كان هنا دوما متخفيا.. كالكاهن..يمتلك تحت يديه كل مفاتيح اللغة وأسرارها...
يتطلع خلسة من نوافذ حاسوبه وهو يجلس على كرسي اعوجت حوافه من شدة ثقل مؤخرته...مزهوا كان يخال الأفق ملونا بالزغاريد والصفيق الحار...دمه يفور بتواتر شديد ليكتشف جبنه على المواجهة ويكشف حقيقته المسممة...
يعتبر نفسه أسمى من الآخرين...ويتعالى بخيلاء على من تحت شاشته...بنفاق مبتذل يخاطب الجميع...يسترق السمع إلى لهاثه الجنوني...ثم يفر محتميا بصفحات ماضيه..هناك يأوي في كنيسته كل المقدسات والصكوك...
كنت أتصيد له فرصة لأثبت له على أن اطلاقيته سأمرغها في التراب...إلى أن جاءت المناسبة في يوم ليس كالأيام...
قصدته في عقر كنيسته..وبسخط رفعت صوتي على تراتيل القداس..خاطبته صارخا:
-أ تريد التضاعف على حسابي؟؟.أتبحث لك عن مريدين...نقب لك إذن عن أصفار لتضعها أقراطا في أذنيك...
لمحته يرفع يديه ليتحسس أذنيه...وانصرفت لحالي ابحث عن الحقيقة مقتنعا أنها تسير بأريحية خارج هذا المكان...
يتطلع خلسة من نوافذ حاسوبه وهو يجلس على كرسي اعوجت حوافه من شدة ثقل مؤخرته...مزهوا كان يخال الأفق ملونا بالزغاريد والصفيق الحار...دمه يفور بتواتر شديد ليكتشف جبنه على المواجهة ويكشف حقيقته المسممة...
يعتبر نفسه أسمى من الآخرين...ويتعالى بخيلاء على من تحت شاشته...بنفاق مبتذل يخاطب الجميع...يسترق السمع إلى لهاثه الجنوني...ثم يفر محتميا بصفحات ماضيه..هناك يأوي في كنيسته كل المقدسات والصكوك...
كنت أتصيد له فرصة لأثبت له على أن اطلاقيته سأمرغها في التراب...إلى أن جاءت المناسبة في يوم ليس كالأيام...
قصدته في عقر كنيسته..وبسخط رفعت صوتي على تراتيل القداس..خاطبته صارخا:
-أ تريد التضاعف على حسابي؟؟.أتبحث لك عن مريدين...نقب لك إذن عن أصفار لتضعها أقراطا في أذنيك...
لمحته يرفع يديه ليتحسس أذنيه...وانصرفت لحالي ابحث عن الحقيقة مقتنعا أنها تسير بأريحية خارج هذا المكان...
تعليق