الخطيب المنبري المنظم .... بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال النجار
    عضو الملتقى
    • 24-10-2007
    • 162

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة





    لنرى هل ستحتمل رأي مخالف لك أم لا في موضوع الحوار ما دمت تشتكي بأن هناك من يقاطع هذا الموضوع لأنه ليس له دخل بالعواطف وطلبت أن يكتب الآخرين وجهة نظرهم


    في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ / رنا خطيب

    في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ تعرض الأفكار على طاولة النقاش بوجود جمهور من المتحاورين ، كل متحاور له وجهة نظر قد تخالف الطرف المتحاور الأخر ، و بالتالي عليه أن يقنع الطرف الأخر بها أو أن يقتنع بفكرة الطرف الأخر. قبل أن نتحاور يجب أن نحدد أمرين هامين: الأول على ماذا نتحاور؟ الثاني لماذا نتحاور؟ . لغة الحوار: يجب


    أنا أظن حوارنا في الموضوع والرابط أعلاه يعتبر مرجعية لكل مشاكلنا وحلولها وبأمثلة عملية وأنقل خلاصة كتبتها في احدى المداخلات فيه هي المداخلة #82


    أظن كامل ما ورد في الموضوع والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع وأنقل هنا إحدى مداخلاتي منه

    تهافت الحوار او تهافت المثقفين ؟

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=23484



    نأتي الآن إلى الجزء الجديد الذي اقتبسته من موضوعك وهو نموذج لما أطلق عليه أساليب صناعة المتفرعن وهو مرض منتشر بين مدعي الثقافة وهم الغالبية هنا وهناك من وجهة نظري،

    فالغالبية تمشي وفق ما قاله عادل إمام في مسرحية شاهد ما شافش حاجة "اسمي مكتوب؟" فأن لم يكن اسمه موجود فلا يعير اهتمام للمغزى ولا يهتم بالتفاصيل لفهم الموضوع بتركيز، والأنكى فوق كل ذلك يكتب وجهة نظره وكأنه خبير مالطة في الموضوع فيزيد الطين بلّة أو يزيد من خراب البصرة كما يقال في الأمثال ومن هنا أظن أتى تعبير "حوار الطرشان"، وهذه تشمل الغالبية بغض النظر إن كان يظن أنه إسلامي أو علماني، بغض النظر إن كان قومي أو قطري، بغض النظر إن كان يظن أنه سني أو شيعي، بغض النظر إن كان يظن أنه ملحد أو مؤمن، بغض النظر إن كان يظن أنه مسلم أو مسيحي، بغض النظر إن كان استاذ دكتور أو مجرّد طالب، بغض النظر إن كان يظن نفسه مناضل أو مواطن يريد أن يعيش بغض النظر من هو الحاكم

    وقد وجدت أن الإشكاليّة من وجهة نظري هي في ثقافة الميزانين أو القاموسين، قاموس لمفردات وألفاظ وتعابير وطريقة للتقييم والفهم نستخدمه مع أصحابنا المرضي عنهم، وقاموس آخر لمفردات وألفاظ وتعابير وطريقة للتقييم والفهم نستخدمه مع من لا نتوافق معهم، وأظن من الواضح هنا مفهوم مسألة فصل الأشياء التي تنادي وتعمل به العلمانيّة

    الإشكالية هي في ثقافة قبول ما يصدر من أي شخص بحجة أنه كان في ساعة غضب ويتم تمريرها بدون أي حساب بل ولا التفكير بها بأنها خطأ إلا عندما نختلف معه حينها تظهر كل المصائب المخفيّة، وأظن هنا واضح مسألة حريّة الرأي وفق المبدأ العلماني

    الإشكاليّة هي في ثقافة نصرة هذه الأفعال والشد على يد فاعليها على أنهم نجحوا في اسكات المقابل بالسب والشتم والقذف واللعن (أظن هنا واضح مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وفق المبادئ العلمانيّة)

    الإشكالية هي في ثقافة المساواة في النظرة وحتى طريقة التعبير في الوصف بين من يدافع عن هجوم يتصدى له مع من يتهجم على الآخر إثما وعدوانا بحجة وتحت عنوان ومفهوم الحياد والموضوعيّة حسب مبادئ العلمانيّة

    الإشكالية هي في ثقافة نصرة الجهة التي نرى أنها الأضعف في أي حوار بدون تمييز ومعرفة من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه من الجانبين فقط لأنه اشتكى أو ولول أولا

    الإشكاليّة هي في ثقافة المدح بصيغة الذم مما عمل على إضاعة معنى الكلمات ومصداقيّة استخدامها فلم يعد معروفا هل المقصود منها المدح أم الذم، فأصبح لا قيمة لأي لفظ وأي تعبير

    الإشكاليّة هي في ثقافة الطعن في شخص اختلفنا معه في موضوع في مواضيع ليس لها علاقة بالموضوع الأصلي للطرف الآخر أو حتى في مواضيع لم يتواجد بها

    الإشكاليّة هي في ثقافة الجبن التي لا يستطيع أي شخص التعبير بوجهة نظره بشكل صريح وواضح، فتحول حتى أخذ الثأر بالترميز وفي أي مجال وأي موضوع تصل له يدنا

    إن لم نتجاوز هذه الإشكاليات واللوثات التي أصابتنا والتي ليس لها علاقة بالثقافة العربيّة الإسلاميّة على الإطلاق بل تحاربها بكل وضوح وأنا وجدت أن إصولها ثقافة الديمقراطية والعلمانية،

    إن لم نتجاوز هذه الإشكاليات لن نتخلّص من بلاوي السب والشتم والقذف واللعن والقوالب السلبيّة، فقد تحولت الكثير من حواراتنا بسبب هذه الثقافة إلى تسابق في إظهار من هو أمهر في الردح من الآخر ولا يختلف هنا الرجل عن المرأة بل أن المرأة وجدتها أكثر مكرا من الرجل في هذا المجال،

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    [/CENTER]
    استاذى الفاضل
    رغم اقتباسك كلمات لى فى بدايه هذا الرد
    ورغم قراءتى للرد اكثر من مرة لم اجد اى نقاش حقيقى لما اقتبسته من كلماتى
    رد طويل جدا ولكنه فى حقيقته كله مجرد كلام فارغ مليان كلام فارغ
    عدة اتهامات وعدة كلمات تهكم بدون اى اضافه حقيقيه
    وبدون اى مناقشه حقيقيه لما اقتبسته من كلماتى
    شعرت بالحيرة الى ان قرات لك هذه الكلمات فى رد لك على الاستاذه رنا خطيب هنا فانتهت حيرتى حيث جاء بردك
    ( أنا اعتبر من يطلق علي كلمة مثقف شتيمة قذف لي كمسلم )

    بهدوء شديد
    الاسلام دين سماوى بينما الثقافه نتاج فكر ومجهود انسانى
    ولا يوجد اى تعارض بين كون الانسان مسلم وكونه مثقفا

    بدايه وللاهميه اسمح لى ان نعيد التذكير بمعنى المثقف رغم كثرة تكرارى لها فى ردودى السابقه
    المثقف هو الانسان الذى يعلم كل شىء عن شىء ويعلم شىء عن كل شىء
    اعتقد انها تحتاج تفسير اكثر
    ليكن
    الثقافه هى ان يتخصص الانسان فى احد فروع المعرفه ويلم بالكثير فى ذلك الفرع
    مع المامه بحد ادنى من المعرفه عن باقى فروع المعرفه
    هنا يقال عليه انسان مثقف
    وانا اضفت وجهه نظرى الخاصه لذلك التعريف المتفق عليه والشائع عن الثقافه
    حيث اضفت
    وانه ذلك الانسان الذى تتحول معرفته الى سلوك واسلوب حياه يؤثر به فى الاخرين
    بمعنى
    يقرا انسان فى الاسلام اقول انه لا يجب ان يكتفى بذلك بل يجب ان تتحول سلوكياته واخلاقه لتكون اسلوب حياه يعيش به وفقا للاسلام
    ويجب ان يسعى ان يكون مثل اعلى وقدوة للاخرين كمثال للانسان المسلم

    يعنى لا يوجد اى تعارض بين الاسلام كعقيدة دينيه وبين الثقافه
    بل اقول ان المسلم الحقيقى يجب ان يسعى ليكون مثقف

    الثقافه علم يا استاذنا
    اتمنى ان تقرا قليلا فى كتاب ( رياض الصالحين ) باب الحض على العلم والتعلم واكتساب المعرفه وتقدير العلماء
    كارثه كبرى وواحد من اكبر اسباب تاخر المسلمين اليوم هو ابتعاد الكثيرين منهم عن العلم واكتساب المعرفه
    لكن بصراحه لم اتصور ان ياتى من يقول ان الثقافه كلمه سباب
    لهذا كنت اتمنى ان تكتبها هكذا بدون كلمه كمسلم( أنا اعتبر من يطلق علي كلمة مثقف شتيمة قذف لي)
    هنا انت وحدك تتحمل تبعه قولك
    لكن الكارثه لو دخل غير المسلم وقرا كلماتك هذه قد يتصور ان الاسلام يعادى الثقافه التى هى كما اوضحت الرغبه فى التعلم واكتساب المعرفه

    الا اذا كان عندك تعريف اخر لكلمه ثقافه
    اعتذر عن الاطاله فى هذه النقطه لكنى فعلا خشيت ان يقرا احدهم كلماتك ويتصور ان الاسلام يرفض الثقافه

    نداء ورجاء شخصى للجميع
    لندع الاسلام بعيدا عن اراءنا ووجهات نظرنا حتى لا يتحمل الاسلام امام الاخرين اخطاءنا وخطايانا
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال النجار; الساعة 21-03-2009, 19:12.

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
      استاذى الفاضل
      رغم اقتباسك كلمات لى فى بدايه هذا الرد
      ورغم قراءتى للرد اكثر من مرة لم اجد اى نقاش حقيقى لما اقتبسته من كلماتى
      رد طويل جدا ولكنه فى حقيقته كله مجرد كلام فارغ مليان كلام فارغ
      عدة اتهامات وعدة كلمات تهكم بدون اى اضافه حقيقيه
      وبدون اى مناقشه حقيقيه لما اقتبسته من كلماتى
      شعرت بالحيرة الى ان قرات لك هذه الكلمات فى رد لك على الاستاذه رنا خطيب هنا فانتهت حيرتى حيث جاء بردك
      ( أنا اعتبر من يطلق علي كلمة مثقف شتيمة قذف لي كمسلم )
      عندما يتبين لك أنه ليس كلام فارغ، ويكون لديك اعتراض على أي شيء فيما ورد به بالتحديد، حينها أهلا وسهلا، هذا ما أفهمه أنا من معنى للحوار
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 21-03-2009, 19:17.

      تعليق

      • جمال النجار
        عضو الملتقى
        • 24-10-2007
        • 162

        #33
        الاخت الفاضله الاستاذه رنا خطيب
        دعينا نرجع الى الموضوع الاساسى الذى تفضلت بطرحه
        وهو مشكله الثقافه فى العالم العربى
        واثر تحول الثقافه على سلعه تتم المتاجرة بها وهو ما تفضلت بقولك الخطيب المنبرى المنظم

        نظرة واحدة الى الواقع العربى اليوم تؤكد لنا ان اغلب المشاكل التى تواجهنا هى مشاكل مفتعله فى الكثير من المجالات
        ففى مجال العلم هناك جامعات عربيه فى كل الدول العربيه
        وقد ازداد عدد المتعلمين العرب كثيرا
        ومهما تحدثنا عن انخفاض المستوى العلمى تظل مشكله سهله وقابله للحل السريع فاساسها ليس عدم وجود امكانيات ولكن اساسها الحقيقى هو سوء ادارة الامكانيات

        نفس الوضع نجده فى مجال الاقتصاد فهناك سوء ادارة للقدرات والامكانيات نتج عنه ازمه اقتصاديه عربيه

        فى مجال الاجتماع نجد ايضا سوء تعامل وسوء استغلال لطرق ووسائل توجيه المجتمعات

        وكلها مشاكل مفتعله ناتجه عن سوء الادارة

        اما المشكله الحقيقيه والخطيرة والتحدى الاكبر امام الامه العريه فهو ازمه الثقافه والمثقفين

        فالمثقفون هم عقل المجتمع وضميره
        فاذا سقط العقل وخرس الضمير يكون المجتمع فى خطر حقيقى

        وللاسف الشديد
        ظهر الخطيب المنبرى المنظم
        ظهر ذلك المثقف الذى ابتعد بعلمه وثقافته عن اداء الرساله الحقيقيه للثقافه حيث ينبغى ان تكون فى خدمه قيم الحق والخير والعدل
        وقام بتوجيه ذلك العلم وتلك الثقافه لخدمه اهداف لا تمت باى صله لتلك القيم
        ولندرك خطورة ذلك اسمحى لى ان اوضح بضرب مثال بالقانون واعنى به مجموعه الانظمه التى تحدد ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لتسيير عجله الحياه فى المجتمع

        المجرم يعلن خضوعه للقانون ولكنه يخرج عليه ويخالفه
        بينما الثائر يعلن رفضه للقانون ويخرج عليه ويخالفه
        بينما المواطن العادى يعلن خضوعه للقانون ويحاول ان يلتزم به
        بينما المثقف يعلن خضوعه للقانون ويلتزم به ولكنه يحاول حث الاخرين على مناقشته والتفكير فيه تمهيدا لتغييره

        هنا السلطه الحاكمه فى المجتمع تستطيع ان تتعايش مع المجرم وتفهم تواجده فهى سمه الحياه وتستطيع تلك السلطه ان تتقبل وجود الثائر وتسعى للقضاء عليه او اكتسابه الى صفها
        ولكن اى سلطه مستبدة لا يمكن ان تقبل مجرد التفكير فى وجود المثقف

        فالمثقفون هم الخطر الحقيقى على اى سلطه مستبدة
        فهم يطالبون الناس بالتفكير
        والاستبداد يقوم اساسا على الغاء العقل فالمستبد بداخله قناعه تامه انه وحده من يمتلك القدرة على التفكير
        لهذا يتعرض المثقفون لحرب شرسه فى اى مجتمع يسقط تحت طائله الاستبداد

        وامام تلك الحرب الشرسه وفى مواجهه التهديد وارهاب السلطه سقط بعض المثقفين العرب للاسف الشديد وقبلوا ان تكون ثقافتهم فى خدمه الاستبداد
        فبدلا من ان يكونوا عقل المجتمع وضميره
        تحولوا ليكونوا عقل السلطه ولسانها الذى يبرر كل جرائمها
        وساعدتهم السلطات العربيه باغلاق اى طريقه للاتصال بالجماهير امام اى مثقف حقيقى
        وارتفع سيف السلطه مهددا متوعدا اى مثقف حقيقى يفكر مجرد تكفير فى ان تصل كلماته للناس
        وهكذا انسحب الكثير من المثقفين العرب الى الظل واخرسوا اقلامهم
        وهنا نطالبهم جميعا بان يدركوا ان الصمت اخطر عليهم من كل يمكن ان يتعرضوا له لو نطقوا

        واسمحى لى ان اضرب مثلا

        هناك من يسعى لاشعال نيران فتنه طائفيه فى جميع الدول العربيه
        مسلمين ومسيحيين
        سنه وشيعه
        عرب وبربر
        مصريين ونوبيين
        عراق واكراد
        عرب وافارقه
        محاولات مستميته تبذل لاشعال نيران الفتنه بين ابناء الشعوب العربيه ايا اختلفت المسميات يظل الهدف واحد وهو اشعال الدول العربيه من الداخل

        لو فكر ايا منا قليلا
        السلطه تهدد بالسجن والاعتقال
        ولكن
        اذا نجحت مخططات اشعال الفتنه بالتاكيد سيكون الوضع اخطر بكثير من اى سجن او اعتقال

        ومهمه التصدى للفتنه فى اساسها هى مهمه المثقفين الجادين وليست مهمه اجهزة الامن فقط
        استاذه رنا
        اسمحى لى ان اكرر تحيتى لك على اثارة هذه القضيه الخطيرة
        فائق تقديرى واحترامى
        جمال النجار

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #34
          لنرى هل ستتحملين صراحتي يا رنا خطيب بخصوص الفقرة التالية خصوصا وأنت تعلمين بأنني لا أحب الكلام العام بل أحب استخدام أمثلة واقعية من حواراتنا حتى تكون الفائدة واضحة وبلا لبس أو ضبابيّة

          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة


          " ما هي النظرة الإيجابية برأيك من تلك الشريحة المنظمة التي تعمل لصالح لجهات معينة ؟؟ أعطينا رأيك.."

          لم تعطينا حتى الآن رأيك الإيجابي كونك مناقض للنظرة السلبية للموضوع.

          أريد أن أنوه لك لأمر..
          عندما تطرح قضية فاسدة ما موجودة في المجتمع.. فهذا لا يعني أنني أعمم في الطرح.... و هذا لا يعني إنني أنتقد المجتمع كله و أطال بقلمي الفئات الصالحة.. و هذا لا يعني أنني انسب صفة السلبية للمجتمع كاملة... نحن هنا دائما في المواضيع الحوارية نتكلم عن جزئية من كل..
          مثال مريض بفقر الدم يذهب إلى دكتور متخصص لتشخيص مشكلة مرضه ثم وضع العلاج الخاص لمشكلة هذا المرض الخاص.. فلا يعني أن يقوم الدكتور بإعطائه علاجا عاما لكامل الجسد.

          يا رنا خطيب أنت وجمال النجار تعتبران اسلوبكما الحواري والطرح والمعالجة والمناقشة من أفضل ما يكون وكل منكما مدح الآخر في المداخلات أعلاه وحتى تم فتح موضوع كامل لذلك تحت العنوان والرابط التالي

          رسالة شكر و تقدير من رنا خطيب إلى الأستاذ الفاضل "جمال نجار"

          رسالة شكر و تقدير اسمحي لي أستاذي الفاضل جمال النجار أن أهنئك من القلب على التميز في الحوار أثناء النقاش و التحاور في المواضيع. لقد اثبتّ خلال تواجدك القليل في الملتقى ومن خلال نشاطك المميز أنك مثالا يحتدى به في قيادة الحوار الصحي الناجح من خلال تقيدك الكامل بآداب و قواعد الحوار.. فبالرغم من اللقب الذي وضع تحت اسمك


          وكنت أتمنى أن أقرأ اسمه كما هو يستخدمه جمال النجار في العنوان، لا علينا

          وكذلك هنا في هذا الموضوع كل منكما تكّلم عن الطابور الخامس كما هو واضح من المداخلات أعلاه،

          سؤالي هنا، ما هي وسائل الطابور الخامس في خلخلة الجبهة الداخليّة؟ وهل هناك أي اختلاف بين اساليب الطابور الخامس وبين ما أطلق عليه أنا النظرة السلبية في طريقة طرح العناوين والمعالجة والمناقشة والحوار؟

          قارني بين مواضيعك ومواضيع جمال النجار وأقصد هنا المواضيع التي أنا علقت عليها، وكان لي آراء تختلف عن آراءكم بها، وفيها جميعا أنا كنت أحاول تبيين النظرة السلبيّة والتي لاحظتها بوضوح في طريقة المعالجة والطرح والعناوين التي استخدمها كل منكما وأن أحببت أن أذكر لك روابط وعناوين المواضيع أنا جاهز

          لأن النظرة السلبيّة من وجهة نظري هي الطريقة الأساسيّة التي يعتمد عليها كل عناصر الطابور الخامس في تنفيذ أهدافهم لخلخلة الجبهة الداخلية، وهذه يجب أن لا يقع بها كل من له أي انتماء لأي شيء جميل بنا، فأن كان يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم

          وهل يجب أن نعتبر جميع أصحاب النظرة السلبيّة منظمين في الطابور الخامس؟ حسب عنوان موضوعك هنا؟ أم ماذا؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟


          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-03-2009, 10:56.

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #35
            أبو صالح

            إن أردت ان تتحدث عن الطوابير و النظرات السلبية التي تنعت بها الكتّاب أو القراء.. يمكنك فتح صفحة حوارية أخرى في قسم آخر..

            كم مرة سأقول لك الموضوع: يتكلم عن الخطيب المنبري المنظم"

            و قد أعرضت عن الإجابة بشكل موضوعي عن أسئلتي.. إذا وجب عليك الاستماع إن اردت المتابعة.. أو لا تدخل إن كان لا يروق لك...


            فقط أما ما تريد ان تعرفه عن رسالتي إلى الأستاذ جمال.. فليكن في صفحة أخرى.. حرصا على سير الموضوع و الذي لن اسمح لك أن تعرقله كم تفعل في كل موضوع.


            علينا التقيد بأدبيات الموضوع و فكرته فقط

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
              الاخت الفاضله الاستاذه رنا خطيب
              اسمحى لى ان نكمل اليوم حوارنا حول دور ومكانه المثقف عبر اكمال استعراض ما جاء بردك الكريم الذى حوى الكثير والكثير من القضايا الخطيرة
              واليوم ابدا بتلك القضيه الخطيرة التى جاءت فى ردك الكريم بهذه الكلمات

              (بخصوص المثقف و دوره في تحويل ثقافته و علمه إلى واقع ملموس في حياة الناس .. كما اشرت في مداخلتك ..

              .... حالة كانت موجودة قديما و قد نراها تتلاشى اليوم ...

              فأسمح لي أن أقول أننا لا نستطيع أن نلقي كل اللوم على المثقف لوحده، فهناك بعض العوامل التي تعيق وصول ثقافة هذا المثقف إلى الناس، و منها الحرية 0 (حرية التعبير).. و مدى المساحة المتاحة لهذا المثقف في التعبير عن ثقافته بشكلها الحقيق.. المثقف الواعي الذي يحمل في رسالته تيار التغير لأي ناحية من نواحي الحياة.. تبقى عليه الرقابة شديدة من قبل جهات تخشى من التغير.
              اذا هناك تقليص لمساحة انتشار ثقافة ذات التغير لذلك المثقف ، مما يضطر بعض المثقفين أحيانا للتوقف عن نشاطهم الثقافي أمام المجتمع. و منهم من يختصر الطريق للولوج إلى مشاعر الناس بالتعبير الأدبي نحو قصص الحب و ما يدور حولها من مؤثرات.. و منهم من يستغل ثقافته للوصول إلى الشهرة و الكسب السريع و يتماشى مع التيار الذي يتماشى معه المجتمع )

              استاذه رنا
              اتفق معك تماما انه اليوم اصبحت هناك حرب شرسه يتعرض لها اى مثقف جاد
              حرب هدفها اسكات صوته او اجباره على ان يتاجر بثقافته وعلمه
              لقد اغلقت كل الطرق الطبيعيه التى كان يمكن ان تسمح للمثقفين بان يؤثروا فى المجتمع فى عالمنا العربى من وسائل نشر ورقى او مرئى او سمعى
              بل اصبح المثقفين هم الهدف الاخطر من وجهه نظر اجهزة الامن العربيه
              واسمحى لى ان اضرب مثلا لذلك
              عندما كتب الشاعر المصرى الكبير الاستاذ فاروق جويدة عن ظاهرة تحول الهيأه القضائيه فى مصر الى مؤسسه عائليه حيث اصبحت الوراثه هى الطريق الوحيد للانتساب الى هذه الهيأه
              تعرض لتحقيقات قضائيه حولته الى متهم باهانه الهيأة القضائيه وهو عمل مجرم طبقا للقانون المصرى
              ومنع من الكتابه لفترة
              تصرف غريب يدل على ان تلك الهيأة الموقرة التى كان يفترض ان كل اعضائها ينتمون الى المثقفين قد خلت من اى مثقف حقيقى يعلم بديهيه ان انتشار الفساد خطر يهدد الجميع ويؤدى الى انهيار المجتمع كله

              نعم هناك حرب شرسه يتعرض لها المثقف الحقيقى
              ولكن
              كما قلت سابقا ان كل اصحاب الرسالات دفعوا الثمن
              وهى ايضا بديهيه يجب ان يدركها المثقف
              فهو انسان يخاطب العقل ويسعى الى حفزة على التفكير
              وفى زمن الجنون اصبحت تلك جريمه كبرى لان هناك من يسعى الى تغييب عقل هذه الامه ليسهل له القضاء عليها

              المعاناه وتحمل الثمن هو البوتقه الحقيقيه التى تكشف ايمان المثقف الحقيقى بدوره
              والحمد لله
              جاءت شبكه النت لتكون وسيله نشر سهله ومتاحه لتصل المثقفين بالناس

              ليس معنى ذلك انها الوسيله الوحيدة المتاحه
              فهناك اسرة المثقف واصدقاؤه ومعارفه وجيرانه لو استطاع ان يؤثر فيهم ويحولهم الى تجسيد لما يقوله لاستطاع ان يحدث تغيير فى المجتمع
              نعم تغيير بطىء وبسيط ولكنه فعال لو استمر
              المثقف الحقيقى يستطيع ان يغير لو تغلب على خوفه وقبل التحدى
              واسمحى لى ان اضرب مثلا لذلك
              انت تفضلت بطرح هذه القضيه الخطيرة ورغم انصراف الكثيرين عنها ومازلت مصممه على اكمال عرض وجهه نظرك
              لو كتبت موضوع يدور فى اطار قصص الحب لكان هناك اقبال كثير عليه
              لو اكتفيت بالكتابه فى المشاعر العاطفيه لتحولت الى شاعرة واديبه يشار اليها بالبنان
              ولكنك قررت واخترت ان تكتبى هذا الموضوع الخطير الجاد ادراكا منك لخطورته على الامه كلها
              وهذا دليل اكيد على انه مازال هناك امل
              وعلى ان المثقف لو اراد يستطيع ان يفعل
              دمت لهذه الامه عقلا راجحا يرفض ان يغيب فى زمن الجنون
              فائق تقديرى واحترامى
              جمال النجار

              الأخ الفاضل جمال النجار

              أنت في طرحك هذا تصر على أن المثقف يجب أن يقبل التحدي و يصمد أمام كل العواصف التي ستهاجمه من جراء موقفه أمام المجتمع.

              حسنا.. المثقف نقطة في بحر.. فهل ستؤثر هذه النقطة مع البحر.. ستقول لي مع مرور الأيام ستعلم و تترك آثر..

              و ماذا عن المجتمع الذي لا يريد أن يستمع أصلا..

              قلت لك سابقا بأنه هناك طرفين يجب أن يكملا بعضهما البعض كي يأخذ هذا التحدي مفعوله مع مرور الأيام.

              و هي الطرف المرسل ( المثقف) و الطرف المتلقي (الفرد قي المجتمع) حسنا الطرف الأول قد أدى رسالته على أكمل الوجه من توعية و تحذير و تحريض على الانقلاب على الفساد، لكن الطرف الآخر كان أصما لا يريد أن يسمع .. و ليس لأنه عاجزا عن السمع.. فأين التحدي في هذا الأمر؟؟؟

              ألا يعتبر الطرف المتلقي ( الفرد في المجتمع ) خائنا لعدم حمله لهذه الثقافة من ذلك المثقف الذي قبل التحدي و خاطر بحياته و حياة مستقبل أولاده؟

              المجتمع العربي يعاني خللا كبيرا يمس السواد الأعظم من المجتمع.. و معالجة أفراد لظواهر المرض لهذا المجتمع لا تكفي لعلاجه.

              نحتاج إلى تضافر كافة أبنائه لعلاج هذا المجتمع و إنقاذه من السقوط في الهاوية

              مع التحيات
              رنا خطيب

              تعليق

              • جمال النجار
                عضو الملتقى
                • 24-10-2007
                • 162

                #37
                الاخت الفاضله الاستاذه رنا خطيب
                اسمحى لى ان اتحدث عن بعض الاسباب التى كان لها اثر كبير فى احداث ازمه الثقافه العربيه التى نحن بصدد مناقشتها
                اولا
                جرأة مدعى الثقافه وانصاف المتعلمين والجهله على الجهر بتفاهاتهم
                واتاحه الفرصه لهم لان يكتبوا وينشروا جهلهم وتفاهاتهم
                وقد برزت هذه الكارثه الكبرى من دخولنا عصر النت
                فقبل عصر النت كانت لا توجد امام المثقف وسيله لنشر ثقافته سوى النشر الورقى او النشر الاذاعى او التليفزيونى
                او الاحتاك المباشر بالناس فى صورة ندوات تناقش ذلك الفكر او لقاءات وجها لوجه
                وللاسف اغلقت ابواب النشر الرسميه امام المثقفين ولم يعد هناك سوى النت او الاحتكاك المباشر
                والجهله ومدعى الثقافه وانصاف المتعلمين لا يجرؤون على المواجهه المباشرة مع الناس فجهلهم اوضح من ان يختفى وفى المواجهه الحقيقيه سيكون عليهم ان يحتملوا نتاج ذلك الجهل وهم اجبن من ان يفعلوا
                وجاءت النت
                وبدلا من ان تكون ساحه للمثقفين الحقيقيين
                وجدها الجهله ومدعى الثقافه فرصه ذهبيه
                وسيله نشر تتيح لهم ان يقولوا ما يشاءون من اكاذيب وخرافات وسفاله وقله ادب ايضا
                مع توفير الحمايه التامه لهم من تحمل اى تبعات لما يقولون فكلنا مجرد عناوين بريد الكترونى
                الكثير من الاماكن تقوم الادارة فيها بالتصدى الحازم والحسام لهؤلاء حرصا منها على رقى المكان وشعارها مكان راقى باى عدد من الافراد مهما قل افضل من مكان يعج بالجهله ومدعى الثقافه
                وفى منتديات اخرى يكون هناك راى عام يرفض هؤلاء ويتصدى لهم
                من الواضح طبعا ان سياسه الملتقى هى ترك الحريه التامه لكل فرد ليكتب ما يشاء مهما كان جهله
                المدهش حقا ما اخبرنى به صديق حاول الانتساب الى الملتقى من انه وصلته رساله تطالبه بان يعرض على ادارة الملتقى ما سبق نشره من ابداعات
                وتصورت انها سياسه عامه تضمن حد ادنى من الثقافه والرقى لمن يريد ان ينضم الى الملتقى
                وللاسف اكتشفت بمرور الوقت انى كنت على خطأ فى تصورى
                المهم
                ظهور مدعى الثقافه والجهله وانتشارهم تهديد حقيقى للثقافه فجو الانحدار الذى ينشرونه لا يساعد ابدا على دفعه العمليه الثقافيه للامام
                هنا كمثال انت تفضلت بطرح قضيه هامه جدا وخطيرة
                والمدهش هو ان يدخل احدهم كما تكرر فى الكثير من المواضيع محاولا ابعاد الموضوع عن هدفه الحقيقى باثارة الكثير من المواضيع التى لا علاقه لها بصلب الموضوع
                او تحويل الموضوع الى خناقه ومعركه شخصيه
                المهم ان يختفى الموضوع الحقيقى
                هى سياسه سببها ان ظهور مثقفين حقيقيين يكشف جهل هؤلاء
                وهنا اطالب كل مثقفى الامه الا ينساقوا ويقعوا فى الفخ
                فخ تحويل المواضيع المطروحه الى خناقه او فخ الابتعاد عن صلب الموضوع الاساسى المطروح للنقاش

                استاذه رنا
                مواجهه الواقع بكل ما فيه من احباطات ومشاكل هو البدايه الحقيقيه للتقدم
                ومواجهه ازمه الثقافه العربيه فى عصرنا الحالى هو البدايه الحقيقيه للتغلب على هذه الازمه والخروج منها
                فائق تقديرى واحترامى
                جمال النجار

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  الخطيب المنبري المنظم


                  أعتدنا على طرح القضايا المتنوعة ذات الشأن على المنبر و التكلم بصوت خطابي عالي (عالٍ) حول استرجاع الحقوق المغتصبة ، و تحسين أوضاع المعيشة ، و مكافحة الفساد و الجريمة، و محاسبة المسؤولين في تقصيرهم في مكافحة الفساد ( مع العلم (أن) أكثر من يعتلي مناصب السلطة هم من الفاسدون (المفسدين)) ، و المطالبة بحقوق المرأة و مساواتها مع الرجل في عصر لم نعد ندري ماذا تريد به (فيه) المرأة أكثر مما وصلت أليه (إليه) لتأخذ حقوقها.
                  و ما أن ينتهي خطابنا.. تطوى الورقة المتضمنة لذلك الخطاب البراق الذي أمضينا به (فيه أو معه) وقتا طويلا و نحن نعدّ له الكلمات المنظمة المؤثرة في العقل ، و الشاحنة للعاطفة ، و الدافعة للهمم ، و الباعثة للأمل نحو رؤية جديدة للمستقبل. ثم ننزل من هذا المنبر الثقافي الذي يشعرنا بعظمة من يعتليه ليلقي بكلماته في عقول متعطشة لتغير ما يحدثه معتلي المنابر ، و يرفع الثقة عند الشعوب نحو رؤية جديدة للمستقبل تتحقق من خلاله العدل و الحرية و المساواة. ثم تصفق تلك الشعوب المستمعة لذلك الخطيب المنبري المتألق في عالم الكلمات و الورق ، الحالمة بمن ينقذها بكلمة صادقة توجه لمن يزرع الفساد، لمن يشجع على الجريمة، لمن يعتدي على حدودها و أعراضها و ثرواتها و تفكيرها ، لمن يعتدي على مستقبلها الغامض الذي تتربص له (به) الأعداء ..
                  لكن، في أثناء هذا الوقت الذي تتخدر به (فيه) هذه الشعوب من جرعة الخطاب المنبري و أداء الخطيب البارع في زرع مقاصده في تلك العقول ، هناك من يمرر في هذه الخطابات دعوات مبطنة تحاكي خياله ظاهريا...
                  [align=justify](خطاب) جميل جدير بالقراءة على المنابر ليته كتب بالعربية (؟!!!)، لاحظت في كثير من الكتابات هنا في الملتقى و في غيره من يستعمل حروف الجر "الناصبة" غير أنني اكتشفت اليوم حروف الجر الأخرى "الرافعة" !!! و هذه من مآسي "المُعربين" الذين يتسرعون في نشر كتاباتهم قبل إعادة النظر فيها و تصحيح الأخطاء و لاسيما اللغوية، ليتنا نحترم لغتنا، و اللغة وعاء الفكر، فنحترم أنفسنا !
                  هذه ملاحظة بسيطة عامة لا علاقة لها بكاتبة الموضوع البتة.

                  [/align]
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #39
                    [align=justify]وصلت إلى قناعة مفادها أن الغزو الفكري لا ينجح إلا لدى الأمم المعطلة العقول! والعرب أمة معطلة عقولها فمن الطبيعي أن تكون أرضها خصبة لقبول الفكر الآخر خيرا أكان أم شرا .. والأعجب من ذلك كله أن أرض العرب خصبة لقبول الشر أكثر من الخير! فلم كل هذه الشكوى؟!

                    وبعد إذن أبي صالح: ما رأيكم دام فضلكم؟![/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • حمزة نادي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2008
                      • 533

                      #40
                      فما أطــــــــــال النــوم عمرا ... ولا قصر في الاعمار طول السهر
                      قالَ صلى الله عليه وسلم
                      (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                      رواهُ الترمذي .

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #41
                        أستاذي الفاضل عبد الرحمن السليمان...

                        حسنا.. من أنكر هذه الحقيقة... و قد أعجبني هذا القول .. والعرب أمة معطلة عقولها فمن الطبيعي أن تكون أرضها خصبة لقبول الفكر الآخر خيرا كان أم شرا ..

                        فهل يعني أنه لا يوجد علاج ؟
                        الله أوجد الداء و اوجد له الدواء إلا الموت؟
                        و الله يقول:

                        " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

                        إن كان هذا الرأي يقتنع به كبير المثقفين و الذي يعي الواقع جيدا و يعي أمراضه.. فماذا بقي يا سيدي للضعفاء؟؟

                        ما زال هناك وقتا للتغير... و ليبدأ التغير من الجذر.. من تنشئة الأولاد و زرع فيهم بذور التغير و تحمل عتبات التغير .. بالإضافة إلى دوركم الفاعل في قيادة هذه الأجيال و توعيتها ..

                        في إسرائيل يتم تعليم الأطفال منذ نعومة أظافرهم على محبة إسرائيل و يزرعون بذور الكره و الحقد في قلوبهم على الأمم الأخرى. و يثيرون عاطفتهم بأنهم شعب اضطهد وأن قتل الشعوب واجب مدام في مصلحة دولتهم.. فيكبرون و هم حافظون لهذه الدروس و يطبقونها مستقبلا دون كلل أو ملل.

                        مع التحيات

                        تعليق

                        يعمل...
                        X