صرخة أسير ! شعر محمود الحليبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمود بن سعود الحليبي
    عضو الملتقى
    • 02-06-2007
    • 471

    صرخة أسير ! شعر محمود الحليبي

    [align=center]صرخة أسير! [/align]

    [align=center]شعر: محمود الحليبي[/align]


    [align=center]في زنازين طغاة العالم آلاف من المسلمين يعيشون ما لانتصوره من جور وذل وعذاب !
    فإلى ذلك الأسير المسلم فرج الله عنه وفك أسره !

    إليه أرسلت قلبي لأسمعه من خلف كل المسافات يقول :[/align]




    الليلُ والجلادُ والبردُ العنيدُ ولا دِثارْ

    والرعبُ يلهث في العروقِ بلا حدودٍ أو منار

    ويظلُّ يجْرَعُه الوريدُ دمًا ونار

    والهيكلُ المصلوبُ في صدرِ الجدار

    والساعدُ المقهورُ يأكلهُ الحديدُ ، ولا فِرار

    أوَّاهُ تمضغني القيودْ

    صَدَأُ السلاسلِ باتَ يحفرُ تحت أنقاضِ الجلود

    أوَّاهُ تقهرني السلاسلُ والقيود

    أوّاهُ من ليلٍ يطولُ ولا نهار !!

    **************

    زنزانتي
    جُدرانُها غَرِقتْ بأمواجِ الظلام

    أهذي أقول : الضوءُ لاح ؟
    الضوءُ ماتَ بها وعشَّش في حناياها السوادْ !

    والشمسُ قلبُ متيَّمٍ مَلَّ الصُّدود
    كَلَّتْ سواعدُها المضيئةُ من مصارعةِ السُّدود

    شُبّاكها المردومُ ثغرٌ كمَّمته يدُ القَتام
    وعلى خُصاصةِ بابِها شُنِقَتْ مواعيدُ الصباح

    ربَّاهُ جُدْ ليَ حيثُ لا شيءٌ حِياليَ قد يجود

    عيني مقرحةٌ تعيثُ بها زبانيةُ السُّهاد
    تشتاقُ لحنَ النُّور تعزفهُ نواعيرُ الصباح
    سَئِمتْ مواويلَ الحِداد

    عينايَ لم ترَيا سوى الجسدِ المفجَّعِ بالجراح
    مضغتهُ أنيابُ اللِّئام
    مِزَقًا من اللحم المُسجَّى فوقَ شِلْوٍٍ مستباح

    هذا دمي حولي تدوسُ شذَاه أحذيةُ الجنود

    وذراعُ جلادي ارتوتْ جلدًا وما شبعتْ عِناد
    لم تدْرِ أنيَ قد غدوتُ حكايةً منسيةً
    شُلَّ النضالُ بها ، وجَفَّ دمُ الكفاح

    يا سوطَ جلاَّدي اتئدْ
    أنا لم أعُدْ نارًا ، ولكني رماد !

    يا أيها الجلادُ حسبُكَ لم أعدْ
    جسدًا ولكني بقايا من رُفات

    أنا لم أعُدْ جسدًا تغرِّدُ في حناياهُ الحياةْ
    أنا ثغرُ حزنٍ أحرقتْ شفتيهِ ألسنةُ النُّواح
    أنا غصنُ عِزٍّ حطمتهُ يدُ الرياح

    وضحيةُ النوم المخيِّم فوق أدمغة الأُسود
    مذ نُكِّستْ بالذلِّ راياتُ الجدود !

    مذ أمستِ الأعرابُ حَبًّا في طواحين البغاةْ
    مذ خَلَّفتها خِرْبةً تقتاتُها نارُ الشتاتْ
    سوسٌ يعربدُ في مراتعها ودود !

    مذ أَحرقتْ ( تأبى الرماحُ إذا اجتمعنَ ...)
    على مدافئِها القُساةْ

    مذ عفَّرتْ أنفَ الخلافة في مدافنها العُداةْ

    مذ أصبحَ الكرسيُّ في زمن التنصُّل والتزلّف والفساد
    وثنًا لعبَّاد الطغاةْ !

    مُذْ حاصرتْ رسلُ السياسةِ نبضَ آياتِ الجهاد
    مُذ جُرجرتْ قدماي نحوكَ كي أُبادْ

    أدركتُ أنيَ لقمةٌ ستسوغُ في حلق الثعالبِ والقرود
    أدركتُ أنيَ لم أعدْ حُرًّا كما قد كنتُ في تلك العهود
    أدركتُ أنيَ لمْ أعُدْ شيئًا
    وأنيَ مسلمٌ خارتْ قُواهُ ، وهانَ في سوق الكساد !!

    يا قلبَ جلادي ، وما قلبٌ سواكَ هنا يُراد

    جمدتْ قلوبُ المسلمينَ ، ولم يعد حولي سواك
    أموالُهمْ زحفتْ تسمّن صِبْيتي لوحوش أوديةِ القتاد

    وأنا تعربدُ حول أجنحتي الشِّباك
    أشدو بأغنيتي الحزينةِ فوق جدرانِ الهلاك

    يا قلبَ جلادي وما قلبٌ سواكَ هنا يُثار
    أفنتْ مصالحُنا مشاعرَنا فأمسينا كؤوسًا في يَدِ الأعْدَا تُدار

    لو أنَّ فأرًا مّا تطاولَ نطَّ من حولِ الجدار
    لغدت قضيتَنا صغارًا أو كبار
    خرَقَ الحدود !!
    رُفع الستار :
    والثأرُ بين أخٍ وجار
    والُثأر في حربِ الأقاربِ ألفُ ثار

    لو أنَّ ذئبَ عدوِّنا ـ أخطأتُ ذئب صديقنا ! ـ هدمَ الجدار
    قتلَ الكبار
    نهش النساءَ الغافلاتِ ومزَّقتْ أظفارُه طُهرَ الخِمار
    سرقَ الطفولةَ من يُديَّاتِ الصِّغار
    لغدا التسلُّحُ حينذاك محرَّمًا ، وغدا السلامُ هو الشعار !!!

    *****

    يا قلبَ جلادي ترفقْ لو دقائقَ بل ثوان

    دعني أخاطبْ فيكَ مملكةَ الأمان
    أرنو إلى كفيكَ كفَّيْ رأفةٍ
    ما فيهما سوطٌ ترنَّحَ أو قيود

    عينيكَ عينيْ رحمةٍ
    ما فيهما شرَرٌ توقَّد بالحقود

    إني أراكَ كما يريدُ القلبُ منيَ أن يراك
    قلبًا تدفق فيه نهرٌ من حنان

    واقرأْ هوانيَ علَّ قلبك لا تهونُ عليه لوحاتُ الهوان
    فعساكَ تسمعني وترحمني عساك

    خذ شعرَ رأسيَ أيها الجلاَّدُ وانفض فوق قلبِكَ منه أكداسَ الغبار
    فعساكَ تطفئُ ما بصدركَ من أُوار
    ولعلَّ قلبكَ أن يجود

    خُذْ ما بدا لكَ من حياتيَ غيرَ حلمٍ صارَ نخلاً
    كنت أسقيه دمَ الإصرارِ من عِرْق الوعُود

    خذ ما بدا لكَ غيرَ ساعاتِ انتظار
    أيامَ كان الحلمُ باخرتي وساعاتي بحار
    أيامَ أقطعُ فوقَ راحلتي القفار
    السهلُ يركضُ بي تُدحرجني النُّجود
    أسري وأحدو ثم أحدو علَّني
    أرتاد خاتمةَ المسار

    خذ كلَّ شيءٍ غير شيءٍ من صُمود !!
    فلربما يأتي القطار
    ولربما عادَ الجُدود
    ولربما وفتِ الوعُود

    إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
    خلقَ النهار !!
    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    عيني مقرحةٌ تعيثُ بها زبانيةُ السُّهاد
    تشتاقُ لحنَ النُّور تعزفهُ نواعيرُ الصباح
    سَئِمتْ مواويلَ الحِداد


    يا سوطَ جلاَّدي اتئدْ
    أنا لم أعُدْ نارًا ، ولكني رماد !


    خُذْ ما بدا لكَ من حياتيَ غيرَ حلمٍ صارَ نخلاً
    كنت أسقيه دمَ الإصرارِ من عِرْق الوعُود



    خذ كلَّ شيءٍ غير شيءٍ من صُمود !!
    فلربما يأتي القطار
    ولربما عادَ الجُدود
    ولربما وفتِ الوعُود




    يا الله ..
    لله ما أكبر الجرح و الحزن في هذه القصيدة
    قصيدة تستنطق الحجر الأصم فينطق .. و لكن قلوب البشر صارت أشد غلظة
    أسير مسلم في قيود أعداءه لا العالم ينظر لحاله و لا يرثي إليه
    و ليتها قيود آدمية و لكنها قيود شيطانية تفنن فيها أعداء الله في ابتداع أحدث وسائل التعذيب
    و التنكيل و الحط من كرامة الإنسان .
    ينادي و يستصرخ العالم الأصم فلا يجيبه فيسلم أمره لله القوي الجبار
    و يناشد نقطة بيضاء ضئيلة جداً في مساحة شاسعة مكللة بالسواد في قلب آسره و جلاده
    فكان كمن استجار من الرمضاء بالنارِ . إذ كيف لهذا القلب الحجري أن يرق أو يلين
    و قد انتزعت منه الرحمة و الشفقة و الإنسانية .
    و لكنه رغم ذلك يظل متمسكاً بالأمل إذ لا منجي من هذا القرب إلا الله سبحانه عز و جل
    إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
    خلقَ النهار !!
    نعم أخي الشاعر المبدع د. محمود
    فالليل مهما طال لابد أن يعقبه الفجر .. فجر الحرية و الكرامة
    و نسأل الله أن يكون قريباً على إخواننا و أن يفك أسرهم و يلهمهم الصبر و الثبات على الحق
    بارك الله فيك أخي الحبيب و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك
    استوقفني هذا الشطر :
    عينيكَ عينيْ رحمةٍ
    ما فيهما شرَرٌ توقَّد بالحقود
    أليس من حق ( عينيك ) الرفع أم أنها تابعة للجملة التي سبقتها ( دعني أخاطب .. أرنو إلى كفيك ... عينيك ... ؟ )

    محبتي و تقديري
    و شكرا لك
    sigpic

    تعليق

    • د. محمود بن سعود الحليبي
      عضو الملتقى
      • 02-06-2007
      • 471

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
      عيني مقرحةٌ تعيثُ بها زبانيةُ السُّهاد
      تشتاقُ لحنَ النُّور تعزفهُ نواعيرُ الصباح
      سَئِمتْ مواويلَ الحِداد


      يا سوطَ جلاَّدي اتئدْ
      أنا لم أعُدْ نارًا ، ولكني رماد !


      خُذْ ما بدا لكَ من حياتيَ غيرَ حلمٍ صارَ نخلاً
      كنت أسقيه دمَ الإصرارِ من عِرْق الوعُود



      خذ كلَّ شيءٍ غير شيءٍ من صُمود !!
      فلربما يأتي القطار
      ولربما عادَ الجُدود
      ولربما وفتِ الوعُود




      يا الله ..
      لله ما أكبر الجرح و الحزن في هذه القصيدة
      قصيدة تستنطق الحجر الأصم فينطق .. و لكن قلوب البشر صارت أشد غلظة
      أسير مسلم في قيود أعداءه لا العالم ينظر لحاله و لا يرثي إليه
      و ليتها قيود آدمية و لكنها قيود شيطانية تفنن فيها أعداء الله في ابتداع أحدث وسائل التعذيب
      و التنكيل و الحط من كرامة الإنسان .
      ينادي و يستصرخ العالم الأصم فلا يجيبه فيسلم أمره لله القوي الجبار
      و يناشد نقطة بيضاء ضئيلة جداً في مساحة شاسعة مكللة بالسواد في قلب آسره و جلاده
      فكان كمن استجار من الرمضاء بالنارِ . إذ كيف لهذا القلب الحجري أن يرق أو يلين
      و قد انتزعت منه الرحمة و الشفقة و الإنسانية .
      و لكنه رغم ذلك يظل متمسكاً بالأمل إذ لا منجي من هذا القرب إلا الله سبحانه عز و جل
      إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
      خلقَ النهار !!
      نعم أخي الشاعر المبدع د. محمود
      فالليل مهما طال لابد أن يعقبه الفجر .. فجر الحرية و الكرامة
      و نسأل الله أن يكون قريباً على إخواننا و أن يفك أسرهم و يلهمهم الصبر و الثبات على الحق
      بارك الله فيك أخي الحبيب و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك
      استوقفني هذا الشطر :
      عينيكَ عينيْ رحمةٍ
      ما فيهما شرَرٌ توقَّد بالحقود
      أليس من حق ( عينيك ) الرفع أم أنها تابعة للجملة التي سبقتها ( دعني أخاطب .. أرنو إلى كفيك ... عينيك ... ؟ )

      محبتي و تقديري
      و شكرا لك

      [align=center]أخي الشاعر الدكتور جمال

      واسيتني بهذه الزيارة المباركة
      لتسمع أنين أسرى المسلمين في ظلمات السجون
      فك الله أسرهم وأقر أعيننا وأعين ذويهم بعودتهم سالمين غانمين بالأجر العظيم .

      أما عن استفسارك حول موقع كلمة ( عينيك ) من الإعراب ؛ فهو كما ذكرتَ ، لأن في عدم الاستئناف هنا
      قيمة أسلوبية تكمن في الربط بين الجمل بعودة أكثر من كلمة إلى حرف جر واحد ، وهذا ـ كما لا يخفى عليك ـ يعين على تحقيق الوحدة العضوية في النص ، كما إنه يشد أسر النص فيشد بالتالي ذهن المتلقي .

      شكرا لتواصلك واهتمامك أخي الحبيب د. جمال .
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي; الساعة 06-07-2007, 09:59.
      [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

      [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

      [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

      تعليق

      • عادل العاني
        مستشار
        • 17-05-2007
        • 1465

        #4
        الأخ الشاعر الدكتور محمود

        أكثر من رائعة ,

        صدقت بكل حرف نسجت ورسمت فيه هذه الأحاسيس والآلام ,

        هذه أمتنا ونحن أسرى في سجن كبير ...

        لم يبق لنا إلا التوجه لله تعالى ...


        وأوافقك فيما ذهبت إليه في :

        دعني أخاطبْ فيكَ مملكةَ الأمان
        أرنو إلى كفيكَ كفَّيْ رأفةٍ
        ما فيهما سوطٌ ترنَّحَ أو قيود

        عينيكَ عينيْ رحمةٍ
        ما فيهما شرَرٌ توقَّد بالحقود



        بارك الله فيك

        تقبل تحياتي وتقديري

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          [align=center]الليلُ والجلادُ والبردُ العنيدُ ولا دِثارْ
          والرعبُ يلهث في العروقِ بلا حدودٍ أو منار
          ويظلُّ يجْرَعُه الوريدُ دمًا ونار
          والهيكلُ المصلوبُ في صدرِ الجدار
          والساعدُ المقهورُ يأكلهُ الحديدُ ، ولا فِرار
          أوَّاهُ تمضغني القيودْ
          صَدَأُ السلاسلِ باتَ يحفرُ تحت أنقاضِ الجلود
          أوَّاهُ تقهرني السلاسلُ والقيود
          أوّاهُ من ليلٍ يطولُ ولا نهار !![/align]

          [align=justify]كدت أن أقول إن هذا وصف لا يقدر على الإتيان بمثله إلا من مر بتجربة السجن؟! لا أدري، ولكنه وصف دقيق لسجين رأي أو معتقد، في سجن ما من سجون العرب أو غير العرب، جلادوه وحوش آدمية انسلخت عن آدميتها ... ومهما كان السجن قاسيا، فإن المؤمن لا يرهب فيه، فلسورة ياسين عمل عجيب في أثناء التعذيب، عندما يُرَص الرأس بالملزمة .. وعندما تمدد الكهرباء إلى الأذنين والخصيتين .. وعندما يُحشر الرأس والقدمين في الدولاب .. وعند الصلب من القدمين ..، وقتها تقرؤها وتنفخها في وجه الطواغيت، فتجعلهم أسرى لك، وتجعلك سيدا عليهم، لأن الله معك، وهم القردة أحفاد القردة، فلا تبالي ..

          تعيش هذه القصيدة حالة السجين المسلم في سجون الأعداء. فماذا عن السجين المسلم في سجون من يزعمون أنهم "عرب ومسلمون"؟! هؤلاء لا بواكي لهم غير ذويهم، لأننا ربما اعتدنا على الاحتجاج فقط عندما يكون القاتل أجنبيا، والسجان أجنبيا، واليد التي تحمل الخنجر أجنبية. ولكن هل ثمة فرق بين قاتل وقاتل، وسجان وسجان؟ أليس الخنجر هو هو في كل مكان، بدءاً بما يسمى "الوطن"، ومرورا بكل السجون السرية، وانتهاء بغوانتانامو؟!

          استطعت أن أحل ألغازا كثيرة في حياتي، وأن أجيب على أسئلة كثيرة في رحلتي، لكن لغزا واحدا لا يزال يحيرني حتى اليوم، هو كيف يستحيل الانسان وحشا في السجن، فيقوم بتعذيب سجين أعزل بسادية منقطعة النظير، فيزهق روح هذا، ويعطب جسد ذاك، ثم يعود إنسانا بعد انتهاء ساعات العمل .. فيعود إلى بيته وزوجته وأولاده، فيأكل ويشرب ويحدث، وكأن شيئا لم يكن ..

          إنه خنجر الغدر والخيانة يا دكتور محمود، يمزق في أحشائنا في ذلك الوحش الذي يسمونه "وطن"، وليس بوطن، وفي كل معتقلات العالم السرية، وفي غوانتانامو، وفيما لا نعرف من مراكز اعتقال .. إنه زمن الكفر والخيانة، إنها دولة الخصيان، صيارفة الإنسان، والأوطان، هي التي جعلت من المسلم لقمة سائغة لكل وحش جائع، سواء أكان ذلك الوحش منا ـ وما أكثر وحوشنا ـ أو من غيرهم، وما أكثرهم هم الآخرون ..

          بورك هذا الوفاء لذمة المسلمين يا دكتور محمود. فكّ الله أسر المأسورين منهم، وأظهر المغيبين منهم، وجمد الدم في عروق الظالمين، وعجل لهم ـ جميعا ـ بالهلاك. آمين.

          بورك هذا الشعر الفصيح، فحالة السجين العربي والمسلم فصيحة .. ، وبورك هذا الفيض المتدفق في بلاغة قول سهل ممتنع، وبوركت رسالة هذا الشعر ..
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 09-07-2007, 08:33.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #6
            الشاعر الدكتور
            محمود الحليبي

            لا فض فوك
            لا فض فوك

            لقد لا مست القلوب
            وحركت كوامن الشجن

            كتبت بنبض أمة
            وبروح جريح
            في ليل بهيم

            مؤلم كحقيقة حياتنا
            لله درك من شاعر أبي

            هكذا الشعر
            وهكذا القلب

            أثبتها حبا وإكراما

            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي

            تعليق

            • عبدالله حسين كراز
              أديب وكاتب
              • 24-05-2007
              • 584

              #7
              الأخ القدير الشاعر الإنسان/ د. محمود الحليبي

              لله درّك .. أمتعتنا بنص شعري تتدفق من بين ثناياه مشاعر إنسانية صادقة تنمّ عن تجربة شعورية حقيقية وواقعية و تسلتهم نبراتها من أقبية الظلم والظلام، تتموّج في النص نفحات إيمانية ثائرة تستثير قلب كل طلاّب الحرية والتحرر من قيد السجن و السجان:ربَّاهُ جُدْ ليَ حيثُ لا شيءٌ حِياليَ قد يجود ... نعم، نلجأ إلى الله رب العرش العظيم و مفرّج كل الكرب والهموم عندما تضيق بنا الدنيا بما رحُبت.

              ثم يأتينا صوت آخر عبر كل الأزمان و الأمكنة هاتفاً في صراخ:"إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
              خلقَ النهار"، وهو تعبير إيحائي يشير لفجر الحرية مهما طال أوار السجن الحالك والسجان ذي القلب القاسي.


              عشنا معك كل تفاصيل التجربة من ألفها إلى يائها بما تحمله من ألم ووحدة و عذابات و حسرة ولكن يبقى عامل التحدي متسيداّ وسيداً في أقبية السجن والمعتقل.
              وتقول في مفتتح القصيدة: "إليه أرسلت قلبي لأسمعه من خلف كل المسافات"، نعم، وهل غير القلب المشحون بغرام الحرية عضوٌ آخرُ يتداعى للسجين في سجنه؟!! تعبير صادق يخرج من بواطن الإحساس الإنساني الثوري والثائر ضد الطغيان و القهر و السجّان.
              و"ربما" في آخر مقطع من القصيدة رغم ما فيها من معنى احتمال وشك وريبة إلا أنها تنبىء بشيء جميل ى يمكن إلا وأن يتحقق في نهاية النفق ومطاف السجن في حرية مشرقة وكرامة لا تضاهى.

              نص جميل وكثيف و إبداعي استوفى كل شروط القصيدة الملحمية في معركته مع السجن والسجان، من ألفاظ ومفردات تكتنز معنى دقيقاً وصور إنسانية من واقع الحال ولغة اختارها الشاعر لتكون نافذةً الى القلب - قلب كل إنسان يعشق الحرية و الشمس و التغريد......

              (النص مدعاة لقراءة نقدية كولونيالية أو نفس-اجتماعية بإسهاب)...

              دمت أخي نصير السجناء و المدافع الأول عن مشاعرهم وكرامتهم داخل و خارج السجن والنص معاً!

              د. عبدالله حسين كراز
              دكتور عبدالله حسين كراز

              تعليق

              • عبدالله حسين كراز
                أديب وكاتب
                • 24-05-2007
                • 584

                #8
                الأخ القدير الشاعر الإنسان/ د. محمود الحليبي

                لله درّك .. أمتعتنا بنص شعري تتدفق من بين ثناياه مشاعر إنسانية صادقة تنمّ عن تجربة شعورية حقيقية وواقعية و تسلتهم نبراتها من أقبية الظلم والظلام، تتموّج في النص نفحات إيمانية ثائرة تستثير قلب كل طلاّب الحرية والتحرر من قيد السجن و السجان:ربَّاهُ جُدْ ليَ حيثُ لا شيءٌ حِياليَ قد يجود ... نعم، نلجأ إلى الله رب العرش العظيم و مفرّج كل الكرب والهموم عندما تضيق بنا الدنيا بما رحُبت.

                ثم يأتينا صوت آخر عبر كل الأزمان و الأمكنة هاتفاً في صراخ:"إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
                خلقَ النهار"، وهو تعبير إيحائي يشير لفجر الحرية مهما طال أوار السجن الحالك والسجان ذي القلب القاسي.


                عشنا معك كل تفاصيل التجربة من ألفها إلى يائها بما تحمله من ألم ووحدة و عذابات و حسرة ولكن يبقى عامل التحدي متسيداّ وسيداً في أقبية السجن والمعتقل.
                وتقول في مفتتح القصيدة: "إليه أرسلت قلبي لأسمعه من خلف كل المسافات"، نعم، وهل غير القلب المشحون بغرام الحرية عضوٌ آخرُ يتداعى للسجين في سجنه؟!! تعبير صادق يخرج من بواطن الإحساس الإنساني الثوري والثائر ضد الطغيان و القهر و السجّان.
                و"ربما" في آخر مقطع من القصيدة رغم ما فيها من معنى احتمال وشك وريبة إلا أنها تنبىء بشيء جميل ى يمكن إلا وأن يتحقق في نهاية النفق ومطاف السجن في حرية مشرقة وكرامة لا تضاهى.

                نص جميل وكثيف و إبداعي استوفى كل شروط القصيدة الملحمية في معركته مع السجن والسجان، من ألفاظ ومفردات تكتنز معنى دقيقاً وصور إنسانية من واقع الحال ولغة اختارها الشاعر لتكون نافذةً الى القلب - قلب كل إنسان يعشق الحرية و الشمس و التغريد......

                (النص مدعاة لقراءة نقدية كولونيالية أو نفس-اجتماعية بإسهاب)... حيث لم يغادر صغيرةً ولا كبيرة إلا وذكرها وشدّد عليها بما يتعلق وفضاءات النص وافكاره وثيماته.

                دمت أخي نصير السجناء و المدافع الأول عن مشاعرهم وكرامتهم داخل و خارج السجن والنص معاً!

                د. عبدالله حسين كراز
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 09-07-2007, 14:51.
                دكتور عبدالله حسين كراز

                تعليق

                • د. محمود بن سعود الحليبي
                  عضو الملتقى
                  • 02-06-2007
                  • 471

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                  الأخ الشاعر الدكتور محمود

                  أكثر من رائعة ,

                  صدقت بكل حرف نسجت ورسمت فيه هذه الأحاسيس والآلام ,

                  هذه أمتنا ونحن أسرى في سجن كبير ...

                  لم يبق لنا إلا التوجه لله تعالى ...


                  وأوافقك فيما ذهبت إليه في :

                  دعني أخاطبْ فيكَ مملكةَ الأمان
                  أرنو إلى كفيكَ كفَّيْ رأفةٍ
                  ما فيهما سوطٌ ترنَّحَ أو قيود

                  عينيكَ عينيْ رحمةٍ
                  ما فيهما شرَرٌ توقَّد بالحقود



                  بارك الله فيك

                  تقبل تحياتي وتقديري

                  [align=center]
                  الأستاذ عادل العاني .. سلمك الله

                  [align=center]أهلا بك أخي الكريم

                  أنت تعلم كما أعلم أن ما رسمتُه هنا من لوحات الذل والهوان لإخواننا في سجون الطغاة
                  إنما هو غيض يسير من فيض الحقيقة المر !!

                  ولكنه جهد المقل ، وجهاد المتقاعس !

                  أسأل الله العزيز الرحيم أن يفك أسرى المسلمين ويعز هذه الأمة بالعودة الصادقة إليه
                  [/align]
                  .[/align]
                  [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                  [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                  [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                  تعليق

                  • د. محمود بن سعود الحليبي
                    عضو الملتقى
                    • 02-06-2007
                    • 471

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=center]الليلُ والجلادُ والبردُ العنيدُ ولا دِثارْ
                    والرعبُ يلهث في العروقِ بلا حدودٍ أو منار
                    ويظلُّ يجْرَعُه الوريدُ دمًا ونار
                    والهيكلُ المصلوبُ في صدرِ الجدار
                    والساعدُ المقهورُ يأكلهُ الحديدُ ، ولا فِرار
                    أوَّاهُ تمضغني القيودْ
                    صَدَأُ السلاسلِ باتَ يحفرُ تحت أنقاضِ الجلود
                    أوَّاهُ تقهرني السلاسلُ والقيود
                    أوّاهُ من ليلٍ يطولُ ولا نهار !![/align]

                    [align=justify]كدت أن أقول إن هذا وصف لا يقدر على الإتيان بمثله إلا من مر بتجربة السجن؟! لا أدري، ولكنه وصف دقيق لسجين رأي أو معتقد، في سجن ما من سجون العرب أو غير العرب، جلادوه وحوش آدمية انسلخت عن آدميتها ... ومهما كان السجن قاسيا، فإن المؤمن لا يرهب فيه، فلسورة ياسين عمل عجيب في أثناء التعذيب، عندما يُرَص الرأس بالملزمة .. وعندما تمدد الكهرباء إلى الأذنين والخصيتين .. وعندما يُحشر الرأس والقدمين في الدولاب .. وعند الصلب من القدمين ..، وقتها تقرؤها وتنفخها في وجه الطواغيت، فتجعلهم أسرى لك، وتجعلك سيدا عليهم، لأن الله معك، وهم القردة أحفاد القردة، فلا تبالي ..

                    تعيش هذه القصيدة حالة السجين المسلم في سجون الأعداء. فماذا عن السجين المسلم في سجون من يزعمون أنهم "عرب ومسلمون"؟! هؤلاء لا بواكي لهم غير ذويهم، لأننا ربما اعتدنا على الاحتجاج فقط عندما يكون القاتل أجنبيا، والسجان أجنبيا، واليد التي تحمل الخنجر أجنبية. ولكن هل ثمة فرق بين قاتل وقاتل، وسجان وسجان؟ أليس الخنجر هو هو في كل مكان، بدءاً بما يسمى "الوطن"، ومرورا بكل السجون السرية، وانتهاء بغوانتانامو؟!

                    استطعت أن أحل ألغازا كثيرة في حياتي، وأن أجيب على أسئلة كثيرة في رحلتي، لكن لغزا واحدا لا يزال يحيرني حتى اليوم، هو كيف يستحيل الانسان وحشا في السجن، فيقوم بتعذيب سجين أعزل بسادية منقطعة النظير، فيزهق روح هذا، ويعطب جسد ذاك، ثم يعود إنسانا بعد انتهاء ساعات العمل .. فيعود إلى بيته وزوجته وأولاده، فيأكل ويشرب ويحدث، وكأن شيئا لم يكن ..

                    إنه خنجر الغدر والخيانة يا دكتور محمود، يمزق في أحشائنا في ذلك الوحش الذي يسمونه "وطن"، وليس بوطن، وفي كل معتقلات العالم السرية، وفي غوانتانامو، وفيما لا نعرف من مراكز اعتقال .. إنه زمن الكفر والخيانة، إنها دولة الخصيان، صيارفة الإنسان، والأوطان، هي التي جعلت من المسلم لقمة سائغة لكل وحش جائع، سواء أكان ذلك الوحش منا ـ وما أكثر وحوشنا ـ أو من غيرهم، وما أكثرهم هم الآخرون ..

                    بورك هذا الوفاء لذمة المسلمين يا دكتور محمود. فكّ الله أسر المأسورين منهم، وأظهر المغيبين منهم، وجمد الدم في عروق الظالمين، وعجل لهم ـ جميعا ـ بالهلاك. آمين.

                    بورك هذا الشعر الفصيح، فحالة السجين العربي والمسلم فصيحة .. ، وبورك هذا الفيض المتدفق في بلاغة قول سهل ممتنع، وبوركت رسالة هذا الشعر ..
                    [/align]

                    [align=center]
                    أخي الدكتور عبد الرحمن السليمان رعاك الله

                    (( لكن لغزا واحدا لا يزال يحيرني حتى اليوم، هو كيف يستحيل الانسان وحشا في السجن !! )

                    صدقت ورب الكعبة !!

                    إيه والله ! إنه لغز محير حدَّ العجز ؛ يكاد الأسوياء لا يدركون طبيعة ذاك الإنسان / الحيوان ؛ ( هم كالأنعام بل هم أضل )
                    ذاك الذي يستحيل أداةً حديدية قاسية لا حس فيها ولا شعور ، كيف يتنصل من إنسانيته ، كيف يتناسى أخاه الإنسان وشبهه به
                    ألا يدرك الوجع .. ألا يحس بالألم ، ألا تحرقه الآه ! ألا .. ألا ..

                    لا أدري

                    ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل !!
                    [/align]
                    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                    تعليق

                    • د. محمود بن سعود الحليبي
                      عضو الملتقى
                      • 02-06-2007
                      • 471

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الدكتور
                      محمود الحليبي

                      لا فض فوك
                      لا فض فوك

                      لقد لا مست القلوب
                      وحركت كوامن الشجن

                      كتبت بنبض أمة
                      وبروح جريح
                      في ليل بهيم

                      مؤلم كحقيقة حياتنا
                      لله درك من شاعر أبي

                      هكذا الشعر
                      وهكذا القلب

                      أثبتها حبا وإكراما

                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      عارف عاصي


                      [align=center]ولا فض الله فاك أخي عارف

                      وشكرا لاحتفائك بالقصيدة وتثبيتها

                      ثبتك الله على الإيمان

                      محبك / محمود[/align]
                      [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                      [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                      [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                      تعليق

                      • د. محمود بن سعود الحليبي
                        عضو الملتقى
                        • 02-06-2007
                        • 471

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
                        الأخ القدير الشاعر الإنسان/ د. محمود الحليبي

                        لله درّك .. أمتعتنا بنص شعري تتدفق من بين ثناياه مشاعر إنسانية صادقة تنمّ عن تجربة شعورية حقيقية وواقعية و تسلتهم نبراتها من أقبية الظلم والظلام، تتموّج في النص نفحات إيمانية ثائرة تستثير قلب كل طلاّب الحرية والتحرر من قيد السجن و السجان:ربَّاهُ جُدْ ليَ حيثُ لا شيءٌ حِياليَ قد يجود ... نعم، نلجأ إلى الله رب العرش العظيم و مفرّج كل الكرب والهموم عندما تضيق بنا الدنيا بما رحُبت.

                        ثم يأتينا صوت آخر عبر كل الأزمان و الأمكنة هاتفاً في صراخ:"إن الذي خلق الظلامَ ثقيلةً ساعتُهُ
                        خلقَ النهار"، وهو تعبير إيحائي يشير لفجر الحرية مهما طال أوار السجن الحالك والسجان ذي القلب القاسي.


                        عشنا معك كل تفاصيل التجربة من ألفها إلى يائها بما تحمله من ألم ووحدة و عذابات و حسرة ولكن يبقى عامل التحدي متسيداّ وسيداً في أقبية السجن والمعتقل.
                        وتقول في مفتتح القصيدة: "إليه أرسلت قلبي لأسمعه من خلف كل المسافات"، نعم، وهل غير القلب المشحون بغرام الحرية عضوٌ آخرُ يتداعى للسجين في سجنه؟!! تعبير صادق يخرج من بواطن الإحساس الإنساني الثوري والثائر ضد الطغيان و القهر و السجّان.
                        و"ربما" في آخر مقطع من القصيدة رغم ما فيها من معنى احتمال وشك وريبة إلا أنها تنبىء بشيء جميل ى يمكن إلا وأن يتحقق في نهاية النفق ومطاف السجن في حرية مشرقة وكرامة لا تضاهى.

                        نص جميل وكثيف و إبداعي استوفى كل شروط القصيدة الملحمية في معركته مع السجن والسجان، من ألفاظ ومفردات تكتنز معنى دقيقاً وصور إنسانية من واقع الحال ولغة اختارها الشاعر لتكون نافذةً الى القلب - قلب كل إنسان يعشق الحرية و الشمس و التغريد......

                        (النص مدعاة لقراءة نقدية كولونيالية أو نفس-اجتماعية بإسهاب)... حيث لم يغادر صغيرةً ولا كبيرة إلا وذكرها وشدّد عليها بما يتعلق وفضاءات النص وافكاره وثيماته.

                        دمت أخي نصير السجناء و المدافع الأول عن مشاعرهم وكرامتهم داخل و خارج السجن والنص معاً!

                        د. عبدالله حسين كراز

                        [align=center]أشكرك أخي الدكتور عبد الله على هذه القراءة الواعية

                        والتي تشعر بحق باكتمال الدائرة التواصلية بين الشاعر والمتلقي

                        لك مني التحيات العطرة ولقلمك الجميل شوق النصوص القادمة

                        أخوك محمود
                        [/align]
                        [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                        [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                        [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                        تعليق

                        • إسماعيل صباح
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 304

                          #13
                          لا يوجد لدى العرب سجناء

                          [align=center]أخي الحبيب المبدع د محمود :ــ
                          لا أدري ما الذي أخرني عن هذه السمفونية الغوانتوئيلية فاكيد انت تقصد معتقلي غوانتوناما والسجون الصهيونية , لأن العرب ليس لديهم سجناء وليس لديهم سجون أصلا أليس كذلك ؟
                          مشاعر صادقة عايشت الواقع المرير الذي يعيشه الأسير المسلم وانتهت بتفاؤل ببزوغ النهار وشمس الحرية , لا غرابة أن تكون هذه القصيدة لشاعر ملتزم عرف ما عيه تجاه إخوة له غيبتهم زنازين الإحتلال عن شمس الحقيقة .

                          تذكرني بقول الشاعر:ــ

                          فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

                          كان الله في عون إخوتنا الأسرى وجعل ما كتبت في موازين اعمالك . وسلمت لأمتك .
                          [/align]

                          تعليق

                          • د. محمود بن سعود الحليبي
                            عضو الملتقى
                            • 02-06-2007
                            • 471

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
                            [align=center]أخي الحبيب المبدع د محمود :ــ
                            لا أدري ما الذي أخرني عن هذه السمفونية الغوانتوئيلية فاكيد انت تقصد معتقلي غوانتوناما والسجون الصهيونية , لأن العرب ليس لديهم سجناء وليس لديهم سجون أصلا أليس كذلك ؟
                            مشاعر صادقة عايشت الواقع المرير الذي يعيشه الأسير المسلم وانتهت بتفاؤل ببزوغ النهار وشمس الحرية , لا غرابة أن تكون هذه القصيدة لشاعر ملتزم عرف ما عيه تجاه إخوة له غيبتهم زنازين الإحتلال عن شمس الحقيقة .

                            تذكرني بقول الشاعر:ــ

                            فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

                            كان الله في عون إخوتنا الأسرى وجعل ما كتبت في موازين اعمالك . وسلمت لأمتك .
                            [/align]

                            [align=center]أخي الفاضل .. أبا محمد .. حياك الله وبياك

                            أرجو الله العزيز أن يعجّل لهذه الأمة طلوع شمس العزة عليها من جديد
                            فالمسلمون أسرى في كل مكان خلف القضبان وأمامها ينتظرون بزوغها
                            بأحر مافي الأفئدة من شوق !

                            شكرا لاحتفائك بالنص وأرجو أن أكون عند حسن ظنك ..

                            أخوك محمود[/align]
                            [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                            [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                            [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                            تعليق

                            • إسلام هجرس
                              عضو الملتقى
                              • 18-06-2007
                              • 42

                              #15
                              أخي الحبيب د / محمود
                              أحسنت وأبدعت
                              ذكرتني بهاشم الرفاعي ويالك وياله من رائعين بحق
                              مقصر في حقك كثيرا بردي القصير
                              لكن العتاب على ضيق الوقت
                              تقبل احتراماتي
                              [B][size=6][color=#FF0000][align=center]بيتي[/align][/color][/size][/B]

                              [B][U][size=5][color=#0000FF][align=center]www.bayn-bayn.blogspot.com[/align][/color][/size][/U][/B]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X