لحنك حزين كذلك على مشارفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور الفاضل جمال مرسي
على مشارف اللحن الحزين بدت لي مرصعة بأحجار لؤلؤية من القمر، وخضراء مثل الشجر، وباردة تسقي العطش بدرات المطر، ومن تل إلى جبل، إلى صخر إلى حجر، وقفتُ أمامك وترًا فمن غنّى على الوتر؟
تحياتي إليكم يا أستاذي الدكتور العزيز.

أ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم د. جمال مرسي

أنها النفس الحيري لا تدري علي أي ميناء ترسو ..... فلا تجد سوي ميناء الحروف والكلمات سلوي وأنيسا.. والتي ربما أحيانا تشعل الحنين حنينا والثورة تأججا.

انه أنين و اعتراف و شكوي و ثوره واعتراف بأنهزام و قله حيله من لا منجد له ..... كلها مشاعر جمعتها قصيدتك الرائعه التي تستنجد بكبرياء نازف واحيانا بهدوء قاتل ... تستنجد بالمستحيل !!!!! نعم بالمستحيل ... تعبيراتك الرائعه والموسيقي التصويريه في الكلمات تدل علي ان صاحبها حر لا يروقه الأنهزام او التقهقر ولا يستسيغ الخنوع او الأستسلام... متمرد علي الواقع ..أبي المشاعر والأحاسيس... ليس يمتلك الا أن يأسف علي الواقع المخزي وفي نفس الوقت يعبر بروائع الكلم عن الحال الذي آلت اليه احوالنا .... أخي والله قد صدقت وكلنا حيري وحلمك هو حلمنا فهل يتحقق الحلم ؟؟ أنه خريف طول العمر لا ربيع او حتي شتاء فيه... بوركت أخي العظيم وزادك الله من فضله وبركات نوره ..تحياتي
وفاء

وأصير كنورسةٍ بحرية
اصدقُ و أصادقُ كلَّ الأشرعة المنفيةْ
أهدأُ
و أثورُ
و أستعرْ
أكفكفُ تارةً دمع الشمسِ
و اربتُ طوراً على كتف القمر
و أُهدهدُ الأرضَ التي دارتْ بنا
و لطالما نَهَشْنا في أعماقها
كالدودِ ينهشُ في أعماقنا
و اقبل الزيتونَ
و الرمانَ
و الثمرْ

كم انت جميل

النص يستحق المرور مرات وليس مرتين فقط

محبتى وتقديرى استاذى العزيز

على مشارف اللحن الحزين

شاعر الجمال : د. جمال مرسي

الحزن يعلم الصبر والتقوى ..

لذلك جراحنا كبيرة لا صوت لها ، لا دمع لها ، لابحر لها لكنّها تملك روح الربيع الزاكية .


ورد التحايا

الأخت الأديبة الناقدة راضية عرفاوي
رؤية جديدة للحزن
و نظرة عميقة فاحصة للقصيدة
و كأني بك تمسكين بتلابيب النقد لتظهري لي ما لم أكن أعلم أو خطر ببالي
كل الشكر و التقدير لك أختي الكريمة
و بارك الله مدادك
د. جمال

أخي الحبيب مراد
كلماتك الدر على رأسي و الوسام الذهبي على صدري
أشكرك عليها و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك
مودتي و تقديري
د. جمال

لله أنت أختي المبدعة وفاء
قراءة أكثر من رائعة و واعية لنص أحببته
ماذا أقول و قد ألجمتني حروفك
لا أقول سوى بارك الله لك و حفظك لأخيك شاعرة و ناقدة و قارئة
كل الود و التقدير
و كل عام و أنت بخير

شكرا لك عودتك من جديد و مرورك الثاني أخي الحبيب عمرو
تقبل خالص ودي و تقديري
د. جمال