إيروس ( ناطحة البجعْ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحمدي قائد محمد
    عضو الملتقى
    • 03-09-2008
    • 36

    #16
    [align=center]





    لسنا سوى بقايا شرارة ذهولٍ
    تسكنُ أحداق أعرجٍ
    يشتعلُ ضارباً قدمه بأجسادنا،
    يطلبُ عروة التســـاوي.

    **

    [align=right]

    رفعت أقنعتها،
    لتحجبَ السواد عن عري الغبار.
    لم تدري بأنهُ للتو،
    إنشطرَ الضوء بينَ قدميها.

    **


    في نهدها تراتيلُ ورقٍ متساقط
    يجعلها الماء
    أكثر أتســاعاً من عروق الكـلام.

    [/align]
    **


    لهُ أن يطمسَ قدر الموت
    بصمته.
    لذا لا أكتاف تحملُ إليهِ القلق

    **


    في فراغٍ يصعد إلى طبقاتٍ
    مخنوقة،
    جسدٌ يفتحُ صدرهُ نوافــذ.

    **

    يحلل قطرة دمٍ في الهواء.
    لايكترث بالجاذبية،
    فهو يحاولُ سدّ ماخلفه العدم.

    **

    تقرأُ قصيدةً رمل جسدها المفتت
    ثم تقولُ لبقيةِ السرب :
    إلتقطوا الأوراق المتساقطة.

    **

    لأنه يُدرك أنَّ للصمتِ زاوية
    إخترقَ الإتســـــاع.




    نَـــجلاء الرســول




    لا يُطاقُ أبداً في قوانينِ الكلم
    أن تبلغَ طرفَ جسدكَ بِـ"قاعدةٍ" أو "أكثر"..

    بدايةً يجب أن تبلغَ كَمْدَ الدوران حولَ هذيان الدماء
    التي أُريقت لِـ شعراء "قبلك"..
    ثمَّ سيكونُ لكَـ أن تبلغَ وهنَ القلوبِ كي تُقرأ بوضوح..

    أكثرُ من نبضٍ يَفِضُ قلبكـ_لكَـ أن تَثبت_.
    هناكَـ حدودُ "غليٍ" تُشنق أمامَ عينيك
    لتُخضبها_رغماً عن أنفك_ بتراتيلِ الأياتِ المقدسة..
    وتدع منها مجزرة رماحٍ بطريقةٍ شرعٍ بشريٍ لا يكترثُ بهِ
    إلا عقمـــاء الليل,,



    ذاكَـ الوصول إلى العمقِ
    لا يرى من ملامحكَـ شي .
    لا يعترف بمساماتِ الطهر التي أنبتها "الله" فيكـ.
    لا يأبجدُ الرذاذ الذي يخلفهُ بُعْدُ المطر عن أجسادٍ
    تحلمُ بقطرةٍ لا أكثر.
    مصلٌ يُصَعِدُ في ثناياكَـ الإنحدار،
    وينشرُ سيطرتةُ في الأشخاصِ هذيانٌ "مدمن".

    إلا أنَّ الوقت أدلى دلوهُ في تقاسيمِ الأيام
    وأنبتَ من تفاصيلِ السلالمِ _المُغطاه بإسمِ "الواقع"_
    أبجدية تَستبيح القواعد
    مُخلفةً إرتقاءٌ أعلى
    لِمُسَمى الشـــعر..!



    نَــجلاء


    إنحنــــاءةٌ من طرفِ الإطـــار
    إلى طَــــرفِ الإطـــــار


    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الحمدي قائد محمد; الساعة 01-03-2009, 14:43. سبب آخر: فـاصِلَة
    [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
    ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
    فَصَـارَت إِمْرَأَه،
    وَالْيَوم،
    أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
    فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      [align=center]
      المشاركة الأصلية بواسطة مجيد حسيسي مشاهدة المشاركة
      نجلاء الرسول
      لستِ من ذات الفصيله.
      أنت الفنّانة التشكيليّة التي استحوذت على إعجاب الكثيرين ، جئتِ هنا لتمزجي لون غموض الأسطورة بواقع ، ربّما تعيشينه ، أو سمعت عنه ، فتآلفت الخطوط وامتزجت بألوان صورة من أسطوره ، آثرتِ عدم الإفصاح عنها..
      كوني بخير أيّتها الفنّانة الشاعره.
      مودّتي وتحيّتي.
      صباح الخير أخي الطيب مجيد

      لرائحة التراب قراءة مغموسة في عبق الأنبياء ها نحن مدونة بيضاء
      لقلم أعوج

      لك ودي وتقديري واحترامي أتستاذي الكبير
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 02-03-2009, 08:55.
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        [align=center]
        المشاركة الأصلية بواسطة جورج جريس فرح مشاهدة المشاركة
        قيل فيما مضى إن أعذبَ الشعر أكذبه.
        وفي عصر الحداثة وما بعد الحداثة يقولون إن أعذب الشعر أشدّه غموضًا.
        ونجلاء حاذقة في تقصّي مواضع العذوبة وماهرة في تطويع الكلمات كمهارتها في تطويع الألوان لأناملها...فتصبح الكلمة بين يديها عجينة لينة طيّعة...تداعبها بخفة ورشاقة يدِ لاعب السحر... تجهرها تارة وتخفيها عنكَ أخرى، لتشدَّ إليها انتباهَك وتجعلك تمتطي أجنحة الخيال...

        نجلاء

        سعيد بلقائك بيننا

        محبتي

        جورج

        أستاذي الكبير جورج
        كم أسعدني حقا أن تكون هنا وترسم حروفك على ملامح الماء

        كنت قد تمدنت في رحيلي لأنسى جاهلية التاريخ في لوني كورقة ناقصة من الذاكرة حيث بدأنا بأرقام قياسية للوجع
        وها نحن سرب مشرد

        أشكرك من قلبي أستاذي الطيب

        كل التقدير والاحترام[/align]
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
          الأخت نجلاء
          خيال جامح
          وفكر يربط
          الشعر باللوحة التشكيلية
          المتأثرة بالرمزية
          دمت مبدعة

          أخي زهار وصباحك الذي أزهر هنا

          لغة الربط مفعمة جدا بالحقيقية التي هدأت تحت رماد لون حزين
          فتشكلت ملامح مغمورة في قيعان الحياة

          أشكرك من قلبي
          ودي الكبير أخي
          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 02-03-2009, 09:05.
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الكسواني مشاهدة المشاركة
            الفنانه القديره نجلاء الرسول
            قضى الفَ عامٍ
            في غبااارِ الملحِ
            ليصنعَ من قيامتهِ
            قلادةَ الجفافِ
            وانا لو قضيت الف عام في لما توصلت الى هذا العمق في المعنى



            لك تحياتي
            علي الكسواني

            صباحك الصباح أخي الطيب علي

            لتلك النزوة التي تربت في أنامل الحكمة السوداء
            قد غطت بعباءتها إنحناء الضفاف للوجع
            فبتنا كقوس قزح مقلوب للمضاجعةِ الفاحشةِ للبشرية

            أشكرك أخي الطيب
            لا عدمتك[/align]
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              [align=center]
              المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
              العزيزة ( نجلاء الرسول )

              لازلتِ ترسمين بالريشة أو بالقلم ... لا يهم
              قد أغار من ألوان كلماتك ...
              وقد يفرحني اكثر أن لا أجرّ عنفوانها الى المخابر للتحليل

              يكفيني ان اقف امام لوحتك وأطلق لخيالي العنان ...

              تقبلي وقوفي أما هذه اللوحة التي لا املك تقييمها
              فقط .. أنبهر ثم أمضي ....

              تحياتي

              رعد يكن

              أخي الجميل رعد
              أشكر صباحك أولا
              وثانيا نحن عندما نرسم الصمت نعلم أنه الحقيقية الوحيدة لنا
              حيث لا شفاه تثرثر

              تقديري واحترامي أخي الطيب[/align]
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22
                [align=center]
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة
                المبدعة المقتدرة نجلاء الرسول ..الإبداع بالريشة أو بالكلمات هو الأمر نفسه المعاناة نفسها، والحذق نفسه في تصوير المشاهد ..إلا أن اختيار الكتابة هو رهان على تواصل من نوع خاص ،وعلى شحن اللغة على قدر ما يستطيعه المفكك واللغة ذاتها ..نتمنى أن نقرأ لك المزيد وأن تزداد كتابتك جمالا بتجريبك الجمع بين البسيط والمتمنع.. ودمت - سيدتي -للفن والإبداع مرجعا نعتز به ..
                أخوكم مصطفى الطوبي

                أخي الطيب مصطفى

                حقيقية هو أن اللون قد اكمل المساحة الناقصة من الوجع لتكتمل خارطة الوطن في عقلي

                أشكرك أخي الجميل
                جل تقديري[/align]
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  [align=center]
                  المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                  العزيزة نجلاء

                  أثبت هذه اللوحة ريثما أفرغ لها

                  رائعة حروفك ولوحتك

                  مودتي / أ . عيسى
                  أخي الطيب أ. عيسى

                  لا أخفي عليك الطباع الوحشية التي بكت أخيرا من يأسها
                  في افتراس ذاتها لتتكور كبقعة سوداء في طرف الحياة
                  فكان الإقصاء متعة ضبابية
                  وها هو الفكر لون محترف لحرف قد احترف

                  أشكر جهودك اخي الطيب
                  لا عدمتك[/align]
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    [align=center][align=center]
                    المشاركة الأصلية بواسطة هناء شوقي مشاهدة المشاركة
                    كما قيل بالفرشاة او بالاقلام هناك حوار
                    وكلما تعتق الحرف بدرب العمق في غموض يكسوه
                    يجود الشعر لآلوهية المتعة المتفردة

                    متعتيني باسلوبك
                    تحياتي

                    هناء
                    جميلتي هناء
                    ولصباحك الجمال

                    وها نحن نون الحرف كوقع المعاول في أرض صلدة
                    نشقق الحلم تارة ونبني ألف حلم

                    زهراتنا وفاء للتراب تتفتح منه لتموت عليه

                    أشكرك يا جميلة
                    أسعدني حضورك[/align]
                    [/align]
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
                      أيّتها النجلاء

                      أرى هنا أبداعا خاصًا يخصك أنت فقط

                      ايتها المبدعة

                      لوحة وقصيدة..

                      تمزجين بين روعة التصميم، وعمق الكلمة، وتتركيا نقف أمام رمزيةعالية جدا، جعلتنا نكتفي بالصمت اجلالا وتقديرا لك

                      شكرا ايتها العذبة على هذا الجمال

                      تحية ومحبة وباقة ورد




                      جميلتي أملي
                      كم أشكر صباحك المعطر بك
                      وأشكر هذه الألوان الحرفية التي ارتكزت على وجع فرشاتي
                      فكم كان لها تداعيات في الحرف

                      كم بقى لنا من الرذاذ كي نستشف اليقين منه
                      نعلم أننا في رحلة محجرة على سطح لا يعكس صورة القلوب
                      فكان الغيم أمنية المهاجرين

                      لك الصباح يا جميلة العطر
                      أشكرك من القلب للقلب
                      [/align]
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        [align=center]
                        المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم يحيى الديلمي مشاهدة المشاركة
                        قضى الفَ عامٍ في غبااارِ الملحِ ليصنعَ من قيامتهِ قلادةَ الجفافِ ** كأسوة حسنة ظلَّ الطينُ طرياً بين أنامل الرميمِ


                        الأخت العزيزة نجلاء
                        أولا ً مرحبا ً بك ِ معنا في هذا الركب المتألق .
                        ثانيا ً قرأت قصيدتك وأجمل مافيها طريقة تعاطيك مع التركيب اللغوي والخيالي للنص الذي لا يخلو من الإبداع ولكن هناك غموض يكاد يعصف بأفكاري وفي آخر الأمر خرجت بعد قراءة هذا النص حائراً وهذا لا يهم فالمعنى كما قيل في بطن الشاعر ما يهم هو أسلوبك الجميل في الكتابة .
                        مرة أخرى أرحب بك وتقبلي خالص التحية والتقدير .
                        أخي الطيب إبراهيم

                        عن سر الخلد الذي بدأ يتسلسل من جثمان الألم ليشكل قلادة مجففة
                        قد علقتها الحوانيت

                        عن طينتنا الدافئة التي عجنت بقلوبنا حين بللها دمع كثير
                        لازلنا كنفس الطريقة من أزل التشرد إلى حيث اللاطريق

                        لنكون كمرآآة تلتصق شوقا للعطاء لنا وها نحن قد تمكن منا الجفاف
                        لنغوص في عدم الحياة

                        لك الشكر الكبير
                        أخي الطيب

                        تقديري واحترامي[/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 02-03-2009, 10:17.
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة
                          كان يقرأ احدى المعلقات التي
                          كُتِـبَـت على ورقة توت,
                          ذاك الفتى يرفع حاجبيه مندهشا بعد سماعه الخبر :
                          هل كان ايروس مرآة هُبَلْ ؟
                          هذا عُبـِد وذاك عُبـِد
                          ايروس دخل متاحف الشمع
                          والآخر في الطريق الى مشرحة التاريخ

                          المرآة تنكسِر على وجع الرصيف
                          تـُنـبـِت مُخلّلاتٍ تقفل الشهية !
                          .............
                          نجلاء الرسول :
                          دخلتُ الى سواقي حرفك ولم أخرج بعد!

                          دام هذا الألق والتوهّج,,,
                          مع تحياتي
                          ...............
                          أخي الجميل محمد
                          ها أنت ترسم شباك الصمت بحرفك الذي تعلق بألباب الكلام
                          لينكر المكان والزمن ويثبت الذات

                          وها نحن نضيع في خضم الرحلة
                          أشواق مفتتة بأعين كسيحة
                          وفكر جريح

                          لك الود أخي الطيب
                          كم أسعدتني بقراءتك الميسرة

                          تقديري واحترامي[/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 02-03-2009, 09:47.
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • على جاسم
                            أديب وكاتب
                            • 05-06-2007
                            • 3216

                            #28
                            [align=center]السلام عليكم

                            التشكيلي يميل إلى الغموض

                            وهذه اللوحة الغامضة وكأنها لوحة سريالية

                            جميل جداً هذا النص

                            أهلاً بكِ سيدتي [/align]
                            عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                            يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                            فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                            فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                            تعليق

                            • حياة سرور
                              أديب وكاتب
                              • 16-02-2008
                              • 2102

                              #29


                              أيتها الفنانة التشكيلية البديعة الحرف معنى ولفظاً ... الأديبة نجلاء رسول

                              بدايةً أرحبِ بكِ أستاذتي الفاضلة وأرحب بريشتكِ التي أتحفتنا بأولى

                              رسماتها الناطقة إبداعاً وروعةً وجمالاً ..

                              لقد لامستِ قلوبنا وخواطرنا بهذه القصيدة البليغة الرصينة الفلسفية الناطقة بالصدق ..

                              قصيدةٌ حيّةٌ من شجن الحياة وفلسفات العمر ..

                              يُقال سيدتي قد يكون هناك سطر بدفء الكون كله وسطرك الأخير :

                              أبصرتْ ناطحةَ البجعِ
                              منْ أوَّلِ الرمشِ بحرفها
                              إلى أقصى زاويةِ
                              لونِها
                              عادتْ كإيروسْ
                              عاريةَ الملامحْ
                              بدفء المعاني المحتبسة والمختلجة فينا على مضض ووجع ورغبة

                              في البوح لكن بغير إرادة القلم والقلب ..فقد كان مبدأ قصيدتكِ

                              الغوص في الذات الإنسانية ومنتهاها الجمال والعذوبة ، وبين هاتين

                              المفردتين لا تكفينا الكلمات بوحاً لكن خجلاً أقف هنا لأقول ليتنا

                              نستزيد ولحينها نبقى في الإنتظار ..

                              تحيتي وترحيبي أكررهما لكِ على شرف النثر الذي أنتِ من أسياده وأربابه ..

                              لكِ مني جلّ التقدير والإحترام ..


                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الحمدي قائد محمد مشاهدة المشاركة
                                [align=center]





                                لسنا سوى بقايا شرارة ذهولٍ
                                تسكنُ أحداق أعرجٍ
                                يشتعلُ ضارباً قدمه بأجسادنا،
                                يطلبُ عروة التســـاوي.

                                **

                                [align=right]

                                رفعت أقنعتها،
                                لتحجبَ السواد عن عري الغبار.
                                لم تدري بأنهُ للتو،
                                إنشطرَ الضوء بينَ قدميها.

                                **


                                في نهدها تراتيلُ ورقٍ متساقط
                                يجعلها الماء
                                أكثر أتســاعاً من عروق الكـلام.

                                [/align]
                                **


                                لهُ أن يطمسَ قدر الموت
                                بصمته.
                                لذا لا أكتاف تحملُ إليهِ القلق

                                **


                                في فراغٍ يصعد إلى طبقاتٍ
                                مخنوقة،
                                جسدٌ يفتحُ صدرهُ نوافــذ.

                                **

                                يحلل قطرة دمٍ في الهواء.
                                لايكترث بالجاذبية،
                                فهو يحاولُ سدّ ماخلفه العدم.

                                **

                                تقرأُ قصيدةً رمل جسدها المفتت
                                ثم تقولُ لبقيةِ السرب :
                                إلتقطوا الأوراق المتساقطة.

                                **

                                لأنه يُدرك أنَّ للصمتِ زاوية
                                إخترقَ الإتســـــاع.




                                نَـــجلاء الرســول




                                لا يُطاقُ أبداً في قوانينِ الكلم
                                أن تبلغَ طرفَ جسدكَ بِـ"قاعدةٍ" أو "أكثر"..

                                بدايةً يجب أن تبلغَ كَمْدَ الدوران حولَ هذيان الدماء
                                التي أُريقت لِـ شعراء "قبلك"..
                                ثمَّ سيكونُ لكَـ أن تبلغَ وهنَ القلوبِ كي تُقرأ بوضوح..

                                أكثرُ من نبضٍ يَفِضُ قلبكـ_لكَـ أن تَثبت_.
                                هناكَـ حدودُ "غليٍ" تُشنق أمامَ عينيك
                                لتُخضبها_رغماً عن أنفك_ بتراتيلِ الأياتِ المقدسة..
                                وتدع منها مجزرة رماحٍ بطريقةٍ شرعٍ بشريٍ لا يكترثُ بهِ
                                إلا عقمـــاء الليل,,



                                ذاكَـ الوصول إلى العمقِ
                                لا يرى من ملامحكَـ شي .
                                لا يعترف بمساماتِ الطهر التي أنبتها "الله" فيكـ.
                                لا يأبجدُ الرذاذ الذي يخلفهُ بُعْدُ المطر عن أجسادٍ
                                تحلمُ بقطرةٍ لا أكثر.
                                مصلٌ يُصَعِدُ في ثناياكَـ الإنحدار،
                                وينشرُ سيطرتةُ في الأشخاصِ هذيانٌ "مدمن".

                                إلا أنَّ الوقت أدلى دلوهُ في تقاسيمِ الأيام
                                وأنبتَ من تفاصيلِ السلالمِ _المُغطاه بإسمِ "الواقع"_
                                أبجدية تَستبيح القواعد
                                مُخلفةً إرتقاءٌ أعلى
                                لِمُسَمى الشـــعر..!



                                نَــجلاء


                                إنحنــــاءةٌ من طرفِ الإطـــار
                                إلى طَــــرفِ الإطـــــار


                                [/align]
                                [align=center]
                                قلت له :لست قملاً لتبيدني

                                فضحك وغاص في قهوة النسيان

                                وها أنا أشربه

                                !!!!


                                لك هذا التقدير
                                ولحرفك ألوان البقاء


                                حين نقرأ في هامش الجسد الفضي معضلات الازدحام سننحني لظلامٍ يلبسنا في أقدامه الباردة

                                وها هو يراقصها عري التاريخ


                                أشكرك أخي الحمدي

                                لك الخير كله[/align]
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X