استباحة مخدع (أقصوصة) حسين ليشوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    أهلا أستاذي استمتعت بقراءة قصتك ذات القفلة اللطيفة عن القطة، و العجيب أنك مهما حاولت طردها فهي إن أحبتك ستفرض نفسها عليك
    أن آجلا او عاجلا بشرط أن تكون من محبي القطات والقطط وليس كارهيها.
    \
    أخذت نصك الظريف هكذا على طبيعته ولم أحاول إسقاطه أو تأويله، و لكنني أحببته كما هو وأحببت تلك القطة التي استباحت مخدع بطلنا الكاتب الباشا وولدت ثماني قطيطات على سريره, وهذا دليل خصوبتها
    فلم تمر عليَّ مطلقا قطة أنجبت أكثر من ست صغار في الولادة الواحدة.
    المهم استمتعت بنصك أي كان تصنيفه في القصة, وأضحكتني ردودك
    الطريفة المجبولة بخفة دمك المعهودة، دمت لنا أستاذنا المبجل،
    لك مودتي و تقديري،
    تحياااتي.
    أهلا بك ريما الكريمة و سهلا، كيف حالك مع القص و ليس مع القط ؟
    عساك بخير، أرجو ذلك لك دائما.
    لست خبيرا بالقطط، و القطات من ذوات الأربع خصوصا، و لم أر قطة ولدت البتة و لست أدري كم تضع في "الدفعة" الواحدة عادة لكن القطات الخصيبات يلدن الثمانية بعدد حلماتهنو إلا زادت الحلمات عن الحاجة ! لكنني أحببت المزاح مع أخي الأستاذ الأديب الأريب الحبيب جلال فكري، "الباشا" السكندراني، والذي غاب عنا منذ ذلك الحين، و كنا نتبارى بالقصص القصيرة، كتبت قصتي "النملة المغرورة" أول ما انتسبت إلى الملتقى فكتب "العنكبوت"، فكتبت له "الخلاص" ثم كتبت له "استباحة مخدع" و هو المقصود بالباشا في القصة، لأنه كان يُدْعى الباشا !
    و وفاء بالأخوة التي كانت تربطنا، هو في الإسكندرية بمصر و أنا بالبُليْدة، في الجزائر، و قد جمعنا هذا الملتقى الكريم، فأعدت بعث قصتي من مرقدها، فليس غريبا أن كتبت مقالتي "ملتقى الأدباء و المبدعين العرب :تنافس همم و صلات رحم"، و هذه النصوص موجودة هنا في ملتقاي الخاص لمن أراد الاطلاع عليها، فنحن هنا إخوة و إن اختلفت الأقطار و تناءت الديار و تنوعت الأفكار !
    آه يا ريما، كم أود الحديث عن الأخوة هنا في الملتقى لكنني لا أريد الإكثار عليك و لذا أمسك عن الحديث المباح و أنا في الصباح !
    تحيتي و ... هديتي :

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #32
      أستاذي القدير أقصوصة جميلة كان لدي فضول لأعرف من هي ولكن قبل الخاتمة
      أدركت أنها قطة تؤنس وحدة هذا الأديب الذي لم يجد من البشر ما يؤنس وحدته ،
      ووجد في هذه القطة التي كان يقرأ لها أعماله خير رفيق ,
      دمت مبدعا أستاذي القدير
      sigpic

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #33
        مقبولة هديتك الغامزة لأنه قطيطة صغيرة هههههه

        وأن شاء الله يعود صديقك وتثريانا بمزيد من القصص الجميلة,

        أما بشان العدد الكبير, ألم يخطر على بالك الحكمة الالهية بأن
        جعل بعضها بدل احتياط (سبير)؟!
        هههههه
        \
        ولآخر نبض في عروقي سأكتب وأكتب, ولو أنكم تخذلوني
        بقلة ردودكم فمن انتقادكم أتحسن.


        مودتي وتقديري

        تحياتي


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #34
          الأستاذ حسين ليشوري
          لولا التريث في الوصول بالقراءة الى الخاتمه لكان لي حكما أخرا.. ولكن كانت الذروة والانعطافة هي خاتمة القصة التي قلبت تفكيري وحكمي ، لقد أعطيت النص تشويقا لحالة بدت وكأنها محاكاة بين امرأة ورجل ، امرأة أستباحت لنفسها أن تنام على سرير رجل ، هكذا قادتنا أفكارنا ، ولحد الجملة الأخيرة كان هذا التصور الذهني مرسوم... ليتبين أنها قطة ، قطة تركت كل الأماكن لتنام على فراشه الوثير ... إن التهيؤات الذهنيه مرتبطة هنا بقدرة الكاتب على تشكيل اللوحة الفنية ، ولولا قدرة الأستاذ حسين ليشوري على التصوير لما كانت هناك انعطافة كبيرة اعطت للنص جماليته وسحره ... سلمت يداك ودمت
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
            أستاذي القدير أقصوصة جميلة كان لدي فضول لأعرف من هي و لكن قبل الخاتمة
            أدركت أنها قطة تؤنس وحدة هذا الأديب الذي لم يجد من البشر ما يؤنس وحدته،
            و وجد في هذه القطة التي كان يقرأ لها أعماله خير رفيق،
            دمت مبدعا أستاذي القدير
            أهلا بك أستاذة نجلاء و عساك بخير !
            أحيانا يفرض جفاء الإنسان على الإنسان النفور و الاستئناس بالحيوانات، و هذا ما نراه سائدا في أوروبا خصوصا أو في الغرب عموما، حيث صار الرجل الثري يُورِّث كلبه ماله دون أقربائه، و امرأة غنية تتزوج كلبها دون أي رجل و تحاول إقناع البلدية بعقد قرانها معه، و هكذا الضياع الكلي و انحطاط مستوى البشر إلى ما دون مستوى الأنعام و البهائم !!!
            أما كاتبنا المبدع فقد آوى إليه قطة مشردة فاستأنست به و استغلت طيبته و فعلت فعلتها التي فعلت و هي من ...المدلَّلين !!!
            أشكر لك مرورك الطيب و تعليقك الأطيب !
            تحيتي و تقديري.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #36
              قبل أن أكمل الردود

              اضحكتني في بعض ردودك حتى الثمالة (حتى ظن بي الاهل بعض الظنون)

              فهل تقبل في صفك بعض الطلبة الذين فاتهم الكثيرالعلم؟
              التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 28-09-2011, 19:56.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                مقبولة هديتك الغامزة لأنها قطيطة صغيرة هههههه
                و أن شاء الله يعود صديقك و تثريانا بمزيد من القصص الجميلة،
                أما بشأن العدد الكبير، ألم يخطر على بالك الحكمة الالهية بأن جعل بعضها بدل احتياط (سبير)؟!
                هههههه
                \
                و لآخر نبض في عروقي سأكتب و أكتب، و لو أنكم تخذلوني
                بقلة ردودكم فمن انتقادكم أتحسن.
                مودتي و تقديري
                تحياتي
                أهلا بك ريما الكريمة !
                أصدقك القول أنني لم أر القُطيطة تغمز إلا بعد ظهور الصورة في الرد منشورة !!!
                أما عن العدد فهذه صورة قطة أنجبت ثمانية قُطيْط دفعة واحدة :

                Download Latest Version of All 3 Patti Games APK for Android Phone to start making money online. Get newest version of Teen Patti games directly on your Android device.

                و أما هذه فانجبت ... أحد عشر (11) قُطيْطا دفعة واحدة :


                أما الرقم القياسي في الإنجاب القططي فهو أربعة عشر(14) قُطيطا دفعة واحدة، و لله في خلقه شئون !!!

                و يمكن لهذه الأم المنجبة أن تكون من أبنائها فرق كرة قدم و هي ... الحكم، أما الأب فيكون في المدرجات يتفرج و ... يخطط لفريق آخر جديد أو فرق ... !!!
                أما عن صديقي الأديب الأريب جلال فكري، الباشا، فأنا مشتاق لعودته لو يتكرم و يعود فنستأنف مبارياتنا القصصية و ندع "القطط" يتفرجون !!!
                تحيتي و تقديري و شكري.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ حسين ليشوري
                  لولا التريث في الوصول بالقراءة الى الخاتمه لكان لي حكم أخر.. و لكن كانت الذروة والانعطافة هي خاتمة القصة التي قلبت تفكيري و حكمي، لقد أعطيت النص تشويقا لحالة بدت وكأنها محاكاة بين امرأة ورجل، امرأة أستباحت لنفسها أن تنام على سرير رجل، هكذا قادتنا أفكارنا، و لحد الجملة الأخيرة كان هذا التصور الذهني مرسوما... ليتبين أنها قطة، قطة تركت كل الأماكن لتنام على فراشه الوثير ... إن التهيؤات الذهنيه مرتبطة هنا بقدرة الكاتب على تشكيل اللوحة الفنية، و لولا قدرة الأستاذ حسين ليشوري على التصوير لما كانت هناك انعطافة كبيرة اعطت للنص جماليته و سحره ... سلمت يداك و دمت
                  و سلمت يداك أيضا أستاذ سالم.
                  أشكر لك تعليقك المشجع.
                  تمر على الكاتب أوقات تنزل عليه الخواطر كأنها الغيث من السماء فيكتب و يكتب فيأتي بالإبداع النسبي طبعا، و أحيانا يصاب بالقحط حيث تشح السماء بالقطر فتجف الأرض و يبقى ينتظر ما تجود به و قد يطول الانتظار أياما أو شهورا أو سنة ... و قد تتهيأ الظروف كأن يكون في حالة تحدٍّ فيكتب ما لم يكن ليخطر على باله، و هكذا كانت الظروف التي كتبت فيها هذه القصة القصيرة ! كنت أتبارى أنا و صديقي الأديب اللبيب السكندري جلال فكري، الباشا، فيكتب هو قصة و أنا قصة نتنافس أدبيا و إبداعيا، لكن حدثت ظروف مؤسفة جعلت أخانا يغادرنا إلى أماكن أخرى و لا يعود !
                  أكرر لك شكري على مرورك الزكي و تعليقك الذكي.
                  تحيتي و تقديري.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • الهويمل أبو فهد
                    مستشار أدبي
                    • 22-07-2011
                    • 1475

                    #39
                    بعد الاستمتاع بالردود، عدت للقصة، وأزعم أنها مكتملة العناصر مكانا وزمانا وحبكة واحداثا وشخوصا. الجميل فيها، على قصرها، بناؤها تاريخها الخاص الذي ينسج الماضي بالحاضر، وكلا الزمنين يضيء الآخر ويدعم مصداقيته، سواء كان الزمن القريب هذا الصباح وبطن القطة المنتفج الذي يعيق حركتها، أو الزمن البعيد حين آواها واشترى لها صنوف الأطعمة المحلية والمستوردة. يبقى عنصر التشويق المهم لكل قصة، وهنا يتدرج التشويق من مغادرة الباشا مكتبته وأثر السهر عليه، إلى رؤيته أياها على سريرة، إلى مواليدها الثمانية. فكل لحظة قد تفقد فيها التشويق إلا وتأتي حادثة أخرى لتعيد التشويق إلى أعلى درجاته. فمبروك لهذه الوليدة (القصة نفسها) وللقطة بميلاد قطيطاتها.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                      قبل أن أكمل الردود
                      اضحكتني في بعض ردودك حتى الثمالة (حتى ظن بي الأهل بعض الظنون)
                      فهل تقبل في صفك بعض الطلبة الذين فاتهم الكثير من العلم؟
                      أهلا بك أخي الهويمل و عساك بخير.
                      أنا سعيد إذ استطعتُ أن أجعلك تضحك بعد المعركة "الضوئية" العلمية الحامية الوطيس التي خضتها هناك...مع العلماء الفهماء، أما هنا فأنت في رحاب الأدباء البسطاء، فمرحبا بك، و حياتنا ساعة و ساعة، مرة تكون وجوهنا عابسة يابسة كأنها قطع من الليل مظلمة، و أحيانا تكون هشوشة بشوشة كأنها فلقة القمر الضاحك المبتسم، و أنا أكره الكره كله و أبغض الوجه العبوس القمطرير على الدوام كأنه يحمل هموم الدنيا و الآخرة و الناس أجمعين منذ آدم إلى يوم الدين !
                      الإبداع الأدبي يعتمد على الخيال الخصب المقنّن أو المقوّم، و قد كان أحد توقيعاتي المنشورة في كثير من المنتديات في الشبكة العنكبية: "للخيال على الكاتب سلطان لا يُقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قَوِّمه !"، لكن الخيال الخصب لا يكفي وحده بل يكمل باللغة الصحيحة المستقمية ثم دع حبل قلمك على غاربه ... و اكتب ثم اكتب ثم اكتب... حتى يكل القلم أو تكل يدك أو تمل أنت !!!
                      فهل يكفي هذا الدرس الأول في الكتابة يا ...أستاذ ؟
                      أشكر لك أخي الكريم مرورك الخفيف و تعليقك اللطيف.
                      تحيتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                        بعد الاستمتاع بالردود، عدت للقصة، و أزعم أنها مكتملة العناصر مكانا و زمانا و حبكة و احداثا و شخوصا ؛ الجميل فيها، على قصرها، بناؤها تاريخها الخاص الذي ينسج الماضي بالحاضر، و كلا الزمنين يضيء الآخر و يدعم مصداقيته، سواء كان الزمن القريب هذا الصباح و بطن القطة المنتفج الذي يعيق حركتها، أو الزمن البعيد حين آواها و اشترى لها صنوف الأطعمة المحلية و المستوردة ؛ يبقى عنصر التشويق المهم لكل قصة، وهنا يتدرج التشويق من مغادرة الباشا مكتبته و أثر السهر عليه، إلى رؤيته أياها على سريرة، إلى مواليدها الثمانية ؛ فكل لحظة قد تفقد فيها التشويق إلا و تأتي حادثة أخرى لتعيد التشويق إلى أعلى درجاته. فمبروك لهذه الوليدة (القصة نفسها) و للقطة بميلاد قطيطاتها.
                        أهلا بك أخي الأستاذ الناقد الهويمل مرة أخرى !
                        ها أنا و في لحظة أتحول من الأستاذ إلى حالتي الطبيعية "طويلب علم" !
                        لقد حللت القصيصة بما بهرني و جعلني أنظر إلى نفسي و كأنني أديب مبدع فعلا َ!
                        لعل تشبعك باللغة الإنجليزية و آدابها جعلك ترى في النص ما لم يره غيرك حتى أنا ككاتب "أعمى" لا يرى نصوصه إلا بعد نقد القراء لها و ملاحظاتهم عليها !
                        ماذا أقول بعد هذه القراءة المستبصرة ؟ إلا :"شكرا لك على مرورك الزكي و تعليقك الذكي".
                        تحيتي و تقديري و شكري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #42




                          أستاذنا المبدع والوقور حسين ليشوري
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أولاً أفزعتني
                          من جراة التي تمددت على السرير
                          ..ثم أسعدتني بالحبكة والدهشة والفكاهة التي لم نكن نتوقعها
                          قصة جميلة تؤرجحنا بين الواقع الأليم والواقع الرحيم
                          وقد اوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:أكرموا الهرة والهر فإنهم طوافون عليكم
                          نعم إنهم يطوفون حول فراش الذي ياويهم طوال الليل حتى يصبح
                          وقد دخلت قطة في كم جلباب رسول الله صلى اله عليه وسلم -وولدت
                          فقص الكم بهدؤ لكي لاتنزعج هي وصغارها
                          بارك الله فيك أستاذي الكريم وكانك جمعتنا على سهرة وأقصوصة قصيرة تحلي السمر
                          معلومة عن القطط
                          نظف بيتك وقف من بعيد وأنظر لقطتك..تجدها تختار أجمل وأغلى مكان في المنزل قترقد فيه-كالصالون وغرفة النوم
                          وفي الشارع
                          أنظر للسيارت المغسولة توها وللسيارات المغبرة
                          تجد القطة تختار السيارة المغسولة ومتلمعة وتفترش سقفها لتنام
                          سعدنا معك أستاذنا
                          ودمت بخير
                          سعادة
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • الهويمل أبو فهد
                            مستشار أدبي
                            • 22-07-2011
                            • 1475

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                            أهلا بك أخي الهويمل و عساك بخير.
                            أنا سعيد إذ استطعتُ أن أجعلك تضحك بعد المعركة "الضوئية" العلمية الحامية الوطيس التي خضتها هناك...مع العلماء الفهماء، أما هنا فأنت في رحاب الأدباء البسطاء، فمرحبا بك، و حياتنا ساعة و ساعة، مرة تكون وجوهنا عابسة يابسة كأنها قطع من الليل مظلمة، و أحيانا تكون هشوشة بشوشة كأنها فلقة القمر الضاحك المبتسم، و أنا أكره الكره كله و أبغض الوجه العبوس القمطرير على الدوام كأنه يحمل هموم الدنيا و الآخرة و الناس أجمعين منذ آدم إلى يوم الدين !
                            الإبداع الأدبي يعتمد على الخيال الخصب المقنّن أو المقوّم، و قد كان أحد توقيعاتي المنشورة في كثير من المنتديات في الشبكة العنكبية: "للخيال على الكاتب سلطان لا يُقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قَوِّمه !"، لكن الخيال الخصب لا يكفي وحده بل يكمل باللغة الصحيحة المستقمية ثم دع حبل قلمك على غاربه ... و اكتب ثم اكتب ثم اكتب... حتى يكل القلم أو تكل يدك أو تمل أنت !!!
                            فهل يكفي هذا الدرس الأول في الكتابة يا ...أستاذ ؟
                            أشكر لك أخي الكريم مرورك الخفيف و تعليقك اللطيف.
                            تحيتي و تقديري.

                            خطير يا استاذ ليشوري في بعد إحالاتك! ودرسك الأول ثمين. ليت لي سعة صدرك وحدت مشرط عبارتك، غير أنه في هذا الوقت قد يكون الآوان قد فات (على رأي مثل غربي). تحياتي وتقديري!

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                              أهلا بك ريما الكريمة !
                              أصدقك القول أنني لم أر القُطيطة تغمز إلا بعد ظهور الصورة في الرد منشورة !!!
                              أما عن العدد فهذه صورة قطة أنجبت ثمانية قُطيْط دفعة واحدة :

                              http://www.animalsfanclub.com/showthread.php?t=929
                              و أما هذه فانجبت ... أحد عشر (11) قُطيْطا دفعة واحدة :

                              http://www.syrianboy.net/club/t6430.html
                              أما الرقم القياسي في الإنجاب القططي فهو أربعة عشر(14) قُطيطا دفعة واحدة، و لله في خلقه شئون !!!

                              و يمكن لهذه الأم المنجبة أن تكون من أبنائها فرق كرة قدم و هي ... الحكم، أما الأب فيكون في المدرجات يتفرج و ... يخطط لفريق آخر جديد أو فرق ... !!!
                              أما عن صديقي الأديب الأريب جلال فكري، الباشا، فأنا مشتاق لعودته لو يتكرم و يعود فنستأنف مبارياتنا القصصية و ندع "القطط" يتفرجون !!!
                              تحيتي و تقديري و شكري.

                              يا لهوي على القططة وأعمالها 14 مرة وحدة أكبر من فريق كرة قدم يا
                              الله الباقي (سبير) , لكن أنا بحثت في جوجل العربي وماوجدت, يبدو أن
                              جوجلك غير عن جوجلي, أو وضعت التعبير الأصح للبحث, وخلاص ح
                              أبصملك بالعشرة من الآن فصاعدا, ولن أعارضك في أي نقاش يا طويلب
                              العلم العالم الأديب الأريب, وبناء عليه أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) أرفع
                              للأستاذ المبجل حسين ليشوري ... الراية البيضاء..




                              ملاحظة: شكرا على القطة المغمضة؟!
                              ايها الحكيم الذي في صمته كلام.



                              عنوان قصة حضرتك أوحى لي بقصة ق. ج. ؟!.

                              مودتي واحترامي وتقديري أستاذي الغالي.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 29-09-2011, 18:19.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • شيماءعبدالله
                                أديب وكاتب
                                • 06-08-2010
                                • 7583

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                                أهلا بك اختي الكريمة شيماء و جزاك الله خيرا على هذا ... الوفاء،
                                و أقدم إليك بين يدي ردي هذه الهدية ... "الحسناء" !!!

                                الإنسان العاقل يتعلم من كل شيء فما بالك القطط، و لا سيما القطات ؟ عندما كنت طفلا كان أخي الأكبر يجلب إلى البيت القطط، واحدا في المرة طبعا، لكنه لأنه، أي أخي، ذكر، كان لا يجلب إلا القطط ... الذكور !!! و عشت دهرا مع ..."مينوش"، اسم دلع أحدها ! لكن اليوم وبما أن زوجتي تكره الحيوانات و الحشرات و ... الغبار و كل ما طار إلا العصافير فإنني لم أعرف لا قطا و لا قطة و لو أنني، بعيدا عن المنزل، روضت "قطات" كثيرات فخمشنني كثيرا كثيرا !!!
                                و لذا تجدينني أقول:"... = فمن يعبث بـ"القطات" يخمش !!!" هذا عجز بيت أردت وضعه هنا فخانتني العروض لأنني لست شاعرا، فضعي له صدرا إن شئت أو غيري فيه حتى يستقيم عروضيا!
                                الذكور ذكور حتى في القطط أو الفهود و الأسود، لا يحبون السدود و يتمردون على القيود و يفضلون العيش خارج الحدود، لكن هناك السدود و القيود و الحدود رغما عن القطط و الفهود و الأسود، و لله الحمد و المنة !!!
                                أنا الأسعد بمعرفتك أختي الكريمة شيماء و أشكر لك كثيرا إطارءك الكبير لشخصي الصغير، و الله!
                                تحيتي و تقديري.

                                ألف شكر أستاذي الكريم على هديتك الجميلة "من يد منعدمها"
                                ولك مني هذه
                                أعتقد لو جئت بها في البيت لاتعترض الزوجة الكريمة مطلقا ههه

                                أما بالنسبة للعروض فعذرا والله
                                فإن كان أستاذي كتب جزء منه فكيف أنا (التليمذة)"هذه من عندي صححها لي ههه"
                                ولكن قرأت نصا من كلام (عامي) فحبكته قليلا مكحلة إياه
                                وصحح لي من خطءٍ ورد ..

                                لو كان الرجل بالشنب زينة الرجال
                                لكان القط سيدا من سادة الرجال


                                هل بلغت ولو ربع حبة من مثقال !!

                                سلمك الله وبارك بك وشكرا لا تنفذ ولا تعرف الجدب
                                لسمو خلقك الكريم
                                تحية تليق مع فائق التقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X