طفلة ( كانزوا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    طفلة ( كانزوا )


    طفلة ( كانزوا)



    يا أيَّتها الحكمة ها أنا أتوضأ بفمكِ لأُصلي قليلاً ...
    سلمتُ أحداقَ الكتابِ للمنكوبينِ في توابيتهم
    لكلِّ منْ ماتَ قبلَ أنْ تموتَ الصلاةْ .
    ***
    ها أنا أفتشُ فيكِ عن الأنبياء ْ. عنْ كلِّ الخطيئاتِ المحنَّطةْ .
    عنْ طفلةِ ( كانزوا ) التي رقصتْ في قشورِ الأرزِ
    ترسمُ للوجوهِ التي أختفتْ ملامحها الضوءَ والوسنْ .
    ***
    وأنتِ حينَ أبتلعكِ الغيم عدتِ ومعكِ كلّ أمطارِ الكلامْ.
    فكيفَ لي أن أهجرَ الصلاةْ! وكيفَ لي أنْ لا أغتسل والغبارُ تكدَّسَ في عروقِ المآذنْ .
    ***
    يا أيَّتها الحكمةُ المضيئةْ سأبقى مع البقيةِ التي ارتشفتْ آخرَ الموتِ فيكِ
    لأُعيد كتابةَ النَّصِ اللقيطْ . أحتاجُ وأنا اقرأكِ أنْ أجلسَ قليلاً
    لأننا خسرنا كلَّ جولاتنا ، لأنَّ عبثنَا نائمٌ في موتنا.
    أحتاجُ إلى أنْ أجلسَ قليلاً كي أرتِّب فيكِ دفاترَ الوطنْ وأُسلِّمَكِ
    قيادةَ الموتِ لي .
    أنْ أعبرَ منكِ زمنِ اللونِ التعيس أبشِّر المجمَّدينَ
    بطفحي بينَ نهديكِ ولا زالتِ الشمسُ ترشفني حنيناً.
    ***
    يا أيَّتها الحكمة أحتاجُ إلى فيكِ قليلاً كي أعيدَ ترجمتي على سفحِ اللغاتِ الميتةِ
    كي أغنَّي فيكِ أغنيةَ الرياحْ .أنتِ يا فاه الحكمةِ اللعينةِ
    ملعونةٌ
    ملعونةٌ
    ملعونةْ
    *
    *
    نجلاء الرسول


    كانزوا ( مقطاعة جنوب اليابان ) مكان النشأة
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 28-04-2024, 11:38.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • ذكرى لعيبي السدخان
    عضو الملتقى
    • 01-03-2009
    • 117

    #2
    صباحك ورد ايتها الأجمل:
    هل فعلا يا نجلاء نحن بحاجة الى حكمة كي نعيد ترجمة نفوسنا على سفح اللغات الميتة!!!
    ام نحن بحاجة الى لغة مدفونة لتترجم حكمتنا التائهة فوق شفاه الصامتون
    رائعة انت حتى بالبحث
    دمت بود
    لا تستوحش طريق الحق لقلّة سالكيه

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      [align=center]
      المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة
      صباحك ورد ايتها الأجمل:
      هل فعلا يا نجلاء نحن بحاجة الى حكمة كي نعيد ترجمة نفوسنا على سفح اللغات الميتة!!!
      ام نحن بحاجة الى لغة مدفونة لتترجم حكمتنا التائهة فوق شفاه الصامتون
      رائعة انت حتى بالبحث
      دمت بود

      يا جميلتي
      صباح الحب

      الحياة تحتاج الى كل شيء
      وكل شيء يكمن فينا

      دمت للجمال
      أشكرك من قلبي[/align]
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #4
        نجلاء

        نصك حاد الرمزية وصورك المبعثرة تحتاج إلى تركيب
        لتعطي الصورة الواضحة ، و تبقى الرؤية الأكمل لك

        هذه الطفلة التي تبحث عن الحكمة لكي تتوضأ بها و تتنشق عبيرها هي انت نجلاء
        و لا صلاة من غير وضوء و تبحث عن الأنبياء وهنا بحث عن حقيقة ضائعة

        هذه الطفلة تعيش الغربة ، غربة الروح و غربة الوطن ، لكني أرى حروف الحقيقة تُرسم بألوانٍ سحرية ،
        و الحكمة و الحقيقة توأمان ، و اللعنة الأخيرة حيرتني ، لكن أراها من شدة الشوق و الحنين لحروفها ،و هنا أصنفها لعنة إيجابية غير مقصودة ، بل وراءها محبة الحكمة لأنها قد تكون تأخرت قليلاً

        لك تحيتي نجلاء ، حرفٌ يثير الدهشة و يستحق التثبيت

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          #5
          [align=center]سيدتي نجلاء: لا يسعني إلا أن أقف إجلالا وتقديرا أمام إبداعية اللغة ، وجمالية الصورة . فأنت تتقنين عجن الطين فتصوغين منه ذهبا كلما زدته تأملا زادك بريقا . لك كل الحب والتقدير أيتها المبدعة المقتدرة .
          [/align]
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • حسناء الزياني
            أديب وكاتب
            • 05-03-2009
            • 179

            #6
            ***
            يا أيَّتها الحكمة أحتاجُ إلى فيكِ قليلاً كي أعيدَ ترجمتي على سفحِ اللغاتِ الميتةِ
            كي أغنَّي فيكِ أغنيةَ الرياحْ .أنتِ يا فاه الحكمةِ اللعينةِ


            [align=center]
            حروفك اعتلت سفح اللغات الميتة و أحيتها بهذا الفيء الذي يظلل كل من التجأ إلى ظل كلماتك الراقية

            تقبلي مروري المتواضع

            تحياتي[/align]

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              السيدة نجلاء المحترمة
              نسجت بحروف سوداء حالكة طفولتك القاسية
              للغاية ، قسوة الحياة ، والفقد ، والحياة القاسية
              والموت الذي عاش وعشش داخل السنوات الأولى
              كان اللون الأسود الذي لونت به لوحتك الموضوعة
              في إطار الموت الذي يحيط بالإنسان من كل جانب
              والإطار ليس إطاراً مسطحا ببعدين اثنين الطول
              والعرض المصمت صفري الحجم ، لا بل بأبعاده
              الستة وقد يقول قائل : الأبعاد ثلاثة فأقول له : لا .
              الأبعاد للجمادات ثلاثة نعم ، وللإنسان ستة
              وللأنثى ثمانية ، للرجل ، يمين ويسار وفوق
              وتحت وأمام وخلف ، وللأنثى ، نزيد الأنوثة
              والانعكاس للداخل المفروض عليها .
              فالطفلة التي تعرفت على الموت مبكرا قبل
              بدء تفكيرها بالحياة ، ارتسم على عمقها
              الداخلي بلون أسود قاتم لا يمكن الوصول
              له لإزالته ، فهي تريد استعمال الحكمة للتوضأ
              بها والحكمة هي نبضة الحياة الأولى في
              رحم الأنوثة ، تريد إعادة عقاربها للخلف
              لتشكل أشلاء زمكانها من جديد بعد غسله
              بماء الحياة ، فقد ماتت طفولتها وتريد استعادتها
              مات تفاؤلها وتريد ترميمه ، ماتت بوارق
              السعادة ربما بيتم أو بصدمة أو بكارثة حلت
              بها فرقصت بقشر الأرز أي أنها أصبحت
              مكشوفة أمام غوائل الدهر ، وتحكم الرجل
              بمصير الأنثى للتخلص من كونها عبئا عليه
              تريد استحضار الحكمة لتغسل الداخل ، وتنظف
              الموت الحقيقي قبل الموت الطبيعي ، حتى تحس
              بأن الحياة أعادت ما سلبته يد الناس بقتل
              إجزاء وإغلاق جهات من الجهات الثمانية
              ومنع النور من الوصل لتصبح تلك مجاهيل خطرة
              تسكنها أفاع سامة غاية في السمية ، والرغبة
              في القتل إما دفاعا أو انتقاما .
              نصوصك سيدتي تتفاعل مع طين الأرض كالماء
              الثجاج الذي يتفاعل ويدفع التراب دفعا لتورق
              الحجارة أزهارا !!!!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                [align=center]
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                نجلاء

                نصك حاد الرمزية وصورك المبعثرة تحتاج إلى تركيب
                لتعطي الصورة الواضحة ، و تبقى الرؤية الأكمل لك

                هذه الطفلة التي تبحث عن الحكمة لكي تتوضأ بها و تتنشق عبيرها هي انت نجلاء
                و لا صلاة من غير وضوء و تبحث عن الأنبياء وهنا بحث عن حقيقة ضائعة

                هذه الطفلة تعيش الغربة ، غربة الروح و غربة الوطن ، لكني أرى حروف الحقيقة تُرسم بألوانٍ سحرية ،
                و الحكمة و الحقيقة توأمان ، و اللعنة الأخيرة حيرتني ، لكن أراها من شدة الشوق و الحنين لحروفها ،و هنا أصنفها لعنة إيجابية غير مقصودة ، بل وراءها محبة الحكمة لأنها قد تكون تأخرت قليلاً

                لك تحيتي نجلاء ، حرفٌ يثير الدهشة

                و يستحق التثبيت
                كان في قلبها رمزا لعشقه
                فوثبت حروف الصمت حيث طرف قلبه
                لتبوح له
                زمن التأمل والوجع

                وهو يلعن جنونها به

                أشكر حضورك القيم أخي الأستاذ عيسى

                دمت للجمال وبه
                [/align]
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي المتقي مشاهدة المشاركة
                  [align=center]سيدتي نجلاء: لا يسعني إلا أن أقف إجلالا وتقديرا أمام إبداعية اللغة ، وجمالية الصورة . فأنت تتقنين عجن الطين فتصوغين منه ذهبا كلما زدته تأملا زادك بريقا . لك كل الحب والتقدير أيتها المبدعة المقتدرة .
                  [/align]


                  [align=center]أستاذي الفاضل الكريم
                  علي المتقي

                  كانت تعبر في رياح عينيه العاصفة
                  وهي تنشد الحب حروفاً لدرة قلبه


                  الشكر لك[/align]
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • ضحى بوترعة
                    نائب ملتقى
                    • 22-06-2007
                    • 852

                    #10
                    الغالية نجلاء

                    هوالشاعر لما ينضج حزنه وتكبر غربته يصبح أكثر قدرة على تشكيل الذات المشردة في جمال القصيدة وأكثر قدرة على الرؤية للكيان

                    شكرا يانجلاء على هذا الجمال في الوجع
                    محبتي

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسناء الزياني مشاهدة المشاركة
                      ***
                      يا أيَّتها الحكمة أحتاجُ إلى فيكِ قليلاً كي أعيدَ ترجمتي على سفحِ اللغاتِ الميتةِ
                      كي أغنَّي فيكِ أغنيةَ الرياحْ .أنتِ يا فاه الحكمةِ اللعينةِ


                      [align=center]
                      حروفك اعتلت سفح اللغات الميتة و أحيتها بهذا الفيء الذي يظلل كل من التجأ إلى ظل كلماتك الراقية

                      تقبلي مروري المتواضع

                      تحياتي[/align]

                      حسناء

                      لأن الرقة تنساب كورق يدغدغ الريح
                      ظلت العواصف هائمة

                      أشكر رقتك يا جميلة
                      [/align]
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        هذه الجهات الموشومة بها كانت خارطة لسطر حزين فوثب نحو الاحتراق وثب حيث أغنية تكتبها شفاه الحكمة اللعينة

                        ها هو يبدأ فيها كناصية الوجع ليترك الأثر خرافة أفعى حكيمة

                        أشكرك من قلبي
                        أستاذي الكريم عبد الرحيم
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة
                          الغالية نجلاء

                          هوالشاعر لما ينضج حزنه وتكبر غربته يصبح أكثر قدرة على تشكيل الذات المشردة في جمال القصيدة وأكثر قدرة على الرؤية للكيان

                          شكرا يانجلاء على هذا الجمال في الوجع
                          محبتي
                          غاليتي ضحى

                          هي الحكمة

                          تتفتق شوقاً للموت له وفيه

                          جنون نحن

                          جنون الكون هنا

                          أشكر رقتك يا جميلة[/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 10-03-2009, 19:09.
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • خلود الجبلي
                            أديب وكاتب
                            • 12-05-2008
                            • 3830

                            #14
                            اول مرور لي
                            بين حروفك اختي الجميلة
                            كم قاسية غربة النفس عندما تسجن داخلنا
                            تقتل ذاتنا

                            باقة من زهور الياسمين بين يدك حتي نستطيع لملمة بقايا النفس

                            تقبلي مروري
                            لا إله الا الله
                            محمد رسول الله

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
                              اول مرور لي
                              بين حروفك اختي الجميلة
                              كم قاسية غربة النفس عندما تسجن داخلنا
                              تقتل ذاتنا

                              باقة من زهور الياسمين بين يدك حتي نستطيع لملمة بقايا النفس

                              تقبلي مروري
                              جميلتي خلود

                              هي غربة النفس
                              يقتلها طنين الحب

                              أشكرك من قلبي يا جميلة
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X