هذه الأم...... انســــــــــانه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غريب رحال
    عضو الملتقى
    • 26-06-2008
    • 22

    هذه الأم...... انســــــــــانه

    إحدى محطات حياتي

    وفى يوما أذكره جيدا

    وجدت رائحة الزهور تفوح في كل مكان

    وجدت الهدايا توزع هنا وهناك

    وجدت أغاني تنشدنا وتذكرنا

    ولمن يملكون نفوس قويه

    تشعرهم هذه الأغاني بذنب اقترفوه

    ولكن رتم الحياة قد طغى على وجدانهم

    ولكن عاده ما يعودن إلى ما كانوا فيه

    جلست هناك بعيدا وحدي وكما أعتدت أن أجلس

    في جميع الأنحاء تجدني تارة أجلس في موضعي الأساسي

    وتارة تجدني أجلس في ا لجانب المعاكس

    وأحيانا كثيرة تجدني أتجول في كل من حولي

    واستخرج الكثير مما قد يكون خفيا

    ولا يرى بالعين المجردة



    يذكرني هذا الطقس المشمس

    العاصف المتقلب ورائحة الجو في أواخر شهر مارس

    بأمي الحبيبة

    الشيء الوحيد الذي أعتبره هو منبع أي جمال في حياتي والملجأ والملاذ الأمن والحضن الدافئ

    الذي يستطيع أن يحتويني في أشد الظروف

    وهى لا تعلم ما بى

    أذكر أنني قلت لأمي ذات مره وبكل عمق

    أنا مع أي قرار يجعلك سعيدة أريد أن أراك دائما سعيدة أحبك من كل قلبي وكياني وذاتي

    وكانت فرحه أمي بهذه الكلمات فاقت توقعي

    فقد ظلت تردد كلماتي لكل من حولها

    أرئيتم غريب قال لي ماذا؟؟؟

    وحينها أدركت أن سر سعادة أمي بتلك الكلمات

    أنني نظرت لها كإنسانه وليس كأم فقط


    وعندها نظرت إلى ما حولي

    فوجدت أننا ننسى في خضم حبنا لأمهاتنا

    أننا نهوى دور الأم في التفاني والعطاء

    وتواجدها لجورانا وقتما نريد

    نشكو لها نحدثها نطلب منها

    نرمى بكل ما يثقل صدرونا

    ويرهق قلوبنا إليها

    وننسى أن نتيح لها أن تقول وتشكو وتحلم وتجد من يستمع

    نحن نعشق أن نسمو بالأم فنرفعها فوق درجه البشر

    ونحرمها أن تعيش نفسها مثلنا

    نجعلها تنسى دورها كإنسانه أو نتجاهله

    مقنعين أنفسنا بأنه ليس في الدنيا أسمى من دور الأم


    دائما ما نحاصر الأمهات

    بان الأمومة تضحية وأن الأمومة عطاء بلا حدود

    وكأننا نقول للأم الغي نفسك احرقي ذاتك

    وأن استطعت أن تتلاشى فافعلي لأنك أصبحت أما



    كل هذا الحصار وكل هذه الأنانية

    يولد لدى الأمهات شعورا بالذنب والتقصير طول الوقت

    إذا ما حاولت إحداهن التفكير في نفسها وراحتها



    قابلت كثيرا في حياتي سواء في عملي

    أو في شتى مجالات الحياة زوجات شابات

    وفى الكثير من الأحيان أفاجئ بشكواهم

    وأرى ذلك من خلال تصرفاتهن

    وأراقبهن معي في العمل

    وهن يجزعن من فكره مد أجازه الوضع

    وتحويلها إلى أجازه رعاية طفل تطول لفترة عام أو عامين

    ويصلن إلى حد التطرف بالتعجل في العودة للعمل

    وأطفالهن في سن الثلاثة أشهر

    ليس خوفا من فقدان العمل

    بل لخوف أعمق من ذلك ألا وهو خوف من فقدان ذاتهن



    ومما يدعو إلى الحيرة والألم

    في لحظات قليله نادرة تنفجر الأم

    عندما تصل الأمور إلى ذروتها

    فتصرخ من الإرهاق والإحباط وتتهم أولادها

    كفاكم لا أحد يشعر بى أنا أيضا بشر

    وحينها يقف الأبناء صامتين تخرسهم المفاجأة

    لم يعتقدوا أن أمهم كائن يحتج ويصرخ

    يتبادلون النظرات بينهم في تساؤل

    عما ينبغي فعله في هذه اللحظة المأساوية

    وهذا الموقف الدرامي غير المتوقع

    يحاولون إرضاء الأم وتهدئتها للحظات لتهدأ ثوره الأم

    وفى ثوان ينسى الأبناء كل شيء

    ويعودون إلى عالمهم مطمئنين أن ورائهم كائن ما

    احتماله يفوق احتمال البشر

    سيهتم بكل ما يخصهم وكل ما يهمهم

    سيتذكرونها مره أخرى ولكن مره كل عام في الأعياد

    ربما في عيد ميلادها وإذا نسوا فربما في عيد الأم



    لا توهمك الحياة بأنها تستحق التفرغ لها وتنسى أمك الإنسانة



    تحيه من أعماق قلبي إلى الإنسانة في كل أم



    مع خالص تحياتى

    بقلم غريب رحال

    الرجل الحر
    التعديل الأخير تم بواسطة غريب رحال; الساعة 22-03-2009, 01:39.
    [SIZE="5"][CENTER][FONT="Courier New"][COLOR="Red"][frame="1 98"] [FONT="Impact"][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="5"][frame="13 98"][FONT="Comic Sans MS"]الأحلام البسيطة
    لا ترقى لمستوى الطموح
    وانما الطموح هو أن تحقق الأعجاز
    قاوم وأنت ملقى على الأرض
    قاوم وأنت في الظلمه
    ثم مت أشنع موته
    فانك لن تمت أبدا

    الرجل الحر


    [/FONT][/frame][/SIZE][/FONT][/FONT][/frame][/COLOR][/FONT][/CENTER][/SIZE]
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة غريب رحال مشاهدة المشاركة
    إحدى محطات حياتي

    وفى يوما أذكره جيدا

    وجدت رائحة الزهور تفوح في كل مكان.

    وجدت الهدايا توزع هنا وهناك.

    وجدت أغاني تنشدنا وتذكرنا..

    ولمن يملكون نفوس قوية.

    تشعرهم هذه الأغاني بذنب اقترفوه!!!!!!!!

    ولكن رتم الحياة قد طغى على وجدانهم.

    عادة ما يعودن إلى ما كانوا فيه

    جلست هناك بعيدا وحدي وكما أعتدت أن أجلس

    في جميع الأنحاء, تجدني تارة أجلس في موضعي الأساسي

    وتارة تجدني أجلس في ا لجانب المعاكس.

    وأحيانا كثيرة تجدني أتجول في كل من حولي..

    واستخرج الكثير مم قد يكون خفيا.

    ولا يرى بالعين المجردة



    يذكرني هذا الطقس المشمس,

    العاصف, المتقلب ورائحة الجو في أواخر شهر مارس.

    بأمي الحبيبة......

    الشيء الوحيد الذي أعتبره , منبع أي جمال في حياتي والملجأ ,الملاذ ,الأمن والحضن الدافئ

    الذي يستطيع أن يحتويني في أشد الظروف

    وهي لا تعلم ما بى

    أذكر أنني قلت لأمي ذات يوم وبكل عمق:

    أنا مع أي قرار يجعلك سعيدة ..أريد أن أراك دائما سعيدة .أحبك من كل قلبي وكياني وذاتي..

    كانت فرحه أمي بهذه الكلمات قد فاقت توقعاتي

    فقد ظلت تردد كلماتي لكل من حولها.

    أسمعتم ما الذي قاله لي غريب؟؟؟

    وحينها أدركت أن سر سعادة أمي بتلك الكلمات..

    أنني نظرت إليها كإنسانه وليس كأم فقط..


    وعندها نظرت إلى ما حولي ..

    فوجدت أننا ننسى في خضم حبنا لأمهاتنا

    أننا نهوى دور الأم في التفاني والعطاء.

    وتواجدها لجورانا وقتما نريد .

    نشكو لها, نحدثها نطلب منها

    نرمى بكل ما يثقل صدرونا

    ويرهق قلوبنا إليها

    وننسى أن نتيح لها أن تقول ,تشكو ,تحلم وتجد من يستمع إليها

    نحن نعشق أن نسمو بالأم فنرفعها فوق درجه البشر

    ونحرمها أن تعيش ما تبغي نفسها مثلنا

    نجعلها تنسى دورها كإنسانه ..أو نتجاهله

    محاولين إقناع أنفسنا .بأنه ليس في الدنيا أسمى من دور الأم


    دائما ما نحاصر الأمهات

    بأن الأمومة تضحية وأن الأمومة عطاء بلا حدود

    وكأننا نقول للأم الغي نفسك احرقي ذاتك

    وأن استطعت أن تتلاشى فافعلي لأنك أصبحت أما



    كل هذا الحصار وكل هذه الأنانية

    يولد لدى الأمهات شعورا بالذنب والتقصير طول الوقت

    إذا ما حاولت إحداهن التفكير في نفسها وراحتها



    قابلت كثيرا في حياتي سواء في عملي

    أو في شتى مجالات الحياة زوجات شابات

    وفى الكثير من الأحيان أفاجئ بشكواهم

    وأرى ذلك من خلال تصرفاتهن

    وأراقبهن معي في العمل

    وهن يجزعن من فكره مد أجازة الوضع

    وتحويلها إلى أجازه رعاية طفل تطول لفترة عام أو عامين

    ويصلن إلى حد التطرف بالتعجل في العودة للعمل

    وأطفالهن في سن الثلاثة أشهر

    ليس خوفا من فقدان العمل

    بل لخوف أعمق من ذلك ألا وهو خوف من فقدان ذاتهن



    ومما يدعو إلى الحيرة والألم

    في لحظات قليله نادرة تنفجر الأم

    عندما تصل الأمور إلى ذروتها

    فتصرخ من الإرهاق والإحباط وتتهم أولادها

    كفاكم لا أحد يشعر بى أنا أيضا بشر

    وحينها. يقف الأبناء صامتين تخرسهم المفاجأة

    لم يعتقدوا أن أمهم كائن يحتج ويصرخ

    يتبادلون النظرات بينهم في تساؤل

    عما ينبغي فعله في هذه اللحظة المأساوية

    وهذا الموقف الدرامي غير المتوقع

    يحاولون إرضاء الأم وتهدئتها للحظات لتهدأ ثوره الأم

    وفى ثوان ينسى الأبناء كل شيء

    ويعودون إلى عالمهم مطمئنين أن ورائهم كائن ما..

    احتماله يفوق احتمال البشر

    سيهتم بكل ما يخصهم وكل ما يهمهم

    سيتذكرونها مرة أخرى ولكن مرة كل عام ..في الأعياد

    ربما في عيد ميلادها وإذا نسوا فربما في عيد الأم



    لا توهمك الحياة بأنها تستحق التفرغ لها وتنسى أمك الإنسانة



    تحيه من أعماق قلبي إلى الإنسانة في كل أم



    مع خالص تحياتى

    بقلم غريب رحال

    الرجل الحر
    غريب يا غريب
    أولا وقبل كل شيء . اتمنى من الله ان يحفظ لك أمك .
    وأهنئها على وجودك , فأنت إنسان متفهم .
    أتخيل وجه أمك وهي تقرأ هذه الكلمات ..
    فأرى في خيالي نظرة رضا , سعادة ,ودمعة منسابة .
    وكانها تتمتم .هل قرأتم ما كتب ابني غريب ؟؟هذا ابني إنه غريب .
    بالفعل يا غريب . عندما أشعر احيانا بان عائلتي تطلب مني ما هو فوق احتمالي .
    عندي جملة أرددها . وقد كتبتها بدورك .فأقول لهم : صحيح اني أم . ولكني قبل أن أكون أم أنا إنسان .قد أمرض أحيانا , قد أتعب , قد أقصر .فانا لست ملاكا ولست مخلوق ذا قوى خارقة .
    ولكن ماذا نفعل يا غريب , هذا الحنان المجبول فينا , هذه المحبة التي لا أجد لها تفسير ,داخل ذاتنا لأولادنا ,كل هذا يجعلنا نتفانى لأجلهم , فهم نعمة من الله عز وجل .وحتى هل تعرف ماذا ؟؟
    أحيانا نشعر باننا بالفعل نمتلك قوى خارقة , تجعل منا كأمهات مخلوقات تخوض المستحيل ,لترسم بسمة على وجه أولادها ..
    خاطرتك تدل على أنك إنسان متفهم محب لأمك .
    كل عام وهي وكل أمهاتنا بألف خير
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • حسناء الزياني
      أديب وكاتب
      • 05-03-2009
      • 179

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة غريب رحال مشاهدة المشاركة
      إحدى محطات حياتي

      وفى يوما أذكره جيدا

      وجدت رائحة الزهور تفوح في كل مكان

      وجدت الهدايا توزع هنا وهناك

      وجدت أغاني تنشدنا وتذكرنا

      ولمن يملكون نفوس قويه

      تشعرهم هذه الأغاني بذنب اقترفوه

      ولكن رتم الحياة قد طغى على وجدانهم

      ولكن عاده ما يعودن إلى ما كانوا فيه

      جلست هناك بعيدا وحدي وكما أعتدت أن أجلس

      في جميع الأنحاء تجدني تارة أجلس في موضعي الأساسي

      وتارة تجدني أجلس في ا لجانب المعاكس

      وأحيانا كثيرة تجدني أتجول في كل من حولي

      واستخرج الكثير مما قد يكون خفيا

      ولا يرى بالعين المجردة



      يذكرني هذا الطقس المشمس

      العاصف المتقلب ورائحة الجو في أواخر شهر مارس

      بأمي الحبيبة

      الشيء الوحيد الذي أعتبره هو منبع أي جمال في حياتي والملجأ والملاذ الأمن والحضن الدافئ

      الذي يستطيع أن يحتويني في أشد الظروف

      وهى لا تعلم ما بى

      أذكر أنني قلت لأمي ذات مره وبكل عمق

      أنا مع أي قرار يجعلك سعيدة أريد أن أراك دائما سعيدة أحبك من كل قلبي وكياني وذاتي

      وكانت فرحه أمي بهذه الكلمات فاقت توقعي

      فقد ظلت تردد كلماتي لكل من حولها

      أرئيتم غريب قال لي ماذا؟؟؟

      وحينها أدركت أن سر سعادة أمي بتلك الكلمات

      أنني نظرت لها كإنسانه وليس كأم فقط


      وعندها نظرت إلى ما حولي

      فوجدت أننا ننسى في خضم حبنا لأمهاتنا

      أننا نهوى دور الأم في التفاني والعطاء

      وتواجدها لجورانا وقتما نريد

      نشكو لها نحدثها نطلب منها

      نرمى بكل ما يثقل صدرونا

      ويرهق قلوبنا إليها

      وننسى أن نتيح لها أن تقول وتشكو وتحلم وتجد من يستمع

      نحن نعشق أن نسمو بالأم فنرفعها فوق درجه البشر

      ونحرمها أن تعيش نفسها مثلنا

      نجعلها تنسى دورها كإنسانه أو نتجاهله

      مقنعين أنفسنا بأنه ليس في الدنيا أسمى من دور الأم


      دائما ما نحاصر الأمهات

      بان الأمومة تضحية وأن الأمومة عطاء بلا حدود

      وكأننا نقول للأم الغي نفسك احرقي ذاتك

      وأن استطعت أن تتلاشى فافعلي لأنك أصبحت أما



      كل هذا الحصار وكل هذه الأنانية

      يولد لدى الأمهات شعورا بالذنب والتقصير طول الوقت

      إذا ما حاولت إحداهن التفكير في نفسها وراحتها



      قابلت كثيرا في حياتي سواء في عملي

      أو في شتى مجالات الحياة زوجات شابات

      وفى الكثير من الأحيان أفاجئ بشكواهم

      وأرى ذلك من خلال تصرفاتهن

      وأراقبهن معي في العمل

      وهن يجزعن من فكره مد أجازه الوضع

      وتحويلها إلى أجازه رعاية طفل تطول لفترة عام أو عامين

      ويصلن إلى حد التطرف بالتعجل في العودة للعمل

      وأطفالهن في سن الثلاثة أشهر

      ليس خوفا من فقدان العمل

      بل لخوف أعمق من ذلك ألا وهو خوف من فقدان ذاتهن



      ومما يدعو إلى الحيرة والألم

      في لحظات قليله نادرة تنفجر الأم

      عندما تصل الأمور إلى ذروتها

      فتصرخ من الإرهاق والإحباط وتتهم أولادها

      كفاكم لا أحد يشعر بى أنا أيضا بشر

      وحينها يقف الأبناء صامتين تخرسهم المفاجأة

      لم يعتقدوا أن أمهم كائن يحتج ويصرخ

      يتبادلون النظرات بينهم في تساؤل

      عما ينبغي فعله في هذه اللحظة المأساوية

      وهذا الموقف الدرامي غير المتوقع

      يحاولون إرضاء الأم وتهدئتها للحظات لتهدأ ثوره الأم

      وفى ثوان ينسى الأبناء كل شيء

      ويعودون إلى عالمهم مطمئنين أن ورائهم كائن ما

      احتماله يفوق احتمال البشر

      سيهتم بكل ما يخصهم وكل ما يهمهم

      سيتذكرونها مره أخرى ولكن مره كل عام في الأعياد

      ربما في عيد ميلادها وإذا نسوا فربما في عيد الأم



      لا توهمك الحياة بأنها تستحق التفرغ لها وتنسى أمك الإنسانة



      تحيه من أعماق قلبي إلى الإنسانة في كل أم



      مع خالص تحياتى

      بقلم غريب رحال

      الرجل الحر










      كيف السبيل إلى حنانك

      ما بوسعي أن أفعل حين يجتاحني حنيني الجارف إليك

      و ما أطولها سنوات الحنين

      خبّريني يا أمي

      ماذا عساي أفعل إذا استبدّ بي الحنين

      ماذا أفعل و كيف أتصرف إن اشتدّ بي الشوق

      من يواسيني إذا دمرتني وحشة المكان

      و غاب عني الإحساس بالأمان

      من يحميني من صقيع الغربة و قسوة الحرمان

      لمن ألتجأ إذا فاض الدمع

      و قهرني الظلم و لفظتني الأيام

      بالله يا أماه خبريني..

      كيف أقتلع من عمري سنوات حرمان مضت

      و أخرى سوف تأتي...


      الفاضل /غريب رحال

      فعلا هذه الأم إنسانة

      جميل منك هذا الاعتراف بكينونة الأم ،إنسانيتها، أحاسيسها

      تقبل مني أجمل التحايا و التهاني لأمك و لكل أمهات عضوات و أعضاء الملتقى

      تعليق

      • عبد الرحمن الادلبي
        عضو الملتقى
        • 16-03-2009
        • 79

        #4
        كلمات رائعة صادقة جميلة

        وطالما وجود الام نعمة

        فلله الحمد على هذة النعمة

        أ\غريب

        كل الشكر لك على هذه الكلمات الصادقة

        دمت بخير

        تعليق

        يعمل...
        X