غيروا أنفسكم !!محمد فهمي يوسف
تقليص
X
-
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .) صدق الله العظيم .التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 11-03-2009, 06:06.
-
-
أخي حسن
ألّمني ألمك وصحت مستغيثا بالله { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء : 83]
وربنا سبحانه وتعالى ولي حميد {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }[الشورى : 28]
عجلالتعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 09-02-2009, 16:53.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة- حبيبي حسين ليشوري لم يزدني عنفك إلا محبة لك، فإن لم نغضب لله، ففيم نغضب؟
- حبيبي، عجل الله برحمته لك تغنيك عن رحمة من سواه. وزادنا الله وإياك سدادا وتوفيقا،
- وبعد ليس للأديب أو الكاتب إلا التوجيه بالتي هي أحسن، ودع الخلق للخالق فهو أقدر عليهم وألطف بهم، وليس لنا أن نتقعر بحثا عن الأدواء، فمن منا لا يعلم ما صار إليه أمر أمتنا؟
- وأسأل الله أن يلهمنا الصواب والرشاد ويسدد الخطى ويثبت الأقدام على الحق المبين.
إن الموضوع، أستاذنا الكريم و المعلم المبجل، و ما فيه أننا أمام قضيتين مختلفتين :
1- فرضية الدعوة إلى سبيل الله، "أدع إلى سبيل ربك"؛
2- وطريقة الدعوة إلى هذه السبيل "بالحكمة و الموعظة الحسنة".
و لئن نتفق على الأولى فإننا، ربما، سنختلف في طريقة تطبيق الثانية. إذ كما الخليفة الثالث، عثمان بن عفان، رضي الله عنه:" إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، لأن الناس يختلفون في قبول الحق و العمل به.
كيف تصلُح الأمة إذا ضُيعت القضية الأولى و تُهون في الثانية أو أبطلت البتة ؟
إن القضية و ما فيها في النهاية أننا نحدد من يقوم بالدعوة ؟ و أخشى ما أخشاه أننا نقع في الانتقائية النخبوية التي تفرضها الدوائر الرسمية و التي لا تقبل إلا بمن يربت عليها برفق و حنان، يبرئها هي مهما فعلت و يلوم، أو يتهم، "المعرضين" المزعومين و إن كانوا على صواب و على الحق المبين.
أما دور الأديب في هذا كله فيشترط فيه أن يكون عارفا بوجه الحق و ملما بطرق تبليغه إلى الآخرين.
أعذرني أخي و أستاذي الكريم محمد جابري فإنني لا أستطيع المكوث طويلا أمام الجهاز لعلة ملمة و إنني سأعود إلى الحديث الشيق معك في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
لست أدري كيف أعتذر إليك عما بدا لك "عنفا" فوالله ما قصدت الإساءة، فإن شعرت أنني أسأت فأرجو منك العفو الصفح، فإن الكريم حليم أصلا.
زادك الله علما و حلما و كرما.
تحيتي و مودتي التامتان الدائمتان لك أستاذي الحبيب.[/align]
اترك تعليق:
-
-
حبيبي حسين ليشوري لم يزدني عنفك إلا محبة لك، فإن لم نغضب لله، ففيم نغضب؟
حبيبي، عجل الله برحمته لك تغنيك عن رحمة من سواه. وزادنا الله وإياك سدادا وتوفيقا،
فيما يخص موضوعنا إنني أؤكد لك أخي الكريم بأن الله جل جلاله قطع على نفسه عهودا والله لا يخلف وعده، ومن تلك الوعود استطعت بتوفيق الله استخلاص ضوابط لفهم ليس فقط القرآن بل أصبحت هذه العهود الربانية علم للآلة تبدي صواب الرأي وسداده أو انحرافه وزيغه. بل واعتمدتها مقاسا وضابطا لكل العلوم والمعارف. وكتبت في هذا الشأن سلسلة " السنن الإلهية ضوابط العلوم والمعارف" بلغت لحد الساعة تسعة كتب تناولت المصلحة لدى علماء الأصول، دراسة الحديث النبوي على نور السنن الإلهية، علم الناسخ والمنسوخ، ضوابط عوامل الصراع السياسي، الدراسات الاحترازية والوقائية القرآنية، الفقه المنهاجي(ثلاثة أجزاء) ونقد الأدب الإسلامي.
والله جل جلاله أمر حبيبه ومصطفاه {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 20]
وقال جل شأنه {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} [الرعد : 40]
ورد على حبيبه صلى الله عليه وسلم على إثر دعائه على الظالمين بقوله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران : 128].وقال له أيضا {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية : 22]
ورد على المجرمين الذين لمزوا المؤمنين بالضلال بقوله عز وجل {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ [ 32] وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ} [ 33]المطففين.
فهل هذه النصوص والتي سبقتها تتآزر في نسق واحد، وفهم متكامل أم تتضارب ما دمت أشرت بأن هناك نصوصا تخالف هذا التوجه؟
وبعد ليس للأديب أو الكاتب إلا التوجيه بالتي هي أحسن، ودع الخلق للخالق فهو أقدر عليهم وألطف بهم، وليس لنا أن نتقعر بحثا عن الأدواء، فمن منا لا يعلم ما صار إليه أمر أمتنا؟
وأسأل الله أن يلهمنا الصواب والرشاد ويسدد الخطى ويثبت الأقدام على الحق المبين.التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 09-02-2009, 11:36.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةأخي الفاضل الأستاذ حسين الجابري
دعائي لك بالشفاء وتمام الصحة والعافية
اللهم اشف عبدك المؤمن من كل داء ومرض .
وأسبغ عليه من فضلك السعادة والتوفيق والرضا .
والأخطاء الاملائية أو النحوية قائمة بالعرض .
===========
أخي الكريم : رددت عني , وأنا أشكرك مع قدرتي على الرد .
وأنا أحترم كل الآراء وأقدرها في المناظرة والخلاف دون أن أفقد الود .
وكتبت مقالي وأنا واثق من صدق ما وصفت وعندي الدلائل يعجز عنها العد
جازاك الله أخي الأستاذ محمد فهمي يوسف عني خيرا دائما و أبدا على الدعاء و على العذر.
لعل أخانا محمد جابري قد أثر فيك كثيرا فدمجت اسمي مع لقبه. لا عليك أخي قد فهمتُ قصدك فشكرتك.
إن النقاش سيطول بيننا في هذا الموضوع الضروري الآن و في كل آن و الحساس أيضا من حيث خطورته و طريقة معالجته و لذا فستتعدد الآراء فيه و تتضارب حتما و أدعو، بعد إذنك طبعا، القراء إلى المشاركة فيه بالتعليق و الأسئلة.
تحيتي و مودتي.
اترك تعليق:
-
-
أخي الفاضل الأستاذ حسين الجابري
دعائي لك بالشفاء وتمام الصحة والعافية
اللهم اشف عبدك المؤمن من كل داء ومرض .
وأسبغ عليه من فضلك السعادة والتوفيق والرضا .
والأخطاء الاملائية أو النحوية قائمة بالعرض .
===========
أخي الكريم : رددت عني , وأنا أشكرك مع قدرتي على الرد .
وأنا أحترم كل الآراء وأقدرها في المناظرة والخلاف دون أن أفقد الود .
وكتبت مقالي وأنا واثق من صدق ما وصفت وعندي الدلائل يعجز عنها العد
=================
ولأخي قروي الجبال العراقي الرقي والمجد .
فكلماته على الجرح بلسم صدق ساقها لنا كرعد.
وأطمئنه أن مخاوفه ستزول وذلك من الله وعد .
فقد أوجب على نفسه التغيير اذا غيرنا أنفسنا بجد.
والله من وراء القصد هو الفرد الصمد الأحد .التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 09-02-2009, 07:44.
اترك تعليق:
-
-
البداية بالتغيير ... بالاسرة ومن بعد بالمحيط القريب ومن بعد الوطن
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةظواهر غريبة تنتاب مجتمعنا هذه الأيام .
كلها تؤشر الى تفشي خراب الذمم , والتفلت , والانفلات , وعدم التحلي بأي قيم أو أخلاقيات أو شرائع أو تمسك بدين .!!
انتقلت هذه الأحوال حتى الى القائمين على شئون الدين من مشايخ ومسئولين ودعاة وعلماء من الأزهر الشريف ذاته .!!!
:
:
:
:
, والاحتكام الى قوانين السماء , وما حل بالأمم السابقة من عذاب الله .
( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .) صدق الله العظيم .
لقد قلتها: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.؟!
هل قرأت بان هناك مؤسسات بالمجتمع عند الامم تشرعن اغتصاب شعب وذبحه؟؟؟؟
انت تعتب على التقصير بالنسبة لغزه..اليس كذلك؟؟؟
العراق يا عزيزي اغتصب وذبح وبعد ذلك شرعنوا الاحتلال واعتبروها تحرير... من:
المراجع الدينية كلها
الجامعة العربية
المؤتمر الاسلامي
حتى هنا النخبة من الشعراء والادباء لقد شرعنت او قبلت بذلك .... ما حدث لنا بالعراق؟!
اذا النخبة على هذا الطراز ,, ماذا تطلب من جماهير الشعب الجائع والجاهل والمشرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما يفيد الادب والشعر عندما يكون صاحبه يكذب على نفسه والاخريين؟؟؟؟؟
الشعر والادب اعذبه اصدقه...؟!
ولكن مرة نقدت شاعر على تقصيره بالفعل
وبالكلام يبيعنا شعرا رائعا اي كلاما معسولا جدا..؟!
فكان رده :
قالت الاعراب بان اعذب الشعر اكذبه؟؟؟؟
ما زلنا يا صاحبي نعيش بالجاهلية للاعراب والبترودولار الخليجي هو شعر الاعراب المتداول حاليا ؟؟؟
ان كنا نريد ان نخرج من نير العبودية لا بد من ان يبتديْ كل منا بنفسه..؟!
تحيات القروي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركةأخي حُسين شكر الله لك اهتمامك بالموضوع؛
أخي هل تتفق معي بانه :لا يمكن أن يكون في القرآن تناقض بتاتا،؟ وتختلف وجهات النظر البشرية للفهم عن الله مراده في القرآن والكون، هذا إن لم تسعف الناظر في الأدلة الضوابط الجامعة المانعة.
والتربية والتوجيه من شأن العارفين بالله، لا من شأن غيرهم "الرحمن فاسئل به خبيرا"، والدعوة إلى الإسلام هي مهمة الجميع. والقرآن يطالبنا بالمراجعة لا بالتراجع والنصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال مع المخالفين بالتي هي أحسن، فهل يدخل في هذا المضمار مقال صاحبنا؟ وهو تشنيع وتقعر ونبش لكل الدسائس؟ حينما أخاطبك أيها الكريم فكل كلمة أعمد لها ميزانا لا يخطئ وهو سنن الله في كونه وقرآنه، فهل باتت لديك إشكالات ونصوص قرآنية تخالف التوجيه؟ ولم بخلت بها علي؟
- لست مهتما بالموضوع فقط و إنما هو من صلب "تخصصي" المتواضع، و لذا أحببت المساهمة في إثرائه بما لدي من خبرة فيه.
- "لا يمكن أن يكون في القرآن تناقض بتاتا": من يقول بعكس هذا يخرج من الملة الحنفية فورا إن كان يقصده طبعا، فأي أرض تقلني و أي سماء تظلني إن قلت إن في القرآن تناقضا، و أعوذ بالله من كل زيغ و إن قل.
- "فهل باتت لديك إشكالات ونصوص قرآنية تخالف التوجيه؟ ولم بخلت بها علي؟": ليس لدي نصوص قرآنية غير التي عندك، و عند الناس جميع، و لم أبخل عليك بشيء فنحن في بداية الحديث و لا يزال متواصلا إلى أن يشاء الله تعالى.
ليس الإشكال في النصوص و إنما هو في فهم النصوص، و لعلك تعرف أن من النصوص ما هو قطعي و ظني في ثبوته و دلالته و القسمة تعطينا أربعة أنواع من النصوص:
1- قطعي الثبوت قطعي الدلالة؛
2- قطعي الثبوت ظني الدلالة؛
3- ظني الثبوت قطعي الدلالة؛
4- ظني الثبوت ظني الدلالة.
و الإختلاف فالخلاف في ما هو ظني الثبوب أو الدلالة حيث تتضارب الفهوم و تتصارع في الاحتجاج به، و هذا ما يفسر كثرة المذاهب الفقهية و العقدية و حتى السياسية، فلكل وجهة هو موليها و كلٌ يعمل على شاكلته لحل مشكلته.
-"للفهم عن الله مراده في القرآن والكون" لا يقول بهذا إلا شخص لم يفقه شيئا البتة، واعذرني أخي محمد جابري إن بدوت لك فظا نوعا ما، أخبرني، بربك، من يجرؤ و يدعي أنه فهم أو أدرك مراد الله من القرآن و الكون (؟!) ما لم يكن معه نص قطعي الثبوت و الدلالة من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الشريف ؟ إنما هي فهوم للنصوص و لذلك يقول العلماء الأفذاذ عند التفسير أو التأويل "و اللهُ أعلم بالصواب". و أقول ختاما "الله أعلم بالصواب".
لا تبتئس أخي محمد جابري سأعود إلى الموضوع بشيء من التفصيل، إن شاء الله تعالى.
دمت بعافية و لك مني ألف تحية، و سامحني، أرجوك، إن بدوت لك "عنيفا" شيئا ما، نحن إخوة و الإخوة يتلاومون لكنهم يتحابون.
و اعذرني إن و جدت أخطاء فأنا مريض هذه الأيام و لا أستطيع التركيز كثيرا فادع الله لي بالشفاء.
تحيتي و مودتي.[/align]التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 08-02-2009, 18:19.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةالتحية الأولى : للأستاذ الفاضل حسين ليشوري .
على حكمته في متابعة الرسالة الأصلية والردود عليها بتعقل وفهم لمضمونها .
فجزاك الله خيرا , فالخير في وفي أمتي الى يوم القيامة كما أخبر الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم , وليتك تنشر كتابك القيم الذي أشرت اليه ليستفيد منه الناس .وأضيف على ردك الكريم على الأخ الأديب محمد الجابري : أن استرساله بالأسلوب الراقي الجميل يجعله أقرب الى البلاغة الأدبية منه الى الاصلاح الاجتماعي المنشود من رسالتي الهادفة المردود عليها.
و معالجة مثل هذه المواضيع تحتاج إلى رصيد من العلم و كثير من الحلم، فعقول الناس تختلف في إدراك الأمور كما تختلف بصمات أصابعهم و ليس عجبا أن يقول الله تعالى "وفوق كل ذي علم عليم".
فالإختلاف ضرورة حيوية لتقدم البشرية في كل مجال، فما بالك بهذا المجال الحساس و الدقيق و الذي يحتاج إلى فهم عميق ليس في متناول الجميع. و لعل أخانا الأستاذ محمد جابري، و قد إستنتجت ذلك من كلامه و لاسيما في المداخلة الأخيرة، ميال إلى الصوفية "المُلاينة" (؟!) التي لاتوقظ نائما و لا تزعج مستيقظا و تفضل السباحة مع "التيار" و تسير معه في أي اتجاه سار و تصير إلى حيث صار. مع أن الصوفية التي أعرفها و أنتهجُ نهجها صوفية علمية عملية ملتزمة بالكتاب و السنة حسب فهم السلف الصالح و على رأسهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم.
و أعتذر إليك أخي الأستاذ محمد فهمي يوسف مرة أخرى و أستأذنك الآن للرد على مداخلة أخينا الأستاذ محمد جابري و التي قصدني بها مستوضحا عن تناقض القرآن الكريم.
تحيتي و مودتي التامتان الدائمتان لك أخي محمد فهمي يوسف.
و دمت على التواصل الهادف و الهادئ و الهادي.[/align]
اترك تعليق:
-
-
الأخ محمد
مشاهدة الكمبيوتر , ووصل الأمر الى الشقق المفروشة والمؤجرة لبعض الأغنياء من البلاد البعيدة عن الجامعة مثلا .
أنها علامات وانذارات تهز كيان المجتمع بعنف وتدوي بويلاتها المستقبلية على الأجيال القادمة والحياة بعامة .
ولن نستطيع الفكاك من هذه الأزمات الطاحنة , وسط غابة الحياة القاسية في هذا العالم المتقارب كالقرية الصغيرة , الا :
بأن نغير من أنفسنا أولا أمام ضمائرنا وذواتنا , وأمام الله الذي يراقب ويحاسب الجميع على الصغير والقطمير .
وأن نعود الى قيم الدين الحنيف وتعاليم الرسل , والاحتكام الى قوانين السماء , وما حل بالأمم السابقة من عذاب الله .
( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .) صدق الله العظيم .
أبدأ من حيث انتهيت
الله وحده هو القادر على ذلك
ولكن الحياة العصرية لها نصيب أكبر
فيما وصل إليه حالنا اليوم
اترك تعليق:
-
-
أخي حسن شكر الله لك اهتمامك بالموضوع؛
أخي صرحت بقولك : "كيف يكون الإصلاح إذا استعملنا الكلمات العامة و التعابير الفضفاضة دون التشخيص الدقيق و العلاج العميق؟
إن لنا في القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة ما يناقض توجهك أستاذنا الكريم."
أخي هل تتفق معي بانه :لا يمكن أن يكون في القرآن تناقض بتاتا،؟ وتختلف وجهات النظر البشرية للفهم عن الله مراده في القرآن والكون، هذا إن لم تسعف الناظر في الأدلة الضوابط الجامعة المانعة.
والتربية والتوجيه من شأن العارفين بالله، لا من شأن غيرهم " الرحمن فاسئل به خبيرا"، والدعوة إلى الإسلام هي مهمة الجميع.
والقرآن يطالبنا بالمراجعة لا بالتراجع والنصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال مع المخالفين بالتي هي أحسن، فهل يدخل في هذا المضمار مقال صاحبنا؟ وهو تشنيع وتقعر ونبش لكل الدسائس؟
حينما أخاطبك أيها الكريم فكل كلمة أعمد لها ميزانا لا يخطئ وهو سنن الله في كونه وقرآنه، فهل باتت لديك إشكالات ونصوص قرآنية تخالف التوجيه؟ ولم بخلت بها علي؟
أرجوك أن تقف بإمعان مع النص الذي استدللت لك به سابقا {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور : 21].
فليس لنا إلا النصح بالتي هي أحسن، ودع الخلق للخالق فهو أرأف بهم وهو رحمن رحيم، إن شاء غفر وإن شاء عذب.{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }[يوسف : 103]التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 08-02-2009, 13:13.
اترك تعليق:
-
-
التحية الأولى : للأستاذ الفاضل حسين ليشوري .
على حكمته في متابعة الرسالة الأصلية والردود عليها بتعقل وفهم لمضمونها .
فجزاك الله خيرا , فالخير في وفي أمتي الى يوم القيامة كما أخبر الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم , وليتك تنشر كتابك القيم الذي أشرت اليه ليستفيد منه الناس .وأضيف على ردك الكريم على الأخ الأديب محمد الجابري : أن استرساله بالأسلوب الراقي الجميل يجعله أقرب الى البلاغة الأدبية منه الى الاصلاح الاجتماعي المنشود من رسالتي الهادفة المردود عليها
=========
ُثم أعود فأبدأ بشكر الأخت ( دقة قلب ) على تعليقها الذي ينم عن تدين أصيل متفقا معها فيما ردت به , ولنا أختاه الفاضلة أن نغطي ما عريناه من أنفسنا .
========
والأخ الكاتب والأديب : خلوصي طالب النور
أشكره على مروره , ورابطه المفيد في المنتدى عن مجاهدة النفس , فهي الجهاد الأكبر بحق يا أخي الكريم .
==============
ثم الأخت :( بنت الشهباء ) الحلبية السورية المستشارة لها التحية والشكر على تعليقها الصادق , والتي تتساءل : على أي مفترق نقف في هذه الأحوال التي تعم الأمة ؟
وأجيبك أختاه الفاضلة : من وجهة نظري المتواضعة
أننا نقف بفضل الله على يقظة شبابية دينية تتجه للخير والاصلاح ما استطاعت. ونرى من تغير بعض وسائل وقنوات الاعلام والحكام مايبشر بانتباهة من غفلة , وقيام من سقوط , اما خوفا من مستقبل دين الله الباقي والمنتصر في النهاية , واما خوفا من هبة الثورات التي ما عادت تتحمل الآلام
التي يعانيها الناس في المجتمع العربي , والاسلامي .
===============
أما أخي الأستاذ الأديب محمد جابري :
فرسالتك أسعدتني وأشقتني : ففيها تفاؤلك المحمود الذي أسعدني .
وفيها : تغافلك عن واقعنا الملموس للعيان , وما أنا من المتشائمين , ولولا أنني أبغي تبصرة الآخرين بدروب الهلاك المتشعبة حولهم , مانجا منها الذين يعيشون في عالم الخيال والأحلام , ولم يأخذوا حذرهم فيغيروا أنفسهم أولا حتى يمكنهم تغيير حال مجتمعهم الهاوي الى الهاوية فيدركوه قبل السقوط الأخير,
وينفعوه بالنصح لا بالنفير , مع رفع راية الأمل في الله الكبير .
====================
والأخت ( بوح القلم ) تحيتي لك أم ماجد . فقد ساعدتني كثيرا على فهم رسالة الأخ محمد جابري الهجومية الأدبية البليغة , التي وضح غموضها لاستفسار الأستاذ حسين الفاضل . فالشكر لك وله في موقفكما العادل .
والشكر لأخي محمد جابري على ما أهداه الينا من درر الأسلوب وبلاغته , ومن تفاؤله المحمود بعالم وردي منشود كلنا يرجوه ويأمله بتغيير أنفسنا أولا .التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 08-02-2009, 06:52.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركةأخي الكريم حسين ليشوري، حفظك الله؛ سلام عليك،
شكر الله لك رقيق عباراتك، وجعلها في ميزان حسناتك؛ إذ صفاء اللسان من صفاء القلوب.
أخي، تريد إيضاحا لما بدا لك مبهما، فالمقال تذكير بوظيفة الأديب؛ لكي لا يتنكب عنها في دنيا البلاء بالخير والشر فتنة.
إن الدم الحر الكريم يكون عظيم الأمل، مضاعف القوة بطبيعته مترفعا عن الضعف، مقداما، لا مترددا، متميزا في نبوغ عمله وإبداعه، باجتماع هذه الخصال على أتمها وأحسنها، مرتبطا بقوله تعالى {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً } [البقرة : 83]، ومتدبرا لقوله تعالى {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء : 83]، {َلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور : 21]
الإغراق في وصف البلاء يدخل ضمن تتبع العورات، ولا يخفى عليك وعيد من اقتحم هذا الباب. فيكفينا تتبع وصف الإنسان في القرآن الكريم: إذ حيث ما ذكرت لفظة الإنسان إلا ولحقها ذم، وإذا كانت مواصفات هذا المخلوق بهذا الحال فلم نطلب منه المستحيل؛ وإنما ينبغي أن ترنو أبصارنا إلى من تجلد بمكارم الأخلاق، وارتفع فوق هذا الزخم من جبال المغريات ليُتخذ أسوة وأنموذج يحتدا. وقديما سطر فقهاءنا قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وهذا القرآن يناشدنا: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: 199].
والسلام عليكم
أشكرك جزيل الشكر على كلامك الطيب و أدعو الله تعالى أن يزيدك علما و حلما.
هل على الأديب إن أراد المساهمة في إصلاح قومه، بعد إصلاح نفسه طبعا، أن يلمح و لا يصرح أم أنه يصدع بالحق بلا مواربة و لا مداراة ؟
كيف يكون الإصلاح إذا استعملنا الكلمات العامة و التعابير الفضفاضة دون التشخيص الدقيق و العلاج العميق؟
إن لنا في القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة ما يناقض توجهك أستاذنا الكريم.
تحيتي و مودتي.[/align]
اترك تعليق:
-
-
أخي الكريم حسين ليشوري، حفظك الله؛ سلام عليك،
شكر الله لك رقيق عباراتك، وجعلها في ميزان حسناتك؛ إذ صفاء اللسان من صفاء القلوب.
أخي، تريد إيضاحا لما بدا لك مبهما، فالمقال تذكير بوظيفة الأديب؛ لكي لا يتنكب عنها في دنيا البلاء بالخير والشر فتنة.
إن الدم الحر الكريم يكون عظيم الأمل، مضاعف القوة بطبيعته مترفعا عن الضعف، مقداما، لا مترددا، متميزا في نبوغ عمله وإبداعه، باجتماع هذه الخصال على أتمها وأحسنها، مرتبطا بقوله تعالى {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً } [البقرة : 83]، ومتدبرا لقوله تعالى {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء : 83]، {َلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور : 21]
الإغراق في وصف البلاء يدخل ضمن تتبع العورات، ولا يخفى عليك وعيد من اقتحم هذا الباب. فيكفينا تتبع وصف الإنسان في القرآن الكريم: إذ حيث ما ذكرت لفظة الإنسان إلا ولحقها ذم، وإذا كانت مواصفات هذا المخلوق بهذا الحال فلم نطلب منه المستحيل؛ وإنما ينبغي أن ترنو أبصارنا إلى من تجلد بمكارم الأخلاق، وارتفع فوق هذا الزخم من جبال المغريات ليُتخذ أسوة وأنموذج يحتدا. وقديما سطر فقهاءنا قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وهذا القرآن يناشدنا: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: 199].
والسلام عليكمالتعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-02-2009, 10:23.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركةوذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين[align=center][/align]
عهدنا بالأديب أوالشاعرأن يكون عظيم الأمل، نزاعا إلى السبق، سواء في ساحة الواقع حيث وقفات صدق تنقش المفاخر وتعلو به في مقعد صدق عند مليك مقتدر، بينما يقبع القاعد الطاعم الكاسي مكانه وقد ارتعدت فرائصه خشية فقدان كرسيه ومكانته.
...
والأديب طبيب الأمة يصف لها الدواء الناجع من غير أن يزيد الطين يلة بوصفه لواقع الداء، والطبيب يشخص الداء في نفسه ثم يطمئن المريض بأنه باستعمال الدواء سيلمس رحمة ربه، وليس الطبيب من إذا نظر إلى المرض حاول عبثا اجتثاثه من أصله، إذ لكل داء دواء ولكل شفاء أجل، ومن عرض نفسه لوصف الداء واستشرائه في الأمة أخشى أن ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة [قال إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ] قال أبو إسحاق لا أدرى أهلكهم بالنصب أو أهلكهم بالرفع . قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين الرفع أشهر ومعناها أشدهم هلاكا
فما رعى للأدب حرمة من انطلق حرا طليقا يطلق للقلم عنانه، ويرسله حاطب ليل يجلب عليه الويل والثبور كما جلب الناشر الدانمركي على بلاده الخراب الاقتصادي والانفصام الاجتماعي بالداخل والخارج، وما يلحق أدهى وأمر.
تحيتي و مودتي.التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 06-02-2009, 12:48.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 264642. الأعضاء 3 والزوار 264639.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: