أخي علي متقي حفطك الله؛
لكلامك في قلبي لحن خاص، وكم مرة كنت أود التعليق على موضوع ما، وما يمنعني من ذلك إلا سبق لحن خطابك.
سيدي: لا يخفى عليك - كما تقول الدراسات السلوكية - بأن لا حركة دون مغزى. أفلا نكون من البسطاء الفكر؛ بل من المسايرين لنهج الخصوم إن نحن تقبلنا كل ما يفد علينا من نوافذ الخارج؟
وهلا ينطبق علينا آنئذ دخول جحر الضب الذي حذرنا منه الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم؟
وطبعا من المعلوم كل تاجر سلعة لا يقدمها إلا في أحسن طبق ألم تر إلى المنافق ينمق اللفاظ ويغريك سماعه {إذا رأيتهم تعحبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم} من سورة المنافقون، فكيف ونحن مأمورين بأخذ الحذر في مواجهة الخصوم نثق في استيراد كل ما جملوه بصبغة تغري الناظر؟
وما تعني ميزتنا بالأصالة آنئذ؟ ألا تذهب مع أدراج الرياح؟
وسبق في حديثنا بأن الأدب خضع لأغراض إيديولوجية!!!
لكلامك في قلبي لحن خاص، وكم مرة كنت أود التعليق على موضوع ما، وما يمنعني من ذلك إلا سبق لحن خطابك.
سيدي: لا يخفى عليك - كما تقول الدراسات السلوكية - بأن لا حركة دون مغزى. أفلا نكون من البسطاء الفكر؛ بل من المسايرين لنهج الخصوم إن نحن تقبلنا كل ما يفد علينا من نوافذ الخارج؟
وهلا ينطبق علينا آنئذ دخول جحر الضب الذي حذرنا منه الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم؟
وطبعا من المعلوم كل تاجر سلعة لا يقدمها إلا في أحسن طبق ألم تر إلى المنافق ينمق اللفاظ ويغريك سماعه {إذا رأيتهم تعحبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم} من سورة المنافقون، فكيف ونحن مأمورين بأخذ الحذر في مواجهة الخصوم نثق في استيراد كل ما جملوه بصبغة تغري الناظر؟
وما تعني ميزتنا بالأصالة آنئذ؟ ألا تذهب مع أدراج الرياح؟
وسبق في حديثنا بأن الأدب خضع لأغراض إيديولوجية!!!
تعليق