حكاية صابر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    حكاية صابر

    [frame="13 98"]
    حكاية صابر
    محمد سليم :

    في عرض الطريق العام
    وجدني..خطفني إلى صدره..وأمطرني بقبلات حارة..أثارت في نفسي الريبة والهلع.. وسألني أن كنت فاضيا لنأخذ فنجانين من القهوة معا..أومأت بالموافقة ..تأبط ذراعي..وعلى أقرب مقهى سقطنا.. تخير طاولة منزوية ..وجلسنا بعيدا عن العيون والآذان..أتى النادل مسرعا عارضا ما عنده من مشروبات..صرفه بعدما طلب فناجين من القهوة..ونارجيلتين..,,
    ومع أول نفس نارجيلة فُتح باب الحديث على مصراعيه بالقول :
    عندما فكرت في الزواج ..كنت أريدها أنثى كاملة الأنوثة ( تامة العدد و العدة ).. تُحرك المشاعر ..تبث الدفء وتنثر العذوبة .. وتقيدني بجنازير الحب ..ليست ظاهريا أنثى فقط ..بل وباطنها أنثى أيضا.. كنتُ أريدها تجيد فنون الأنثى على الوجهين (الصورة ملكة ..والكتابة صفحة بيضاء طيعة ) ..وكنت على أتم الاستعداد لصرف دم قلبي الحي والميت فيها .. ، ..، تأملته باستغراب .. وقطبت حاجبي من سرده المتواصل دونما انقطاع .. كأنه يحدث نفسه..!..
    فقلت له صارخا بأعلى صوت :
    خيرا ..حيلك حيلك ..هووه إيه الحكاية...ولا مؤاخذة يا صابر ؟!.. ببرودة أعصاب قال ؛
    ما هيه دي الحكاية من أولها ! ..يا راجل.. ما صدقت أنى قابلتك فدعني أقصها عليك ..وأردف بــ هووه أحنا كنا واقفين فين ؟..خرجت قهقهات عالية وأجبته بــ كنا واقفين في الشارع الأسود و في النهار الأبيض..، هز كتفه و.. وتأفف ..أُف تلو أف .. كتمت فمي بيدي وتركت عيني تسترسل في دمعها .. وبعد شهيق وزفير قال ؛رجاءً ..لا تناكفني يا أبا سليم.. وسرح لحظة وعاد بــ اسطوانة الحديث مجددا ؛ أنت تعرفني وتعزني من أيام الصبا والشباب ؟..حضرت حفل زفافي؟ .. تذكرت؛ ..كنت أحدثك عن أهمية الزوجة وأمنياتي وتمنياتي في شريكة الحياة ..
    وبتلقائية آلية ..
    حالما أخرج الدخان من فمه و(خياشيمه ): يوم رأيتُ زوجتي أول مرة ؛
    قلت في نفسي ؛هي دي هيه..وقررتُ وتوكلت .... مسرعا ؛حملت أمي على يد وأبى باليد الأخرى .. نطلب و بإلحاح يديها الكريمتين من أهلها الأفاضل ..وحصل ويا ليته ما حصل ولا قشّر بصل !.. أخذتُ منه دفة الحديث وأخرجت دخان الشيشة المكتوم بصدري.. وقلت لصديقي بعد ان جحظت عيني وأذني ؛ هآآآآآ وبعدين.. حصل ايه ؟!.. هات المفيد والخلاصة يا صابرفالوقت يمضى ، فمضى حزينا مع الحديث بتقطيع الكلمات قائلا ؛أمس.. الساعة الثالثة والنصف ..وسبع دقائق ونص ..قالت لي الست ؛ نعم.. نـــعم .. نـــــــــــــــــــــــعم ، وكف لسانه عن الحديث ..
    فبادرته مسرعا بتكرر : طيب وبعدين حصل إيـــــــــــــــــه ؟!.،
    فتح يديه ودار بهما على الظهر والبطن عدة مرات..وكفكفهما على بعض وقال ؛ولا قبلين وبس خلاص ..، تأملتهُ بدهشة وكأنني في صمت القبور ،ففهم مرادي.. وأردف بصوت صارخ؛ أفهم وأسمع ؛ هي قالتها بطريقة الفطاطرى الماسك للنشابة التي يفرد (يمط ) بها العجين وكررّتها أربع مرات.. متتالية.. وفجأة تنبهت بزيادة أعداد الحضور من رواد المقهى وأنهم يحدقون في صديقي الصابر أو يتأففون من صوته المرتفع.. فقلت له أخفض من صوتك أن أنكر الأصوات ..لم ينتبه لحديثي البتة ..بل هب واقفا يمثل دور زوجته وطريقة حديثها.. وقال لي أنظر ؛ هي ؛غيرت النغمات من صوت السوبرانو إلى نغمة الحجار .. ترفع وتخفض يديها ولا مايسترو أوركسترالى و..ويتطاير شرر من العينين ولا فرن بلدي .. ،لاحت على وجهي الابتسامة وحبستُ القهقهة ثم نطقت ؛ وصلتني الصورة الكارو تيرية وحمّلتها الآن ..وبعديـــــــــن... ؟!
    رفع كلتا يديه عاليا وضربهما مرات عدة ..
    مناديا الجرسون لتغيير النارجيلتين ( حجارة الشيشة ) وعندئذ تجرأ علىّ أكثر وأكثر بالقول ؛لا تقاطعني لأنني مفلوج نصفين و( بآكل فى روحي) ..كانت أمي تطعمني وتسقيني وتغسل ثيابي فماذا زاد علىّ .. غير ولد حمل أسمى كما حملت اسم أبى ..أنا كنت أنظر لها كأنثى وتزوجتها لأنها كانت أنثى ..،شددت نفسا من الشيشة وقلت ؛ طلعت .. مُش أنثى..فبرم شفتيه ولم يتفوه ببنت شفة .. فداعبته بــ ما أنت توهتني معاك يا صابر؟!..
    - لا داعي لمزاحك الثقيل هذا ودعني أزيح عن صدري ..
    - هيا زدني .. وناديت على الولد ليحضر لنا القهوة..
    - أسمع ( ومن الآخر ) أنا زهدت فيها وانصرفت عنها منذ فترة فهل عندك واحدة ؟..
    - نعم عندي واحدة زهقت منها أيضا وضاقت علىّ حلقاتها ..وهى كانت زميلة لهذا الزوج الذى أرتدي ..
    - يا أبا سليم يا ثقيل الدم ..أقصد زوجتي !..
    - حاضر سأبحث لك عن واحدة !.. ؟ أتريد شيئا آخر ؟..ولم لم يعرني لسانه زدت بقولي ؛ ولم الآن تحديدا وأنت الصابر منذ مدة وصرتُ مثلا سائرا ولغزا مبهما ؟..
    - سأقص عليك بصدق ما حدث أمس ؛ بعد طول غياب وعلى غير عادة.. لاحت لي أمس فرصة نادرة وثمينة و لا تعوض.. فقلت لنفسي سأغتنمها..وجدت زوجتي.. وقد أخرجت نفسها من أعمال المنزل ومن روائح الطبخ وهم الأولاد ..وأضحت خلوة على السرير ..وخرجنا من كامل الثياب الأنيقة وصرنا ..صرنا..
    - حلوة وخلوة ..أكمل يا رجل ولا تستحي..!..
    - هب واقفا للمرة الثانية و كبهلوان وبصوته الجهوري ؛ هي قالت لي كلاما استفزازيا لدرجة أنني لم أكمل مهمتي كما ينبغي ولعنت العيشة واللي عاو زنها..
    - نعم.. فهمتك فلا تزيد يا رجل ..هذا يحدث بأفضل العائلات ...
    - ........ وركبني مئة عفريت ونزلت ألملم حالي وهرولت أبحث عن ( مداس ) قديم لأضربها به فلم أجد !..وسحبْ نفسا عميقا من الشيشة(على الواقف ) ونثره في الهواء وظل محدقا في السماء ..، صمتُ عن الكلام وتركته مع حاله ليكمل حديثه ..
    وفقط ؛
    ألتفتُ يمنة ويسرة
    ..رأيت جمعا غفيرا من البشر يحدقون ويضحكون ..وإذا بهم يصفقون بكفوف أيديهم وبصوت واحد ؛ممتاز يا صابر ..ركبني الذهول والحيرة والحرج فألتفت إلى صابر فوجدته قد ركب رجليه ..حمامة ..هتفت فيه أنتظر يا صابر ..يا صــــــابر ..لا حياة لمن تنادى !..
    هرشت جيبي وأخرجت الخمسة جنيهات الجديدة ووضعتها في يد النادل ..و..
    هرولت خارجا أبحث عن صابر ..فص ملح وذاب ..
    ...؛صــــــابر .... ماذا قالت له تلك المرأة اللعينة؟..
    صابر ... منك لله ......

    11‏/04‏/2007 ---
    حكايا ســـــاخرة

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 13-11-2009, 21:33.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • مريم محمود العلي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 594

    #2
    [align=center]نعم هي مأساة ان تكون الحياة الزوجية بعد الزواج روتينية
    الرجل يعتقد أنه يطعم المرأة ويلبسها ويسقيها ويؤمن لها كل حاجاتها
    فماذا تريد منه بعد؟؟؟؟؟؟؟؟
    والمرأة تقول اتفانى في خدمة البيت وأقوم بواجبي على اكمل وجه
    ماذا يريد أكثر من هذا
    وينسى كلاهما أن كل منهما بحاجة إلى التغيير والتجديد
    والكلمة الحلوة والعاطفة الجياشة
    **********
    معه حق صابر أن يذوب كفص ملح
    كل الشكر والتقدير لك
    تحياتي
    [/align]

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #3
      الأستاذة الفاضلة مريم العلى ؛ تحيتى ؛
      أشكر مرورك الكريم
      ..وان كنت عنونتها ( حكاية ) هروبا من اللغة( البسيطة )التى كُتبت بها وحتى لا يقال أو يحكم عليها أنها قصة
      ..وكما يقال ؛ الأدب لغة بالمقام الأول والأخير أو هكذا يقول النحاه ؟؟!!....
      شرفت بمرورك ...تحيتى
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        على قافية ؛جاءنا هذا الخبر اليقين



        على قافية ؛جاءنا هذا الخبر اليقين
        تحت بند تعزيز ودعم الرئيس الفلسطيني أبو مازن
        ؛ ذكر مصدر مسئول بإدارة الحكم الإداري المحدود على إخواننا (بالخمس )المحتل من الأبرتايد ( المتشوّر ) بجدار الفصل العنصري وتحديدا بأرض الضفة المغتربة ؛ ان الناشطين من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري الوحيدة لحركة التحرّر الوطني (فتح ).. ارتضوا ووقّعوا بأكفهم الوحيدة وأقلامهم الرصاص ( الكوبيا ) على التزام خطي مكتوب بإلقاء السلاح والسجن ( بالمزاج الحر ) في مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمدة أسبوع..وبعد ذلك يكبر الزمن الى3 أشهر قمرية وتتقلص نوعية السجن إلى الاكتفاء بسجنهم ليلا وتحريرهم نهارا !..وتم التنبيه عليهم من رؤسائهم الفتحاويين المناضلين بعدم الهرب خلال الأشهر الثلاث.. وفى المقابل توقف إسرائيل ملاحقة هؤلاء الناشطين..وان شاء الله تعالى ستسمح لهم الدولة المحتلة ( اسرائيل ) فيما بعد بالتنقل بحرية تامة داخل الأراضي الفلسطينية ( السجن الكبير ).. وقد تسمح لهم بين الفينة والفينة بزيارة المسجد الأقصى المبارك رمزهم المقدس .. وهذا بحد ذاته نصرا غير مسبوق على إسرائيل !..أنتهي الخبر ..
        حوّل ..
        فسأله أحدهم قائلا؛ سيدي المسئول؛ ألست معي أنها ( واسعة شوية )..؟!..فرد المسئول؛ شو يا زلمة الصحافة ما يعجبها شيء..وعلى رأى المثل المصري ببلادكم؛ ما يعجبوكو العجب ولا الصيام برجب...وها اليوم 2 رجب..ها ها ها .. ،فضجت القاعة بالضحكات..وتصاعدت ألسنة ( الهتيفه ) بالروح بالدم نفديك يا عباس ..، أبتسم وأردف المقاوم المسئول؛ سأبوح لكم بسر أيضا؛ وافقت إسرائيل بعد جهد جهيد من السيد الرئيس أبو مازن علي السماح لنايف حواتمة زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..وللأخ رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي‏ ‏ بدخول وزيارة العاصمة رام الله لأول مرة ..لأول مرة ها .. وبتأشيرة دخول صالحة لمدة أسبوعين.. ألا يرضيكم تلك الإنجازات الخارقة التي يقوم بها رئيسنا محمود عباس ؟!...
        ضجت القاعة مرة أخرى ؛ بروح والدم نفديكِ يا فتح ..فتح.. فتح حتى النصر ..زاد بقوله ؛ وان شاء الله جارى استدعاء باقي أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وكما تعلمون أن الكثير منهم في ذمة الله والغالبية ظروفهم الصحية تمنعهم من المجيء فأعمارهم ( صعبة شوى ) اختيارية كبار ..و.. ولن اسمح إلا بسؤال وحيد..
        وقف مراسلا ..
        أظن أنه .. لإذاعة كوبا أو فنزولا وقال؛ هذه سابقة خطيرة بكل المقاييس وبكل كتب التاريخ .. رئيس حركة تحرر وطني يصف مجموعة من منتسبى حركته أنهم ميليشيا ويجردهم من سلاحهم قبل تحرير وطنهم من العدو الصهيونى المحتل!؟ ..، زمجر المناضل الفتحاوى في وجه محدثه بالقول؛ لا تحدثني عن التاريخ ولا الجغرافيا ..وكن ابن اللحظة الفتحوية..ألم تسمع قول قائد كتائب شهداء الأقصى ؛ الزبيدي المقاوم لفرانس برس‏؛ أن كتائب الأقصى لن تكون حجر عثرة أمام مشروع سياسي يهدف الي حل عادل للقضية الفلسطينية‏...، وقف المراسل مرة أخرى وقال ؛ هل لك أن تطلعنا على نبذة عن هذا المشروع السياسي الجبارالذي يتطلب تسليم النفس والسلاح أولا ؟!.. يعنى ؛ شو المقابل !!.. وشو الحل العادل من وجهة نظركم الفتحاويه ..؟.. أم ارتضيتم بتسليم السلاح مقابل حياة و ( فضوها سيرة )..،
        قال المناضل ؛
        كفى أجلس.. نحن نكافح فوضى السلاح الغير شرعي ..و السيد الرئيس إذا وعد أوفى وزاد بالوفاء ..عد لسيرة حياته وأقواله وستعرف من هو ..وها هو بدء ببتر ذراعه العسكرية الوحيدة أولا ثم باقى أذرع الفصائل ( الملشياوية )بالمرحلة التالية .. وباللغة الإنجليزية ؛ سلولى خبيبى و ( سلبوته ) أفرى ميليشيا ..، وخرج الحاضرون وأنفض المؤتمر الصحفي .. وها أنا أكتب إليكم متخفيا تحت اللثام حيث جارى البحث عن المراسل الكوبي ( الغلباوى) وكاتب الإدراج ( المقال )...وربنا يستر عليكم و علينا ..
        ‏16‏/07‏/07
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 16-07-2007, 17:53.
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • سيد يوسف
          عضو الملتقى
          • 17-05-2007
          • 34

          #5
          سبحان الله !!!

          وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم


          أخونا الكريم أ/ محمد سليم لا تحزن وإن حق لك أن تعجب :
          إن الشعوب اعى جيدا من المصلح ومن المفسد

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            في المُشمُش !

            في المُشمُش !!...

            علمتُ بالخبر..تيقنتُ من صحته .. درت فى دوامة أفكاري..فهرولت في ذيل المهرولين..أشق غبار الطريق الطويل .. وعلى قارعته تسمرت ؛ ساهما ..مع محدودي الدخل والبسطاء من بنى جلدتي وأبناء قريتي..في شرف استقبال السيد مسؤل الحزب الحاكم العائد من المؤتمر العام للحزب.. هلّ بطلعته المباركة.. فتحلقنا حوله ..كلا يريد إنهاء معاملته المشرعة بيده.. تكرم سيادته ؛ وبيديه الكريمة بوضع منشور على أبعد مسافة من مكتبه..
            هرولنا خلف المنشور كأكوام من اللحم النتن.. تختطفنا المنشور..مزقنا كلماته ..وعلى الكاد ؛ كان نصيب الفرد منا نقطة بلا سطر ..والمحظوظ منا حصل على ؛حرف ساكن ...أعدنا لصق المنشور ؛ لنعى القصة وفصولها .. وجدناها؛ بناءا على توجيهات القيادة السياسية الحاكمة أدام الله ظلها الظليل؛ أن الحكومة المحروسة ؛ ستبدأ فورا بتوزيع ثمار التنمية بالعدل والمساواة ..وبرغم صعوبة تلك الجملة الآنفة الذكر ولذاذة ومذاذة طعمها ..جلسنا عليها نهضمها بروية ونتشدق فيها ..هم هم..و كلمة بعد كلمة .. حتتك بتتك ؛...توزيع !!.. على من يقينا ؟ وكيف ؟...ثمار ! ..متى أثمرت التنمية وهى بعد صيص وبصيص..! وما ثمارها تحديدا ؟.. أبالعدل والمساواة !.. بالعدل؟؟!!
            ..وعندئذ؛ ارتفعت زغاريد النسوة وصياح الأطفال إلى عنان السماء.. وبعد فترة هبطنا ..على الديباجة ونصها ؛ الحكومة تولى محدودي الدخل كل الرعاية والعناية كما الأم لولدها الرضيع.. وسرنا بالمسيرة خلف ؛ بناء على توجيهات فلان المبجل وعلان الموقر وترتان الصاعد الواعد .. بخلاصة مفادها؛ حكومتنا المبجلة والنظيفة..حفظها الله ورعاها من كل مكروه ..تدعم رغيف الخبز والمحروقات البترولية بمبلغ 70 مليار جنية مصري وهذا الدعم ( يقلقها ) ولا يصل إلى مستحقيه من البسطاء محدودي الدخل أمثالنا..والحكومة رأسها وألف سيف أن يصل الدعم لمستحقيه وفقط..... من مستحقيه غيرنا نحن الفقراء!؟.. من لا يمتلك مصادر متعددة للدخل.. دخله محدود !..ومربوط ببساطة محلك سر كما الدواب.. على يومية أو شهرية تكاد تسد الرمق.. وأخيرا وصل بنا المقام إلى مربط الفرس ؛إلى المطلوب تنفيذه وبرهنته ..
            ؛ لا بد أن يثبت ( محدودي الدخل ) بأوراق ثبوتية صحيحة وشهادات مختومة على الظهر والبطن والقفا ..من شيخ غفر أو وزير أو عمدة و مختار ناحية أنه ؛ ..مُعدم ..عريان ..وبين قوسين يا مولاي كما خلقتني.. لتصرف له حكومته فيما بعد ما تقرره وتتكرم به من دعم نقدي عملا بالفكر الجديد وحرية السوق الحرة والخصخصة والرؤية الشاملة للحزب الحاكم لتقليص وانتشال الفقراء القابعين تحت خط الفقر الدولي المعوم بدولارين أثنين... مرة ثانية ارتفعت الزغاريد من الأفواه والقلوب..وهتفوا معا بنفس واحدة ؛ دى حاجة سهلة خالص !!
            ..وفى الحال والتو وعلى استحياء ؛ أخذ أهل القرية في خلع ثيابهم قطعة قطعة..وبحركات راقصة مستبشرة وقذف ( الهلاهيل الداخلية )على السيد مسئول الحزب.. أخذ يتفحصها جيدا !! ؛..لم يصدق!!.. همهم باشمئزاز ؛ هذا سروال مكتوب على الواجهة فكر..وهذا لباس مدون على خلفيته نعم لـ.. ..وها شوورت على الجانبين أحرف جديد.. وها ( مُثقب للتهوية وصد الريح )..وها احمر اللون ! وصقر ونسر على اللباس !! ..
            .. و.. وبصوت وقح في جموع العرايا البلابيص؛ يا أولاد ستين كلب..يا سُراق ( اليُفط ) اليافطات..ودعايات الحزب.. وعلم مصر!!.. يا حثالة الحرميه...وعدنا.. كما ولدتنا أمهاتنا بلا ( ...) أو قماط ..قلت ؛ حسنا .. لنرفع أكف الضراعة وأجسادنا عارية ؛ اللهم ارزقنا يا ربنا بمؤتمر عام آخر على وجه السرعة .. ندارى عوراتنا ..وهذا ما صار ........ نوفمبر 2007
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • عثمان علوشي
              أديب وكاتب
              • 04-06-2007
              • 1604

              #7
              الأستاذ محمد سليم، نص ساخر بكل المقاييس يحتاج يقظة وفطنة القارئ...
              أحيك على هذا القلم، سعدت بالقراءة لك..
              تحياتي
              عثمان علوشي
              مترجم مستقل​

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                الاستاذ علوشى عثمان ...تحيتى أخى الفاضل ..لفت نظرى توقيعكم الهادف ..تأملته كثيرا ..ومعك الحق فيما قلت ..ولكن ويا للحسرة ؛ المتفرجون كثر ..لا ملل ولا كلل ..ولا يتغيرون ..مسرحية هزل وجد ..موت وخراب ودمار ..وأفواه مفتوحة ...لو تأملت تلك الأفواه !..ستجدها أبواقا تكرر ما يلفظه الممثلون !! لم العرض ولم المشاهد تتكرر !ولم المُشاهد مُشاهد على طول الخط ..طالما وعى وحفظ اللعبة !!!....تحيتى أخى العزيز ...شرفت بك ..وسعدت بكونك مشرفا لملتقى الأدب الساخر ....فلا تحرمنا من إطلالتك ولا من ملاحظاتك ...فهذا يسعدنى جدا ...
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  أشُفها أشُفها..!!..

                  أشُفها أشُفها..!!..؛
                  .................................................. ...
                  على مصطبة من الطوب اللبن و في ظل حائط يبدى رغبة في الانهيار والسقوط.. شمرت عن ساعدي .. و خرجت من وقار ثيابي..إلا من !! .. الحقيقة..؛ لباس داخلي متهرئ و مُحتشم ؛ تحت الركبة بشبرين وفوق الصرة بنصف متر.. وفي مواجهة التلفاز ووجها لوجه؛.. ألوك الحسرات وأعض أنامل الغيظ .. مع رؤية مئات المليارات من الدولارات (الطائرة في الهواء) على شريط الشاشة السفلى المتحرك بسرعة الصاروخ عابر المحيطات ..،سألت نفسي ؛ شو في ؟!من أين هذه البلايين ..ولمن .. والى أين ستستقر ؟! .......
                  لم أجد غير صدى السؤال ..صرخت بأعلى صوت ؛ شــو في يا اللي منتش غرمانه !؟..جاءني الرد متلعثما ؛ صعدت أسعار البترول إلى رقم غير مسبوق ..مئة دولار للبرميل.. زادت الفوائض المالية وتكدست الأموال بكافة بنوك الدول المصدرة للزفت .. المليارات والبلايين بالخزائن والجائعين والعاطلين بالشوارع تنظر بطمع في الخزائن !!..و الأنظمة الحاكمة والحكيمة؛ قررت التخلص من الفائض الدولارى بأقصى سرعة ممكنة في ...، قلت بسخرية ؛ في ماذا ؟!.. خيرا.. أفي مشاريع تنموية ( مليارية )؛ كما توشكي بمصر ..! أو كما النهر العظيم بليبيا ..! .. ولما العجلة ؟!...وللآن ؛لم أجد ردا مقنعا ......
                  ذهبت مع مقولة جدتي ؛..في الهم مدعية وفى الفرح منسية ..وعدت بهمي مرة أخرى ويدي تحت خدي للتحديق في الشريط ؛ ستشترى جمهورية(كذا ) من فرنسا 14 طائرة مقاتلة و35 مروحية عمودية حربية ضمن صفقة تبلغ قيمتها 14 مليار دولار ...وستشترى مملكة (كذا ) محطة نووية لتحلية مياه البحر بـ 2 مليار يورو ...وستشترى أمارة( مزا)محطة نووية لتوليد الكهرباء ...وعقدت سلطنة ( ) صفقة بعشر مليار دولار لشراء أسلحة ...،
                  ......هداني شيطان مادة الحساب (رغم بغضي له) إلى قسمة مليارات الدولارات على عدد سكان كل دولة ..والمتعوس بسطا على خايب الرجا مقاما ..وجدت الناتج !! .. أحسب ؟....فذ وأتسلى لترى العجب !؟ ..المواطن العربي الغالبان ( النسمة ) يدفع ( يكع )عشرات الألوف سنويا لينعم بالأمن الخارجي باستيراد الأسلحة ( لتكديسها بمخازن الجيوش )..و (بطنه ) خاوية و عصافيرها تأكل بعضها بعض من الجوع ...،
                  .....وأخيرا ؛ أنبت نفسي الأمارة بالسوء وقلت لها ؛ الله يخرب بيتك ...ألا تعلمين أن ؛ المستورد أرخص سعرا وأعلى جودة من المحلى ..فلما أذن لا نستورد ( الذرة ) واليورانيوم المخصب بفنيها وخبراءها من الغرب ولا نركب رأسنا كما تفعل إيران ...قالت ؛ معك حق ... وطرحت علىّ سؤالا ؛ ما قولك في تكديس أسلحة بمخازن جيوش لم ولن تحارب منذ تأسيسها .. ؟!....صرخت فيها قائلا ؛ تتسلح الجيوش الآن لنجدة السيد هنية المحاصر بقطاع غزة ..أو ...لمساعدة السيد عباس ودعمه.. أو لتحرير الأقصى أو.. لتحرير الصومال ..ربما لتخليص مدينة مليلية المخطوفة ...قالت ؛ ..فقط ..يكفى دولار واحد من كل مئة يذهب إلى إخواننا الفلسطينيين ولا تذهب الجيوش المسلحة ... قلت لها صارخا بأعلى صوت؛ علية الطلاق بالثلاثة؛ يكفينا فخرا وعزة لو تم عرض الأسلحة المزمع شراءها في مواكب ( زفة ) تجوب الميادين و الشوارع العربية لنراها رؤيا العين .. ردت نفسي الإمارة بالسوء ؛ نفسي أشفها .. أشُفها............
                  ‏12‏-كانون الأول‏-07
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • مصطفى بونيف
                    قلم رصاص
                    • 27-11-2007
                    • 3982

                    #10
                    المبدع الساخر ......أحمد سليم...

                    سخرية سوداء ...كوميديا سوداء .....لواقع للأسف أسود....مثل الزفت.
                    ابتسمت بمرارة وأنا أحدق في سخريتك هاته .
                    وصافحت للحظات ..........بين كلماتك .................ناجي العلي .

                    بكل صدق ...كنت صادقا .

                    مصطفى بونيف
                    الجزائر
                    [

                    للتواصل :
                    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                    أكتب للذين سوف يولدون

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #11
                      طُرفة في خيال

                      [frame="7 80"]

                      طُرفة في خيال

                      كتب صاحب مدونة مقالة ( إدراج ) ؛ يدّعى فيها ..؛ أنه قد تعدى مرحلة ( الحميرية) - أعزكم الله -.. ودلل على وجهة نظره بما ارتأى له ..ثم وضع رابطا صورة ( حمار ) على قمة إدراجه وأنصرف ليتسكع في عالم الإنترنت الخيالي ..
                      دخلت أديبة (قصاصة )
                      إلى المدونة ؛ قرأت المقالة.. وعند خروجها كتبت تعليق ؛تستأذن صاحب الحمار ؛في أخذ حماره المربوط بأعلى المقالة وتدّعى أيضا أنها مرهقة ( تعبانه) ولولا ذلك ما فكرت في ( أخذ ) الحمار ..وطمأنت المدون أنها ستطعم الحمار وتسقيه.. وستعتني به أيما عناية وستعيده حيثما كان !.. ثم عادت إلى (مدونتها) تنتظر بفارغ الصبر ماذا سيفعل هذا المدون الريفي ؟!.........
                      رجع المدون إلى مدونته
                      وقرأ تعليق الأديبة ؛ تفحصه بدهشة .. رجع بمقعده إلى الخلف مبتعدا عن (المونتير ) ..ولحظات ؛ ثم فز.. وأقترب وقام ب( مسح ، قص ) صورة الحمار من قمة الإدراج ؟..وكتب بارتعاش ولهفة إلى الأديبة متسائلا وبسذاجة ؛ أخذتي حماري ؟!..ستعيدينه لي مرة أخرى أليس كذلك ؟!.....وختم تساؤلاته بـ الخوف من الرجوع من عالم المدونات الخيالي إلى بيته وحيدا !.. ولم يكتفي بذلك بل .. أردف بــ أنه لا يستطيع الحركة بدون حماره ! ..ونام ليلته قلقا متسائلا في ذاته ؛ كيف سترد الأديبة ؟!.......
                      ولم تأخرت في ردها عليه .. أو كأنه كان يتوقع عوده الحمار .. !..كتب مرة أخرى لها ؛ مُعددا ؛ أنها الأديبة صاحبة الخيال وأنها الشاعرة التي تعي مغزى الكلمات وأنها وأنها .. وكأنه يستعطفها .. أو يحسها على ضرورة إرجاع الحمار على صدر مدونته!.. وإلا ستكون فضيحة نكراء بين أهل قريته لو عاد إليهم بدون حماره !...وواو.... وظل منتظرا لعلها ترد ......
                      وعلى غير عادة ؛ وجدها تصرخ في مدونته وجها لوجه وفرشت ( الملاية )؛ نعم نعم يا سى عمر!.. أرجع لك الحمار !!.. عندئذ سقط المدون على الأرض صريعا من كثرة الضحك .. ثم استفاق ليكمل القراءة ؛ ففهم أن الأديبة تصر إصرارا غريبا على عدم عودة الحمار ألا بعد عودة كافة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها ..وتعدد وتؤشر على تلك الأراضي بالخارطة العربية ؛من سبته ومليلية غربا إلى جزر الإمارات شرقا..ومن شمال العراق حتى جنوب الصومال .. وبنهاية تعليقها ؛عرضت عليه التفاوض وعلى أرض محايدة !..... جلس المدون على الكي بورد ليكتب لها ؛ أتضحكين عليا !.. لم أكن متوقعا أنك سـ (تلهفين ) حماري بهذه الطريقة الخبيثة .. ويكرر لها وكأنه يبكى بدموع ؛ أريد حماري الآن .. ( ماليش دعوة )..!.. حماري ( خط احمر ) ولى حق الرد وحق اختيار و تحديد الزمنكان !.. ثم وضع ( التعليق ) بمدونتها و وخرج غاضبا !.. ردت عليه الأديبة قائلة ؛ لن أعيد الحمار ما حييت ..على جثتي ..و( أعلى ما في خيلك أركبه )!.. وظلت تهدد وتتوعد ...والطريف أكثر هنا ؛ ان زميلا ثالثا تدخل ( في الخيال ) كواسطة خير بينهما وبمنتهى الجدية ؛ يقول هنا ؛ شو مالك ؟ ..أتعقد أنه حمارنا العربي الأصيل !..أحمارك أفضل من رمز حزب الجمهوريين بأمريكا !.. وهناك يكرر ما كتبه هنا ...ولا نعلم أكان تعاطفا مع السارق أم مع المسروق منه .. أو حبا في زيادة نار الفتنة بينهما و مشاهدة تلك المعركة!.. والبعض؛ ظل متابعا عن قرب متعجبا مما يدور بينهما من معركة حامية الوطيس على ( صورة حمار ) !...والبعض الآخر لا يعي ما يدور !.. وتدخل أحدهم قائلا ؛ من هو الحمار تحديدا ؟؟!!.....
                      وفجأة ؛ وضعت الأديبة صورة ( قطة ) مستسلمة وقد أشرعت كلتا يديها عاليا وتشب على قدميها أمام من يصوب نحوها بندقية !..وأسفل الصورة ؛ أنا من يصوب الرصاص والأفضل لك أيها الساذج أن تُسلم وتستسلم ..، قرأ المدون الصورة جيدا وسكت عن التعليق ...ثم قرأنا بمدونته وبمدونة الأديبة قوله ؛ بعد تفكير عميق ؛ أقبل بالتفاوض .. وأرتضى بالسلام .. وأستسلم .. وعفا الله عما سلف ..حفظا للأخوة فيما بيننا واحتراما لخيالك الخصب .......ووضع صورة أخرى لحمار آخر على صدر إدراجه !.........
                      غريب حقا عالم الأنترنت، عجيبة تفاعلاته ، مهولة تخيلاته !!!....

                      --------‏06‏ نيسان‏، 2008--------[/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 07-04-2008, 07:16.
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • عثمان علوشي
                        أديب وكاتب
                        • 04-06-2007
                        • 1604

                        #12
                        [align=center]نص ساخر ومضحك في نفس الآن..
                        الحمار (العربي) ضاع يا ناس...!!!
                        أعيدوا الحمار إلى أهله.. أشعلوها ثورة من أجل الحمار..!!!
                        أين الحمار..؟؟؟
                        يأكل شعيرا في "الحضيرة البيضاء"...:eek:
                        [/align]
                        عثمان علوشي
                        مترجم مستقل​

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          يُحكى أن

                          يُحكى أن ,,
                          أن إيه ؟ ,,
                          حواشي المعرفة ,, بها علامات عائمة ,,
                          أضربها أمثلة ع طول ,,
                          ح أعرضها بالعرض,,
                          # بعد اكتشاف الأمريكتين مباشرة,,
                          أرسل الأسبان البعثات والعيون ,, للبحث عن إجابة لسؤالهم المحموم ؛هل السكان الأصليون ( الهنود الحُمر ) لهم أرواح كبني البشر أم لا ؟! ,,وبنفس الوقت؛ كان السكان الأصليون يغرقون الأسرى ( البيض ) في الماء حتى تمام خروج الروح ,, ومن ثم طرحهم بالعراء لمعرفة أذا ما كانت جثثهم ستتعفن أم لا ؟!..وما أنفك بني البشر( يتأملون ) بعين الريبة والشك.. في زوال وبزوغ شمس النهار !.. فمتى تلوح الحقيقة من غسق الليل ؟....و...
                          # ضابط أمريكي برتبة جنرال ,,
                          غاية في الحُسن والجمال ,, أمتطى بزة البهلوان وتقلد نياشين الشجعان ,, انتصب على المسرح برجلين قويتين ,, مزهوا ,, منتشيا بنصره المؤزر ,, أخرج من فيه قذيفة ضغائن مُبرّمجة ؛أستقبلها السادة الحضور بالحبور ،، كانت تحوى فيما تحوى ؛ كنت أعلم أن ربى أكبر من ربه ، وان الرب المسيحي كان ربا حقيقيا بينما كان رب المسلمين فكرة خاطئة ,, وتوارى الجنرال في كواليس المسرح ,, و( ضلت ) مقولته مدوية في الآفاق ,, وعلى رؤوس الأشهاد و ما زال السؤال يلف و يدور؛ بأي جريمة أغتال غريمه ؟..و...
                          # فيلسوف ,,علامة عصره وزمانه ,,
                          لبس ثوب النُصح والآمان ثم قال في جمهرة من الناس؛ الإسلام دين سلام,, دين وسطية واعتدال ,,والمسلم الحق ,, اللي بجد وجد لا بد أن يتسم بالتسامح .. أذن تخلوا أيها المسلمين عن إرهابكم,, وكونوا مسالمين بحق ,,... ومازال السؤال يلفظ أنفاسه؛ من هو الشخص المُسالم ؟..بعدما دفن الحضور الشخص الإرهابي !....و.....
                          # وقف مهرج أبيض مربرب قبالة أرجوز ملون ,,
                          وأخذ كل منهما يصرخ في أُذن الآخر ؛ الحرب ,,الحرب ,,دق طبول الموت والخراب ,, دق طبول الصراع ,, لا بد من خوض غمار الحرب ,, يجب إقناع الناس بضرورة القتال ,, يجب أقناع الأغيار بان يلقوا أسلحتهم ,,قضيتي عادلة,, وقضيتي أكثر عدالة ,,, .......وعندما تلاقت العيون ودارت رحى الحرب ,,تورى كل منهما خلف الآخر ,, وعندئذ دُفنت كل الأسئلة وأضحت حربا .... ضروس تدور على كل الأغيار !....و...
                          # ذهب ( هرتزل ) الصهيوني إلى إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية,, عاد منها مطرودا بخفي حنين ,, والنتيجة ظهرت مسرحية مزعومة .. قامت الثورة العربية لتقويض أركان الخلافة الإسلامية ,, وظهرت على الأرض ممالك عربية وإمارات وراثية,, وراية بني صهيون رفرفت خفاقة في سماء فلسطين العربية ,,ودون بالكُتب وعد بلفور وصك انتداب وبيعت القضية العربية بعهود وهمية !؟,,
                          ........ثم..قامت ثورة الخميني وطُرد الشاة ( شرطي الخليج ) وتم إنزال العلم الصهيوني من سطح السفارة الصهيونية بطهران ليرفرف بدلا منه راية فلسطين المنكوبة ,,وسرعان ما صُورت ارض فارس عدوة للأمة العربية !؟.........,,
                          وهبت الأنظمة العربية الحاكمة بنثر المال والشباب لتحرير أفغانستان,,حُررت أفغانستان من الشيوعية الكافرة ,,ولم تستقبل جنودها الأبطال المنتصرين فتاهوا بالجبال ,,وعندما حانت اللحظة شُنت حربا على الإرهاب واُحتلت أفغانستان ونُصبت أمريكا زعيمة العالم الحر بلا منازع وشنقت صدام .......,,
                          أخيرا ؛انتصرت المقاومة اللبنانية بحرب تموز 2006 فأضحت عدوة الأنظمة العربية !؟.. وحررت الأسرى واستعادت جاثمين الشهداء بحضور سفيري فنزويلا وكوبا العربيتين !...,,,واختفى السفراء العرب في حواشي الكتب ؟..
                          وعجبي؛ على ما في الكُتب من عجب وعلى ما في عقولنا من وهن...!!!...

                          ‏28‏/06‏/2008
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • احمد سالم
                            • 20-07-2008
                            • 3

                            #14
                            محمد اسليم

                            اشكرك على تلك الحكايا
                            وعجبى على ما كتبته الاقلام
                            دمت بكل الود والخير

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #15
                              ناقد فذلوك

                              ناقد فذلوك ع الصبحيه..
                              من مدونتى
                              [mark=#FF0000]...........[/mark]
                              في نص أدان الفجر..فزيت جرى.. خطفت ركعتين من أقرب مسجد..وعدت مسرعا إلى نقطة كوم مكتوب مدونات..
                              ويا للهول! ..ويا للهول على ما رأيت؛ أسرة عم مكتوب بقدها وقديدها في سابع نومه والشخير عال العال والنقطة كلتها بدون حراسة..والله وكمان والله؛ رميت عليهم السلام لله في لله..و فتحت منضرتي( المدونة ) لاستقبال الضيوف مع شقشقة الفجر النادي..قضيت ساعة كاملة وحيدا مع عقارب ساعتي الجديدة المشنوقة ع الجدار..ولم لم يزرني صريخ ابن يومين منذ يومين !....؛ رفعت جلبابي بيد وبالأخرى عكازي وتمخطرت مشيا على أطراف أناملي السفلية ( القدمين والعكاز ) في حواري وأزقة أخواني وأخواتي المدونين النائمين..
                              وبعد خطوات قليلة ؛همس ( هاتف ) في أذني؛ ما أحلى قراءة الشعر مع نسمات الفجر الجميلة.. تسحبت على أقرب مدونة؛ ويا داهية دقي..!..دقي يا داهية؛ وجدت أحدهم وهو يكتب تعليقا.. أمسكته من شعر رأسه النافر والمنكوش وقرأت التعليق؛و بالمعنى؛ أنه الناقد لكل ما يُكتب من الشعر والخواطر ومحرر المحاضر في نقطة عم مكتوب....ووجدته يتهرب ويتملص ويلعب بالكلام لعب..آل يا خويا بيقول؛ البيت مايل ويحتاج تدعيم في الفقرة الأولى..والشاطرة الثانية مشطورة ..وكمان؛ كان أفضل وأجدى لو قلنا الصين عوضا عن اليمن السعيد..فالصين أبعد مسافة وأرخص سعرا...
                              الخ والخ...
                              صرخت فيه بقولى ؛ قف عندك أتتهجم على المدونات يا مجهول ..وتتلصص في انصاص الليالي وتتلاعب بالمضمر وبالصريح..قيدته من رجليه وصرخت فيه؛ اسمع يا شاطر؛ للنقد فن وأصول.. وقواعد على هداها تسير..أولها؛ لا تنشر نقدك على حبال الغسيل ولكن ضعها في الاميل..وتأملت القصيدة المنقودة..مليا مليا ..
                              وقلت له؛ خذ قلمك.. وتعلم فن التعليق الجميل ..
                              اكتب ؛
                              - يا ناس ..يا هووه..
                              والنبي؛ دا شاعر ده ؟!
                              - أيوه.. شاعر وشاعر
                              عنده ياما أحاسيس ومشاعر
                              -على عيني وع راسي
                              بس
                              فنان.. رسيم كلام
                              صحيح
                              كلامه عربى فصيح
                              لكن المعنى فطيس
                              و
                              طب.. وريني شعره كده
                              يا ساتر..يا ساتر
                              ب يكتب من بحر سريع..
                              نوووووو..
                              مش بحر طويل..ولا كامل
                              أنفاسه ف صدره محبوسة
                              ولانفلوزه مكبوسة
                              بيسر سب زفرة ورا زفرة
                              شهقة ف شهقة
                              و...
                              أتأمل.. كده من تانى ؛
                              شوف شعره
                              عامل رجيم
                              لأ.. ملطخ شعره.. بجل فازلين
                              واقف كده ع راسه
                              وباين انه..م نامشى
                              و...
                              أتطلع كده..من تانى ؛
                              معلق مازوره على ودنه
                              وف أيده ميزان قبان
                              بيوزن بالرطل والوقه
                              ولا عمره بيتوصه
                              أيده مش فرطه ..
                              وكلامه من خشمه
                              بـ كفته.. جملتين أتنين
                              وف السطر بس حرفين
                              بارك فيهم
                              هنا يشد
                              وهنا يرخى
                              ونازل تقطيع
                              تقطيع
                              بأسنانه وبالسكين
                              يعبّى يعبّى .. ورقه ما خلصشى
                              طب يجيب ورق منين ..وهووه فقير
                              فقير دقه
                              حتى صفيح ( ألنت )..واقف ع حاله
                              و فارتى ..نازلة ورآه
                              لتحت
                              لتحت
                              لتحت شويه
                              بشويه
                              بشوية
                              حتى الأرضية
                              ان شعره يخلص..
                              ما يخلصشى
                              ينقص
                              ما ينقصشى
                              ورآه تجرى فارتى
                              زهقت انا.. ونامت فارتى
                              يا....
                              شاعرنا يا جميل؛
                              خليك زى عم حافظ وأميرنا شوقي
                              كان سطرهم..جامد حديد..
                              نبحلق فيه ونتملى
                              ونحفظه.. وفيه نتغنى
                              والمهم عندي؛
                              أكتب كلام كتير ..كتير
                              بمعنى
                              بلا معنى
                              بس المهم ..كتير وبس
                              أملى السطر..كلام ف كلام
                              جنب بعض
                              مووو تحت بعضه
                              وزى بعضه..ويبقى كده..
                              خُلص نقدي .
                              وده أيميلى..يكمن حد يفكر يوم ويزرني
                              أو حتى ينقضنى !......................
                              بس خلاص ؛
                              وعلى سهوا هرب منى ..
                              .يالا باى و ..الله يسامحه ..
                              التاريخ ‏06‏/05‏/2007
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X