حشود / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهار محمد
    أديب وكاتب
    • 21-09-2008
    • 1539

    #16
    الأخت عائدة
    لا غموض ولاهم يحزنون
    ولكن هناك نبرة حزن وألم
    عند أبطال القصة
    ولا يمكنك التوقف عن الكتابة
    ولا يمكنك تقطيع أوراقك
    ولا يمكنك تكسير أقلامك
    لأن الجميع معك في محنتك
    وما يدور في بلدك العراق
    وأقولها لك بصدق وود ومحبة
    لاتحزني فالنصر قريب
    ولا تيأسي فالفجر قادم
    ولا يكون عندك هم
    فالله موجود وقريب
    الحنون موجود دائما
    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

    تعليق

    • زهرة نيسان
      عضو الملتقى
      • 17-05-2008
      • 289

      #17
      في منامي رايت شيئا من هذا القبيل...
      كبر هذا الكابوس مع سنوات عمري..
      وفي احدى الليالي .وانا في غمرة هذه الجموع..صرخت "يا الله ليت
      هذا مجرد حلم..يا الله اجعله حلم مزعج!! احاول ان اقوم باي حركة
      لاتاكد من انه مجرد حلم.... دعائي كان مستجاب وكان مجرد كابوس!!


      الاخت عائدة..
      نصك قريب مني..
      هل هي الصدفة؟؟
      ام هو توارد الخواطر!!

      تحية حقيقية لك..لا مجرد حلم

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        أحد أروع نصوصك عايدة ، تلك الثمرة الناضحة ، التى أكدت لى تماما ، أنك تلك المبدعة التى شهدت لها من أول نصوصها بقدرتها على الغوص ، واستكهناه الأشياء الأشد عمقا ، كما نقرأ عند الكتاب الألمان الكبار .. لو قرأت قبو البصل ، و ما يحمل من كتابات ، وهومن مطبوعات العراق ، لرأيت نفسك بين هؤلاء الكتاب !!
        أحب المخاطرة ، و الغوص ، لأننى أحب الاستمتاع أولا بما أكتب ، ثم بعد ذلك يأتى دور المتلقى ، الذى أحترمه ، و أحترم عقله تماما ، فإن رأنى جيدا ، فهذا ما أستهدف ، و إن فشل ، فله لن أتأسف ، أو أتراجع عن عملى ، فليعيد القراءة ، فإن ضل فقد خانه التوفيق و لم يخنى .. ليس الجمهور دائما على حق .. أبدا .. ليس على حق خاصة و الذوق العام ينهار ، بفعل يد آثمة ، تريد له ذلك !!
        أحببت هذا العمل حين قرأته لأول مرة ، و أطالبك بالخوض فى هذه المناطق الوعرة لأنها تكشف الكثير الكثير من الزيف ، و تعرى بشكل فاضح ما نحن عليه !!
        هنيئا لى بمعرفتك عايدة الجسور .. كونى بخير دائما ، و تأكدى أنى مهما نشغلت ، لن أنشغل عنك ، و لا عن ابداعك ، و تأكدى من قراءتى له حتى لو لم أكتب !!
        تحيتى و تقديرى

        الزميل المبدع القدير
        ربيع عقب الباب
        أعرف قدرتك على تقدير العمل وإعطائه حقه
        ولهذا أنا مرتاحة البال الآن
        أحسست لفترة أني بعيدة عن الناس.. عن زملائي
        فحقيقة أني لاأحب أن أكتب شيئا لايفهمه الآخرون
        فما معنى أن أكتب ولايفهمني قرائي
        معادلة صعبة هي
        لكني سأحقق التوازن
        أتصور بأني أستطيع فعل ذلك
        كل الود لك وأنت تمطرني بوابل التشجيع
        أحببت ذلك كثيرا
        أنت رائع دوما
        قريب مني
        لاأدري
        هكذا هي الأمور
        تحياتي لك بعطر فراشات النور
        من أرض الرافدين
        وعبقها
        كن بخير دوما
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • آمنه الياسين
          أديب وكاتب
          • 25-10-2008
          • 2017

          #19
          الغاليه الحبيبه

          ؛؛ عائده محمد نادر ؛؛

          صباحك خير وعافيه

          كنت هنا قرأت اكثر من مره

          حشود ... موت ... سماء بلون الدم ...؟؟؟!!!

          هل سنبقى هكذا وتبقى كتاباتنا ....؟؟؟

          انه الفجر قارب الطلوع ...؟؟؟

          (( انا موجوده ))

          اعجز عن الشكر

          تقديري

          ر
          ووو
          ح

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
            [align=center]قبل فرد التحليل المتواضع أرجو من حشود القراء إلتماس العذر لمحاولتى الأولى فى الغوص فى عمل أدبى كان اقوى من وهن قلمى وأدوتى البسيطة, وأتمنى تقبلكم لرؤياى حتى وإن كانت خاطئة.
            وبعد..
            من وجهة نظرى,لكى نصل لتحليل موضوعى وصحيح يجب أن نتتبع العناصر التالية :

            أولا عنصر المكان:

            وكان هو لب القصة,ترى أكان فى فلسطين؟أم العراق؟أم كان فى القاهرة الثائرة أيام الملكية الظالمة؟أكان بلبنان؟ أم سيكون؟إختلاف الأماكن لم يمنع الحشود التى إعتقدها البطل فرق تشجيع (ظننتها للوهلة الأولى فرق تشجيع) خرجت دون إرادة بعدما فاض الكيل,وإمتلأت القبور بالشهداء وتشبعت الأراضى بالدماء,كان الحماس أقوى من أى إرادة ( نهم ) أشعل النار بالعيون وأوقدها بحمرة (وكأنها تتبع قوى خارجة عن إرادتها, يدفعها نهم غريب يتوقد في العيون المحمرة كالجمر) كانت الكاتبة موفقة بل أعتقد أنهم كانوا موفقون الإرادة والحماس النابض بغير هدى,وإنساق البطل معهم على غير هدى و أيضا دون إرادة فعاطفة الوطن لا تحتاج لإبراز هوية خُلقت فينا غصب عن الأنف.

            ثانياً عنصر الزمان

            جاز له الأزمان الثلاثة (الماضى و الحاضر و المستقبل) غير أنى أرجح كفة ( المستقبل) فربما رجحها معى البطل فى هذيانه العفوى وهو يتساءل (هل نحن في يوم الحشر؟) كلمة( الحشر) مستقبلية و لا تقبل أزمنة أخرى و لأن الوجوه المحتشدة كانت غريبة عجز البطل عن معرفتها (لم يفلح في تنشيط ذاكرتي التي تآكلت من كثرة الوجوه المتشحة جباهها بشرائط ملونة) .
            وربما كانت الشمس التى سقط عنها ضوئها إستعداداً للرواح تؤكد ذلك بحجة البطل الزائفة (وضوء الشمس الآيل للسقوط بفعل الأتربة المتصاعدة من الأرجل) .

            الشخصيات

            رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... ما جاء زمانهم ... سننتظرهم بعون الله ربما يمحوا الغشاوة التى أصدأت قلوبنا و معنا البطل الذى كان يحاول دوما الهروب و السلبية (كحالنا اليوم ) (حاولت التملص من الحشود الغفيرة, لكني لم أستطع ) ولكن الأيادى الصادقة مازلت بخير تستنهضه وتحثه كأنها تعلمه فنون الشهادة (فقد سحبتني يد لست أدري من صاحبها, لأستمر في المسير ضمن طابور ) لم يكن الحشر يا صديقى يا من تود الهروب وتصر على ترك الآخرون يوهبون أرواحهم الطاهرة وأنت لا تزال فى عنجهيتك لا تتغير , أردت التحول للأفضل وإيقاظ نفسك لكنك مازلت جبان , تخاف على الكرسى من الضياع , لكن الرغبة بك كانت عارمة (يتملكني فضول لم أستطع تداركه على غير عادتي ـ وتلك العبارة أيقظتني من شرودي وانبهار نفسي, فصرت أبحث عن موطئ قدمي ) وللأسف كنت تريد (فتحة صغيرة لأخلص جسدي.) هم جنود النفس وأنت لا شىء.


            الحدث
            (الغموض)

            (الوجوه المتشحة جباهها بشرائط ملونة) صورة نراها دائما تشير فى محطات الإذاعات و قنوات التلفار على هؤلاء الذين وهبوا أرواحهم فداءاً لك يا وطن.هم يتقدمون بكل بسالة و شجاعة , أما أنت فكنت ساذج القرار لا تزال تنحنى (وخدر تنامي بأنحاء جسدي) تخاف الموت ومتمسكاً بحياتك الرخيصة , حتى وإن مت فستموت على الأرصفة بلا قيمة وسيساعدك على هذا من تكن مصلحته فيك(امتدت يد خفية من بين الجموع ـ أخرجتني من بين طوفان الوجوه المشوهة ـ سقطت على حافة الرصيف) نعم ستموت على الأرصفة كالطيور تتنسل أعضائها رويدا رويدا بغشاوتك التى ظللت عيناك (فتحت عيناي على سعتهما, كانت الغشاوة تظللهما) وفى نفس لحظة موتك ستكون جموع الحشود المزينة الجباة بكل الألوان قد نفذت وعدها وهامت أرواحها تعج بالسماء الممتلئة بدم الشهداء.
            كانت تلك السطور هى رؤيتى البسيطة للقصة الغامضة,وللمرة الثانية أعتذر على القصور اللغوى .
            دمتى بخير أستاذة عائدة أرجو أن أكون قد وفقت.[/align]
            الزميل القدير
            محمد ابراهيم سلطان
            رؤية جديدة لقصتي سعدت بها
            أشكرك كثيرا لأنك فعلا بذلت الجهد الكبير لمحاولة تشريح النص
            ولن تتوقع مني أن أقول لك ..نعم هو هذا ماكنت أريد قوله!!
            لأني اريدك أن تتعب..
            أمزح معك زميلي
            انت مجتهد محمد وأرى إنك ستصل إلى ماتريد ..ولكن بالتروي وعدم التعجل وهذه نصيحة أسمعها انا منذ عشر سنوات!!
            تحياتي لك ولقرائتك الممتعة التي أعطت نصي وجه آخر فعلا
            رؤيا مختلفة تماما!!
            دمت بكل ود محمد أنت رائع
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
              الأخت عائدة
              لا غموض ولاهم يحزنون
              ولكن هناك نبرة حزن وألم
              عند أبطال القصة
              ولا يمكنك التوقف عن الكتابة
              ولا يمكنك تقطيع أوراقك
              ولا يمكنك تكسير أقلامك
              لأن الجميع معك في محنتك
              وما يدور في بلدك العراق
              وأقولها لك بصدق وود ومحبة
              لاتحزني فالنصر قريب
              ولا تيأسي فالفجر قادم
              ولا يكون عندك هم
              فالله موجود وقريب
              الحنون موجود دائما

              الزميل الحنون
              زهار محمد
              لمَ تصدق تهديداتي الممازحة
              أنا لن أكسر قلمي
              ولن أمزق دفاتري
              ولن أتوقف عن الكتابة
              ولن أيأس أبدا
              لم تصر على أني يائسة!!
              أعرف كم أنت حريص علي
              أشكرك بحجم الكون زهار
              انت رائع زميلي
              تحياتي وودي لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
                في منامي رايت شيئا من هذا القبيل...
                كبر هذا الكابوس مع سنوات عمري..
                وفي احدى الليالي .وانا في غمرة هذه الجموع..صرخت "يا الله ليت
                هذا مجرد حلم..يا الله اجعله حلم مزعج!! احاول ان اقوم باي حركة
                لاتاكد من انه مجرد حلم.... دعائي كان مستجاب وكان مجرد كابوس!!


                الاخت عائدة..
                نصك قريب مني..
                هل هي الصدفة؟؟
                ام هو توارد الخواطر!!

                تحية حقيقية لك..لا مجرد حلم
                الزميلة القديرة
                زهرة نيسان
                يحدث توارد الخواطر كثيرا
                هو شيء غير مستبعد أبدا!!
                وأحيانا يصل الأمر إلى تبادل الرأي
                أو هناك من يشعر بأن أحدهم يحتاجه
                فيذهب إليه ويكتشف إنه فعلا بحاجة ماسة له!!
                هي أشياء تحدث أحيانا
                تحياتي لوجودك معي
                عودي بألف خير
                محبتي وودي لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • قرويُّ الجبال
                  أديب وكاتب
                  • 26-12-2008
                  • 247

                  #23
                  لكل نصر تضحيات ...و النصر الاكبر له ما ملك بني الانسان من المكرومات

                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

                  ((حشود))

                  لم يكن هذا اليوم كباقي الأيام, فالأجساد تسير بلا توقف, قطعان مأخوذة وكأنها تتبع قوى خارجة عن إرادتها, يدفعها نهم غريب يتوقد في العيون المحمرة كالجمر.. تتدافع بين بعضها مخلفة وراءها غبارا يعبق برائحة غريبة, تشبه رائحة تراب متعفن, تلفحه عاصفة ريح, فتنثره.. وضوء الشمس الآيل للسقوط بفعل الأتربة المتصاعدة من الأرجل, لم يفلح في تنشيط ذاكرتي التي تآكلت من كثرة الوجوه المتشحة جباهها بشرائط ملونة, ظننتها للوهلة الأولى فرق تشجيع, لم أعرف كيف قادتني قدماي اللعينة.. ضمن قطيعها.
                  تابعت سيري معها , يتملكني فضول لم أستطع تداركه على غير عادتي, وشعور غامض من الوهن سيطر على حواسي المشوشة, هي المرة الأولى التي أرى فيها الناس.. يسيرون على غير هدى!!
                  وكأني قرأت تلك العبارة في كتاب ما!!
                  على غير هدى!!
                  وتلك العبارة أيقظتني من شرودي وانبهار نفسي, فصرت أبحث عن موطئ قدمي.. وفتحة صغيرة لأخلص جسدي.
                  حاولت التملص من الحشود الغفيرة, لكني لم أستطع, فقد سحبتني يد لست أدري من صاحبها, لأستمر في المسير ضمن طابور, الحشر!!
                  الحشر؟!!
                  هل نحن في يوم الحشر؟
                  سؤال راود ذهني وعيناي تتفرسان بتلك الملامح الجامدة, القاسية من حولي, وشعور بالاختناق أصابني, فرفعت بصري إلى السماء, لأتيقن من الأمر, فكانت السماء فوقي كما هي لم تتغير, غير أن لونها بدا لي مغبرا, يميل إلى الاحمرار.. وعلى شرفات الأبنية بانت رؤوس سوداء تومض بوميض أبيض, تتوهج ثم تختفي بسرعة شديدة.. مثل البرق.. وبمثل لمح البصر.
                  حاولت التنفس بعمق, لكني لم أفلح, والهواء من حولي أصبح ثقيلا, مشبعا بالسموم, لم تستطع رئتاي استنشاقه, وسعال مكتوم يدفع بعظام صدري الصدئة, الذي أرهقه الربو, وسجائر كنت ألتهمها.. فالتهمته رغما عنها.
                  لم تزل عيناي تبحثان عن مخرج, وأزيز رهيب يدوي برأسي, كأنه أزيز الطائرات يدفعني لأن أرتمي تحت الأرجل كي تسحقني أقدامها, فربما سيخلصني انسحاق جسدي من اختناقي, وتيه روحي, وذاك الدوى المرعب الذي أسمعه, يكاد أن يصم سمعي, وضميري بات يؤنبني لأني حشرت نفسي بتلك المعمعة بفضولي, ولم أحرك ساكنا كي أمنعها, يخزني بوخز مؤلم , صرخت بأعلى صوتي, أحاول أن أتبين إن كنت في دوامة كابوس مرعب, فتبدد صراخي بين صرخات الحشود الغريبة, بينما نظر إلي بعضهم نظرة متفرسة, غاضبة, تكاد أن تنفذ داخل رأسي, جعلتني أرتعب.. وأكتم صوتي.
                  والخوف الذي تلبسني من الحشود, أطاح بكل آمالي بأن أخرج من بينها, سالما, فصرت أبحث عن وجه أعرفه ربما يساعدني على الهروب من موقفي المخزي, وهذا الطوفان الأهوج.. الذي أصبحت أراه أكثر من خطير.
                  امتدت يد خفية من بين الجموع, دفعتني بقوة, أخرجتني من بين طوفان الوجوه المشوهة, المتشحة جباهها بكل تلك الألوان, سقطت على حافة الرصيف, ارتطم رأسي به بقوة, فدوى صوت الارتطام بجمجمتي, أحسست بألم شديد, لا يوصف, وخدر تنامي بأنحاء جسدي, أفقدني الشعور بحواسي, وشيء ما ينسل من جسدي رويدا رويدا, ظننتها روحي وهي تغادرني.. وأوصالي ترتجف بردا.
                  فتحت عيناي على سعتهما, كانت الغشاوة تظللهما, وأمواج من الأرواح الهائمة تراءت أمامي.. فبدت لي السماء غارقة بالدم.
                  نعم يا ايتها الخنساء ....
                  انه يوم الحشر يوم احتلال بغداد..؟!

                  انت قلتها ...
                  ورئيس وزراء السويد قالها..
                  يوم احتلال العراق .... انه كان يوم الحشر ..
                  ولهذا سماها الشهيد الحي صدام حسين بالحواسم,,

                  لانها كانت يوم الحشر.. عند الغرب


                  سلامٌ على الخنساء عايده والسلام على بواسل الرافدين

                  البواسل التي جعلت حشرهم اي حشر الامبريالية ..
                  حواسم لنا ليكون النصر الاكبر بتاريخ البشرية على الكفر واعوانه

                  القروي
                  التعديل الأخير تم بواسطة قرويُّ الجبال; الساعة 27-02-2009, 03:52.

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #24
                    الغالية عايدة .....
                    نص خلته مأخوذا من دوستفسكي ، تتكلمين بلغة الاستبطان
                    الذاتي الممزوج بهذيانات الواقع ، وتحركين الجمهور باتجاه
                    فيحركك الجمهور بغبائه في غير اتجاهك ، عجز المواطن
                    المثقف الذي يرى بعينين مفتوحتين الأفق وما وراءه لكنه
                    بدلا أن يقود الناس للحياة والنور والمستقبل ، تذبحه أقدام
                    الجمهور الذاهبة بعكس اتجاه عقارب التقدم ، يجد نفسه
                    مضطرا للذهاب حيث يسير القطيع ، لا خيار له ، ينتظر
                    الغيب ليجد له حلا لأزمته ، ولكن الحل لا يأتي !
                    النص مكتوب ليصور تشويش الرؤية في عيون قطيع
                    أسلم نفسه لرؤية اليد الخفية التي تقوده بالنار والحديد
                    والموت إلى حيث تريد ، لا إلى حيث يجب !
                    حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
                    المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
                    يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
                    مفهومة ، هناك ضباب كثير لم يجعل الرائي يرى
                    ما تريدين تصويره لاختلاط الألوان على المساحات
                    غير الثابتة ، هناك عقدة محلولة سلفا ، ضياع الأمل
                    في القطيع الذي يساق بلا هدف ، والنهاية التي
                    ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
                    ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
                    كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
                    بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد
                    لغة النص غاية في الجمال واكتمال العنصر السبكي
                    الترابطي للألفاظ ، فكل كلمة تتجسد زمنا ، غير أن
                    مكان تجسدها ضائع من لوحة الرسم الديكارتي الثلاثي
                    الأبعاد ، نص إبداعي يحتاج لومضة برق تفاعل
                    بشدتها أكسجين الاحتراق مع نيتروجين بدء الحياة
                    لتتساقط بذرة البدء على الأرض فتولد أشباح الخيال
                    على مكان البداية للتغيير من ضياع ولا شعور إلى
                    هدف محدد وطريق واضحة وتغير من قطيع يساق
                    إلى بشر تفكر وترى بعينين مفتوحتين !
                    تحيتي لك ولقاموسك اللغوي الأخاذ سيدتي ، واحترامي
                    للنقدين الجميلين للأخوين عقب الباب وسلطان !
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      الغالية عايدة .....
                      نص خلته مأخوذا من دوستفسكي ، تتكلمين بلغة الاستبطان
                      الذاتي الممزوج بهذيانات الواقع ، وتحركين الجمهور باتجاه
                      فيحركك الجمهور بغبائه في غير اتجاهك ، عجز المواطن
                      المثقف الذي يرى بعينين مفتوحتين الأفق وما وراءه لكنه
                      بدلا أن يقود الناس للحياة والنور والمستقبل ، تذبحه أقدام
                      الجمهور الذاهبة بعكس اتجاه عقارب التقدم ، يجد نفسه
                      مضطرا للذهاب حيث يسير القطيع ، لا خيار له ، ينتظر
                      الغيب ليجد له حلا لأزمته ، ولكن الحل لا يأتي !
                      النص مكتوب ليصور تشويش الرؤية في عيون قطيع
                      أسلم نفسه لرؤية اليد الخفية التي تقوده بالنار والحديد
                      والموت إلى حيث تريد ، لا إلى حيث يجب !
                      حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
                      المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
                      يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
                      مفهومة ، هناك ضباب كثير لم يجعل الرائي يرى
                      ما تريدين تصويره لاختلاط الألوان على المساحات
                      غير الثابتة ، هناك عقدة محلولة سلفا ، ضياع الأمل
                      في القطيع الذي يساق بلا هدف ، والنهاية التي
                      ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
                      ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
                      كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
                      بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد
                      لغة النص غاية في الجمال واكتمال العنصر السبكي
                      الترابطي للألفاظ ، فكل كلمة تتجسد زمنا ، غير أن
                      مكان تجسدها ضائع من لوحة الرسم الديكارتي الثلاثي
                      الأبعاد ، نص إبداعي يحتاج لومضة برق تفاعل
                      بشدتها أكسجين الاحتراق مع نيتروجين بدء الحياة
                      لتتساقط بذرة البدء على الأرض فتولد أشباح الخيال
                      على مكان البداية للتغيير من ضياع ولا شعور إلى
                      هدف محدد وطريق واضحة وتغير من قطيع يساق
                      إلى بشر تفكر وترى بعينين مفتوحتين !
                      تحيتي لك ولقاموسك اللغوي الأخاذ سيدتي ، واحترامي
                      للنقدين الجميلين للأخوين عقب الباب وسلطان !
                      أستاذى و أخى .. هذا التحليل اقترب بشكل كبير لروح النص ، و كم تمنيت بالفعل أن أرى كتابة كهذه ، هذا المجهود فى كشف أغوار نص ، و الاهتمام به ، لإنارة الجوانب المظلمة ، و إظهار إلى أىحد كان الكاتب قويا ، و قادرا على صياغة فكرته ، و بلورتها !!
                      هذا قلم أحترمه .. و أقدره أخى العزيز
                      لك خالص محبتى و احترامى
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        الغالية عايدة .....
                        نص خلته مأخوذا من دوستفسكي ، تتكلمين بلغة الاستبطان
                        الذاتي الممزوج بهذيانات الواقع ، وتحركين الجمهور باتجاه
                        فيحركك الجمهور بغبائه في غير اتجاهك ، عجز المواطن
                        المثقف الذي يرى بعينين مفتوحتين الأفق وما وراءه لكنه
                        بدلا أن يقود الناس للحياة والنور والمستقبل ، تذبحه أقدام
                        الجمهور الذاهبة بعكس اتجاه عقارب التقدم ، يجد نفسه
                        مضطرا للذهاب حيث يسير القطيع ، لا خيار له ، ينتظر
                        الغيب ليجد له حلا لأزمته ، ولكن الحل لا يأتي !
                        النص مكتوب ليصور تشويش الرؤية في عيون قطيع
                        أسلم نفسه لرؤية اليد الخفية التي تقوده بالنار والحديد
                        والموت إلى حيث تريد ، لا إلى حيث يجب !
                        حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
                        المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
                        يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
                        مفهومة ، هناك ضباب كثير لم يجعل الرائي يرى
                        ما تريدين تصويره لاختلاط الألوان على المساحات
                        غير الثابتة ، هناك عقدة محلولة سلفا ، ضياع الأمل
                        في القطيع الذي يساق بلا هدف ، والنهاية التي
                        ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
                        ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
                        كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
                        بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد
                        لغة النص غاية في الجمال واكتمال العنصر السبكي
                        الترابطي للألفاظ ، فكل كلمة تتجسد زمنا ، غير أن
                        مكان تجسدها ضائع من لوحة الرسم الديكارتي الثلاثي
                        الأبعاد ، نص إبداعي يحتاج لومضة برق تفاعل
                        بشدتها أكسجين الاحتراق مع نيتروجين بدء الحياة
                        لتتساقط بذرة البدء على الأرض فتولد أشباح الخيال
                        على مكان البداية للتغيير من ضياع ولا شعور إلى
                        هدف محدد وطريق واضحة وتغير من قطيع يساق
                        إلى بشر تفكر وترى بعينين مفتوحتين !
                        تحيتي لك ولقاموسك اللغوي الأخاذ سيدتي ، واحترامي
                        للنقدين الجميلين للأخوين عقب الباب وسلطان !
                        استاذنا عبد الرحيم محمود :

                        حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
                        المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
                        يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
                        مفهومة .

                        ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
                        ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
                        كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
                        بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد.


                        أجزت (أنا) مسبقاً للأزمنة الثلاثة مجتمعة بالنص , وكنت محابى للمسقبل نظراً لإتفاقه مع الحدس البنضى للقراءة و يقينه القاطن داخل البطل.ربما كانت لنظرتكم الشعاع الصائب أكثر منى رؤيتى.لكن أجدك متفق معى ببهتان المكان كما الزمان ..لذا هل كانت الرؤوس المتشحة بالألوان يكمن بداخلها هذا الفاصل الزمنى وانسياقها على غيرهدى كان بلا مكان؟وهل يدرك الكاتب دبيب أبطاله باضطراب بين خلجات النص الغامض لدى القارىء؟فأحيانا لا يكون الكاتب قاصدا الغموض الذى يكتشف أن المتلقى تهاوى فيه إلى غياهبه .

                        تلميذكم
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
                          الغاليه الحبيبه

                          ؛؛ عائده محمد نادر ؛؛

                          صباحك خير وعافيه

                          كنت هنا قرأت اكثر من مره

                          حشود ... موت ... سماء بلون الدم ...؟؟؟!!!

                          هل سنبقى هكذا وتبقى كتاباتنا ....؟؟؟

                          انه الفجر قارب الطلوع ...؟؟؟

                          (( انا موجوده ))

                          اعجز عن الشكر

                          تقديري

                          ر
                          ووو
                          ح
                          امنه الياسين
                          غاليتي
                          كيف لانبقى هكذا والوطن مكبل بأغلال الإحتلال
                          سأبقى أنشد للوطن حتى يتحرر.. أو أهلك دونه
                          سأبقى أدون تاريخ أحداث صارت ومازالت تصير
                          ولن يوقفني إلا ..موتي
                          تحياتي لك وودي
                          كوني بخير دوما
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة
                            نعم يا ايتها الخنساء ....
                            انه يوم الحشر يوم احتلال بغداد..؟!

                            انت قلتها ...
                            ورئيس وزراء السويد قالها..
                            يوم احتلال العراق .... انه كان يوم الحشر ..
                            ولهذا سماها الشهيد الحي صدام حسين بالحواسم,,

                            لانها كانت يوم الحشر.. عند الغرب


                            سلامٌ على الخنساء عايده والسلام على بواسل الرافدين

                            البواسل التي جعلت حشرهم اي حشر الامبريالية ..
                            حواسم لنا ليكون النصر الاكبر بتاريخ البشرية على الكفر واعوانه

                            القروي
                            الزميل القدير
                            قروي الجبال
                            هلا وغلا بك زميلي
                            رؤية رائعة لذاك اليوم المشهود
                            اليوم الذي أتتنا فيه وجوه غريبة تريد سحق وجوه العراقيين الأصلاء وحشود تضع على جباهها شرائط ملونة لأحزاب لايعلم إلا الله ماهي ومن هي ومعهم مخططات الشر.
                            رؤية قوية
                            ربما لأنك عشت ذاك اليوم
                            تحياتي لك أيها العزيز
                            والقصص تقبل التأويل حسب القراءة
                            ونعم قروي سينتصر العراق
                            وستندحر كل قوى الشر وعلى رأسها أميركا الطاغوت الذي انهزم.
                            أنت رائع
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • فتحي محمد الشريف
                              كـــاتب
                              • 09-01-2009
                              • 112

                              #29
                              مساء الخير ...يا أخت عــــائدة
                              اسلوب جميل و التشويق ممتع جدا ولو أني صراحة انتظرت تفصيلا أكثر في هذه القصة وأحسست أن نهاية الأحداث جاءت قبل أوانها نوعا ما..كذلك أعجبت بهذه العبارة التي تعبرين فيها عن حالة الانتقال من عالم الى آخر أو من وضعية الى أخرى
                              (...وشيء ما ينسل من جسدي رويدا رويدا, ظننتها روحي وهي تغادرني.. وأوصالي ترتجف بردا.
                              فتحت عينيّ على سعتهما, كانت الغشاوة تظللهما, وأمواج من الأرواح الهائمة تراءت أمامي.. فبدت لي السماء غارقة بالدم.)
                              استمتعت بنصك كثيرا ولك مني أخلص التحيات .
                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');background-color:skyblue;border:8px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أنا أكتب كي لا أموت مكبل اليدين والرجلين في غربتي...[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                                الغالية عايدة .....
                                نص خلته مأخوذا من دوستفسكي ، تتكلمين بلغة الاستبطان
                                الذاتي الممزوج بهذيانات الواقع ، وتحركين الجمهور باتجاه
                                فيحركك الجمهور بغبائه في غير اتجاهك ، عجز المواطن
                                المثقف الذي يرى بعينين مفتوحتين الأفق وما وراءه لكنه
                                بدلا أن يقود الناس للحياة والنور والمستقبل ، تذبحه أقدام
                                الجمهور الذاهبة بعكس اتجاه عقارب التقدم ، يجد نفسه
                                مضطرا للذهاب حيث يسير القطيع ، لا خيار له ، ينتظر
                                الغيب ليجد له حلا لأزمته ، ولكن الحل لا يأتي !
                                النص مكتوب ليصور تشويش الرؤية في عيون قطيع
                                أسلم نفسه لرؤية اليد الخفية التي تقوده بالنار والحديد
                                والموت إلى حيث تريد ، لا إلى حيث يجب !
                                حركتك في الزمان في كل اتجاهاته مخيفة ، لكنك جمدت
                                المكان في ثلاجة عميقة التبريد لذا أصبح النص طائرا
                                يطير بجناح واحد نحو هوة المجهول الجاذبة بقوة غير
                                مفهومة ، هناك ضباب كثير لم يجعل الرائي يرى
                                ما تريدين تصويره لاختلاط الألوان على المساحات
                                غير الثابتة ، هناك عقدة محلولة سلفا ، ضياع الأمل
                                في القطيع الذي يساق بلا هدف ، والنهاية التي
                                ضاعت بين أقدام القطيع جعلت التص مدورا ، لا بداية
                                ولا نهاية لا بل جعلت البداية والنهاية متماسكتان ترتبط
                                كل منهما بالأخرى بلا فاصل زمني وكأن الحدث يسير
                                بلا مكان ، وهذا يجعل النص معلقا كحلم غير قابل للتجسد
                                لغة النص غاية في الجمال واكتمال العنصر السبكي
                                الترابطي للألفاظ ، فكل كلمة تتجسد زمنا ، غير أن
                                مكان تجسدها ضائع من لوحة الرسم الديكارتي الثلاثي
                                الأبعاد ، نص إبداعي يحتاج لومضة برق تفاعل
                                بشدتها أكسجين الاحتراق مع نيتروجين بدء الحياة
                                لتتساقط بذرة البدء على الأرض فتولد أشباح الخيال
                                على مكان البداية للتغيير من ضياع ولا شعور إلى
                                هدف محدد وطريق واضحة وتغير من قطيع يساق
                                إلى بشر تفكر وترى بعينين مفتوحتين !
                                تحيتي لك ولقاموسك اللغوي الأخاذ سيدتي ، واحترامي
                                للنقدين الجميلين للأخوين عقب الباب وسلطان !
                                الزميل الرائع
                                والشاعر الكبير
                                محمود عبد الرحيم
                                أنحني إجلالا واكراما أمام عمق تحليلك وقوته
                                أنت فطحل شاعرنا
                                أخجلتني برؤيتك الرائعة
                                ماذا أقول أمام سمو مداخلتك ودخولك العمق في النص
                                مبدع أنت وكبير
                                هل ترضى بأن أشكرك
                                هي قليلة بحق ماأبدعت أناملك
                                كم كنت منفتح العقل والتفكيرتغرق بعمق بالنص وتفككه.
                                أنت مبدع ورائع وقدير
                                تحياتي لك وودي
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X