طين / قصة قصيرة جدا / ابراهيم درغوثي/ تونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم درغوثي
    نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
    أبو غسان
    مستشار في ملتقى الترجمة
    • 22-06-2008
    • 356

    طين / قصة قصيرة جدا / ابراهيم درغوثي/ تونس

    طين

    قصة قصيرة جدا
    ابراهيم درغوثي/تونس


    بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
    كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
    قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
    ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
    والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
    نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
    ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...
  • محمود عادل بادنجكي.
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 1021

    #2
    أخي إبراهيم
    لقد نقرت على صدري أيضاً، وحصل معي تماماً مثل ما ذكرتَ.
    تحيّاتي الطيّبات
    ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
    www.facebook.com/badenjki1
    sigpic
    إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

    تعليق

    • ابراهيم درغوثي
      نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
      أبو غسان
      مستشار في ملتقى الترجمة
      • 22-06-2008
      • 356

      #3
      العزيز محمود عادل بادنجي
      سعدت بتقديرك
      دامت لك المودة

      تعليق

      • ذكرى لعيبي السدخان
        عضو الملتقى
        • 01-03-2009
        • 117

        #4
        المبدع ابراهيم درغوثي :
        هو ذاك الطنين الذي ينتزع الصمت من عويل الروح ،،،هو ذاك الطين الذي اليه نؤوب ونتلوى تحت عباءته صاغرين .
        دمت بأبداع
        لا تستوحش طريق الحق لقلّة سالكيه

        تعليق

        • ابراهيم درغوثي
          نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
          أبو غسان
          مستشار في ملتقى الترجمة
          • 22-06-2008
          • 356

          #5
          أختنا ذكرى اللعيبي
          سعدت بقراءتك للنص
          سعدت بتقديرك

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #6
            نص فلسفي عميق
            قصصك مسكرة أخي إبراهيم وتجعلنا نغيب قليلا في اللا وعي
            ود
            وورد
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • ابراهيم درغوثي
              نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
              أبو غسان
              مستشار في ملتقى الترجمة
              • 22-06-2008
              • 356

              #7
              عزيزنا حسن الشجرة
              أسعدني تقديرك
              مع ودي الدائم

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                بسم الله وعلى بركة الله تكون البداية .....
                أرى بركن القصة القصيرة جداً الآن هذه اللقطة ...
                مثبتة منذ مدة .. ومداخلاتها واهنة رغم صلاحيتها .
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ***********ــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
                طين / قصة قصيرة جدا / ابراهيم درغوثي/ تونس


                --------------------------------------------------------------------------------

                طين


                قصة قصيرة جدا
                ابراهيم درغوثي/تونس


                بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
                كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
                قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
                ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
                والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
                نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
                ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #9
                  [align=justify]طين



                  قصة قصيرة جدا
                  ابراهيم درغوثي/تونس



                  بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
                  كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
                  قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
                  ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
                  والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
                  نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
                  ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...


                  *********************
                  المشى فوق الطين

                  نعيش نحن البشر فى كل زمان ومكان ،تخدعنا الأمانى ونسترسل فى الأحلام ونضحك على أنفسنا ونرتدى الأقنعة فى كل مناسبة ،وللكذب جمالياته ،التى بها نتواصل مع أنفسنا ومع الناس .

                  ما أكثر الأقنعة التى نحرص عليها ونهيم بها عشقاً وولهاً.
                  ثم تأتى الحقيقة المرة ..هشاشة المنبت ،شوية تراب، شوية أكاذيب ، فعندما نتقابل مع الحقيقة ..مياه المطر" أطهر مياه لأنها لم تتلوث بعد بأكاذيب البشر "

                  هنا تظهر الحقيقة عارية..أننا عاجزون ،أمامها ،عن الصمود ،عن المقاومة .

                  هنا تبدأ التحولات ..
                  بل الموروث الدينى مسيطراً على الكاتب المبدع ،فنحن من تراب وإلى التراب نعود.
                  نحن من طين لازب.
                  من حمإٍ مسنون.

                  وأتذكر بيتاً من قصيدة إيليا أبو ماضى ..

                  نسى الطين ساعة أنه طينٌ حقيرٌفتاه وعربدْ.

                  لى وقفة طويلة ...فهذه خرابيش على هامش النص
                  .[/align]

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    [align=center]الأستاذ ابراهيم

                    كنت رائع بهذا الوصف العميق

                    أشكرك
                    و
                    أشكر القلم

                    ابنكم.........[/align]
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • ابراهيم درغوثي
                      نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
                      أبو غسان
                      مستشار في ملتقى الترجمة
                      • 22-06-2008
                      • 356

                      #11
                      ابننا محمد ابراهيم سلطان
                      سعيد بتقديرك
                      لك ودي الدائم

                      تعليق

                      • عبدالعزيز التميمي
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2008
                        • 186

                        #12
                        طين



                        قصة قصيرة جدا
                        ابراهيم درغوثي/تونس



                        بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
                        كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
                        قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
                        ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
                        والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
                        نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
                        ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...



                        (بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.)
                        البداية تعتبر هي عرس القصة القصيرة جداً ،فمنها تنقدح الشرارة الأولى في ذهن القارئ حتى ينتهي إلى إشعال العقل في نهاية القصة.
                        وهنا الأستاذ برغوثي أتقن في امساك ايدينا لقدح الشرارة في هذا المشهد المتحرك الجميل.


                        (كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.)
                        طبعا كل قارئ هنا عرف أن المطر جاء في غير وقته وهذه تحسب للكاتب وتذكروا معي لفظ " ففاجأ " في المقطع السابق لتعرفوا مدى الحرفية العالية في إستخدام الألفاظ.
                        وأيضا هنا في هذا المقطع كانت القمصان والفساتين كلها قصيرة لكن الكاتب فضل تفصيل المشهد لكل جنس على حدة ،ولعلي قد أفهم أن الكاتب هنا تعمد لزيادة التشويق وتفصيل الصورة أكثر ليزداد العمق والتعلق.


                        (قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.)
                        هنا بدأ تحريك الصور بعد أن اكتملت في المقطعين السابقين
                        ركز على لفظ كبيرة .. إختزل هذا اللفظ إيحائين: الأول هو الواضح وهو ان حبات المطر كبيرة والثاني هو الإختلاف وهو المسؤول عن حفر الأجسام ومن ثم إثارة الرعب.
                        هذا التركيب "لحم الأجسام " هل يمكن إختصاره ..؟
                        أعتقد في هذه لم يوفق الكاتب فلو استغنى بالأجسام فقط لكفت وتم المعنى ولم تخدش الصورة ،أيضاً حصره للحركة على الرصيف فقط توحي بالنظام مع أن المشهد أو القصة على العموم تقوم على الذعر الذي يولد الفوضى.


                        (ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
                        والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...)
                        هنا كانت النتيجة أو سبب الذعر الذي سببه المطر وهو عادة لايخيف بل يبعث الفرح . لفظ ذهول هنا أعتقد أن الكاتب أخطأ في استخدامه لأن الذهول حصل وانتهى والوقت كان وقت البكاء والهرب ومحاولة النجاة من هذا المطر القاتل .. وأيضاً لاوقت للحيرة والفناء يقضم أطراف الجسد.

                        (نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.)
                        هنا إنتهى المشهد في الخارج أو إكتمل السوء وحصلت الكارثة ،فرأينا ماحدث بعيون كانت تحميها السيارة ، وأيضاً لم ينسى الكاتب ترتيب الطين على الرصيف كما فعل مع البشر في البداية.

                        (ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...)
                        مفارقة رائعة ختم بها الكاتب النّص .. المفارقة بين ماكنا نضنه نجاة لكن اتضح أن المأساة لم يسلم منها أحد حتى من كان يحتمي بالسيارة ،وهذا بالتأكيد يعيدنا لأحداث القصة ومحاولة أخرى للفهم من جديد وهو سر القصة القصيرة جداً الذي لايتقنه إلا قليل من أمثال الأستاذ ابراهيم درغوثي الذي تعلمنا ولازلنا نتعلم منه الكثير.

                        الأستاذ محمد سلطان أباح كل القصص هنا ليغرينا على فض بكارتها والكتابة بين سطورها .. ومن جهلي أستغرقت في العبث فاعذروني.
                        عبدالعزيز التميمي

                        تعليق

                        • عائشة الحسن
                          عضو الملتقى
                          • 22-09-2008
                          • 89

                          #13

                          النص حمّال أوجه بما يحتويه من رموز وإشارات تختلف قراءتها من شخص إلى آخر , نص كـ ( طين ) المعنون بمادة خام " نكرة " مفتوحة للتأمل وللتشكيل .. جاء يتكيء على عنصر ( الضعف ) البشري الذي يصرح به العنوان , فهذا الإنسان الضعيف المخلوق من طين لايفطن في " لجّة " اشتغاله بالحياة إلى تلك الخدوش والآثار التي تحفرها حوادث الأيام وأقدار السماء والتى عبر عنها الكاتب بـ " المطر المدرار " .. المطر بما يحوي به من خير وبما قد يؤديه من شر إن كثر و" كبر " وتعاضم حد الفيضان مثلاً .. هو رمز لتلك الأقدار الإلهية التي تحركنا وتسيّرنا في دروب الحياة , هي " الأحداث " في زمن أصبحت " السرعة " سمته العامة .. وأصبح لهاثنا معها هو كل مايشغلنا , دون أن ننتبه بأننا نتلاشى .. ونوهن .. ونكبر .. مما يجعلنا " نتوهم " إن حدث هذا
                          " التلاشي " أو " الضعف " بمرض أو بموت . كأنه حدث فجأة .. فقط لعدم التفاتنا من قبل لإرهاصات ذلك ...!
                          ولقد عبرّ الكاتب عن " اللهاث والانشغال في دوامة الحياة " بما يتماشى مع طبيعة كل جنس حين منح الرجال أكماماً قصيرة وكأنه يرمز إلى وظيفة الرجل الأساسية في البناء والعمل أنها الأيادي المنهمكة .. ومنح النساء الأثواب القصيرة وهي إشارة إلى الدور المقابل الذي تلعبه المرأة في الحياة ليس بالضرورة أن يقصد به " الغواية " بقدر ما يريد أن يشير إلى الهوية الانثوية بـطريقة فاتنة ..
                          كل من كانوا يتحركون على الرصيف بسرعة نساء ورجالاً تحولوا إلى أكداس من الطين , وحتى ذلك المراقب لهم عندما نقر على صدره تسربت " وشاية " بأنه لن يختلف عنهم ...!

                          نهاية النص كانت دعوة للتأمل وللاستفادة وأخذ العضة والعبرة من مصائر الآخرين .. قبل اللحاق بهم .. وقد أحسن الكاتب حين قدم هذه الدعو بطريقة غير مباشرة ..!


                          ويكفي أن نقرأ هذا النص لنتذكر قول الله تعالى :
                          " لقد خلقنا الإنسان في كبد "


                          شكرا مرة أخرى للأستاذ محمد رائد هذا اللقاء

                          تحياتي للجميع

                          عائشة

                          التعديل الأخير تم بواسطة عائشة الحسن; الساعة 25-03-2009, 22:15.

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #14
                            عزيزي محمد ابراهيم سلطان؛
                            عرض علينا أخونا عبد الرؤوف النويهي قصة " الطين " لابراهيم درغوثي/تونس.
                            " والدارس للأساليب الأدبية هو دارس الطبائع والأنماط النفسية والوجدانية، فلا بد له من منظار صحيح لنقد ما يتعرض له من طبائع وأنماط, أي لا بد من تذوق صحيح, وعين ناقدة بصيرة, وقدرة على معرفة نفسية من يدرس أسلوبه؛ حتى لا يعطي صاحب الأثر ما ليس منه بسبب، وحتى لا يسلبه خاصة من خواصه النفسية." كما يقول الأديب الوزاني.
                            فمن يا ترى هو صاحب القصة القصيرة " الطين"؟ وهل هي ضمن محموعة قصصية، أم نزلت يتيمة لوحدها؟.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-03-2009, 15:28.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                              : عزيزي محمد إبراهيم سلطان؛
                              قبل دراسة القصة المقترحة " الطين " فهل من معطيات عن كاتبها؛ إذ " الدارس للأساليب الأدبية هو دارس الطبائع والأنماط النفسية والوجدانية، فلا بد له من منظار صحيح لنقد ما يتعرض له من طبائع وأنماط, أي لا بد من تذوق صحيح, وعين ناقدة بصيرة, وقدرة على معرفة نفسية من يدرس أسلوبه؛ حتى لا يعطي صاحب الأثر ما ليس منه بسبب، وحتى لا يسلبه خاصة من خواصه النفسية "، فمن يا ترى هو: ابراهيم درغوثي/تونس؟
                              أستاذى العزيز
                              محمد الجابرى

                              للمرة الثانية اهلاً و مرحباً بك أخى هنا

                              وكأنك قرأت ما جال برأسى أستاذى العزيز , لقد قمت بالفعل قبل يومين بدعودة الأستاذ إبراهيم درغوثى كى يشارك معنا ويرى طرح نباته , فما قدمه الرائع عبد الرؤوف , الرائع عبد العزيز التميمى , و الراقية جداً عائشة حسن يستحق المتابعة , و الشهادة لهم بالنظرة النقدية و التحليلية العميقة و كانت سطورهم غاية فى الحيادية و المصداقية (جزاكم الله خيراً عنى) دون النظر لجهة أخرى .

                              وأيضاً أستاذ محمد كان السبب الجوهرى من دعوتى للأستاذ إبراهيم هو أن أتمكن من إخراج ما بداخله من ماهيات شخصية و عمرية عنه , وكى أتمكن من إبراز ما وددت أن تستفسر عنه , لكنه يبدو حتى تلك اللحظة لم يستطع الرد لظروف ما (عساها خيراً) أو لم يتلق الدعوة إلى الآن , فأمر سيرته , أنا لم أكن ملماً بها من قبل حيث أننى جديد العهد مع الملتقى كما ذكرت لسيادتكم وعرفت الأستاذ درغوثى هنا للمرة الأولى بالصدفة البحتة وكان السبب هو قصته المطروحة حالياً , لذا فأنا أستطيع الاجتهاد فى تحليل نص أو بيت شعر أو قصيدة .... , لكن لا أستطيع الاجتهاد فى سرد حياة أديب وأطربها فى سطور منمقة وأنا أجهلها

                              أما لو كنتم أنتم يا سيدى تمتلكون الفيض الكافى لإشباعنا بمعلومات عن الرائع الغدروثى ــ وهذا أظنه موجود لديكم ــ فأرجوكم لا تبخلوا علينا به كى نرتوى .

                              دمتم بخير أخى و أستاذى محمد الجابرى و فى انتظار فيضكم العذب عن حياة هذا العملاق .

                              تحياتى
                              ابنكم
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 26-03-2009, 15:42.
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X