طفلة ( كانزوا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حازم البحيصي
    عضو الملتقى
    • 17-03-2009
    • 67

    #16
    [align=center]مرحبا بالنجلاء النجلاء
    هى الحكمة اكثر ما نحتاجها و نعيش بها ولها وعليها
    يقول المثل العربي ( إسال مجرب ولا تسئل حكيم )
    فما بالك لو كان الحكيم مجربا
    سؤال برسم الاجابة
    تقبلى مرورى واعجابي
    تحيتى لك [/align]
    [BIMG]http://www5.0zz0.com/2009/08/23/21/770849626.jpg[/BIMG]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      [align=center]أخي الشاعر حازم
      أشكر مرورك بسطري الحالم
      تقديري لك أخي[/align]
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #18
        هذا النص التعب من كانزوا بلد المنشأ يرقى لأن يكون حكمة ً في زمن اللاحكمة
        العزيزة السيدة نجلاء سمحت لنفسي بنبش هذا النص من ايام مضت
        وسمحت لنفسي أن اضيف راي فيه بان أداخل كلماتي بين كلماتك ووضعت لها إطارا أو سجنا ً للتميز فهل توافقين أم تعترضين
        وصار النص بهذا الشكل :


        يا أيَّتها الحكمة ها أنا أتوضأ بفمكِ لأُصلي قليلاً ...
        [gdwl]بضع ٌ من ركعات استقالتي[/gdwl]
        سلمتُ أحداقَ الكتابِ للمنكوبينِ في توابيتهم
        [gdwl]ونقشت ُ عليها تمت ِ المهمة[/gdwl]
        لكلِّ منْ ماتَ قبلَ أنْ تموتَ الصلاةْ .
        ***
        ها أنا أفتشُ فيكِ عن الأنبياء عنْ كلِّ الخطيئاتِ المحنَّطةْ
        [gdwl]عن بداية ِ الغزو ِ لخصلات ِ شعري [/gdwl]
        عنْ طفلةِ ( كانزوا ) التي رقصتْ في قشورِ الأرزِ
        [gdwl]حافية القدمين[/gdwl]
        لترسمُ للوجوهِ التي أختفتْ ملامحها الضوءَ والوسنْ .
        ***
        وأنتِ حينَ أبتلعكِ الغيم عدتِ ومعكِ كلّ أمطارِ الكلامْ.
        [gdwl]وتشرب خلايا الأرض ِ[/gdwl]
        فكيفَ لي أن أهجرَ الصلاةْ!
        [gdwl]واحرم َ التعبد َ[/gdwl]
        وكيفَ لي أنْ لا أغتسل والغبارُ تكدَّسَ في عروقِ المآذنْ .
        ***
        يا أيَّتها الحكمةُ المضيئةْ سأبقى مع البقيةِ التي ارتشفتْ آخرَ الموتِ فيكِ
        [gdwl]مزهوة بغزل عصافيرك ِ[/gdwl]
        لأُعيد كتابةَ النَّصِ اللقيطْ . أحتاجُ وأنا اقرأكِ أنْ أجلسَ قليلاً
        [gdwl]لأتنفس سمائي من جديد[/gdwl]
        لأننا خسرنا كلَّ جولاتنا ، لأنَّ عبثنَا نائمٌ في موتنا.
        [gdwl]ولأننا لم نعتد نحتاج[/gdwl]
        أحتاجُ إلى أنْ أجلسَ قليلاً كي أرتِّب فيكِ دفاترَ الوطنْ وأُسلِّمَكِ
        [gdwl]أكبر عربون عندي [/gdwl]
        قيادةَ الموتِ لي .
        أنْ أعبرَ منكِ زمنِ اللونِ التعيس أبشِّر المجمَّدينَ
        [gdwl]والمنصهرين الذائبين[/gdwl]
        بطفحي بينَ نهديكِ ولا زالتِ الشمسُ ترشفني حنيناً.
        ***
        يا أيَّتها الحكمة أحتاجُ إلى فيكِ قليلاً كي أعيدَ ترجمتي على سفحِ اللغاتِ الميتةِ
        [gdwl]كي اعبر منك ِ إلى ذرات النور[/gdwl]
        كي أغنَّي فيكِ أغنيةَ الرياحْ .أنتِ يا فاه الحكمةِ اللعينةِ
        [gdwl]شقية[/gdwl]
        ملعونةٌ
        [gdwl]شقية[/gdwl]
        ملعونةٌ
        [gdwl]شقية[/gdwl]
        ملعونةْ
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          كم أسعدني بحضوك القيم اخي الدكتور حسام الدين
          وهذا التناغم الرقيق بحضورك وحروفك المنسابة

          هنا كانت الأغنية للحب وهنا أيضا مكث الحب يتعبد ثغر الحكمة التي سحرت قلوب محبيها فهنيئا لهم الرشف وهنيئا لنا طعم الحياة بها

          دمت بخير وجمال ورقي
          أستاذنا الفاضل الرائع

          تحية تليق بك وبالشعر
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #20
            وكيفَ لي أنْ لا أغتسل والغبارُ تكدَّسَ في عروقِ المآذنْ
            لوحة شعريه بريشه سرياليه غريبه؟

            ما اجمل رسمك بالكلمات ؟
            *******ها أنا أفتشُ فيكِ عن الأنبياء ْ. عنْ كلِّ الخطيئاتِ المحنَّطةْ

            لم أفهمها
            اعرف ان قول احدهم ( ابحث فيك عن .....؟ عن......؟
            يكون ......، ...... متشابهان او مرتبطان او بينهما شيء مشترك لمن يبحث
            لذلك لم أفهم قصدك ؟
            عن الأنبياء ....... عنْ كلِّ الخطيئاتِ

            غير اني احييك على امتلاكك لناصية قلمك بإقتدار
            تحياتي

            ********
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • طارق الايهمي
              أديب وكاتب
              • 04-09-2008
              • 3182

              #21
              الأستاذة نجلاء الرسول
              جئت اليوم إلى واحة النثر حيث انقطعت منذ فترة وذلك لضيق الوقت
              كنت هنا سيدتي أتقلب بين الوجع المنسكب من جوف الحروف
              كما عهدتك أميرة الحرف المميز الراقي
              أهنئك من القلب
              خالص تحياتي مع فائق التقدير
              طارق الايهمي



              ربما تجمعنا أقدارنا

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #22
                وتحية تليق بشاعرة تزين الملتقى كل يوم أكثر
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  أستاذ محمد
                  شكرا لحضورك الطيب الكريم
                  تحيتي وتقديري لك
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    أستاذ طارق
                    شكرا لهذا الحضور الطيب الكريم
                    باركك الله ورعاك وعافاك

                    شكرا لك
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      تحيتي الصباحية لك دكتور حسام
                      وشكرا من القلب
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • محمد رندي
                        مستشار أدبي
                        • 29-03-2008
                        • 1017

                        #26
                        رائعة هذه القصيدة يا نجلاء
                        وســـــــأعود
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          أستاذ محمد شكرا لك ولحضورك الطيب
                          ومؤكد ننتظرك
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • محمد ثلجي
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2008
                            • 1607

                            #28
                            الأستاذة القديرة نجلاء مساء الخير ومساء العبق الشعري الهائل
                            نص غامض منذ المطلع وصدقاً حاولت أن أفهم هل فتاة كانزوا
                            قصة حقيقة أم نسج خيال أم دلالة مثلاً على آثار محرقة اليابان
                            ربما لم أصب للحظة ماهية ووجهة النص غير أني وجدت فيه
                            رؤية حكيمة ومقدرة مميزة على توظيف المفردة الصعبة السلسة
                            بعمق ونهم. وموجات رقراقة من الصعد البنيوي بطول وقصر
                            الجمل الحاضرة موسيقياً تلك المركبة بغزارة وحرارة.

                            النص متعب جداً أستاذتي القديرة وهذا ما يجعله متميزاً حاضراً
                            يحتاج لقراءات عديدة برأي كافية لتجعل منه نصاً متجدداً بميزة
                            البقاء حياً لأطول فترة ممكنة على العكس من النصوص التي تحترف
                            الخطابية فما تلبث أن تموت بعد أول قراءة وتسقط في شرك
                            التقليد والمعنى المباشر.
                            ***
                            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                            يساوى قتيلاً بقابرهِ

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              جمال النص أستاذ محمد يكمن في الخطاب فالقارئ له حرية الاختيار بأن يجعل الخطاب من الشاعرة للحكمة أو من الحبيب للحبيبة أو غير ذلك
                              للذاكرة مساحة قد سجلتها هنا ورمزت لها بنفسي أيام الطفولة في مقطاعة كانزوا جنوب اليابان لحظات شقية جدا بروح الطفلة المتطفلة دائما على الطبيعة وعلى الرياح

                              لا أعلم أظن حب الأطفال أصدق حب

                              أما أجزاء النص التي غرقت في الموت فلها نفَسٌ آآآآخر

                              وجميل أن تقرأ النص أستاذ محمد فشكرا لك
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • محمد رندي
                                مستشار أدبي
                                • 29-03-2008
                                • 1017

                                #30
                                ـ العزيزة الفاضلة نجلاء الرسول .
                                طفلة كانزوا ،، حيرة الغريب في وطن لا يقول كل ملامحه ، حكمة الشمس إذ تشرق بين زمن البوح ، وزمن الموت ،، طفلة كانزوا تقريبا هذا الكل المتهالك فينا نأبى أن نفرط في أي جزء من أجزائه حتى التي تآكلت فقط كي لا نفقد علاقتنا السيئة بالشياء..
                                نص أعجبني كثيرا ،، وقد كنت أمني النفس بقراءته في كثير من عمقه ودلالاته لكن علاقتي السيئة بالوقت حالت دون ذلك ، كما تحول دائما بيني وبين الأشياء الجميلة ..
                                تحياتي وتقديري
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X