الأخ ابو صالح
الأستاذ الموجي لم يُحضر القضية من عنده او اخترعها
القضية موجودة في المحاكم والقاضي حكم ورفض دعوة الأم على أساس لا دخل لها في الموضوع
واسمح لي ان اقول لك بان القاضي الذي يحكم بصحة هذا الزواج فقط لأن الوالد رهن اينته فهو احد القضاة الذي قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النار
هذا القاضي لم يحكم بالعدل كان المفروض عليه ان يحاكم الوالد الذي رهن ابنته وكانها عبدة او جارية
ونحن اصبحنا بعيدون عن زمن العبيد والجواري
هذا القاضي الذي حكم لصالح الزوج هوبعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية.
اعطني دليلا واحدا يُثبت صحة هذا الزواج الذي جاء بالرهن
هذه مهزلة ربنا ابتلانا بها لتجعلنا سخفاء عند شعوب الأرض
امثال هؤلاء هم من يُسيئون للإسلام والمسلمين.
واي قاضي يحكم على طفلة لا تعي شيئا؟
انت تقول ان اعلامنا علماني
طيب يا سيدي هات لي الخبر الحقيقي او هات لي تكذيب لهذا الخبرالذي جاء من جريدة الرياض
نحن ندفن رؤوسنا في التراب كما تفعل النعامة عندما
عندما تحجل من عمل قامت به او تخاف من شيء
جبننا هو من شوه سمعة الاسلام
وشكرا
ام ماجد

شكرا لك أخي محمد الموجي على إثارة هذه القضية الحوارية الهامة جدا
ولي عودة للنقاش في مساء الغد ..

الى لقاء قريب ،،،

الكاتب ابو صالح
قرانا ردك على الموضوع الذي اثاره الاستاذ الموجي واحترمناه، فكل منا وجهة نظرفي الموضوع.
ماكان لي من رد قلت أنه نقلا عن تحقيق لمجلة مغربية حفظا للامانة وذكرت دائما نقلا عن المجلة رايا لاحد الأخصائين النفسانين مفاده " فمؤسسة الزواج تخلق التوازن الإجتماعي والعاطفي والإشباع الجنسي.فكيف سيكون حال هذه الأسرة التي تسمح بزواج احد اطفالها وكيف سيكون حال هذه الاسرة الجديدة وطرفها طفلة لا تزال في حاجة للعب والعطف والحنان.'

وبناءا على رد الإخصائي جاء راي الشخصي في الموضوع "حتى لو ضربنا عرض الحائط بكل المقومات العاطفية والجنسية و......منظور الأخصائي يتكلم عن مؤسسة الزواج وردي كان بناء على ذلك أي لا أحد تكلم عن شيء خارج عن القيم الإسلامية

وحتى لو فرضناه مافهم لديك أنه خارج مؤسسة الزواج فكلمة حتى لو ضربنا عرض الحائط هي مجرد إفتراض ليس إلا.

الأساليب النحوية لا تاتي عبثا هذا من جهة .. و من جهة ثانية مؤسسة الزواج كيفما كانت ديانتها لا أعتقد أنها تعترض على أن تكون هناك أهلية للزواج من عقل وعاطفة وإستشارة وأشياء أخرى أنت أدرى مني بها

وشكرا لك وشكرا للاستاد الموجي مجددا

وختاما لا معارضة من اجل المعارضة

يا أم ماجد و نعيمة القضيوي الإدريسي

هل نحن هنا نناقش موضوع القضية التي في المحكمة؟
أم نناقش حقوق الأطفال ومن هو أحق بأن يكون مسؤول عنها الأب والأم أم الحكومة؟
أم نناقش مسألة هل من حق الحكومة تحديد سن الزواج؟
أم نناقش العواطف خارج إطار العلاقة الزوجية؟
أم نناقش حقوق المرأة؟

فلكل مقام مقال من وجهة نظري، ولكل رأي هناك أرضيّة يجب أن يستند عليها، فما هي الأرضيّة التي تختاروها للنقاش، هل هي أرضيّة وفق الخبرة البشريّة؟ أم وفق خبرة الغرب؟

هل نحن هنا نناقش موضوع القضية التي في المحكمة؟
أم نناقش حقوق الأطفال ومن هو أحق بأن يكون مسؤول عنها الأب والأم أم الحكومة؟
أم نناقش مسألة هل من حق الحكومة تحديد سن الزواج؟
أم نناقش العواطف خارج إطار العلاقة الزوجية؟
أم نناقش حقوق المرأة؟
هاته الأسئلة حاول ان تجيب عنها بنفسك لانك انت من حول وجهة النقاش
اما عن اي ارضية يستند راي الأرضية الغربية ام الخبرة البشرية فالإجابة عن هذا وردت في ردي الاول لو امعنت قليلا فيه
ختاما لا معارضة من اجل المعارضة تحياتي

هل نحن هنا نناقش موضوع القضية التي في المحكمة؟
لست ادري يا أخ ابو صالح؟
نحن هنا نناقش الموضوعين
قضية المحكمة وحقوق الطفل لأنهما مرتبطان ببعض
اما من ناحية الغرب الا يهمك ان يكون الإسلام في اعلى الدرجات ؟؟
الا تهمك سمعة الإسلام؟؟
اليست هذه القضية تشويها لشرعنا؟؟؟
واظن ان ردي كان واضحا جدا
ولكن انت من يغالط نفسه
وهنا انا من سيسألك يت سيدي
هل حكم القاضي شرعي بالنسبة لهذا الزواج الذي تم عن رهن؟
لو أن الحكم صحيحا على الأقل من وجهة نظرك
اريد دليلا شرعيا لأنني وضعت ادلة شرعية على كل ردودي
وشكرا
ام ماجد

الأخ الحبيب : محمد الموجي

بداية اشكر لك هذا الادراج النقاشي الرائع والذي يندرج تحت " آداب الزواج وأيضا تأثير التقاليد على سن المتزوجين من الجنسين " ..

سوف أذهب الى قطاع غزة مباشرة .. فقد كان هناك حظر تام ومشدد على مواصلة الطالبة دراستها الثانوية في حال زواجها . أي بمعنى بمجرد زواجها يتم فصلها من المدرسة .

اليوم صار مسموحا للفتيات المتزوجات واللواتي في المدارس الثانوية أن يلدن وينجبن وهن لازلن على مقاعد الدراسة الثانوية .

أما عن رأي الشخصي .. فإن الزام الزواج بعمر معين فهي نوع من الظلم الاجتماعي وذلك للفوارق الجسدية بين الفتيات .. فهناك فتاة ابنة الــ 15 تكون مكتملة الانوثة عن تلك التي في الجامعة ولربما تفوقها في التفكير ..

لذلك فالامور نسبية وتختلف تبعا للمناخ وما لتأثيره على " هرمونات الفتاة " .. فهناك من يبلغن بعد الــ 9 مباشرة وهناك من يتجاوزن الـ 14 -15 عاما ولم يبلغن بعد .

لي عودة ان شاء الله

السلام عليكم جميعا بداية الشكر الموصول للأستاذ الموجي الذي طرح هذا الموضوع للنقاش وكذلك لكل من ساهم فيه
الحقيقة أن هذا الموضوع مثير من ناحية ومؤرق من ناحية أخرى خاصة في ظل تراجع القيم والمبادئ لدى بعض الناس الذين هم على استعداد تام دون تردد أن يبيعوا ضمائرهم لا بل فلذات أكبادهم مقابل مكاسب مادية أو أن يدرؤا عن أنفسهم مصيبة قد تحل بهم أو قريبا من دارهم
فيقوم واحدهم بتزويج ابنته الصغيرة أو بيعها لأحدهم لأنها ببساطة شديدة هي كل ما يملكه من متاع الدنيا وذلك رغما عنها أو دون علمها فهو وليها وله أن يتصرف في حياتها وفق هواه ولك أن تتخيل المأساة التي تحصل بعد ذلك

ولكن لا يمكن القول بأن ما يحصل قد أصبح ظاهرة ولا يمكن كذلك قبول فكرة تحديد سن الزواج لأن هذا الأمر يعتمد على نقاط عدة منها طبيعة البلد والبيئة والفروق الفردية بين الفتيات من حيث الشخصية والنضج الجسمي والعقلي فأنا اتفق مع الدكتور مازن بان تحديد سن الزواج بعامة فيه ظلم للفتاة
والرأي عندي أن يترك الامر الى القاضي الذي عليه أن يقابل الفتاة الصغيرة أن كانت دون سن الزواج المتعارف عليه في ذلك البلد ويكلمها ليتأكد من قبولها اولا ومن نضجها ومعرفتها لما هي مقبلة عليه من مسئولية وإن شك في قراره يعرضها على المختصين من ذوي الخبرات النفيسة والفسيلوجية

انهى زوج طفلة عنيزة ذات التسع سنوات وبضعة اشهر احداث القضية معلناً طلاقه للطفلة بعد وساطة شخصية مهمة قامت بفضل من الله بإنهاء فصول القضية لما يرضي الطرفين، و"الرياض" قد تابعت فصول القضية منذ بدايتها وأفردت العديد من الأخبار والتغطيات لأحداث القضية وانفردت بحوار شامل مع والدة الطفلة والتي تعود تفاصيلها إلى تزويج والد الطفلة لخمسيني حيث عقد قرانها وأضيفت إلى بطاقة الزوج في ١٤٢٨/٦/١٥ه الأمر الذي حدا بوالدة الطفلة رفع قضية لفسخ العقد ولكن الزوج قابل ذلك بالرفض فيما أصدر القاضي حكمه الذي يقضي بانتظار بلوغ الطفلة ليتم تخييرها فيما بعد..نقلاً عن جريده الرياض ..الخميس 5 جمادي الأولى 1430هـ - 30 ابريل 2009م - العدد 14920..
............

كنت أتمنى من قام بطرح هذا الموضوع على الأقل أن يتابعه للنهاية أو يغلقه فالنقاش بأمور نجهلها مصيبه .. فهل نناقش هنا المقال المنشور أو الشرع والزواج ...؟؟

وسؤال أتمنى أن تفكرو به كيف لم تعلم الأم عن زواج إبنتها فإن كانت تعلم فتلك مصيبه وإن كانت لا تعلم فالمصيبه أعظم...؟

السؤال الأخر للمحكمه أدواتها والشهود والأدله فمن نحن لنحكم على قضيه لم نقرأ حيثياتها ولا مجراها ونرمي التهم جزاماً ...؟؟

وتمنيت لو أن الموضوع كان عن رأيكم بالزواج لمن يقل سنها عن سن المراهقه خصوصاً في وقتنا الحالي ...؟

فالموضوع له أبعاد سياسيه وماديه وإجتماعيه ..ولا يأخذ لمجرد خبر نشر ونسى ..إن كنا فعلاً منصفين ونريد أن نتناقش بالقضيه المطروحه ونرى أبعادها وآثارها على المجتمع الحالي ...

تقبلوا مروري ...