ولو سألنا أنفسنا يا أستاذنا الفاضل
الدكتور أحمد الليثي
لم العروبة هي خيبة وجاّرة وراها النكسة ، ولمَ ينتهي مفعولها بوخزة ولمسة !!!؟؟...
لأنها لم تعد كما كانت من قبل تعتز وتفخر بدينها الذي أكرمها الله به ، وركضت تعدو وتلهث وراء عرض المناصب ، واعتلاء الكراسي التي نصبتها لها الماسونية اليهودية ، وصار عنوانها الرئيسي عليكم بفصل الدين عن الدولة لنشر الديمقراطية والحرية ، ونزع القيم والمثل الأخلاقية لتحقيق أهداف الصهيونية العالمية ....
فكيف إذا بعد هذا كله أن لا يصيبها النكسات والهزيمة والشتات !!!!!؟؟.............

قرأت قصيدة جميلة
مودني

الأخت الفاضلة الأستاذة أمينة
شكر الله مرورك وتعليقك.
وصدق عمر بن الخطاب "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام. فإن ابتغينا العزة في غيره، أذلنا الله".
وكما تعلمين "ليس بعد الجبن ذل".

دمت سالمــة.

العـروبة يا ميت ندامة
كلمة تافهة بتحني هامة
فيها خـزي وجبن ظـاهر
ما له قومة بالسلامـة.

العـروبة يا ألف عيبـة
في المهانة شيبنا شيبة
ذل كامل طـول حياتنا
حتى عربي يعني خيبة.

العـروبة يا ألف نيلة
هي لعبـة وفيهـا حيلة
خدنا منها أيه قولولي
غير حياة باهتة وذليلة؟

العروبة؟ .. بلاها سوسو
هاتوا كلب عشان نبوسُه
أصل عض الكلب أهون
م اللي سانن لينا موسُه.

أستاذنا الفاضل د. / أحمد الليثى
ضغط شديد على الجرح بإحتراف شديد وإحساس متفجر من قلب يحمل وجع
أمة الإسلام .

ويحضرنى قول
وهو أن الصحابة عندما كان يستعصى عليهم فتح حصن من الحصون كانوا ينتظرون .. فإذا قام العدو بسب الرسول صلى الله عليه وسلم .. هبو للفتح
( إذا سُب الرسول فانتظر النصر ) وقد حدث هذا .. وهى بشارة النصر ياسيدى .. وحقاً نحن فى زمن الغثاء وتداعى الأمم علينا ولكن نصر الله قريب إن شاء الله .. وسيحاسب التاريخ كل وقف على مشارف المجازر والأرض تئن من الدم العربى المسكوب عليها .. دم من قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم .. ظاهرين على الحق لايضرهم من خالفهم وهم على ذلك حتى يأتيهم أمر الله .. وسورة الإسراء تخبرنا أن نصر الله قريب .. بل قريب جداً . . فهم أخطأوا فى تحديد من هو بختنصر هذا الزمان .. فظنوه صدام .. وخاب ظنهم .. فقد كان بختنصر أو نبوخذ نصر على رأس جيش من فارس وبأمر الله وسورة الإسراء فى تفسيرها أن من قاموا بالأولى سيقومون بالثانية .
أستاذنا الفاضل .. أعرف أنك تعلم كل ما كتبته ولكنى كتبته لكى أسأل عما يحيرنى ؟
تتحدث نبوءات اليهود عن كل ذلك كما أنهم وصلوا حرفياً إلى تطبيق ماجاء ببرتوكولات حكماء صهيون من البروتوكول 1 وحتى 24 وجارى تنفيذ البروتوكول 25 حالياً نصياً .
السؤال
الخطة القادمة لديهم ولا أشك فى ذلك رد الصاع لبلاد فارس المتمثلة فى إيران .. فماذا علينا أن نفعل وخاصة أن إيران لن تهزم والله أعلم وهم أصحاب االمرات ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليؤيد هذا بالفاجر " ولم يكن بختنصر مسلم حين انتقم به الله ليحيى أو أشعيا !!

الدكتور الفاضل أحمد الليثي
وصف رائع لخزينا
كم يسرني تثبيت خيبتنا
علّ قلوبنا تستيقظ
تحياتي و دمت سالما

عزيزنا الدكتور أحمد الليثي المحترم
والله إنه ليحزنني أن أقرأ نصك المفتوح هذا ، محاولا ما استطعت إليه سبيلا أن أغوص عميقا في جوانيتك عبر هذه الصور الرائعة، لكنها مع الأسف الشديد تقشعر لها الأبدان لأنها تشي حتما بمرثية تستمد جذورها من ماغما الحقيقة العربية المخزية.. بدوري كتبت إن لم أقل جلدت الذات لأن الكتابة عن العروبة هي في آخر المطاف الكتابة عن الذات الكاتبة قبل الذات المنكتبة لكن ما جدوى الكتابة حين تسيجنا الحقائق؟.. فوجدت نفسي في آخر المطاف أتحسس مكانا قصيا معتبرا نفسي من طينة المنبوذين في هذه الأرض التي طالما حكى لنا عنها التاريخ أنها ذات يوم كانت تعتز بالوجود العربي.. العربي الذي كان تخر له الجبابرة ساجدين في كل شيء، من الكرم إلى الشجاعة، وصولا إلى الغيرة والأنفة.. حكى لنا التاريخ عن المعتصم حين لبى نداء امرأة استغاثت به فهرع إليها قبل أن يرتد إليه طرفه.. حكى لنا عن الفاروق صاحب مدرسة الحق التي يسمونها اليوم الديمقراطية.. وعن نكرانه لذاته في المواقف الإنسانية حين يستشعر نوعا من تأنيب الضمير، أجل الضمير الذي افتقدناه عدا في النحو لكنه مع ذلك بقي مستترا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. التاريخ الذي حكى لنا عن أخلاق الحروب دونما حاجة إلى هيئات ومنظمات حقوقية.. هل حقا ما زال الإنسان العربي ننتمي إلى هذا التاريخ؟ والله إن كنا نعتقد كذلك فسنكون كمن يعيش أضغاث أحلام ليس إلا.. كلماتك عزيزنا دالة.. كلماتك تحمل ما تحمل من نصوص غائبة لكنها حاضرة في الوجدان.. كلماتك عبارة عن قواميس ومعاجم من الرسائل التي يجب أن تخترق آذانا فيها وقرا..
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
لكن شتان بيننا وبين قيم دستورنا السماوي ربما المعادلة لم تعد قائمة..
واسلم عزيزا أيها الباكي الشاكي وما بك داء.. لكن الداء الذي أصبح يطوقنا لا يوصف إلا بمثل نصوصك الناطقة الصامتة
أخوك الدكتور عبد السلام فزازي

العروبة دى خد وهات
صنف واخد عالسكات
وصنف تانى يقوم ويشجب
وصنف عايش عالهبات

ناس تقوللك إحنا أمه
وبعضهم واخدها لقمه
ومخلصين ضايعين غلابه
بين أبو زر و أبو عمه

دكتور أحمد يا بن ليثى
صار عَمَى كبارنا حيسى
الغلابه مش عارفه حاجه
والغنى مطنش وناسى

يعنى حنضيع فلوسنا
ولا حنموت نفوسنا
الكرامه مش فى بالنا
والجزم بكره تدوسنا