حشود / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #31
    ماذا أقول بكلامك يا عائدة

    كل ما أستطيع قوله وبأنك جعلتي من الدم يتدفق خوفا ورهبة
    كما كانت تلك الحشود تتدفق من خلال الطرقات ومن خلال
    السير بلا هدى !!!!!!!
    غاليتي . ليتني كنت أنا تلك اليد التي تمتد لانتشالك من هذه المسيرة
    وليت يدي هي التي ستنتشلك من على الرصيف البارد ومن تحت السماء التي بدت بلون الدم ..
    صحيح أنك صورت بطل القصة بصورة رجل, ولكني أحسست بأن هذه هي قصتك مع جرح ووجع وطنك .
    لقد تاثرت بقصتك لدرجة الصمت
    محبتي
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      أستاذى و أخى .. هذا التحليل اقترب بشكل كبير لروح النص ، و كم تمنيت بالفعل أن أرى كتابة كهذه ، هذا المجهود فى كشف أغوار نص ، و الاهتمام به ، لإنارة الجوانب المظلمة ، و إظهار إلى أىحد كان الكاتب قويا ، و قادرا على صياغة فكرته ، و بلورتها !!
      هذا قلم أحترمه .. و أقدره أخى العزيز
      لك خالص محبتى و احترامى
      الزميل الرائع
      ربيع عقب الباب
      محظوظة أنا لأني محاطة بكل العمالقة الكبار الذين دوما معي
      تأسرني آرائكم
      وأسعد باعتزازكم بي وماتخطه أناملي
      أشكركم أيها الكبار
      تحياتي واحترامي ومودتي
      كن بخير دوما ربيع
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
        استاذنا عبد الرحيم محمود :

        حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
        المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
        يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
        مفهومة .

        ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
        ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
        كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
        بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد.


        أجزت (أنا) مسبقاً للأزمنة الثلاثة مجتمعة بالنص , وكنت محابى للمسقبل نظراً لإتفاقه مع الحدس البنضى للقراءة و يقينه القاطن داخل البطل.ربما كانت لنظرتكم الشعاع الصائب أكثر منى رؤيتى.لكن أجدك متفق معى ببهتان المكان كما الزمان ..لذا هل كانت الرؤوس المتشحة بالألوان يكمن بداخلها هذا الفاصل الزمنى وانسياقها على غيرهدى كان بلا مكان؟وهل يدرك الكاتب دبيب أبطاله باضطراب بين خلجات النص الغامض لدى القارىء؟فأحيانا لا يكون الكاتب قاصدا الغموض الذى يكتشف أن المتلقى تهاوى فيه إلى غياهبه .

        تلميذكم

        الزميل المجتهد الرائع
        محمد ابراهيم سلطان
        قلت لك يوما أنك ستكون ذو شأن لأن لديك المؤهلات محمد
        أراك تسير نحو الطريق الصحيح
        إستمر
        داوم على المثابرة
        أنت رائع
        وأنا من المعجبات بك كثيرا
        تحياتي لك ولجهودك المتميزة
        كل الود لك زميلي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الغريب مشاهدة المشاركة
          مساء الخير ...يا أخت عــــائدة
          اسلوب جميل و التشويق ممتع جدا ولو أني صراحة انتظرت تفصيلا أكثر في هذه القصة وأحسست أن نهاية الأحداث جاءت قبل أوانها نوعا ما..كذلك أعجبت بهذه العبارة التي تعبرين فيها عن حالة الانتقال من عالم الى آخر أو من وضعية الى أخرى
          (...وشيء ما ينسل من جسدي رويدا رويدا, ظننتها روحي وهي تغادرني.. وأوصالي ترتجف بردا.
          فتحت عينيّ على سعتهما, كانت الغشاوة تظللهما, وأمواج من الأرواح الهائمة تراءت أمامي.. فبدت لي السماء غارقة بالدم.)
          استمتعت بنصك كثيرا ولك مني أخلص التحيات .
          الزميل القدير
          صدى الغريب
          أعتذر عن تأخير ردي فقد كنت مريضة قليلا وبعدها حقيقة انشغلت فعذرا منك سيدي الكريم
          أحببت أن النص أعجبك كثيرا
          وأحببت نقلك لجزء من النص الذي بدا واضحا تأثرك به
          فشكرا لك
          شكرا على إطرائك زميلي
          تحياتي لك وودي
          كن بخير دوما
          هلا وغلا بك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
            ماذا أقول بكلامك يا عائدة

            كل ما أستطيع قوله وبأنك جعلتي من الدم يتدفق خوفا ورهبة
            كما كانت تلك الحشود تتدفق من خلال الطرقات ومن خلال
            السير بلا هدى !!!!!!!
            غاليتي . ليتني كنت أنا تلك اليد التي تمتد لانتشالك من هذه المسيرة
            وليت يدي هي التي ستنتشلك من على الرصيف البارد ومن تحت السماء التي بدت بلون الدم ..
            صحيح أنك صورت بطل القصة بصورة رجل, ولكني أحسست بأن هذه هي قصتك مع جرح ووجع وطنك .
            لقد تاثرت بقصتك لدرجة الصمت
            محبتي
            سيدة الكلمات الذهبية
            أيتها الساكنة في سويداء القلوب
            كم أحب مداخلاتك الرائعة وفيض الحب الكامن فيها
            نعم سيدتي
            هو جرح الوطن الذي لن يشفى حتى يعود الوطن
            وسيبقى ينز لايندمل حتى التحرير
            تحياتي لك غاليتي وأنت تسطرين حروف المحبة والأخوة هاهنا
            عودي بخير دوما
            تحياتي بحجم العالم بأسره لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • حماد الحسن
              سيد الأحلام
              • 02-10-2009
              • 186

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
              [align=center]قبل فرد التحليل المتواضع أرجو من حشود القراء إلتماس العذر لمحاولتى الأولى فى الغوص فى عمل أدبى كان اقوى من وهن قلمى وأدوتى البسيطة, وأتمنى تقبلكم لرؤياى حتى وإن كانت خاطئة.
              وبعد..
              من وجهة نظرى,لكى نصل لتحليل موضوعى وصحيح يجب أن نتتبع العناصر التالية :

              أولا عنصر المكان:

              وكان هو لب القصة,ترى أكان فى فلسطين؟أم العراق؟أم كان فى القاهرة الثائرة أيام الملكية الظالمة؟أكان بلبنان؟ أم سيكون؟إختلاف الأماكن لم يمنع الحشود التى إعتقدها البطل فرق تشجيع (ظننتها للوهلة الأولى فرق تشجيع) خرجت دون إرادة بعدما فاض الكيل,وإمتلأت القبور بالشهداء وتشبعت الأراضى بالدماء,كان الحماس أقوى من أى إرادة ( نهم ) أشعل النار بالعيون وأوقدها بحمرة (وكأنها تتبع قوى خارجة عن إرادتها, يدفعها نهم غريب يتوقد في العيون المحمرة كالجمر) كانت الكاتبة موفقة بل أعتقد أنهم كانوا موفقون الإرادة والحماس النابض بغير هدى,وإنساق البطل معهم على غير هدى و أيضا دون إرادة فعاطفة الوطن لا تحتاج لإبراز هوية خُلقت فينا غصب عن الأنف.

              ثانياً عنصر الزمان

              جاز له الأزمان الثلاثة (الماضى و الحاضر و المستقبل) غير أنى أرجح كفة ( المستقبل) فربما رجحها معى البطل فى هذيانه العفوى وهو يتساءل (هل نحن في يوم الحشر؟) كلمة( الحشر) مستقبلية و لا تقبل أزمنة أخرى و لأن الوجوه المحتشدة كانت غريبة عجز البطل عن معرفتها (لم يفلح في تنشيط ذاكرتي التي تآكلت من كثرة الوجوه المتشحة جباهها بشرائط ملونة) .
              وربما كانت الشمس التى سقط عنها ضوئها إستعداداً للرواح تؤكد ذلك بحجة البطل الزائفة (وضوء الشمس الآيل للسقوط بفعل الأتربة المتصاعدة من الأرجل) .

              الشخصيات

              رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... ما جاء زمانهم ... سننتظرهم بعون الله ربما يمحوا الغشاوة التى أصدأت قلوبنا و معنا البطل الذى كان يحاول دوما الهروب و السلبية (كحالنا اليوم ) (حاولت التملص من الحشود الغفيرة, لكني لم أستطع ) ولكن الأيادى الصادقة مازلت بخير تستنهضه وتحثه كأنها تعلمه فنون الشهادة (فقد سحبتني يد لست أدري من صاحبها, لأستمر في المسير ضمن طابور ) لم يكن الحشر يا صديقى يا من تود الهروب وتصر على ترك الآخرون يوهبون أرواحهم الطاهرة وأنت لا تزال فى عنجهيتك لا تتغير , أردت التحول للأفضل وإيقاظ نفسك لكنك مازلت جبان , تخاف على الكرسى من الضياع , لكن الرغبة بك كانت عارمة (يتملكني فضول لم أستطع تداركه على غير عادتي ـ وتلك العبارة أيقظتني من شرودي وانبهار نفسي, فصرت أبحث عن موطئ قدمي ) وللأسف كنت تريد (فتحة صغيرة لأخلص جسدي.) هم جنود النفس وأنت لا شىء.


              الحدث
              (الغموض)

              (الوجوه المتشحة جباهها بشرائط ملونة) صورة نراها دائما تشير فى محطات الإذاعات و قنوات التلفار على هؤلاء الذين وهبوا أرواحهم فداءاً لك يا وطن.هم يتقدمون بكل بسالة و شجاعة , أما أنت فكنت ساذج القرار لا تزال تنحنى (وخدر تنامي بأنحاء جسدي) تخاف الموت ومتمسكاً بحياتك الرخيصة , حتى وإن مت فستموت على الأرصفة بلا قيمة وسيساعدك على هذا من تكن مصلحته فيك(امتدت يد خفية من بين الجموع ـ أخرجتني من بين طوفان الوجوه المشوهة ـ سقطت على حافة الرصيف) نعم ستموت على الأرصفة كالطيور تتنسل أعضائها رويدا رويدا بغشاوتك التى ظللت عيناك (فتحت عيناي على سعتهما, كانت الغشاوة تظللهما) وفى نفس لحظة موتك ستكون جموع الحشود المزينة الجباة بكل الألوان قد نفذت وعدها وهامت أرواحها تعج بالسماء الممتلئة بدم الشهداء.
              كانت تلك السطور هى رؤيتى البسيطة للقصة الغامضة,وللمرة الثانية أعتذر على القصور اللغوى .
              دمتى بخير أستاذة عائدة أرجو أن أكون قد وفقت.[/align]


              مساء الخير الأستاذة عائدة نادر
              يبدو أن الأستاذ محمد سلطان لم يترك لنا كلمة واحدة لنقولها, لذلك لابد لنا من ضم صوتنا الى صوته,وأضيف لك كل الشكر على قصة جميلة وسرد محكم , وحيوية فياضة بالألق.
              ودمتم بمودة واحترام بالغين

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                مساء الخير الأستاذة عائدة نادر
                يبدو أن الأستاذ محمد سلطان لم يترك لنا كلمة واحدة لنقولها, لذلك لابد لنا من ضم صوتنا الى صوته,وأضيف لك كل الشكر على قصة جميلة وسرد محكم , وحيوية فياضة بالألق.
                ودمتم بمودة واحترام بالغين
                الزميل القدير
                حماد الحسن
                وأين أنت اليوم
                أين الصحبة والأحبة
                أين أنتم
                والله أتعبتني غيبتي وغيبتكم
                وكم ألف مرة يجب أن أعتذر لأني تأخرت بالرد
                لا أدري
                ربما سابقى دائما
                بودي لو تعود زميل حماد فأنت عزيز علينا يشهد الله
                المهم عندي أني أنال رضاكم فعلا وأن ما أكتبه يحوز على اعجابكم فعلا فهذا غايتي وغاية كل من يكتب
                تحياتي وشتائل غاردينيا
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • محمود عودة
                  أديب وكاتب
                  • 04-12-2013
                  • 398

                  #38
                  نص رائع وفكرة جديدة وفيما اعتقد انت تقصدين ما آل اليه الربيع العربي من مظاهرات حاشدة والكثير منهم لا يعرف هدفه كما بطلة القصة فكانت من بين الضحايا ..
                  مودتي وتحيات لابداعك

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
                    نص رائع وفكرة جديدة وفيما اعتقد انت تقصدين ما آل اليه الربيع العربي من مظاهرات حاشدة والكثير منهم لا يعرف هدفه كما بطلة القصة فكانت من بين الضحايا ..
                    مودتي وتحيات لابداعك

                    الزميل الرائع المثابر
                    محمود عودة
                    سأقول لك شيئا عزيزي
                    هذا النص كتبته سنة 2009 ولك أن ترى التاريخ بأم عينك
                    نص كتبته عن رؤيتي لأحوالنا ويشاء القدر أن يكون استشراف للحاضر
                    سأدلك على نص آخر
                    عاشقين/ أسطورة
                    نص كتبته ربما 2009 أو 8 لا أتذكر بالضبط
                    مضت السنين لتبدأ ثورة تونس الخضراء لأجد الزميلات والزملاء يعرضون النص في أمسية أدبية يناقشون فيه اسلوبي القصصي وكان نص أسطورة أو عاشقين هو المحور لأنهم ظنوا أني كتبت النص عن الثورة في حينها وأني سردته بشكل رمزي وأيضا كان جوابي أنه كتب قبل سنين
                    وهناك نص آخر
                    عاجي
                    أيضا مكتوب بإحدى هذي السنين ويطابق الوضع الراهن
                    أنا كتبت عن الوضع الراهن وبكل الدول نص واحد فقط لن أعلن عنه لأن الفكرة مادامت لم تتضح إذن أنا فشلت بإيصالها للقاريء وهنا تأتي العبرة عن كيفية توصيل الفكرة والفكر للآخرين والقراء بشكل خاص.
                    أعتذر منك على إطالة الرد لكنك فتحت شهيتي للبوح ومشاركتك
                    أكثر هذه النصوص ستجدها على ملتقى النصوص المتميزة
                    أسعدني وجودك
                    كل الود لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • محمود عودة
                      أديب وكاتب
                      • 04-12-2013
                      • 398

                      #40
                      الأستاذة الأديبة المبدعة عائدة محمد نادر شكرا جزيلا لك وهذا هو حدس الكاتب الصادق بمشاعره الوطنية الشاملة وانا عل سبيل المثال كتبت قصة بعنوان اطفال الحجارة عام 1985 وبعد سنتين قامت انتفاضة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وان شاء الله سوف انشرها في الموقع لاحقا وهي احدى مجموعتي القصصية رسائل من السجن الأسرائيلي وارجو المعذرة على حشر نفسي في كتاباتك الرائعة واو ان أشير الى ان عدد من قصي نشرت في صحيفة المستقبل العراقية وفي صحيفة التآخي وكذلك في صحيفة البدر وقد قدم في صحيفة البدر الأستاذ كاظم الشويلي واسمها فرحة اسير وارجو المعذرة لتقديم نفسي ربما بما لايستحق
                      مودتي وتحياتي

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة الأديبة المبدعة عائدة محمد نادر شكرا جزيلا لك وهذا هو حدس الكاتب الصادق بمشاعره الوطنية الشاملة وانا عل سبيل المثال كتبت قصة بعنوان اطفال الحجارة عام 1985 وبعد سنتين قامت انتفاضة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وان شاء الله سوف انشرها في الموقع لاحقا وهي احدى مجموعتي القصصية رسائل من السجن الأسرائيلي وارجو المعذرة على حشر نفسي في كتاباتك الرائعة واو ان أشير الى ان عدد من قصي نشرت في صحيفة المستقبل العراقية وفي صحيفة التآخي وكذلك في صحيفة البدر وقد قدم في صحيفة البدر الأستاذ كاظم الشويلي واسمها فرحة اسير وارجو المعذرة لتقديم نفسي ربما بما لايستحق
                        مودتي وتحياتي

                        الزميل القدير
                        محمود عودة
                        أنت بالتحديد وبعض أسماء معك أتوقع لكم مستقبلا وبصمة لأنكم لا تكتبون من فراغ
                        وأهم من هذا أنكم تقرأون وهذا هو الباب الذي سيدخلكم عالم القص الجميل
                        من يريد أن يكتب جميلا يجب أن يقرأ ويقرأ ويقرأ
                        قرأت منذ صغري وعندما أصبح عمري 12 عاما كنت أقرأ لتولستوي وهيمنغواي وحتى آرسين لوبين ولو هذه بالتحديد بعد تلك لأن الوالد لم يكن يرضى أن نشتت أفكارنا بالكتب التي يعتبرها للنزهة وليست لإثراء الفكر.
                        قرأت لأجاثا كريستي وأحببت ماتكتب لأنها تجعلني أفكر بذاك الوقت
                        لهذا ارجو منك أن تقرأ كل يوم ولا تهتم لأسماء من كتبو لأننا في الغالب سنعرف كيف نميز الغث من السمين.
                        كل الورد والورد لك ولأهلنا في فلسطين الحبيبة
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        يعمل...
                        X