قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاردى عبد الرحمن
    أديب وكاتب
    • 30-08-2009
    • 828

    #31
    رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

    المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
    ه سامحك الله يا غاردي

    أنا لم أنقد المرأة ....
    أنا في الأساس لا أتجرأ ...


    شكرا على حضورك

    مودتي

    رعد يكن
    الله يسامح الجميع رعد
    دون استثناء
    الكاذبون
    والمخادعون
    والمنافقون
    الكل الكل
    كل التقدير لك
    مودتي
    غاردي


    كلما اتقنا التوغل في الاشياء
    كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #32
      رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الكبير رعد يكن .
      التاريخ مليء بالأكاذيب الغريبة العجيبة ، وفيه من الحقائق كثير كثير .. لكنّ التاريخ حتى وإنْ كان صادقاً كله ، فإننا نحتاج دائماً إلى الأساطير والحكايات الشعبية ، لأنها ترطّب أجواء التاريخ وتلطّفها .
      حكاية ( الراعي الكذاب ) لاشك أنها كذب في كذب ، لكنها تظل معششة في عقولنا وأذهاننا ، ولن نتركها أو نتناساها أو نزيحها جانباً ، لاننا نظل في حاجة إلى الكذب النبيل الذي يخفف عنّا وجع واقعنا المرير .
      لذلك كله ، فأنا لااعجب إن كان أكثر مبيعات الكتب في عصرنا كتباً عن الخيال والأساطير والمعتقدات الشعبية والخرافات ، لأن المرء يهرب إليها ويلوذ بها بين الحين والآخر .. ولو تغير واقعنا ، لنبذْنا كل خرافة .
      ماقرأته هنا شدَّني بقوة .
      أبو توفيق يحيّيك .

      العزيز ابو توفيق

      أنا سعيد أن كتابتي شدتك ..
      وكل شي بوقتو حلو يا غالي

      شكرا على حضورك الجميل .. ورأيك على عيني ثم راسي

      مودتي

      رعد يكن
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #33
        رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

        المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
        أستاذ رعد
        انا متاكدة بأن تعليق
        جميل ورائع ما كتبت هنا ( وهاي باب ) لا يلائم قصتك ..
        لذلك أكتفي بالقول صباح الخير . قصتك تحتاج مني فنجان قهوة .
        فانا لا أستطيع التركيز بدون شرب ثلاثة فناجين من القهوة ..
        وبعدها سأحاول فهم ذلك الراعي الذي كان دخل رأسك فاخرجته فيما بعد .
        لي عودة
        العزيزة رحاب فارس بريك

        كل المودة لحضورك ...
        الراعي بسيط ومفهوم .. بس ... يحتاج من يقرؤه جيدا ..

        بانتظارك بعد القهوة ...

        مودتي

        رعد يكن
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • رعد يكن
          شاعر
          • 23-02-2009
          • 2724

          #34
          رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
          الحبيب رعد

          أراك هنا تنكش في حوايا الذاكرة وتستخرج قصة أرعبنا بها صغارا حتى تمنع الكذب علينا
          ومن هنا أبدأ اعجابي كما دائما فيك وبكتاباتك التي تبرع في التقاط أفكارها بذكاء الكاتب

          ولكني سأتطرق للأدوات .... أدواتك هنا أدوات مقالة أدبية ساخرة بكل المقاييس وهذا لايضر وهوتصنيفي
          لقد تنقلت بالخبر وحملته ما أردت تحميله ولكني وجدت نفسي أمام حوار لمسرحية ( سردية القص) من فصل واحد
          ولكني أعيب فيها السيناريو فالأماكن لم تكن ثابتة كأحد أهم عناصر القص ولا الأزمنة من خلال الاستشهادات
          أرى أن تشتتغل عليها لتكون مسرحية ميلودرامية من فصل واحد
          فانت اهل لذلك هنا وخسارة أن تختصر الموضوع في قصة قصيرة

          وباي

          صديقي د . حسام

          قراءة في قصة الراعي الكذاب ..

          أنا أراها قصة قصيرة وسأقوم قريبا بإدراج دراسة نقدية كاملة حولها قام به أحد الأساتذه .. ارجوك الإنتظار .

          مودتي

          رعد يكن
          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

          تعليق

          • رعد يكن
            شاعر
            • 23-02-2009
            • 2724

            #35
            رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
            مُنْذُ زَمَنٍ لَمْ أَرْكُضْ؛ وَلَطَالَمَا كُنْتُ أَرْكُضُ خَلْفَ الْغَنَمِ. أَمَّا الْيَوْمَ (هَـهْ) فَالْغَنَمُ هو الذي يَرْكُضُ خَلْفِي.

            --------------------------------------------


            أخي العزيز رعد الفنان.. أريد أحكي عن ظالم بحث عن مظلوم، سرق لباسه وقال يا غنم أنا مظلوم..

            المظلوم نائم يبحث عن طريق إلى حلمه.. فوجد الظالم داخل إلى حلمه..

            قال له :

            - مش سبتها لك تشبع بيها.. خليني أرجوك أنام.. هو حتى الحلم داخلي فيه؟؟ إيه هو دا؟؟

            قام الظالم ضحك و تجبر وقال له بأعلى صوته:

            - ماهو أنا مش هخليك كمان تنام.. يعني بدك أخون الشيطان.. لازم تكون أنا.. وأنا ربك الشيطان..

            قام المظلوم صحي وقال :

            - ما بدهاش بقى.. مش نايم.. مش نايم... لازم أقوم أدافع عن الغنم وأكون يا ربي الغانم...

            سعاد ميلي




            سعاد ميلي الأخت العزيزة

            شاعرة الوجدان



            مشاركتك كانت غنية ـ شكرا لك على هذه المشاركة الناعمة ..

            مودتي

            رعد يكن
            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #36
              رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

              أستاذ رعد يكن
              في المرة الأولى لم أقرأ القصة حتى النهاية , ربما لأننا تعودنا السرعة في قراءة النصوص الأدبية .
              صراحة أعترف كثيرا ما يحصل ب
              أن أدخل لمشاركة وعندما أجدها طويلة أقلب الصفحة .
              ولكن في بعض الحالات يبهرني النص خاصة عندما أجد فيه فلسفة ما .فأقرر العودة إليه محاولة دخول رأس الكاتب لأفهم ما فكر فيه حين كتب النص . قد أفهم ما يرمو إليه أحيان وقد أخفق مرارا , ولكن في كلتا الحالتين أكون على يقين بأن الأدب بعكس الأمور العلمية لا يمكن أن يحمل تفسيرا واحدا وإلا بات معادلة حسابية لا جدال عليها .هذا ما يميز الأدب عن كل الأمور الأخرى , ولأ ول مرة بدلا من دخولي لتحليل رأس لكاتب وجدتك قد سبقتني بدخول رأسك أو رأس بطل القصة ..فأخرجت راعيك الكذاب وبدلا من استنباط الحقائق منه ومن عقليته الأسطورة . وجدته وقد تقمص دور الذئب , مواربا فغير بذكائه تمثيل الأدوار , فصار هو المستجوب وجعلك مصدرا لإعطاء الاجوبة بدلا من أن يتركك تلقي عليه تساؤلاتك لتتأكد من اتهام تلك التي شبهتها " بأكثر من صديقة "
              وتحولت شكوكك بوجوده في سجن رأسك لواقع ومن بعد الواقع قام بتحويل الأدوار فحول نفسه لخرافة ..بتساؤله عن أيمانك بالقصص الخرافية وبحقيقة تواجده الذي أثار شكوكك. وبقصص جداتنا اللواتي لم يكن هدفهن سوى إخافتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              أستاذ رعد يكن صدقني داخل كل شخص في العالم مهما حاول أن يكون نبيلا
              ( راعي كذاب )
              ولكن مستوى الكذب يختلف ما بين كذاب خراب بيوت .
              وكذاب منافق ملون , وراعي كذاب , يؤذي نفسه أكثر مما يؤذي غيره .
              تبقى القضية : كيف نجعل من الراعي الكذاب يستحوذ على رأسنا ويحتل ذاكرتنا بالرغم من إمساكنا به واكتشافه , فيتحول في مخيلتنا لكذبة مشروعة نصدقها بل ونعطيها حق الإقامة في رؤوسنا , أو ربما كشخصيات تتواجد أو تكون مفروضة علينا . وعلى واقعنا ونبقى نلبي نداؤها كلما صاحت
              (" أنجدوني جاء الذئب ليأكل غنماتي" )
              فنهب وكلنا نخوة لننقذ وهما غير موجود ....بالرغم من وثوقنا بعدمية الذئب واستحالته .ومع هذا قد يصادف بأن الكذبة تتحول لواقع , فيتجلى الذئب في واقع الراعي , ربما نهب لنجدته وربما نتغاضى عن ندائه فنتركه ضحية كذباته المتكررة ..

              ربما لم أفهم رسالتك كما أردت ككاتب ولكن هذه فكرتي نحو الراعي الكذاب

              تقديري لأني أعشق النصوص التي تجعلني أفكر بتحليلها..

              رحاب بريك



              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رعد يكن
                شاعر
                • 23-02-2009
                • 2724

                #37
                رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                عزيزي الدكتور حسام ..

                تحية
                اشارة الى ردك ورأيك حول ( قراءة في قصة الراعي الكذاب )
                وقلت لك سابقا اني سأرفق دراسة حول القصة ..

                وهذه الدراسة قام بها الأستاذ ( أيوب صابر ) مرفقة حرفيا :


                بقلم : أيوب صابر ...

                ((طبعا ندمت انني لم اهتم بقراءة القصة من قبل وربما يكون السبب الرئيسي بأنني وجدتها طويلة بعض الشيء وثانيا قلت في نفسي هذه قصة معروفة لدي وكيف يمكن لاحد ان يعيد كتابتها او التطرق اليها ويكون في كتابته فائدة.

                لكنني الان اقول بأن الكاتب الاستاذ رعد يكن ابدع في هذه القصة بطريقة استئنائية والقصة مليئة بالدروس والعبر.

                وتظهر القصة مدى اتساع ثقافة الكاتب ورغم ان الحبكة تتمحور حول اعادة محاكمة الراعي الذي توارثت الاجيال انه كان كاذبا لكن القصة فيها الكثير.

                ساعود لتحليل القصة ولكن قبل ان اغادر اقول هذه قصة ناجحة من حيث توفر عناصر القصة ففيها شخصيتان محوريتان واحدة للكاتب نفسه والثانية شخصية خيالية تم استنباطها من الذاكرة ( شخصية الراعي ) ليتمكن الكاتب من اعادة محاكمة الراعي ويكشف بالدليل القطعي والادلة الظرفية بأن الراعي ليس كذاب وانما الكذاب الحقيقي هو نحن والمصيبة لا تنحصر في ذلك وانما تراثنا كله يقوم على الكذب ونربي اطفالنا على الكذب كما تفعل الجدات فهو مجتمع كاذب والراعي بريء من التهمة.

                سأعود لالقاء مزيد من الضوء وللتحليل ولتمحيص الدروس المستافدة من القصة التي ابدع الاستاذ يكن في صياغتها لاغراض في نفسه وهي متعدده.


                قترح لطفا أن يتم إعادة أدارج القصة في رواق القصة فهي قصة مكتملة العناصر وان بدت وكأنها دراسة نقدية. ويبدوا أن الذي قرر نقلها هنا استعجل مثلي الحكم عليها .

                أما لماذا أقول أنها قصة فذلك يعود لما يلي :

                الحبكة:واضحة وهي غوص الكاتب في ذاكرته على شاكلة الغوص في جهاز كمبيوتر لاستحضار الفكرة التي كانت مسجونة هناك ثم العودة إلى خارج إطار الذاكرة ( المخيلة ) وإجراء محاكمة للراعي الذي كان مخزونا في الذاكرة على شكل فكرة ثم تبرئة الراعي الذي تمكن الكاتب من تجسيده واثبت براءته .

                الزمان : محدد وهو الوقت الذي استغرقه الكاتب في استحضار الفكرة من الذاكرة ومحاكمة التجسيد للراعي .

                المكان :هو الذاكرة وخارج إطار الذاكرة ومقر محكمة ولو أنها دارت في المخيلة.

                الشخوص :الراوي والذي قرر أن يعيد محاكمة الراعي وهو شخصية متكاملة الملامح.
                كذلك شخصية الراعي الذي تم إعادة تجسيدها ولكن الكاتب نجح أيما نجاح في تجسيدها بحيث انه أصبح وكأنه حقيقة واقعة ولها مزاج وقدرات استثنائية .

                وهذه القصة عبارة عن سرد خيالي المقصود منه إثارة الاهتمام والتثقيف وتشتمل على عدة رسائل تشتمل على نقد حاد للمجتمع وحث على تحسين آليات التواصل وأسباب فشل الأمة وضعفها إضافة إلى نوعية المجتمعات البوليسية المخبراتية التي نعيش فيها سأعود لهذا الجانب بالتفصيل.

                ـ أما من ناحية طول النص فرغم طولها النسبي لكنها ما تزال قصة قصيرة تقع ضمن حدود ومواصفات النص القصصي القصير ف الفضائيين ألزماني والمكاني محدودين وعدد الشخصيات محدود والأحداث فيها تتمحور حول المحاكمة أو الأصح إعادة محاكمة التاريخ والمجتمع والثقافة واليات الاتصال من خلال إعادة محاكمة الشخصية الخيالية التي تم إعادة استحضارها لهذه الغايات.

                كذلك لا شك أن المتعمق في القصة يجد أن في الموضوع وحدة واحدة فكل عناصر القصة هنا وظفت بنجاح لإبراز الاهتمام بمدار واحد وهو إعادة محاكمة التاريخ . وقد نجح الكاتب في توظيف كل العناصر لتلك الغاية فكانت عناصر خادمة للموضوع.

                كذلك نجد أن في القصة شخصية محورية واحدة وهي الراعي وهو ما يعرف في فن القصة بوحدة الشخصية رغم أن هناك أكثر من شخصية.

                وكذلك هناك وحدة في الانطباع حيث نجح الكاتب في توظيف جميع عناصر القصة هنا لبناء أثر واحد حيث أنني انتهيت من قراءة القصة وأنا اشعر بأنني امقت تراثنا المبني على الكذب.

                وأتصور أن ذلك ما كان يرمي له الأخ رعد ولذلك أقول بأنه تمكن من توظيف عناصر القصة في خدمة الهاجس الواحد المتمثل في نقد التراث المبني على الكذب رغم أن الرسائل المتعددة الأخرى والتي تعتبر ثانوية رغم بروزها خدمت وحدة الهاجس والمتمثل في نقد التراث.

                كذلك أجدني قد وصلت مع الكاتب إلى لحظة التنوير وهي تلك اللحظة الجامعة التي تجلت فيها الفكرة ووصل الانطباع قمته بعد أن تبين أن الراعي بري ء وفي ذلك مفاجأة لي فانا لم يسبق لي أن فكرت فعلا في براءة ذلك الراعي والأدلة قطعية وليست ظرفيه هنا.

                كذلك أجدني أقول بان الكاتب نجح في تحديد لحظة النهاية منذ البداية فهو كان يعرف بأن الراعي بريء وقد شكلت النهاية هنا المفاجأة أو لحظة الانقلاب لي على الأقل فانا كنت قد أخذت بذنب الراعي دون تفكير.


                لكن لا بد من القول أن هناك شيء من الاسترسال في القصة وهي ليست مركزة وحادة وكثيفة ولكن يظن القارئ بأن القصة مركبة من عدة قصص ولكن ذلك لم يوثر على وحدة التأثير وحدة المنقلب .

                فعلى الرغم أن مدار القصة معروف ( قصة الراعي ومن لا يعرفها؟) وربما أن ذلك كان سببا في عزوف القراء هنا عن قراءة القصة هذه والبعض الآخر افترض أنها دراسة نقدية لكن الكاتب نجح في بناء مادتها على نحو خاص ساعد حتما في إيصال القارئ إلى النهاية المقصودة . وقد بدت القصة المعروفة هنا وكأنها غير معروفة وتقرأ لأول مرة .

                هذا من حيث توفر العناصر الفنية التي تجعل من هذه القصة قصة قصيرة ناجحة أما بالنسبة للرسالة أو الرسائل والمقصود من القصة فسوف أعود لذلك لاحقا وتفصيلا.




                لا شك أن السيد رعد يكن قد وفق في اختار هذه القصة لنقد آفة الكذب وتأثيرها على المجتمع. وكأنه يقول مجتمع يقوم على تراث كاذب سيكون كل ما فيه كاذب. حتى أن الراوي في قصة ( الراعي الكذاب) وكنت أفضل لو أن السيد رعد اختار اسما آخر للقصة حتى لا يختلط الأمر على القارئ ويظن أن الكاتب يتحدث عن القصة الأسطورة مثلا والقصة التي بين أيدينا هي قصة أخرى مختلفة تتمثل في محاكمة الراعي الذي اصدر التاريخ عليه حكما بالكذب واللوم على انه هو كان سبب أن الذئب أكل الغنم. فلولا انه كذب لما تأخر أهالي القرية في ردع الذئب.

                وقدرة القاص على إيصال رسالته وفضح آفة الكذب تتجلي من العبارة الأولى حيث يقول " ذكرتني إحدى صديقاتي (و ربما كانت أكثر من صديقة بالنسبة لي ) بقصة الراعي الكذاب ( وهي تعتقدني راعي وكذاب هههههه ) " فهو يخبرنا انه يكذب علينا وهو يكذب على نفسه وصديقته تكذب حينما تنظر إلى علاقتها معه على أنها علاقة صداقة وهي في الواقع علاقة تتعدى ذلك فكيف تكون صداقة بين رجل وامرأة ؟
                وبسبب توصله إلى ذلك الشعور ( بأنه بريء ) صار لديه قناعة بضرورة إعادة محاكمة الراعي لمعرفة مدى براءته أو كذبه في محاولة لتبرئة نفسه.

                وهنا قرر ان يعيد محاكمة الراعي ولكنه لم يعرف إلى أي منطقة جغرافية في العالم ينتمي الراعي . لذلك قرر استحضاره لذلك الغرض.
                ولتوضيح قصده وتأكيد رسالته بأن هذا التراث يقوم على الكذب نوه لنا بقصة أخرى وهي " أدخلتي أيضا بقصة القشة التي قصمت ظهر البعير " وكيف لقشة أن تقصم ظهر بعير .
                في رسالة أخرى يشبه الكاتب الذاكرة بالسجن حيث تدفن الأفكار " وعلى أبوابها حراس بسلاسل طويلة لا يسمحون لأحد بالاقتراب منها" وكأنه ينتقد هنا الإرهاب الفكري، وربما يكون النص غير واعي حيث يقول الكاتب أن الإنسان أحيانا يجد نفسه يسلم بأشياء خوفا من ذلك الرقيب الأنا الأعلى الحارس على الأفكار.
                ثم ينتقد الكاتب هنا ظاهرة نفسية كثيرا ما نكون ضحايا لها وهي الافتراض المسبق وإصدار الأحكام على الآخرين"فهو راعي والمفروض انه من الرعاع وأنا ( وان شبهت به ) إلا أني لست براعي ولا كذاب .. ولست من الرعاع "
                والكاتب يقترح هنا آلية للتواصل السليم بين الناس وربما الطوائف والأجناس " فكان علي أن أتحامل على نفسي واذهب إليه بطريقته هو لا بطريقتي ."

                ويدعونا الكاتب بأن لا يجوز أن نكون ضحايا افتراضات خاطئة لا بد لنا أن نفكر " كنت أفكر بسرعة كيف أرد على هذا الراعي وأنا لم اعتد مقارعة الرعاع "
                والمساجين هنا هي الأفكار " لأن رأسي مليئ بالمساجين ولا أريد أن أخطى الفكرة" التي يرغب الكاتب في تحريرها.
                وفي رسالة أخرى وهي أن على الإنسان أن يدفع ثمنا للحرية مهما كانت الاهانة " احسست انه يستجمع هدوءه لهذه الإهانة، وقبلها على مضض في سبيل الحرية او اوهمني ذلك، عكس اولئك الذين يخسرون حرياتهم من اجل كلمة لكنهم بالنهاية يربحون انفسهم" ومنهم من يفضلون التمسك بالحرية حتى ولو سجنوا ولكنهم يكونوا قد ربحوا أنفسهم.
                وفي رسالة اخرى وهي تخوين من يمد يده للاخرين "وممدت يدي لأخرجه من مخيلتي. واذا بأحد ينادي : خيانة اغلقو الأبواب"
                وفي رسالة أخرى ينتقد الكاتب بؤس حال السجون لدينا " كنا كمن خرج من كهف التاريخ العتم الى فضاء اللهفة والى الصباحات المليئة بالشموس"
                ثم هناك نقد اجتماعي حيث شبه الكاتب الناس الذين ينقادون بدون فكر مثل الغنم " منذ زمن لم اركض ولطاما كنت اركض خلف الغنم ، واليوم (هـه ) الغنم يركض خلفي .. ضحكت من تعليقه وقلت له اكنت تحسب ان من خلفك غنما ؟؟؟ قال من اذا ؟؟ " .

                وعندما حدث التواصل بينهما تبين بان من كان يظنه من الرعاع ليس كذلك " وهو من كنت اظنه من الرعاع كان يقرأني وينظر في وجهي وكأني شاة من شياهه او ذئب ...ربما يريد ان يحملني مسؤولية فعلته ."

                هنا ايضا نقد للاليات عمل اجهزة المخبارت لدينا " رددت عليه ابتسامته بأخرى لا تقل سخرية ، وبدأت احرك شفتاتي بطريقة مخابراتية .. وكأني محقق في شعبة من شعب المخابرات المنتشرة حولنا ، واحسست بالزهو نوعا ما وانا اهم بستجوابه بهذه الطريقة ، وتذكرت ذلك المحقق الذي كان يحقق معي في الجيش عندما اتهمت بتزوير اجازة .."
                هنا تبدأ المحاكمة ولكن الكاتب يظهر عيبا في النظام القضائي ايضا حيث لدينا المهتم مذنب حتى تثبت براؤته وليس بريء حتى تثبت ادانته" اما هذا الراعي فالتهمة لاصقة به لا ادري منذ متى" .

                وهنا يبدأ الكاتب بسرد الادلة الظرفية والحسة التي تثبت برأة الراعي :
                -
                فيكف يمكن له ان ينادي على الناس من تلك المسافة البعيدة ؟ " الا اذا كان صوته كصوت الرعد مثلا ونادى من بعيد وسمعوه " هذه واحدة .
                -
                ثم يظهر الكاتب انه لا يمكن تصديق القصة فلو صحيح ان الراعي كذب ثلاث مرات فكيف سمح له اهل القرية باستمرار في عمله مثلا.
                -
                ثم هنا نقد للنظام الرسمي العربي " وانما وجدوني ليكون لأهل القرية ذريعة كي لا يلبوا النداء حين يستغاث بهم ... ويستعملوني كدريئة لأخفاء جبنهم وتخاذلهم .. . الكل يريد ان يحاكم الأخر على اساس انه راعي وكذاب ايضا .. "
                -
                ثم قدم لنا الكاتب دليل اخر على كذب القصة حيث شكك في مصداقيتها وذلك من خلال " يا صديقي أإذا كنت حقيقيا .. ااكون موجودا الأن ؟؟ لم افهم عليه ما قال ، وقد قرأ علامات التعجب على وجهي وتابع .. اسمع لو كانت القصة حقيقية واتى الذئب في المرة الرابعة او الثالثة حسب ما تشتهون .. الم يكن ليأكلني مع الغنم ؟؟ .. ومن سيروي حكايتي بعد موتي ؟؟ ستقول اهل القرية بعد ان رأوا البقايا اليس كذالك ؟؟"

                -
                ثم تشكيك اخر " حسنا .. ما ادراهم ان الذئب اكلني انا والغنم ؟ ربما سرقت الغنم وذهبت الى مكان آخر ؟؟؟؟ وتركت بقايا لباسي مع دم كذب كما فعل ( اخوة يوسف. كيف سيتأكدون من ذالك ؟؟؟؟ لا تأكيد لذلك .."
                -
                ثم دليل اخر " قاطع تفكيري وتابع واذا كنت انا الراوي لأهالي القرية ونجيت من براثن الثعلب ..فكيف صدقوني ...وانا الكذاب ثلاث ؟؟
                ويصل الكاتب ليقول رسالته بصورة مباشرة "قال لي : انا نسج من خيال الجدات اللواتي يكذبن على الأطفال الصغار كي ينامو ويرتحن منهم ..
                ومن هنا تبدأ سلسلة الكذب . قصص الجدات التي تربي اطفالنا على الكذب وبالتالي تكون كل الاجيال كاذبة ولذلك نحن نعيش مجتمع كاذب .
                ثم ينهي الكاتب السيد رعد بتذكيرنا بقصة ليلى والذئب وهي حتما قصة كاذبة ليدلل على ان هذا المجتمع والتراث انما هو يقوم على سلسلة من القصص والحكايا الكاذبة. " لن ارويها لك لأني لا اريد ان اكذب عليك .. فهذه القصة ايضا كذب في كذب .. اذهب ونم يا صاحبي ... "
                ويشير السيد يكن الى اهمية اعادة النظر في اسلوب تربية الاطفال لدينا " و لاتنسى ان تشرب حليب ............... قبل ان تنام ..." فنسقيهم الحليب قبل النوم بدلا من ان نلقمهم قصة كاذبة ليعشيوا في ظل الكذب فتظهر كل الآفات الاجتماعية وهي عديدة . وهذه حقيقة وليست كذبا.
                وانا اقول بأن السيد رعد ابدع هنا وهذه حقيقة وليست كذب ))
                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                تعليق

                • رجاء الجنابي
                  شاعرة
                  • 24-03-2009
                  • 590

                  #38
                  رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                  سعدت بمكوثي بمتصفحك
                  دمت رائعا
                  تحية بحجم العراق
                  أنا أنثى من الزمن الجميل
                  سقطت’سهواً في هذا الزمان
                  أشعر بالوحدة
                  لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #39
                    رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة
                    استاذ رعد يكن
                    ما بين الوهم والحقيقة كل الصدق
                    سفر في ملكوت الذات
                    أمتع سفر

                    كل الجمال في هذا المنولوج
                    إبداع ما بعده إبداع أديبنا البارع
                    خيال خلاق وابتكار لأحوال والغاية إيصال فكر عميق

                    سلم هذا القلم النابض عزيمة على ترقية الفكر الانساني
                    والسير به إلى الأبعاد الدلالية

                    كل التقدير

                    العزيزة ( وفاء الأيوبي )

                    تحية
                    شكري طروب في الرد عليكِ ....

                    وكلي امتنان لما أبديتِ من رأي


                    مودتي ووردة بيضاء لروحك الجميلة

                    رعد يكن
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #40
                      رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                      المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                      أستاذ رعد يكن
                      في المرة الأولى لم أقرأ القصة حتى النهاية , ربما لأننا تعودنا السرعة في قراءة النصوص الأدبية .
                      صراحة أعترف كثيرا ما يحصل ب
                      أن أدخل لمشاركة وعندما أجدها طويلة أقلب الصفحة .
                      ولكن في بعض الحالات يبهرني النص خاصة عندما أجد فيه فلسفة ما .فأقرر العودة إليه محاولة دخول رأس الكاتب لأفهم ما فكر فيه حين كتب النص . قد أفهم ما يرمو إليه أحيان وقد أخفق مرارا , ولكن في كلتا الحالتين أكون على يقين بأن الأدب بعكس الأمور العلمية لا يمكن أن يحمل تفسيرا واحدا وإلا بات معادلة حسابية لا جدال عليها .هذا ما يميز الأدب عن كل الأمور الأخرى , ولأ ول مرة بدلا من دخولي لتحليل رأس لكاتب وجدتك قد سبقتني بدخول رأسك أو رأس بطل القصة ..فأخرجت راعيك الكذاب وبدلا من استنباط الحقائق منه ومن عقليته الأسطورة . وجدته وقد تقمص دور الذئب , مواربا فغير بذكائه تمثيل الأدوار , فصار هو المستجوب وجعلك مصدرا لإعطاء الاجوبة بدلا من أن يتركك تلقي عليه تساؤلاتك لتتأكد من اتهام تلك التي شبهتها " بأكثر من صديقة "
                      وتحولت شكوكك بوجوده في سجن رأسك لواقع ومن بعد الواقع قام بتحويل الأدوار فحول نفسه لخرافة ..بتساؤله عن أيمانك بالقصص الخرافية وبحقيقة تواجده الذي أثار شكوكك. وبقصص جداتنا اللواتي لم يكن هدفهن سوى إخافتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      أستاذ رعد يكن صدقني داخل كل شخص في العالم مهما حاول أن يكون نبيلا
                      ( راعي كذاب )
                      ولكن مستوى الكذب يختلف ما بين كذاب خراب بيوت .
                      وكذاب منافق ملون , وراعي كذاب , يؤذي نفسه أكثر مما يؤذي غيره .
                      تبقى القضية : كيف نجعل من الراعي الكذاب يستحوذ على رأسنا ويحتل ذاكرتنا بالرغم من إمساكنا به واكتشافه , فيتحول في مخيلتنا لكذبة مشروعة نصدقها بل ونعطيها حق الإقامة في رؤوسنا , أو ربما كشخصيات تتواجد أو تكون مفروضة علينا . وعلى واقعنا ونبقى نلبي نداؤها كلما صاحت
                      (" أنجدوني جاء الذئب ليأكل غنماتي" )
                      فنهب وكلنا نخوة لننقذ وهما غير موجود ....بالرغم من وثوقنا بعدمية الذئب واستحالته .ومع هذا قد يصادف بأن الكذبة تتحول لواقع , فيتجلى الذئب في واقع الراعي , ربما نهب لنجدته وربما نتغاضى عن ندائه فنتركه ضحية كذباته المتكررة ..

                      ربما لم أفهم رسالتك كما أردت ككاتب ولكن هذه فكرتي نحو الراعي الكذاب

                      تقديري لأني أعشق النصوص التي تجعلني أفكر بتحليلها..

                      رحاب بريك




                      العزيزة ( رحاب فارس بريك )

                      تحية

                      وأشكر لك حضورك مرتين ( كما وعدتِ ) ،
                      وأنا سعيد جدا كون قصة ( الراعي الكذاب ) بطريقتي استطاعت أن تفعل شيئا
                      وتحرض الخيال والتفكير .

                      دمتِ بمودة

                      رعد يكن
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #41
                        رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                        الزميل القدير
                        رعد يكن
                        نص أكثر من رائع يشد القاريء حتى الحرف الأخير
                        سأترك النجوم تحكي عن مدى إعجابي لأن الزملاء كتبوا الكثير
                        وبودي أن أقول لك أن أكثر مااعجبني هو تلك المقارنة بين نداء الراعي والحاضر المؤلم . و.. أين المعتصم اليوم؟
                        تمنيت لو أنك لم تجعلها قراءة لقصة
                        تحايا بعطر الورد لنصك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #42
                          رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                          المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                          سعدت بمكوثي بمتصفحك
                          دمت رائعا
                          تحية بحجم العراق

                          العزيزة ( رجاء الجنابي )

                          تحية

                          وأنا سعدت جدا بمرورك الناعم

                          تحية بحجم سورية

                          مودتي

                          رعد يكن
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • رعد يكن
                            شاعر
                            • 23-02-2009
                            • 2724

                            #43
                            رد: قراءة في قصة ( الراعي الكذاب ) بقلم : رعـد يكن

                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير
                            رعد يكن
                            نص أكثر من رائع يشد القاريء حتى الحرف الأخير
                            سأترك النجوم تحكي عن مدى إعجابي لأن الزملاء كتبوا الكثير
                            وبودي أن أقول لك أن أكثر مااعجبني هو تلك المقارنة بين نداء الراعي والحاضر المؤلم . و.. أين المعتصم اليوم؟
                            تمنيت لو أنك لم تجعلها قراءة لقصة
                            تحايا بعطر الورد لنصك
                            الزميلة العزيزة ( عائدة محمد نادر )

                            تحية

                            رأيك شهادة تقدير أتمنى أن أحافظ عليها دائما

                            نعم .. أظنني لم أوفق في اختيار العنوان ...

                            مودتي وشكري

                            رعد يكن
                            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                              بقلم : أيوب صابر ...لا شك أن السيد رعد يكن قد وفق في اختار هذه القصة لنقد آفة الكذب وتأثيرها على المجتمع. وكأنه يقول مجتمع يقوم على تراث كاذب سيكون كل ما فيه كاذب. حتى أن الراوي في قصة ( الراعي الكذاب) وكنت أفضل لو أن السيد رعد اختار اسما آخر للقصة حتى لا يختلط الأمر على القارئ ويظن أن الكاتب يتحدث عن القصة الأسطورة مثلا والقصة التي بين أيدينا هي قصة أخرى مختلفة تتمثل في محاكمة الراعي الذي اصدر التاريخ عليه حكما بالكذب واللوم على انه هو كان سبب أن الذئب أكل الغنم. فلولا انه كذب لما تأخر أهالي القرية في ردع الذئب.
                              أخي رعد
                              وصلت هنا
                              لأقرأ قصة
                              فكانت قصة وحكمة
                              سأقرأ لك المزيد
                              فالأقلام الجادة نادرة وطوفان الكذب قتل التاريخ والحاضر

                              تعليق

                              • رعد يكن
                                شاعر
                                • 23-02-2009
                                • 2724

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                أخي رعد
                                وصلت هنا
                                لأقرأ قصة
                                فكانت قصة وحكمة
                                سأقرأ لك المزيد
                                فالأقلام الجادة نادرة وطوفان الكذب قتل التاريخ والحاضر

                                الأستاذ ( اسماعيل الناطور )

                                تحية

                                وأنا سعيد أيما سعادة بحضورك
                                ورأيك وسام سيشغلني كثيرا عندما أكتب ....


                                مودتي

                                رعد يكن
                                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X