قصة قصيرة جدا ،،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
    الأخ محمّد
    ربّما يناسب النصّ أكثر، التنويع في فعل الرؤية الذي تكرّر اثنتي عشر مرّة، بأفعال مثل (أبصر، وشاهد.. ألفى، وجد...)، وجملة(حدّث نفسه) التي حملها النصّ مرّتين. كي نتجنّب أسلوباً غير محمود في ق.ق.ج، لا يفيد في إضافة لمسة فنيّة قد يقصدها الشعراء في بعض نصوصهم!


    [frame="14 98"]
    وطن الكشرة


    رآهم يوزعون الابتسامات كالبلهاء ، عيونهم خِيطانٌ تـُطيـّـرُ حاجب الدهشة ، وأيديهم شـرطيّ ُ مـرور ٍ يـُحـرّرُ الإعـجاب ، رآهـم يـصورون كل شيء ، كل شيء ؛ الآثار ، بائــعـة ُ الـفــجل ، المرأة ُالخيمة ،نابليون المجنون ، و كشرة ٌ تفسد الصباح .. ،


    رآهم فرحين .. فتنهد قليلا ثم حدّث نفسه : أعيروني عيونكم ساعة ً، دقيقة ً ، كي أرى وطني جميلا ً مثلما ترون
    .[/frame]
    قصّة جميلة، يشوبها اللون الأحمر الزائد عن حاجة ق.ق.ج.
    كما تكرّر فعل (رآهم) الذي يفضّل استبداله بمرادفات أخرى.

    [frame="14 98"]
    تسامي


    أشعَـلَ ضوء المطبخ ، صرصوران صغيران يتسكعان ، سارعَ أحدهما بالاختباء ، لكنّ الآخر ارتعَـدَ مكانهْ ، رفعَ قدمه ليسحقه لكنه تردد : ليس ذنبه أنه لا يجيد المراوغة - حدّثَ نفسه - ثم سارعَ بلحاق الآخر وقبل أن تسحقه قدمه تـَـفـَـكـّر : ليس ذنبه هو الآخر أنه ليس أهبل ، أنه مدردح ، أنه ملحلح ، أنه ..


    هربَ الصرصوران لكنّ قدمَهُ بقـيَــتْ معلقة .. وفكرُهُ سارح
    .[/frame]
    [/quote]



    [frame="14 98"]
    ربيع الحالمين ،،

    يصطكهُ بردُ تشرين .. وما زالَ يردد ويغني أهازيج الحصادين ،
    - السماء تمطر ، كفاكْ
    - الوقتُ ليلْ ، والريــــــــــح .
    وفي مهب الريح .. حاولَ لملمة َ أوراق ٍ .. لمْ تتساقط ْ

    لمْ تورقْ أصلا لتموتْ
    .[/frame]
    [/quote]
    قصّة تحمل علامات تعجّب وتستحقّ الإعجاب.


    [frame="14 98"]
    ( براءة )
    ،،



    لمْ تنتبهْ تلك الشمعة إلى عدد المتحلّقين حولها .. وما أحدثتـْهُ من ألفة ٍ وسكينة ، كانتْ تحتفي بظلها وقد تنامى على الجدران وتراقص ..
    [/frame]
    [/quote]
    ربّما ليس ظلّها الذي يتراقص، بل ظلال المتحلّقين، الذين يرسم نورها انعكاساتهم، ووضعيّاتهم!!
    تحيّاتي الطيّبات[/quote]

    أخي العزيز أبو عادل ، الناقد الجميل والقاص المتميز ..

    أنت قدورة لنا ، ومنارة تكشف لنا درب الابداع ..

    تتلمذنا على يدك أنت ومجموعة من رواد الق ق ج .. ولا زلنا نتعلم

    فمرحبا بك ،، وسعيد بما أفردته من وقت وجهد في هذه الاضاءات الواعية

    مودتي وتقديري

    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • محمد فائق البرغوثي
      أديب وكاتب
      • 11-11-2008
      • 912

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
      أخي محمد فائق البرغوثي ... قصصك فيها الكثير من الإبداع ، وفيها الكثير من سحر الكلمات ... بوركتَ أخي ... تحياتي
      حياك الله أخي العزيز محمد السهلي ..

      رأيك هذا مصدر فخري .. أعتز به

      فمرحبا بك دائما

      تقديري العميق
      [align=center]

      العشق
      حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


      [/align]

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
        قراءتان جميلتان أخي القاص رحاب فارس ..

        تسللت بحرفية إلى ما توارى من معنى ، وتخللت حروفك جوهر النص

        أشكرك على هذه الإضاءات الواعية ..

        ممتن لوقتك وجهدك ..

        تحيتي وتقديري
        الأستاذ محمد فائق البرغوثي

        أحتج ولا أقبل أن تلقبني ( بأخي القاص )

        أتمنى أن تدخل هنا لتعرف سبب احتجاجي


        أخوك رحاب
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • محمد فائق البرغوثي
          أديب وكاتب
          • 11-11-2008
          • 912

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
          الأستاذ محمد فائق البرغوثي


          أحتج ولا أقبل أن تلقبني ( بأخي القاص )

          أتمنى أن تدخل هنا لتعرف سبب احتجاجي
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=23812

          أخوك رحاب
          هههه وأنا بقول ما هذه الرائحة الجميلة ، كلما فتحت هذا المتصفح ، إنها رائحة عطر نسائي جميل ..
          أعتذر منك أختي العزيزة رحاب ، العتب على قلة المعرفة ..
          مودتي لك ،، أخوك محمد ..
          [align=center]

          العشق
          حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


          [/align]

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            الزميل القدير
            محمد فائق البرغوثي
            نص شمعة أعجبني كثيرا
            رأيته مشوقا وفيه خيال خصب
            للشموع نكهة خاصة لأنها تعطي تلك الصور المرسمومة من خلال ظلالها
            تحياتي ومودتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #21
              ** الراقى الاديب محمد........

              توقفت عند الاولى... لاجدنى امام حياة يومية فى ربوع بلاد تعج بكل شىء حتى الاحتلال فيها.. اطياف واشباح واموات احياء.. كلهم تواجدوا .. لهذا سيجد ضالته فى نظرة الى من بحوله..

              تحايا عبقة بالزعتر.............
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • سعيد أبو نعسة
                عضو الملتقى
                • 11-03-2010
                • 455

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
                الأخ محمّد
                ربّما يناسب النصّ أكثر، التنويع في فعل الرؤية الذي تكرّر اثنتي عشر مرّة، بأفعال مثل (أبصر، وشاهد.. ألفى، وجد...)، وجملة(حدّث نفسه) التي حملها النصّ مرّتين. كي نتجنّب أسلوباً غير محمود في ق.ق.ج، لا يفيد في إضافة لمسة فنيّة قد يقصدها الشعراء في بعض نصوصهم!


                [frame="14 98"]
                وطن الكشرة


                رآهم يوزعون الابتسامات كالبلهاء ، عيونهم خِيطانٌ تـُطيـّـرُ حاجب الدهشة ، وأيديهم شـرطيّ ُ مـرور ٍ يـُحـرّرُ الإعـجاب ، رآهـم يـصورون كل شيء ، كل شيء ؛ الآثار ، بائــعـة ُ الـفــجل ، المرأة ُالخيمة ،نابليون المجنون ، و كشرة ٌ تفسد الصباح .. ،


                رآهم فرحين .. فتنهد قليلا ثم حدّث نفسه : أعيروني عيونكم ساعة ً، دقيقة ً ، كي أرى وطني جميلا ً مثلما ترون
                .[/frame]
                قصّة جميلة، يشوبها اللون الأحمر الزائد عن حاجة ق.ق.ج.
                كما تكرّر فعل (رآهم) الذي يفضّل استبداله بمرادفات أخرى.

                [frame="14 98"]
                تسامي


                أشعَـلَ ضوء المطبخ ، صرصوران صغيران يتسكعان ، سارعَ أحدهما بالاختباء ، لكنّ الآخر ارتعَـدَ مكانهْ ، رفعَ قدمه ليسحقه لكنه تردد : ليس ذنبه أنه لا يجيد المراوغة - حدّثَ نفسه - ثم سارعَ بلحاق الآخر وقبل أن تسحقه قدمه تـَـفـَـكـّر : ليس ذنبه هو الآخر أنه ليس أهبل ، أنه مدردح ، أنه ملحلح ، أنه ..


                هربَ الصرصوران لكنّ قدمَهُ بقـيَــتْ معلقة .. وفكرُهُ سارح
                .[/frame]
                [/quote]



                [frame="14 98"]
                ربيع الحالمين ،،

                يصطكهُ بردُ تشرين .. وما زالَ يردد ويغني أهازيج الحصادين ،
                - السماء تمطر ، كفاكْ
                - الوقتُ ليلْ ، والريــــــــــح .
                وفي مهب الريح .. حاولَ لملمة َ أوراق ٍ .. لمْ تتساقط ْ

                لمْ تورقْ أصلا لتموتْ
                .[/frame]
                [/quote]
                قصّة تحمل علامات تعجّب وتستحقّ الإعجاب.


                [frame="14 98"]
                ( براءة )
                ،،



                لمْ تنتبهْ تلك الشمعة إلى عدد المتحلّقين حولها .. وما أحدثتـْهُ من ألفة ٍ وسكينة ، كانتْ تحتفي بظلها وقد تنامى على الجدران وتراقص ..
                [/frame]
                [/quote]
                ربّما ليس ظلّها الذي يتراقص، بل ظلال المتحلّقين، الذين يرسم نورها انعكاساتهم، ووضعيّاتهم!!
                تحيّاتي الطيّبات[/quote]
                [align=right][/align]أخي الكريم محمد
                ليتك نشرت القصص منفصلة حتى تأخذ كل منها حقها من تعليقات الزملاء
                بعض القصص طغت عليها الشاعرية ( ربيع الحالمين )
                و بعضها طغى عليه السرد المفصل ( القصة الأولى )
                أعجبتني ( وطن الكشرة ) لما تسجله من مفارقة عجيبة بين سائح أجنبي مبتسم ومواطنين حفر القهر في وجوههم أخاديده .
                تحياتي لأسلوبك الأخاذ

                تعليق

                يعمل...
                X