وطنٌ مُلتهبُ القلبِ
وأهلُهُ ....تُرْبٌ
في أكياسِ تِبرِ.
ذُو الجهالةِ
يَغْرَقُ في الجهلِ
وأنَا أَنوءُ بصخرةِالعقلِ،
ألوكُ آيتِي
في الصبحِ وفي العصرِ،
(إنَّ الوطنَ لفي خُسر).
لُقِّحْتُ ضِدَّالثأرِ ،
أُشْهِدْتُ مصرعَ النَّهرِ،
وقرصنَةَ الفَجْرِ.
أفراسٌ يركبُها القُرصانْ
خناجرُ تطعنُ في الظَّهرِ.
أُسْدٌ علينا
في
زمَنِ السِّلْمِ
وفي
زَمنِ الحربِ …
تدفَنُ بيضَ المخالبِ
ترفَع سودَ المصاحفِ
طلَبًا للسلْمِ والعدلِ
لاَ
لعِفَّةٍ
بلْ
لِعلَّةٍ
فِي الصَّدرِ.
يا صَاحِبَ الليْلِ والخَيلِ
زَائِرَتِي الشقراءْ
لم تعدْ تقنعُ بالليلِ،
تَزورُني في عِزِّ الظُّهر
تقتاتُ من
لحمي وتوصيني بالصَّبْر.
شرَفي أضعتُه
بين السِّلمِ والصَّبرِ
فلماذا أريقُ الدَّمَ
على الجوانبِ كلَّ فجرِ؟
سألتُ أولِي
العمائمِ و العلمِ
عنِ الفَرقِ
بينَ الدوائرِ الزُّرقِ
والحُمرِ
قيلَ لِي :
القولُ ما قالَهُ أولُو الأمْرِ.
سَألتُ
بَنِي العُمُومَةِ
عنِ الأَمْر، قالوا
" اليومَ خمْرٌ........... وغدًا ...........أمرُ"
اشْرَبْ ......... حتَّى ........يَتبيَّنَ
الخَيْطُ الأَبيضُ
من الفجر
وَغدًا............ نُفكِّرُ و نُفكِّرُ و نُفكِّرُ .....عَلَى مَهْلٍ
فِي الأَمْرِ.
شَرِبْتُ مِنْ كؤوسِهِمْ
فَنَسيتُ رُكوبَ الخَيلِ
انتظَرْتُ الفَجْرَ
طَويلاً
فصِرتُ كَما أنَا
بِلا فجْرٍ ولاَ أمْرِ.
.
تعليق