حدثني آدم
فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
محترقاً علي شعر الضأنِ
وصامتاً يلملمه الضأن ...
ويمضي
يداي حنطة.. هي الذنوب
- يداي حنطة..
هي الذنوب..
واغتراب مستقر كجبلْ..
- إنها وجهك ابدأه واحصد
وكلْ
- إلهي..
آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
ضعفي حديدة يضربني بها أخي
فيبوء بإثمي
وقلبي غراب
وصرختي/
ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
تلقف جبهتي..
- أفراراً مني
- والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
بسنابل صفراء فارغة حياء
السموات والأرض تأبت..
والجبال هربت،........
تخاف إن خرجت..
وإن بقيت أخاف....
أضلاعها أمة مخاطبون
ومكلفون
يخافون سبعة الأبواب
هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
فيها بحيرة من عطاس لكن..
تتحسسها أصابع امحاء
غيومها ليست لوفد عاد
تدخلني الحجر وبكائي معي
ووجهها استنثار
لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
يعطش فيه سنابل النهار..
غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
تسيح في دمي مرة..
ومرة تصير صلبه
هي الموت..!
- لا.
- لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
.. تخاف أو أخاف،
وجهها أربعاء
- مكانك..
إنه اختبار..
- أفعل ماذا!
حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
عربتي من جواد من حمأ
لكن جواديها جمرتان لن
تسجدا..
وهاجم عليّ آب..
سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
ماذا أرجِّي..
إنه...!
- قلها..
- لو قلتها صارت سحابة سوداء
لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
أريد أن أصير لا شيئا
امحني..
السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
وجائعا
وجه نبينا بعيد..
من وجهه نهران نحونا..
وقبل أن يعانقا نا فراغ..
إلهي الزمان منجنيقُ
وكلمتي لو أعبرها..
مضيقُ
تعبرني
ووجهي...........
إلهي
- برد وسلام
- هل أستطيع..
.................. أنني إنسان!!!!!!!!!
فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
محترقاً علي شعر الضأنِ
وصامتاً يلملمه الضأن ...
ويمضي
يداي حنطة.. هي الذنوب
- يداي حنطة..
هي الذنوب..
واغتراب مستقر كجبلْ..
- إنها وجهك ابدأه واحصد
وكلْ
- إلهي..
آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
ضعفي حديدة يضربني بها أخي
فيبوء بإثمي
وقلبي غراب
وصرختي/
ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
تلقف جبهتي..
- أفراراً مني
- والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
بسنابل صفراء فارغة حياء
السموات والأرض تأبت..
والجبال هربت،........
تخاف إن خرجت..
وإن بقيت أخاف....
أضلاعها أمة مخاطبون
ومكلفون
يخافون سبعة الأبواب
هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
فيها بحيرة من عطاس لكن..
تتحسسها أصابع امحاء
غيومها ليست لوفد عاد
تدخلني الحجر وبكائي معي
ووجهها استنثار
لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
يعطش فيه سنابل النهار..
غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
تسيح في دمي مرة..
ومرة تصير صلبه
هي الموت..!
- لا.
- لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
.. تخاف أو أخاف،
وجهها أربعاء
- مكانك..
إنه اختبار..
- أفعل ماذا!
حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
عربتي من جواد من حمأ
لكن جواديها جمرتان لن
تسجدا..
وهاجم عليّ آب..
سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
ماذا أرجِّي..
إنه...!
- قلها..
- لو قلتها صارت سحابة سوداء
لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
أريد أن أصير لا شيئا
امحني..
السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
وجائعا
وجه نبينا بعيد..
من وجهه نهران نحونا..
وقبل أن يعانقا نا فراغ..
إلهي الزمان منجنيقُ
وكلمتي لو أعبرها..
مضيقُ
تعبرني
ووجهي...........
إلهي
- برد وسلام
- هل أستطيع..
.................. أنني إنسان!!!!!!!!!
تعليق