
البداية :
لأن الكلمات لا تسافر الى الفرح
لأنها تسافر الى مستقر الوجع وبلا اسئتذان
تسافر رغما عنا الى حيث مستقر الغياب
سأترك محبرتي وقلمي وقصائدي
ترافقك في بدايات الطريق القادمة الذاهبة الى الحلم
عرفتك ...
نظرة مفتوحة الى الحب والحرف
وثوب أبيض لعروسة نقية الكلمات
و نابضة يتسع قلبها للأحزان والأهات
أغنية حزينة في ذكريات رائعة
هذه المرة سيدتي:
أرجو حقا لو تساعدني اللغة
كي أتحدث عنك وعني وعن الحروف والنثر وكل الأشياء ..
عن حاضري والماضي وكل ما كان سيكون ..
آآآآآه لو تساعدني اللغة مرة واحدة ..
فقد كان الماضي خير دليل على رقة مشاعرنا وجنونها
ماذا كنا نريد
وماذا كنا نحلم أن نحقق ..
وكيف يمكن للطائر المهاجر الآن أن يعود ويستقر مرة واحدة ..
هل يمكن ..
الوداع ..
موت بطيء ..
خوف ..
جنون ..
دهاليز معتمة ..
أعرف ..
لا أحد يفهم نوع همومك مثلي ..
أية أعصاب بقيت في جسد مثخن بالآآآآآه ...

معذرة سيدتي ..
ليس هذا ما اريد قوله ..
لا بد من الاعتراف ولو للمرة الاخيرة ..
نحن معا كنا ..
نحن معا لازلنا ..
ومعا سنبقى ..
حب .. حبيبة .. حبيب ..
صدقيني ...
من السهل تمزيق الأوراق ..
ولكن ليس من السهل قتل أو نسيان قصتنا ..
أحلامنا ..
مشاريعنا ..
رسالة واحدة ..
هناك رسالة لم نكتبها معا ....
هناك أحلام جديدة وأسرار جديدة ..
وجنون آخر ..
وهدايا مدهشة ..
أكرر غاليتي ..
بعد الان لا معنى للفرح ..
ليس من نجاة من الوجع والحزن ..
وليس من قصيدة تشبهك ..
رافقتك السلامة سيدتي ..؟؟!!
بقلم : د.مازن ابويزن
24-3-2009
تعليق