قلادة تعريف / عائده محمد نادر

**زياد القيمري** · 15-02-2009, 11:05

الاخت والاديبة الرائعة ...نبضا وحرفا...!!!
لك أنحني ...ولكلماتك أُقدم التحية...ولصورك الابداعية أخلع قبعتي ...!!!
...ابداعية أنت حد التوحد الابداعي...!!!
...ترصدين الحركة الشعورية ...ونبض الاحساس الحركي ،بصورة تكاد تلامس أوردة وشرايين القراء ،بصورة خلاقة ،وطريقة ملائكية...!!!
...ألمنا يعتصرنا ،حتى غدا جرحنا سمة حضورنا ووجودنا...!!!
...لا أعرف أحدا ،في ملتقانا، يمتلك هذه الومضات الاختزالية للتعبير عن الدامل في جرحنا ،كما تملكين أنت...!!!
...لا أعرف بعدها ماذا أقول...!!!
أأنحني...أم أبكي ألما...أم أترك جرحي يتحرك في أعماقي كما يطيب له...!!
...لك التقدير ...ولقلمك البسوق...
ملاحظة : قلت اللذين...والصواب الذين
قلت :سآاتيك والصواب ...سآتيك...
قلت :ووضع رأس أخاه...والصواب رأس أخيه ..لأنها مضاف اليه
قلت :منذ أن دفن أخيه ...والصواب أخاه لأنها مفعول به منصوب
قلت :كان يختبئ وأخاه...والصواب وأخوه لأنها اسم معطوف على مرفوع
...مع الانحناء لابداعيتك الآخاذة...
ابن القدس-الاستاذ
زياد القيمري

**عائده محمد نادر** · 15-02-2009, 12:35

المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة

حزنكِ وألمكِ على الوطن الحبيب

نغلق عليها ضلوعنا

خذي نفساً عميقاً

انظري معي إلى الأفق الوردي

وابتسمي ... واكتبي ... وارسمي

وأنا معكِ دوماً ...

*
*
*

رغم المعاناة والحزن

اقف احتراماً لكِ

رائعه ككل مره

للوطن السلامه

تقديري

ر
ووو
ح

غاليتي امنه الياسين
تعرفينني جيدا
تعرفين وجعي
تعرفين أي رسالة أحمل
لن أتوقف
ربما آخذ إستراحة قصيرة لكني لن أتوقف لأني شاهد على كل الجرائم التي أرتكبت بحق أبناء وطني العراق العظيم.
لقد قتلوا الناس بلاذنب ولاجريرة إرتكبوها فهل أصبح شيطان أخرس وأسكت؟
سيبقى قلمي يحارب من جلب لنا القتل والدمار حتى آخر يوم من عمري.. وسأكتب عن العدوان على العراق.
هي رسالتي وعلى الرسول أن يوصل رسالته
تحياتي لك ابنة الرافدين

**عائده محمد نادر** · 15-02-2009, 13:34

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ذيب علي بكار مشاهدة المشاركة

كلمات كتبت من نزيف الروح
حتى أدمت القلب المدمى اصلا
الزميلة المبدعة
لقد اوغلت في سرد الوجع
لكن هذا هو الحال
حين تقف الدموع عاجزة
عن السقوط اوالأنكسار
وحين يتحول الأنسان إلى رقم
من الأرقام في هذا العصر
حيث تحولت الشهامة إلى عهر
قصة وصلت رسالتها
فشكراً لقلمك النازف
من اجل العراق
دمت بخير دائم
محمد

الزميل المبدع
محمد ذيب علب بكار
وهذا زميلي قليل من كثير
يلومني الأصدقاء أحيانا
ويسألونني أن أريح هذا القلب قليلا من دوامة القهر
والقهر لاتزيله إلا عودة بغداد
تحرير العراق من الأغراب كل الأغراب
وليس الأميركان فقط
ألا لعنة الله على كل من جاء على ظهر دبابة أميركية يمتطي صهوتها ليضرب العراقيين .
لعنة الله على كل من خان العراق العظيم وأهله
تحيتي لك زميلي
وأشكرك كثيرا لأنك كنت هنا معي

**طارق الايهمي** · 15-02-2009, 13:42

[align=center]

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

[align=center]طائر الفرات الحر
زميلي وابن وطني
أقسمت أن أحمل رسالتي وأنشرها حتى آخر يوم من عمري
أن أكتب عن كل ماعاناه العراقيين من وحشية بربرية وهمجية لم يشهد لها العالم مثيلا لابالتأريخ القديم ولاالحديث
ربما أنت لم تكن في العراق ورأيت مارأيته أنا
والدماء التي أريقت لن تذهب سدى
فهل تريدني أن أسكت عن مرتكبي الجرائم بحق أهلي العراقيين
لا والله طارق لن أسكت ولو قطعوني أربا لأن لي من الأخوان ثلاثة أستشهدوا وهم يدافعون عن الحق.. نذروا أرواحهم فداءا للعراق العظيم وروت دمائهم الزكية أرض الرافدين .. والأخ الثالث أغتيل على يد هؤلاء الذين كتبت عنهم قصتي هذه. . أو تريدني أن أترك دمه يذهب هدرا.. هذا تأريخ سأسطره ومهما كلفني الأمر لأني أريد أن يشهد العالم مأساة العراق والعدوان الغاشم الغادر عليه.
(( وكي لاننسى سأبقى أكتب ))
أما بالنسبة لنهاية القصة
فربما لم تفقه نهايتها لأنك لم تخدم الخدمة العسكرية الإلزامية ولهذا لاتعرف ((القرص والسلسة الذي تتسلمه ويحمل رقمك العسكري ورقم وحدتك العسكرية)) وهذا القرص هو الذي تُعرف به هويتك أثناء الحرب والإستشهاد.
أما بالنسبة لتفسير نهاية القصة.
القصة بمجملها تحكي عن أخوان توأم يعود أحدهم ويحمل بيده قرص أخيه الشبيه به والذي تتوهم زوجة الأخ الشهيد بأن الذي عاد هو زوجها .. لكنها تكتشف أنه يحمل بيده (( قلادة تعريف )) زوجها بيده.
تحياتي لك طائر الفرات
أرجو أن لايضايقك ردي

زميلة الحرف والقلم عائده
لاعليك عزيزتي ولايضايقني حرفك أبدا ما جئت الا بالحقيقه
لكن كان لي رأي أن ابعدك شيء ما عن الألم حيث كنت أخمن ماذكرتي
بردك من احداث مؤلمه لحياتك الشخصيه فبت الان على يقين من تخميني
فأسل الله أن يلهمك صبرا لما فقدتي من أحبة أعزاء وأسأله اللهم أن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ..... اللهم آمين
فلك الحق أن تتمسكي بما أنت عليه أيها ألابيه بنت العراق الأبي
دمت ولي أن أراك كما أنت
خالص الود
مع فائق التقدير
طائر الفرات[/align][/align]

**محمد سلطان** · 15-02-2009, 15:15

ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سآتيك برغيف خبز يسد رمقك
الله عليكى يا رائعة
لقطة جميلة أستهلت بها القصة
أما باقى السطور كانت للغاية مؤلمة
وفقك الله وجعلك ذخرا لعراقنا الغالية
إستمرى فى القتال
فمن لم يمت بالسيف
مات بالقلم

**عائده محمد نادر** · 15-02-2009, 17:18

المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة

الأخت عائدة
لك مني أجمل قلادة
يابنة العراق الغالية
بمناسبة عيد الحب
الحنون

الزميل الحنون
زهار محمد
يشرفني أن تراني أستحق تلك القلادة التي كان الشجعان يفتخرون بها
فأين أنا منهم
من بطولتهم
من دمائهم
أيا ليتني كنت أصل إلى ذرة منهم
تحياتي لك وودي أيها الحنون
تسعدني دوما
دمت بكل خير زميلي
والعيد زميلي ليس لأمثالي
فعيدي حين يتحرر العراق

**عائده محمد نادر** · 15-02-2009, 18:27

المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة

الزميلة الأستاذة / عائدة محمد نادر
أحيي هذا الاحساس بالوطن
ستنجلي الغمة بإذن الله

تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

الزميل الشاعر
حامد أبو طلعة
مسرورة أنا بوجودك حقيقة
إنها المرة الأولى التي تزور قصة لي .. فهلا وغلا ومراحب
نورت صفحتي زميلي
تحياتي لك من ابنة الرافدين الأبية
وتحيات من ضفاف الفراتين ونسائمهما
دمت بكل ود
والغمة ستنجلي بعون الله وسواعد الأحرار

**عائده محمد نادر** · 15-02-2009, 23:08

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

يالشوارعك الملونة ، و سمائك الماطرة دما ووجعا ، و يالحد قلمك يخوض فى جحيم النزف ، غير قادر على بلوغ حافة ما ، يرتقب ، وهو بعد غارقا ، مفعما بالبكاء !
اختنق صدرى معك هذه المرة : ماذا أقول للشيخ عائدة "
عدت لك بفلذتك ذبيحا ، أم عدت لك بى حيا ، أم عدت لك بالعراق مهيضا ، تتخطفه حدآت و ضباع ، وجرح فى عمق تاريخه المدرج بالدم ، و المعاناة ..و بالملوك الخائنين !!
مازال جرحك مفتوحا على المدى ، لم ينغلق ، ولم يتوقف نزفه .. نعم ..لم تكونى على قدر الوجع ، ولذا أنتظر أعمالا أخرى .. لن أظلم هذه وأقول مغالطا ضميرى ، أنها دون وجعك ، لكننى أطالبك بثورة على الجرح ، بعمل يخلد ، ينحت ضميرا ، و يقهر ظالما ، وينقنق فى أفئدة الأحبة ربيعا زاهرا بالمجد !!
أحببت هذه عائدة / عايدة
و عشت فيها وجعى ووجعك
تحيتى و تقديرى

ملحوظة : فاتك خطأن هما :
فضاقت يديه كلتاهما : فضاقت يداه كلتاهما
يتمتم يحادث أخاه ( أخيه )

محبتى

الزميل القديرالرائع
ربيع عقب الباب
تضيق بروحي الحياة بما رحبت
والدخان يملئ صدري حتى أكاد أختنق
وأنفاسي تصبح صعبة علي وأنا أتذكر كل تلك الأحداث التي جرت ومازالت تجري على أرض الرافدين
دماء وجثث تملأ الشوارع
والخوف يسكن الأرواح
ووجوه غريبة عجيبة تجوب الشوارع تنشر الرعب والهلع بين الناس
أما ليل العراق فهو وحش له مليون ناب يفترس بلاهوادة ولارحمة.
هكذا أصبح العراق بعد أن غزت أميركا العراق بحجج واهية .
أملي أن أكون قد وثقت ولو قليلا ماصار
وأملي أن يعرف العالم بشاعة تلك الجريمة على أقدم بلد في التأريخ
تحياتي لك سيدي الكريم
وأتمنى أن تكون صدوركم واسعة لتستوعب كل قهري ومراري.
أشكركم

**عائده محمد نادر** · 16-02-2009, 13:42

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة

بسم الله.

والله لقد بكيْت!!
ولا أزيد شيئا.
سلمتِ يا مبدعة.
أخوك.

الزميل القدير
الحسن فهري

أأبكتك قصتي زميلي
فماذا ستفعل بك فواجع أخرى أكبر منها
ولأنك عربي أصيل أبكتك قصتي
ولأنك وفي وتحب أشقاءك الذين فتكت بهم عدوانية الشر والحقد
فأشكر دمعك العزيز الذي فاض
تحياتي لك ولكل عربي يحرقه مايجري
تحياتي وودي زميلي

**زهار محمد** · 16-02-2009, 13:47

الأخت عائدة
لم اليأس والله موجود

( اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين )

**عائده محمد نادر** · 16-02-2009, 17:33

المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة

الاخت والاديبة الرائعة ...نبضا وحرفا...!!!
لك أنحني ...ولكلماتك أُقدم التحية...ولصورك الابداعية أخلع قبعتي ...!!!
...ابداعية أنت حد التوحد الابداعي...!!!
...ترصدين الحركة الشعورية ...ونبض الاحساس الحركي ،بصورة تكاد تلامس أوردة وشرايين القراء ،بصورة خلاقة ،وطريقة ملائكية...!!!
...ألمنا يعتصرنا ،حتى غدا جرحنا سمة حضورنا ووجودنا...!!!
...لا أعرف أحدا ،في ملتقانا، يمتلك هذه الومضات الاختزالية للتعبير عن الدامل في جرحنا ،كما تملكين أنت...!!!
...لا أعرف بعدها ماذا أقول...!!!
أأنحني...أم أبكي ألما...أم أترك جرحي يتحرك في أعماقي كما يطيب له...!!
...لك التقدير ...ولقلمك البسوق...
ملاحظة : قلت اللذين...والصواب الذين
قلت :سآاتيك والصواب ...سآتيك...
قلت :ووضع رأس أخاه...والصواب رأس أخيه ..لأنها مضاف اليه
قلت :منذ أن دفن أخيه ...والصواب أخاه لأنها مفعول به منصوب
قلت :كان يختبئ وأخاه...والصواب وأخوه لأنها اسم معطوف على مرفوع
...مع الانحناء لابداعيتك الآخاذة...
ابن القدس-الاستاذ
زياد القيمري

الزميل الرائع
زياد القيمري
إطرائك أفحمني بالرغم من هفواتي اعتبرتني مبدعة وتلك شهادة سأعتز بها كثيرا لأنها من قدير مثلك .. يستطيع أن يرى مالايراه الآخرين.
تعجز حروفي عن الرد على مداخلتك الرائعة
وبودي أن أشكرك كثيرا على تنبيهي لتك الأغلاط
شكري مضاعف لك سيدي الكريم
تحياتي لك تعطرها نسمات أبو نؤاس وعذوبة دجلة
دمت بكل ود

**عبد القادر الدوري** · 16-02-2009, 17:37

عائده محمد نادر .. وانا اقرأ لك هنا عادت بي الذاكرة الى عام 1991 والى منطقة تل اللحم وبعد انتهاء احدى معارك الشرف هناك كنت قد واريت جثمان اخ ورفيق سلاح ( محمد جليل اسماعيل ) تحت رمال الصحراء وكنت حينها مصابا واحتفظت بقلادته واوارق جيبه وصورة خطيبته ، وشاءت الاقدار ان تأسرني جرذان امريكا لأقضي فترة اسري في احدى المستشفيات وقد اخذوا ما بحوزتي ولم يعيدوها الي بعد عودتي من الاسر .. وبعد ثلاثة اربعة اشهر وقد منعتني حالتي الصحية من الوصول الى اهله لأني كنت مقعدا كذلك تعذر الاتصال بهم هاتفيا ايامها .. وفي يوم حضر شقيقه الى داري بعدما اخبروه في وحدتي العسكرية باني عدت من الاسر واني كنت اقربهم الى محمد حيث كان بامرتي .. صعب جدا ان اصف تلك اللحظة لكني وصفت لك بدقة المكان الذي سييجد فيه محمد ..

**عبد الرحيم محمود** · 16-02-2009, 17:49

عائدة الرائعة
أعدتني سنوات طويلة جدا

لا أظنك قرأت قصة عودة

الغريب على ما أظن أنت

كتبت قصة على مستوى عال

من التوتر الديالكتيكي في

تناقض الموجود بالمتصور

عودة الأخ ليكون بدل أخيه

فكرة جديدة ، تشكل الوجه

الآخر للقصة العالمية تلك

وملخص القصة محاربان

في الحرب العالمية كان

احدهما متزوجا من امرأة

يعشقها لدرجة الجنون وزميله

الذي يستمع لصديقه ويتشرب عقله

صفات تلك المرأة وعنوان بيت صاحبه

وتفاصيل كل شيء من الطعام المفضل

حتى تفاصيل العلاقة الحميمية بين زوجين

ويقتل الزوج ، ويبقى الصديق الذي عشق

هو الآخر زوجة صديقه دون أن يراها

ويعود الصديق الذي لا يملك أسرة ليبحث

عن عنوان بيت صديقه الذي كان يشبهه لحد

ما ، ويدخل الغريب البيت ، وتبدأ القصة بحوار

تتساءل فيه الزوجة عنه مستغربة فتجده يحفظ

كل شيء ، نعم كل شيء ، يحفظ ألوان ملابسها

وأنواع طعامهما المفضل ، وكم عدد شاماتها

وتفاصيل لقائها الأول بزوجها ، وتمر أيام

كثيرة قبل أن تقتنع أنه هو زوجها ، وتفتح

له ذراعيها ، لتنتهي القصة هناك !

قصتك بمستوى عالمي جميل جدا

تثبت !!

**عائده محمد نادر** · 16-02-2009, 19:01

المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة

[align=center]

زميلة الحرف والقلم عائده
لاعليك عزيزتي ولايضايقني حرفك أبدا ما جئت الا بالحقيقه
لكن كان لي رأي أن ابعدك شيء ما عن الألم حيث كنت أخمن ماذكرتي
بردك من احداث مؤلمه لحياتك الشخصيه فبت الان على يقين من تخميني
فأسل الله أن يلهمك صبرا لما فقدتي من أحبة أعزاء وأسأله اللهم أن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ..... اللهم آمين
فلك الحق أن تتمسكي بما أنت عليه أيها ألابيه بنت العراق الأبي
دمت ولي أن أراك كما أنت
خالص الود
مع فائق التقدير
طائر الفرات[/font][/align][/color][/align]

طائر الفرات الحر
كم أحتاج أن أرتاح.. لو تدري صديقي
كم أنا بحاجة لبعض من طمأنينة فقدتها منذ أن أحتل وطننا الغالي ولعبت الأيدي الغادرة بمقدراته.. وجوه لاتعرفها أنت .. صدقني حين تراها تجفل.. وجوه مخيفة تلبس عباءة الليل لتعود إلى أصلها الوحشي.. قتلوا بكل وحشية أمام أعيننا أناس أبرياء لم يكن لهم ذنب سوى أنهم مخلصون..إغتصبوا أطفالا صغارا لأن آبائهم عسكريون.. تخيل حجم المأساة طارق.. تخيلها!
ولوتدري كم جثة دفنت بيدي هاتين.. كم جزء من أشلاء أبرياء لملمت من الطرقات..كم مرة احتجت أن أنزع عني جاكيت أرتديه لأقطع نزف يد مقطوعة لبريء. وكم وكم
وآه زميلي وأخي لو بقيت أحكي لشاب رأسك من هول مارأيت.
كم أحتاج إلى قليل من الرحة
أشكرك لأنك تريدني أن أريح رأسي المتعب قليلا.
دمت لي
تحيتي لك وودي

**عائده محمد نادر** · 17-02-2009, 18:24

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة

ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سآتيك برغيف خبز يسد رمقك
الله عليكى يا رائعة
لقطة جميلة أستهلت بها القصة
أما باقى السطور كانت للغاية مؤلمة
وفقك الله وجعلك ذخرا لعراقنا الغالية
إستمرى فى القتال
فمن لم يمت بالسيف
مات بالقلم

الزميل الرائع
محمد ابراهيم سلطان
أنتظر أعمالك الجديدة لأني أراك تملك الذائقة الأدبية الفنية والنقدية كذلك وعليه أرجو منك أن تقرأ وتقيم ولاتتخيل بأنك بذلك العمل سينبذ أعمالك الزملاء بل العكس سيكون لرأيك مساعدة لكل كاتب فلكل منا نظرته والتي تعتبر كتابة جديدة لأي نص.
أشكرك كثيرا على الإطراء وأتمنى عليك أن تنقد مواضع الخلل بأعمالي قبل أن تمتدحه لأنك ستقوم مسيرة أعمالي حتى لو كان الرأي بسيطا.
وصدقني ابراهيم لن أتوقف
فأنا أحمل رسالة وأريد أيصالها
تحياتي لك محمد
مساء معطر بأريج دجلة الفواح

قلادة تعريف / عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث