حلم!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    حلم!!!

    حدثني آدم
    فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
    محترقاً علي شعر الضأنِ
    وصامتاً يلملمه الضأن ...
    ويمضي
    يداي حنطة.. هي الذنوب


    - يداي حنطة..
    هي الذنوب..
    واغتراب مستقر كجبلْ..


    - إنها وجهك ابدأه واحصد
    وكلْ


    - إلهي..
    آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
    وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
    نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
    ضعفي حديدة يضربني بها أخي
    فيبوء بإثمي
    وقلبي غراب
    وصرختي/
    ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
    تلقف جبهتي..


    - أفراراً مني

    - والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
    بسنابل صفراء فارغة حياء
    السموات والأرض تأبت..
    والجبال هربت،........
    تخاف إن خرجت..
    وإن بقيت أخاف....
    أضلاعها أمة مخاطبون
    ومكلفون
    يخافون سبعة الأبواب
    هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
    وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
    فيها بحيرة من عطاس لكن..
    تتحسسها أصابع امحاء
    غيومها ليست لوفد عاد
    تدخلني الحجر وبكائي معي
    ووجهها استنثار
    لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
    يعطش فيه سنابل النهار..
    غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
    يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
    تسيح في دمي مرة..
    ومرة تصير صلبه
    هي الموت..!


    - لا.



    - لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
    .. تخاف أو أخاف،
    وجهها أربعاء



    - مكانك..
    إنه اختبار..


    - أفعل ماذا!
    حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
    عربتي من جواد من حمأ
    لكن جواديها جمرتان لن
    تسجدا..
    وهاجم عليّ آب..
    سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
    ماذا أرجِّي..
    إنه...!
    - قلها..
    - لو قلتها صارت سحابة سوداء
    لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
    بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
    لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
    أريد أن أصير لا شيئا
    امحني..
    السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
    وجائعا
    وجه نبينا بعيد..
    من وجهه نهران نحونا..
    وقبل أن يعانقا نا فراغ..
    إلهي الزمان منجنيقُ
    وكلمتي لو أعبرها..
    مضيقُ
    تعبرني
    ووجهي...........
    إلهي


    - برد وسلام

    - هل أستطيع..
    .................. أنني إنسان!!!!!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 05-07-2007, 08:09.
  • إسماعيل صباح
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 304

    #2
    لم افهم شيئا

    [align=center]أخي الحبيب أحمد حسن :ــ

    ساكون صريحا جدا معك قرأت نصك فلم أفهم منه شيئا ؟ لا أدري ما الذي جعلك تكتب هكذا وأنت من أنت في الشعر العمودي الهادف الجميل , أعدت القراءة ولم إفهم شيئا أيضا أعذرني فربما القصور بذائقتي الأدبية وليس بنصك . سلمت لأخيك .
    [/align]

    تعليق

    • أحمد حسن محمد
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 716

      #3
      [align=center]أستاذي وأخي الأكبر أبا محمد..

      ليس قصورا إطلاقا..

      وحاشاك يا أخي أن تقال مثل تلك كلمةً في حقك أيها العالي الغالي الشريف الطيب..

      وأنت تحمل في دمك حفاوة إبراهيم وبركة القدس..

      ونحمل لك في قلوبنا المحبة والخير والاعتزاز أنا يوما حدثناك بكلمة (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)


      وليست مسألة الخلاف أكثر من الرجوع إلى نقطة اختلاف آلية الكتابة في مثل هذه النصوص عنها في النصوص العمودية..

      فتركيب الجملة هنا وكلماتها تتوقف على استدعاءات التراث واستحضاره بشكل متطور عبر مراحل الحياة الإنسانية عامة

      واختصار مشاكل الإنسان وتحمله الأمانة..

      ليس بكلمات وصور استعارية

      ولكن برموز واإسقاطات ووقائع حياتية..

      وتركيب الجملة المعروف بعيد هنا بعض الشيء عن السابق في نصوصي..


      بوركت ..

      والعذر إن كان لم يمكن للنص أن يقدم لك نفسه..[/align]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        قراءة أولى و لي عودة
        لأن مثل هذه القصائد العميقة لا تكفيها قراءة واحدة
        فإلى أن ألقاك من جديد لك كل الحب أيها الشاعر الشاعر
        محبك جمال مرسي
        sigpic

        تعليق

        • ابراهيم سعيد الجاف
          ناص
          • 25-06-2007
          • 442

          #5
          تعقيب

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
          حدثني آدم
          فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
          محترقاً علي شعر الضأنِ
          وصامتاً يلملمه الضأن ...
          ويمضي
          يداي حنطة.. هي الذنوب


          - يداي حنطة..
          هي الذنوب..
          واغتراب مستقر كجبلْ..


          - إنها وجهك ابدأه واحصد
          وكلْ


          - إلهي..
          آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
          وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
          نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
          ضعفي حديدة يضربني بها أخي
          فيبوء بإثمي
          وقلبي غراب
          وصرختي/
          ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
          تلقف جبهتي..


          - أفراراً مني

          - والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
          بسنابل صفراء فارغة حياء
          السموات والأرض تأبت..
          والجبال هربت،........
          تخاف إن خرجت..
          وإن بقيت أخاف....
          أضلاعها أمة مخاطبون
          ومكلفون
          يخافون سبعة الأبواب
          هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
          وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
          فيها بحيرة من عطاس لكن..
          تتحسسها أصابع امحاء
          غيومها ليست لوفد عاد
          تدخلني الحجر وبكائي معي
          ووجهها استنثار
          لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
          يعطش فيه سنابل النهار..
          غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
          يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
          تسيح في دمي مرة..
          ومرة تصير صلبه
          هي الموت..!


          - لا.



          - لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
          .. تخاف أو أخاف،
          وجهها أربعاء



          - مكانك..
          إنه اختبار..


          - أفعل ماذا!
          حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
          عربتي من جواد من حمأ
          لكن جواديها جمرتان لن
          تسجدا..
          وهاجم عليّ آب..
          سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
          ماذا أرجِّي..
          إنه...!
          - قلها..
          - لو قلتها صارت سحابة سوداء
          لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
          بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
          لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
          أريد أن أصير لا شيئا
          امحني..
          السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
          وجائعا
          وجه نبينا بعيد..
          من وجهه نهران نحونا..
          وقبل أن يعانقا نا فراغ..
          إلهي الزمان منجنيقُ
          وكلمتي لو أعبرها..
          مضيقُ
          تعبرني
          ووجهي...........
          إلهي


          - برد وسلام

          - هل أستطيع..
          .................. أنني إنسان!!!!!!!!!
          وددت أن أقول شيئا بسيطا
          أعتقد هنا الذي أحدث في النص عدم انتمائه لبداية وعدم انتهائه لنهاية النص اعتمد الومضة داخل الجملة الواحدة وكان من المفترض أن تقبل الومضة على أية قراءة من القراءات لكن القصيدة الحديثة لا تقبل أن تقولها بيد واليد الأخرى في مدرسة أخرى وددت جدا أن أكمل نقدي لكني خشيت أن لاترضى .....
          مع حبي وتقديري

          عودا الى ما انتهيت هنا تظهر مسائل كبيرة ومهمة عند الكتابة بيد نخالها متحررة والأخرى غاطسة بكم ما في الماضي ترانا نظهر عنوة أحيانا تناصات لها علاقات بكل أدوات بديهياتنا وروياتنا وهنا ظهرت جلية حنينات الشاعر المعرفية وكيف أوردها في النص مما أشقى النص
          حداثيا وهنا أقول حداثيا لأن القصيدة الحديثة هي ليست قصيدة امتدادية غنائية لما بعد القصيدة الفراهيدية مثل شأن القصيدة السيابية هنا العلاقة مختلفة القصيدة ما بعد القصيدة الفراهيدية عاشت على زوالات جملة معرفية تكاد تكون صغيرة امام جملة المعارف والتاسيسات التي زاولت زوالاتها القصيدة الحديثة بجرأة أعلى وأبعد وهنا بعض الاركان المهمة عند الشاعر: حدثني آدم ، هبطت ،الذنوب, إلهي،الضأن،لاتكسني،فيبوءبإثمي، فاردة أذرعها، والله يارب ، السماوات والارض، والجبال هربت، أقرأ، برد وسلام . هناك تناص قرآني واضح وهذا
          إن ما أشل الجملة الشعرية حداثيا سيجعلها دارجة وبالتالي غير موحية وأحببت أن أقول شيئا يعزز ما ابتدأته لو قرأنا النص من النهاية الى البداية لما أحسسنا باختلال كبير في المعنى وهذا أمر يحتاج الكثير، وأكيد ما قلت هو ما نتج بين علاقة لفترة قصيرة مع النص وهذا لا يعني
          إنني رقمي مع النص وتبقى الرؤية مفتوحة .
          مع كل الحب لكم أخ أحمد
          وعذرا إني تجاوزت بعض الهمزات لعجلتي والكهرباء
          مع التقدير
          وهنا أردت عبركم أن اقول شيئا أخاله مهما
          يا حبذا لو أن صاحب القصيدة حين ما يحب أن تنقد قصيدته يبين هذا حتى لا يتحسس البعض الأمر حتى وإن كان الامر مهنيا
          التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم سعيد الجاف; الساعة 05-07-2007, 17:44. سبب آخر: املائي
          إبراهيم الجاف
          من كرد كردستان
          al_jaf6@yahoo.com
          al-j-af@live.com
          http://facebook.com/abrahym.aljaf

          تعليق

          • أحمد حسن محمد
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 716

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
            قراءة أولى و لي عودة
            لأن مثل هذه القصائد العميقة لا تكفيها قراءة واحدة
            فإلى أن ألقاك من جديد لك كل الحب أيها الشاعر الشاعر
            محبك جمال مرسي

            شكرا لقلبك وقلمك أيها الغالي النقي..

            شكرا لك مرات ومرات ومرات

            تعليق

            • أحمد حسن محمد
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 716

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
              وددت أن أقول شيئا بسيطا
              أعتقد هنا الذي أحدث في النص عدم انتمائه لبداية وعدم انتهائه لنهاية النص اعتمد الومضة داخل الجملة الواحدة وكان من المفترض أن تقبل الومضة على أية قراءة من القراءات لكن القصيدة الحديثة لا تقبل أن تقولها يد واليد الأخرى في مدرسة أخرى وددت جدا أن أكمل نقدي لكني خشيت أن لاترضى .....
              مع حبي وتقديري
              أيها الشاعر الكبير..

              أكمل..

              سوف يرضيني كل شيء منك حتما..

              لأنه عن قناعة فكرية..


              لاشك


              أرجوك أكمل

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                أنتظر بشغف هذا النقد الجميل للشاعر الناقد إبراهيم الجاف
                و هذا الحوار الهادف بينه و بين الشاعر أحمد حسن
                كي يتم سبر أغوار النص و فك طلاسمه
                أنا أيضا في الانتظار
                فلا تطيلا الغياب
                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
                  حدثني آدم
                  فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
                  محترقاً علي شعر الضأنِ
                  وصامتاً يلملمه الضأن ...
                  ويمضي
                  يداي حنطة.. هي الذنوب


                  - يداي حنطة..
                  هي الذنوب..
                  واغتراب مستقر كجبلْ..


                  - إنها وجهك ابدأه واحصد
                  وكلْ


                  - إلهي..
                  آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
                  وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
                  نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
                  ضعفي حديدة يضربني بها أخي
                  فيبوء بإثمي
                  وقلبي غراب
                  وصرختي/
                  ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
                  تلقف جبهتي..


                  - أفراراً مني

                  - والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
                  بسنابل صفراء فارغة حياء
                  السموات والأرض تأبت..
                  والجبال هربت،........
                  تخاف إن خرجت..
                  وإن بقيت أخاف....
                  أضلاعها أمة مخاطبون
                  ومكلفون
                  يخافون سبعة الأبواب
                  هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
                  وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
                  فيها بحيرة من عطاس لكن..
                  تتحسسها أصابع امحاء
                  غيومها ليست لوفد عاد
                  تدخلني الحجر وبكائي معي
                  ووجهها استنثار
                  لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
                  يعطش فيه سنابل النهار..
                  غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
                  يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
                  تسيح في دمي مرة..
                  ومرة تصير صلبه
                  هي الموت..!


                  - لا.



                  - لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
                  .. تخاف أو أخاف،
                  وجهها أربعاء



                  - مكانك..
                  إنه اختبار..


                  - أفعل ماذا!
                  حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
                  عربتي من جواد من حمأ
                  لكن جواديها جمرتان لن
                  تسجدا..
                  وهاجم عليّ آب..
                  سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
                  ماذا أرجِّي..
                  إنه...!
                  - قلها..
                  - لو قلتها صارت سحابة سوداء
                  لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
                  بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
                  لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
                  أريد أن أصير لا شيئا
                  امحني..
                  السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
                  وجائعا
                  وجه نبينا بعيد..
                  من وجهه نهران نحونا..
                  وقبل أن يعانقا نا فراغ..
                  إلهي الزمان منجنيقُ
                  وكلمتي لو أعبرها..
                  مضيقُ
                  تعبرني
                  ووجهي...........
                  إلهي


                  - برد وسلام

                  - هل أستطيع..
                  .................. أنني إنسان!!!!!!!!!
                  145وددت أن أقول شيئا بسيطا
                  أعتقد هنا الذي أحدث في النص عدم انتمائه لبداية وعدم انتهائه لنهاية النص اعتمد الومضة داخل الجملة الواحدة وكان من المفترض أن تقبل الومضة على أية قراءة من القراءات لكن القصيدة الحديثة لا تقبل أن تقولها بيد واليد الأخرى في مدرسة أخرى وددت جدا أن أكمل نقدي لكني خشيت أن لاترضى .....
                  مع حبي وتقديري

                  عودا الى ما انتهيت هنا تظهر مسائل كبيرة ومهمة عند الكتابة بيد نخالها متحررة والأخرى غاطسة بكم ما في الماضي ترانا نظهر عنوة أحيانا تناصات لها علاقات بكل أدوات بديهياتنا وروياتنا وهنا ظهرت جلية حنينات الشاعر المعرفية وكيف أوردها في النص مما أشقى النص
                  حداثيا وهنا أقول حداثيا لأن القصيدة الحديثة هي ليست قصيدة امتدادية غنائية لما بعد القصيدة الفراهيدية مثل شأن القصيدة السيابية هنا العلاقة مختلفة القصيدة ما بعد القصيدة الفراهيدية عاشت على زوالات جملة معرفية تكاد تكون صغيرة امام جملة المعارف والتاسيسات التي زاولت زوالاتها القصيدة الحديثة بجرأة أعلى وأبعد وهنا بعض الاركان المهمة عند الشاعر: حدثني آدم ، هبطت ،الذنوب, إلهي،الضأن،لاتكسني،فيبوءبإثمي، فاردة أذرعها، والله يارب ، السماوات والارض، والجبال هربت، أقرأ، برد وسلام . هناك تناص قرآني واضح وهذا
                  إن ما أشل الجملة الشعرية حداثيا سيجعلها دارجة وبالتالي غير موحية وأحببت أن أقول شيئا يعزز ما ابتدأته لو قرأنا النص من النهاية الى البداية لما أحسسنا باختلال كبير في المعنى وهذا أمر يحتاج الكثير، وأكيد ما قلت هو ما نتج بين علاقة لفترة قصيرة مع النص وهذا لا يعني
                  إنني رقمي مع النص وتبقى الرؤية مفتوحة .
                  مع كل الحب لكم أخ أحمد
                  وعذرا إني تجاوزت بعض الهمزات لعجلتي والكهرباء
                  مع التقدير
                  وهنا أردت عبركم أن اقول شيئا أخاله مهما
                  يا حبذا لو أن صاحب القصيدة حين ما يحب أن تنقد قصيدته يبين هذا حتى لا يتحسس البعض الأمر حتى وإن كان الامر مهنيا
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • جوتيار تمر
                    شاعر وناقد
                    • 24-06-2007
                    • 1374

                    #10
                    [align=center]
                    العزيز احمد..

                    دائما اردد هذه الكلمات عندما اجابه حالما...
                    حين نحلم باننا نحلم، فاننا نبدأ بالاستقاظ


                    محبتي لك
                    جوتيار[/align]

                    تعليق

                    • ضحى بوترعة
                      نائب ملتقى
                      • 22-06-2007
                      • 852

                      #11
                      أخي أحمد


                      كلما مرة أكتشف داخل قاموس لغتك ما يجعلني أنحني إعجابا

                      لقد كنت سيد الكلام هنا....تعبر مسافات الذات الحائرة الباحثة

                      عن نفسها في كل الجهات....تفتح أسئلة تجعلنا نتشرد أكثر....

                      الغالي أحمد هذه قراءتي لنصك وقد إختصرت احتراما لروعته حتى لا أفسد

                      لذة القراءة....

                      محبتي لك

                      تعليق

                      يعمل...
                      X