بناء مشترك ونقد بنّاء للقصة القصيرة و ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #31
    [align=justify]لاحجر على رأى ،ولا منع لقلم ،ولاخنق لإبداع .
    هذاهو شعار..ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
    وما قام به الأستاذ الفاضل /محمد إبراهيم سلطان ..من نشر موضوعه فى ملتقى النقد الأدبى الذى أشرُف به وأُشرف عليه،من المواضيع التى لفتت نظرى ..لجدته وحسن عرضه وصدق مايسعى إليه .
    بل شاركتُ فيه ،وحاولت أن أتفاعل معه ،خاصة والقصص القصيرة جداً متوافرة ..ومعظمها ،بدون شك، يحوز التقدير .
    أن يقوم الأستاذ/محمد إبراهيم سلطان ..بطرح موضوعه ويتفاعل به كُتّاب ملتقانا ،فهو موضوع جدير المدح لا الذم .
    أما أن يوجه إليه التعنيف دون أسبابٍ يطمئن إليها العقل ويؤيدها المنطق ،فهذا مالا أرضاه لنفسى، أولاً ..ولصاحب الموضوع المطروح ،ثانياً.

    الموضوع المطروح ..يطرح تفاعلاً نقدياً لا يتوقف بل لابد للنقد من ملاحقة الإبداع.. ليس فقط فى القصة القصيرة جداً.. بل فى كل ما يتم طرحه من مواضيع.
    سيدى الفاضل / محمد جابرى ..عرفتك صاحب رأى وباحثاً قديراً وزميلاً فاضلاً.
    ولم أفهم حتى اللحظة سبباً أطمئن إليه بشأن هذا الموضوع،وغضبك عليه وعلى إدارة الملتقى.

    أنتظر ..وكلى أمل ..بحوار بناء ،وفكر جاد ،ومناقشة ترتقى بنا_ جميعاً _إلى مصاف الذين لايرضون بغير الحق بديلاً،ولابغير العدل سنداً،ولابغير العقل رفيقاً،ولابغير لسان الصدق منهجاً وطريقاً.[/align]

    تعليق

    • عائشة الحسن
      عضو الملتقى
      • 22-09-2008
      • 89

      #32
      محمد ابراهيم سلطان

      النقد هو إعادة قراءة للنص , نوع من المحاولة لتقريب ما اكتنزه النص وغيبّه الرمز عن القارئ خاصة في جنس يقوم على الاختزال ويصنع من الحكاية ومضة خاطفة على ورق ملاحقتها تتطلب الكثير من فك شفراتها ورموزها بالتأكيد أعني تلك القصيرة جدا من القصص .. ومثل هذه المحاولات النقدية لا تنتقص من شأن المكتوب ولا من مقدرة الكاتب بقدر ماهي تصنع حلقة وصل بينهم وبين القارئ خارج الإطار النقدي .. !

      ولا يفوتنا أن نذكر بأن هناك اعتقاد شائع بأن الجميع يملك القصة القصيرة جدا ويستطيع تمريرها بأقل عدد من الأسطر مبتلعاً من المعاني مالم يظهر في تلك الأسطر .. معللا بأنها قصيرة وجدا ولا تحتمل أكثر من هذا .. في حين أنه لم يقدم إلا حكي مجرد حكي .... لا يحتمل أكثر من كونه حكي مبتور أو مخطوف..بعيدا عمّا تقتضيه ومضة خاطفة تمضي على الورق كـ البرق , هذه الومضة تعني فضاء من الحكي المكتمل الأبعاد الممغنط ببراعة في " كم كلمة " كفيلة بأخذ من يقرأ إلى ناصية الدهشة , المتعة , الألم , ... الخ من التأثير !

      بمثل هذه المحاولات النقدية .. سنصل إلى ذلك الحد الفاصل الرقيق للتفريق بين ماينتمي إلى هذا الجنس .. وما أدخل عليه بالباطل .!

      فكرة جميلة ودعوة سخية منك يا أستاذ محمد سأكون هنا بإذن الله

      أتمنى أن تواصل يامحمد ..

      احترامي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة عائشة الحسن; الساعة 23-03-2009, 15:53.

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #33
        أستاذ محمد إبراهيم سلطان
        لا أعلم ما سبب طلبك إغلاق هذا الموضوع !!
        فقد وجدت إقبالا وتشجيعا من الأخوة الأدباء ,
        لطرح موضوغك . وقد كنت من المتحمسات للفكرة .
        كوننا بحاجة لكل ملاحظة يوجهها النقاد المتمرسين ,
        في هذا الجانر للقصة القصيرة .فوجئت الآن بقرارك المفاجئ
        أتمنى أن تتراجع عن إقفاله ,فأحيانا عندما يعرض موضوع معين .
        يصبح ملكا لجميع القراء . لأهميته .
        ومع هذا أمر إغلاقه يعود إليك . مع أني أتمنى العكس .
        فهو حسب رأيي موضوع مهم . يستحق اهتمام الجميع ..
        إحترامي
        رحاب بريك
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #34
          عزيزي عبد الرؤوف النويهي؛
          إنني بدوري أستغرب هذا الموقف منكم ومن أخينا محمد إبراهيم سلطان، لم أرم إلى محاسبتكم، فإرضاء الخلق غاية لا تدرك، مهما بالغ الأمر في الجهد أم التتقصير. ولكنني أتساءل أين الخلل؟؟؟
          فالنقد البناء هو طلب كل مساهم بإبداعه، أترانا في حاجة إلى فتح نافدة في كل فن نهتم بها دون ما سواها؟ فلم العزوف عن مقالات قد أسميها رصينة، والكمال لله؟ أم ننتظر حتى تفتح لها نافذة خاصة؟ هذا هو السؤال الأساس؟
          ولعل كثرة الأسئلة لإخوة شغوفين على السهرعلى حسن سير الموقع تعتبر من معوقات التسيير، فحينئذ أجدني مطوقا بمد يد المساعدة: فأنتم أدرى بنقاد الموقع فلم لا توجه إليهم رسائل خاصة بالاحتفاء بمقالات الأبواب الخاصة بتخصصهم الشيء الذي يضاعف جهدهم، ويترك بصمات الجدية ميزة وخاصية للموقع. وحينئذ لا نقنع بتسجسل مرور الأحبة بل نرتشف من معين الأخصائيين حلو مذاقهم وجميل فنهم؛ إذ النقد مسحة بارع على لوحة مبدع.
          والحمد لله لست ناقما على الإدارة، فقد كاتبت الإدارة في سؤال من هذا القبيل، وتلقيت منها جوابا يبين بأنهم يعملون جهدهم ويبلغون طاقتهم وهم مشكورون على ذلك ولم يسعني إلا الدعاء لهم.
          حبيبي المفضال النويهي: وأنا بدوري عرفتك وسبرت نسائم مداخلاتك، وعلمت بأن مثلك ما كانت مداخلاته إلا بحثا عن الطاقات مغمورة مستكشفا لها، ومفجرا للمكبوت من الإمكانات وجزاكم الله عني كل خير.
          أرجو أن لا أكون ممن أقلق راحتكم وأنتم تسهرون وهمكم حسن سير الموقع، وفقكم الله لأجل الأعمال وأفضلها وهدانا سواء السبيل، وكفى به عزيزا حكيما.
          أسعد الله أيامكم
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 23-03-2009, 16:14.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
            أخي محمد إبراهيم سلطان، حفظك الله؛
            لا أدري لماذا يصل بك الأمر لعرض هذا الموضوع؟ أهو لكون الأدباء دون مستوى النقد؟ أم لأن الملتقى لا يحقق أغراضه من عرض الإبداعات ونقد النقاد؟ ولم؟ أم لتدني المستوى الإبداعي؟ أو النقدي؟
            نرى أحيانا كلمات رخيصة تحتفي بها الأقلام، وترفع من شأنها وما هي بذاك؟
            نرى مقالات تثير رغبات الإدارة وتدفع بالناس للمساهمة في إسداء الرأي والنصح معا، ونرى أخرى لا يلتفت لها؟
            ونرى أو لا نرى، أو نلمس أو لا نلمس لكنني أتساءل عن المعايير التي هي الحافز والكابح لهذه الحركة أو تلك؟
            واعدتنا الإدارة بأنها لاتتعسف في اتخاذ القرارات، مما يجعلني آمل أن نلقي جوابا، فيلست التساؤلات من باب المحاسبة والتي تترفع الإدارة عن الإجابة عنها، إنما هي أسئلة من يود البناء عسى الوتر الحساس الذي افتقدته الرؤية يعود للعزف؟
            خالص الآماني

            أختى
            عائشة
            أختى رحاب
            أخى محمد الجابرى



            الأب الكريم عبد الرؤوف
            لما طرحت الفكرة كانت لمجرد ما ورد أعلاه فقط و يعلم الله أننى لم أفعل هذا كى أضيء هالة رومانسية من الشمع حول اسمى , والدليل أننى لا اجيد فن النقد لكن أريد أن اخوض التجربة بتعلم دقيق ربما لن ياتى إلا بهذه الوسيلة , وبالتعب و الكد بينكم .

            وفجأة ومع أول محاولة أجد الأستاذ محمد الجابرى يتهمنى ( والله أعلم بالنوايا ) ولو كنت ممن يضيئون الهالات ما كنت طرحت الموضوع وتركته لسيادتكم دون تدخل منى لأن مثل تلك الموضوعات لا أحبذ المداخلات الغير هادفة و الزائدة بها .

            أرجو من الجميع أن يتفهم إلى ما قصدته بعين الحكمة , و إن كان الأستاذ الجابرى يريد الأسباب الحقيقية خلاف ما ورد أذكرها له لكن لن أفعل , فهناك و بكل صدق و نرى جميعاً ( الكثير من المداخلات المزركشة على الموضوعات وإهمال البعض الآخر , إلى جانب توقف بعض المشرفين تماماً عن أداء الرسالة , وأيضاً وجود بعض اللقطات الغير محبذة تساعد على النفور , لقطات من السب العلنى ز التهكم ,........إلخ )
            أرجوكم خذوا الموضوع من زاوية الصالح العام (وهذا ما أردته ) , وتحسبوا موقفى دون النظر لى من زاوية حادة.

            أنا حديث العهد بالملتقى و موضوعاتى تشهد .
            وابن الجميع إلى أن يشتد عمودى الفقرى و يصير رماداً ..........

            ولا أجيد فن الهالالالالالات
            والله أعلى و أعلم.
            ابنكم
            محمد
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #36
              أستاذنا عبد الرؤوف النويهى
              أستاذنا محمد جابرى
              استاذنا محمود عادل
              أخى محمد سلطان
              تحية طيبة وبعد

              عن نفسى استمتعت جدا بنقد القصة القصيرة المعروضة ( الطين ) ..
              وتعلمت واستفدت ..
              أرجوكم لا تحرمونا من قراءة النقد الجاد ( والمباشر ) على العمل الأدبى ....
              وليكن ؛ مقالة ، قصة قصيرة ، ق ق ج ، ...أى عمل أدبى جدير النقاش ..
              سواء تقدم به أخينا محمد سلطان أو أى زميل آخر ...
              وكخطوة أولية نكتفى بما هو معروض بهذا الملتقى من أعمال ادبية جديرة بالنقاش والنقد ؟
              وأرجو من أستاذنا العزيز محمد جابرى أن يختار لنا ( أى نص ) يعجبه ويعرضه لنا ..
              ويتفضل بنقده لنتعلم كلنا ....
              أرجوك استاذى العزيز محمد جابرى أن تساهم هنا بعلمك وأدبك ...
              والله هذا حقنا عليكم ؛ إلا تحرمونا من نقاشاتكم الثرية وأدبكم وعلمكم ....
              وجزيل شكرى لكم .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 23-03-2009, 21:07.
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                #37
                تقديرى ومودتى

                [align=justify]ابنى العزيز /محمد إبراهيم سلطان ..ما أروع ما نطقت به وما غمرتنى به من حب وتقدير..فلك الشكر كل الشكر.

                الأستاذالفاضل /محمد جابرى ..عفواً ..لم تقلقنى ولم تزعجنى ،بل كنت نعم الأخ ونعم الصديق.

                الأستاذالفاضل /محمد سليم ...ما أصدق ما قلت..وقد أخذت على عاتقى التعليق ،لما أراه من مقالات أو دراسات أو شعر أو قصة أو ..أو..إلخ ..تمس ثقافاتى أو تفتح مغاليق العقل لدى .

                ماأجمل الحديث مع أهل الفكر والأدب والثقافة!!
                ألا إنهم الناجون من الجهل والفقر والمرض وضيق الأفق!!
                تقديرى ومودتى للجميع .[/align]

                تعليق

                • محمود عادل بادنجكي.
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 1021

                  #38
                  الإخوة الزملاء:
                  منعاً لجدل قد يطول، وقد حصلنا منه الفائدة المرجوّة، فإن استفحل، انقلب إلى عكس المرتجى.
                  أتقدّم منكم بمحاولة بسيطة علّها تساعدنا في تلمّس طريق محاولة نقد القصّة القصيرة جدّاً- وربّما هو الأسهل في تصنيفات النقد من حيث الحجم، وسهولة توفّر الأدوات البسيطة بين أيدينا، وكلّ ما تحتاجه مقارنة بسيطة، تستند إلى المخزون الأدبيّ، والتجارب الحياتيّة لكلّ منّا


                  مسطرة نقد القصة القصيرة جداً للهواة – وأنا أوّلهم -:

                  العنوان : ضروري، وينبغي أن يكون مضيئا لمعنى النص وشاحنا
                  للرؤى والدلالات، كما يمكن أن يكون جزءاً لا يتجزّأ من
                  النصّ، قد يغني عن جملة!


                  التكثيف : باعتماد جمل قصيرة ومركزة، تتسع دلالاتها مع كل قراءة
                  وترك النص قابلا للقراءة والتأويل واستنطاق الأحداث.


                  الصياغة: يجب أن لا تكون على استعجال، بل بترك الوقت للفكرة حتى
                  تختمر وتنضج لتصبح معبرة ومتكاملة، وفي نسق فني
                  متماسك وتبتعد عن تكرار، وحشو، وعن جمل تفسيريّة، أو
                  استفهاميّة، وتقلّل من الحوار ما أمكن، فإن اقتضى فبأقلّ
                  الألفاظ، وتتجنّب الإخبار، أو الوعظ، أو المباشرة، أو ،
                  وتجنّب اللغة الواقعيّة إلا في الضرورة.


                  الشخصيّات : إذ لا حكاية بدون شخوص (إنسان ، حيوان ، نبـــات)

                  الشعريّة : لتوليد الدهشة في ذهن القارئ بواسطة التلاعب بالنظام
                  اللغويّ، والابتعاد عن اللغة الصحفيّة، ويفضّل الاستعانة
                  بالمحسّنات،و تهذيب النص لإكسابه بعدا فنيا.


                  المفارقة : لإظهار التناقض بين طرفين، أو حدثين.

                  الزمان : لإبراز التغيّرات في المكان والشخصيات.

                  الوحدة : الاقتصار على حدث واحد ما أمكن.

                  القفلة : يستحسن أن تكون موجعة وصادمة، ومدهشة.

                  والشكر للزميل "محمّد ابراهيم سلطان"، على تحريك السكون، عسى نبتعد جميعاً عن العبارات المجّانيّة، في التعليق على النصوص ممّا لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
                  تحيّاتي الطيّبات
                  ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                  مدوّنتي
                  http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                  تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                  www.facebook.com/badenjki1
                  sigpic
                  إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #39
                    [align=center]أبائى الأوفياء

                    أخى محمد الجابرى
                    نهايةً أعتذر لما بدر ربما فيه الخير أو كان خيراً منك و بالتأكيد كان سوء لفهم منى أنت لم تعمد إليه

                    أحبائى
                    دعونا نستكمل المحاولات لعل الطين الازب ينفرط منا ....
                    فحتى الآن لم ينخدش لنا شيئا .

                    بكل الحب و الود التقينا
                    وبهما نستكمل
                    تقبلوا اعتذارى جميعاً وأرجو منكم تحفيز بقى الأعضاء للمشاركة الجادة.
                    لكم جميعاً
                    صبــــــــــــــــــــــــــــــاح الخيـــــــــــــــــــــر
                    ابنكم[/align]
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      [align=center]أبائى الأوفياء

                      أخى محمد الجابرى
                      نهايةً أعتذر لما بدر ربما فيه الخير أو كان خيراً منك و بالتأكيد كان سوء لفهم منى أنت لم تعمد إليه

                      أحبائى
                      دعونا نستكمل المحاولات لعل الطين الازب ينفرط منا ....
                      فحتى الآن لم ينخدش لنا شيئا .

                      بكل الحب و الود التقينا
                      وبهما نستكمل
                      تقبلوا اعتذارى جميعاً وأرجو منكم تحفيز بقى الأعضاء للمشاركة الجادة.
                      لكم جميعاً
                      صبــــــــــــــــــــــــــــــاح الخيـــــــــــــــــــــر
                      ابنكم[/align]
                      الاستاذ الرائع محمد سلطان
                      نتابعك وكلنا أمل في ما تريد تحقيقه
                      تابع ايها القلب المضيء
                      دمت بخير
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #41
                        محمد ابراهيم سلطان
                        قرأت جميع المداخلات ، وإنـّي أثنـّي على كل من شاركوا وأيـّدوا الفكرة. ولا شك أن مثل هذه الأفكار تساهم في تميـّز الملتقى ودعم لثقافة جديدة في منتدانا الأدبي، وزيادة في التعلـّم والمعرفة التي تبقى ناقصة مهما حاول أيٌّ منا الوصول بها إلى الكمال.
                        الكمــال لله وحده جلّ وعلا
                        تحيــّة وود سرمدي أخي الكريم

                        ركاد حسن خليل

                        تعليق

                        • سحر جبر
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2009
                          • 667

                          #42
                          الأستاذ الكريم محمد إبراهيم سلطان.
                          اقتراحك رائع وقد استفدت كثيرا من نقد السادة الأساتذة للقصة المعروضة داخل الموضوع "طين"، وأثق أنني سأتعلم الكثير من متابعة هذا الموضوع المبدع.
                          لك مني خالص الود والتحية
                          الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #43
                            [align=center]الأخت الجميلة مها راجح
                            الأديب الكريم ركـــــــــــاد
                            الزميلة الجديدة سحـــــــــر

                            أشكر المرور و البصمات
                            وأرجو المحاولة النقدية
                            ولو بالقليل كى نختبر قدراتنا

                            دمتم
                            ولكم الود
                            محمد[/align]
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #44
                              موفق اخي يإذن الله
                              واتمني نقدك لما كتبت كي استفيد
                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              • صالح القاسم
                                عضو الملتقى
                                • 01-03-2009
                                • 20

                                #45
                                المعلمة والنشرة الجوية (قصة للنقد)

                                أضع هذه القصة بين أيديكم لنقدها شاكرا لكل من يدلي بدلوه
                                المعلمة والنشرة الجوية
                                هزّ رأسه بسخرية حزينة، وضيق وهو يجيب :
                                " منذ متى، وأنا أهتم بمثل هذه الأمور؟ "
                                امتعضت لجوابه ، ولوت جسدها الأعجف المنهك بطريقة تشير إلى أنها قد غضبت ، ثم سارت خطوة ، أو خطوتين ، على أرض الغرفة الاسمنتية ، حتى جلست على فرشة إسفنجية بالية ، مرمية قبالة التلفاز المرفوع على صندوق خشبي قديم تنتظر أن يهلّ مسلسل السهرة العربي .
                                كان شكري – لحظتذاك – مفترشاً الأرض بمقعدته، متربعاً ، وهو يكوي بنطلوناً فوق بطانية وبرة طواها طيات خصيصاً لهذه الغاية .
                                سألته زوجه: " هل تريد مساعدة ؟ " .
                                أجاب: " لا يكفيك شغل البيت ". وتابع عمله .
                                لم تعلق وفاء بشيء ، ولم تضف أية كلمة . وبقي هو في مكانه يسوى أطراف البنطلون على بعضها، مسترشداً بعلامات الكي الباهتة السابقة، ثم يمرر المكوى بقرف وتثاقل مضن " ما أشدّ كرهي لهذا العمل ! أحب عمل أي شيء في العالم إلا كيّ الملابس " .
                                عندما يبدأ شكري بكي الملابس تنحبس جلدة وجهه على غلالة حزن عميقة ، ويشعر بحرارة أنفاسه تكاد تلفحه من شدة الغيظ المكبوت في جوفه ، تجول في ذهنه أفكار كثيرة ، ويغمغم بلعنات متعددة ، وأحياناً يتوجه إلى زوجه ويقول بصوت مرتفع :
                                " آه لو أستطيع إرسال هذه الملابس إلى مكوجي، وأرتاح من هذا العناء ! ".
                                تكون وفاء ما تزال عابسة ، متجهمة ، تتابع تبادل الصور على شاشة التلفاز، وهي تزم شفتيها . يرد عليها :
                                - " كم أغبطك على هذه العادة! لا يهمك من الدنيا إلا سماع النشرة الجوية ، ثم تزجيه ما يتبقى من وقتك في مشاهدة مسلسل عربي تافه .
                                - " أنا لا يهمني ماذا يحدث في العالم ، ليذهب الجميع إلى الجحيم...
                                - " وأنا لا أعرف ما الذي يعجبك في هذه المسلسلات؟ إنها خاوية من أي معنى! يسرقون أوقات الناس دونما فائدة ، حتى أمي التي لا تقرأ ، ولا تكتب تقول عنها : مثل ( خراريف العجايز ) .
                                لا تنفعل بكلامه ، أو تتأثر ، عادتها هذه لم تغيرها . وعندما يحين المسلسل العربي تذوي فيه روحها وتذوب : تندمج في أحداثه ، وتغيب . تصير كأنها غير موجودة معه في نفس الغرفة ، وإذا حاول اختراق عالمها هذا : تشير بيدها وهي تبرطم : "بعدين، بعدين.. لا تنكّد عليّ ، أريد رؤية المسلسل.." . أحياناً تدعوه لمشاركتها . يرفض ساخراً ككل مرة . بعض الأحايين ينفد صبره ، يصرخ في جسدها النحيل المائل أمامه : " يا بنت الناس!، والله المسلسل تافه ، قومي غيري إلى محطة أخرى .. " لكنها ترفض بعناد وبلادة تعوّد عليهما. تخاطبه معيّرة : " لن أرد عليك.. لأنك لا تسمع لي النشرة الجوية ، أنا طول اليوم مشغولة بأعمال البيت ، وأنت تجلس هنا مستريحاً ، لا يهمك إلا الأخبار... يا أخي ألا تشبع أخباراً ؟ كل شيء إنتهى ، ماذا تنتظر ؟ " .
                                حدة جوابها لا توغر صدره بشيء ، ولا يزعل منها . يقول لها :
                                - " وأنت ماذا تستفيدين من النشرة الجوية ؟ أنا أعرف أن النشرة الجوية قد تهم البحارة ، أو الصيادين ، أو المزارعين مثلاً.. سائقي الشاحنات.. الطيارين .. الأرصاد الجوية نفسها.. وإن كان لها أهمية ولا بد!؟ فيجب أن تهم المتسولين الذين تتقيؤهم الشوارع من مكان إلى آخر دون أن يقيهم شيء، هل أنت متسولة ؟!.
                                تقول له أجوبة كثيرة ، تحاول إقناعه : تدّعي أن النشرة الجوية تساعدها على اختيار الملابس المناسبة في اليوم التالي، تضرب له أمثلة كثيرة : فهي في اليوم الفلاني قبل سنة ، أو أكثر، كادت أن تجمد من البرد لأنها كانت تلبس ملابس خفيفة ، وأنها لو سمعت النشرة الجوية لما حصل لها ذلك . وأنها ذات مرة كانت تلبس صندلاً لا يغطي من لحم قدميها إلا خطوطاً رفيعة ، وعندما أمطرت السماء بغزارة تبلل ساقاها ، وكادت تموت من الصقعة . وفي يوم اعتقـدت أن الجو سـيكون بارداً فلبست المعطف الأسود الثقيــل الذي اشترتـه من ( البالة ) مؤخراً لكنها كادت أن تختنق من شدة الحر وتموت ؛ فاضطرت إلى حمل المعطف بيدها بقية النهار حتى وصلت البيت .
                                في العادة يرد عليها كالتالي :
                                - " دعك من هذه الإرهاصات.. أنا لا أؤمن بتنبؤاتهم الجوية، ولا حتى بنشرة الأخبار. أنت أيضاً غير صادقة .." تشنف آذانها تهم بلطمة بكلمة قارحة . يتابع :
                                - " يومياً تستمعين إلى النشرة الجوية ، لكن ما يقولونه لا يتفق مع الطقس في اليوم التالي ، وأنت إن لم تسمعيها بعد نهاية نشرة أخبار التاسعة تنتظرين سماعها بعد نهاية نشرة أخبار الثانية عشر.." أنت كسولة: لا تصبرين حتى انتهاء نشرة الأخبــار لكي تسمعي نشرتك الجوية ، لا يعجبك حديثهم في الأخبار عن مصائب العالم العربي ، فتقومين تشغلين نفسك بأي شيء ريثما تنتهي الأخبار ، لكنك تنسين ، ولا تتذكرين النشرة الجوية إلا بعد أن ينتهي كل شيء ، فتأتين إلي مسرعة ، تســألين بلهفة : "ماذا قالوا عن الطقس غداً ؟ ما ذنبي أنا ؟ " ألف مرة قلت لك : أنني أكره سماع النشرة الجوية. تمتعضين من جوابي، ثم تلوين جسدك ، وتزمين شفتيك غضباً ، وكأنك لا تطيقين رؤية وجهي..".
                                - " ولماذا تلومينني؟ أنت لا تقتنعــين بكلامي ! ألف مرة قلت لك : النشرة الجوية غير صحيحة ، وأنها مكررة ومعادة ، لكن لا فائدة. كم مرة قالوا: أن السماء ستمطر غداً ؟ لكنها لم تمطر، حتى أن الغيوم تهرب من السماء أياماً وأسابيع . مرة قالوا : أنه سيطرأ ارتفاع طفيف على درجة الحرارة ؛ وفوق المعـدل السنوي، لكن اليـوم التالي هطلت فيه الأمطار والثلوج. أذكر – يومها – الرعود أيضاً التي هزّت الجدران وكادت أن تصم الآذان . ألا تتذكرين ذلك اليوم ؟ الذي أطل فيه المذيع عبر الشاشة وهو يضحك بغرور ويقول: " أن الدنيا غداً ستمطر، ومن يقل غير ذلك فهو حمار بن حمار ! " الحمار بن الحمار يحسب نفسه أبا العريف ، أو أنه يجلب المطر من دار أبيه ".
                                أكثر من مرة سألها :
                                - "أحقاً تخافين من الطقس إلى هذا الحد ؟ بإمكانك أن تحسبي كل شيء : أن تأخذي المعطف معك باستمرار، فإذا كان الجو بارداً فإنك لن تخسري شيئاً ، وتستطيعين التدفؤ به . وإن لم يكن كذلك فليعنك الله على حمله بقية النهار..".
                                يقترب منها ونبرة صوته صارت أكثر رقة:
                                - " وأنا أعرفك كسولة "..
                                تنهض من مكانها تهم بضربه بطريقة المزاح ، فيستدرك كلامه :
                                - " لا ، لا أقصد ذلك ؛ معك حق . نسيت أنك تعتلين معك حملاً ثقيلاً : طفلنا الرضيع ، والشنطة المحشوة بأوراق الطلاب ، والطالبات.. الله يلعنها من عيشة.. طول الشهر نركض من أجل ملاليم..".
                                - "أتعرفين يا وفاء ؟ أنا أشفق عليك فعلاً، صحيح أن وضعي لا يختلف عنك بشيء . لكن أنا رجل كما يقولون ! صحيح أن مدرستي في جرش ، لكن المواصلات إليها سهلة ! أما أنت ؟ أعانك الله..".
                                - ترتحلين مسافات طويلة جداً... تبدلين سيارة بأخرى حتى تصلي إلى مدرستك. تنتظرين باص المخيم الساعة السادسة قبل أن ينبلج ضوء النهار ؛ ليقلك إلى السوق... تنزلين في شارع الهاشمي، ثم تمشين حتى سرفيس مجمع عمان، وهناك .. تتكورين بكمد وسط الرياح القارة مثل الثلج ... تتوحوحين وسط العيون الجائعة، تنتظرين أن يهل باص المفرق الذي ما أن يراه الركاب حتى يهرعوا إليه كل منهم يريد حجز مقعد قبل الآخر، قبل أن يطفح بالبشر..".
                                - " وأخيراً، تركبين لا أدري ماذا يحصل معك أثناء الطريق؟ لكنك قلت لي يوماً : أنك عندما تصلين المفرق تنتظرين نصف ساعة أو أكثر حتى يصل باص قرية ( الدفيانة في المفرق ) الوحيد ، تخط عجلاته أخاديد عميقة في الطريق الطويلة غير المعبدة ؛ تصلين إلى المدرسة الوحيدة أيضاً ، تهبطين على أرض ( الدفيانة ) ، تتنهدين الصعداء ، ثم تهمين بدخول المدرسة ، تغرزين أقدامك في طينها تريدين ولوج صفك مستعجلة.. توقفك المديرة المتكرشة القصيرة ، تسأل عن سبب تأخرك . لا تنتظر الجواب. تصرخ على ( آذنه ) المدرسة ، تأمرها بإحضار ورقة وقلم : تكيل لك الأسئلة، تشرع باستجوابك كأنك مجرمة ، أقضت مضجع العدالة سنوات . وهاهي الآن، قد نجحت بالإمساك بك . تملأ الورقة بمقال طويل تطالب المسؤولين في نهايته أن يحسموا من راتبك يوماً أو أكثر، تدنو من أنفاسك : تأمرك بتوقيع المحضر، وهي تقهقه جذلــة ، تنفرج أساريرها وهي تطوي الورقة في جيبها كما تحشر الأشياء الأخرى ، تأمرك بالإنصراف إلى صفك ، وهي لم تعرف بعد سبب تأخرك : كم باصاً ركبت ؟ كم قرشاً، أو ديناراً دفعت ؟ كيف استطعت الوصول إليها رغم أزمة المواصلات، وليس في القرية إلا باص وحيد على الخط . لا تكترث للدنيا إن كانت صحواً ، أو مطراً . لا تسألك إن واجهت مضايقات من بعض الذكور الذين يظلون يحملقون في جسد الأنثى يغسلونها بنظراتهم من فوق لتحت ، ومن تحت لفوق طول الطريق... تشكمك أيضاً ، تقول لك : لا يوجد عندي تنشيف ملابس. تنشيف الملابس في دار أبيك.. هنا مدرسة، عمل فقط .. أنا لا يوجد عندي محسوبية أو وساطة .
                                - " تبلعين غضبك، وبؤسك، آلالام تتجمع على شفتيك وتتوقف . تسمعين رقصة شفاهك وإصطكاك أسنانك... تشعرين بسكاكين برد ثوبك المبلول وأنت صامتة . حركتك هزة تزلزل جبروتها وتسلطها : تحرقين كيفها ، تتوقع منك أن تثوري وتغضبي . لكن تقنعين بالصمت ، تصعرين بجسدك وتغادرينها ، تلوذين بأحد الصفوف . تصيح وراءك تعوي :
                                " هذا واجب .... هذه مسؤولية ".
                                - " طيفك الغاضب يستكين، لا تنبسي بحرف . تعرفين أنهم يحسمون من راتبك شهريــاً بسببها ، لكنك لا تنفعلين" .
                                تنظر وفاء إلى زوجها بحرقة وأسى ، وتكاد الدموع تطفر من عينيها... يفهم شكري ماذا تعني هذه النظرات ، يكتم غيظه ويلوذ هو الآخر بالصمت ، يخاف أن ترد عليه بكلام تذكره بحالته هو الآخر .
                                بعد لحظة ، يتفوه فمها بالعبارة :
                                - " أنت فقط ، اسمع لي النشرة الجوية ، وما عليك بالباقي ".
                                ...... صمت ..
                                ...... تلفاز
                                ...... صمت ..
                                ...... التلفاز
                                ...... صمت ..
                                صور مشاهد المسلسل التي تتبدل على الشاشة لا تكسر الصمت ، لولا ظهور المذيعة التي تقول : " نتابع المسلسل العربي بعد موجز لأهم الأنباء " .
                                يقفز شكري من مكانه ينادي – موجهاً الصوت إالى المطبخ :
                                - " وفاء ، وفاء تعالي بسرعة ، قبل أن تفوتك النشرة الجوية ".
                                يأتيه صوت وفاء من المطبخ ضعيفاً متعباً :
                                - " عندما يطلّ المذيع الجوي، نبهني ".
                                ينهض شكري من على أرض الغرفة الإسمنتية. يحرك جسده المتيبس من طول الجلوس، يمطه وهو يتثاءب، يطوي البنطلون ويضعه فوق جهاز التلفاز، ثم يمد سبابته إلى الزر الخاص بإطفائه، يضغط عليه ، ثم يجرجر ما تبقى من طيفه إلى جانب زوجه التي كانت قد سبقته إلى النوم وبدأ شخيرها يعلو.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X