العُودُ الحقودُ !
عودُ كبريت ضئيل، نصفُه محروق، مُلقىً على الأرض.
ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإض (*).
تذكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بينة العُرض.
و في نفسه بحقد قال:
" أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)
سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأحرقُ من في الأرض (؟!!!)
و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض !
ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإض (*).
تذكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بينة العُرض.
و في نفسه بحقد قال:
" أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)
سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأحرقُ من في الأرض (؟!!!)
و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض !
البُليْدة يوم الإثنين 16 فيفري (شباط) 2009.
___________(*) الإض (بتشديد الضاد)= الأصلُ.
تعليق