هل التشفير وعدم فهم النص صار إبداعا : عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #31
    [align=center]يسعد صباح الجميع

    كنت قد قرأت هذا الموضوع عدة مرات والروابط الخاصة به والتي طرحها الأساتذة الأفاضل

    صراحة بالنسبة للنص المرمز كغيره من ألوان الشعر وله متذوقيه من كافة الفئات المثقفة

    وأنا برأي الخاص من يكتب النص المرمز لا يتعمد كتابته بهذه الصفة إلا لو كان متقد الأفكار أو بعبارة أخرى معقد الأفكار ومتشابك فيما بينه وبين ذاته وقد ينقل هذا التشابك إلى الصفحات ليقرأها المتلقي
    فمنهم من يجامل دون أن يدرك أبعاد النص ومنهم من يقرأ بتمعن ويجد الروابط بين كل جزئية وأخرى ومنهم من يمر ويخرج كون هذا اللون لا يناسب ذائقته .

    والكاتب المثقف في كل الأحوال يحترم فكر غيره
    وحيثما كانت هناك جزئية غامضة وسُأل عنها يجب على الكاتب توضيحها من باب احترام المتلقي وكونه أخذ وقتا لقراءة النص

    أما عن الردود التي تنم عن تعالي الكاتب فهذا حتما نقصا في شخصية الكاتب التي تبلورت في الحدة والتحيز لفكرته وعدم اهتمامه بردة الفعل العكسية لدى القارئ

    وأنا بصراحة عندما أكتب نصا مرمزا لم أفكر أبدا أن أعقده كي يهتف لي القراء بحال من الأحوال
    فالكتابة عندي تنسال في ثوان معدودة وبإلهام خاص قد وهبني هو الله عزو جل وإن كان لا يناسب البعض فحتما له متذوقيه من البعض الأخر

    تقديري للجميع وللملتقى الراقي [/align]
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #32
      أنا أظن الترميز شيء والغموض المُبهم شيء آخر تماما

      الترميز هو وجه من أوجه البلاغة اللغوية وهو ما يضفي جمال على النصوص أصلا

      أما أصحاب الغموض المُبهم هؤلاء في العادة وجدت لديه مشكلة مع مكوّن من مكوّنات شخصيته، إمّا لا يُحسن التعبير عنه، أو لا يُجيد التعبير عنه وفق الأصول الأدبية للغة التي يكتب بها، أو جبنا في الإفصاح عمّا يدعو له

      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-03-2009, 10:48.

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #33
        [align=center]
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        [frame="1 98"]بداية ، النقد يجب أن يكشف عن تجليات
        صاحب النص ويوضح جمال صوره ،
        ومكنونات فكره ، وإذا كان التعقيد ، ولغة
        الشيفرة التي تحتاج لترحيل الحروف
        وتبديل الأرقام ، وإعادة عقارب النص
        للحظة التكوين ، فهو يبهر من لا يستطيع
        فهمه فقط ، والنقد يجب أن يفك الشيفرة
        وينير الدروب الغامضة ، والحروف المثنية
        والمكتوبة هيروغليفيا ، ليس بالطبع يتوجب
        على الناقد أن يحمل حجر رشيد لينقد نصا ،
        أو ليفك رموزه .
        والتعليق بأن النص المعقد غير المفهوم يعتبر
        إبداعا يحتاج إلى أربعة شهود لإقامة الحد
        على أصحاب النصوص المفهومة ، النقد
        يساند النص على الحق ، ولا يسند باطله
        على الإطلاق ، تحيتي . [/frame]

        الأستاذ القدير ( عبد الرحيم محمود )

        تحية يا سيدي ..
        وانا لدي قول هنا .... واسمح لي به برحابة صدرك المعهودة .....

        انا لست ضد ان يستعرض الكاتب قليلا من مهاراته في الكتابة دون ان يفقد النص ( المفهومية ) ...
        الإبداع والإبهار لا ترافقان النص المبهم ...
        الإبداع والإبهار ( برأيي ) هو ان ترسم ما لم يرسمه احد من قبل
        ان تكتب ما لم يكتبه أحد من قبل ...

        وهناك سؤال مهم هنا .. لمن نكتب نحن ؟؟؟

        اذا كنا نكتب للأدباء والمثقفين كي يقال عنا أننا نكتب (بتميز وابداع ) ... أظن أن الأدباء لديهم من المناهل ما يكفي ويزيد
        ليشفي غليل شوقهم الأدبي ..

        اما اذا كانت كتاباتنا من أجل الإنسان .... (المثقف والبسيط ــ الأديب وقليل الأدب ـ النخبة والعوام ...... )

        فأنا مع هذا الإتجاه من اجل الرقي بالإنسان بشكل عام ...

        رحم الله الشاعر الكبير (محمود درويش ) الذي قال :


        قصائدنا بلا لون بلا طعم
        إذا لم تحمل المصباح من بيت الى بيت
        اذا لم يفهم البسطا معانيها
        فأولى أن نذريها ونخلد نحن للصمت .


        أنا ... مع الرمزية الجميلة و المستخدمة بذكاء ...

        يا الله ..... كم كان صدرك رحبا لتتحملني يا سيدي ..

        أشكرك ....

        رعد يكن [/align]
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #34
          على هامش الظلال الخادعة

          قصة قصيرة جداً ،منشورة بمنتدى القصة القصيرةجداً،قرأتها أكثر من مرة .
          كتبتُ عنها هذه السطور ،وأقول بصدق أن جمالية الأسلوب وعظمة الفكرة ،جعلانى أهيم _فيها _عشقاً وكتابةً.
          أقدمها ..لأقول ما أروع هذا الإبداع.
          وأتساءل ..أين ماجدولين الرفاعى؟؟؟


          ""خدَعَني ظِلُّكَ
          رجلٌ بظلِّ طويلِ جلسَ قربَ قلبي فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر حتى لامسَ الغيمَ

          "باسمِ اللهِ" نطَقَتُ مبهورة بظله
          باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ
          هرب الظلُّ وبقيَ صاحِبُهُ قُربي بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ

          ومن يومها فقدت ثقتي بالظلال الشاهقة.""

          *******************


          من أحاديث الأدب والنقد

          خدَعَني ظِلُّكَ
          *********
          (1)
          رجلٌ بظلِّ طويلِ
          جلسَ قربَ قلبي
          فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر
          حتى لامسَ الغيمَ
          (2)
          "باسمِ اللهِ"
          نطَقَتُ مبهورة بظله
          (3)
          باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ
          هرب الظلُّ
          وبقيَ صاحِبُهُ
          قُربي
          بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ
          (4)
          ومن يومها
          فقدت ثقتي
          بالظلال الشاهقة
          *************

          [align=justify]
          الظلال الزائفة
          القصة القصيدة،التكثيف والاقتصاد والعمق

          خدعنى ظلك
          ما أكثر الظلال التى تخدعنا ،وما أشق العثور على الحقيقة، بعد فوات الآوان.
          هناك خيط رفيع بين النثر والشعر ،فبورك لمن يحوم حولهما،ويمسك بطرفى بيانهما ويستخرج منهما اللآلى والمرجان والدر والياقوت.
          القاصة المبدعة وبكلمات معدودة للغاية 37كلمة ،تحكى لنا من أقاصيص الحياة الكثير والكثير.
          الظل/الغيم /شمس/ الظهيرة.
          مفردات تغزل منها قصيدة/قصة حب مُجهض،وتفتح أمامنا آفاقا ًشاسعةً من المد الروحى والاستغراق الوجدانى والوعى الإنسانى .
          قرأتُ القصة القصيدة مراتٍ عديدة فى أيامٍ متباعدة وبمشاعر متقلبة ،وتأكد لى فى كل قراءة ،المعنى الجديد والرؤية المتغايرة .

          رباعية تتجلى واضحة عبر صور ثلاث :

          (1)اللقاء

          رجلٌ بظلِّ طويلِ
          جلسَ قربَ قلبي
          فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر
          حتى لامسَ الغيمَ

          من أروع الصور الأدبية المحسوسة لعلاقة حب بين رجل وإمرأة .
          وكم كان هذا الرجل عظيما وشامخا فى قلب المرأة!
          كان شيئاً عظيما ومدهشا !
          امتلك كل حنايا القلب وكل خبايا النفس ،لم يترك مكاناً لأشياء أخرى، فصارهو كل الأشياء .تطاول بظله ومازرعه فى القلب من طمأنينة وسكينة وهدوء ،حتى بلغ عنان السماء ،ملأ مابين أرض الجسد وسماءالروح.

          (2)الانبهار

          "باسمِ اللهِ"
          نطَقَتُ مبهورة بظله

          الروعة والدقة والعمق فى خمس كلمات مشرقات
          باسم الله

          توقفت كثيراً وكثيراً جدا حيال هذه الفقرة المدهشة ،لم أجد تعبيرأ أصدق منها فى الإمساك بلحظة تتماهى فيها الروح مع الجسد فى نشدان ما يموج فى النفس من فرحة غامرة .
          باسم الله
          تعبيراً قوياً عن الفوز والنجاح فى العثور على رفيق الروح .

          نطقت مبهورة بظله

          ما كل هذا الجمال الذى يسرى فى الروح !!،وكأن الرجل عملاق يسكن أغوار القلب وظله الشاهق يتعالى ويسيطر على حنايا القلب،إنه لم يعد كائناً بشرياً محسوساً .

          (3)الصدمة

          باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ
          هرب الظلُّ
          وبقيَ صاحِبُهُ
          قُربي
          بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ

          أن يكون القلب مفعماً بالحب،وأن يهدرصاخباً فى الروح مبتهجاً مسرورا،ثم تأتى المباغتة التى تقصم الروح وتسحق حدائق العشق بقسوة ،فتحيل خضراءها هشيماً تذروه الريح فى يوم عاصف.
          فجأةً تسطع الحقيقة المرة ،أن الظل المتطاول فى الآفاق ،كان وهماً لقزمٍ يتداعى هشاشة وسقوطا.
          هرب الظل....ما أدقها من كلمة وما أصدقها من وصف دقيق يحفر فى العقل أخاديداً وأعماقا.

          الدهشة التى يهتز لها القلب (هرب الظل وبقى صاحبه،قربى ،بهامةلاتعلو عن الأرض)
          ما أقسى هذا الوصف على النفس!
          ما أشق مايوحى به من حطةٍ وخنوعٍ وإذلال!
          الهامة التى تتوسد الأرض ذليلة خانعة منكسرة !

          هذا الظل الشامخ الذى يطاول الغيم سموا وارتفاعا،لهامة فى التراب مثواها !!


          (4)الفقد

          ومن يومها
          فقدت ثقتى
          فى الظلال الشاهقة


          فقد اليقين فى الظلال الشاهقة ،نتيجة حتمية لتهاوى الحقيقة ووقوعها فى مستنقع الخديعة .

          الخديعة بالظلال الشاهقة ،وهمٌ نمتلأ به أحياناً وننخدع به ونزهو بجبروته.

          كانت الثقة المستبدة بالنفس التى لاتخالجها شكٌ ولايعتريها نقصانٌ،كانت الشم الرواسى.
          ولكن للوهم سلطان قاهر على النفوس وسلطة مهيبةمسيطرة .
          وتأتى شمس الظهيرة وتتبخر الأوهام وتهرب الأشباح ،فتظهر الحقيقة عارية حتى من ورقة التوت.

          نعيش مع أقزام تافهة ونصنع منهم أبطالا وزعماءً ورجالاً.

          نعيش الوهم سنواتٍ وسنواتٍ ،ونفيقُ على زمنٍ مخادعٍ ،يضيع فيه العرض والأرض والمسير والمصير، وتتكأكأ علينا الضباع والنمور والثعالب والأفاعى والثعابين.

          أليس مانحن فيه _الآن _هو الخديعة بالظلال الشاهقة ؟

          أليس مانعانيه من أوهام ٍ صنعناها وأمجادٍ شيدناها وهزائم متلاحقة وسقوطٍ مُهين ،من الخديعة بالظلال الشاهقة بالرجال الجوف ؟؟

          وكان مآ لُنا الحصاد المُر وفقد الثقة فى كل شىء وأى شىء!![/align]

          رجلٌ بظلِّ طويلِ جلسَ قربَ قلبي فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر حتى لامسَ الغيمَ "باسمِ اللهِ" نطَقَتُ مبهورة بظله باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ هرب الظلُّ وبقيَ صاحِبُهُ قُربي بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ ومن يومها فقدت ثقتي بالظلال الشاهقة.

          تعليق

          • سعيد حسونة
            اديب و شاعر
            • 08-02-2009
            • 415

            #35
            [align=center]الاستاذ القدير / عبد الرحيم محمود
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
            استأذنك بان ادخل بيت الحوار ..
            استاذي الفاضل :
            ان التعقيد في الكتابه واستخدام الاسلوب الرمزي و المشفر الذي يستخدمه
            بعض الادباء و الشعراء برايي الشخصي انه غير محمود ، و لا احبذه لأنه يضع المتلقي في دوامة الحروف ، ولا يعرف سبل النجاه من الغرق في غياهب
            الكلمات ، ولا يعرف درب الوصول للهدف المنشود ، يعصر ذاكرته .. يقطب
            حاجبيه .. يقظم شفتيه .. ولا يفهم ما يقرأ .. فيعود محملا" بالحيرة .. و مثقلا"بالتشتت ، وكأنه دخل البحر ليصطاد .. ليخرج وقد أنهكة العوم .. خاوي اليدين ..
            لا أرى ان الابداع يكون في استخدام الكلمات الضبابيه .. و لا العبارات المموجه .. ولا في الالفاظ المبهمة ..
            ولا بأس في استخدام التشبيهات .. و الاستعارات .. واللوحات الشعرية
            التي تمنح الموضوع ..البهاء و الجمال ..
            أستاذي الفاضل لك مني كل التقدير و الاحترام
            سعيد حسونة[/align]
            [align=center]

            بالرغم ما في الحب ...
            من الوجع الثائر... والألم المتدفق
            بغزارة النزيف ...

            سأبقى انتظره... لعله
            يتساقط على قلبي ... يوما ً
            كأوراق الخريف...

            سعيد حسونة
            [/align]

            تعليق

            يعمل...
            X