أسئلة في الفكر والثقافة
د. وسام البكري
د. وسام البكري
في حوارٍ معي، أشرفت عليه الأستاذة الجامعية الجزائرية اللبيبة هاجر مدّقن، وفي مداخلة لأحد العلماء المفكرين البارزين، وهو الدكتور عبد الحميد مظهر أجبتُ عن عدد من أسئلته في الفكر والثقافة، وهي الآتي*:
س1 : تنتشر في عددٍ من الكتابات في العالم العربي عدة مصطلحات مثل:
برجوازي، طبقي، إقطاعي، رأسمالي، شيوعي، اشتراكي، يساري، يميني، أيديولوجي، إمبريالي، سلفي، رجعي، ظلامي، أصولي، تقدمي، برجماتي، ديمقراطي، ثيوقراطي، ليبرالي، حرية، تنويري، دوجماتي، تكفيري، كافر، معتزلي، أشعري، وهابي، إسلام سياسي، إسلامي، إسلاموي، ديني، حداثة، مابعد الحداثة، عولمة ... إلخ.
وسؤالي هو: ما رأيك في تأثير هذه المصطلحات في تكوين فكر عربي ـ إسلامي، إيجابي، مستقل، يستطيع أن يواجه مشكلات العالم العربي ويحلها ؟.
ج: سؤال دقيق جداً يُلخّص الإشكالية الكبرى في التعقيدات الكبيرة المتشابكة في الوضع الفكري والديني والقومي والدولي لمجتمعاتنا الإسلامية العربية؛ فالمصطلحات المذكورة وغيرها الكثير المعبّر عنها بـ (إلخ) متفاوتة في مفاهيمها، سواء في أصل نشأتها أو من بعد تأثرها باتجاهات أخرى، مما جعلها متعددة المفاهيم بحسب الزمن والمجتمع والبيئة؛ وهو ما نلحظه في أغلب المصطلحات المذكورة.
ومن هذا المنطلق سنختلف جميعاً في معنى تكوين (فكر عربي ـ إسلامي، إيجابي، مستقل)؛ لأننا بالتأكيد سنختلف:
ـ في مفهوم الفكر وتعريفه، وما الفكر الذي نريده ؟.
ـ وما العربي ؟ وما العروبة ؟ وما المفهوم المحدد لكل منهما، وما صلة صفة العربي بالإسلام وحدودها ؟.
ـ وما الإسلامي ؟ وما حدود الإسلام ليكون صفة شاملة ؟.
ـ وما الفكر الإيجابي ؟ علماً أنه اعتورت الإسلام مذاهب شتى، وجميعها تدّعي أنّها العين الصافية والنقية، وما عداها سلبية (بغض النظر عن المصطلح الدقيق الذي يُطلقه أصحابها من وجهة نظرهم، كوصفهم إياها بالمذاهب، كالمذاهب الباطلة، أو الكافرة !!).
س1 : تنتشر في عددٍ من الكتابات في العالم العربي عدة مصطلحات مثل:
برجوازي، طبقي، إقطاعي، رأسمالي، شيوعي، اشتراكي، يساري، يميني، أيديولوجي، إمبريالي، سلفي، رجعي، ظلامي، أصولي، تقدمي، برجماتي، ديمقراطي، ثيوقراطي، ليبرالي، حرية، تنويري، دوجماتي، تكفيري، كافر، معتزلي، أشعري، وهابي، إسلام سياسي، إسلامي، إسلاموي، ديني، حداثة، مابعد الحداثة، عولمة ... إلخ.
وسؤالي هو: ما رأيك في تأثير هذه المصطلحات في تكوين فكر عربي ـ إسلامي، إيجابي، مستقل، يستطيع أن يواجه مشكلات العالم العربي ويحلها ؟.
ج: سؤال دقيق جداً يُلخّص الإشكالية الكبرى في التعقيدات الكبيرة المتشابكة في الوضع الفكري والديني والقومي والدولي لمجتمعاتنا الإسلامية العربية؛ فالمصطلحات المذكورة وغيرها الكثير المعبّر عنها بـ (إلخ) متفاوتة في مفاهيمها، سواء في أصل نشأتها أو من بعد تأثرها باتجاهات أخرى، مما جعلها متعددة المفاهيم بحسب الزمن والمجتمع والبيئة؛ وهو ما نلحظه في أغلب المصطلحات المذكورة.
ومن هذا المنطلق سنختلف جميعاً في معنى تكوين (فكر عربي ـ إسلامي، إيجابي، مستقل)؛ لأننا بالتأكيد سنختلف:
ـ في مفهوم الفكر وتعريفه، وما الفكر الذي نريده ؟.
ـ وما العربي ؟ وما العروبة ؟ وما المفهوم المحدد لكل منهما، وما صلة صفة العربي بالإسلام وحدودها ؟.
ـ وما الإسلامي ؟ وما حدود الإسلام ليكون صفة شاملة ؟.
ـ وما الفكر الإيجابي ؟ علماً أنه اعتورت الإسلام مذاهب شتى، وجميعها تدّعي أنّها العين الصافية والنقية، وما عداها سلبية (بغض النظر عن المصطلح الدقيق الذي يُطلقه أصحابها من وجهة نظرهم، كوصفهم إياها بالمذاهب، كالمذاهب الباطلة، أو الكافرة !!).
كما اعتورت القومية العربية مفاهيم أخرى اجتزأتها من التجربة الأوربية في حروبها القومية.
والواقع كفيل بسرد الشواهد فيهما.
ـ وماالفكر المستقل ؟ هل يمكننا أن نعوّل على شيء واضح يُشير إلى كونه مستقلاً، أشكّ في وجود استقلال من غير تأثر وتأثير. بل إنّ أكثر إيجابيات الفكر الإسلامي يكمن في تأثره وتأثيره، والأكثر يكمن في سلبيات التأثر بالتيارات الأجنبية المنحرفة.
جميع الذين يستظلون تحت ظلال هذه المصطلحات يدّعون الأصالة، وأنهم المعنيون بالإسلام وبالعرب، وبالفكر الصحيح غير المنحرف.
والمضحك أو المؤلم إن كل دولة قُطرية ترى أنها الأوفق في توجهاتها؛ ليتبعها علماؤها في الدين ، فتنشأ طبقة (وعّاظ السلاطين).
نحن نعيش معضلة كبيرة في التعايش وفهم الآخر، فإذا لم نكن نفهم أنفسنا ونتصالح معها، فلا جدوى من كل ما يُقدّم لنا من أفكار ورؤى للحفاظ على مجتمعنا لمواجهة العالَم.
التعايش وفهم الآخر .. هما معضلتان أيضاً، فهل نحن بحاجة إلى مجمع حقيقي لعلماء الدين، تكون الغاية منه إعادة دراسة النصوص الدينية بصورة صحيحة مع عدم إهمال الظروف الموضوعية التي رافقت النصوص، وعدم إهمال المستجدات ؟.
نحن نعيش معضلة كبيرة في التعايش وفهم الآخر، فإذا لم نكن نفهم أنفسنا ونتصالح معها، فلا جدوى من كل ما يُقدّم لنا من أفكار ورؤى للحفاظ على مجتمعنا لمواجهة العالَم.
التعايش وفهم الآخر .. هما معضلتان أيضاً، فهل نحن بحاجة إلى مجمع حقيقي لعلماء الدين، تكون الغاية منه إعادة دراسة النصوص الدينية بصورة صحيحة مع عدم إهمال الظروف الموضوعية التي رافقت النصوص، وعدم إهمال المستجدات ؟.
هنا، تجابهنا مسألة الاتفاق على المَجمَع والغاية منه، فنحن نختلف في كل شيء !!.
وإذا سأل سائل: لماذا ؟ وما علاقته بما نحن فيه ؟ فالجواب واضح، لأن أوضح المسلّمات الدينية التي تَسالَمَ عليها المسلمون، أصبح لها وجهٌ آخر، جعلت العلاقة بين الأفراد المختلفين في اتجاهاتهم شبه معدومة، إذا لم تصل إلى فناء الآخر.
نعم .. تأسَّس مَجمَعٌ من جميع الطوائف، لجمع الأمة تحت فكر إسلاميّ واحد، في الأقل في ما يعني المسلم اجتماعياً ودينياً في أصوله ومبادئه العامة، فما كان مصيرهُ ؟ !
نعم .. تأسَّس مَجمَعٌ من جميع الطوائف، لجمع الأمة تحت فكر إسلاميّ واحد، في الأقل في ما يعني المسلم اجتماعياً ودينياً في أصوله ومبادئه العامة، فما كان مصيرهُ ؟ !
وعند جهينة الخبر اليقين
خلاصة الإجابة: كل الاتجاهات لها تأثير، ولكن أين الذي لا يفكّر بفئوية أو قطرية أو طائفية ضيقة ،فيُمكننا من تقديم فكر إسلامي عربي إيجابي مستقل ؟ !.
س2: هناك عددٌ من المثقفين والمفكرين الذين يكتبون عن مشكلات البلاد العربية بكل أنواعها، واستمرارا ًللحوار، وإكمالاً للسؤال السابق والخاص باستعمال المصطلحات في الفكر:
هل يمكن للمفكرين والمثقفين العرب أن يعرضوا و يناقشوا و يحللوا مشكلات البلاد العربية، ويقترحوا حلولاً لها، من دون الاعتماد على المصطلحات التي ذكرتها في سؤالي السابق ؟.
ج : أرى ـ بتواضع ـ أنّ المثقف ليس كتلة هلامية مستقلة، المثقف هو: الأديب، والباحث، والفقيه، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، .... والحاكم والمحكوم. إنه كل شيء ... لأنّ أية صفة من الصفات السابقة (من المفترض) أن لا تَتَأسَّس، ولا تتميَّز، ولا تَتَحدَّد كياناً واضحاً من غير ثقافة واسعة أصيلة.
اُرشّح أن يكون للمفكرين أثرُهم على العكس من المثقفين، لأنّ إطلاق صفة (المفكّر)، لم يَشُبْها ما شابَ صفة (المثقف) حتى تشابهَ علينا المثقفون، مثلما تَشابهَ علينا الأدباء والشعراء، وغيرهم. ولذلك يُخيّل إليَّ بحسب السؤال المُفتَرَض أن تكون للمفكرين العرب والمسلمين استقلالية فكرية، ورؤية واضحة محايدة، قدر الإمكان.
وفي ما يأتي رؤيتي المتواضعة في نقاط لِما يجب أو يُفترَض أن يكون عليه المفكّر، والعوائق التي تجابهه لكي يستطيع أن يُحلّل مشكلات البلاد العربية، ويُبلور أهم الآليات والحلول:
1. تغيير أسلوب الخطاب والحِجاج، فخطاب المفكّر يختلف عن الخطاب الديني المحض، وعن الخطاب السياسيّ؛ بل خطاب الداخل يجب أن يختلف عن خطاب الخارج.
1. تغيير أسلوب الخطاب والحِجاج، فخطاب المفكّر يختلف عن الخطاب الديني المحض، وعن الخطاب السياسيّ؛ بل خطاب الداخل يجب أن يختلف عن خطاب الخارج.
بمعنى آخر: لا يمكننا أن نستعمل الخطاب نفسه مع العرب ومع الغرب، ومع المسلم، ومع غير المسلم على السواء.
إنّ الحكمة المُفادة من بعثة الأنبياء هي مخاطبة الناس بألسنتهم، ولا يعني هذا بلغتهم، كما فسّرها أكثرهم خطأً ـ بل تعني التحدّث بقدر عقولهم، وبأساليبهم؛ وهذا هو الخطأ الذي وقعنا فيه، وتجاوزهُ غيرنا.
إذ يجب أن يتبع التغييرَ في الخطاب تغييرُ الشعارات التي نخاطب بها الغرب، فشعارات الداخل غير شعارات الخارج؛ ولكل ما تقدّم شواهد.
2. المفكّرون غير قادرين على فعلِ شيء، كقولنا: الشعوب وحدها لا تستطيع فعلَ شيءٍ من دون السلطات، فيجب تغيير مرتكزات السلطة الحاكمة، ليتمكن المفكرون من التنفيذ والتطبيق. وأما الثورات بالمعنى الذي حدَثَ في عالمنا العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي وستيناته، فقد بانَ زيفُها، ورأت الشعوب ويلاتها، وإذا أحسنّا الظنّ بها، فإنّ أمراضها أكثر بكثير ممّا قدّمته، إذ يجب أن يُغيّر المفكرون الحكومات بما يضمن تنفيذ الحلول التي يقدّمونها.
ومن نافلة القول أنْ نُبيّن أنّ الشواهد على دكتاتورية السلطات والثورات في بلادنا العربية ما زالت قائمة.
3. إنّ المفكّر هو المسؤول عن بلورة الخطاب، لذا يجب عليه أن يحاول القفز على تعدد المرجعيات غير الثقافية وغير المتحدة، فتتوحّد المرجعيات في أُطُر ذات مشتركات عامة (إيجاد القاسم المشترك)، وطيّ الخلافات الفرعية.
4 . يعاني المفكّر من تعدد الفتاوى المتضادة في ما بينها في الأغلب، وهذا التعدد معضلة كبيرة له.
3. إنّ المفكّر هو المسؤول عن بلورة الخطاب، لذا يجب عليه أن يحاول القفز على تعدد المرجعيات غير الثقافية وغير المتحدة، فتتوحّد المرجعيات في أُطُر ذات مشتركات عامة (إيجاد القاسم المشترك)، وطيّ الخلافات الفرعية.
4 . يعاني المفكّر من تعدد الفتاوى المتضادة في ما بينها في الأغلب، وهذا التعدد معضلة كبيرة له.
وأعتقد بتواضع أنه يمكننا أن نتجاوز التعدد بالقيام بخطوات فاعلة على المستوى الاستراتيجي سواء علىمستوى القيَم، أو على مستوى التطبيق. فإذا أَحكَمَ المفكِّر رؤيتَهُ تجاه المشكلات التي تجابه البلاد العربية، فإنه قد يُجبِر الحكومات إلى اتخاذ مواقف عملية (تنفيذية) حقيقية.
5. التناصح بين المفكرين مهما كانت اتجاهاتهم، ويتأطّر تكاتفهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية، ومحاولة فَهمِ الآخر، أو ردعه إذا اقتضت العدالة مواجهته، لإحقاق الحقوق الوطنية.
س 3 هل يمكن أن تعطي لنا ما تراه من أولويات المفكر العربي ؟.س4 هل يمكن أن تعطيلنا ما تراه من أولويات المفكر والمثقف الإسلامي مقارنة بما قلته عن المفكر العربي ؟.
ج: سأحاول أن أُجيب عن السؤالين معاً، لأني أؤمن أن الانشغال بهموم وأولويات المفكر الإسلامي أكثر نجاعةً من الانشغال بهموم المفكر العربي (القومي) وأولوياته؛ فعلى الرغم من أنّ هموم المفكّر العربي محدّدة بحدود النطاق القومي ـ وهو نطاق ضيق بحسب ما أؤمن به، قد يحدّ من وسائل مواجهة المخاطر التي تهزّ أركان القومية نفسها ـ فإنّ له مبرراته المقنعة التي لا ننكرها في جوانبَ معينة من رؤيته، وليست جميعها.
نحن نتفق مع القائلين: (إن الحفاظ على الثقافة القومية تحفظ الشعب من التبعية، وتجعله في طريق الاستقلال)، لكنّ هذه الثقافة لا تصمد بوجه العولمة التي تنطوي على صراع الثقافات، وهو صراع ضخم يتجلى في الهزات التي تتعرّض لها الثقافة العربية، وأسس الخطاب الفكري المعاصر، يساعدها على ذلك افتقادها إلى تطبيق المبادئ الفكرية القومية التي تنادي بها.
إن من أهم الأولويات التي ينبغي للمفكّر الإسلامي أن يتبنّاها:
1. الفكر الإنساني:
5. التناصح بين المفكرين مهما كانت اتجاهاتهم، ويتأطّر تكاتفهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية، ومحاولة فَهمِ الآخر، أو ردعه إذا اقتضت العدالة مواجهته، لإحقاق الحقوق الوطنية.
س 3 هل يمكن أن تعطي لنا ما تراه من أولويات المفكر العربي ؟.س4 هل يمكن أن تعطيلنا ما تراه من أولويات المفكر والمثقف الإسلامي مقارنة بما قلته عن المفكر العربي ؟.
ج: سأحاول أن أُجيب عن السؤالين معاً، لأني أؤمن أن الانشغال بهموم وأولويات المفكر الإسلامي أكثر نجاعةً من الانشغال بهموم المفكر العربي (القومي) وأولوياته؛ فعلى الرغم من أنّ هموم المفكّر العربي محدّدة بحدود النطاق القومي ـ وهو نطاق ضيق بحسب ما أؤمن به، قد يحدّ من وسائل مواجهة المخاطر التي تهزّ أركان القومية نفسها ـ فإنّ له مبرراته المقنعة التي لا ننكرها في جوانبَ معينة من رؤيته، وليست جميعها.
نحن نتفق مع القائلين: (إن الحفاظ على الثقافة القومية تحفظ الشعب من التبعية، وتجعله في طريق الاستقلال)، لكنّ هذه الثقافة لا تصمد بوجه العولمة التي تنطوي على صراع الثقافات، وهو صراع ضخم يتجلى في الهزات التي تتعرّض لها الثقافة العربية، وأسس الخطاب الفكري المعاصر، يساعدها على ذلك افتقادها إلى تطبيق المبادئ الفكرية القومية التي تنادي بها.
إن من أهم الأولويات التي ينبغي للمفكّر الإسلامي أن يتبنّاها:
1. الفكر الإنساني:
أي الفكر المنفتح على الإنسان في هذا العالَم، وما الإسلام إلا الإنسانية في محتواه الأصيل، فلا انغلاق، ولا تزمّت مع الآخر، بحسب ما ينطوي عليه الإسلام من كونه دين رحمة.
2. الفكر القانوني والحقوقي (ضمان العدالة):
2. الفكر القانوني والحقوقي (ضمان العدالة):
من دونهما لا يمكن أن تكون للمفكر نظرة العدل والإنصاف، ولا تنظيراً يستوعب المسلم وغير المسلم في شؤونه كافة.
وأعدّ هذين الشرطين ـ الأول والثاني ـ من أولويات شروط المفكر الإسلامي.
3. المفكر الإسلامي ليس صفة نخبوية تتربع على عرش المجتمع، بل لابد من أن يحمل صفة وظيفية تحمل هموم الأمة، وتضع الحلول الواقعية الممكنة لها.
4. الفكر الوحدوي:
3. المفكر الإسلامي ليس صفة نخبوية تتربع على عرش المجتمع، بل لابد من أن يحمل صفة وظيفية تحمل هموم الأمة، وتضع الحلول الواقعية الممكنة لها.
4. الفكر الوحدوي:
هو الفكر الذي قد لا يتحقق واقعياً في المنظور القريب، ولكن في الأقل يكون عاملاً غير مشتّت للأمة، وغير مثير للنعرات الطائفية والساسية.
5. النهوض بالمجتمع فكرياً وعقائدياً وسياسياً، وعدم ترك المجتمع ينساق وراء عواطفه غير المنضبطة التي تهدم المجتمع، وأركان وجوده.
6. التمكّن من اعتلاء المؤسسات التنفيذية:
5. النهوض بالمجتمع فكرياً وعقائدياً وسياسياً، وعدم ترك المجتمع ينساق وراء عواطفه غير المنضبطة التي تهدم المجتمع، وأركان وجوده.
6. التمكّن من اعتلاء المؤسسات التنفيذية:
فمن دونها يبقى فكره فكراً من غير تطبيق، ولا فائدة تُرتجى منه.
الخلاصة:
في رأيي المتواضع إن المفكّر يحمل مسؤولية المجتمع الإسلامي، بل الإنساني كلّه، إنه الفكر والمجتمع والدولة والتنفيذ.
في رأيي المتواضع إن المفكّر يحمل مسؤولية المجتمع الإسلامي، بل الإنساني كلّه، إنه الفكر والمجتمع والدولة والتنفيذ.
ببساطة: إنه يؤدي رسالة واقعية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* أُجريَ الحوار يوم 2 ـ 17 شباط 2009م
تعليق