حمامة الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    حمامة الروح

    [align=justify]عشقت القمر فى لياليه المضيئة ،ساحباً روحى ترفرف فى الآفاق.
    عشقت شمس الحقيقة، تبدد دياجير الظلام فى النفوس المريضة .
    همتُ باحثاً ..عن صباى الذى طوته السنون.
    بحثت حمامةُروحى ..عن سكن لها فى الفؤاد .
    بحثت حمامةُ روحى.. عن أرضٍ لها وسماء.
    بحثت عنكِ،كى تنام فى عينيكِ.
    ضلت حمامةُ روحى السبيل.
    وها أنا معذبٌ بصهيل روحى الذى لاينتهى.[/align]



    وها أنا وكما يقول الشاعر رافاييل ألبرتى ...الشاعر الأسبانى:

    الحمامة

    لقد أخطأت الحمامة
    أخطأت

    لقد توجهت شمالاً
    بدلاً من الجنوب
    وظنت القمحَ مياهاً.
    أخطأت الحمامة ،
    أخطأت.

    ظنت البحرَ سماءً
    وظنت الليل نهاراً
    أخطأت الحمامةُ ،
    أخطأت.

    وأن النجوم ندى
    وأن القيظ ثلوجاً
    أخطأت الحمامة ،
    أخطأت.

    وأن تنورتك هى قميصك
    وأن قلبك سكنٌ لها
    أخطأت الحمامة ،
    أخطأت.

    ونامت على الشطآن
    وأنتِ على ذرى الغصن
    ترجمة /ماهر البطوطى
  • علي المتقي
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 602

    #2
    أخي عبد الرؤوف : العذاب الذي لا ينتهي إحدى معضلات العصر وراياته التي لا يكون الإبداع إبداعا إلا إذا كان مصاحبا له ، لأننا نعيش في عالم سماته وراياته القلق والضياع و الحيرة و الألم ... و الوعي بهذه الرايات هي التي تجعل من الإنسان إنسانا ، وغيابها يجعل منه حيوانا ناطقا وضاحكا .
    وقد صدق أبو الطيب المتنبي في قوله :
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
    و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

    وقد كتبتُ في رسالة إليه لم تنشر بعد في الملتقى ما يلي :
    وطن ملتهب القلب و أهله
    ترْب في أكياس تبر
    ذو الجهالة ينعم في الجهل
    و أنا أنوء بصخرة العقل
    ألوك آيتي في الصبح وفي العصر
    إن الوطن لفي خسر .
    تحياتي الصادقة أخي الكريم .
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 03-03-2009, 15:37.
    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
    http://moutaki.jeeran.com/

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #3
      [align=justify]أستاذنا وأخونا الجليل/الدكتور على المتقى ..
      أن تقف لحظات أمام "خربشات النويهى" ،فهذا الوقوف.. يزيدها شرفاً.
      كتبت منذعدة سنوات ..عن أحد شعرائى الذين ماتوا فى عز النضج..تمنيت فى لحظة أن أراه ..لكن "لاتسل عن على فقد دحرجته خيول السماء" .
      فكأنها النبوءة بموته ..فليرحمنا الله وإياه وإياكم.
      أرغب فى مشاركتكم إياى.. بعض صباى ،فهل تأذنون؟؟


      (1)
      والشعر ياقوتى الأنثوية

      أنا الشعر
      والشعر ياقوتى الأنثوية
      هل الكون يعلم أنى أغنى لآخر ما
      بعثرته جياد البرية

      أنا النار ، والشعر
      لحمى 0
      وكفاى حمالة للحطب
      هل الريح تعلم أنى إنفلاق الشعاع
      وأنى إنعتاق الغضب

      أنا الدم ، والشعر
      نهر
      وينبوعنا فى أعالى الجبال
      هل الوقت يعلم أنى انسكبت على مفرق
      الأرض قارورة من بذور الرجال

      أنا الشعر ، والطين
      فأس
      تزاوجنى بالسماد الرهيب
      فيزهر فى أخضرار الدموع وشهد الصراخ
      وبوابة من كتاب الغيوب

      الشاعر المبدع/على يوسف قنديل ، طالب كلية الطب /جامعة القاهرة
      ولد 5/4/1953-ورحل عن دنيانا 17/7/1975إثر حادث مروع إذ صدمته سيارة طائشة ، فى عز الظهيرة ، محققة نبوئته 0
      كنا فى جامعة القاهرة ، والغليان الطافح فى كل مكان ، وهزيمة يونيو 1967المدوية الساحقة تدق الأبواب وبقسوة ، والطلاب يحلمون بيوم النصر ويستعجلونه ، كانت سيناء مدنسة بالعدو الصهيونى والعالم الحر يتفرج على خيبتنا وهزيمتنا .
      جامعة القاهرة ،الإسم المدوى والصرح الخالد خلود الأهرام ، نفخر بها ونهيم بأروقتها ، ونكاد لا نفترق عنها إلا لنعود إليها ، وحركة الطلاب لا تنتهى ما بين مجلات الحائط والندوات والمحاضرات ، والأساتذة الدكاترة مع الطلاب لا يفترقون ، إنه الهم الوطنى والقومى ، إنها مصر العروبة ، مصر المحروسة ، مصر الحضارة والتاريخ .
      على يوسف قنديل، شاعر كلية الطب ،النابغة الذى حمل مشعل الشعر وهاجا ، وتركه أشد توهجا ، ابن القرية المصرية ، أتى من ساحة الفقراء وبيوتهم وشوارعهم وحواريهم وأزقتها الأشد فقرا ، كأنه الفارس المنتظر ، بعبقريته وتفوقه ونبوغه ينتزع له مكانا ومنزلة وموقعا متميزا فى ساحة الشعر .
      كم حسب السنين
      أيها المنتظر؟
      منذ بدء الظلام
      قابع فى المقر
      ما الذى ترتجى ؟

      أرتجى مشرقا
      قادما من سفر

      هل شحذ ت العيون
      كى ترى طلعته ؟

      منذ بدء الظلام
      قد فقدت البصر

      أنا مهنتى :
      إحتضان الأمل
      مامعانى الأمل ؟

      أن وجه الصباح
      سوف ?يوما ?يطل


      الغريب ..الغريب
      أن وجه الصباح
      كل يوم يجىء
      فاعلن ..فاعلن
      فاعلن
      فاعلن

      كنت أسمع أشعاره ، والبصيرة المستيقظة المستنفرة ، وقصائده المشحونة بالكشف عما سيكون وما تؤول إليه الأمور ، كانت خارج السياق والسباحة السهلة فى نهر الشعارات والأناشيد العاهرة والتراتيل التى تكرس الواقع المزيف ، والنضال الكلامى فى غياب منظومة الفكر الثورى ، كنا نتبادل القصائد بلهفة وشوق ، هذا الشاعر النابغة الذى وددت أن أراه ، وسعيت ورائه ولم يسعفنى وقتى وزمنى ، للسفر من طنطا إلى القاهرة يوميا ، والإرتباط بمواعيد القطارات ، فلم تكن لدينا القدرة على إمتطاء السيارات ، فقد كانت ترفا وحلما صعب المنال .
      وفؤجئت، من الأصدقاء، بمصرعه.. والحزن يمزق نياط القلب وتهمى الدموع، تهدأ من نار الألم المتوحش والضارى 0


      وفى لحظة التمرد والثورة ، وفى إخضرار أوردتى ،وشهوة الحياة ، ونضارة السؤال ، لماذا يموت على ؟؟؟
      ألأنه الشاعر المقتحم مساحات الظلام ؟؟
      ألأنه إخترق التواطؤ الصامت على عهر القصيدة ؟
      لماذا يموت الشاعر ؟؟؟؟
      تفجر فىَ السؤال ،ولم أجد إجابة .
      وسنواتى العشرون ، ترهقنى وتزلزل يقينى 0

      وبعد مرور إثنين وثلاثين عاما ، يتفجر السؤال مرة ثانية 0
      لماذا يموت الشاعر مبكرا ؟
      هل لأن مهنته إحتضان الأمل ؟؟؟؟

      (2)

      إشراقات شعرية

      -1-
      -وردة الشك-
      أشك فى انتظام الليل والنهار ، فى علم الحسب والمنطق
      فى الميزان ، فى المرأة الحبلى
      أشك فى مخاطبى : لعله يسرق ?خدعة ?لغاتى
      فى أحبائى ، لعلهم تأمر ضد نقمتى وشهوة السفر ، لعلهم
      الدفء الجانى الذى ينسينى المجهول .
      أشك فى المجهول
      فى المقاهى ، أتليه الفنون ، فى الفاكهة ورائحة الشواء
      فى الحديد الصلب والمطاوع.
      فى براءة الذئب من دم يوسف
      فى ملوحة البحار وجمال نهر النيل .وفى القطارات التى تأتى
      والتى لا تأتى .فى حساب السنين

      -2-
      طعنت مرتين :
      بخنجر المدينه
      وفرشة السكينة
      وأمك المسكينة
      تظل فى الليالى / تعبد كوكبين
      "ابنى يضيع ؟أين ؟"

      -3-
      تظهر أم تختفى
      ياشعر ...ياخاطفى ؟
      حملتنى ثقل هذه الأمانة :
      الطب والشعر والكهانة
      محبة تلك أم خيانة ؟
      ................
      هل خنتنى ياشعر ؟
      ما أفسدك
      يالضياع من يبيع نفسه
      ليعبدك
      لا شعر من يخون
      نثرا تكون .

      -4-
      الليل صدر الأم
      يا يمامة
      أمسى قرار
      أمسى قرار البحر وانسجامه
      صبت كئوس الكون
      نامت القيامة
      نامى ، ولا تهتمى
      يا يمامة

      -5-
      لا أفق يبصرنى
      لا سماء
      مزروعة خطاى فى تهدج الرثاء
      غدا
      تشقنى الرياح رافدا للدمع
      أو يجتازنى الصباح
      جنية أصير
      أين حلم الماء
      ****
      لا أفق يدركنى ولا سماء
      خطاى حجم الأرض
      وانفراجة الرجاء
      خفق اللهيب بعضى
      وبعضى :الغريب
      أنا الذى يفض أو يعيد
      بكارة الأشياء .

      -6-
      صمت القبور فى مخارج القرى
      إشارة اللغات للدخول فى المغامرة
      وللبذور حينما تشب عن تهادن الثرى
      طيارة مقمره .
      ولا يفهم الملوك والأباطرة .

      -7-
      لا تسل عن "على"
      فقد دحرجته خيول السماء
      إلى آخر القمح والفول
      حين تساقط حقل السماء
      وأخفى الصغار وهم يصنعون العشاء
      تماما:
      يؤدون دور المحبين ، والأنبياء .

      -8-
      مقفلة شرفات الدار
      والمصباح غائب .
      لا أهلا
      لا موقد نار
      لا فوضى تتجاذب
      رحلت أدراج الأسرار
      معهم
      إلا صمت نام
      وتقلقه
      نقط الماء السائب

      -9-
      تأتى لكل قارىء :قراءة
      وكل مبصر تأتيه : شمعة مضاءه
      ومن أباح الحب : ملكه السماء
      ومن تطهر قلبه بالدمع : أشعل الفضاء
      ان الذى أعنيه قادم
      لا ريب
      قادم وقت الإدانة والبراءه.

      على يوسف قنديل


      من أروع القصائد وأكثرها عمقا ، التساعية / النبوءة / الشرارة / التوهج ، كنا سعداء بها ونردد أبياتها ومقاطعها ونحفظها ، وأجد خطى المتعب والحروف المتآكلة، وقد كتب على حواف الورقة وبقلم أسمر بهت لونه، حاليا ،وبخط ردىء0
      أن الذى أعنيه قادم
      لاريب
      قادم وقت الإدانة أو البراءة .
      وكنت أعنى وقتها- سنة 1974-ورغم حرب أكتوبر 1973وما تمخضت عنه ، أنه قادم وقت الحساب عن هزيمة يونيو 1967سواء بالبراءة أو الإدانة.. ووقت الحساب حىٌ بداخلى ، لم يهدأ حتى اللحظة..


      (3)
      إنفجار وردة


      مطر الربيع رداؤك الضحاك والباكى
      والشمس نافذة تؤرجح مقلتيك
      والنار أعصاب تسجل فوق نهديك :
      وشم الغرابة ، والحنين الطفل ، والشوق
      البدائى المخبأ تحته فوضى التخلق وامتداد الشك والأسفار .
      * * *
      ها أنت ذى وجه الطلوع ومنبع الأنهار
      شجر الخرافات ?الحقيقة
      واللغات ?الفعل
      والليل المخضب بالموسيقى ،والنهار .
      تأتين لى بيدين كوكبتين تنتزعاننى من كف أيامى الهزيلة - ،
      من تواريخ الندامة ،
      السائل السحرى ?صوتك ? يستضىء كأنه
      وجه الإله يطل فى ليل السآ مة .
      ويذيبنى فى صحوة الأشياء حتى أحكم التحديق
      أركض فى دماء الريح والأمواج حيث جوادى المهتاج ..
      ألكزه إلى المجهول فى دوامة التلقيح والأمشاج
      * * *
      فتمددى بين الهضاب ، وحررى أعناق ?
      كل النخل ،أجرى فى السماء
      هزى عناقيد القمر :
      يساقط النور المخضر والحروف المشبعة
      حلمى ثقيل بالصور
      وأود أن أشتم طعم الأرض فيك .
      حقيقة متتابعة
      * * *
      أنت التى تتكشفين إلى ، تنتفضين أجمل من ينابيع المياه
      حطى على كل البيوت
      وحلقى عند الصلاة
      تبأورى فى ساحة البشر ، أرقصى فى كل ركن تخمد الأصوات فيه
      أنت التى ما أشتهيه
      أنت التى ما نشتهيه.

      قرأت هذه القصيدة مرارا وتكرارا ، وتبين لى جليا أن قراءاتى الأولى ، وفى سنى عمرى الأولى ( أيام الدراسة الجامعية 1973) ، كانت نتيجة اندفاع الشباب وتوهجه ، وقد انحصرت تقريبا فى فهمى للقصيدة ، أنها" نداء الحقيقة" التى يبتغيها الشاعر / على يوسف قنديل _،والذى بلغ من عمره آنذاك20عاما_ ويسعى نحوها ويرسمها بعبقرية نادرة.

      وبتوالى أيام العمر والتراكم المعرفى والثقافى ، تبين أن ألفاظ القصيدة الفارقة شكلا ومضمونا ، كانت شيئا آخر غير ما ذهب إليه تفسيرى الأول والذى حصدته ارتكانا لمعرفة وثقافة مخالفة لما ملكته بعد ذلك0

      واشتد يقينى بمعطيات الواقع الملموس وتطور الأحداث ، ولما آلت إليه أحوال الحياة من حوالينا ، وما تعرضنا له من فقد القيمة والجوهر ، ولما درج عليه الطبالون والزمارون وسدنة الزيف ، والمحاولة الشريرة لصناعة وعى مزيف مخدر لذاكرة الناس وتبرير الهزائم وتلفيق التاريخ.

      كانت هزيمة يونيو 1967قد أطاحت بالثوابت واهتزت الأركان الركينة وتحطمت آلهة وسقطت عروش واغتصبت أرض ، وضاع الألوف من البشر ، لحماقة واستهتار ثلة المتورمين المنتفخين ،كذباً وتضليلاً .

      وقف الشاعر الفذ يفجر شحنة الذاكرة التاريخية الأصيلة المتأصلة فى طين الأرض وأعماق الناس(ها انت ذى وجه الطلوع ومنبع الأنهار )
      بل أنت أيها الذاكرة شجر الخرافات والحقيقة ، أنت اللغة والفعل ، أنت الليل المخصب بالموسيقى والنهار .
      بل يريد أن يشتم طعم الأرض فى الذاكرة والحقائق المتتابعة عبر الحقب الممتدة منذ بدء التاريخ وحتى لحظة السقوط والتردى .
      أيتها الشخصية المصرية العريقة والموغلة فى التاريخ لا تنسى من أنت ؟
      (أيتها الذاكرة : أنت التى تتكشفين
      تنتفضين أجمل من ينابع الجمال
      حطى على كل البيوت وحلقى عند الصلاة
      تبأورى _ كونى بؤرة التلاقى والإندماج _
      فى ساحة البشر
      ارقصى فى كل ركن تخمد الأصوات فيه)))))




      أنت أيتها الذاكرة العريقة الموغلة والممتدة فى أعماق التاريخ،
      ما أشتهيه أنا الشاعر وما نشتهيه نحن أبناء مصر .[/align]

      تعليق

      • علي المتقي
        عضو الملتقى
        • 10-01-2009
        • 602

        #4
        الأستاذ الجليل عبد الرؤوف حفظك الله ورعاك وحفظ ذاكرتك التي سجلت كل هذا الزخم المعرفي والنضالي والأخلاقي ، فها أنت تنبش في الذاكرة ، تستعيذ ذكرى أحبة مروا من هنا ، وتسللوا ذات لحظة دون أن تسمع لهم صرخة أو أنينا ، و لحسن الحظ أنهم تركوا أثرا على هذه الأرض يقاوم النسيان ، ويصرخ ملء السماء من هنا مر فلا ن أو فلان.
        ومن حسن حظهم أيضا أن كان لهم صديق كعبد الرؤوف يحفظ الود وينبش في الذاكرة ويستعيد ذكرياتهم ليتلهى بها عن فقر الواقع وبواره . فهنيئا للأرواح الطاهرة بصداقتك ، وهنيئا لنا بكم كاتبا يبوح بكل تلقائية وعفوية فيمتعنا ببوح الجميل ، ويشركنا همومه و آلا مه .
        التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 04-03-2009, 20:10.
        [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
        مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
        http://moutaki.jeeran.com/

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          ليسمح لي الأستاذ الدكتور علي المتقي أن أستعير بعضاً من كلماته الجميلة في أستاذنا الجليل الجميل عبد الرؤوف النويهي :

          [align=center][ وهنيئا لنا بكم كاتبا يبوح بكل تلقائية وعفوية فيمتعنا ببوحه الجميل ، ويشركنا همومه و آلامه ]. [/align]
          نعم .. فكرٌ وأسلوبٌ وحُسنُ طوية، قلّ أن تجد مثيلاً لها في هذا الزمان، يذكّرني بكتّاب الأرواح المؤتلفة، إذ تنساب أساليبهم إلى القلب بلا استئذان.
          رومانسيّ لكنه لم ينسَ واقعه المؤلم، تَجيِشُ لديه الذكرياتُ ما تَجيِش، لكنه يحنو عليها كأم رؤوم، تنشر عَبقَها في الآخرين، فتذكّرنا بفروسية الإنسان الطيّب في عصر مضى.

          أطال الله عمرك، وأنعمَ عليك بالصحة الدائمة، فلا تحرمنا من قراءاتك الجميلة المفيدة.

          د. وسام البكري

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #6
            صدقنى أيها الأخ الكريم الأستاذ الدكتور /وسام البكرى

            لو خلا منكم الملتقى ..لتوقف القلب عن الكتابة.

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #7
              [align=center]أبى عبد الرؤوف
              يا شمعةٌ للفؤاد

              ما تلك الحمامة بالله عليك
              ما دار برأسك كى ترتطم رأسى بهذا الكم الهائل من
              الوداعة و الشجن
              ما جعلك تنسج هذا الوبر الناعم من الأشجان !!
              لا أعرف لماذا أحسست بهذا معك ؟؟

              حفظك الله و أبقاك ملايين الملايين .

              كن بخير
              بعد صباحك العطر
              ابنكم[/align]
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8

                حمامة الروح
                ترفرف في عنان السماء حائرة
                تبحث عن موطنها وسط هذا الضياع
                يقلقها عوامل الطقس المتقلبة
                ما بين مد و جزر أنفاسه المشتتة
                تبحث في رحلتها عن حلم البراعم
                في نشأتها الأولى

                فلا تجد إلا أغصان عارية
                أعيتها رياح الضباب
                و ما تحمله من وهن و ضعف و غبار
                فأصابها الحزن و الاستسلام
                و أقعدها اليأس عن البحث
                عن ذاك الحلم الضائع

                هي أرواحنا تتعرض لاغتيال
                الجمال في أعماقنا
                و البراءة في أنفاسنا
                و الاتجاه في أعمالنا

                فكيف لنا أن نعيد الروح الخافقة بين خلجات أنفاسنا و نحن في تيه الضباب غارقون..

                الأستاذ الفاضل عبد الرؤوف النويهي..

                دخلت صدفة لألقي بنظرة عابرة على حمامتك الطيبة.. فإذا بي أغرق في معاني الهدوء و الرومانسية التي أعلنت ظهورها الفاتن في هذه الصفحة.

                دمت بكل الود
                رنا خطيب

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #9
                  فعلاً..هى حمامة طيبة ،تغتالها أيدى الزمن.

                  كم كانت سطورك.. قراءة أعمق مما كُتب.

                  شكراً..أيتها المتألقة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X