نصائح في صفائح محمد سليم
[frame="10 98"]
نصائح في صفائح .. محمد سليم
كلنا نعلم أن ....
للنص الأدبي القدرة على تحقيق معنى ما..،والنص يُعبّر عن فكر وشخصية الكاتب،المؤلف،المبدع.. ويضع بداخله تجاربه وبيئته وزمنه المعاش..النص صورة ( أن صح التعبير) تُعبّر؛
عن انتماءات الكاتب الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية و.. ، والكاتب يرغب في توصيل المعنى والمغزى ( الصورة ) إلى القارئ بسهولة ويسر و بفنية وحرفية قدر استطاعته..، والقارئ يحاول قراءة النص وتفسيره والغوص داخله بحثا عن تأويلات وتكهنات مرادفة لفهمه وثقافته أيضا.. وما يهمن هنا..أننا ؛
تتملكنا أحاسيس وخيالات عندما نقرا مقالة ، شعر، قصة، خاطرة، الخ..، ونختلف في مساحة ومدى تلك الأحاسيس والخيالات.. إلا أنها وبصفة عامة تعكس أنماطا من التفاعلات بين القارئ والكلمة المكتوبة وهى كثيرة ومختلفة..
ولنضرب الأمثلة؛ وخذوها مسلسلة....
1# قد..
ترى كلمات الكاتب المحترم؛ تتداعى وتتراقص بخفة ودلال أمام عينيك و..تتغلغل إلى أعماق أحاسيسك وتبث النشوة والمتعة بداخلك..أو.. كأن الكاتب (يوّلد) معاني ومرادفات في خيالك من حيث لا تدرى..وهنا.. أُحذرك من مثل هذا الكاتب؛ ســ يتطاول بفنية وحرفية ويلج إلى داخل عقلك ليغازل بنات أفكارك ويتلاعب بهن..وعندئذ لن تجد ( مهربا ولا ملجأ )غير ترديد الله.. الله.. الله ..!؟..
2# وقد..
..ترى كلمات الكاتب الموقرة؛ تلف وتدور ( تُبرّم ) أمام عينيك ولا تستقر بزوايا عقلك.. أو تحس ان الكاتب يخفى شيئا ما بين ثنايا كلماته..وترهق نفسك في محاولة فهم ما يرمى إليه الكاتب..فلا تصل لنتيجة!..وســ تفذ ملكة حب الاستطلاع من عقلك فورا .. وتسألك؛ ماذا يقصد هذا الكاتب تحديدا..؟ وتجيبها بإعادة القراءة مرة أخرى وأخرى..وتحسّس على الكلمات و( تُطبّطب ) على الحروف.. و بعد ذلك ينفضح أمرك ويتعرى فكرك ؛
بــ أنك حائرا أكثر وأكثر و مترددا بين الشك واليقين في معان ومغزى الكلمات.. وهنا سيحكمك( يشكمك ) مخزونك الثقافي وسعه أفق قراءاتك.. ونصيحتي لك أن تفتح ( المندل أو ترى الفنجان أو تذهب لضرب الودع ).. وتبعا لفهمك وثقافتك ؛ فقد يقفز من فنجانك عفرتكوش بن فرتكوش ..عندئذ بسرعة أغلق المندل وغيّر( تكتك ) صفحتك ! .. أوقد؛ يطل منه؛ ملاكا حارسا رائعا .. و حينئذ تعيط وتنادي وتصّرخ فى أبنتك ؛ هاتى النظارة يا بنت لأستطعم تلك الكلمات المكتوبة..وتندم أنك لم تقرأ له من قبل..!..
3# يتمكن منك ..
الشعور بالدهشة والحيرة.. وأن الكلمات المكتوبة (اللعينة ) قفزت.. وفزت على أطرافها.. وتطاولت حروفها في حضرتك وجها لوجه.. ثم مدّت يديها الطويلتين حتى رقبتك وهات يا ضرب على قفاك لا مؤاخذة ..فلا يكن منك إلا بكلمات و( في السر ) تلعن جدود الكاتب وحتى سابع جد.. وهذه متروكة لك !.. وإن وجدت الكلمات وكأنها ( شومة )عصا غليظة وانهالت على رأسك أمك ضرب.. قل؛ يا لطيف اللطف وضع جلبابك في أسنانك وفك أو.. تكتك..أو ناقشه بأسلوب مهندم الثياب..ولا داع لشن الحرب..فنحن بشبكة عنكبوتية واهية يحط فيها كل من هب ودب..!..
4# تقول ومن أول وهلة سطر..
كاتب فقير معدوم العافية في رأس كتاباته..وتتردد؛ أترفع له قلمك عاليا؟ أم تلوح به فقط ؟..ربما يخاف ويلملم كتاباته أو يبحث عن جلباب يلملم فيه ذاته ويداري به عوراته.. وعلى الأرجح؛ تتمنى أن تمحى ما كتب برفوف الكلمات سطرا بسطر.. وتجحّظ عينك بدهشة؛ وتقول كيف وصل هذا الفقير الغالبان إلى ألنت يا هوووووه..،..دعك منه وقل لنفسك؛ ربما صغيرا يسعد بوجود اسمه على ألنت..ودعه ينت ويلت..ويلزق ما شاء من عجن!..
5# تحدّج..
بنظراتك وتضرب كفا بكف..وعلى الفور؛ يستجيب أولادك لندائك ويهرعون أليك..تصرخ فيهم أنظروا ..هذا الكاتب؛ كيف تمكن من ليّ أذرع الكلمات ؟..وكيف روضها وأمتطى ظهورها لتخدم مراده وهدفه.. يتغامزون عليك وينصرفون عنك.. تظل وحيدا تأكل بعضك بعضا..وقد؛ تقرر النزول في حلبة المحاورة والجدال وتمتطى ظهر قلمك الرصاص لتدون تعليقك..فلا تجد قضية محددة كي تناقش الكاتب فيها أو عليها.. ويا للحسرة القضية صعب الإمساك بها ولكنك تراها تحت أسطر الكاتب مضمرة في جوف المعنى وتحت الأسطر..عندئذ؛ تتحسر على فهمك وثقافتك وتقول في سريرتك يا له من كاتب ( صنايعي محترف ) لن يجد معه النقاش..وتجد يدك صعدت إلى رأسك لتنزع القبعة تقديرا واحتراما لهذا الكاتب الصنايعي الماهر الذي تختلف معه جملة وتفصيلا..!..،وإذا عثرت على قضية محددة المعالم..لا تلطم حظك المتعسر الذي أدخلك صفحته وهو المأفون المتأمرك المتصهين....فقط أنصحك؛ ومن أجل سلامتك وصحتك؛ أقبض على أحدى فقراته.. و فندها ا أمامه وأمام القارئ لتعرى كذبه وادعاءاته ( المفبركة ) وسوق عليه أمثلة..ولا تترك له القضية يصول ويجول بها..!..
6# وتقرأ و تقرأ..
ويزيد إحساسك بجوع المحروم الهابطة عليه وليمة من السماء لا تتخيلها البطن الفارغة والمقتولة عصافيرها..، تشكره.. وتتلذذ.. وتعطى نفسك فسيحات من الوقت تستطعم وتهضم وتمزمز الواصل منها للعقل.. وبصوت عال؛ اللهم افتح عليه ووسع مدخله.. وتود لو تمسكت بتلابيبه أو تعانقت( تشعبطت ) مع رقبته.. و تقسم له؛ أنك لن تتركه ما للحياة بُد.وتصير تلميذا من تلاميذه وتحفظ عنه..وبعد طول عشرة ( تجده في ذاتك ) وأنك أصبحت بلا لا مؤاخذة عقل .. !؟..
7# وكثيرا ما تقول ومن أول سطر..
كاتب غنى ثرى،الله الله .. كلماته بليغة ولغته صحيحة وتشبيهاته وتصريحاته سديدة، وتتأمل أرفف الحروف وطرقات الأسطر.. وإذا به أمسك بيديك الصغيرتين يعلمك المشي.. وخطوة بخطوة يقذف بقطع من حلوى لكي تتشجع بالمشي.. ومع كل خطوة تحس بألفة وفخر وزيادة في الطول وبالعرض..وتنتبه فجأة وتصرخ ؛ يا للهول ؛ أيها القاتل قتلت أفكاري الراسخة وشيعتها لمثواها الأخير !..وزرعت أفكارك داخل عقلي !..وتبرطم بمجموعة من ( لهولات ).. وبالخاتمة؛ ترى نفسك منفوخ نفخ..!..
8# ممتازممتاز ..
هذا الكاتب المبجل؛ دخل عقلي.. وتربع..وتفلسح وتفسح..يتناول( يأكل )أفكاري فكرة تلو الفكرة ..ويسطو على نخاعي العظمى.. ويتركني فارغا هشا هائما ..والأدهى والأمر؛ أحن إليه وأشتاق.. ليزرع داخلي أفكاره هو..!.. و(يشلحني) يتركني فارغا عريانا لمقالة تالية ليزرع في صحرائي ما يريد.. تهمس لنفسك مؤكدا؛ نعم؛ هذا المبجل أحبه وأهواه؛ وأظن أني سأظل تابعا خادما له..في الدروب والحارات أو في شبكة من الشبكات..!!..
9# وأخيرا..
قد يظهِر أستاذنا الكاتب خفة الدم ورشاقة المعنى المبهم والمضمر والصريح.. تبتسم وتفتّح في عينيك وأذنيك و..تطول أذناك وتكبر أذنيك رفعا ونصبا ونحو ذلك! .. وتود وضعها بــ(المونيتور)، وبعد التهيئة و(الإستارت )تجده ثقيل الدم.. أعوذ بالله ثقيل ثقيل .. تعود بمقعدك كما كنت..وأكثر مما كنت عبوسا متهجما في الهم.. فلا داعي عندئذ أن تكيل له اللكمات فيتهدم الويندوز وتخسر أنت ممتعات ألنت..فقط ..تك تك...!..تك تك الصفحة ...
10#.... التاريخ.. 2007 ..
(يعنى المقال من صفائح أرشيفي العتيقة)
سلسلة ( كاتب قارئ في الشبكة)..
[/frame]
[frame="10 98"]
نصائح في صفائح .. محمد سليم
كلنا نعلم أن ....
للنص الأدبي القدرة على تحقيق معنى ما..،والنص يُعبّر عن فكر وشخصية الكاتب،المؤلف،المبدع.. ويضع بداخله تجاربه وبيئته وزمنه المعاش..النص صورة ( أن صح التعبير) تُعبّر؛
عن انتماءات الكاتب الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية و.. ، والكاتب يرغب في توصيل المعنى والمغزى ( الصورة ) إلى القارئ بسهولة ويسر و بفنية وحرفية قدر استطاعته..، والقارئ يحاول قراءة النص وتفسيره والغوص داخله بحثا عن تأويلات وتكهنات مرادفة لفهمه وثقافته أيضا.. وما يهمن هنا..أننا ؛
تتملكنا أحاسيس وخيالات عندما نقرا مقالة ، شعر، قصة، خاطرة، الخ..، ونختلف في مساحة ومدى تلك الأحاسيس والخيالات.. إلا أنها وبصفة عامة تعكس أنماطا من التفاعلات بين القارئ والكلمة المكتوبة وهى كثيرة ومختلفة..
ولنضرب الأمثلة؛ وخذوها مسلسلة....
1# قد..
ترى كلمات الكاتب المحترم؛ تتداعى وتتراقص بخفة ودلال أمام عينيك و..تتغلغل إلى أعماق أحاسيسك وتبث النشوة والمتعة بداخلك..أو.. كأن الكاتب (يوّلد) معاني ومرادفات في خيالك من حيث لا تدرى..وهنا.. أُحذرك من مثل هذا الكاتب؛ ســ يتطاول بفنية وحرفية ويلج إلى داخل عقلك ليغازل بنات أفكارك ويتلاعب بهن..وعندئذ لن تجد ( مهربا ولا ملجأ )غير ترديد الله.. الله.. الله ..!؟..
2# وقد..
..ترى كلمات الكاتب الموقرة؛ تلف وتدور ( تُبرّم ) أمام عينيك ولا تستقر بزوايا عقلك.. أو تحس ان الكاتب يخفى شيئا ما بين ثنايا كلماته..وترهق نفسك في محاولة فهم ما يرمى إليه الكاتب..فلا تصل لنتيجة!..وســ تفذ ملكة حب الاستطلاع من عقلك فورا .. وتسألك؛ ماذا يقصد هذا الكاتب تحديدا..؟ وتجيبها بإعادة القراءة مرة أخرى وأخرى..وتحسّس على الكلمات و( تُطبّطب ) على الحروف.. و بعد ذلك ينفضح أمرك ويتعرى فكرك ؛
بــ أنك حائرا أكثر وأكثر و مترددا بين الشك واليقين في معان ومغزى الكلمات.. وهنا سيحكمك( يشكمك ) مخزونك الثقافي وسعه أفق قراءاتك.. ونصيحتي لك أن تفتح ( المندل أو ترى الفنجان أو تذهب لضرب الودع ).. وتبعا لفهمك وثقافتك ؛ فقد يقفز من فنجانك عفرتكوش بن فرتكوش ..عندئذ بسرعة أغلق المندل وغيّر( تكتك ) صفحتك ! .. أوقد؛ يطل منه؛ ملاكا حارسا رائعا .. و حينئذ تعيط وتنادي وتصّرخ فى أبنتك ؛ هاتى النظارة يا بنت لأستطعم تلك الكلمات المكتوبة..وتندم أنك لم تقرأ له من قبل..!..
3# يتمكن منك ..
الشعور بالدهشة والحيرة.. وأن الكلمات المكتوبة (اللعينة ) قفزت.. وفزت على أطرافها.. وتطاولت حروفها في حضرتك وجها لوجه.. ثم مدّت يديها الطويلتين حتى رقبتك وهات يا ضرب على قفاك لا مؤاخذة ..فلا يكن منك إلا بكلمات و( في السر ) تلعن جدود الكاتب وحتى سابع جد.. وهذه متروكة لك !.. وإن وجدت الكلمات وكأنها ( شومة )عصا غليظة وانهالت على رأسك أمك ضرب.. قل؛ يا لطيف اللطف وضع جلبابك في أسنانك وفك أو.. تكتك..أو ناقشه بأسلوب مهندم الثياب..ولا داع لشن الحرب..فنحن بشبكة عنكبوتية واهية يحط فيها كل من هب ودب..!..
4# تقول ومن أول وهلة سطر..
كاتب فقير معدوم العافية في رأس كتاباته..وتتردد؛ أترفع له قلمك عاليا؟ أم تلوح به فقط ؟..ربما يخاف ويلملم كتاباته أو يبحث عن جلباب يلملم فيه ذاته ويداري به عوراته.. وعلى الأرجح؛ تتمنى أن تمحى ما كتب برفوف الكلمات سطرا بسطر.. وتجحّظ عينك بدهشة؛ وتقول كيف وصل هذا الفقير الغالبان إلى ألنت يا هوووووه..،..دعك منه وقل لنفسك؛ ربما صغيرا يسعد بوجود اسمه على ألنت..ودعه ينت ويلت..ويلزق ما شاء من عجن!..
5# تحدّج..
بنظراتك وتضرب كفا بكف..وعلى الفور؛ يستجيب أولادك لندائك ويهرعون أليك..تصرخ فيهم أنظروا ..هذا الكاتب؛ كيف تمكن من ليّ أذرع الكلمات ؟..وكيف روضها وأمتطى ظهورها لتخدم مراده وهدفه.. يتغامزون عليك وينصرفون عنك.. تظل وحيدا تأكل بعضك بعضا..وقد؛ تقرر النزول في حلبة المحاورة والجدال وتمتطى ظهر قلمك الرصاص لتدون تعليقك..فلا تجد قضية محددة كي تناقش الكاتب فيها أو عليها.. ويا للحسرة القضية صعب الإمساك بها ولكنك تراها تحت أسطر الكاتب مضمرة في جوف المعنى وتحت الأسطر..عندئذ؛ تتحسر على فهمك وثقافتك وتقول في سريرتك يا له من كاتب ( صنايعي محترف ) لن يجد معه النقاش..وتجد يدك صعدت إلى رأسك لتنزع القبعة تقديرا واحتراما لهذا الكاتب الصنايعي الماهر الذي تختلف معه جملة وتفصيلا..!..،وإذا عثرت على قضية محددة المعالم..لا تلطم حظك المتعسر الذي أدخلك صفحته وهو المأفون المتأمرك المتصهين....فقط أنصحك؛ ومن أجل سلامتك وصحتك؛ أقبض على أحدى فقراته.. و فندها ا أمامه وأمام القارئ لتعرى كذبه وادعاءاته ( المفبركة ) وسوق عليه أمثلة..ولا تترك له القضية يصول ويجول بها..!..
6# وتقرأ و تقرأ..
ويزيد إحساسك بجوع المحروم الهابطة عليه وليمة من السماء لا تتخيلها البطن الفارغة والمقتولة عصافيرها..، تشكره.. وتتلذذ.. وتعطى نفسك فسيحات من الوقت تستطعم وتهضم وتمزمز الواصل منها للعقل.. وبصوت عال؛ اللهم افتح عليه ووسع مدخله.. وتود لو تمسكت بتلابيبه أو تعانقت( تشعبطت ) مع رقبته.. و تقسم له؛ أنك لن تتركه ما للحياة بُد.وتصير تلميذا من تلاميذه وتحفظ عنه..وبعد طول عشرة ( تجده في ذاتك ) وأنك أصبحت بلا لا مؤاخذة عقل .. !؟..
7# وكثيرا ما تقول ومن أول سطر..
كاتب غنى ثرى،الله الله .. كلماته بليغة ولغته صحيحة وتشبيهاته وتصريحاته سديدة، وتتأمل أرفف الحروف وطرقات الأسطر.. وإذا به أمسك بيديك الصغيرتين يعلمك المشي.. وخطوة بخطوة يقذف بقطع من حلوى لكي تتشجع بالمشي.. ومع كل خطوة تحس بألفة وفخر وزيادة في الطول وبالعرض..وتنتبه فجأة وتصرخ ؛ يا للهول ؛ أيها القاتل قتلت أفكاري الراسخة وشيعتها لمثواها الأخير !..وزرعت أفكارك داخل عقلي !..وتبرطم بمجموعة من ( لهولات ).. وبالخاتمة؛ ترى نفسك منفوخ نفخ..!..
8# ممتازممتاز ..
هذا الكاتب المبجل؛ دخل عقلي.. وتربع..وتفلسح وتفسح..يتناول( يأكل )أفكاري فكرة تلو الفكرة ..ويسطو على نخاعي العظمى.. ويتركني فارغا هشا هائما ..والأدهى والأمر؛ أحن إليه وأشتاق.. ليزرع داخلي أفكاره هو..!.. و(يشلحني) يتركني فارغا عريانا لمقالة تالية ليزرع في صحرائي ما يريد.. تهمس لنفسك مؤكدا؛ نعم؛ هذا المبجل أحبه وأهواه؛ وأظن أني سأظل تابعا خادما له..في الدروب والحارات أو في شبكة من الشبكات..!!..
9# وأخيرا..
قد يظهِر أستاذنا الكاتب خفة الدم ورشاقة المعنى المبهم والمضمر والصريح.. تبتسم وتفتّح في عينيك وأذنيك و..تطول أذناك وتكبر أذنيك رفعا ونصبا ونحو ذلك! .. وتود وضعها بــ(المونيتور)، وبعد التهيئة و(الإستارت )تجده ثقيل الدم.. أعوذ بالله ثقيل ثقيل .. تعود بمقعدك كما كنت..وأكثر مما كنت عبوسا متهجما في الهم.. فلا داعي عندئذ أن تكيل له اللكمات فيتهدم الويندوز وتخسر أنت ممتعات ألنت..فقط ..تك تك...!..تك تك الصفحة ...
10#.... التاريخ.. 2007 ..
(يعنى المقال من صفائح أرشيفي العتيقة)
سلسلة ( كاتب قارئ في الشبكة)..
[/frame]
تعليق