في النّقد الأدبيِّ : النّاقد ذوّاقة (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    في النّقد الأدبيِّ : النّاقد ذوّاقة (حسين ليشوري)

    في النّقد الأدبيِّ : النّاقد ذوَّاقة !

    [align=justify]النقد إبداع عن إبداع، و لذا فهو لا يقل أهمية عن الكتابة الفنية الأصلية، و هو كتابة جديدة للنص المنقود، لكنه، و زيادة عن شروط الكتابة الفنية، يخضع لشروط إضافية تمس الناقد ذاته أكثر مما تمس العملية النقدية، و من هنا أرى أن نركز في حديثنا على "الناقد" و ليس على النقد، و من ثمة فسيكون حديثي السريع هذا عن "الناقد" من حيث ذاتيته.

    "الناقد" فنان كذلك، و هو قبل هذا إنسان له من ضعف الإنسانية نصيب، أو هو مبدع من نوع آخر ينطلق من عمل فني ليصنع منه عملا فنيا جديدا. "الناقد" قارئ متميز لا يقرأ لتمضية الوقت أو للتلذذ بنص أو أي عمل فني آخر، و إنما يقرأ ليستخرج من النص، أو من العمل الفني عموما، القيم الفنية الجمالية من حيث شكل العمل المنقود أو من حيث المضمون ليستوحي منه القيم الإنسانية فيه، و هذا العمل ليس سهلا و لا ميسورا لأي أحد بل يتطلب حسا متذوقا زيادة على النزاهة و التجرد من الذاتية السلبية السالبة، و ليس الذاتية الإيجابية المضيفة ؛ و هنا مربط الفرس كما يقال، إن الذاتية السلبية السالبة هي التي تسيء إلى النقد أولا و إلى العمل الإبداعي المنقود ثانيا، و هذا ما نعاني منه عادة.

    إن "الناقد" الذي ينحاز إلى "جماعته" الفكرية أو "شلته" الفنية فيطري و يمدح و يشكر و ينوه بعمل لا لشيء إلا لأنه من عمل "فلان" من الأصحاب أو "علان" من الأحباب، أو "الناقد" الذي يعمل العكس فيقلل من قيمة عمل أو يزدريه أو يسخر منه لأنه من "فلان" الخصم الغريب أو "علان" النكرة البعيد، فلا هذا و لا ذاك ناقد مهما كانت مرتبته بين "النقاد" و مهما ادعى من قدرته أو جدارته أو مكانته العلمية !

    ثم إن "الناقد" الذي "ينقد" بعقلية القراصنة، إن استضعف شخصا هجم و إن خاف آخر أحجم، فليس بناقد، و إن "الناقد" الذي "ينقد" مُربتا في اتجاه الشعر (بفتح الشين) حتى لا يزعج المنقود ليس بناقد كذلك.

    الناقد في نظري فنان ذوَّاق، أو هو ذوَّاقة إمعانا في المبالغة، يستحسن ليضيف قيمة جديدة إلى العمل المنقود لم تكن ملاحظة من قبل فليفت إليها الأنظار، أو يستهجن ليبين عيبا لم يكن جليا فينصح بتصحيحه، وهكذا...انطلاقا من ذاتيته الإيجابية المضيفة البنّاءة التي أشرتُ إليها آنفا و ليس من الأخرى السّلبية السّالبة الهدّامة.

    و أخيرًا، إن النقد و مهما دق لن يكون علما دقيقا مهما حاول ذلك النقاد و اجتهدوا ليقننوه، فهو تذوُّق أولا و تعبير عن هذا التّذوُّق ثانيا و لذا قلت في بداية مقالتي هذه " النقد إبداع عن إبداع "، و التّذوّق متفاوت المستويات عند المتذوِّقين كلهم و في كل مجال من مجالات الحياة ! و على المهتم بالنقد أن يرهف حسه و يرفع ذوقه بالمُمارسة المستمرة و القراءة المستنيرة ليصير ناقدا متميزا يُسمع إذا تكلم و يطاع إذا حكم.
    [/align]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    أوعى تنقدنى ههههه


    أستاذى العزيز حسين ليشورى ,, تحية طيبة,,
    ظننتُ أنها قصتك التالية فجئت على موعد ,,فوجدتها فى النقد الأدبي .. فالتهمتها على عجل وفى نيتى المشاغبة الأدبية مع أستاذ أذدت اعترافا وحبا بأستاذيته ولا مؤاخذة (الصراحة حلوة) ولو سمحت لى يعنى ؟..وبعد ..
    أتفق وأبصم على؛ أن الناقد فنان ذواقة..ومبدع من نوع آخر ..ويتلذذ بمناغشة ومشاغبة العمل الفنى ويطيل أمد المذمذة فيه ليقدمه للقارئ أسهل هضما وأكثر استفادة ..وخاصة للقارئ الشره لتناول المعرفة والثقافة ...وأنا وبلا فخر من هؤلاء !!........
    ولكن ؛الموجود على الساحة وزيادة على ما قلت بمقالك هو الناقد الفاشل أى الذى لم يستطع الوصول الى مرتبة كاتب النصّ الأصلي فتخصص أو أمتهن عملية النقد ( تمسحا بهم وفيهم ) ..كمعلق كرة القدم الذى لم يمارس فنية اللعب على أرض الواقع ولا فى مواجهة ظروف اللعبة .. وكمقدم البرامج التلفازيه الذى ليس بمعد ولا بمحاور جيد .... وغيرها من أمثلة ....
    وغالبا هذا الناقد الفاشل يرضى / ويرتضى بنقده من هم أقل منه مرتبة ..حيث يسقط على كتاباتهم هالات من القدسية المتمثلة فى كم هائل من المصطلحات التكعيبية المحدبة والمقعرة من نظريات النقد المخترعة ( من ناقد آخر أكثر فشلا )..............
    أذن ,, لا يوجد ناقد بصفة مطلقة بل وجوده نسبى من حيث ؛ التعامل مع كُتاب معينين لا يخرج عنهم فى نقده , ومواضيع نصوص بذاتها حيث يجدها أقرب الى أسنانه , ولو خرج عن تلك الحدود لأنفضح أمره ولأنفض القارئ الذكى عنه !!
    وأخيرا ؛ عن نفسى ( والعياذ بالله من نفسى )هههه,,
    يعجبنى الناقد الذى لا يقيس ( بمسطرة النقد الأكاديمي ) الذى يُفتّح النص وكأنه ( شيف مطبخ )يجهز وجبة شهية لصاحب العمل ..
    يعجبنى الناقد الذى يعرض ( البضاعة ) بأمانة للزبون يشير الى الحُسن والقبح ويوضح ويبين كيف يتغلب الزبون على مكامن القبح ...
    يعجبنى الناقد الذى يكتب نقده للقارئ أولا وأخيرا ( ولو قرأه كاتب النص لا بأس )وليس الناقد الذى يوجه نقده للكاتب ثم يروج نقدة ويسوقه للقارئ ! ...
    وأخيرا
    عجبنى مقالك جدا واشكرك أستفدت كثيرا منه.....
    شكرا أستاذنا الفاصل الف الف شكر
    ( أوعى تنقدنى ههههه)...وتحيتى .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 14-02-2009, 17:45.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

      أستاذى العزيز حسين ليشورى ,, تحية طيبة,,
      ظننتُ أنها قصتك التالية فجئت على موعد ,,فوجدتها فى النقد الأدبي .. فالتهمتها على عجل وفى نيتى المشاغبة الأدبية مع أستاذ أذدت اعترافا وحبا بأستاذيته ولا مؤاخذة (الصراحة حلوة) ولو سمحت لى يعنى ؟..وبعد ..
      أتفق وأبصم على؛ أن الناقد فنان ذواقة..ومبدع من نوع آخر ..ويتلذذ بمناغشة ومشاغبة العمل الفنى ويطيل أمد المذمذة فيه ليقدمه للقارئ أسهل هضما وأكثر استفادة ..وخاصة للقارئ الشره لتناول المعرفة والثقافة ...وأنا وبلا فخر من هؤلاء !!........
      ...
      يعجبنى الناقد الذى يكتب نقده للقارئ أولا وأخيرا ( ولو قرأه كاتب النص لا بأس )وليس الناقد الذى يوجه نقده للكاتب ثم يروج نقدة ويسوقه للقارئ ! ...
      وأخيرا
      أعجبنى مقالك جدا واشكرك أستفدت كثيرا منه.....
      شكرا أستاذنا الفاصل الف الف شكر
      ( أوعى تنقدنى ههههه)...وتحيتى .
      أخي محمد سليم الكريم تحية من مدينة الورود "البُليْدة" (الجزائر). أعتذر إليك عن عدم الوفاء بما وعدتك به، كنت قد حضرت قُصيصة من نوع جديد، ثم ترددت في نشرها حتى تخمر أكثر ثم أعرضها على القراء و النقاد مثلك، أنا "خايف" جدا من نقدك "الواعر" خفف قلمك علي شويه أرجوك !
      أما عن النقد فلا نقد بدون إنتاج حقيقي، الإنتاج المبدع (بفتح الدال) و المبدع (بكسر الدال). أنا معك ضد الناقد المقولب (بفتح اللام) في ذاته و المقولب (بكسر اللام) لغيره و الذي حفظ بعض المفردات و راح يرعب أو يتعب القراء بها.
      لقد أضحكتني تشبيهاتك للناقد الفاشل بالمعلق الرياضي و مقدم البرامج و الشيف الطباخ، أنت رائع حقيقة.
      شكرا لك إذ جعلتني "فاصلا" و لم تجعلني "فاصلة" !
      تحيتي و مودتي يا عفريت !
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4

        الزميل القدير
        حسين ليشوري
        موضوع مهم
        لموضوع أهم
        النقد إن كان القصد منه بناء الروح (( روح القصة أو العمل الأدبي)) وإن كان عادلا فأنه سيضفي على العمل الأدبي روحا جديدة وسيكشف للكاتب آفاقا أخرى لم يستطع رؤيتها فأن قراءة أي نص أدبي هي كتابة أخرى له.
        ياحبذا لو كان النقاد جميعا يرتكزون على النقد البناء الحقيقي الصادق دون محاباة لشخصية أدبية أو كاتب معين ويتوجهون لنقد الأعمال المطروحة بروح شفافة ترتقي بالنقد إلى روحه الحقيقية وليس التجريح والتقريح أحيانا أو المدح الذي يدعو للغثيان لشدة تملقه وتزلفه لصاحب العمل.
        نحتاج إلى نقاد يعملون بجد على إسناد الأعمال الأدبية دون أن تسند لهم من أي جهة كانت وأن يرفدوا الأدباء الجدد بتلك الروح البناءة على إبقاء صرح الأدب العربي عاليا.. للنقد روج تستطيع أن تنهض بأدبنا.
        أنا أسمي النقاد (( عيون الحب)) لأنهم بناة لمستقبل الأدب.
        تحياتي وودي واحترامي لكل السادة النقاد والسيدات الناقدات
        .
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • سليم محمد غضبان
          كاتب مترجم
          • 02-12-2008
          • 2382

          #5
          الأساتذة الكرام: سؤال على الهامش، ألا يحق للقارئ إبداء رأيه في المقروء دون ان يكون متخصصا في النقد. مع تحيّاتي للجميع.ً
          [gdwl] [/gdwl][gdwl]
          وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
          [/gdwl]
          [/gdwl]

          [/gdwl]
          https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            زميلتي الأديبة الأريبة عايده محمد نادر أشكرك جزيل الشكر على القراءة المتميزة و الإضافة "الأميز" و أنا معك على طول الخط و ليت "النقاد"، الذين "ينقدون" حسب المبدع ذاته و ليس حسب الإبداع، الذين ينظرون إلى وجه "العمال" و لسانه و ليس إلى العمل و قيمته يعلمون أنهم يسيئون إلى المبدع أو الكاتب بمدحم الكاذب أو ذمهم السالب.
            شكرا لك على المداخلة المضيفة.
            أعتذر إليك على التأخر في الرد بسب صعوبة الإتصال بالملتقى أول أمس و أمس.
            تحيتي و مودتي.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
              الأساتذة الكرام: سؤال على الهامش، ألا يحق للقارئ إبداء رأيه في المقروء دون ان يكون متخصصا في النقد. مع تحيّاتي للجميع.ً
              نعم أخي سليم محمد و من يستطيع الحجر على القارئ أن يبدي رأيه فيما يقرأ ؟
              نحن نتكلم عن "النقاد"(؟!) المُحابين و الآخرين "المُعادين".
              شكرا لك أخي سليم على التدخل المفيد.
              تحيتي و مودتي.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                الرائع أستاذى حسين ليشورى
                شكرا
                شكرا
                شكرا
                و ألف ألف شكر لك أستاذى
                كنت أبحث عن ضالتى و وجدتها فى مقالك
                صدقنى انت رائع بلا أدنى ((محاباة))
                كنت أحب من ينقدنى
                الآن عشقت من ينقدنى
                ترى أستاذى حسين لو رأيتك ف متصفحى تنقدنى بعين المبدع (بكسر الدال) سأكون مكفهر الوجة حتى ولو قولبتنى ؟(بفتح اللام)
                بالتأكيد لا .. لأنه لو حدث وكنت هكذا معك سأكون ولد جاحد وابن عاق..

                ليتك تزورنى وأرانى فى مرآتك
                لكن يبدو عليك بخيل أستاذى حسن... المعذرة أيها الجواد

                تلميذك
                محمد سلطان
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                  الرائع أستاذى حسين ليشورى
                  شكرا
                  شكرا
                  شكرا
                  و ألف ألف شكر لك أستاذى
                  كنت أبحث عن ضالتى و وجدتها فى مقالك
                  صدقنى انت رائع بلا أدنى ((محاباة))
                  كنت أحب من ينقدنى
                  الآن عشقت من ينقدنى
                  ترى أستاذى حسين لو رأيتك ف متصفحى تنقدنى بعين المبدع (بكسر الدال) سأكون مكفهر الوجة حتى ولو قولبتنى ؟(بفتح اللام)
                  بالتأكيد لا .. لأنه لو حدث وكنت هكذا معك سأكون ولد جاحد وابن عاق..

                  ليتك تزورنى وأرانى فى مرآتك
                  لكن يبدو عليك بخيل أستاذى حسن... المعذرة أيها الجواد

                  تلميذك
                  محمد سلطان
                  [align=justify]أخي الأديب محمد سلطان : أنت تخجلني بإطرائك لي، ما أنا إلا طُويلب علم قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء و أشياء، و قد ذكرتني بصيحات أرشيمدس :"وجدتها، و جدتها !"
                  و مهما يكن من أمرك و أمري فأنا سعيد جدا بقراءتك لموضوعي المتواضع و إنني أحضّر تتمّته عسانا نتعاون جميعا على التأسيس لنقد أدبي نزيه حقيقة و ليس ادعاء، و أرى أن النقد لا يكون نزيها خارج القيم الإسلامية، أي أننا سنعمل للتأسيس لنقد أدبي إسلامي.
                  فهل تتعاون معنا، معي و مع بعض الإخوة المهتمين، في هذا المشروع الأدبي الكبير ؟
                  لقد "اتهمتني" بالبخل، و أنت لا تعرفني حقيقة، و قد صدقتَ، أنا بخيل جدا، بل ضنين و شحيح، و يدي، أقصد قلمي، لا تجود بالنقد "المُطبل" و "المُزمر" لأدنى خربشة. و سأزورك إن شاء الله تعالى فلا تغضب إن رأيت ما يزعجك، و إن شاء الله لن ترى إلا خيرا.
                  آه يا كريم، لو تدري سعادتي بك لحسدتني فيك.
                  تحيتي و مودتي، و دمت على التواصل الذي يُغني و لا يُلغي.[/align]
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • روان محمد يوسف
                    عضو الملتقى
                    • 10-06-2009
                    • 427

                    #10
                    [align=center]



                    الأستاذ الكبير والقلم المبدع

                    حسين ليشوري


                    أعجبني جدا تعبير "نقد بعقلية القراصنة"

                    لأنه انتشر كالوباء بين القراء

                    وصار كل قارئ ناقدا وكل ناقد قرصانا إلا من رحم الله

                    ولكني أتساءل أستاذنا!!!

                    أليس النقد في الواقع غائبا أو ميتا.؟

                    مالي لا أرى الأقلام تتطور والنقد لا يعضدها ولا يقوم مقامه الحق؟!!

                    حين كنا نقرأ لطه حسين والعقاد كنا نقرأ ذائقة علماء

                    نقرأ عقليات ترقى بالكتّاب وتقوّم اعوجاج الأقلام

                    لم يكن القزم الغِر ولا المبتدئ العالة

                    ليجترئ على الكتابة فضلا عن النشر

                    لكننا اليوم نجد الأخطاء الإملائية البسيطة التي لا يخطئ فيها طالب الابتدائية

                    ونجد إهمال الكاتب في تنقيح ما يكتب قبل العرض

                    هل صار "عدم احترام" ذائقة المتلقي ديدنا معترفا به مصدقا عليه.؟!


                    النقد لا يخلو من ذاتية هذا حق.. ولكن أن تخلو ساحة الأدب من نقد حقيقي محترم عادل فهذا غبن كبير

                    اتساءل إلى متى سيدوم

                    اعذرني أستاذي الكريم

                    فهي غصة طالما كتمنا عناء مرارتها

                    لك خالص الاحترام



                    [/align]
                    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                      [align=center]



                      الأستاذ الكبير والقلم المبدع

                      حسين ليشوري


                      أعجبني جدا تعبير "نقد بعقلية القراصنة"

                      لأنه انتشر كالوباء بين القراء

                      وصار كل قارئ ناقدا وكل ناقد قرصانا إلا من رحم الله

                      ولكني أتساءل أستاذنا!!!

                      أليس النقد في الواقع غائبا أو ميتا.؟

                      مالي لا أرى الأقلام تتطور والنقد لا يعضدها ولا يقوم مقامه الحق؟!!

                      حين كنا نقرأ لطه حسين والعقاد كنا نقرأ ذائقة علماء

                      نقرأ عقليات ترقى بالكتّاب وتقوّم اعوجاج الأقلام

                      لم يكن القزم الغِر ولا المبتدئ العالة

                      ليجترئ على الكتابة فضلا عن النشر

                      لكننا اليوم نجد الأخطاء الإملائية البسيطة التي لا يخطئ فيها طالب الابتدائية

                      ونجد إهمال الكاتب في تنقيح ما يكتب قبل العرض

                      هل صار "عدم احترام" ذائقة المتلقي ديدنا معترفا به مصدقا عليه.؟!


                      النقد لا يخلو من ذاتية هذا حق.. ولكن أن تخلو ساحة الأدب من نقد حقيقي محترم عادل فهذا غبن كبير

                      اتساءل إلى متى سيدوم

                      اعذرني أستاذي الكريم

                      فهي غصة طالما كتمنا عناء مرارتها

                      لك خالص الاحترام



                      [/align]
                      [align=justify]سيدتي الفاضلة أم المثنى.
                      أشعر بمرارتك، و هي مرارة مشتركة بين الغُيُر من الأدباء غير أن تساؤلك يحتاج إلى وقفة متريثة و هادئة.
                      إن من عيوب الكتابة "النتية" أنها كتابة سريعة أو متسرعة، ألسنا في عصر السرعة ؟ و النقد الأدبي الجاد يحتاج إلى الوقت و الصبر و النت لا يسمح بهما إلا نادرا.
                      ثم إن النقاد "المحترفين" يفضلون نشر نقدهم في الصحافة الورقية أو في الكتب لأنهم ينتظرون عائدا ماديا من نشر أعمالهم النقدية، أما هنا في المنتديات الأديبة "النتية" فسائر القراء زوار عابرون متسرعون يقرأون بسرعة و يعلقون بسرعة و يمرون ...
                      أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود" المزيفة !!!
                      ثم لا وجه للمقارنة بين عصر العمالقة من الأدباء العرب في الأقطار العربية كلها و بين عصرنا هذا، عصر الزيف و الغش و النفاق و ... التسرع !
                      ثم إن في الأمر ظاهرة خطيرة و هي أن كثيرا ممن يتجرأون على الكتابة الأدبية يستغلون "الحجاب" الكثيف الذي يوفره "النت" فينشرون كتاباتهم، مهما كانت قيمتها، و هم في مأمن من "العار" الذي قد يلحقهم إن عرفوا بأسمائهم و شخوصهم و ... عناوينهم و لذا نجد يقتحمون عالم الكتابة و هم سالمون آمنون مطمئنون !
                      لقد حاولت بعض المرات أن أنقد بعض الكتاب هنا في الملتقى نقدا أدبيا فثاروا ضدي، ربما لأنني لست ناقدا حقيقيا فأسأت اختيار ألفاظي فلفظني المنقودون !
                      سيدتي الكريمة أم المثنى : الحديث ذو شجون و أتوقف هنا لعلي أواصل الحديث في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
                      تحيتي و تقديري.[/align]
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]سيدتي الفاضلة أم المثنى.
                        أشعر بمرارتك، و هي مرارة مشتركة بين الغُيُر من الأدباء غير أن تساؤلك يحتاج إلى وقفة متريثة و هادئة.
                        إن من عيوب الكتابة "النتية" أنها كتابة سريعة أو متسرعة، ألسنا في عصر السرعة ؟ و النقد الأدبي الجاد يحتاج إلى الوقت و الصبر و النت لا يسمح بهما إلا نادرا.
                        ثم إن النقاد "المحترفين" يفضلون نشر نقدهم في الصحافة الورقية أو في الكتب لأنهم ينتظرون عائدا ماديا من نشر أعمالهم النقدية، أما هنا في المنتديات الأديبة "النتية" فسائر القراء زوار عابرون متسرعون يقرأون بسرعة و يعلقون بسرعة و يمرون ...
                        أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود" المزيفة !!!
                        ثم لا وجه للمقارنة بين عصر العمالقة من الأدباء العرب في الأقطار العربية كلها و بين عصرنا هذا، عصر الزيف و الغش و النفاق و ... التسرع !
                        ثم إن في الأمر ظاهرة خطيرة و هي أن كثيرا ممن يتجرأون على الكتابة الأدبية يستغلون "الحجاب" الكثيف الذي يوفره "النت" فينشرون كتاباتهم، مهما كانت قيمتها، و هم في مأمن من "العار" الذي قد يلحقهم إن عرفوا بأسمائهم و شخوصهم و ... عناوينهم و لذا نجد يقتحمون عالم الكتابة و هم سالمون آمنون مطمئنون !
                        لقد حاولت بعض المرات أن أنقد بعض الكتاب هنا في الملتقى نقدا أدبيا فثاروا ضدي، ربما لأنني لست ناقدا حقيقيا فأسأت اختيار ألفاظي فلفظني المنقودون !
                        سيدتي الكريمة أم المثنى : الحديث ذو شجون و أتوقف هنا لعلي أواصل الحديث في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
                        تحيتي و تقديري.[/align]

                        الزميل القدير
                        حسين ليشوري
                        من هذا الذي رفض نقدك له؟؟!
                        إن أي كاتب ومهما كان اسمه سيتشرف لو أنك نقدت عملا له لأنك بذلك تخدمه خدمة كبيرة تستحق الشكر عليها ألف مرة.
                        النقد سيدي الكريم رؤية جديدة للعمل ومن لايريد أن يرى نقدا فليكتفي بالقراءة فقط ولاينشر عملا له لأن أي نص ينشر صار من حق القراء وليس من حق الكاتب الإعتراض إلا إذا كان هناك (( تجريح)) أو كان (( النقد هداما )) بعكس المطلوب وأنا شخصيا لم أر لك نقدا يجرح .
                        برأي عائده المتواضع
                        خسران من يتنكر أو يستنكر نقدا يفند عمله ويوضح ايجابياته ويظهر مكامن الضعف فيه.
                        فالنقد أولا وأخيرا يعطي العمل رؤيا جديدة ويظهر ماكان مخفيا على القاريء البسيط
                        أستاذ حسين ليشوري
                        أشكرك بصفتي الشخصية عن أي نقد لأي نص من نصوص كتابنا الذين يحتاجون رؤيتك ونظرتك العميقة كي يكونوا أكثر حصافة وتمكنا من القص.
                        تقبل احترامي وتقديري سيدي الكريم
                        وأنا لست أجاملك وربما الجميع يعرف عني هذا
                        تحايا بعطر الورد
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

                          الزميل القدير
                          حسين ليشوري
                          من هذا الذي رفض نقدك له؟؟!
                          إن أي كاتب ومهما كان اسمه سيتشرف لو أنك نقدت عملا له لأنك بذلك تخدمه خدمة كبيرة تستحق الشكر عليها ألف مرة.
                          النقد سيدي الكريم رؤية جديدة للعمل ومن لايريد أن يرى نقدا فليكتفي بالقراءة فقط ولاينشر عملا له لأن أي نص ينشر صار من حق القراء وليس من حق الكاتب الإعتراض إلا إذا كان هناك (( تجريح)) أو كان (( النقد هداما )) بعكس المطلوب وأنا شخصيا لم أر لك نقدا يجرح .
                          برأي عائده المتواضع
                          خسران من يتنكر أو يستنكر نقدا يفند عمله ويوضح ايجابياته ويظهر مكامن الضعف فيه.
                          فالنقد أولا وأخيرا يعطي العمل رؤيا جديدة ويظهر ماكان مخفيا على القاريء البسيط
                          أستاذ حسين ليشوري
                          أشكرك بصفتي الشخصية عن أي نقد لأي نص من نصوص كتابنا الذين يحتاجون رؤيتك ونظرتك العميقة كي يكونوا أكثر حصافة وتمكنا من القص.
                          تقبل احترامي وتقديري سيدي الكريم
                          وأنا لست أجاملك وربما الجميع يعرف عني هذا
                          تحايا بعطر الورد
                          أهلا بك عايده، زميلتي المحبوبة و المحترمة من الجميع و مني شخصيا.
                          لقد حدث لي، هنا في الملتقى، أن نقدت بعض الكتابات نقد أدبيا سريعا و مباشرا حسبما تقتضيه سرعة "النت" و إذا بي أتلقى ردا عنيفا و صل أحيانا إلى الشتم الصريح و التهكم القبيح و لا داعي لذكر الأسماء و الأعمال.
                          أنا لا أتحدث عن الخلافات التي و قعت لي هنا مع بعض الزملاء في أحاديث أو حوارات في مواضيع مختلفة و كنت أحيانا عنيفا جدا على غير طبعي و سجيتي، لكنني أقصد النقد الأدبي، ربما لم أعرف كيف أنقد فجزيت بما أستحق ! و أنا أعاتب نفسي قبل أن أعاتب غيري.
                          أشكرك زميلتي الأديبة الأريبة و المبدعة اللبيبة عايده !
                          تحيتي و تقديري الدائمان الثابتان لك كما تعرفين و إن غبت عن كتاباتك الجميلة.
                          و لك من مدينة البُليدة، مدينة الورود، وردي و ودي.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • روان محمد يوسف
                            عضو الملتقى
                            • 10-06-2009
                            • 427

                            #14
                            [align=center]



                            أستاذنا القدير والكاتب الفذ


                            حسين ليشوري

                            قلتم بارك الله فيك

                            أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة
                            صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب
                            معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود"
                            المزيفة !!!

                            فكيف ترى الحل أستاذنا

                            فإنه للما يندى له الجبين أن يصدق الكاتب الفاشل مديح هذا النوع من "النقاد"

                            والذي لا صلة لهم بالأدب ولا يمتلكون الآلة المثلى ولا عشر

                            معشارها للتصدي لنص ما بالتحليل والتذوق

                            ومالي أرى الشعراء نقادا، والقصاص نقادا، وحتى كتاب مغامرات الأطفال

                            ألهذا الحد هو قدر النقد ..؟؟!!

                            أفيعود النقد إلى الحكم العام : حسن وجيد ولا بأس به وفيه نظر..؟!!

                            اعذرني أستاذي

                            فلم أجد مكانا أسكب فيه هذه الحسرة غير صفحتك

                            لك احترامي العميق


                            [/align]
                            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              سيدتي الفاضلة أم المثنى : تحية إكبار و اعتزاز.
                              كتبت لك منذ ساعة ردا على مشاركتك الأخيرة إلا أنني، فيما يبدو، ارتكبت خطأ "حركيا" فضاع الرد و لست قادرا الآن على إعادة كتابته لأنني كتبته عفو الخاطر و الخواطر كالطيور ما تأتي حتى تذهب و لذا سأحاول إعادة ما بقي في ذهني المتعب منه ما استطعت إلى ذلك سبيلا فمعذرة.
                              تحيتي و تقديري.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X