يحمل لي المساءَ
هطل ُ المطر
زخ َّ ذكرى
تنقر الصدر
و لها طي الجفن
وجيب مستعر
للذي حل ذات غروب
ينضد الفل و الخفر
ثم يمضى سريعا
طيفا يطارده الحذر
كيف اشكو له
من الفتاة ظلت
بيني و بين نفسي تنتظر
كل غيم يحط على الصخور
هل علم خبر
و ما غير النوارس
تطالعها فجيعة ارض
تجد في اثرها و لا اثر
وحقائب مكدسات على المرفا
تعوزها تاشيرة السفر
و حرقة من شد الرحال
الى عتقه فما الفى غير
صحراء سرابها بعض الخطر
سوط الريح بنافذتي
يهتك كل أشرعتي
زهرة قانية اراد لها
في شعري ان تستقر
توشوشني حنينا
و على ثغرها أبوح بسر
القبلة الأولى
برد الشراب
ازدحام الشباب
يقين التراب
رشفة السكر
إطلالة وجه الله
من الضباب
يا زهرة فاض الطل بها
حين أخصبها النظر
كيف لا يشقيني اليوم
لونك المحتضر
طي كتاب
أتصفحه في هداة السحر
يا لحنا أهداه ذات مساء لخافقي
يضنيني غيابه
و العود ضاق بريشته
و الوتر
هطل ُ المطر
زخ َّ ذكرى
تنقر الصدر
و لها طي الجفن
وجيب مستعر
للذي حل ذات غروب
ينضد الفل و الخفر
ثم يمضى سريعا
طيفا يطارده الحذر
كيف اشكو له
من الفتاة ظلت
بيني و بين نفسي تنتظر
كل غيم يحط على الصخور
هل علم خبر
و ما غير النوارس
تطالعها فجيعة ارض
تجد في اثرها و لا اثر
وحقائب مكدسات على المرفا
تعوزها تاشيرة السفر
و حرقة من شد الرحال
الى عتقه فما الفى غير
صحراء سرابها بعض الخطر
سوط الريح بنافذتي
يهتك كل أشرعتي
زهرة قانية اراد لها
في شعري ان تستقر
توشوشني حنينا
و على ثغرها أبوح بسر
القبلة الأولى
برد الشراب
ازدحام الشباب
يقين التراب
رشفة السكر
إطلالة وجه الله
من الضباب
يا زهرة فاض الطل بها
حين أخصبها النظر
كيف لا يشقيني اليوم
لونك المحتضر
طي كتاب
أتصفحه في هداة السحر
يا لحنا أهداه ذات مساء لخافقي
يضنيني غيابه
و العود ضاق بريشته
و الوتر
تعليق