في النّقد الأدبيِّ : النّاقد ذوّاقة (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الفاضل الأستاذ حسين ليشوري
    النقد فن وله رجاله الأفاضل ولكنهم ندرة محتجبة عن ملتقانا , وإن كان
    منهم البعض بيننا فهم أصحاب رسالة تلقى من الكتاب والمبدعين هنا الأذى
    والسخرية إذا ما نقدوا أو وجهوا إلى الصواب والصحيح اللغوي والبياني
    في الشعر والنثر .

    ولعلك تتكرم بتصفح هذا الموضوع تحت هذا الرابط :

    هل ترغب أن تكون ناقدا أدبيا ناجحا .؟ عليك باتباع مايلي : ************ تذوق الأدب فن . ونقد الابداع الأدبي أيضا فن . وكل منا يستطيع بالعلم والدراسة أن يكون فنانا . لكن الموهبة تبقى لتميز الأديب الفنان من الناشيء المبتديء . ولا يولد انسان عبقريا من صغره , ولكن النقد الهادف البناء يصنعه . لا تخجل من نقد الآخرين لخواطرك

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    الممارسة تكسب الإتقان.

    المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center]



    أستاذنا القدير والكاتب الفذ


    حسين ليشوري

    قلتم بارك الله فيك

    أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة
    صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب
    معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود"
    المزيفة !!!

    فكيف ترى الحل أستاذنا

    فإنه للما يندى له الجبين أن يصدق الكاتب الفاشل مديح هذا النوع من "النقاد"

    والذي لا صلة لهم بالأدب ولا يمتلكون الآلة المثلى ولا عشر

    معشارها للتصدي لنص ما بالتحليل والتذوق

    ومالي أرى الشعراء نقادا، والقصاص نقادا، وحتى كتاب مغامرات الأطفال

    ألهذا الحد هو قدر النقد ..؟؟!!

    أفيعود النقد إلى الحكم العام : حسن وجيد ولا بأس به وفيه نظر..؟!!

    اعذرني أستاذي

    فلم أجد مكانا أسكب فيه هذه الحسرة غير صفحتك

    لك احترامي العميق


    [/align]
    [align=justify]سيدتي الفاضلة أم المثنى : أهلا بك مثنى و ثلاث و رباع إلى تساع و إلى ما لا نهاية !
    أولا و قبل أي كلام: أشكرك جزيل الشكر على ثقتك بي و حسن ظنك بشخصي الضعيف، فما أنا إلا طويلب علم قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء.
    و ثانيا: أعتذر إليك عن التأخر في التعليق على مداخلتك الكريمة و الإجابة عن سؤالك أو تساؤلك، و أنت تعرفين بعض أسباب هذا التأخر،
    و ثالثا: لا تعتذري عن بث هواجسك، أو سكب حسراتك، هنا فالصفحة و غيرها صفحاتك و ما أنا إلا مجرد ضيف فيها، فهي بكم، أنت و غيرك من الزوار الكرام، و لكم و لولا حضوركم لما كانت.
    أما فيما يخص النقد و أهله فأقول حسب رأيي المتواضع، إن النقد إبداع عن إبداع كما سبق لي قوله في بداية مقالتي، و الناقد أديب و مبدع قبل أن يصير ناقدا.
    و قبل مواصلة الحديث في هذا الموضوع الشيق و الممتع، عندي على الأقل، أريد الإشارة إلى أن النقد، خارج ميدان الأدب، ضرورة حيوية نقوم بها عفوا في شؤون حياتنا كلها ما جل منها و ما ضؤل، ألا ترين أنك تنقدين الأشياء كلها و ما يكون اختيارك، لما ترضين و تحبين أو تكرهين و ترفضين في المطعم و المشرب و الملبس و المعارف (الأشخاص) إلا بعد نقد متسرع أو متأنٍ ؟
    إن اختياراتنا اليومية ناتجة عن نقد إلا أننا نفعل ذلك تلقائيا و بدون شعور منا أننا ننقد، حتى الحيوانات، العجماء، "تنقد" بالغريزة و ما "ترضى" إلا بعد "نقد"، حتى الأسماك في البحر و دواب الماء عموما "تنقد" و تحلل محيطها أو بيئتها المائية لتمكث فيها أو ترحل ... و هكذا في كل شيء، نحن ننقد دون أن نقصد !!!
    أما إذا جئنا إلى الأدب فالنقد فيه ضرورة أدبية أو فنية و نحن نقوم به تلقائيا دون أن نشعر كذلك، و أول الناقدين الكاتب، أو الأديب، ذاته، فهو لا يرضى عن كلمة أو عبارة أو جملة أو فقرة أو نص إلا بعد نقد سطحيا كان أو عميقا، و كثيرا ما رددت قولي "العين توحي و اليد تمحي" و هي إشارة إلى أن الكاتب، أو الأديب، ينقد نفسه بنفسه قبل أن يخرج عمله أو إبداعه إلى الملإ فينقدوه إما موضوعيا أو ذاتيا حسب الأذواق أو الأهواء !
    و إذا ما حاولتِ تفسير رضاك، أو سخطك، عمّا تقرئين فستجدين أن رضاك، أو سخطك، ناتج عن "نقد" و لو بسيط.
    ثم إذا حاولنا التمييز بين مستويات النقد، أو الكتابة عموما، و بين الإبداع الأدبي يجب أن نشير إلى أن هناك فرقا بين "الكاتب" و "الأديب"، فكل أديب كاتب حتما و ليس كل كاتب أديبا حتما، فبينهما عموم و خصوص كما يقول المناطقة (أهل المنطق)، أما إذا جئنا إلى النقد الأدبي كممارسة إبداعية فالناقد أديب مبدع قبل أن يصير ناقدا متمكنا كما قلت آنفا، ثم تتفاوت مستويات النقاد حسب ثقافتهم و تربيتهم و شخصياتهم و تمرسهم في النقد و أهدافهم أو غاياتهم، و كما يقال: "الممارسة تكسب الإتقان" و كذلك "تعاطي" النقد يورث "الإدمان" فالإتقان !!! و كما تعلمين أن الأذواق عموما تتفاوت بتفاوت الأشخاص فما بالك بالنقد في اختيار النصوص الأدبية و تذوقها و التمييز بين جيدها و رديئها و حسنها و قبيحها و رفيعها و دنيئها ؟ فهل تظنين أن أي شخص يستطيع التمييز بين النصوص ثم الحكم ثم إعلان الحكم ؟
    ثم إذا جئنا إلى ما ينشر في "النت" من نقد فإننا سنجد تفاوتا بينا بين "نقد" هو أشبه بالتغرير بالمنقود منه إلى النقد الأدبي و بين نقد حقيقي ناتج عن قراءة متأنية و ثقافة مواتية، هل يستويان ؟ طبعا لا !!!
    "النت" يمنح فرصا كبيرة و كثيرة لكل "كاتب" ما دام الحديث أو الكتابة من وراء حجاب، و حجاب كثيف جدا، و بعض الناس ينشرون كتاباتهم بأسماء مستعارة تضمن لهم "السرية" أو "الاستخفاء" حتى لا يفضحوا إن هم نشروا تخرصاتهم بأسمائهم الحقيقية، و هناك ظاهرة حقيقية و موضوعية و هي أن كثيرا من النقاد "المحترفين" الحقيقيين يفضلون نشر دراساتهم أو نقدهم في الصحافة الورقية أو الكتب ليستفيدوا من عائداتها المادية، و هذا من حقهم و نحن لا نناقشهم فيه، لأن النشر "النتي" لا مردود فيه ماديا إلا المردود المعنوي الذي لا يسمن و لا يغني من جوع، و لذا فلا عجب إذا نحن قرأنا "نقدا" لا يشبه النقد إلا من حيث التسمية فقط !
    و كلامي هذا لا ينفي وجود نقاد حقيقيين كبار ينشرون أعمالهم، و إن شحت، على "النت" ابتغاء تشجيع الأدباء أو المبدعين تعميما للفائدة و تدعيما لنقد أدبي حقيقي.
    و في الختام، و أظنني أطلت عليك، أقول إن على الكُتّاب الصادقين مع أنفسهم ألا يغتروا كثيرا بما يقال لهم عن أعمالهم ثم عليهم أن يقبلوا النقد "اللاذع" عنها حتى من غير النقاد "المحترفين" لأن النقد الموجع مفيد ما لم يكن "قاتلا" كالضرب المؤدب غير المبرح أو المشوه الذي يترك عاهة مؤقتة أو مستديمة أو الضرب القاتل للمضروب، أعاذنا الله جميعا من "النقاد" القراصنة القاتلين للمواهب و الذين يمارسون شهواتهم "النقدية" على الأعمال فيضرون و لا ينفعون، اللهم آمين !
    جعلنا الله من النقاد الحقيقيين الذين ينقدون ليضيفوا و ليس ليسلبوا، و جعل نقدنا بناء يغني و لا يلغي، اللهم آمين يا رب العالمين !
    أعتذر إليك أختي الكريمة، أم المثنى، على هذا الإطناب في التعليق من جهة، و أشكرك، من جهة أخرى، على الفرصة التي أتحتها لي للفضفضة عن مكنونات نفسي المرهقة ! و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
    تحيتي و مودتي و تقديري.

    __________________________
    ملحوظة: كتبت لك أمس تعليقا غير هذا فضاع كما قلت آنفا إلا أن تعليق اليوم احتوى على فحوى ما قلته أمس و زيادة كبيرة أرجو أن تكون مفيدة فلكل يوم بركته و الله المستعان، و للحديث بقية، إن شاء الله تعالى، إن رغبت في مواصلة الحوار طبعا ![/align]

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    سيدتي الفاضلة أم المثنى : تحية إكبار و اعتزاز.
    كتبت لك منذ ساعة ردا على مشاركتك الأخيرة إلا أنني، فيما يبدو، ارتكبت خطأ "حركيا" فضاع الرد و لست قادرا الآن على إعادة كتابته لأنني كتبته عفو الخاطر و الخواطر كالطيور ما تأتي حتى تذهب و لذا سأحاول إعادة ما بقي في ذهني المتعب منه ما استطعت إلى ذلك سبيلا فمعذرة.
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • روان محمد يوسف
    رد
    [align=center]



    أستاذنا القدير والكاتب الفذ


    حسين ليشوري

    قلتم بارك الله فيك

    أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة
    صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب
    معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود"
    المزيفة !!!

    فكيف ترى الحل أستاذنا

    فإنه للما يندى له الجبين أن يصدق الكاتب الفاشل مديح هذا النوع من "النقاد"

    والذي لا صلة لهم بالأدب ولا يمتلكون الآلة المثلى ولا عشر

    معشارها للتصدي لنص ما بالتحليل والتذوق

    ومالي أرى الشعراء نقادا، والقصاص نقادا، وحتى كتاب مغامرات الأطفال

    ألهذا الحد هو قدر النقد ..؟؟!!

    أفيعود النقد إلى الحكم العام : حسن وجيد ولا بأس به وفيه نظر..؟!!

    اعذرني أستاذي

    فلم أجد مكانا أسكب فيه هذه الحسرة غير صفحتك

    لك احترامي العميق


    [/align]

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

    الزميل القدير
    حسين ليشوري
    من هذا الذي رفض نقدك له؟؟!
    إن أي كاتب ومهما كان اسمه سيتشرف لو أنك نقدت عملا له لأنك بذلك تخدمه خدمة كبيرة تستحق الشكر عليها ألف مرة.
    النقد سيدي الكريم رؤية جديدة للعمل ومن لايريد أن يرى نقدا فليكتفي بالقراءة فقط ولاينشر عملا له لأن أي نص ينشر صار من حق القراء وليس من حق الكاتب الإعتراض إلا إذا كان هناك (( تجريح)) أو كان (( النقد هداما )) بعكس المطلوب وأنا شخصيا لم أر لك نقدا يجرح .
    برأي عائده المتواضع
    خسران من يتنكر أو يستنكر نقدا يفند عمله ويوضح ايجابياته ويظهر مكامن الضعف فيه.
    فالنقد أولا وأخيرا يعطي العمل رؤيا جديدة ويظهر ماكان مخفيا على القاريء البسيط
    أستاذ حسين ليشوري
    أشكرك بصفتي الشخصية عن أي نقد لأي نص من نصوص كتابنا الذين يحتاجون رؤيتك ونظرتك العميقة كي يكونوا أكثر حصافة وتمكنا من القص.
    تقبل احترامي وتقديري سيدي الكريم
    وأنا لست أجاملك وربما الجميع يعرف عني هذا
    تحايا بعطر الورد
    أهلا بك عايده، زميلتي المحبوبة و المحترمة من الجميع و مني شخصيا.
    لقد حدث لي، هنا في الملتقى، أن نقدت بعض الكتابات نقد أدبيا سريعا و مباشرا حسبما تقتضيه سرعة "النت" و إذا بي أتلقى ردا عنيفا و صل أحيانا إلى الشتم الصريح و التهكم القبيح و لا داعي لذكر الأسماء و الأعمال.
    أنا لا أتحدث عن الخلافات التي و قعت لي هنا مع بعض الزملاء في أحاديث أو حوارات في مواضيع مختلفة و كنت أحيانا عنيفا جدا على غير طبعي و سجيتي، لكنني أقصد النقد الأدبي، ربما لم أعرف كيف أنقد فجزيت بما أستحق ! و أنا أعاتب نفسي قبل أن أعاتب غيري.
    أشكرك زميلتي الأديبة الأريبة و المبدعة اللبيبة عايده !
    تحيتي و تقديري الدائمان الثابتان لك كما تعرفين و إن غبت عن كتاباتك الجميلة.
    و لك من مدينة البُليدة، مدينة الورود، وردي و ودي.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    [align=justify]سيدتي الفاضلة أم المثنى.
    أشعر بمرارتك، و هي مرارة مشتركة بين الغُيُر من الأدباء غير أن تساؤلك يحتاج إلى وقفة متريثة و هادئة.
    إن من عيوب الكتابة "النتية" أنها كتابة سريعة أو متسرعة، ألسنا في عصر السرعة ؟ و النقد الأدبي الجاد يحتاج إلى الوقت و الصبر و النت لا يسمح بهما إلا نادرا.
    ثم إن النقاد "المحترفين" يفضلون نشر نقدهم في الصحافة الورقية أو في الكتب لأنهم ينتظرون عائدا ماديا من نشر أعمالهم النقدية، أما هنا في المنتديات الأديبة "النتية" فسائر القراء زوار عابرون متسرعون يقرأون بسرعة و يعلقون بسرعة و يمرون ...
    أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود" المزيفة !!!
    ثم لا وجه للمقارنة بين عصر العمالقة من الأدباء العرب في الأقطار العربية كلها و بين عصرنا هذا، عصر الزيف و الغش و النفاق و ... التسرع !
    ثم إن في الأمر ظاهرة خطيرة و هي أن كثيرا ممن يتجرأون على الكتابة الأدبية يستغلون "الحجاب" الكثيف الذي يوفره "النت" فينشرون كتاباتهم، مهما كانت قيمتها، و هم في مأمن من "العار" الذي قد يلحقهم إن عرفوا بأسمائهم و شخوصهم و ... عناوينهم و لذا نجد يقتحمون عالم الكتابة و هم سالمون آمنون مطمئنون !
    لقد حاولت بعض المرات أن أنقد بعض الكتاب هنا في الملتقى نقدا أدبيا فثاروا ضدي، ربما لأنني لست ناقدا حقيقيا فأسأت اختيار ألفاظي فلفظني المنقودون !
    سيدتي الكريمة أم المثنى : الحديث ذو شجون و أتوقف هنا لعلي أواصل الحديث في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري.[/align]

    الزميل القدير
    حسين ليشوري
    من هذا الذي رفض نقدك له؟؟!
    إن أي كاتب ومهما كان اسمه سيتشرف لو أنك نقدت عملا له لأنك بذلك تخدمه خدمة كبيرة تستحق الشكر عليها ألف مرة.
    النقد سيدي الكريم رؤية جديدة للعمل ومن لايريد أن يرى نقدا فليكتفي بالقراءة فقط ولاينشر عملا له لأن أي نص ينشر صار من حق القراء وليس من حق الكاتب الإعتراض إلا إذا كان هناك (( تجريح)) أو كان (( النقد هداما )) بعكس المطلوب وأنا شخصيا لم أر لك نقدا يجرح .
    برأي عائده المتواضع
    خسران من يتنكر أو يستنكر نقدا يفند عمله ويوضح ايجابياته ويظهر مكامن الضعف فيه.
    فالنقد أولا وأخيرا يعطي العمل رؤيا جديدة ويظهر ماكان مخفيا على القاريء البسيط
    أستاذ حسين ليشوري
    أشكرك بصفتي الشخصية عن أي نقد لأي نص من نصوص كتابنا الذين يحتاجون رؤيتك ونظرتك العميقة كي يكونوا أكثر حصافة وتمكنا من القص.
    تقبل احترامي وتقديري سيدي الكريم
    وأنا لست أجاملك وربما الجميع يعرف عني هذا
    تحايا بعطر الورد

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center]



    الأستاذ الكبير والقلم المبدع

    حسين ليشوري


    أعجبني جدا تعبير "نقد بعقلية القراصنة"

    لأنه انتشر كالوباء بين القراء

    وصار كل قارئ ناقدا وكل ناقد قرصانا إلا من رحم الله

    ولكني أتساءل أستاذنا!!!

    أليس النقد في الواقع غائبا أو ميتا.؟

    مالي لا أرى الأقلام تتطور والنقد لا يعضدها ولا يقوم مقامه الحق؟!!

    حين كنا نقرأ لطه حسين والعقاد كنا نقرأ ذائقة علماء

    نقرأ عقليات ترقى بالكتّاب وتقوّم اعوجاج الأقلام

    لم يكن القزم الغِر ولا المبتدئ العالة

    ليجترئ على الكتابة فضلا عن النشر

    لكننا اليوم نجد الأخطاء الإملائية البسيطة التي لا يخطئ فيها طالب الابتدائية

    ونجد إهمال الكاتب في تنقيح ما يكتب قبل العرض

    هل صار "عدم احترام" ذائقة المتلقي ديدنا معترفا به مصدقا عليه.؟!


    النقد لا يخلو من ذاتية هذا حق.. ولكن أن تخلو ساحة الأدب من نقد حقيقي محترم عادل فهذا غبن كبير

    اتساءل إلى متى سيدوم

    اعذرني أستاذي الكريم

    فهي غصة طالما كتمنا عناء مرارتها

    لك خالص الاحترام



    [/align]
    [align=justify]سيدتي الفاضلة أم المثنى.
    أشعر بمرارتك، و هي مرارة مشتركة بين الغُيُر من الأدباء غير أن تساؤلك يحتاج إلى وقفة متريثة و هادئة.
    إن من عيوب الكتابة "النتية" أنها كتابة سريعة أو متسرعة، ألسنا في عصر السرعة ؟ و النقد الأدبي الجاد يحتاج إلى الوقت و الصبر و النت لا يسمح بهما إلا نادرا.
    ثم إن النقاد "المحترفين" يفضلون نشر نقدهم في الصحافة الورقية أو في الكتب لأنهم ينتظرون عائدا ماديا من نشر أعمالهم النقدية، أما هنا في المنتديات الأديبة "النتية" فسائر القراء زوار عابرون متسرعون يقرأون بسرعة و يعلقون بسرعة و يمرون ...
    أما "الكُتّاب" فكثيرا ما نجد "كاتبا" لا يحسن ترتيب جملة صحيحة يتجرأ لنشر ما يسود به وجه الشاشة و وجه الأدب معا ثم ينتظر أن يتلقى الإطراء الكاذب من "نقاد" لا صلة لهم بالنقد إلا كصلة الصيرفي الفاشل مع "النقود" المزيفة !!!
    ثم لا وجه للمقارنة بين عصر العمالقة من الأدباء العرب في الأقطار العربية كلها و بين عصرنا هذا، عصر الزيف و الغش و النفاق و ... التسرع !
    ثم إن في الأمر ظاهرة خطيرة و هي أن كثيرا ممن يتجرأون على الكتابة الأدبية يستغلون "الحجاب" الكثيف الذي يوفره "النت" فينشرون كتاباتهم، مهما كانت قيمتها، و هم في مأمن من "العار" الذي قد يلحقهم إن عرفوا بأسمائهم و شخوصهم و ... عناوينهم و لذا نجد يقتحمون عالم الكتابة و هم سالمون آمنون مطمئنون !
    لقد حاولت بعض المرات أن أنقد بعض الكتاب هنا في الملتقى نقدا أدبيا فثاروا ضدي، ربما لأنني لست ناقدا حقيقيا فأسأت اختيار ألفاظي فلفظني المنقودون !
    سيدتي الكريمة أم المثنى : الحديث ذو شجون و أتوقف هنا لعلي أواصل الحديث في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري.[/align]

    اترك تعليق:


  • روان محمد يوسف
    رد
    [align=center]



    الأستاذ الكبير والقلم المبدع

    حسين ليشوري


    أعجبني جدا تعبير "نقد بعقلية القراصنة"

    لأنه انتشر كالوباء بين القراء

    وصار كل قارئ ناقدا وكل ناقد قرصانا إلا من رحم الله

    ولكني أتساءل أستاذنا!!!

    أليس النقد في الواقع غائبا أو ميتا.؟

    مالي لا أرى الأقلام تتطور والنقد لا يعضدها ولا يقوم مقامه الحق؟!!

    حين كنا نقرأ لطه حسين والعقاد كنا نقرأ ذائقة علماء

    نقرأ عقليات ترقى بالكتّاب وتقوّم اعوجاج الأقلام

    لم يكن القزم الغِر ولا المبتدئ العالة

    ليجترئ على الكتابة فضلا عن النشر

    لكننا اليوم نجد الأخطاء الإملائية البسيطة التي لا يخطئ فيها طالب الابتدائية

    ونجد إهمال الكاتب في تنقيح ما يكتب قبل العرض

    هل صار "عدم احترام" ذائقة المتلقي ديدنا معترفا به مصدقا عليه.؟!


    النقد لا يخلو من ذاتية هذا حق.. ولكن أن تخلو ساحة الأدب من نقد حقيقي محترم عادل فهذا غبن كبير

    اتساءل إلى متى سيدوم

    اعذرني أستاذي الكريم

    فهي غصة طالما كتمنا عناء مرارتها

    لك خالص الاحترام



    [/align]

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    الرائع أستاذى حسين ليشورى
    شكرا
    شكرا
    شكرا
    و ألف ألف شكر لك أستاذى
    كنت أبحث عن ضالتى و وجدتها فى مقالك
    صدقنى انت رائع بلا أدنى ((محاباة))
    كنت أحب من ينقدنى
    الآن عشقت من ينقدنى
    ترى أستاذى حسين لو رأيتك ف متصفحى تنقدنى بعين المبدع (بكسر الدال) سأكون مكفهر الوجة حتى ولو قولبتنى ؟(بفتح اللام)
    بالتأكيد لا .. لأنه لو حدث وكنت هكذا معك سأكون ولد جاحد وابن عاق..

    ليتك تزورنى وأرانى فى مرآتك
    لكن يبدو عليك بخيل أستاذى حسن... المعذرة أيها الجواد

    تلميذك
    محمد سلطان
    [align=justify]أخي الأديب محمد سلطان : أنت تخجلني بإطرائك لي، ما أنا إلا طُويلب علم قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء و أشياء، و قد ذكرتني بصيحات أرشيمدس :"وجدتها، و جدتها !"
    و مهما يكن من أمرك و أمري فأنا سعيد جدا بقراءتك لموضوعي المتواضع و إنني أحضّر تتمّته عسانا نتعاون جميعا على التأسيس لنقد أدبي نزيه حقيقة و ليس ادعاء، و أرى أن النقد لا يكون نزيها خارج القيم الإسلامية، أي أننا سنعمل للتأسيس لنقد أدبي إسلامي.
    فهل تتعاون معنا، معي و مع بعض الإخوة المهتمين، في هذا المشروع الأدبي الكبير ؟
    لقد "اتهمتني" بالبخل، و أنت لا تعرفني حقيقة، و قد صدقتَ، أنا بخيل جدا، بل ضنين و شحيح، و يدي، أقصد قلمي، لا تجود بالنقد "المُطبل" و "المُزمر" لأدنى خربشة. و سأزورك إن شاء الله تعالى فلا تغضب إن رأيت ما يزعجك، و إن شاء الله لن ترى إلا خيرا.
    آه يا كريم، لو تدري سعادتي بك لحسدتني فيك.
    تحيتي و مودتي، و دمت على التواصل الذي يُغني و لا يُلغي.[/align]

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    الرائع أستاذى حسين ليشورى
    شكرا
    شكرا
    شكرا
    و ألف ألف شكر لك أستاذى
    كنت أبحث عن ضالتى و وجدتها فى مقالك
    صدقنى انت رائع بلا أدنى ((محاباة))
    كنت أحب من ينقدنى
    الآن عشقت من ينقدنى
    ترى أستاذى حسين لو رأيتك ف متصفحى تنقدنى بعين المبدع (بكسر الدال) سأكون مكفهر الوجة حتى ولو قولبتنى ؟(بفتح اللام)
    بالتأكيد لا .. لأنه لو حدث وكنت هكذا معك سأكون ولد جاحد وابن عاق..

    ليتك تزورنى وأرانى فى مرآتك
    لكن يبدو عليك بخيل أستاذى حسن... المعذرة أيها الجواد

    تلميذك
    محمد سلطان

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    الأساتذة الكرام: سؤال على الهامش، ألا يحق للقارئ إبداء رأيه في المقروء دون ان يكون متخصصا في النقد. مع تحيّاتي للجميع.ً
    نعم أخي سليم محمد و من يستطيع الحجر على القارئ أن يبدي رأيه فيما يقرأ ؟
    نحن نتكلم عن "النقاد"(؟!) المُحابين و الآخرين "المُعادين".
    شكرا لك أخي سليم على التدخل المفيد.
    تحيتي و مودتي.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    زميلتي الأديبة الأريبة عايده محمد نادر أشكرك جزيل الشكر على القراءة المتميزة و الإضافة "الأميز" و أنا معك على طول الخط و ليت "النقاد"، الذين "ينقدون" حسب المبدع ذاته و ليس حسب الإبداع، الذين ينظرون إلى وجه "العمال" و لسانه و ليس إلى العمل و قيمته يعلمون أنهم يسيئون إلى المبدع أو الكاتب بمدحم الكاذب أو ذمهم السالب.
    شكرا لك على المداخلة المضيفة.
    أعتذر إليك على التأخر في الرد بسب صعوبة الإتصال بالملتقى أول أمس و أمس.
    تحيتي و مودتي.

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    رد
    الأساتذة الكرام: سؤال على الهامش، ألا يحق للقارئ إبداء رأيه في المقروء دون ان يكون متخصصا في النقد. مع تحيّاتي للجميع.ً

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد

    الزميل القدير
    حسين ليشوري
    موضوع مهم
    لموضوع أهم
    النقد إن كان القصد منه بناء الروح (( روح القصة أو العمل الأدبي)) وإن كان عادلا فأنه سيضفي على العمل الأدبي روحا جديدة وسيكشف للكاتب آفاقا أخرى لم يستطع رؤيتها فأن قراءة أي نص أدبي هي كتابة أخرى له.
    ياحبذا لو كان النقاد جميعا يرتكزون على النقد البناء الحقيقي الصادق دون محاباة لشخصية أدبية أو كاتب معين ويتوجهون لنقد الأعمال المطروحة بروح شفافة ترتقي بالنقد إلى روحه الحقيقية وليس التجريح والتقريح أحيانا أو المدح الذي يدعو للغثيان لشدة تملقه وتزلفه لصاحب العمل.
    نحتاج إلى نقاد يعملون بجد على إسناد الأعمال الأدبية دون أن تسند لهم من أي جهة كانت وأن يرفدوا الأدباء الجدد بتلك الروح البناءة على إبقاء صرح الأدب العربي عاليا.. للنقد روج تستطيع أن تنهض بأدبنا.
    أنا أسمي النقاد (( عيون الحب)) لأنهم بناة لمستقبل الأدب.
    تحياتي وودي واحترامي لكل السادة النقاد والسيدات الناقدات
    .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

    أستاذى العزيز حسين ليشورى ,, تحية طيبة,,
    ظننتُ أنها قصتك التالية فجئت على موعد ,,فوجدتها فى النقد الأدبي .. فالتهمتها على عجل وفى نيتى المشاغبة الأدبية مع أستاذ أذدت اعترافا وحبا بأستاذيته ولا مؤاخذة (الصراحة حلوة) ولو سمحت لى يعنى ؟..وبعد ..
    أتفق وأبصم على؛ أن الناقد فنان ذواقة..ومبدع من نوع آخر ..ويتلذذ بمناغشة ومشاغبة العمل الفنى ويطيل أمد المذمذة فيه ليقدمه للقارئ أسهل هضما وأكثر استفادة ..وخاصة للقارئ الشره لتناول المعرفة والثقافة ...وأنا وبلا فخر من هؤلاء !!........
    ...
    يعجبنى الناقد الذى يكتب نقده للقارئ أولا وأخيرا ( ولو قرأه كاتب النص لا بأس )وليس الناقد الذى يوجه نقده للكاتب ثم يروج نقدة ويسوقه للقارئ ! ...
    وأخيرا
    أعجبنى مقالك جدا واشكرك أستفدت كثيرا منه.....
    شكرا أستاذنا الفاصل الف الف شكر
    ( أوعى تنقدنى ههههه)...وتحيتى .
    أخي محمد سليم الكريم تحية من مدينة الورود "البُليْدة" (الجزائر). أعتذر إليك عن عدم الوفاء بما وعدتك به، كنت قد حضرت قُصيصة من نوع جديد، ثم ترددت في نشرها حتى تخمر أكثر ثم أعرضها على القراء و النقاد مثلك، أنا "خايف" جدا من نقدك "الواعر" خفف قلمك علي شويه أرجوك !
    أما عن النقد فلا نقد بدون إنتاج حقيقي، الإنتاج المبدع (بفتح الدال) و المبدع (بكسر الدال). أنا معك ضد الناقد المقولب (بفتح اللام) في ذاته و المقولب (بكسر اللام) لغيره و الذي حفظ بعض المفردات و راح يرعب أو يتعب القراء بها.
    لقد أضحكتني تشبيهاتك للناقد الفاشل بالمعلق الرياضي و مقدم البرامج و الشيف الطباخ، أنت رائع حقيقة.
    شكرا لك إذ جعلتني "فاصلا" و لم تجعلني "فاصلة" !
    تحيتي و مودتي يا عفريت !

    اترك تعليق:

يعمل...
X