قلادة تعريف / عائده محمد نادر

**مصطفى رمضان** · 28-02-2009, 19:38

...أختى العزيزة الفاضلة / عائدة.....تحياتى واحترامى ومودتى...
...سيدتى...أوجعتى قلبى....وأدمعتى عينى.............
مصطفى رمضان
[<<<<< قلادة تعريف>>>>>>]

**م. زياد صيدم** · 01-03-2009, 13:30

عائدة..

عائدة............

انه ادب الملحمة ما يزال يطغى على كل النصوص..ولما لا وهو ذكريات لا تنسى لان اثارها لا تزال قائمة..!!

تحياتى العطرة.....

**عائده محمد نادر** · 04-03-2009, 17:18

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة

...أختى العزيزة الفاضلة / عائدة.....تحياتى واحترامى ومودتى...
...سيدتى...أوجعتى قلبى....وأدمعتى عينى.............
مصطفى رمضان
[<<<<< قلادة تعريف>>>>>>]

الزميل القدير
الفنان المبدع
صاحب الريشة المناضلة
مصطفى رمضان
أنا أبكيتك.. وأنت جعلتني أبكي وأنحب نحيبا موجعا
كم أنت رائع أيها المبجل
أيها الوفي
ماذا أصف عملك هذا؟
هل أقول رائع.. قليل
أأقول مبدع..قليل
أأقول معبر.. قليل وأقل أيضا
لقد أفحمتني
أدهشني العمل لكثرة تشابهه مع نص القصة.
أنحني إجلالا وإكراما أمام ريشتك التي تلون الورق بما يعتمل بالصدور وبواقعنا
أنت إنسان لاتعوض بكل معنى الكلمة
أفلا شكرا لك وألف ألف شكر
بوركت وسلمت يدك الشريفة
قلبي لم يعد يحتمل مايعتريه من فرحة وامتنان لك
أدام الله عليك نعمة الوطن وغلاك أيها الغالي

**أبو يونس الطيب** · 06-03-2009, 14:26

.. ما اجمل ان تستلهم مضمون القصة من واقع مؤلم وينقع بخيال مبدع
بهذا الاسلوب الحداثي الرائع كان سرد أحداث القصة مترابطا ملما بمحيط وشخصيات التماس مع الشخصية الرئيسية مركزا في الوقت ذاته على الشخصية نفسها مؤثرا في نتاجه على عاطفة القارئ ..
توافر هذه العناصر يوحي ان للكاتبه قدرة في حبك ما تكتب بتميز
مودتي

**مصطفى رمضان** · 08-03-2009, 22:58

....أختى الفاضلة الاستاذة / عائدة....تحياتى واحترامى لشخصكم الكريم...
...سيدتى أبحث عن كلمات مناسبة ردا على كل هذا الزخم المبدع وكلماتك
ذات الرائحة الذكية الطيبة,,,لا أجد,, فلم أكن فى يوما ممن امتلكوا نواصى الكلمات....لذلك لا أجد سوى كلمة ( شكرا لك ) .....................
سيدتى ...ربما ما يدفعنى الى محاولة رسم بعض من ابداعاتك هو محاولة
مشاركتك فى كل هذا الكم من الأحزان والمشاعر والتى بداخلك....أو ربما
لمحاولة رسم بسمة خفيفة على شفتيك .....والحقيقة أنك أنت سيدتى التى
تقوم بالرسم ....فأنت تقومين بالرسم بالكلمات للفكرة والمواقف والحوار والسيناريو(اذا جاز هذا التعبير ), وهذه هى البداية والأهم , ثم يأتى دورى
المتواضع فى محاولة التنفيذ ... بعدد لا نهائى شكرا لك سيدتى,,,,,,,,,,,,,
مصطفى رمضان

**محمد الطيب يوسف** · 09-03-2009, 01:36

تحياتي .... تحياتي

[align=right]حسناً

تلكـ هي الكتابة التي تخربش الروح وتجبركـ على النزوح عن خط الحياد

ملهمة (بفتح الهاء) تلكـ العائدة زادها وطن يغتسل بالدمع كل صباح

قلم يحلق نحو الشمس

مفردة تجبركـ علي العودة مرة أخرى

فقراءة واحدة مجحفة جداً

عميم ودي واحترامي

محمد الطيب يوسف[/align]

**عائده محمد نادر** · 10-03-2009, 20:51

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

عائدة............

انه ادب الملحمة ما يزال يطغى على كل النصوص..ولما لا وهو ذكريات لا تنسى لان اثارها لا تزال قائمة..!!

تحياتى العطرة.....

الزميل الرائع
م. زياد صيدم
كم أنت رائع وأنت تصف القصة بالملحمة
نعم هي ملاحم يسطرها أبطال العراق النشامى الغيارى
وسيبقى لهم التاريخ يشهد
تحيات بعطر الورد

**عائده محمد نادر** · 17-03-2009, 19:51

المشاركة الأصلية بواسطة أبو يونس الطيب مشاهدة المشاركة

.. ما اجمل ان تستلهم مضمون القصة من واقع مؤلم وينقع بخيال مبدع
بهذا الاسلوب الحداثي الرائع كان سرد أحداث القصة مترابطا ملما بمحيط وشخصيات التماس مع الشخصية الرئيسية مركزا في الوقت ذاته على الشخصية نفسها مؤثرا في نتاجه على عاطفة القارئ ..
توافر هذه العناصر يوحي ان للكاتبه قدرة في حبك ما تكتب بتميز
مودتي

الزميل القدير
أبويونس الطيب
الجميل أن ترى الجمال سيدي
وكم هو مر واقع العراق ومؤلم
أتدري زميلي كم قصة نحتاج كي نحكي عما حدث
بل قل كم مجلدا
أشكرك على مداخلتك المتميزة
أسعدني حضورك ورؤيتك فعلا
تحياتي لك وتقديري

**عائده محمد نادر** · 20-03-2009, 19:14

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة

....أختى الفاضلة الاستاذة / عائدة....تحياتى واحترامى لشخصكم الكريم...
...سيدتى أبحث عن كلمات مناسبة ردا على كل هذا الزخم المبدع وكلماتك
ذات الرائحة الذكية الطيبة,,,لا أجد,, فلم أكن فى يوما ممن امتلكوا نواصى الكلمات....لذلك لا أجد سوى كلمة ( شكرا لك ) .....................
سيدتى ...ربما ما يدفعنى الى محاولة رسم بعض من ابداعاتك هو محاولة
مشاركتك فى كل هذا الكم من الأحزان والمشاعر والتى بداخلك....أو ربما
لمحاولة رسم بسمة خفيفة على شفتيك .....والحقيقة أنك أنت سيدتى التى
تقوم بالرسم ....فأنت تقومين بالرسم بالكلمات للفكرة والمواقف والحوار والسيناريو(اذا جاز هذا التعبير ), وهذه هى البداية والأهم , ثم يأتى دورى
المتواضع فى محاولة التنفيذ ... بعدد لا نهائى شكرا لك سيدتى,,,,,,,,,,,,,
مصطفى رمضان

الفنان الرئع
مصطفى رمضان
القدير
الشهم
الأبي
كم ألف كلمة احتاج كي أرد على جزء بسيط مما تفعله أنت وتفاعلك مع العراق ومع القصص التي يخطها قلمي .. صدقني مصطفى لساني عاجز عن الرد لأنك جبل من المحبة والتآخي.. أنت أكثر مما قلته عنك مليون مرة ولن تفيك الحروف حقك وحق أعمالك الناطقة .. كم أنت مبدع
كل الود لك مني
تحيات بعمق تاريخ العراق العظيم لك سيدي الكريم

**محمد سلطان** · 21-03-2009, 16:12

كل عام وانتِ بخير يا أمى

**عائده محمد نادر** · 06-04-2009, 20:59

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة

[align=right]حسناً

تلكـ هي الكتابة التي تخربش الروح وتجبركـ على النزوح عن خط الحياد

ملهمة (بفتح الهاء) تلكـ العائدة زادها وطن يغتسل بالدمع كل صباح

قلم يحلق نحو الشمس

مفردة تجبركـ علي العودة مرة أخرى

فقراءة واحدة مجحفة جداً

عميم ودي واحترامي

محمد الطيب يوسف[/align]

الزميل القدير
محمد الطيب يوسف
حقيقة أفحمتني مداخلتك الودودة جدا والمرهفة الإحساس والمشاعروإطرائك أسعدني كثيرا سيدي الكريم
جميل أن أرى كل هذا الكم الهائل من الحب والتقدير من الزملاء الأفاضل
أشكرك كثيرا لأنك حقا أفرحتني
كل الود لك سيدي الكريم
عد بألف خير دوما

**تاقي أبو محمد** · 07-04-2009, 09:52

أختي عائدة الحرية ،حتما، عائدة إلى بلد الأحرار ما دامت دماء الحرية توحشح صدره الحاني ،وتسري في عروق من أحبوه ،لك مني أجمل تحية.

**عائده محمد نادر** · 12-04-2009, 17:07

الزميل القدير الرائع
محمد ابراهيم سلطان
أشكرك كثيرا محمد على مشاعرك النبيلة
ميلادي سأحتفل به يوم تحرير العراق
تحياتي لك وودي

**عائده محمد نادر** · 22-04-2009, 21:42

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

أختي عائدة الحرية ،حتما، عائدة إلى بلد الأحرار ما دامت دماء الحرية توحشح صدره الحاني ،وتسري في عروق من أحبوه ،لك مني أجمل تحية.

الزميل القدير
تاقي أبو محمد
هلا وغلا بك هاهنا
سعيدة بك وبوجودك وأول ملامسة لنص من نصوصي
وبعون الله سنعود حتما
لأن النهاية لاتصح إلا هكذا
أشكرك كثيرا على مشاعرك الطيبة
دمت بألف خير زميلي

**حماد الحسن** · 13-04-2010, 15:37

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

(( قلادة تعريف))

تحرك من مكمنه بعد أن لبس الليل عباءته السوداء.. وبكل حذر صار يقطع الطرقات الملتوية كي يصل إلى العاصمة التي لاحت له من بعيد أضواء بيوتها التي لم تنقطع الكهرباء عنها بعد.. أيام ثلاثة مضت وهو يمشي ليلا بين شوارع عرفها جيدا يختبئ نهارا, من أولئك المسلحين الذين يقتلون كل رجل يرتدي بزة عسكرية.. ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سآتيك برغيف خبز يسد رمقك.
قضم من رغيف الخبز قضمة صغيرة, ومشى بخطوات كبيرة اعتاد عليها.. وأضواء العاصمة صارت أقرب, وشعور بالعطش لازمه منذ أن دفن أخاه أول أمس , بعد أن ضربت صدره شظية من ناقلة جند قصفتها طائرة أباتشي, فتناثرت الناقلة بمن فيها.
كان يختبئ وأخوه بين الأشجار, في مزرعة تبعد عن منطقة (( اليوسفية)) بضعة كيلو مترات, كان يمسك يده بقوة , حين أحس أن قبضة يد أخيه تراخت, وأنة مكتومة تصدر منه, تفحصه مثل المجنون وهو يحثه بصوت مبحوح, على النهوض, لكنه ظل ساكنا لم يتحرك, العتمة شديدة, تحسس صدرأخيه , فغرقت يده بفجوة كبيرة, أطارت صوابه, وضع كلتا يديه على الفجوة يمنع النزف, فضاعت يداه كلتاهما بالجرح الكبير الذي أحدثته الشظية الطائشة, لطم وجهه, وضع رأس أخيه في حضنه, وصار يمسح وجهه وكأنه نائم..و يمسح شعر رأسه بحنو ورقة.
بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط في نوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاح له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه, وهو يبكيه بحرقة, والوجع يعتصر قلبه على والده , الشيخ الكبير الذي ينتظر رجوعهما معا, يتمتم محدثا أخاه::
- ماذا سأقول لأبي, قل لي ثامر؟ كيف سأخبره بأني لم أستطع حمايتك, كيف سأخبرهم.. ويحي لمَ لمْ أكُ أنا؟
بدون وعي منه تحسس قلادة التعريف الخاصة بأخيه, بعد أن نزعها من رقبته , قبل أن يواري جسده التراب, وبصق لقمة الخبز التي كانت بفمه, لأنه لم يستطع بلعها, وتابع السير.
دخل أطراف العاصمة بعد منتصف الليل, وصار يقطع الشوارع وهو يجري بسرعة, وقد بدت شوارع مدينته غريبة عنه, تقطع بين شارع وآخر, جذوع أشجار نخيل قطعها الأهالي , ثم مدوها, وجعلوا منها متاريس تفصل بين حي وآخر, خوفا من هجمات الأغراب عليهم.
وهاهو بيته أمام ناظريه, وثلة من شباب المنطقة تقف بالقرب منه, والجميع مدججون بالأسلحة, تراخت ساقاه, وأبطأ سيره, واجتاحت كيانه رهبة, أيعقل أن يقتلوه, إنهم رفاق طفولته وصباه , وأخيه؟
لمحه أحدهم فصاح مبتهجا:
- لقد عاد ثامر.. أو ثائر؟
أسرع الشبان إليه , تلقفوه بالأحضان, والشيخ الكبير الطاعن في السن, أسرع خطاه المتعثرة بذيل عباءته, يتوكأ على عصاه, يرتعش جسده الواهن, بلهفة متشحة بالخوف من سؤال لا يريد أن يسمع جوابه, ودمع غزيز ينهمر على وجهه المتغضن, وهو يحتضن ولده, وعيناه تنظران خلف كتف ابنه.. تبحث عن الإبن الآخر.
ومن عتبة الدار خرجت شابة, تتقدمها بطنها المنتفخة, وقد تهللت عيناها بدموع الفرح, وابتسامة خائفة تغطي ملامح وجهها الحزين, مدت ذراعيها, احتضنته, دفعها عنه بيسر, عادت إليه , احتضنته بقوة هذه المرة وهي تقبله وتبكي, وكلمات التهنئة بالعودة إليها سالما, تخرج من فمها متلعثمة, متعجلة غطت على كل الكلام, فرحتها أفقدتها رشدها, والاستيعاب.
دفعها عنه بقوة هذه المرة, وتراجع إلى الوراء خطوتين, وهو يبكي, اتسعت عيناها بخوف, وإنكار, وهي تنظر إلى يده الممدودة أمامه, تقبع بوسطها, سلسة وميدالية تحمل رقم تسلسل أخيه, ورقم وحدته العسكرية.

عندما يغمس الكاتب قلمه بالدم ويكتب لابد للنص من أن يكون زاخراً بالألم ,وعندما تكتب عائدة لابد لها من وصف الوجع الذي تعاني منه ,عائدة لك تحياتي.
ودمتم بمودة واحترام بالغين

قلادة تعريف / عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث