ماشي ياعم يسري كدة تقتنص مني الدور

عموما هتنازل عنه لأستاذي الجميل شراب

بس حد يشوفلى شخصية تانية بأة ؛؛؛

سأنتظر ,,,,
moi_toi_2libres@yahoo.com

اخويا وحبيبي
ابو السلاطين
انا كنت فاكر نبيل المستقل فاضي
على العموم انا وانت واحد
انا ممكن اخد الليبرالي وانت المستقل
او انت الليبرالي وانا المستقل
المهم نبدا الشغل
يارب

الزميلة المبدعة غازية منصور
شكراً على فكرتك الجميلة
أنا أختار دور عبدالجليل المحامي

[frame="1 98"]ترفع الستاره على منظر لمدينة عمان " الاردن " في زمن نهاية السبيعنيات من القرن الماضي ..صورة تمثل المدرج الروماني في عمان .. ونشاهد مجاميع يدخلون ويلتقطون الصور التذكارية فيما نشاهد " علي " وهو شاب في العشرين من العمر والى جانبه سلمى يسيران ..لكنه لا يلبث يتلفت هنا وهناك ويضع يده بحرص على بطنه كأنه يخفي شيئا .

{ سلمى تحاول التشبث بذراعه وتنظر اليه بإعجاب }

علي : سلمى .. تعالي نجلس هناك .. تشبثي بذراعي حتى نبدو كالعشاق .. حتى نبدو أمام الناس كالعشاق .
سلمى : او لسنا كذلك !! لماذا نبدو أو نتظاهر ونحن نعشق بعضنا بعضا
علي : { وهو يجلس على احدى درجات المدرج } سلمى .. أنا لا استطيع أن اعدك بشيء .. أنت تعرفين أنني أحمل روحي على كفي .. لا أدري متى افارق هذه الحياة .. أو أعتقل .. لقد تم إعتقال معظم الذين شاركوا بمظاهرات الجامعة
سلمى : احببتك لأنك مناضل .. انا اعرف انك على كف عفريت لكنني احبك .. وانا ايضا لا تنسى أنني امارس دوري في النضال .. أم تحسبني من تلك الفتيات اللواتي يهرعن خلف "الومضة " ؟! صحيح انني لا احمل السلاح .. لكني اناضل .
علي : أعلم ذلك يا سلمى .. أعلم .. لكن أنت لا تعلمي حجم الضغط الذي يمارسه الأهل في البيت ... والملاحقة من السلطات .. لدينا ما هو اكثر اهمية من الأمور الشخصية { تمتد يده ويخرج حزمة من المناشير السرية } كم تريدين .. هذه هي الجريدة الحزبية ؟!

سلمى : أعطني لدي عشرة من الفتيات في الخلايا الحزبية الجديدة ..يعني خمسة عشرة تكفي .. الا يوجد مناشير ؟!! في المساء سوف يتم توزيعها .. سوف الفها جيدا واضعها في سطل النفايات الخاص ببيتكم .. ترقبي ذلك ما بين السابعة والثامنة مساءً ..
علي : ربما بع أيام سوف لن تريني مجددا ..
سلمى : لماذا ؟!
علي : لا تسأليني .. أنت تعلمين أن هذه السرية مطلوبة .. وهذا امر حزبي .. لن استطيع البوح به لكنك لن تريني في عمان بعد ثلاث أيام .. لا تسألي عني .. سوف أحاول مراسلتك بعد أن تستقر اموري هناك .. ربما تأتيكِ رسالة من اسم مجهول .
سلمى : احبك ..يا علي .. ولا اريد أن تعدني بشيء .. ما اريده أن اسمع كلمة حب من شفتيك .. أعيش عليها طول العمر ..
علي : سلمى .. لا استطيع أن أعلن عن مشاعري الشخصية .. أنا لا أملك نفسي
سلمى : بل تستطيع .. فقط ما اريده أن تعبر عما في داخلك من مشاعر .. سوف تكون كلماتك لي .. عقدا التزم به الى يوم القيامة .. وانتظرك ..
علي : ادعي لنا بالنصر .. الصهاينة يغتالون الأمة كل يوم ..لا يردعهم سوى المقاومة .. المقاومة تستنزف قواهم من بيروت .
سلمى : قلها
علي : لا استطيع
سلمى لماذا لا تستطيع

{ علي يخفي الأوراق بسرعة في سرواله ويغطيها بقميصه فيما نشاهد رجلا غريبا يرتدي ملابس توحي بأنه مخبر علي يتحول فورا وينظر اليها ويمسك بيديها بحب }
علي : احبك .. لا قيمة لحياتي من دونك
سلمى : الله ... هذا ما كنت أتمناه ..
{ يغمزها ليلفت نظرها الى المخبر المخبر يحاول الاقتراب فيما علي يمسك بذراعها ويسيران كعشاق ويخرجان بينما المخرج يتابعهما بنظراته } [/frame]

يحي الحباشنة المبدع

لقد جعلتني ابكي لأننا هنا قد عايشنا أوضاعا مشابهة،وأنت كتبت باحساس عال وصدق وكأننا نعيش تلك اللحظات حقيقة، دفئ حوار ، خفنا مثلك عند وجود رجل الخابرات، قلقنا ساعة حملت المناشير،وسلمى خفق قلبي وجعا من اجلها كيف ستفارقك، وتصبر على بعدك، وما يصبرها هو ايمانها بالقضية، موقف مشرف..أحيييييييييك اولا وثانا وثالثا وووووو


...............

غازية ايتها المبدعة فكرة رائدة وجميلة وهادفة تصفيق لك ومحبة
لكن اين باقي الشخصايت

محمد: يدرس القانون ليدافع عن سجناء الحرية، بعد أن سجن أخوه "ابن الثامنة عشر" بتهمة توزيع المناشير المحرضة ضد الاحتلال، ووضع بزنزانة انفرادية ومنع أهله من زيارته..
منى: عاملة في مصنع، "شقيقة محمد" تحمل المناشير بشكل سري وتوزعهم على العمال..
ام محمد: التي فقدت احدى عينيها برصاصة مطاطية أثناء مظاهرة ضد الاحتلال..
وائل: سجين أمني محكوم 20 مؤبد(400سنة)، وتمنع أمه من زيارته، تعتصم الأم" تحت المطر والشمس مطالبة برؤيته وزيارته..
حسن: عميل يتظاهر بالوطنية ويفسد على المقاومين انكشف أمره من قبل المقاومة، قامت اسرائيل بتصفيته، لانها لم تعد بحاجة اليه..
يحاول اليهود اشعال نار الفتن بين المعارضة والموالاة بالتحريض الطائفي، والعائلي، لتحرفهم عن مسار قضيتهم الاساس، (فرق تسد)

نعم حتى يبدو العمل متكاملا، وفيه اثارة وفائدة، وفضح الطرق الخبيثة التي يستعملها الاحتلال..
أتمنى أن تكون اضافتي ذات نفع..

اصافح روحك يا غالية وتحية شامخة مثلك غازية

تحياتي للجميع وأريد نقدهم سلبا او ايجابا..

من لديه اضافة يضيف طبعا بعد لاستئذان من صاحبة الفكرة، حتى تكون مسرحية هادفة ومتعة وتحمل هم شعبنا..

كان نبيل المستقل يراقب سلمى وعلي عن كثب
وهو يقف بين المجاميع
ويلاحظ متابعة المخبر للحبيبين الثائرين
فيتقدم خطوات الى حيث يمكنه الاصطدام بالمخبر فيؤخره عن متابعته لسلمى وعلي - ويدفع المخبر نبيل بيده قائلا بغضب
اعمى - لاترى امامك
- عذرا لم اقصد اسمح لي
يتافف المخبر محاولا السير فيجذبه نبيل من ذراعه قائلا
ارجوك لا تغضب نحن اليوم في مهرجان والكل سعيد وفرحان
يتافف المخبر
اوف منك ومن يومك الاغبر ابعد عني يا اخي خلصنا من ها العطله
فيرفع نبيل صوته قائلا بتصنع
لاتقل اغبر ومش اغبر انا اكلمك باللطف فلا تكلمني الا لطفا
يدفعه المخبر بيده ويطرحه ارضا ويهرول باحثا عن سلمى وعلي وقد غابا عن الانظار - ونبيل - يقف مبتسما وهو يقول لنفسه
الحمد لله انهما فلتا من رقابة اللعين وانا لا اعرف هل اخطات ام اصبت في منعه - ثم يسير خارجا من خشبة المسرح

[frame="1 98"][align=center]{ منظر لزقاق ضيق في احد الأحياء .. يظهر علي وسلمى يلهثان من التعب }

سلمى : الحمد لله .. لقد تخلصنا من هذا المخبر اللعين .. لكن هل لاحظت أن نبيل اعترض المخبر .. أهو معنا في الحزب ؟!

علي : لا .. أتمنى أن يكون .. نبيل مستقل لكن ميوله وطنية .. لكنه لم يقتنع بأي حزب أو تنظيم على الساحة .. لكنه نظيف .. ووطني غيور .. لولاه لكنا الآن في خبر كان .

سلمى : لقد عرض نفسه للخطر !

علي : طبعا .. انه يكبر في نظري يوما بعد يوم .. حاولت أن انظمه الى الحزب ..لكنه كان يعتذر ... هو يحب أن يبقى مستقل .

سلمى : أنا آسفه إن كنت قد عرضتك للخطر .. لولا إصراري على مقابلتك لما تعرضنا الى الخطر .. !!

علي : لا عليك ..لكن الحذر واجب .. وعلي أن أختفي واخفف من نشاطي حتى أتمكن من القياب بواجبي على أكمل وجه .. لا أدري إن كان رفاقنا المعتقلين سيصمدون أمام التعذيب .. أي واحد يسقط سيعرضنا جميعا للخطر .

سلمى : والآن ..الا تريد أن تقول لي كلمتي التي ارجو أن اسمعها منك .. بسببها عرضنا أنفسنا والتنظيم للخظر .. هيا قلها .. قلها حتى لو مت بعد ذلك سأكون قوية .

علي : سلمى الكلمة عقد .. أخشى الا اكون قادا على الالتزام ..

سلمى : لا اريد الالتزام .. اريد أن اسمع منك كلمة حب فقط ..لا اطلب المزيد

علي : {وهو يقف وينظر اليها بحب وشغف ويفتح ذراعية والدموع تترقرق في عينيه ويحتضنها بقوة الى صدره } بحبك .. بحبك بحبك .
{ سلمى تبكي بفرح وتتساقط دموعها على صدره وتحتضنه وتهمس }
سلمى : هو الوداع إذن ؟!
علي : نعم هو الوداع .. ولا تقولي الوداع .. بل الى اللقاء يا حبيبتي .

{ موسيقى ثم غناء بصوت جماعي في خلفية المشهد وتتغير الألوان في الاضاءة الى اصفر اخضر احمر ازرق ودخان متصاعد بحيث يحجب عن المشاهد الرؤية ثم تعتيم جزئي ..فيد آوت بطيء ينسجم مع وقت الأغنية }
الأغنية : للنضال للنضال يا جموع الكادحين
من نساء ورجالٍ ..وشبابٍ ثائرين
شردونا شردونا ..واملأوا منا السجون
سوف تأتيكم ليالي برقها حتف المنون
[align=center]كيف يا فلاح تبقى .. خادما اهل المجون
وإلام أنت تشقى .. والكسالا نائمون [/align]


تعتيم ستار نهاية اللوحة الثالثة [/align][/frame]
[frame="2 98"]
يظهر الراوي في زاوية يسار المسرح ويقول من امام الستارة

قال الراوي يا سادة يا كرام .. وحتى تصلوا على خير الأنام .. عندما ذهب علي وسلمى .. وافترقا .. كانت اسرائل تعد العدة لإجتياح بيروت .. وكان الهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية في بيروت .. كانت منظمة التحرير يا سادة ياكرام .. تذيقهم اصناف العذاب .. عمليات خلف خطوط العدو .. سناء محيدلي
والكثير من الشهداء الأبرار .. عمليات انتحارية بلا حدود .. كانت جميع فصائل منظمة التحرير تقاتل الأعداء بشراسة .. حرب ظروس .. يهاجمون لا يعرفوا النكوس .. ابطال لم نسمع مثلهم بقصص الخيال .. طريقهم صعود .. لا يعرفوا الوقوف والقعود .. عيونهم ساهرة .. رمايتهم على الأعداء خبيرة ماهرة .. وفي عمان وكل البلدان .. كان يجتمع الخاص والعام .. يتمعون للمذياع ..يتابعون الأحداث في لبنان .. وبينما كان نبيل وبعض الأصدقاء يجلسون في مقهى الجامعة العربية .. والمذياع يصدح عاليا بنشر الأخبار .. جاء البث عاليا يقول :
جاءنا النبأ التالي : ايها العرب في كل مكان .. بيان رقم واحد من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية .. أنه وفي تمام الساعة الواحدة من ظهر هذا اليوم .. صدت المقاومة الفلسطينة اول غارة جوية اسرائيلية .. وانطلقت المضادات الأرضية بنيرانها الكثيفة .. وقد سقطت احدى طائرات العدو وشوهدت وهي تهوي على الأرض في منطقة النبطية .. ولا زالت تسمع اصوات المدافع تدوي في كل من النبطية .. ومخيم الميه وميه .. وصرح الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية .. بأن المقاومة الفلسطينية اوقعت الكثير من الخسائر في جانب الأعداء .. واضاف بأن قوات العدو تعد العدة لمحاصرة بيروت .[/frame]

تحياتي

المشهد الأول :رقم ( يرتب لاحقاً)


المكان ..منتجع اللجوء في قرية نائية في سويسرا شكل المنتجع أقرب إلى السجن وسط حديقة خضراء على إمتداد 25 ك م مربع .

الديكور مكتب متواضع وغرفة صغيرة جداً فيها سرير تنام عليه حكيمة أثناء ساعات الإستراحة .


الوقت: السادسة صباحاً

الشخصيات ( حكيمة - أحمد )

حكيمة : صباح الخير أحمد
أحمد : صباح النور هل نمت جيداً ؟؟
- لا كيف أنام وصراخ ذاك الطفل مستمر طوال الليل .
- يجب أن تتعودي على النوم وسط البكاء والعويل ، أنت تعلمين نحن في منتجع فيه جماعات متخلفة ..
- ولكن يجب إيجاد حل لمشاكل هذه الأسر الهاربة من جور بلدانهم وحكوماتهم ، السنا جمعيات حقوق إنسان ؟!

- نعم ، ولكن القوانين صارمة هنا
- القوانين لاتنطبق على الرضع ، خاصة في أول يوم إستقبال لهم ، يجب أن نعودهم على النظام لكي يرتبوا أمور صغارهم ، صراخ ذاك الرضيع ألهب مشاعري حد البكاء طوال الليل ، حاولت مع المناوب الليلي أن يعطي أمه المسكينة كوب من اللبن أو رشفة ماء تسكت بها جوع الرضيع ولكن دون جدى..
- أنت تتعاطفين مع مسلم حقير ,,همجي لايلتزم بقوانين المنتجع ..وهذا خطر عليك وعلى عملك .

- هل قلت مسلم حقير؟؟؟ لماذا كل هذه العنصرية وأنت الذي تتكلم عن حقوق الإنسان ، ومحاربة العنصرية والتطرف ..!
- حقوقهم محفوظة لكنهم حثالة نبتلي بهم ألم تري شكل الأب بكرشه الكبير ..أفِ منهما ..والمصيبة بشكل تلك الأم كأنها قرد هارب من حديقة الحيوانات للتو..

- ولكن كيف عرفت أنهما مسلمين ؟..أنت لم تقرأ ملفهم بعد

- لا داعي لكي أقرأ ، جميع طالبي اللجوء هم مسلمون

- يا الهي..لا اصدق قسوتكم ..ألا تسمع صراخ هذا الرضيع ..هل نتركه بهذه الحال حتى الثامنة ، ألا يؤذيك سماع صوته المتعب..

- لما تلومينني وماذنبي أنا .. ؟

-يا الهي ..كل مايحتاجه هذا الرضيع كوب لبن ..أو حتى رشفة ماء ..؟!

- إسمعي ياحكيمة القانون سيد الموقف ..ولالبن حتى يحين وقت توزيع وجبة الإفطار ..هيا تابعي عملك الأن ..سأخرج بجولة عمل لتنظيم رحلة اليوم .أم أنك تتناسي موعد التسوق الشهري لطالبي اللجوء .


_____________
يتبع /...

[frame="1 98"]( حشود من الرجال والنساء ... قرب بيت علي ونشاهد في الخلفية بعض البيوت من الصفيح " مخيم البقعة " ونشاهد الأعلام الفلسطينية وشعارات المنظمات الفلسطينية .. ونسمع في الخلفية صوت غنائي نسائي جزين تغني للشهيد )

صوت المغنية : [align=center]طلت البارودة والسبع ما طل
يا بوز الباروده في الندى مبتل
*****
بارودته في الدلال رأيتها
لا عاش قلبي لالالالالالالالا
لا عاش فلبي ليش ما اشتريتها
*****
مسيجه ارض الوطن
ارض الوطن خضرا

وتبسمت سلمى وقالت
للبطل اهلا اهلا
***
طلع الفجر احلى فجر
ظلت عيونه ع القبر
وتبسمت سلمى وقالت
للبطل اهلا اهلا
[/align]
اصوات رجال : لما البطل جابوووه
محمول عا الكتاف
{ نشاهد سلمى تتوشح بالعلم الفلسطيني والى جانبها نبيل وتطلق الزغاريد والدموع تنهمر من عينيها .. فيما يمر موكب الشهيد علي حبيبها الذي استشهد }
الراوي : هذا ما حصل يا سادة يا كرام يا افاضل .. استشهد علي وترك سلمى ..
كان العدو قد اجتاح بيروت وخرجت منظمة التحرير من لبنان .. على ظهر باخرة متوجه الى مصر .. وهنا نسدل الستارة على مرحلة الثمانينيات من القرن المنصرم .. ونتوجه الى رغبة المخرجة غازية لتنتقل الى منتجعات سويسرا وصراخ الأطفال.. الى عام 2009 حيث برزت مشاكل عنصرية ..وناسف لهذا الخلل ..عندما بدأنا من الثمانينيات .. ونعود للمشهد رقم (1)كما اعلنت الزميلة المخرجة ..
مشهد المنتجعات .ونقفل الستار على ما بدأناه مع علي وسلمى ونبيل..
فالى المنتجع ..
هذه اول حادثة التي يموت فيها بطل المسرحية في اول عرض مسرحي ..
والقفز من الثمانينيات الى ال2009 .انه المسرح يا ساده ياكرام .. ومسرحنا هو ليس مسرح تجاري ..انه مسرح حياة والى المشهد التالي وحياكم الله مع الأديبة غازية : [/frame]

فكرة جميلة أحييكم على طرحها...و لي ملاحظة
لماذا لا نضيف دور لصاحبة الجلالة ( الصحافة)
لقلم ثائر يصف الأحداث و يدلي برأيه بأسلوب ساخر ليصف أفعال و شخصيات الجميع
فلا يوجد مجتمع بلا صحافة لنقل الأحداث

[frame="1 98"]أنا مع الأستاذ محمد برجيس ..
واتمنى على الزميلة غازية أن تدرج الصحافة الثائرة الملتزمة في الأحداث ..
مع كل الحب والتقدير لأخي محمد برجيس ..
مع تمنياتنا بنجاح فكرة الزميلة العزيزة غازية
كل الاحترام [/frame]

تحياتي ..أعزائي بخصوص جلالة الملكة السلطة الرابعة سوف نوكل هذا الدور إلى ليلى هي التي ستقوم بدور جلالة الملكة ...السلطة الرابعة ...الصحافة الورقية والرقمية .

ليلى : مغامرة في النت تقوم بدور الصحافة وطروحاتها وهي عباره عن الترمو متر لكشف العملاء وأبناء الحرية المزيفة ، تحاول ممارسة حقها في حرية التعبير ولكن ماوجدته من قمع في الصحافة الورقية وجدت أقبح منه في الصحافة الرقمية ، لكنها مستمرة في ممارسة حقها في قول كلمة حق من أجل المقاومة .( مقاومة التطبيع - التركيع - التبويق - التمرير - الإستلاب - الإستغفال _-لخ لخ ).

قاسم : بعثي عراقي ( لم يستفيد من تجارب مضت ، يعيد ويكرر نفس الأفكار التي لم تعد تناسب العصر ويصر على المضي بإتجاه تخريب العراق بالإقتتال في الداخل والخارج )
الزميل القدير يحيى الحباشنة
الزميلة القديرة
غازية المنصور
أرجو منكم أن تنظروا لما صورتم عليه (( البعثيين )) وعممتم الصورة وكأن البعثيين مجرمين وقتلة ومخربين .. ليس الأمر بهذه الصورة أرجوكم وإن كنتم تتصورون أن البعثيين كلهم مجرمين فأن (( أكثر من خمسة ملايين عراقي بعثي)) قد شملهم تعميمكم..
أسجل اعتراضي على هذا وأرجو منكم مراجعة الأمر
كيف بالله عليكم تتصورون أن البعثيين مجرمين ومخربين حين تضعون مثل هذا المثال.
هل خرب البعثيين العراق أم الخونة الذين جاءوا على ظهور الدبابات إخوتي..؟؟!
أسجل اعتراضي على هذا الجزء وأرجو منكم إعادة النظر بتلك النظرة الشمولية التي عممتموها على الجميع.
لاحول ولاقوة إلا بالله

العزيزة عائدة محمد نادر لك الحب والاحترام

إعتراضك مقبول ...دعينا إذا نأخذ بعثي متطرف وبعثي لم يحيد عن خط البعث ونجري بينهما حوار ما رأيك.؟!!أعتذر لك عن رسم شخصية قاسم ...لأن الشخصية التي اقدمها هي لبعثي متطرف لايؤمن بالسلام مع أحد ..وهو شخصية مؤثرة في المجتمع ولابأس أن ترسمي لنا شخصية البعثي كما تريها ..لأن التعميم تعتيم والهدف من العمل رصد تحركات بعض الشخصيات بالمجتمع ..ولنأخذ أكثر من شخصية بعثية أو نلغي الشخصة .

أترك لكم الخيار ولك ( أختي العزيزة)أترك تحديد ملامح الشخصيات و رسمها وحبذا لو نجري حوار بين قاسم الذي في مخيلتي وقاسم الذي في مخيلتك ..بكل حب أنتظر موافقتك ايتها الأخت الرائعة.

[frame="1 98"]الزميلة الرائعة غازية الغجري المحترمة

ما ذهبت اليه الزميلة الغالية والرفيقة الرائعة عائدة .. كلام في محله .. انا لا اعلم كيف ترتبين النص المسرحي او القاعدة المنطلقة منها واليها .. وانا انظر اليه على انه عمل ابداعي بامتياز .. لكن من الضروري .. اخذ المقاومة العراقية بعين الاعتبار ..
وارشح الزميلة المناظلة عائدة محمد نادر
للمشاركة وكما اعلم انها ضمن الشخصيات التي طلبت ذلك الدور في البداية لتدلي بوجهة نظرها من خلال شخصية البعثي المناضل والمقاوم .
اتمنى لكم التوفيق والنجاح ..

ولكم كل التقدير والاحترام[/frame]