يالا يالا ياحبايب
اللى حاضر واللى غايب
إنسوا موضوع العروبه
ده توب مرقع أصله دايب

شعبك شرق أوسطى
وإنسى لغتك شلفطى
بيعى كل قضيه جايه
وإوعى يوم تتورطى

الدين بقى موضه قديمه
والكرامه ما ليها قيمه
والعروبة دى كلمه حلوه
بدون جهاد ولا عزيمه

يا دم غالى راح هدر
راح.. مات عشان ما حننتصر
بعناه رخيص وكمان نسينا
يا قلب أهله اللى إنكسر

ياللا نتف نقول إخِى
على مين يخاف ما يختشى
نسى عروبته و باع فى دمه
ومن الحاخام بيرتشى

لا يا اخي الدكتور احمد الليثي
لا وانت رئيس لجمعية المترجمين العرب. العروبه لا تزال بخير رغم ابتلائنا بالولاة الفاسدين القائمين على ادارة الشؤؤن العربيه. ان هم الا غيمة صيف سرعان ما تزول وتعو للعروبه هيبتها ومكانتها بين الامم اعتقد انك قرأت ما كتبه الشاعر العربي عمر ابو ريشه. وارجوا ان تقرأة ثانيه هنا لترى كيف ان العرب والعروبه لا تزال جذورها تغذي الاندلس الى يومنا هذا


كان الشاعر في رحلة إلى تشيلي البرازيل وكانت إلى جانبه حسناء أسبانية من أصل عربي وكانت تحدثه عن أمجاد أجدادها القدامى العرب ولم تعرف أنه عربي فقال قصيدة المشهوره بحت عنوان في طائره انقلها اليكم للفائده:

في طائرة
عمر أبو ريشة

وثـبت تـستقرب الـنجم مجالا وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا
وحـيـالي غـادة تـلعب فـي شـعرها المائج غـنجا ودلالا
طـلـعة ريـا وشـيء بـاهر أجـمال جـل ان يـسمى جمالا
فـتـبسمت لـهـا فـابـتسمت وأجـالت فـي ألحاظا كسالى
وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما انـخفضت حسا ولا سفت خيالا
كـل حـرف زل عـن مرشفها نـثر الـطيب يـمينا وشـمالا
قـلت يـا حـسناء مـن أنـت ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا
فـرنـت شـامـخة احـسـبها فـوق انـساب الـبرايا تـتعالى
وأجـابـت أنـا مـن أنـدلس جـنة الـدنيا سـهولا وجـبالا
وجـدودي الـمح الـدهر عـلى ذكـرهم يـطوي جناحيه جلالا
بـوركت صحراؤهم كم زخرت بالمروءات ريـاحا ورمـالا
حـملوا الـشرق سـناء وسـنى وتـخطوا مـلعب الغرب نضالا
فـنـما الـمجد عـلى آثـارهم وتـخطى بـعدما زالـوا الزوالا
هـؤلاء الـصيد قـومي فانتسب إن تـجد أكـرم من قومي رجالا
أطـرق الطرف و غامت أعيني بـرؤاهـا وتـجاهلت السؤالا


تقبل تحياتي
علي الكسواني

اخ جلال فكري

لا يا اخي
الدم عمرة ما راح هدر
لما يسيل لاجل الوطن
الروح في ايدي حملتها
وعيله بثماية فقتها.. لا مش هدر
الموت علينا يا محترم اصبح قدر
قفلوا الحدود في وشنا وحصار مرير
لا اكل جانا ولا دوا.. وين الضمير
انا لسا صامد يا ابن فكري
علشان تعيش انت وجماعتك مرتاحين
ما كفايه مات بمركبين الفين غلابه ومظلومين
كانو غلابا وطيبين .. لا شفنا كاتب قال حرام
ولا شفنا ريس قال يا ناس دول مظلمين
شفت الجيوش وهي في الصحرا بتجري
مثل الارانب .. والسلاح تركوه لمين ..؟
لا شفنا واحد يعترض
ولا قال في يوم دا شغل مين
فين السلاح يا معلمين
لو سلاحهم كان معانا .. كنا رجعنا من سنين
للمسجد الاقصى نصلي ...وفرحانين

تحياتي لك
علي الكسواني

الأخ الفاضل الأستاذ سميح عزت
شكر الله مرورك وتعليقك.
ورغم الألم والمرار فأملنا في الله كبير، ونحن إن أردنا النصر فعلينا أن ننصر الله أولاً. "إن تنصروا الله ينصركم"، أما حين لا يكون الله في حساباتنا ابتداءاً فلن يأتي نصر ببر ولا فاجر.
دمت سالمــاً.

الأخت الفاضلة الأستاذة أناشيد
شكر الله حضورك، وهديتك في التثبيت مقبولة، عسى الله أن يرفع عنا هذه الغمة.
ومع الأسف فاتحاد هذه الأمة شرف كبير لا أراه يتحقق في هذه الأيام. فليس من بيننا من أعلمه يستحق أن يمنحه الله شرف اتحاد هذه الأمة على يديه.
فيارب سلم سلم.

الأخ الفاضل الدكتور عبد السلام فزازي
كم سعدت بوجود اسمك بين المتصفحين، ووجود تعليق لك هنا.
وكم شديدة هي غصة الحلق التي تدمي دواخلنا من واقع مهين خططناه بأيدينا، ولم يملِه علينا أحد. ولا تزال سمات العروبة والإسلام محفورة في تراثنا الفكري المكتوب والمتواتر، ولكنها لم تعد تتجاوز الكلام المخطوط أو المطبوع حتى أصبحنا ننظر إليها وكأنها قادمة من ماض سحيق لا علاقة بينه وبيننا، فانقطعت العروة، وانفصمت الصلة بيننا وبين ماضينا. ومن لا ماضي له لا حاضر له. ومن لا يعرف ماضيه وتاريخه، لا مستقبل له، ولا إدراك له لعجلة الحياة، وتقلب الحضارات. ولكن إن اختفت المعالم فستنعدم ركائز النصر والظفر. وهاهنا نحن في مرحلة الصفر، فهل سندرك أن قانوننا السماوي الحاضر بيننا وفي قلوب الرجال منا هو طريق الخلاص، أو سنسير على غير هدي كعادتنا لنجد أنفسنا في آتون العبودية لقرون كثيرة قادمة.

دمت سالمــاً أخي الفاضل.
وأبعد الله عنا وعنكم الحسرات.

العـروبة ما ليها قيمـة
جعجعة ما تقولشي سيما
لما ييجي اليوم وتصرخ
تنضـرب جزمة وقديمـة

وهل لنا غير الأمل في الله يا أستاذ علي؟
والحق إننا لا نراهن على العرب، ولكننا نراهن على الإسلام والمسلمين بحق.
دمت سالمــاً.

يا أخانا أبو صالح
ما دخل الرفق في شيء إلا زانه.
دمت سالمــاً.

العـروبة يا ألف حسـرة
مرة نصـب ومرة كسـرة
ومرة ذل مالوش نهـاية
ومرة سُجًنا ومرة أسرى