القصيدة الملونة للشاعر الزمهطل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    القصيدة الملونة للشاعر الزمهطل

    [align=center]جاءتني هذه القصيدة من الشاعر الزمهطل واسماها القصيدة الملونة
    يقول فيها
    [/align]

    [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    هذي القصيدةُ منْ فنوني فاسْمَعوا = فناً سَميناً للزمَهْطلِ واجْرَعوا
    سَألوِّنُ الأفكارَ فيها سَابقاً = عَصْري وَأزْمَاني هلمُّوا واهْرَعوا
    فقصِيدتي حَسْناءُ تزهو كالمَها = هَيْفاءُ لكنْ ليْسَ وَهْبي تُتبِعُ[/poem]

    [poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    بَيْضاءُ مِثلُ سَلامِ عُرْبٍ بَائِسٍ = فيهِ الخِيانةُ والعَمَالةُ تسْطعُ
    في وَكرِ دافيدَ كانَ تسْليمَ اللوا = ءِ وفي حِمَىَ مَدْرِيدَ حُمَّ المَصْرَعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    حَمْراءُ مِنْ نزفِ الدِّمَاءِ بأرْضِنا = أو ليْلة في عُلبَةٍ تتلعْلعُ
    لمَّا ترَكنا شَرْعَ رَبٍّ عِندَنا = رَاحَتْ ذِئابُ الغابِ فينا تشرَعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    صَفراء مِنْ حِقدٍ لصِهْيونٍ بَدا = حَرْباً ضَروساً لا تكلٌّ فتهْجَعُ
    أوْ مِنْ فلاةٍ تاهَ فيها مَجْدُنا = وسَرابُهُ مَاءٌ لنصْرٍ يَخدَعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    والبَيتُ هَذا أسْوَدٌ مِنْ نِفْطِنا = جَلبَ الأعادِي والبَلاوي تتبَعُ
    فقدِ احْتُلِلنا بالقراراتِ التي = جَعَلتْ عَزيزَ القوْمِ عَبْداً يَصْدَعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    خَضْراءُ كالدولارِ يعْلو بَيننا = يُحْني الجِبَاهَ فقبحَ رأسٍِ تخضعُ
    أوْ حَقلُ برسِيم أتانا خيرُه = وغدا بذلٍ سَوْفَ نأكلهُ فعوا[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    زرْقاءُ مثلُ مِيَاهِ بَحرٍ أقبَرَتْ = عَبَّارةً والرُّوحُ فيها تَجْزعُ
    أوْ مِنْ سَمَاءٍ قدْ بَناها رَبُّهَا = والنَّاسُ تَثقبُ بالأزونِ وَتَقطعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللوَّنُ فوشيا مِنْ فتاوي أخرَقٍ = جَعَلَ الإخاءَ مُيسَّراً هَيَّا ارضَعوا
    ياويحَ جَهْلٍ قدْ أسَاءَ لدِينِنا = عَجَباً نرَى والصَّوْتُ فينا يَرْقعُ[/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    واللوَّنُ كوبْيا مِنْ ليالٍ خيَّمَتْ = ببلادِنا مِنْ نِصْفِ قرْنٍ تضْجَعُ
    فالبَدْرُ وَلَّى والنُجُومُ تغرَّبَتْ = والحُلمُ كابوسٌ مُقيمٌ يُفزِعُ [/poem]

    [poem=font="Times New Roman,6,gray,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا = وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا[/poem]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. توفيق حلمي; الساعة 02-07-2007, 11:28.
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا
    وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا


    ههههههههه
    أضحك الله سنك دكتور توفيق
    فعلا شاعرك الزمهطل لم يترك لوناً إلى و تفزلك فيه و في تركيبته
    و لكن كيف يقول لنا افرنقعوا و قد نكتشف من بعده ألواناً أخرى
    عموماً هي دعوة للشعراء لاكتشاف ألوان جديدة تثري قصيدة الزمهطل
    و ستكون لي عودة بالتأكيد إن شاء الله
    أسعد الله مساءك يا جميل
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]الزمهطل من جديد، وبالألوان الطبيعية؟!

      لله دره يفقه بالسياسة وقد كنت غمطته حقه في الفهم!

      أخي العزيز الدكتور حلمي: دلني على بريد الزمهطل أراسله ويراسلني عله يرسل إلي قصيدة مثل هذه، ولو أسود أبيض!

      ولا أخفيك يا دكتور توفيق أن الزمهطل جعلني أتأمل وأغص هذه المرة، بدلا مما مارسات المرة الماضية من الضحك والسهـ .. !!!

      دمت مبدعا أستاذي الدكتور توفيق، ودام عطاؤك فريدا في إبداعه، ونكهته، وخفة ظله ..
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 29-06-2007, 17:58.
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        [poem= font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        كيف الزمهطل أن يقول " افرنقعوا "= و هو الذي بكلامهِ يُستمتَعُ
        أوَ بعد أن نكأ الجراحَ يقول لي=" انسوا القصيدةَ " و اذهبوا و " استنطعوا "
        و لأين يمضي تاركاً ألوانَهُ=و بدونما فرشاتِهِ لا تنفعُ
        أتراه هيَّأ نفسَهُ لسهيرةٍ=القات فيها و " الحبوبً تُبلبَعُ
        يا ويحهُ إن لم يعُد لأحبةٍ=إن غاب عنهم عامداً " هيفرقعوا "[/poem]



        و لي عودة جديدة مع الزمهطل صاحب القصيدة الملونة

        تحياتي
        sigpic

        تعليق

        • أحمد حسن محمد
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 716

          #5
          [align=center]علاقات[/align]
          إن شيئا ما قد يكون له علاقة بطاقات اللاوعي وإمكانه على التخزين قد شدني إلى تلك التلوينية المبهجة لروح الفكر ولو على المستوى الظاهرى..

          الشاعر جعل العنوان (جاءتني هذه القصيدة من الشاعر الزمهطل واسماها القصيدة الملونة
          يقول فيها) ويقول فيه جاءتني من الشاعر الزمهطل، ولعل تلك الجملة أثارت في ذهني ارتباطها الشديد بما يحفظه لنا تراث العرب من معاقرة الجن للشاعر، فالجني يوحي إلى الشاعر بالقصيدة، ويبدو أن الزمهطل الذي كتب نفسه في إمارة الشعر على سبيل التمثيل والتحليل قد أوحى لشاعرنا الدكتور توفيق بهذه الزمهطلية/الجنية الجديدة..
          وذلك اللون الأزرق هو الذي كان فيما بعد في :

          زرْقاءُ مثلُ مِيَاهِ بَحـرٍ أقبَـرَتْ
          عَبَّـارةً والـرُّوحُ فيهـا تَجْـزعُ
          أوْ مِـنْ سَمَـاءٍ قـدْ بَناهـا رَبُّهَـا
          والنَّاسُ تَثقبُ بالأزونِ وَتَقطعُ


          هي مفارقة بين ما نعرفه من إيحاءات اللون الأزرق من الحلم والرؤية و و و وبين ما طرحه الشاعر في العنوان فسمى جنيه بالزمهطل، وهو اسم يفيد السخرية إلى حد ما، وإن كان تراثاً محفوظاً، وكذلك زرقة البحر فهو الحلم والخير، والسماء زرقتها الحلم، والخير والمطر، ولكن تجد ما يجعلنا نعرف لما جاء الجني في القرالواحد والعشرين في زرقة الشعر.. إنه جني مختلف، جني حسب تطورات العصر، قد يكون يمثل الضغط والانفجار.. فالزرقة الخيرة في البحر والسماء ليست كذلك الآن لأنه تمازج أرواح الضحايا في العبارة .. فالإنسان الحديث مزج بين الزرقة الحالمة النافعة وبين الموت، وذلك من سوء ما اقترفت يداه، وكذلك، كلما زادت عدم قدرته على التصرف بحكمة مع الطبيعة زادت خسارتنا في السماء، وليتها خسارة الحلم فقط، ولكنها خسارة النفع والفائدة التي قد تؤدي إلى الموت بشأن الأوزون

          وهنا ملمح من ملامح الدكتور توفيق رغم صلتي الطفيفة والتي من بعيد به، فهو دوما يجمع إحساساً ممزوجا من الحلم والفائدة..
          إنه يحب الناس، وليس ذلك مانعا أن يفطن إلى الحركة النفسية لكل واحد ويقيمه بقدره فعلا..

          ولعل ما يسوقنا إلى التأكد من مدى فداحة أمر هذه القصيدة والظروف المؤدية لكتابتها هو ذلك البدء باللون الأسود.. ذلك اللون الذي نترك الشاعر يعبر عن رؤيته فيه في المقطوعة:

          والبَيـتُ هَـذا أسْـوَدٌ مِـنْ نِفْطِـنـا
          جَلبَ الأعـادِي والبَـلاوي تتبَـعُ
          فقـدِ احْتُلِلـنـا بالـقـراراتِ الـتـي
          جَعَلتْ عَزيزَ القوْمِ عَبْداً يَصْدَعُ

          مع الانتباه إلى تنوين (أسود) وما يوحي به السكوون من قوة تركيز ووقفة فمية توحي من خلال بيان آخر الكلمة بما يعتمل في نفس الشاعر من إرادة للتعبير عن معنى ضاغط أو مراد تأكيده...


          بينما في اللون الأبيض يرمينا إلى مفارقة صعبة كامنة في
          بَيْضاءُ مِثلُ سَلامِ عُرْبٍ بَائِـسٍ
          فيهِ الخِيانـةُ والعَمَالـةُ تسْطـعُ
          في وَكرِ دافيدَ كانَ تسْليمَ اللـوا
          ءِ وفي حِمَىَ مَدْرِيدَ حُمَّ المَصْرَعُ

          أن البياض في تاريخنا عامة وخاصة إذا كان في أنثى يكون بشهوة وهذا ما حدث ، سقوط العالم في حياض الشهوات واقتصارهم عليها في آخر الأمر.. لم يعد الأمر شهوة حلالاً ولكنها شهوة في حد ذاتها ليس نهايتها إعمار الكون وزيادة النسل بل صار بياضا شهوانيا لا أكثر حيث انتفت منفعة الحلال فيها فعمت الخيانة والعمالة و و و

          مفارقة بين الظاهر والباطن بين بياض العمل في سطوعه، وافتضاح أمره، واحتواء المجتمع لمثل هذا كأنه أمر عادي ومشرق كالشمس بما لكلمة مشرق من معنيين: الانكشاف.. استمتاع البعض بدفئها..



          أما هذا اللون فيقول لي وللدكتور محمود الحليبي :
          إن الدكتور توفيق لم يعلق على قصيدتك الرماد يشتعل هناك، ولكنه عمل علاقة هنا بين لو كلمة (يشتعل) وبين لون تلك المقطوعة :

          صَفراء مِنْ حِقدٍ لصِهْيونٍ بَدا
          حَرْباً ضَروساً لا تكلٌّ فتهْجَعُ
          أوْ مِـنْ فـلاةٍ تـاهَ فيهـا مَجْدُنـا
          وسَرابُـهُ مَـاءٌ لنصْـرٍ يَـخـدَعُ

          وهو لون يوحي لي بحضور النار التي تأكل كما تأكل الحرب فعلا .. فنعما هي تشبيهات من خلال الألوان الحرب والنار.. من خلال لون الكتابة..



          ويأتي اللون الأأحمر فيما بعد دالا على مدلولين اجتماعيين:

          دماء المجروحين في الحروب التي سببتها انتكاسات نفوسنا الروحية والفكرية

          وحمرة السهرات الحمراء المكملة لما سبق..



          ولي عودة بإذن الله

          تعليق

          • عصام مشعل
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 299

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
            [align=center]جاءتني هذه القصيدة من الشاعر الزمهطل واسماها القصيدة الملونة
            يقول فيها
            [/align]

            [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            هذي القصيدةُ منْ فنوني فاسْمَعوا = فناً سَميناً للزمَهْطلِ واجْرَعوا
            سَألوِّنُ الأفكارَ فيها سَابقاً = عَصْري وَأزْمَاني هلمُّوا واهْرَعوا
            فقصِيدتي حَسْناءُ تزهو كالمَها = هَيْفاءُ لكنْ ليْسَ وَهْبي تُتبِعُ[/poem]

            [poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            بَيْضاءُ مِثلُ سَلامِ عُرْبٍ بَائِسٍ = فيهِ الخِيانةُ والعَمَالةُ تسْطعُ
            في وَكرِ دافيدَ كانَ تسْليمَ اللوا = ءِ وفي حِمَىَ مَدْرِيدَ حُمَّ المَصْرَعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            حَمْراءُ مِنْ نزفِ الدِّمَاءِ بأرْضِنا = أو ليْلة في عُلبَةٍ تتلعْلعُ
            لمَّا ترَكنا شَرْعَ رَبٍّ عِندَنا = رَاحَتْ ذِئابُ الغابِ فينا تشرَعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            صَفراء مِنْ حِقدٍ لصِهْيونٍ بَدا = حَرْباً ضَروساً لا تكلٌّ فتهْجَعُ
            أوْ مِنْ فلاةٍ تاهَ فيها مَجْدُنا = وسَرابُهُ مَاءٌ لنصْرٍ يَخدَعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            والبَيتُ هَذا أسْوَدٌ مِنْ نِفْطِنا = جَلبَ الأعادِي والبَلاوي تتبَعُ
            فقدِ احْتُلِلنا بالقراراتِ التي = جَعَلتْ عَزيزَ القوْمِ عَبْداً يَصْدَعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            خَضْراءُ كالدولارِ يعْلو بَيننا = يُحْني الجِبَاهَ فقبحَ رأسٍِ تخضعُ
            أوْ حَقلُ برسِيم أتانا خيرُه = وغدا بذلٍ سَوْفَ نأكلهُ فعوا[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            زرْقاءُ مثلُ مِيَاهِ بَحرٍ أقبَرَتْ = عَبَّارةً والرُّوحُ فيها تَجْزعُ
            أوْ مِنْ سَمَاءٍ قدْ بَناها رَبُّهَا = والنَّاسُ تَثقبُ بالأزونِ وَتَقطعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            واللوَّنُ فوشيا مِنْ فتاوي أخرَقٍ = جَعَلَ الإخاءَ مُيسَّراً هَيَّا ارضَعوا
            ياويحَ جَهْلٍ قدْ أسَاءَ لدِينِنا = عَجَباً نرَى والصَّوْتُ فينا يَرْقعُ[/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            واللوَّنُ كوبْيا مِنْ ليالٍ خيَّمَتْ = ببلادِنا مِنْ نِصْفِ قرْنٍ تضْجَعُ
            فالبَدْرُ وَلَّى والنُجُومُ تغرَّبَتْ = والحُلمُ كابوسٌ مُقيمٌ يُفزِعُ [/poem]

            [poem=font="Times New Roman,6,gray,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا = وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا[/poem]

            [align=center]الأخ الدكتور توفيق حلمي

            تكأكأت علينا ألوان قصيدة الزمهطل مُجتمعة

            في نَص واحد جميل .. وما إن وصلنا إلى ( إفرنقعوا )

            كان لزاماً علينا أن نفرنقع هائمين في جمال النَص

            دُمت بخير وبوِد

            مع خالص التحية والتقدير
            [/align]
            [align=center][/align]
            [align=center][/align]
            [align=center][/align]

            تعليق

            • د. توفيق حلمي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 864

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
              مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا
              وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا


              ههههههههه
              أضحك الله سنك دكتور توفيق
              فعلا شاعرك الزمهطل لم يترك لوناً إلى و تفزلك فيه و في تركيبته
              و لكن كيف يقول لنا افرنقعوا و قد نكتشف من بعده ألواناً أخرى
              عموماً هي دعوة للشعراء لاكتشاف ألوان جديدة تثري قصيدة الزمهطل
              و ستكون لي عودة بالتأكيد إن شاء الله
              أسعد الله مساءك يا جميل




              المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
              [poem= font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              كيف الزمهطل أن يقول " افرنقعوا "= و هو الذي بكلامهِ يُستمتَعُ
              أوَ بعد أن نكأ الجراحَ يقول لي=" انسوا القصيدةَ " و اذهبوا و " استنطعوا "
              و لأين يمضي تاركاً ألوانَهُ=و بدونما فرشاتِهِ لا تنفعُ
              أتراه هيَّأ نفسَهُ لسهيرةٍ=القات فيها و " الحبوبً تُبلبَعُ
              يا ويحهُ إن لم يعُد لأحبةٍ=إن غاب عنهم عامداً " هيفرقعوا "[/poem]



              و لي عودة جديدة مع الزمهطل صاحب القصيدة الملونة

              تحياتي
              أراك أخي د. جمال بدأت تعرف مزاج الشاعر الزمهطل الذي يحب أن يطرق أفكاراً جديدة في الشعر وكأنه يظن أنه بذلك سيغري الشعراء بمجدالته على منواله
              وأراه نجح نجاحاً كبيراً فهاهو جمال مرسي بقضه وقضيضه يرد عليه زمهطلياً بما سيرسي مدرسة للشعر الساخر هنا
              أنتظر ردك المفحم عليه حبذا لو كان على لسان أخيه الشاعر (المزبلح)!
              كل الود

              تعليق

              • د. توفيق حلمي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 864

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]الزمهطل من جديد، وبالألوان الطبيعية؟!

                لله دره يفقه بالسياسة وقد كنت غمطته حقه في الفهم!

                أخي العزيز الدكتور حلمي: دلني على بريد الزمهطل أراسله ويراسلني عله يرسل إلي قصيدة مثل هذه، ولو أسود أبيض!

                ولا أخفيك يا دكتور توفيق أن الزمهطل جعلني أتأمل وأغص هذه المرة، بدلا مما مارسات المرة الماضية من الضحك والسهـ .. !!!

                دمت مبدعا أستاذي الدكتور توفيق، ودام عطاؤك فريدا في إبداعه، ونكهته، وخفة ظله ..
                [/align]
                نعم أيها الحبيب القريب عبد الرحمن السليمان هو كذلك ، ولكن الزمهطل كما تراه لا يستقر فكره على حال ويُشعر بما لا يتوقعه أحد ولا حتى هو. وهو يخلط الأفكار ببعضها فلا تستقر معه على بر. هو يذكرني بأحد حكام العرب من أصحاب السياسة الزمهطلية.
                تقبل كل الود

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
                  [align=center]علاقات[/align]
                  إن شيئا ما قد يكون له علاقة بطاقات اللاوعي وإمكانه على التخزين قد شدني إلى تلك التلوينية المبهجة لروح الفكر ولو على المستوى الظاهرى..

                  الشاعر جعل العنوان (جاءتني هذه القصيدة من الشاعر الزمهطل واسماها القصيدة الملونة
                  يقول فيها) ويقول فيه جاءتني من الشاعر الزمهطل، ولعل تلك الجملة أثارت في ذهني ارتباطها الشديد بما يحفظه لنا تراث العرب من معاقرة الجن للشاعر، فالجني يوحي إلى الشاعر بالقصيدة، ويبدو أن الزمهطل الذي كتب نفسه في إمارة الشعر على سبيل التمثيل والتحليل قد أوحى لشاعرنا الدكتور توفيق بهذه الزمهطلية/الجنية الجديدة..
                  وذلك اللون الأزرق هو الذي كان فيما بعد في :

                  زرْقاءُ مثلُ مِيَاهِ بَحـرٍ أقبَـرَتْ
                  عَبَّـارةً والـرُّوحُ فيهـا تَجْـزعُ
                  أوْ مِـنْ سَمَـاءٍ قـدْ بَناهـا رَبُّهَـا
                  والنَّاسُ تَثقبُ بالأزونِ وَتَقطعُ


                  هي مفارقة بين ما نعرفه من إيحاءات اللون الأزرق من الحلم والرؤية و و و وبين ما طرحه الشاعر في العنوان فسمى جنيه بالزمهطل، وهو اسم يفيد السخرية إلى حد ما، وإن كان تراثاً محفوظاً، وكذلك زرقة البحر فهو الحلم والخير، والسماء زرقتها الحلم، والخير والمطر، ولكن تجد ما يجعلنا نعرف لما جاء الجني في القرالواحد والعشرين في زرقة الشعر.. إنه جني مختلف، جني حسب تطورات العصر، قد يكون يمثل الضغط والانفجار.. فالزرقة الخيرة في البحر والسماء ليست كذلك الآن لأنه تمازج أرواح الضحايا في العبارة .. فالإنسان الحديث مزج بين الزرقة الحالمة النافعة وبين الموت، وذلك من سوء ما اقترفت يداه، وكذلك، كلما زادت عدم قدرته على التصرف بحكمة مع الطبيعة زادت خسارتنا في السماء، وليتها خسارة الحلم فقط، ولكنها خسارة النفع والفائدة التي قد تؤدي إلى الموت بشأن الأوزون

                  وهنا ملمح من ملامح الدكتور توفيق رغم صلتي الطفيفة والتي من بعيد به، فهو دوما يجمع إحساساً ممزوجا من الحلم والفائدة..
                  إنه يحب الناس، وليس ذلك مانعا أن يفطن إلى الحركة النفسية لكل واحد ويقيمه بقدره فعلا..

                  ولعل ما يسوقنا إلى التأكد من مدى فداحة أمر هذه القصيدة والظروف المؤدية لكتابتها هو ذلك البدء باللون الأسود.. ذلك اللون الذي نترك الشاعر يعبر عن رؤيته فيه في المقطوعة:

                  والبَيـتُ هَـذا أسْـوَدٌ مِـنْ نِفْطِـنـا
                  جَلبَ الأعـادِي والبَـلاوي تتبَـعُ
                  فقـدِ احْتُلِلـنـا بالـقـراراتِ الـتـي
                  جَعَلتْ عَزيزَ القوْمِ عَبْداً يَصْدَعُ

                  مع الانتباه إلى تنوين (أسود) وما يوحي به السكوون من قوة تركيز ووقفة فمية توحي من خلال بيان آخر الكلمة بما يعتمل في نفس الشاعر من إرادة للتعبير عن معنى ضاغط أو مراد تأكيده...


                  بينما في اللون الأبيض يرمينا إلى مفارقة صعبة كامنة في
                  بَيْضاءُ مِثلُ سَلامِ عُرْبٍ بَائِـسٍ
                  فيهِ الخِيانـةُ والعَمَالـةُ تسْطـعُ
                  في وَكرِ دافيدَ كانَ تسْليمَ اللـوا
                  ءِ وفي حِمَىَ مَدْرِيدَ حُمَّ المَصْرَعُ

                  أن البياض في تاريخنا عامة وخاصة إذا كان في أنثى يكون بشهوة وهذا ما حدث ، سقوط العالم في حياض الشهوات واقتصارهم عليها في آخر الأمر.. لم يعد الأمر شهوة حلالاً ولكنها شهوة في حد ذاتها ليس نهايتها إعمار الكون وزيادة النسل بل صار بياضا شهوانيا لا أكثر حيث انتفت منفعة الحلال فيها فعمت الخيانة والعمالة و و و

                  مفارقة بين الظاهر والباطن بين بياض العمل في سطوعه، وافتضاح أمره، واحتواء المجتمع لمثل هذا كأنه أمر عادي ومشرق كالشمس بما لكلمة مشرق من معنيين: الانكشاف.. استمتاع البعض بدفئها..



                  أما هذا اللون فيقول لي وللدكتور محمود الحليبي :
                  إن الدكتور توفيق لم يعلق على قصيدتك الرماد يشتعل هناك، ولكنه عمل علاقة هنا بين لو كلمة (يشتعل) وبين لون تلك المقطوعة :

                  صَفراء مِنْ حِقدٍ لصِهْيونٍ بَدا
                  حَرْباً ضَروساً لا تكلٌّ فتهْجَعُ
                  أوْ مِـنْ فـلاةٍ تـاهَ فيهـا مَجْدُنـا
                  وسَرابُـهُ مَـاءٌ لنصْـرٍ يَـخـدَعُ

                  وهو لون يوحي لي بحضور النار التي تأكل كما تأكل الحرب فعلا .. فنعما هي تشبيهات من خلال الألوان الحرب والنار.. من خلال لون الكتابة..



                  ويأتي اللون الأأحمر فيما بعد دالا على مدلولين اجتماعيين:

                  دماء المجروحين في الحروب التي سببتها انتكاسات نفوسنا الروحية والفكرية

                  وحمرة السهرات الحمراء المكملة لما سبق..



                  ولي عودة بإذن الله
                  الأديب الكبير والمفكر أحمد حسن
                  عندما كنت في مقتبل الشباب كنت أتناول أي نص أقرأة بسيل من الأسئلة التي تفرض نفسها على. وأول تلك الأسئلة كانت دائما إلى ماذا يهدف كاتب النص ؟ وماذا يريد أن يجعلني أصل إليه ؟ هل يريد إملاء فكره علىّ أم يريد أن يحرر فكري لأذهب به حيثما يشاء.
                  كان هذا الأسلوب الذي تعودت عليه هو ما جعل الفكر عندي يتحرك بصورة مستمرة ويجعلني أتخذ لنفسي فكراً مستقلاً تكوّن من انصهار أفكار الآخرين ونتاج إبداعهم في أتون العقل والوجدان.
                  هذا بالضبط ما لاحظته في أدب أحمد حسن عندما بدأت في التعرف على أسلوبه ، هو المفكر الذي لا يهدأ له فكر ويسير بخطى ثابته بحو تكوين فكر مستقل له يكون فيه نبراساً للآخرين.
                  هنا يغوص أحمد حسن المفكر في عمق حروف النص وألوانه ليستخرج كل ما يبدو غامضاً أو مستتراً فيثبت أنه قد وصل لمرحلة بعيدة من نضج الفكر والتأمل وبناء الشخصية المستقلة وإرهاص لأديب كبير يشار له بالبنان غداً.
                  أقرأ معك ياأحمد التحليل الجميل الذي سقته هنا وأعجب لقدرتك المتميزة على سبر أغوار كل حرف ، ويفيض نهر علمك وثقافتك ، فيغرق الضفاف بالخضرة والجمال.
                  أنعم بك من أخ لم يكن على غير ظني فيه أبداً.
                  تقبل الشكر الجميل والود الذي تعرف

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عصام مشعل مشاهدة المشاركة
                    [align=center]الأخ الدكتور توفيق حلمي

                    تكأكأت علينا ألوان قصيدة الزمهطل مُجتمعة

                    في نَص واحد جميل .. وما إن وصلنا إلى ( إفرنقعوا )

                    كان لزاماً علينا أن نفرنقع هائمين في جمال النَص

                    دُمت بخير وبوِد

                    مع خالص التحية والتقدير
                    [/align]
                    الحبيب عصام مشعل
                    ماكينة الفكر التي لا تهدأ
                    ههههه
                    جميل في جديتك ، أنيق في فكاهتك
                    شرفت بتواجدك العذب

                    تعليق

                    • عارف عاصي
                      مدير قسم
                      شاعر
                      • 17-05-2007
                      • 2757

                      #11
                      حبيبنا د0 توفيق حلمي
                      أين أنا من الزمهطلوشعره
                      كيف تأخرت كيف لم أرى
                      هذا المهرجان من الألوان

                      نعم هو مهرجان من الألوان
                      بكل شكل ولون
                      ألوان لونت الحياتنا بل صبغتها
                      بصبغة متقنة صعب إزالتها
                      لا يؤثر فيها التنر ولا يمحوها غيره

                      هذه الألوان وإن إرادها شاعرنا الحبيب
                      بهذا الشكل الساخر وإن كانت لاتخرج
                      عن واقعنا بل أخرجته لنا لنراه واضحا
                      وبالألوان الطبيعية

                      حييت أنت سيدي وزمهطلك البارع

                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      عارف عاصي

                      تعليق

                      • عادل العاني
                        مستشار
                        • 17-05-2007
                        • 1465

                        #12
                        كم أنت رائع ,

                        لمسة شعرية كأنها لمسة جراح , بمشرط زمهطلي.

                        ادفع لك مليون ( ..... ) فقط لتخبرني من هو الزمهطل !


                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                          حبيبنا د0 توفيق حلمي
                          أين أنا من الزمهطلوشعره
                          كيف تأخرت كيف لم أرى
                          هذا المهرجان من الألوان

                          نعم هو مهرجان من الألوان
                          بكل شكل ولون
                          ألوان لونت الحياتنا بل صبغتها
                          بصبغة متقنة صعب إزالتها
                          لا يؤثر فيها التنر ولا يمحوها غيره

                          هذه الألوان وإن إرادها شاعرنا الحبيب
                          بهذا الشكل الساخر وإن كانت لاتخرج
                          عن واقعنا بل أخرجته لنا لنراه واضحا
                          وبالألوان الطبيعية

                          حييت أنت سيدي وزمهطلك البارع

                          بورك القلب والقلم
                          تحاياي
                          عارف عاصي
                          الشاعر الكبير عارف عاصي
                          ولك مني أجمل ألوان الود والاحترام
                          سعدت بتواجدك الأنيق
                          كل الشكر

                          تعليق

                          • د. توفيق حلمي
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 864

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                            كم أنت رائع ,

                            لمسة شعرية كأنها لمسة جراح , بمشرط زمهطلي.

                            ادفع لك مليون ( ..... ) فقط لتخبرني من هو الزمهطل !


                            تحياتي وتقديري
                            أخي الكريم عادل العاني
                            تواجدك في النصوص ينتظره كل شاعر يعرف قيمة قلم كقلمك
                            تقديري لجميل كلماتك
                            أما الزمهطل فهو شاعر ساخر لم يجد غير السخرية بديلاً يعبر بها عن أي واقع مؤلم
                            وهو شخصية لا تملك إلا أن تعجب منها
                            تقبل الود والاحترام

                            تعليق

                            • رشيدة فقري
                              عضو الملتقى
                              • 04-06-2007
                              • 2489

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                              [align=center]جاءتني هذه القصيدة من الشاعر الزمهطل واسماها القصيدة الملونة
                              يقول فيها
                              [/align]

                              [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              هذي القصيدةُ منْ فنوني فاسْمَعوا = فناً سَميناً للزمَهْطلِ واجْرَعوا
                              سَألوِّنُ الأفكارَ فيها سَابقاً = عَصْري وَأزْمَاني هلمُّوا واهْرَعوا
                              فقصِيدتي حَسْناءُ تزهو كالمَها = هَيْفاءُ لكنْ ليْسَ وَهْبي تُتبِعُ[/poem]

                              [poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              بَيْضاءُ مِثلُ سَلامِ عُرْبٍ بَائِسٍ = فيهِ الخِيانةُ والعَمَالةُ تسْطعُ
                              في وَكرِ دافيدَ كانَ تسْليمَ اللوا = ءِ وفي حِمَىَ مَدْرِيدَ حُمَّ المَصْرَعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              حَمْراءُ مِنْ نزفِ الدِّمَاءِ بأرْضِنا = أو ليْلة في عُلبَةٍ تتلعْلعُ
                              لمَّا ترَكنا شَرْعَ رَبٍّ عِندَنا = رَاحَتْ ذِئابُ الغابِ فينا تشرَعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              صَفراء مِنْ حِقدٍ لصِهْيونٍ بَدا = حَرْباً ضَروساً لا تكلٌّ فتهْجَعُ
                              أوْ مِنْ فلاةٍ تاهَ فيها مَجْدُنا = وسَرابُهُ مَاءٌ لنصْرٍ يَخدَعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              والبَيتُ هَذا أسْوَدٌ مِنْ نِفْطِنا = جَلبَ الأعادِي والبَلاوي تتبَعُ
                              فقدِ احْتُلِلنا بالقراراتِ التي = جَعَلتْ عَزيزَ القوْمِ عَبْداً يَصْدَعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              خَضْراءُ كالدولارِ يعْلو بَيننا = يُحْني الجِبَاهَ فقبحَ رأسٍِ تخضعُ
                              أوْ حَقلُ برسِيم أتانا خيرُه = وغدا بذلٍ سَوْفَ نأكلهُ فعوا[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              زرْقاءُ مثلُ مِيَاهِ بَحرٍ أقبَرَتْ = عَبَّارةً والرُّوحُ فيها تَجْزعُ
                              أوْ مِنْ سَمَاءٍ قدْ بَناها رَبُّهَا = والنَّاسُ تَثقبُ بالأزونِ وَتَقطعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              واللوَّنُ فوشيا مِنْ فتاوي أخرَقٍ = جَعَلَ الإخاءَ مُيسَّراً هَيَّا ارضَعوا
                              ياويحَ جَهْلٍ قدْ أسَاءَ لدِينِنا = عَجَباً نرَى والصَّوْتُ فينا يَرْقعُ[/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              واللوَّنُ كوبْيا مِنْ ليالٍ خيَّمَتْ = ببلادِنا مِنْ نِصْفِ قرْنٍ تضْجَعُ
                              فالبَدْرُ وَلَّى والنُجُومُ تغرَّبَتْ = والحُلمُ كابوسٌ مُقيمٌ يُفزِعُ [/poem]

                              [poem=font="Times New Roman,6,gray,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا = وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا[/poem]
                              الله الله
                              ما اروع هذا
                              ما ابدع هذا
                              لله درك يا زمهطل
                              كيف استطعت ان تجمع بين خفة الروح
                              وعمق المعنى
                              وسلاسة التعبير
                              وحنكة فريدة في توظيف الالوان
                              فاتى كل لون مناسبا لما قصدت من الابيات التي خصصت له
                              وهذه فكرة ذكية عبقرية
                              لا يمكن ان يتفتق عنها الا ذهن كذهن الزمهطل
                              يا سيدي الدكتور توفيق
                              ثق اني مهما عبرت عن اعجابي بهذا الزمهطل لن اوفيه قدره
                              ولهذا افضل ان اقرا هذه الدرر صامتة **وأفرنقع** لان من يقرا مثل هذاالجمال عليه ان
                              **يفرنقع** كي لا يخدشه ههههههههههههه
                              تحيتي الكبيرة لشاعرنا الظريف الزمهطل
                              اختك رشيدة فقري
                              [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                              [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                              عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                              وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                              وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                              وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                              [align=center]
                              [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                              [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                              [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X