رافقتك السلامة سيدتي ..؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    رافقتك السلامة سيدتي ..؟؟!!




    البداية :
    لأن الكلمات لا تسافر الى الفرح
    لأنها تسافر الى مستقر الوجع وبلا اسئتذان
    تسافر رغما عنا الى حيث مستقر الغياب

    سأترك محبرتي وقلمي وقصائدي
    ترافقك في بدايات الطريق القادمة الذاهبة الى الحلم

    عرفتك ...
    نظرة مفتوحة الى الحب والحرف
    وثوب أبيض لعروسة نقية الكلمات
    و نابضة يتسع قلبها للأحزان والأهات
    أغنية حزينة في ذكريات رائعة

    هذه المرة سيدتي:
    أرجو حقا لو تساعدني اللغة
    كي أتحدث عنك وعني وعن الحروف والنثر وكل الأشياء ..
    عن حاضري والماضي وكل ما كان سيكون ..

    آآآآآه لو تساعدني اللغة مرة واحدة ..
    فقد كان الماضي خير دليل على رقة مشاعرنا وجنونها
    ماذا كنا نريد
    وماذا كنا نحلم أن نحقق ..
    وكيف يمكن للطائر المهاجر الآن أن يعود ويستقر مرة واحدة ..
    هل يمكن ..

    الوداع ..
    موت بطيء ..
    خوف ..
    جنون ..
    دهاليز معتمة ..

    أعرف ..
    لا أحد يفهم نوع همومك مثلي ..
    أية أعصاب بقيت في جسد مثخن بالآآآآآه ...



    معذرة سيدتي ..
    ليس هذا ما اريد قوله ..
    لا بد من الاعتراف ولو للمرة الاخيرة ..
    نحن معا كنا ..
    نحن معا لازلنا ..
    ومعا سنبقى ..
    حب .. حبيبة .. حبيب ..

    صدقيني ...
    من السهل تمزيق الأوراق ..
    ولكن ليس من السهل قتل أو نسيان قصتنا ..
    أحلامنا ..
    مشاريعنا ..

    رسالة واحدة ..
    هناك رسالة لم نكتبها معا ....
    هناك أحلام جديدة وأسرار جديدة ..
    وجنون آخر ..
    وهدايا مدهشة ..

    أكرر غاليتي ..
    بعد الان لا معنى للفرح ..
    ليس من نجاة من الوجع والحزن ..
    وليس من قصيدة تشبهك ..

    رافقتك السلامة سيدتي ..؟؟!!


    بقلم : د.مازن ابويزن
    24-3-2009


    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 24-03-2009, 14:20.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • بلال عبد الناصر
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 2076

    #2
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هذا الغموض الذي يكبل كل علاقات أهل الغرام و يُولد من بعده طوقاً بدعى رحيل و فراق يسبب جلطة في المشاعر و الروح للعشاق ... كم عدد قصص الحب التي تنتهي هكذا ؟؟!! لا تحصى ...

    الرائع [ د.مازن ]

    من محبرة الوجع تنثر قصيدة , بحرها أنا و عجزه هي و القافية وداع .

    سيدي , أمام عزفك أنا انصت بكل مشاعري .

    دمتْ .[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3
      استاذي الرائع
      بلال عبد الناصر

      دائما حاضرا بروعة طلتك البهية وصدق حروفك الراقية
      وتعقيبك الزاخر بالجمال المعطر بعبق الود ..

      شكرا لك سيدي ودام عزك ..

      د/ مازن
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • وطن عثمان
        أديب وكاتب
        • 23-11-2008
        • 495

        #4
        في صفحة الوداع ..

        كتبنا القدر ... فاريقت الاهات رغما عنا ..!

        جرفتنا سعادتنا بعيدا ..

        نسينا ان الوقت يمر ...

        لكن .. هل حقا فات الاوان ؟!!

        المتالق ابداعا
        د.مازن ابويزن

        كتاباتك لطالما ابهرتني ..
        وكأنك تحيا هناك على قمم الابداع ..
        يراعك منحوت من شجيرة جياشة بالمشاعر
        دمت بكل ود
        كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5


          الأخت الكريمة / وطن عثمان

          السعادة يا سيدتي لا تقدمها الكلمات العابرات في لحظات ما ..
          والقدر هو قدر لنا وعلينا ..
          ويبقى الوداع حقيقة مؤلمة ومحزنة .. تستحق منا أن نكتب عنها وفيها ..
          كما الدموع تنهمر في لحظات الضيق .. تنهمر حروفنا في لحظات الذكريات ومآسي الغياب


          دمت بخير وسلام ..

          أخوك : د/مازن ابويزن
          24-3-2009


          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • آمنه الياسين
            أديب وكاتب
            • 25-10-2008
            • 2017

            #6
            مبدع وزياده

            الى الرجل الذي أحببت دون حدْ
            اترك سطوري وبقايا ذكريات ووجدْ
            ارحل ... الى المستقبل المجهول
            تاركة قلبي المقتول ... يصرخ وصوته يرتدْ
            الى متى يبقى حبي دون غدْ ...؟؟؟
            تمضي بنا الأيام ... ويوم الفراق يقترب
            وأنت يا منْ أحب ...غائب حاضر ... حائر مضطرب ...!!!
            تبحث عن السعد في حبٍ بلا غدْ ...؟؟؟!!!
            مع امرأة تمنح بلا حدْ
            قلب و روح و (..د) ...؟؟؟
            وماذا تريد بعد ...؟؟؟
            أكنت برقاً خطف بصيرتي ... أم أنك رعد ...؟؟؟
            وماذا ... ماذا تريد بعد ...؟؟؟
            دموعي التي تجرحت على الخدْ ...
            تطاول ... تحتج ... عليك تشهدْ ...
            أيا رجلاً أخرجني من نفسي ... ورماني في بحره جزراً ومدْ
            جردني من طفولتي ... ومن راحة بالي ... ليته ما جردْ
            ألبسني ثياب الشوق ... علمني أننا بالحب نصل قمة المجدْ
            وماذا بعد ...؟؟؟
            ملكته ثوان .. ملكني سنين بلا عدْ
            ورحت ابكي .. وهو لا يدري لمَ البكاء ...؟؟؟
            لماذا التخبط بين الهزل والجدْ
            وأساله والدمع قاتلي ... وماذا بعد ...؟؟؟
            ويبقى صامتاً هكذا دون ردْ ...؟؟؟
            كأنه نهايتنا هذا السؤال ... كأنه نهاية ليلنا الذي دون غدْ
            وماذا بعد ...؟؟؟
            نفترق بالغد ... ننسى الحب والشوق والود
            ونقتل العواطف ... نصد بصدورنا سيل العواطف
            ونزرع ( ....... ) على الخد
            وتأخذنا الأيام ... وننسى قصة حبنا والودْ ...!!!
            آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
            ليتني أغمض عيني قبل أن يحين الغدْ ....

            *********

            القدير المحترم

            ؛؛ ؛؛
            ؛؛ د . مازن ؛؛
            ؛؛ ؛؛
            مساؤك خير وعافيه

            بحق نص يحرك المياه الراكده

            مقنع للطرف الأخر بوصف الوداع ...؟؟؟

            عذراً ثم شكراً سلفاً لتقبلك حروفي المتواضعه

            في متصفحك الراقي كما أنت

            اسمحلي أن احتفظ بها في مفضلتي ...؟؟؟

            دمت سالماً وبحفظ الرحمن

            لك مني



            و

            تقديري

            ر
            ووو
            ح

            تعليق

            • محمد القاضي
              أديب وكاتب
              • 17-10-2008
              • 505

              #7
              [align=right]جلـَسـَت على احدى المقاعد العتيقة , ذات الوسائد المطرزّة بخيوط من الحرير الأحمر , كانت تصغي بتعجب لما قالته سيدة حادة النظرات ,مُفزعة , تجلس بالقرب منها إذ كانت تحمل بين يديها فنجان قهوة ,بينما انسابت حروف خاطرتك بين حبيبات البن المتبقية على ثنايا الفنجان ....

              كانت كلماتك تعانق مسامع حبيبتك بشئ من البهاء والعتاب والأمل ,
              فتنساب بسمة على شفاهها مع كل كلمة وفاء تتبعها دمعة تنهال من عيونها مع كل كلمة عتاب,
              لكنها لم تمهل السيدة حتى تنهي قراءة الخاطرة فصاحت قائلة:
              ـ أوقفي ذلك الهراء يا سيدتي ... انهم الرجال دوما كالأطفال , يكسرون أجمل لـُعَبهم في ساعة غضب ثم يبكون كي نشتري لهم اياها ثانية .. أنا لا أشتري تلك الإنفعالات يا سيدتي , إنها ستطير في الهواء مع سحاب سيجارته المحترقة , وسيرمي بذكرياتنا كما يرمي ما تبقى من سيجارته أرضا ويدوسها بحذائه ... وتابعت قائلة :
              ـ انهم الرجال يا سيدتي وأنت ِ أخبر مني بهم ...
              (وفجأة إنتاب قارئة الفنجان حالة نفسية إذ أخذتها الذكريات لحالة مشابهة تماما) ... إحمـَـرَّت عيونها واغرورقت بالعبرات..أخذت يديها ترتجف بعصبيـة فوقع الفنجان من يدها وانكسر !

              ارتسَمـَت ضحكة على شفاه محبوبتك حينها وقالت :
              ـ انكسرَ الشر !!
              .............

              الرائع د.زمازن

              أخذتنا همساتك الرقيقة الى إرشيف العواطف,
              ففتحنا إحدى المدونات !
              رائع ذاك النزف الوجداني الآتي من دنيا قلبك,,,

              متمنيا لك دوام التألق

              ............[/align]
              البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







              "محمد القاضي"

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #8

                مابيني وبينك لايذوب فى لغة الفراق ..

                يكون معناي ولا أتبدد حولك ولا أنتشي إلا في لغتك....

                أتواجد فيك الزمن كله بين ظلالك ولغة حنانك ودفق أناتك ...

                أنا وأنت خارج حدود الآخرين نتعلم قطف الأشياء ..

                مملكة تخصنا والحب لغة الخطوة ..

                واحة محبتنا من زرقة البحر ومن تقاسيم النقاء ....

                والفجر يجمعنا ..

                حبك ياسيدي ليس له نفاذ أو فراغ كعمق أناتك ..

                حين تراقص دمي في تيه حميمي بطعم السحر..

                بلذة الاشتياق ، برائحة الظمأ ...

                ورجفة القلب وهو يحتوى حنانك طفولة وعشقا....

                ألتقط من عينيك الظمأ ودمي يتسلل إليك غارة عشق..

                تتسلل وتتبع نبضاته إيقاع إشتياق .....

                بيننا عشق له قدرة خارقة ، يسكننا دوما فى القلب ..

                دون توقيت ولا يؤمن بالمغادرة ...

                ياأسطورة الوجد الموشى بالألم ....

                أسطورة الحب والطهر والنقاء ..

                فتعال من شط إلى آخر نتلو معا التراتيل المعطرة والملونة

                بلون العشق ... فتسكنني حبا وأسكنك غراما ..

                سيدى ... ياتوأم روحي وولهي الأعظم ..

                لتعلم أنك جميع وكل عالمي وأنك نهرا من الحب ببابي ..

                لا تبتعد وكيف لك أن تبتعد وانت هاهنا فى جوانحي ووجداني..

                ولن تملك من أمرك شيئا ولا أنا فقد حكم فينا الهوى وأمر ..!!!!




                أستاذي الراقي د. مازن

                من حدائق الوجع قطفت لنا زهورك المتبتلة

                فى عشق الحبيبة ، ولوعة الفراق لا تعرف طريق

                المحبين فمهما تباعدت الأجساد تبقى الأرواح

                فى عناق دائم دون فراق ..

                تقبل مروري المتواضع وأرق تحياتي

                ود






                ماجي

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #9
                  رسالة مسافرة في عتمة الليل لا تدرك معانيها لأنها مختبئة بوشاح الليل الأسود الذي يطمس ملامح الحروف.
                  رسالة مسافرة عبر موج البحر الهادر المتمرد كغجرية راقصة على تلك الأمواج..

                  ما أصعب أن نكتب في دفتر الذكريات كلمة وداع لمن نحب.
                  و الأصعب من ذلك أن تكون من طرف واحد دونا عن الآخر.
                  و الأصعب من ذلك أن يكون القدر هو الجدار الذي فصل بينهما ..
                  لكن نحن بني البشر نملك فسحة صغيرة نرى من خلالها النور و نحاول أن نسير وراء هذا النور لنرى إلى أين سيقودنا.. فقد يحمل هذا النور الأمل بمستقبل ضاحك جديد.


                  الأخ الفاضل مازن
                  أرى حروفك تسبح في موج البحر في حركة مد و جزر تلامس شاطئ الحب ثم تبتعد في حركتها و تعيد الكرة..

                  رائع ما سردته يا أمير الحروف النثرية السائرة عن موضعها في رحلة بوح متقدمة لا يقف في وجهها أي عائق

                  تحياتي لك
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  يعمل...
                  X