[align=center]
حكيمُ الساحةِ
وحدَهُ في الميدانْ
يَلمسُ الحجرَ
يلعنُ المغولَ والتترَ
يقرأُ الفنجان.
أدركتُ من أقوالهِ الخطرَ.
فجئتكم منكسرًا ذليلاَ
تمسحتُ بقبورِكم سنينا..
أشعلتُ الشموعَ
أحرقتُ البخورَ
فما أمطرتِ السماءُ…
ما أمطرتِ السماءْ!
أتعبنِي الرحيلُ
من ماءٍ
إلى ماءْ…
كلُّ المياهِ ملوَّثةٌ...
ورماحُنَا ما عادتْ لنا دِلاءْ
سيوفُنا تخشَى الدماءْ.
أعامِريَّةٌ هذه أمْ عمُّوريَّةٌ…
تشابهتِ الأحداثُ…
تشابهتِ الأسماءْ!
ليلُها و نهارُها
نساؤُها ورجالُها ...
سواءْ..
"لا مرتعٌ صددٌ للسارحينْ…"
لا فراتٌ للشاربينْ …
لا أنواءْ
يا رجالَ الحمراءْ
تعنُو سيوفُنا
حين تُدقُّ الطبولْ
تصولُ سيوفُنا
حين تُدقُّ الدفوفْ
وتَهتزُّ الردوفْ؟؟؟
كـتْبُنا في الصالاتِ
تزيِّنُ الرُّفوفْ؟؟؟
لا السيفُ أصدقُ
في أوطانِنا ولا الحروفْ!![/align][align=center]
[align=right]
الساحة: ساحة جامع الفناء الشهيرة بمدينة مراكش.
العامرية : ملجا ضربته القوات الأمريكية في الحرب الأولى على العراق وأحرقت من فيه من اللاجئين.
عمورية : مدينة دخلها المعتصم وأحرقها ، وخلدها أبو تمام بقصيدته الشهيرة فتح عمورية التي تحاورها هذه القصيدة .[/align][/align]
حكيمُ الساحةِ
وحدَهُ في الميدانْ
يَلمسُ الحجرَ
يلعنُ المغولَ والتترَ
يقرأُ الفنجان.
أدركتُ من أقوالهِ الخطرَ.
فجئتكم منكسرًا ذليلاَ
تمسحتُ بقبورِكم سنينا..
أشعلتُ الشموعَ
أحرقتُ البخورَ
فما أمطرتِ السماءُ…
ما أمطرتِ السماءْ!
أتعبنِي الرحيلُ
من ماءٍ
إلى ماءْ…
كلُّ المياهِ ملوَّثةٌ...
ورماحُنَا ما عادتْ لنا دِلاءْ
سيوفُنا تخشَى الدماءْ.
أعامِريَّةٌ هذه أمْ عمُّوريَّةٌ…
تشابهتِ الأحداثُ…
تشابهتِ الأسماءْ!
ليلُها و نهارُها
نساؤُها ورجالُها ...
سواءْ..
"لا مرتعٌ صددٌ للسارحينْ…"
لا فراتٌ للشاربينْ …
لا أنواءْ
يا رجالَ الحمراءْ
تعنُو سيوفُنا
حين تُدقُّ الطبولْ
تصولُ سيوفُنا
حين تُدقُّ الدفوفْ
وتَهتزُّ الردوفْ؟؟؟
كـتْبُنا في الصالاتِ
تزيِّنُ الرُّفوفْ؟؟؟
لا السيفُ أصدقُ
في أوطانِنا ولا الحروفْ!![/align][align=center]
[align=right]
الساحة: ساحة جامع الفناء الشهيرة بمدينة مراكش.
العامرية : ملجا ضربته القوات الأمريكية في الحرب الأولى على العراق وأحرقت من فيه من اللاجئين.
عمورية : مدينة دخلها المعتصم وأحرقها ، وخلدها أبو تمام بقصيدته الشهيرة فتح عمورية التي تحاورها هذه القصيدة .[/align][/align]
تعليق