات على النت و ما شابه ذلك..

كل شي اصبح سهل
الخيانة سهلة، الكراهية سهلة، التلاعب سهل، الغدر سهل.. و كل قيمة تساهم في إرتقاء الأرواح أصبحت من السهل تدميرها.

هذا هو المجتمع و هذا ما فرضته علينا عولمة المجتمعات الأخرى..

فرسالتك يا حلوتي هادفة و لك بها الأجر و الثواب.. لكنها أصبحت ضمن أحلام المراة الطيبة التي ما زالت تحرص على تماسك المجتمع العربي ، الذي أصلا تفكك و إنهار ، و على عودته إلى فطرته السليمة..

أسفة على ما سردته

لكنه الواقع الذي أرى أمامي و حولي و فوقي و ـحتي و من كل الجوانب و لا أريد أن أجمله.

مع تحياتي بعطر الزهور للجميع
رنا خطيب

أخواتي أرثي لحال من أتعبن أنفسهن وحيرونا معهم
لكن اليوم الخميس وما ادراك الخميس هناك واحدة تنتظر هذا الزوج
الذي أقنعها أن تعيش مع أخت لها أسميتوموها (ضرة)
وهي في الحقيقة (مسرة)
فلقاءنا السبت فالجمعة متروك للمسرة

أخي الكريم
عبد الرحيم محمود
أعتقد بأننا قد نجد من النساء ما يتمتعن بمثل هذه الصفات الأربع وخاصة إذا ما كانت الزوجة تعرف لها وما عليها بهدف أن تحافظ على كيانها وخاصة إذا ما كان الزوج يعرف قدرها وشأنها ويبادلها نفس مشاعرها وأحاسيسها .. أما إذا كانت المشاعر مختلفة ومتناقضة فيما بينهما فقد تصبر الزوجة حتى لا تخرب بيتها ، وقد لا تحتمل وتطلب الانفصال عن زوجها !!!............

صحيح يا أخي الكريم العاكس
بأن ليس كل النساء متشابهات كذلك الأمر بالنسبة للرجال
فقد تكون الزوجة محبة وودود ومحافظة على بيتها وأسرتها وعلاقتها الزوجية وفي النهاية نجد أن زوجها يتمرد عليها وعينه تزيغ لغيرها

ممكن يا أختي الكريمة منار ما نناقشه هنا هو أمر نسبي لكن كما تفضلت أننا نستفيد من الآراء المتناقضة ، ونعرف حقيقة الرجال من وجهات نظر مختلفة

بس لازم يا أستاذنا الفاضل
الدكتور أحمد الليثي
تنتبه كويس ممكن تجمع الواحدة في أربعة !!!!؟؟؟....

[QUOTE=محمد خير الحلبي;146763]وأنا فهمت من اعترافك هذا يا أخي الكريم محمد خير الحلبي
أنك تريد أن لا تجمع هذه الصفات الأربع في زوجة واحدة وكما يقال مكة أدرى بشعابها

إن مثل هذا الرجل يا غاليتي عايدة أقول عنه جاحد وناكر ولا يعترف بأصول المودة والمحبة التي كانت تجمع بينه وبين زوجته .....
وفي المقابل أجد بأن التفريط في رعايتها ومحبتها له قد يكون السبب في أنه أراد أن يرتبط بغيرها ، ليجرب كما قال الأخ الموجي فاكهة أخرى حتى ولو كانت عفنة المهم أن يتغير ويتبدل الروتين عنده ...
فالمسألة يا عائدة يجب أن تكون معتدلة ومتوازنة بين الطرفين ، وفي النهاية أجد بأن كل واحد منهما يتصرف حسب ظروفه وقناعته وبيئته ...

ليه يارنا نعمم ونقول أنه لازم نحرقهم بالمازوت كلهم !!!!؟؟...
كمان يارنا خلينا شوية منصفين ونقول كمان في نساء مثلهم ، فالمشكلة يارنا ليس في النساء ولا في الرجال ...
المشكلة أن كثير من النساء والرجال لا يحسنون التصرف ولا يفهمون كيف لهم أن يحافظوا على بيئة سوية قائمة على أساس المودة والحب والتفاهم فيما بينهما ..

يا وفاء حبيبتي أنا واثقة بأنك من النساء اللواتي يتصرفن بلباقة مع أزواجهن ... من النساء اللواتي لا تريد إلا أن تكون محافظة على أناقتها ورشاقتها وأنوثتها مهما بلغت من العمر ....
وصدقيني يا وفاء بأنني التقيت من يومين مع زوجة لم أكن أصدق والله بأن عندها خمس بنات وقد تزوجت إحداهن والثانية مخطوبة .....
حينما رأيتها حسبتها أخت لابنتها المخطوبة بل وأجمل وأرق منها بأنوثتها الجذابة ورشاقتها وأناقتها ...........
فسألتها كيف استطاعت أن تحافظ على هذا كله !!!؟؟..
فأجابتني بأنها تمارس رياضة المشي وعدة أنواع من الرياضة ونظام غذائي متكامل لتحافظ على شكلها وكأنها بنوتة صغيرة بالإضافة إلى أنها تهتم ببيتها وأسرتها كما يجب ....
وهذه المرأة والله رأيتها قد جمعت الأربع في واحدة لأنها تريد أن تحافظ على زوجها ...
لكن يا وفاء خلينا نعترف بالحقيقة ليس كل النساء مثلها.....

طيب يا أخي الكريم الموجي
أنا معك في أن العلاقة بعد الزواج تتحول إلى علاقة إنسانية ....
طيب حاول تسأل نفسك سؤال : شو معنى العلاقة الإنسانية !!!؟؟...
ألم تكن العلاقة الإنسانية شاملة بكل ما تحتوي من أحاسيس ومشاعر وعواطف جياشة ولو ذلك لما استطعنا أن نسميها علاقة إنسانية بمحتواها الشمولي أليس كذلك !!!؟؟؟..
أما ما تقول عنه بأن المرأة الدلوعة هي الحل الوحيد
وهل تستطيع أنت كرجل أن تكون دائما على استعداد وفي كل الظروف التي من الممكن أن تمرّ بها من آلام وهموم ومشاكل أن تقبل لنفسك المرأة الدلوعة !!!!؟؟....
المرأة الدلوعة لاتفيد إذا ما فقدت مصداقيتها وإخلاصها ووفائها لبيتها وأسرتها وأولادها ... المرأة هي السكن الروحي والنفسي للزوج حينما تكون معه في كل الحالات فتسانده وتعينه على مشاكل وهموم الحياة وإلا فإن مثل هذه المرأة الدلوعة التي يريدها فقط الزوج للمتعة فلا أراها تصلح لئن تكون مربية وأم وزوجة صالحة ......

لله درك أيها الساخر أخي الكريم
محمد سليم
وأنت تعترف بنواقص الرجل التي يريد أن يتممها مع زوجة تفهمه وترعاه مثلما تهتم وترعى طفلها الصغير ...والمرأة الذكية الفطنة هي التي تستطيع أن تملك مفاتيح قلب زوجها لتحافظ عليها ولا تتركها تضيع منها ... فتحافظ أولا على رشاقتها وجاذبيتها وأنوثتها حتى ولو امتد بها العمر ، وتحافظ على نكهتها الأنثوية الخاصة بها ولا تفرّط بها أبدا ... ....
ولكن علينا أن لا نغفل مرة ثانية بأن هناك من الرجال كما قلنا من قبل قد لا تشبع عينيه من زوجة واحدة حتى ولو استطاعت أن تملك مفاتيح قلبه
وكل يعود حسب ظروفه الاجتماعية وحسب طباعه
أما أنت يا أخي محمد سليم فقد رفعنا عنك الحماية من تعليقات اللي لولاهن ما أتيت إلى هنا في الملتقى وكتبت كلمة واحدة ...................
لازم الواحد فيكم يشكر ربه وما ينسى فضل النساء من أم وابنة وزوجة وأخت عليه وإلا لكان جاحدا للمعروف وناكرا له ؟؟؟....
أليس هذا هو الحق بعينه !!!!؟؟؟.....