وما زال ...نائما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم محمود العلي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 594

    #16
    [align=center]الأستاذ مجدي السماك
    أشكرك على مرورك الجميل
    لكن يا اخي الكريم مازالت هذه الظاهرة منتشرة
    تحياتي لك
    [/align]

    تعليق

    • سميرة ابراهيم
      عضو الملتقى
      • 02-12-2007
      • 861

      #17
      لن أزيد على ما قيل من طرف الاساتذة الادباء
      لانهم تقريبا قالوا كل شيء
      يبقى أن أقول أن القصة تحمل وقائع مؤلمة من صميم الواقع
      اقول ربما هذا واقع المرأة المرغمة على الزواج مع صغر سنها وقلة تجربتها وغياب المساعدة من أقاربها
      واستبداد الزوج بان لا يسمح لغيره بمرافقتها ولا يسمح لها بالزيارات ولن نستغرب فالحال لازال موجودا الى يومنا هذا
      ولكنني أرى أن المرأة في كل الاحوال تعاني حتى الآن ورغم تطور الزمان وووو لكن مادامت لايعترف لها بكيانها وذاتها
      فهي ستعاني سواء في الشارع او في البيت او في العمل

      نسأل الله العون

      أما عن قلمك فقد أعجبتني طريقتك في السرد لانه انتقل بنا بين مراحل وأخبر عن كل شيء دون أن نشعر بالانتقال

      أما عن النهاية فقد اختصرت كل شيء

      متى تتجمدُ الحياة .. عندما يتجمدُ القهرُ .. عندما تتجمدُ العواطفُ .. عندما يتجمدُ الألمُ داخلَ الروح الإنسانية .. أمسكتهُ بكلتي يديها هزتهُ وهزتهُ وهزتهُ لكنهُ ما زالَ نائماً .
      تقبلي مروري المتواضع

      ودمت لنا اديبة نتتلمذ على ابداعاتها
      [bor=009959]
      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


      /// كنت هنا ولم أعد...///

      [/bor]

      تعليق

      • نزار ب. الزين
        أديب وكاتب
        • 14-10-2007
        • 641

        #18
        [align=right]الفاضلة المبدعة مريم محمود العلي
        نصك هذا من أروع ما قرأت مؤخرا
        قيمة العِرض من القيم الشرقية التقليدية تدفع الكثيرين لمنع بناتهم من الحصول على حق التعليم و من ثم تزويجهن مبكرا ، وقاية لهن من الزلل ، و هذه السلوكيات تذكرنا بوأد البنات أيام الجاهلية ، هذه القيمة جعلت من ثقافتنا عدوة للمرأة بشكل لافت .
        فهذه الأم الصغيرة قتلوا طفولتها مبكرا و أقحموها في مسؤوليات أكبر منها ، و عند الزوج لم يكن حالها أفضل ، فهو لا يسمح لها بالخروج لوحدها لنفس الأسباب السابقة ، منتهى الظلم و الإجحاف .
        أختي المكرمة ، لقد افلحت في نصك هذا بإثارة مشكلة إجتماعية مؤلمة ، ربما خف حجمها هذه الأيام و لكنها لا زالت موجودة ، كما أفلحتِ بمهارة تصويرية و لغوية بارعة من إثارة الدمع و اعتصار القلب .
        سلمت أناملك و دمت مبدعة
        نزار
        [/align]

        تعليق

        • احمد السقال
          عضو الملتقى
          • 26-12-2007
          • 38

          #19
          أديبتنا المحترمة مريم
          وضعتنا قصتك هذه امام شكلين من سلب الحياة, أول ارادي , بأياد غزلته تحت غطاء الاجتماعي , وثان لا ارادي غزلته قلة التجربة..من منهما أكثر وقعا ؟!
          لك كل التقدير والاحترام على هذا النبش الجميل..
          بكل مودة

          تعليق

          • مريم محمود العلي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 594

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة ابراهيم مشاهدة المشاركة
            لن أزيد على ما قيل من طرف الاساتذة الادباء
            لانهم تقريبا قالوا كل شيء
            يبقى أن أقول أن القصة تحمل وقائع مؤلمة من صميم الواقع
            اقول ربما هذا واقع المرأة المرغمة على الزواج مع صغر سنها وقلة تجربتها وغياب المساعدة من أقاربها
            واستبداد الزوج بان لا يسمح لغيره بمرافقتها ولا يسمح لها بالزيارات ولن نستغرب فالحال لازال موجودا الى يومنا هذا
            ولكنني أرى أن المرأة في كل الاحوال تعاني حتى الآن ورغم تطور الزمان وووو لكن مادامت لايعترف لها بكيانها وذاتها
            فهي ستعاني سواء في الشارع او في البيت او في العمل

            نسأل الله العون

            أما عن قلمك فقد أعجبتني طريقتك في السرد لانه انتقل بنا بين مراحل وأخبر عن كل شيء دون أن نشعر بالانتقال

            أما عن النهاية فقد اختصرت كل شيء



            تقبلي مروري المتواضع

            ودمت لنا اديبة نتتلمذ على ابداعاتها
            الأخت سميرة ابراهيم
            صدقت
            المرأة رغم كل التطور مازالت تعاني
            بل تعاني أكثر من قبل
            هي الآن تحمل أعباء كثيرة البيت والأولاد والزوج والعمل
            ولا يعترف لها بقدراتها ومكانتها
            علما أن الاسلام كرمها
            كل الحب والشكر لك غاليتي

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              ومازال نائما..!!!
              بكاء ..بكاء .. و لا أعراض بادية .. لا إسهال .. ولا قيء .. فما الأمر ؟!!!
              آلام .. ربما بدون أية أعراض .. و ما المانع .. ؟!! ليكن .. و هى عاجزة عن أى فعل .. زواجها المبكر .. وتحريم خروجها وحيدة .. وضعها فى جهل مطبق ..حتى للسير فى طرقات البلدة .. نعم .. !!!
              القصة تحمل الكثير ..جمل قصيرة متوترة.. و فىبعض الأحيان جمل طويلة تقول ما لم تقل فى سرعة انتقالها .. غاب بعض التركيز مع الأم .. و توترها الشديد.. ثم .. غياب الخوف عن وليدها .. و حرقتها المعروفة عليه .. لدرجة أنها تمنيت لو طال وقت نومه لتنهى أعمال المنزل .. رغم أن موعد وجبته مر .. أكيد فات عليه وقت !!!
              المهم .. قرأتها باستمتاع .. لم تحمل رتابة و لا ملل .. بل العكس كانت سريعة
              وانسابية!!!!
              شكرا لك سيدتى
              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • مريم محمود العلي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 594

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
                [align=right]الفاضلة المبدعة مريم محمود العلي
                نصك هذا من أروع ما قرأت مؤخرا
                قيمة العِرض من القيم الشرقية التقليدية تدفع الكثيرين لمنع بناتهم من الحصول على حق التعليم و من ثم تزويجهن مبكرا ، وقاية لهن من الزلل ، و هذه السلوكيات تذكرنا بوأد البنات أيام الجاهلية ، هذه القيمة جعلت من ثقافتنا عدوة للمرأة بشكل لافت .
                فهذه الأم الصغيرة قتلوا طفولتها مبكرا و أقحموها في مسؤوليات أكبر منها ، و عند الزوج لم يكن حالها أفضل ، فهو لا يسمح لها بالخروج لوحدها لنفس الأسباب السابقة ، منتهى الظلم و الإجحاف .
                أختي المكرمة ، لقد افلحت في نصك هذا بإثارة مشكلة إجتماعية مؤلمة ، ربما خف حجمها هذه الأيام و لكنها لا زالت موجودة ، كما أفلحتِ بمهارة تصويرية و لغوية بارعة من إثارة الدمع و اعتصار القلب .
                سلمت أناملك و دمت مبدعة
                نزار
                [/align]
                الأستاذ الرائع نزار الزين
                أعتز وأفخر جدا برأيك ومداخلتك القيمة
                أشكرك من كل قلبي على هذا المرور الجميل
                أجمل الأمنيات لك

                تعليق

                • جلال فكرى
                  أديب وكاتب
                  • 11-08-2008
                  • 933

                  #23
                  مريم محمود العلي;
                  متى تتجمدُ الحياة .. عندما يتجمدُ القهرُ .. عندما تتجمدُ العواطفُ .. عندما يتجمدُ الألمُ داخلَ الروح الإنسانية .. أمسكتهُ بكلتي يديها هزتهُ وهزتهُ وهزتهُ لكنهُ ما زالَ نائماً .
                  منْ داخلِها انبعثَ صوتُ صراخٍ قويٍّ : لا .. لا .. ماذا حدثَ .. الغرفةُ تدورُ .. لا .. الدنيا تدورُ .. لا .. هيَ تدورُ .. وتدورُ .. وتدورُ .
                  تحياتي
                  الزواج أعظم و أجمل ما حلل الله يتحول الى مأساة إن فقد مقوماته واعتقد أنها
                  الرغبة والتوافق و السن المناسب وزواج الأطفال لا ولن يفرز إلا الكوارث
                  الموضوع رائع ولن يمنعنى عراك الأظافر الطويلة والإتهامات المرعبة من إبداء
                  إعجابى بالنص وبإبداعك المحترم
                  التعديل الأخير تم بواسطة جلال فكرى; الساعة 16-10-2008, 17:30.
                  بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

                  sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

                  تعليق

                  • مريم محمود العلي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 594

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد السقال مشاهدة المشاركة
                    أديبتنا المحترمة مريم
                    وضعتنا قصتك هذه امام شكلين من سلب الحياة, أول ارادي , بأياد غزلته تحت غطاء الاجتماعي , وثان لا ارادي غزلته قلة التجربة..من منهما أكثر وقعا ؟!
                    لك كل التقدير والاحترام على هذا النبش الجميل..
                    بكل مودة

                    الأستاذ الرائع أحمد السقال
                    أشكرك من كل قلبي على مرورك الجميل

                    تعليق

                    • مريم محمود العلي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 594

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      ومازال نائما..!!!
                      بكاء ..بكاء .. و لا أعراض بادية .. لا إسهال .. ولا قيء .. فما الأمر ؟!!!
                      آلام .. ربما بدون أية أعراض .. و ما المانع .. ؟!! ليكن .. و هى عاجزة عن أى فعل .. زواجها المبكر .. وتحريم خروجها وحيدة .. وضعها فى جهل مطبق ..حتى للسير فى طرقات البلدة .. نعم .. !!!
                      القصة تحمل الكثير ..جمل قصيرة متوترة.. و فىبعض الأحيان جمل طويلة تقول ما لم تقل فى سرعة انتقالها .. غاب بعض التركيز مع الأم .. و توترها الشديد.. ثم .. غياب الخوف عن وليدها .. و حرقتها المعروفة عليه .. لدرجة أنها تمنيت لو طال وقت نومه لتنهى أعمال المنزل .. رغم أن موعد وجبته مر .. أكيد فات عليه وقت !!!
                      المهم .. قرأتها باستمتاع .. لم تحمل رتابة و لا ملل .. بل العكس كانت سريعة
                      وانسابية!!!!
                      شكرا لك سيدتى
                      تحيتى و تقديرى
                      الأستاذ ربيع
                      الأم صغيرة
                      وطبعا ليس لديها خبرة
                      ومشاعر الأمومة عندها غير ناضجة فهي ماتزال طفلة

                      أشكرك من كل قلبي على تحليلك للحالة ومرورك الجميل
                      ومسرورة انك استمتعت بالنص
                      كل الشكر والتقدير لك مع أجمل الأمنيات

                      تعليق

                      • مريم محمود العلي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 594

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
                        الزواج أعظم و أجمل ما حلل الله يتحول الى مأساة إن فقد مقوماته واعتقد أنها
                        الرغبة والتوافق و السن المناسب وزواج الأطفال لا ولن يفرز إلا الكوارث
                        الموضوع رائع ولن يمنعنى عراك الأظافر الطويلة والإتهامات المرعبة من إبداء
                        إعجابى بالنص وبإبداعك المحترم
                        صدقت أستاذ جلال
                        يتحول الزواج إلى مأساة إن فقد مقوماته
                        وأشكرك من كل قلبي على تحمل العراك والأظافر في سبيل ابداء اعجابك
                        وكم أحب هذه المعارك في سبيل ابداء رأيي
                        كل الشكر والتقدير لك ولك أجمل الأمنيات

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          سيدتي الفاضله مريم محمود

                          لاأدري هل هناك بعض من تبادل الخواطر يحدث بين ماتخطه أناملك وبيني .. فقد كتبت أنا قصة تشبه قصتك بالمضمون .. وقرأت لك هنا قصة كتبت أنا عنها .. وبالطبع مع الأختلاف بالرؤيا والنص.. لي قصة عن فتاة تزوجت بعمر الخامسة عشر وأنجبت وهي في السادسة عشر الفرق أن بطلة قصتي كان الزوج فيها يسيء معاملتها جدا .. أسعدني أني كنت هنا ووجدت أن المرأة تشبه المرأة بكل البلدان العربيه والقهر مازال سوطا يلسع كيانها ..وحسبنا أن النساء مازلن يجاهدن في سبيل أعتلاء مسرح الحياة ومواكبة الركب .. دمت بخير عزيزتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • مريم محمود العلي
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 594

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            سيدتي الفاضله مريم محمود

                            لاأدري هل هناك بعض من تبادل الخواطر يحدث بين ماتخطه أناملك وبيني .. فقد كتبت أنا قصة تشبه قصتك بالمضمون .. وقرأت لك هنا قصة كتبت أنا عنها .. وبالطبع مع الأختلاف بالرؤيا والنص.. لي قصة عن فتاة تزوجت بعمر الخامسة عشر وأنجبت وهي في السادسة عشر الفرق أن بطلة قصتي كان الزوج فيها يسيء معاملتها جدا .. أسعدني أني كنت هنا ووجدت أن المرأة تشبه المرأة بكل البلدان العربيه والقهر مازال سوطا يلسع كيانها ..وحسبنا أن النساء مازلن يجاهدن في سبيل أعتلاء مسرح الحياة ومواكبة الركب .. دمت بخير عزيزتي
                            الجميلة عائدة
                            كيف لا يكون شعورنا متشابها ونحن إخوة في الانسانية
                            وكل شيء بيننا مشترك
                            الهواء والأرض والماء
                            وعاداتنا متشابهة ومجتمعنا واحد ولغتنا واحدة وتاريخنا مشترك
                            كل الحب لك أيتها الرائعة وأشكرك من كل قلبي على حضورك الجميل

                            تعليق

                            يعمل...
                            X