حكاية صابر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #16
    نصائح في صفائح محمد سليم

    [frame="10 98"]
    نصائح في صفائح .. محمد سليم
    كلنا نعلم أن ....
    للنص الأدبي القدرة على تحقيق معنى ما..،والنص يُعبّر عن فكر وشخصية الكاتب،المؤلف،المبدع.. ويضع بداخله تجاربه وبيئته وزمنه المعاش..النص صورة ( أن صح التعبير) تُعبّر؛
    عن انتماءات الكاتب الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية و.. ، والكاتب يرغب في توصيل المعنى والمغزى ( الصورة ) إلى القارئ بسهولة ويسر و بفنية وحرفية قدر استطاعته..، والقارئ يحاول قراءة النص وتفسيره والغوص داخله بحثا عن تأويلات وتكهنات مرادفة لفهمه وثقافته أيضا.. وما يهمن هنا..أننا ؛
    تتملكنا أحاسيس وخيالات عندما نقرا مقالة ، شعر، قصة، خاطرة، الخ..، ونختلف في مساحة ومدى تلك الأحاسيس والخيالات.. إلا أنها وبصفة عامة تعكس أنماطا من التفاعلات بين القارئ والكلمة المكتوبة وهى كثيرة ومختلفة..
    ولنضرب الأمثلة؛ وخذوها مسلسلة....
    1# قد..
    ترى كلمات الكاتب المحترم؛ تتداعى وتتراقص بخفة ودلال أمام عينيك و..تتغلغل إلى أعماق أحاسيسك وتبث النشوة والمتعة بداخلك..أو.. كأن الكاتب (يوّلد) معاني ومرادفات في خيالك من حيث لا تدرى..وهنا.. أُحذرك من مثل هذا الكاتب؛ ســ يتطاول بفنية وحرفية ويلج إلى داخل عقلك ليغازل بنات أفكارك ويتلاعب بهن..وعندئذ لن تجد ( مهربا ولا ملجأ )غير ترديد الله.. الله.. الله ..!؟..
    2# وقد..
    ..ترى كلمات الكاتب الموقرة؛ تلف وتدور ( تُبرّم ) أمام عينيك ولا تستقر بزوايا عقلك.. أو تحس ان الكاتب يخفى شيئا ما بين ثنايا كلماته..وترهق نفسك في محاولة فهم ما يرمى إليه الكاتب..فلا تصل لنتيجة!..وســ تفذ ملكة حب الاستطلاع من عقلك فورا .. وتسألك؛ ماذا يقصد هذا الكاتب تحديدا..؟ وتجيبها بإعادة القراءة مرة أخرى وأخرى..وتحسّس على الكلمات و( تُطبّطب ) على الحروف.. و بعد ذلك ينفضح أمرك ويتعرى فكرك ؛
    بــ أنك حائرا أكثر وأكثر و مترددا بين الشك واليقين في معان ومغزى الكلمات.. وهنا سيحكمك( يشكمك ) مخزونك الثقافي وسعه أفق قراءاتك.. ونصيحتي لك أن تفتح ( المندل أو ترى الفنجان أو تذهب لضرب الودع ).. وتبعا لفهمك وثقافتك ؛ فقد يقفز من فنجانك عفرتكوش بن فرتكوش ..عندئذ بسرعة أغلق المندل وغيّر( تكتك ) صفحتك ! .. أوقد؛ يطل منه؛ ملاكا حارسا رائعا .. و حينئذ تعيط وتنادي وتصّرخ فى أبنتك ؛ هاتى النظارة يا بنت لأستطعم تلك الكلمات المكتوبة..وتندم أنك لم تقرأ له من قبل..!..
    3# يتمكن منك ..
    الشعور بالدهشة والحيرة.. وأن الكلمات المكتوبة (اللعينة ) قفزت.. وفزت على أطرافها.. وتطاولت حروفها في حضرتك وجها لوجه.. ثم مدّت يديها الطويلتين حتى رقبتك وهات يا ضرب على قفاك لا مؤاخذة ..فلا يكن منك إلا بكلمات و( في السر ) تلعن جدود الكاتب وحتى سابع جد.. وهذه متروكة لك !.. وإن وجدت الكلمات وكأنها ( شومة )عصا غليظة وانهالت على رأسك أمك ضرب.. قل؛ يا لطيف اللطف وضع جلبابك في أسنانك وفك أو.. تكتك..أو ناقشه بأسلوب مهندم الثياب..ولا داع لشن الحرب..فنحن بشبكة عنكبوتية واهية يحط فيها كل من هب ودب..!..
    4# تقول ومن أول وهلة سطر..
    كاتب فقير معدوم العافية في رأس كتاباته..وتتردد؛ أترفع له قلمك عاليا؟ أم تلوح به فقط ؟..ربما يخاف ويلملم كتاباته أو يبحث عن جلباب يلملم فيه ذاته ويداري به عوراته.. وعلى الأرجح؛ تتمنى أن تمحى ما كتب برفوف الكلمات سطرا بسطر.. وتجحّظ عينك بدهشة؛ وتقول كيف وصل هذا الفقير الغالبان إلى ألنت يا هوووووه..،..دعك منه وقل لنفسك؛ ربما صغيرا يسعد بوجود اسمه على ألنت..ودعه ينت ويلت..ويلزق ما شاء من عجن!..
    5# تحدّج..
    بنظراتك وتضرب كفا بكف..وعلى الفور؛ يستجيب أولادك لندائك ويهرعون أليك..تصرخ فيهم أنظروا ..هذا الكاتب؛ كيف تمكن من ليّ أذرع الكلمات ؟..وكيف روضها وأمتطى ظهورها لتخدم مراده وهدفه.. يتغامزون عليك وينصرفون عنك.. تظل وحيدا تأكل بعضك بعضا..وقد؛ تقرر النزول في حلبة المحاورة والجدال وتمتطى ظهر قلمك الرصاص لتدون تعليقك..فلا تجد قضية محددة كي تناقش الكاتب فيها أو عليها.. ويا للحسرة القضية صعب الإمساك بها ولكنك تراها تحت أسطر الكاتب مضمرة في جوف المعنى وتحت الأسطر..عندئذ؛ تتحسر على فهمك وثقافتك وتقول في سريرتك يا له من كاتب ( صنايعي محترف ) لن يجد معه النقاش..وتجد يدك صعدت إلى رأسك لتنزع القبعة تقديرا واحتراما لهذا الكاتب الصنايعي الماهر الذي تختلف معه جملة وتفصيلا..!..،وإذا عثرت على قضية محددة المعالم..لا تلطم حظك المتعسر الذي أدخلك صفحته وهو المأفون المتأمرك المتصهين....فقط أنصحك؛ ومن أجل سلامتك وصحتك؛ أقبض على أحدى فقراته.. و فندها ا أمامه وأمام القارئ لتعرى كذبه وادعاءاته ( المفبركة ) وسوق عليه أمثلة..ولا تترك له القضية يصول ويجول بها..!..
    6# وتقرأ و تقرأ..
    ويزيد إحساسك بجوع المحروم الهابطة عليه وليمة من السماء لا تتخيلها البطن الفارغة والمقتولة عصافيرها..، تشكره.. وتتلذذ.. وتعطى نفسك فسيحات من الوقت تستطعم وتهضم وتمزمز الواصل منها للعقل.. وبصوت عال؛ اللهم افتح عليه ووسع مدخله.. وتود لو تمسكت بتلابيبه أو تعانقت( تشعبطت ) مع رقبته.. و تقسم له؛ أنك لن تتركه ما للحياة بُد.وتصير تلميذا من تلاميذه وتحفظ عنه..وبعد طول عشرة ( تجده في ذاتك ) وأنك أصبحت بلا لا مؤاخذة عقل .. !؟..
    7# وكثيرا ما تقول ومن أول سطر..
    كاتب غنى ثرى،الله الله .. كلماته بليغة ولغته صحيحة وتشبيهاته وتصريحاته سديدة، وتتأمل أرفف الحروف وطرقات الأسطر.. وإذا به أمسك بيديك الصغيرتين يعلمك المشي.. وخطوة بخطوة يقذف بقطع من حلوى لكي تتشجع بالمشي.. ومع كل خطوة تحس بألفة وفخر وزيادة في الطول وبالعرض..وتنتبه فجأة وتصرخ ؛ يا للهول ؛ أيها القاتل قتلت أفكاري الراسخة وشيعتها لمثواها الأخير !..وزرعت أفكارك داخل عقلي !..وتبرطم بمجموعة من ( لهولات ).. وبالخاتمة؛ ترى نفسك منفوخ نفخ..!..
    8# ممتازممتاز ..
    هذا الكاتب المبجل؛ دخل عقلي.. وتربع..وتفلسح وتفسح..يتناول( يأكل )أفكاري فكرة تلو الفكرة ..ويسطو على نخاعي العظمى.. ويتركني فارغا هشا هائما ..والأدهى والأمر؛ أحن إليه وأشتاق.. ليزرع داخلي أفكاره هو..!.. و(يشلحني) يتركني فارغا عريانا لمقالة تالية ليزرع في صحرائي ما يريد.. تهمس لنفسك مؤكدا؛ نعم؛ هذا المبجل أحبه وأهواه؛ وأظن أني سأظل تابعا خادما له..في الدروب والحارات أو في شبكة من الشبكات..!!..
    9# وأخيرا..
    قد يظهِر أستاذنا الكاتب خفة الدم ورشاقة المعنى المبهم والمضمر والصريح.. تبتسم وتفتّح في عينيك وأذنيك و..تطول أذناك وتكبر أذنيك رفعا ونصبا ونحو ذلك! .. وتود وضعها بــ(المونيتور)، وبعد التهيئة و(الإستارت )تجده ثقيل الدم.. أعوذ بالله ثقيل ثقيل .. تعود بمقعدك كما كنت..وأكثر مما كنت عبوسا متهجما في الهم.. فلا داعي عندئذ أن تكيل له اللكمات فيتهدم الويندوز وتخسر أنت ممتعات ألنت..فقط ..تك تك...!..تك تك الصفحة ...
    10#.... التاريخ.. ‏‏2007‏ ..
    (يعنى المقال من صفائح أرشيفي العتيقة)
    سلسلة ( كاتب قارئ في الشبكة)..
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 05-05-2009, 11:20.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      الأخ محمد
      أنت الرائع..........وكما تعودت منك
      عذرا
      نقلت الموضوع بالكامل
      لموضوع لغة المشاركات
      كل ما خلق الله وأبدع ,يتحرك يتطور بانسجام دون ضياع، باستسلام وتسليم ويلعب دوره في الحياة، ما عدا الإنسان الذي سقط ضحية نفسه يكبر الجسد...وتختلف الأحجام يمتلأ خزان ذاكرته بكل ما تحمله عواصف الأيام كل شيء فيه يكبر في مختلف الاتجاهات إلا شيئاً واحد لا يكبر أبدا رغم إنه هو المسيطر الأوحد على تصرفاته,

      تعليق

      • حمزة نادي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2008
        • 533

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        الأخ محمد
        أنت الرائع..........وكما تعودت منك
        عذرا
        نقلت الموضوع بالكامل
        لموضوع لغة المشاركات
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post196620

        بربك يا أخي محمد سليم.. ماهذا؟

        أخشى ان أقول أكثر من هذا..

        لا انه من غير المعقول ان "تستولي" على نص من ملتقنا العزيز " بغية تملكه"..

        حقيقة انه الأدب الساخر

        تحيتي لك، أيها الناصح الأمين: اسماعيل الناظور
        قالَ صلى الله عليه وسلم
        (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
        رواهُ الترمذي .

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حمزة نادي مشاهدة المشاركة
          بربك يا أخي محمد سليم.. ماهذا؟

          أخشى ان أقول أكثر من هذا..

          لا انه من غير المعقول ان "تستولي" على نص من ملتقنا العزيز " بغية تملكه"..

          حقيقة انه الأدب الساخر

          تحيتي لك، أيها الناصح الأمين: اسماعيل الناظور

          أستاذنا الأفوكاتو العزيز / حمزة النادي ..
          أراك دخلت لتسألني ؛ ما هذا ؟..
          ثم وليت مدبرا لتشكر أخى العزيز إسماعيل ...
          يا عم حمزة أني الكاتب ..بتاع الصفايح ..
          يعنى بلغة أهل القانون ؛ أنا المالك والحائزفي آن ...
          وعم إسماعيل صاحبي وأخي العزيز جاء يزورني ويطمئن علىّ لأنه يعزنى وأنا أعزه وأحبه ......
          الظاهر والله أعلم أنك ( أكعبلت فى صفيحة وأنت داخل ) ..معلش أنا آسف ..هههه
          والآن سأُكبر خط العنوان ....
          يا جماعة خدوا بالكم من الصفايح القديمة .
          اللي بالعنوان وعلى مدخل المقال ....

          شكرا ...
          ويا رب تفتكرنى وتسلم عليّ المرة القادمة ....
          شكرا أخى الفاضل حمزة وعلى تعليقك الظريف
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #20
            أخى العزيز إسماعيل ؛ بل أنا من يعتذر لك ..
            لان موضوعك بالحوار الحر ( المشاركات ) ذكرنى به..
            ووعدتك بالبحث عنه لإرفاقة مع موضوعك كمدخل ومشاركة منى .....
            ..ولا أدر كيف نسيت ذلك ..فعذرا أخى العزيز .....
            وشكرا جزيلا لك ..
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #21
              نصائح في صفائح ألنت,,

              [frame="10 98"]بقلم ؛ محمد سليم

              [gdwl]نصائح في صفائح ألنت[/gdwl]
              كلنا نعلم ...
              للنص الأدبي القدرة على تحقيق معنى ما..،والنص يعبر عن فكر وشخصية الكاتب،المؤلف،المبدع.. ويضع بداخله تجاربه وبيئته وزمنه المعاش..النص صورة ( أن صح التعبير) تُعبّر؛ عن انتماءات الكاتب الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية و.. ، والكاتب يرغب في توصيل المعنى والمغزى ( الصورة ) إلى القارئ بسهولة ويسر و بفنية وحرفية قدر استطاعته..، والقارئ يحاول قراءة النص وتفسيره والغوص داخله بحثا عن تأويلات وتكهنات مرادفة لفهمه وثقافته أيضا.. وما يهمن هنا..أننا ؛ تتملكنا أحاسيس وخيالات عندما نقرا مقالة ، شعر، قصة، خاطرة، الخ..، ونختلف في مساحة ومدى تلك الأحاسيس والخيالات.. إلا أنها وبصفة عامة تعكس أنماطا من التفاعلات بين القارئ والكلمة المكتوبة وهى كثيرة ومختلفة..
              ولنضرب الأمثلة؛ وخذوها مسلسلة....
              1#
              قد ترى كلمات الكاتب المحترم؛ تتداعى وتتراقص بخفة ودلال أمام عينيك و..تتغلغل إلى أعماق أحاسيسك وتبث النشوة والمتعة بداخلك..أو.. كأن الكاتب (يوّلد) معاني ومرادفات في خيالك من حيث لا تدرى..وهنا.. أُحذرك من مثل هذا الكاتب؛ ســ يتطاول بفنية وحرفية ويلج إلى داخل عقلك ليغازل بنات أفكارك ويتلاعب بهن..وعندئذ لن تجد ( مهربا ولا ملجأ )غير ترديد الله.. الله.. الله ..!؟..
              2#
              وقد ..ترى كلمات الكاتب الموقرة؛ تلف وتدور ( تُبرّم ) أمام عينيك ولا تستقر بزوايا عقلك.. أو تحس ان الكاتب يخفى شيئا ما بين ثنايا كلماته..وترهق نفسك في محاولة فهم ما يرمى إليه الكاتب..فلا تصل لنتيجة!..وســ تفذ ملكة حب الاستطلاع من عقلك فورا .. وتسألك؛ ماذا يقصد هذا الكاتب تحديدا..؟ وتجيبها بإعادة القراءة مرة أخرى وأخرى..وتحسس على الكلمات و( تطبطب ) على الحروف.. و بعد ذلك ينضح أمرك ويتعرى تفكيرك ؛بــ أنك حائرا أكثر وأكثر و مترددا بين الشك واليقين في معان ومغزى الكلمات.. وهنا سيحكمك( يشكمك ) مخزونك الثقافي وسعه أفق قراءاتك.. ونصيحتي لك أن تفتح ( المندل أو ترى الفنجان أو تذهب لضرب الودع ).. وتبعا لفهمك ؛ فقد يقفز منه عفرتكوش بن فرتكوش وعندئذ بسرعة أغلق المندل وغيّر( تكتك ) صفحتك ! .. أوقد؛ يطل منه؛ ملاكا حارسا رائعا .. و حينئذ تعيط فى أبنتك ؛ هاتى النظارة يا بنت لأستطعم تلك الكلمات المكتوبة..وتندم أنك لم تقرأ له من قبل..!..
              3#
              قد يتمكن منك الشعور بالدهشة والحيرة.. وأن الكلمات المكتوبة (اللعينة ) قفزت.. وفزت على أطرافها.. وتطاولت حروفها في حضرتك وجها لوجه.. ثم مدّت يديها الطويلتين حتى رقبتك وهات يا ضرب على قفاك لا مؤاخذة ..فلا يكن منك إلا بكلمات و( في السر ) تلعن جدود الكاتب وحتى سابع جد.. وهذه متروكة لك !.. وإن وجدت الكلمات وكأنها ( شومة )عصا غليظة وانهالت على رأسك أمك ضرب.. قل؛ يا لطيف اللطف وضع جلبابك في أسنانك وفك أو تكتك..أو ناقشه بأسلوب مهندم الثياب..ولا داع لشن الحرب..فنحن بشبكة عنكبوتية واهية يحط فيها كل من هب ودب..!..
              4#
              تقول ومن أول وهلة سطر؛ كاتب فقير معدوم العافية في رأس كتاباته..وتتردد؛ أترفع له قلمك عاليا؟ أم تلوح به فقط ؟..ربما يخاف ويلملم كتاباته أو يبحث عن جلباب يلملم فيه ذاته ويداري به عوراته.. وعلى الأرجح؛ تتمنى أن تمحى ما كتب برفوف الكلمات سطرا بسطر.. وتجحّظ عينك بدهشة؛ وتقول كيف وصل هذا الفقير الغالبان إلى ألنت يا هوووووه..،..دعك منه وقل لنفسك؛ ربما صغيرا يسعد بوجود اسمه على ألنت..ودعه ينت ويلت.!..
              5#
              تحدّج.. بنظراتك وتضرب كفا بكف..وعلى الفور؛ يستجيب أولادك لندائك ويهرعون أليك..تصرخ فيهم أنظروا ..هذا الكاتب؛ كيف تمكن من ليّ أذرع الكلمات ؟..وكيف روضها وأمتطى ظهورها لتخدم مراده وهدفه.. يتغامزون عليك وينصرفون عنك.. تظل وحيدا تأكل بعضك بعضا..وقد؛ تقرر النزول في حلبة المحاورة والجدال وتمتطى ظهر قلمك الرصاص لتدون تعليقك..فلا تجد قضية محددة كي تناقش الكاتب فيها أو عليها.. القضية صعب الإمساك بها ولكنك تراها تحت أسطر الكاتب مضمرة في جوف المعنى وتحت الأسطر..عندئذ؛ تتحسر على فهمك وثقافتك وتقول في سريرتك يا له من كاتب ( صنايعي محترف ) لن يجد معه النقاش..وتجد يدك صعدت إلى رأسك لتنزع القبعة تقديرا واحتراما لهذا الكاتب الصنايعي الماهر الذي تختلف معه جملة وتفصيلا..!..،وإذا عثرت على قضية محددة المعالم..لا تلطم حظك المتعسر الذي أدخلك صفحته وهو المأفون المتأمرك المتصهين....فقط أنصحك؛ ومن أجل سلامتك وصحتك؛ أقبض على أحدى فقراته.. و فندها ا أمامه وأمام القارئ لتعرى كذبه وادعاءاته ( المفبركة ) وسوق عليه أمثلة..ولا تترك له القضية يصول ويجول بها..!..
              6#
              وتقرأ و تقرأ..ويزيد إحساسك بجوع المحروم الهابطة عليه وليمة من السماء لا تتخيلها البطن الفارغة والمقتولة عصافيرها..، تشكره.. وتتلذذ.. وتعطى نفسك فسيحات من الوقت تستطعم وتهضم وتمزمز الواصل منها للعقل.. وبصوت عال؛ اللهم افتح عليه ووسع مدخله.. وتود لو تمسكت بتلابيبه أو تعانقت( تشعبطت ) مع رقبته.. و تقسم له؛ أنك لن تتركه ما للحياة بُد.وتصير تلميذا من تلاميذه وتحفظ عنه..وبعد طول عشرة ( تجده في ذاتك ) وأنك أصبحت بلا لا مؤاخذة عقل .. !؟..
              7#
              وكثيرا ما تقول ومن أول سطر..
              كاتب غنى ثرى،الله الله .. كلماته بليغة ولغته صحيحة وتشبيهاته وتصريحاته سديدة، وتتأمل أرفف الحروف وطرقات الأسطر.. وإذا به أمسك بيديك الصغيرتين يعلمك المشي.. وخطوة بخطوة يقذف بقطع من حلوى لكي تتشجع بالمشي.. ومع كل خطوة تحس بألفة وفخر وزيادة في الطول وبالعرض..وتنتبه فجأة وتصرخ ؛ يا للهول ؛ أيها القاتل قتلت أفكاري الراسخة وشيعتها لمثواها الأخير !..وزرعت أفكارك داخل عقلي !..وتبرطم بمجموعة من ( لهولات ).. وبالخاتمة؛ ترى نفسك منفوخ نفخ..!..
              8#
              ممتاز.. هذا الكاتب المبجل؛ دخل عقلي.. وتربع..وتفلسح وتفسح..يتناول( يأكل )أفكاري فكرة تلو الفكرة ..ويسطو على نخاعي العظمى.. ويتركني فارغا هشا هائما ..والأدهى والأمر؛ أحن إليه وأشتاق.. ليزرع داخلي أفكاره هو..!.. و(يشلحني) يتركني فارغا عريانا لمقالة تالية ليزرع في صحرائي ما يريد.. تهمس لنفسك مؤكدا؛ نعم؛ هذا المبجل أحبه وأهواه؛ وأظن أني سأظل تابعا خادما له..في الدروب والحارات أو في شبكة من الشبكات..!!..
              9#
              وأخيرا..قد يظهِر أستاذنا الكاتب خفة الدم ورشاقة المعنى المبهم والمضمر والصريح.. تبتسم وتفتّح في عينيك وأذنيك و..تطول أذناك وتكبر أذنيك رفعا ونصبا ونحوا! .. وتود وضعها ب(المونيتور)، وبعد التهيئة و(الإستارت )تجده ثقيل الدم.. أعوذ بالله ثقيل .. تعود بمقعدك كما كنت..وأكثر مما كنت عبوسا متهجما في الهم.. فلا داعي عندئذ أن تكيل له اللكمات فيتهدم الويندوز وتخسر أنت ممتعات ألنت..فقط ..تك تك...!..تك تك الصفحة ...
              10#.... التاريخ.. ‏‏2007‏ ..
              (يعنى المقال من صفائح أرشيفي العتيقة)
              من سلسلة مقالات ( كاتب قارئ في الشبكة)..
              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-08-2009, 19:01.
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #22
                عروستي والشو اسمه (دحلان )..

                [frame="10 98"]
                في تموز 2007 ,, كتبت ونشرت ؛
                عروستي عرو ستي,,
                محمد سليم ,,

                مرّت الأيام بطُرفة عين,,
                ولفظت عقارب ساعتي أنفاسها الأخيرة,,وأنا ألُف وأبرّم بالشبكة ولم أعثر عليه,,عيّطتُ في زملائي وأصدقائي علي"الماسنجر" طالباً النجدة,,أنقذونا,,هيِلب مي,, ومشان الله: وينه الشو أسمه,,لم يعرني كثير منهم انتباه,,قليلهم رد متهكما ساخراً: شو هايدى الشو اسمه !,, أيهم ! و شو بدك من اشو أسمه ؟ وكفكفوا رسائلهم بــ :عروستي؟,,عيّطت فيهم قسماً عظماً؛ عقلي لم يطر وبعده صامدا صابرا في جمجمته,,فوصلتني ألاف الردود المتهكمة كلها تنتهي بـــ: عروستي...,, أجبروني أخوان الصفا على مجاراتهم في لعبتهم الصبيانية,,صرخت في أولهم:عروستي يا عرو سيتي؟؟...,,
                قال أولهم :-من مواليد أيلول الأسود لأسرة فقيرة في أحدى المخيمات الفلسطينية بقطاع غزة,, منذ ولادته لازمته صفة الشراسة,,لا ينهى يومه إلا بمعركة مع أقرانه,,وعلى أنحاء جسده الكثير من علامات شقاوة الصبا والشباب,,عصبي المزاج سريع الغضب كثير السباب والشتائم,,ولم ينتمي لأي تنظيم فلسطيني حتى دخوله الجامعة,,اصطدم بزملائه الدراسة حد الضرب واللكم أكثر من مرة,,
                والثاني قال:وما هو المتوقع من شعب يعانى الأمرين تحت وطأة الاحتلال منذ عشرينيات القرن المنصرم؟..ففقد الأمل في قيام دولته المستقلة على "خُمس" فلسطين المحتلة ..وعروستي !؟...,, وقال ثالثهم :- تنساب اللغة العبرية من لسانه بحرية..قامت المخابرات الصهيونية بتلميعه و( تجليخه ) بحركات سينمائية حيث كان يتم اعتقاله بمكبرات الصوت ليلا وركلات توحي أنهم يضربونه أثناء الاعتقال..ثم يطلق سراحه بعد فترة قصيرة..ثم العودة لاعتقاله مجددا..ثم إطلاق سراحه ولينصّب بعد كل مرة مناضلا شجاعا بحارات المخيم البائس..وهو الوحيد الذي جرى اعتقاله فترة تلو فترة لدرجة أحتار الجيران وتساءلوا الشو أسمه ( أمعتقل أم طليق؟!)..وعرو ستي؟!,,
                :- الكثير منهم تم اعتقاله مرارا وتكرارا..فالسجون الصهيونية تحكم قبضتها على 11 ألف معتقل فلسطيني حتى الآن..هذا غير السجن والحصار الخانق على الأرض والبشر..عروستي؟!...,,
                :- له قُصة على الجبهة الأمامية مضمومة بالجل والفازلين.. تتمايل وتتراقص القهقرى بحضرة الأعداء وتنتصب للأمام عند رؤية بني جلدته..و( يعدى البحر وميتبلش )ولا يقل أحدكم ساخرا؛ العجل في بطن أمه.. لكونه المناضل الفلسطيني الوحيد الذي لا يستهدفه العدو!.. فهو أكثرهم ايافة وشياكة وشبابا..
                :- نعم نعم ؛ الشو اسمه هذا..هو وتياره المتسبب في أحداث غزة الانقلابية الأخيرة وادّعت جماعة حماس أنه الدفاع عن النفس ولم تكذب جماعة رام الله وجود خطة دايتون للقضاء على حماس وقبلها أتفاق روما للاحتواء المقاومة الفلسطينية وحصارها حد الفناء ..عروستي ؟...,,
                :- حمادة يا رجل.. حمادة.. أبو الشباب والشبيبة الفلسطينية بغزة!..كيف لا تعرف أسمه؟..عروستي ؟!
                :- يخفى بجعبته قِصة تحكى كيفية الصعود المفاجئ لسلالم القيادات الفتحاوية..من عنصر فتحوى صغير إلى وحش الشاشة الفتحاوية الممتدة.. فكان عضواً أساسياً في الفريق التفاوضي الفلسطيني الذي أبرم كافة الاتفاقيات مع العدو الصهيوني..الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون همس في أذنه قائلا؛ أرى فيك زعيما مستقبليا لشعبك..والرئيس الحالي جورج بوش سأل عنه بالاسم وبعظمة لسانه سأل:أين حمادة هذا الفتى الذي يعجبني!.. وصافحه يدا بيد في شرم الشيخ..
                صرخت :- حمادة دحلان ..حمادة دحلان ! ...وين ؟وينه؟ ..عروستي ؟!....,,
                عادوا لألعابهم الصبيانية وقالوا :- كان فقيرا معدما بالأمس يسكن بيتاً في مخيم وبالإيجار..أصبح مالكاً وحيدا لفندق بنجوم خمس على شاطئ غزة و بتكلفته بناءه عدة ملايين من الدولارات..واشترى بيت أحد وجهاء غزة البارزين بمبلغ 600 ألف دولار ونفى التهمة بالقول؛ دفعت فقط 400 ألف دولار!..وقدرت ثروته في البنوك الإسرائيلية فقط بــ53 مليون دولار.. ,,
                :- كلهم فقراء معدمين ولم تبق إسرائيل لأيا منهم شيئا..والقليل منهم أثرى بعرقه وجهده ونضاله.. وعروستي ؟!,,
                :- بعد فشل جهاز الأمن الوقائي في التصدي لحركة حماس في قطاع غزة واستياء الإدارة الأمريكية منه و من جهازه ( الأمن الوقائي ) أصدرت الأخيرة أمرا للسيد سلام فياض بضرورة استرداد الأموال المتبقية ( من خطة دايتون ) بحساب الشو أسمه حمادة بالمصارف الفلسطينية.. فصادرت ما يقارب 53 مليون دولار أمريكي,,و آخر رسالة منيحة مليحة
                :-حرام عليك يا راجل ..ألا تتذكر محمد دحلان ..النار على علم فلسطين المحتلة.. ؛ كان بمصر وقت أحداث غزة والاستيلاء على مقرات السلطة الفلسطينية ولحق به تياره( الأمن الوقائي )إلى الأرض المصرية و الضفة الغربية ..ثم أدعت بعض الصحف الصهيونية لاحقا تواجده بإحدى فنادق رام الله..وأخيرا قيل أنه متواجدا بألمانيا للعلاج من الصدمة..فالجميع يتكتم سيرته ويخفي تواجده..,,
                -: يا سليم..مقال طول بعرض لا طعم له ولا رائحة..الزعيم محمد دحلان.. مستشار الرئيس لكل أنواع ( الأُمنيات والأمنات والأمانات )..محمد دحلان..,, عيطت فيهم بنهاية اللعبة :يا أخواني ويا أخواتي ..
                مشان الله فقط نريد (مفتاح) معبر رفح الحدودي
                ليعود 7 ألاف (عالق ومعلق) إلى أرضهم وأهليهم.. فأهل قريتي الصغيرة يقولون أنه الوحيد القادر على فتح بوابة المعبر والمفتاح الوحيد أخذه وهرب ( فل ).. ولا توجد بمخازن السلطة الفلسطينية نسخة أخرى من المفتاح اللعين..وإسرائيل تدّعى أن اتفاقية المعابر أُبرمت بحضوره والمفتاح ملك يمينه,,
                :- يا عم روووووح ...هوووه أبو لمعة ؛ سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معاي ..
                :- بكره يرجع بألف قُصة وقِصة .. ويفتح على البحري كل البيبان المسكرة,,.........
                تموز 2007 ..
                كتابات ســــــــــــــاخرة

                -----------------------------
                واليوم 15 تموز 2009 ,,
                ولم تفتح البيبان المسكرة ..ولم يعد محمد دحلان ..ولم يُفك الحصار عن غزة ........
                فهل سيعود دحلان مع الانتخابات القادة ( يناير 2010 ) ...ويفوز !!!
                لتفتح كل البيبان ؟؟؟!!!
                ويتقلد المناصب القيادية ويظهر المفتاح !!...
                وعجبي عليك يا زمن .....
                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 18-08-2009, 14:42.
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #23


                  الأستاذ الفاضل : محمد سليم

                  لكل كاتب قارئ ، و كلما أقترب القارئ من شاطئ المعاني التي يطرحها الكاتب عبر كتاباته كلما ازدادت الرابطة بينهم..
                  فلمن يكتب الكاتب؟
                  و من هو القارئ الذي يبحث عنه؟
                  و ما هي النتيجة التي ينتظرها من القارئ؟

                  و النت الآن مجالا مفتوحا لتوالد صغار الكسبة من الكتاب و القراء.. ونقول مش غلط إن كانوا الصغار دول يبحثون عن صنعة كبيرة يرتقون بها مع الأيام بالممارسة الفعلية لتلك المهنة..

                  لا احد يولد كاتبا ..الموهبة و الممارسة على هذه المهنة هي من تصنع كاتبا بكل المسميات..

                  لذلك ما اتخفش على مصير النصوص و الكتاب و القراء

                  فالكاتب اللاعب سيجد قارئ يلعب معه
                  و الكاتب المراوغ سيجد صيدا له ممن يبحثون عن مراوغته
                  و الكاتب الذكي سيجد قارئا ذكيا لكن بصعوبة
                  و الكاتب الصادق الحر سيجد نفسه في السجون

                  ملاحظة: أعتقد فكرة الموضوع و طريقة طرحها تستحق أن تكون موضوعا واسعا للنقاش في قسم وجهة نظر..

                  مع الشكر
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • يحيى الحباشنة
                    أديب وكاتب
                    • 18-11-2007
                    • 1061

                    #24
                    [frame="1 98"][align=center]أخي العزيز محمد سليم ..
                    لا أريد أن أمتدحك .... مع أنك تستحق المدح..
                    هذا هو الأدب الساخر سيدي .. هذا هو الأدب الناقد .. البناء الذي يتأثر منه إلا من كان به " لوثة " أو حل به عفريت خبيث .. عشش في نفسه وعقله .. والقارئ ليس ساذجا .. يكفي أن تقرأ سطر واحد لتكتشف الفرق ..بين ما هو يشبه " الطز " وبين ما يشبه "المرحبة ".. آسف لهذا التعبير .. لكنه كان في متناول الموقف للتعبير عن بشاعة ما يظن البعض أنه يكتب أدبا ساخرا .

                    القارئ " المحترم " يصاب بالغثيان من كثرة ما في هذه المقالات من سوء أدب .. وقلة حياء .. حتى لتكاد تحس بالزكام وأنت تقرأ بعض المقالات .. وكأنك بزريبة أغنام .. ولأن الكاتب ليس بمعزل عن بيئته ، ومحيطه ليس غريبا أ، تشتم رائحة " مخلفات الأغنام .

                    سيدي يقول المثل الشعبي البلدي .." رافق السبع ولو أكلك ولا ترافق النذل ولو حملك على أكتافه " لا أدري .. إن كنت حدثتك عن مقالي المغدور ..والذي ربما أكله الدود ..واختفى من منبر الحوار الحر إلى حيث ألقت .. تحدثت فيه عن حشرات .. أو كائنات دقيقة جدا ..لا ترى بالعين المجردة .. تعيش في فراشك وتقضي عليك .. وهي كائنات عنكبية الشكل .. لها أشكال غريبة عجيبة .. وأرجل كثيرة .. وأنوف طويلة وليس لها لسان .. خرساء عمياء .. صماء .

                    المشكلة ليس في وجودها .. إذ يكفي نسمة هواء .. ومسحة من ضوء شمس .. تتلاشى وتموت .. لكن الأسوأ فضلاتها .. فهي تسبب الربو .. وأمراض التحسس.. الغريب أنا تسللت إلى الشبكة العنكبوتية .. وبدأت تطلق فضلاتها .. وسط غبار الأقسام .

                    والحقيقة تنبه لها البعض وترك للهواء النقي دخول الأقسام فذهبت وغارت إلى غير رجعه .
                    يمكنك أن تضع الماوس على رأس " قوقل " ليقدم لك شرحا تفصيليا عن هذه الكائنات .. وان احتجت لمثل هذه المعلومات الطبية .. سوف أزودك بدراسات وافية بالصوت والصورة .. لخمس من هذه الكائنات .. الغريبة .

                    لكن اكتفي .. بأن أقول
                    دمت بخير ودمت ساخرا [/align][/frame]
                    شيئان في الدنيا
                    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                    وطن حنون
                    وامرأة رائعة
                    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                    فهي من إختصاص الديكة
                    (رسول حمزاتوف)
                    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #25
                      التشليح العربي ,,

                      [frame="10 98"]التشليح العربى ,, محمد سليم

                      بُعيد احتفالنا بيوم الفلاتين العالمي ..
                      سنحتفل وبعون الله خلال الأيام القادمة بزفة التشليح العربى..
                      على شرف أرض إمارة دبى بدولة الأمارات العربية المتحدة ..حيث تُشرع الأعلام العربية فى عنان السماء ومرفرفة أعلامها فى وئام..وتسبح النجوم العربية المنيرةوصقر قريس ونسور العرب ..وينتشي الجمهور العربى صامتا متفرجا على فنيات عملية التشليح فى معرض دبى إنديىكس السنوى للأسلحة….
                      يعتزم زعماء وحكام الدول العربية على إنفاق مليارات الدولارات
                      من عوائد بيع النفط لشراء كميات مهولة من المعدات العسكرية.. والمتوقع يقينا وبصما بالكفوف المحناة بالحناء.. أن يتم إبرام الكثير من عقود التسلح خلال أيام المعرض..ويفتح جلسة المزاد السعودية العربية التى رصدت 50 مليار دولار لشراء أسلحة.. و خصصت دولة الإمارات 8 مليار دولار لشراء أسلحة برضو .. كما يتوقع أن تقوم الكويت والبحرين وقطر وعُمان بإنفاق أموال طائلة على التسليح برضو ..وباقى الدول غير البترولية الفقيرة ستشترى كميات من أسلحة برضو مقايضة بدماء شعوبها و ستؤجر كميات أخرى بإيجارات ميسرة و معقولة تدفعها الأجيال المقبلة البائسة صاغرة ….
                      لكن .. لم يشلح الغرب النظم العربية الغير ديمقراطية !؟..
                      إلا لسرقة شرف شعوبها ونهب ثرواتها ..
                      أو ليغتصب الزعماء كراسى بعضهم فى حفل ليلى ماجن..
                      وهل عملية التشليح هذه ضرورية.. !؟
                      ولا بد منها ..أقصد ؛ هذه الأسلحة التي تشتريها دولنا العربية ضرورية للجيوش النظامية؟.. وخاصة فى ظل رفع الشعار العربى الاستراتيجى للسلام عاليا خفاقا ( السلام خيار وحيد ) ..وان كان ولابد ..فلنا قولا آخر ؛ حكامنا العرب يوزعون علينا خيارهم الاستراتيجى لنأكله "همهم" ..ونملأ بطوننا الجائعة ويملئون هم بطونهم المتعطشة لأموالنا.. أم هذه المرة ستسلم الجرة .. وتصبح الاسلحة ملكا خالصا لنا؟..
                      هيهات وهيهات ..
                      لا يسمح بتاتا باستخدام هذه الاسلحة إلا بموافقة الدول البائعة لها..،
                      وتحت بند أهمية التسليح وضرورته..و تحت دعاوى مختلفة ومتفق عليها فيما بين البائع والمشترى لسرقة الشعوب العربية نهارا جهارا.. ولإسعاد كل الرغبات الشعبية.. وتلبية كافة الأذواق الجماهيرية.. البعض منها مكشوف عريان والآخر يُطير عقل المخبول الولهان.. اسمعوا أمثلة تبريرية للزفة الكذابة ؛ إزالة أم أربعة وأربعين من الخريطة الجغرافية أقصد إسرائيل ! ..وتحرر الأراضي المحتلة.. والتصدي للمشاريع الصهيونية التوسعية.. بناء القدرات العسكرية للجيوش العربية لتقف فى وجه الطامعين..بناء حائط صد أمام كر وفر الغزوات الفارسية المتكررة على تراب أوطاننا العربية !.. الخوف من شقاوات بعض الأنظمة العربية.. فقد يتهور معتوه ويتعدى على جارة لمجرد وصول هاتف إلى خياله المريض .. أسلحة للردع لعدم تفاقم المشاكل الحدودية بين أنظمة الدول العربية الشقيقة..حماية منشات البنية الأساسية الحيوية من جحافل الإرهابيين الجبابرة ..مجاملة للدول المصنعة للسلاح وأدفع يا اللي منتش غرمان..وصوتي بالصوت الحيان يا أم العروسة .. وسيلة مشروعة وقانونية لنقل الثروات والأموال العربية للبنوك السويسرية والغربية.. تشارك وتحالف أستراتيجى مع القوات الأجنبية ضد الأعداء الغزاة ! .. ..تنفيذ اقتراحات وأوامر الخبراء الدوليين الممثلين للدول المصنعة للسلاح بضرورة التشليح استعدادا لأي بعبع فى ظلام الليل العربى البهيم..!.. التنافس على دخول موسوعة الأرقام القياسية العالمية تحت مسمى صفقة القرن كصفقة اليمامة السعودية 75 مليار دولار أمريكي..مبادلة عدد من نشطاء المعارضة المقيمين بالدول المنتجة بصفقة سلاح مجزية ..!!.......
                      لا ..لا.. دعني.. أكتب وسأوجز؛
                      مثل الشخص الذى قام بإعارة الحذاء لجاره..وظل مرافقا ولا يتركه طرفة عين ..مرددا على مسامعه؛ حاسب على الحذاء..خطوة يمين..أثنين شمال ..نعم ضع قدمك هنا .بالراحة…أيوووه كده تمام ..أمشى دوغرى .. وأخير قذفه بــ ألا ترتاح..! أتهد شوية .. ويأتمر الجار مرغما بأوامر مالك الحذاء ..أيمشى بدون حذاء ؟!..
                      كذلك السلاح العربي يدفع ثمنه الشعب العربي مئات من المليارات .. و لا يُشترى للذهاب به فى محاربة إسرائيل..بنص مكتوب صراحة وكشرط من شروط إبرام الصفقة وإتمام البيع.. إن علينا أن نعترف أنه سلاح يقدَّم لنا بأغلى الأثمان لنقاتل به بعضنا بعضا فقط..لا لنقاتل به إسرائيل أو نحرربه أرضنا المحتلة ..أو ندافع به عن أنفسنا ضد غريب معتدى ….
                      وغريبة والله..شعوب واعية فاهمة كل حاجة..
                      اللهم بارك لنا فى بترولنا ودماءنا..
                      وثبت عقولنا فى مواجه أصحاب الفخامة والسمو والسعادة ….
                      00
                      ‏2007‏-02‏-17
                      كتابات ســـــــاخرة[/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-08-2009, 18:59.
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #26
                        جدران ,,

                        [frame="10 98"]جدران // محمد سليم

                        ------------
                        ** على حائط أبيض ,,
                        كوب من حليب,,بسماط,, قطة وعروسة ,,
                        والصبي متربع مسنود الظهر يرمق صورته المرسومة ,,
                        مرت لحظات تعقبها حظات..,,و الفتى يُبدل في طبشور الألوان ,,
                        أول عابر شبيل مر ,, ركل الحائط بقدميه ,,
                        مر آخر؛ راح فى سِنة من تأمل ومحى نصف الصورة........
                        حبس الفنان دمعاته وحرر تنهيدة طويلة ..طويلة
                        سقط فى الصورة ..
                        هرول الثالث لنجدته..!! فبدأ بحل سرواله وكتب بمائه على الحائط يسقط الاستعمار ,,
                        ودّع الرجل صورته ,,
                        وما زال ,,
                        يحاول العوم بلا شطئآن ولا أركان ..ولاحتى صورة......


                        -------------------
                        ** صرح بأهله ؛
                        صرح باهله أضحى بيتا بلا أركان وبلا سقف,,
                        حجرات مفتوحة على بعض ,,
                        مُكدسه بأقوال شتى,, صُمت كل الكلمات، فر المنطق و طارت الحجج،
                        أحاديث تتجادل، تُخرس كل منها الأخرى,, لم تبق غير الأحرف ,,
                        أحرف تتعارك,, تتقاتل,, تُقتل واحدة تلو الأخرى,,
                        دُفنت الأحرف بخربة البيت، قبر خرِب.........!......

                        ----------------------------------
                        ** أنتعل حظه
                        وتأبط عدته,,وأخذ مقاييس الحائط ,, طولا وعرضا وارتفاعا ....,,
                        عاد خطوة الى الوراء ,,
                        وجد ضلعا فاسدا ,,
                        ,,بجهد جهيد يحاول ترميم مقعده ,,تهشمت تكسرت حوائطه ,,
                        وجد ذاته بلا شيء ,, ومازال ينتعل حظه ومستقبله...!.....
                        ‏09‏/06‏/2007
                        ( شخابيط ) ساخرة!![/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-08-2009, 19:13.
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #27
                          خوف ورعب ,,

                          [frame="10 98"]
                          خوف ورعب// محمد سليم .

                          # رأيته قبل الغروب..
                          والشارع خال تماما من المارة..ثعبان ..
                          حية ملونة بشتى ألوان الطيف الرائعة..
                          تحبو حبوا كريها..وتتلوى على أحجار أرصفة الشوارع البغيضة..
                          رأسها في الشارع الواسع هناك...... وذيلها على امتداد البصر..
                          صُدمت.. جحظت عيناي وتجمدت جثتي..
                          وتمتمت وتهتهت ..
                          ثم صرخت:
                          يا مصيبة سوداء.. ونهار أبيض هباب..
                          ورفعت جلبابي في يدي..
                          وهرولت مسرعا لنهاية ذيلها..
                          التمسه وأتحسسه ..وأمسكت بالمؤخرة..
                          ووقفت ساكنا مطمئنا ؛
                          كألف اللغة العربية على اللوح الأسود ..
                          في طابور المساكين لشراء عشرة أرغفة من الخبز المدعوم ....... 0

                          #.. و ..

                          تسطحت على ليلتي المظلمة
                          ..
                          ملتحفا وحدتي ..ُمحدقا ببلادة في تلفازي..
                          بعد فترة.. سمعت وقعا لأقدام ثقيلة بطيئة تصعد درجات السلم..
                          وتقترب ..وتقترب.. تغلغل الخوف إلى داخلي..
                          وفجأة ..
                          حدثت ضجة مدوية مرعبة..وفُتح الباب على مصراعيه بعنف لدرجة اصطدامه بالجدار..
                          و أنبعث؛ ضوء باهر قوى على عيني..لم أتبين الواقف خلف الضوء..
                          لصا كان أم امرأة شيطانية ؟! ..فجأة..لم أعد أبصر أية شيء..
                          ..بدأ الرعب يملئني رويدا رويدا .. تهامست مع ذاتي المذعورة: ..ماذا أفعل الآن في مصيبتي ؟!
                          ..حملتُ ذاتى ..وقمت أتحسس إرجاء الغرفة.. علني أجده أو أجدها..
                          لم أجد شيئا.. إلى المطبخ ..نعم الى المطبخ ....وهناك وجدتهما..أمسكتهما...
                          ضربت رأس إحداهما في جنب الآخر.. طخ طخ .. فاشتعل عود الثقاب ..ظللت ابحث عن شمعة..
                          وجدتها و أشعلتها ........ ،و...
                          ..حتى سريري..،
                          ودعوتُ ربى؛ أن يجئ التيار الكهربائى...
                          لـتكملة مشاهدة الفيلم المرعب.......0
                          أدب ســـــــاخر

                          2006[/frame]
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-08-2009, 19:10.
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • دكتور مشاوير
                            Prince of love and suffering
                            • 22-02-2008
                            • 5323

                            #28
                            [frame="13 98"]ههههه
                            التشليح العربى
                            يبدو أن سخرية الأقدار منفصلة على قياس العرب وتشليحهم
                            لم تغرها بالمقام الدائم أيه رقعة أو بقعة في هذه المخروبة..
                            عدا المضارب اليعربية على تشليح العرب
                            استاذى محمد سليم
                            في انتظار يوم التشليح ...
                            وحتى الأن لم يأتى علينا يوماً للتشليح...!!
                            حتى ندافع عن انفسنا لستر عورتناً....!!
                            دمت ودام قلمك دائما متميزاً[/frame]

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #29
                              توقيت صيفي توقيت شتوي ,,

                              [frame="10 98"]
                              توقيت صيفي توقيت شتوي
                              بقلم محمد سليم


                              ..مشكلة عويصة ..
                              تترتب عليها آثار جانبية عظيمة..,, وسأصدقكم القول بــ لا أدرى متى بدأت ولا كيف ننتهي..,, وبالله عليكم لا تخبروا أحدا.. فالأمر جلل والحيطة مطلوبة والرعب يلفني ..,, مشكلتي يا سادة يا كرام ..جعلت من راسي كراس بطيخ صيفي كبير يلفت إليه أنظار الحاسدين والشامتين فى كل وقت وحين..ومن عقلي كثور هائج انفلت من عقاله يهيم في الطرقات بغير هدى,, ولو رغبتُ في عرضها على حضراتكم بعيدا عن التحليل والتنظير لهمستُ في أُذن كل منكم,,
                              ( ساعة أمي الحاجة لا تلتزم ألبته بتعليمات الحكومة)و ...........
                              لا تتناغم مع فرمانات ولاة أمرنا العباقرة ..
                              ,, نعم ..لا تضيف ساعة وهمية صيفا.. ولا تؤخر ساعة شتاءً ( وآخذه في وشها دوغرى ),,ولكم أن تتخيلوا الكوارث التي تتساقط .. على أم رأسي عندما تركب أمي رأسها ولا تضبط ساعتها مع عقارب ساعة الحكومة الرسمية,,اختلاف بسيط جدا على وضعية العقارب,,.. قدرهُ ساعاتي القرية بشيئ تافه..وأدعى حلاق القرية الحكيم أن الأمر جد خطير ...
                              وسأترك لكم تخيّل أمي..
                              وقد شمرت عن ساعديها مع شقشقة الفجر.. وبدأت يومها بالطرق ( والرزع )على أبواب وجدران غُرف نوم أولادها وأحفادها لتوقظهم قبل / بعد مواعيد العمل الرسمية و المدارس الحكومية بساعة كاملة ,, أو.. وهى تصرخ في أُذن مؤذن القرية بأن مواعيد الآذان غير مضبوطة ويجب الالتزام بالمواعيد الشرعية,, أو.. وهى تسير في طرقات وأزقة القرية قبل / بعد مواعيد الصلاة لتأخذ معها نسوة القرية إلى المسجد الكبير,,..أو عندما تدخل في مناوشات جدلية مع أحد أحفادها أذا سألته كم الساعة الآن ؟,,فيكون الرد ( المفروغ منه ) أتريدينها بالتوقيت القديم يا جدتي أم الجديد يا تيتا ؟!.. وعندئذ تصرخ : هما غيروا الساعة تااااانى .. يا وجع راااااسي !.. ثم تدفع له بـ ( عكازها ) ليأتي لها بطول الظل لعدم ثقتها في ساعة الحكومة الغير منضبطة!..ال,, وأحيانا تصحو من النجمة و أخرى تنام إلى ما بعد الظهيرة ..,,..............
                              ولما كان الحال كما قصصتُ
                              ,, وأضحى الهمس واللمز يلف القرية عن بكرة أبيها.. حذرنى عمدة القرية بالإسراع فى علاج أمى .., أخذتُ أمي وهبطنا على طبيب البندر ..ليضبط ساعتها..,,..وبعد أن مسح الطبيب وجهه وحك ذقنه قال ؛ ساعة البيولوجية في حالة موت سريرى بسبب ( تكرار اللعب بها ) ويجب نقلها إلى مشفى إيقاع بيولوجي,, صرخت فيه : كيف يعنى ؟!..(المينا) عليها غبرة وألا العقارب (خربانه )وألا (مبترقصى) ذى الناس الحلوين !..وان كان فلتمسح لها المينا ..ولتركب لها عقارب جديدة ,,ضحك الطبيب ملئ شدقيه وقال ؛ الساعة البيولوجية موجودة (بلغاليغ الدماغ!)..,,همستُ: سبحان الله لغاليغ الحكومة تمام التمام ولغاليغ الحاجة إللي زرات النبي مرتين مُشْ تمام ..,,
                              و خلُصنا إلى ؛
                              بمجرد صدور الفرمان(التوقيت الصيفي , الشتوي ,الرمضاني) الذي تعممه الحكومة على رعاياها( ثلاث مرات سنويا ) ,,تصعد أمي في اليوم التالي مباشرة بعد تلقى الخبر( بصدر رحب مفتوح )إلى سطح المنزل وتعرّض دماغها لضوء الشمس المباشر مرتين .. عند الشروق مرة وعند الغروب مرة كي يضبط ضوء النهار ساعتها وتتماشى مع ساعة الحكومة الرسمية ,, ......
                              ومرة أخرى صار سطح بيتنا
                              مجالا للهمس واللمز بين أطفال القرية والقرى المجاورة والقول فيما بينهم ؛ امك ساعتها شحن شمسي .. بتعمل ( أب دايت للساعة ) ......وغيرها كثير,,.........
                              وإلى الآن ,,
                              ومازالت ساعة أمي ( راكبة رأسها ) ولم يجدي معها أية علاج طبي أو وصفات بلدية ,,وكل ما أخشاه أن توصف ساعة أمي بأنها ساعة إرهابية..أوتُدرج تحت بند الحرب العالمية لمكافحة الإرهاب !..
                              أو يتم نزعها ووضعها فى أحد السجون السرية ..أو أو ,,
                              فهل وجدتك حلا ناجعا لمشكلتي ؟........
                              ‏09‏/10‏/2008
                              حكايا ســــــــــــــــــاخرة[/frame]
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-08-2009, 19:03.
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #30
                                الأخت رنا ,,رداُ على أسئلتك ؛
                                فلمن يكتب الكاتب؟
                                الكاتب يكتب للقارئ ..وقد يكتب لنفسه !
                                و من هو القارئ الذي يبحث عنه؟
                                كل يبحت عمن هو على شاكلته..
                                و ما هي النتيجة التي ينتظرها من القارئ؟
                                ينتظر الكاتب ويتمنى أن يصل القارئ ما يود الكاتب توصيله من أفكار ..
                                ويا حبذا لو ناقش القارئ الكاتب عما أستغمى عليه ...وبالتالى تتكون علاقة تفاعلية على النص محور النقاش ..وعليه سيستفيد كل منهما من الآخر ...ولو كان النص غير مثير للجدل وهضمه القارئ فلا مانع من شكر الكاتب ....ولورأى القارئ أنه يختلف مع الكاتب فلا مانع من ذكر أوجهة الأتفاق والإختلاف ....ولو ولو الخ الخ من تفاعلات .....
                                وبخصوص الملاحظة بقولك :
                                (( أعتقد فكرة الموضوع و طريقة طرحها تستحق أن تكون موضوعا واسعا للنقاش في قسم وجهة نظر..))
                                وأنا أعتقد أن حوار مطولا جري بينى وبينك في هذا الشأن من قبل ...وقلت لك ؛ أنا أول من كتب عن العلاقات التشابكية بين القارئ والكاتب في شبكة الأنترنت ...وما زالت كتاباتى مستمرة عن تلك العلاقات ..
                                كل شيئ في شبكة الأنترنت سأكتب عنه .......
                                وتحيتي .
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X