المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي
مشاهدة المشاركة
كما تكرّر فعل (رآهم) الذي يفضّل استبداله بمرادفات أخرى.
[frame="14 98"]
تسامي
أشعَـلَ ضوء المطبخ ، صرصوران صغيران يتسكعان ، سارعَ أحدهما بالاختباء ، لكنّ الآخر ارتعَـدَ مكانهْ ، رفعَ قدمه ليسحقه لكنه تردد : ليس ذنبه أنه لا يجيد المراوغة - حدّثَ نفسه - ثم سارعَ بلحاق الآخر وقبل أن تسحقه قدمه تـَـفـَـكـّر : ليس ذنبه هو الآخر أنه ليس أهبل ، أنه مدردح ، أنه ملحلح ، أنه ..
هربَ الصرصوران لكنّ قدمَهُ بقـيَــتْ معلقة .. وفكرُهُ سارح
[/quote]
[frame="14 98"]
ربيع الحالمين ،،
يصطكهُ بردُ تشرين .. وما زالَ يردد ويغني أهازيج الحصادين ،
- السماء تمطر ، كفاكْ
- الوقتُ ليلْ ، والريــــــــــح .
وفي مهب الريح .. حاولَ لملمة َ أوراق ٍ .. لمْ تتساقط ْ
لمْ تورقْ أصلا لتموتْ
.[/frame]- السماء تمطر ، كفاكْ
- الوقتُ ليلْ ، والريــــــــــح .
وفي مهب الريح .. حاولَ لملمة َ أوراق ٍ .. لمْ تتساقط ْ
لمْ تورقْ أصلا لتموتْ
[/quote]
قصّة تحمل علامات تعجّب وتستحقّ الإعجاب.
[frame="14 98"]
( براءة )
،،لمْ تنتبهْ تلك الشمعة إلى عدد المتحلّقين حولها .. وما أحدثتـْهُ من ألفة ٍ وسكينة ، كانتْ تحتفي بظلها وقد تنامى على الجدران وتراقص ..
[/frame] [/quote]
ربّما ليس ظلّها الذي يتراقص، بل ظلال المتحلّقين، الذين يرسم نورها انعكاساتهم، ووضعيّاتهم!!
تحيّاتي الطيّبات[/quote]
أخي العزيز أبو عادل ، الناقد الجميل والقاص المتميز ..
أنت قدورة لنا ، ومنارة تكشف لنا درب الابداع ..
تتلمذنا على يدك أنت ومجموعة من رواد الق ق ج .. ولا زلنا نتعلم
فمرحبا بك ،، وسعيد بما أفردته من وقت وجهد في هذه الاضاءات الواعية
مودتي وتقديري
تعليق