في هذه الايام يحتفل العالم بيوم المراة
ويعتبر عيدا وطنيا في أغلب البلدان
وايضا تحتفل المنظمات والأمم المتحدة بهذا العيد
ولكن السؤال الآن
- هل مع كل هذا الإنحياز والوقوف بجانب المراة لتحصل علي حقوقها وتتساوي بالرجل قد تساوى طرفا المعادلة ؟؟؟
هل تحسنت ظروف المرأة علي مدار العصور ؟؟
هل توقف العنف والآذي للمراة ؟؟
الإحصائيات تشير إلى أن المراة في كل بقعة من بقاع العالم تتعرض للعنف والضرب ..
فهل حققت جمعيات حماية المراة والأمم المتحدة هدفها
وتعتبر الدول العربيه أكثر ساحة لتعرض المراة للعنف فمثلا المرأة العراقية تعرضت لمعاناة الحروب والحصار
ويشير الباحثون أن العنف أصبح ظاهرة تجد جذورها في الثقافة الذكورية التي تميز بين الجنسين
ويرجع السبب الرئيسي إلي البطالة والفقر
حتي الدول الغربية التي تدعي أنها تنصف المراة تزيد معدلات العنف فيها وتشير الدلائل إلى أن مليار سيدة تتعرض للضرب والإغتصاب والقتل
ومن وجهة نظري أرى أنه حتى هذه اللحظة لم تحقق إتفاقيات منع التمييز والعنف هدفها المنشود .
حتي العادات والثقافات المتخلفة لم تسلم منها المرأة سواء داخل الأسرة او خارجهاا
فجميع هذا العادات تولي الذكور علي الاناث في الغذاء او التعليم
البعض يفسر موجة العنف بأنها ترجع إلى الرجل لأن لديه رغبة جامحة لإثبات قوته ورجولته بالقوة والعنف والاذي .
أعتقد أن الحل يكمن في إصدار قوانين صارمة تحقق المساوة وتساند المرأة في منع إيذائها وتمنع أي طرف من ارتكاب أعمال العنف وتحفظ حريتها وامانها
لكم ودي
انتظر اراءكم
تعليق