صرت ..أشبه الخريف كثيراً
مع اني صاحبة القلب الأخضر
أتساءل بصمت..
أتغير الأوطان .. ملامحنا
فنصبح ..لا نشبه أنفسنا..
تسرق الفرح منا..وتهدينا الوجع
وكلما..عزت مواسم هطول الفرح..
حفرت فينا نخرا من ألم ..لا يندمل
وعندما يلزمنا الحنين ..
نلتزم الفراش كالمرضى
قررت أن أعتزل كل مواهبي الخارقة والفوق عاديه في اتباع رائحتك..يا أرضي
في رصد محاريثك العتيقة و..أحرفك المضيئة في غياهب العتمات والأزقة
فأوقاتي المهدورة إلا منك تستقدم.. عقارب الساعات..التي تلسعني فأتوه في بوتقة الازمنة الضائعة
قررت أن أموت عنك..
لأني مت ألف مرة.. فيك
سألملم أطرافي المنهكة... المتراميه
على أطراف المساءآت..والصباحات
فغياب الهدوء والسكينة
بات يعتمل على كثير من الاعتياديه
والنهايات الفاشله لم تعد تحصد النصر..
وأصبحت الصدور مسكنا مناسبا للهموم
حقبات أيامي ترتدي لباس الحداد..
فيصبح جزءا من جلدي..لا ينخلع عني
وحصار الصمت انفلت ...
وفاض بالشهقات
وتجاوزت ادمعي
حصار سياج الدموع التي جففتها نشرات الأخبار
فأحزاننا باتت أكبر من مجرد دموع تذرف
أيتها الأرض..مترعة أنا بالألم...
أهبك نفسي
وتهديني الوجع..
وتسرقين الطيور من سمائي
علميني..
كيف لا يتأرجح القلب ما بين ...وبين
علميني
كيف لي أن أكسر قيد الوهم..
الذي يحمل على أكتافه أمل كذّاب
تورطت بحبكِ ..أرضي
وبات قيدك يمعن بتعذيب معصمي
علميني
كيف أطفىء قلبي الذي اشتعل بأعواد ثقابك
علميني
كيف أقضم أناملي للتخلص من وطأة حبر
يرشي الصفحات باعتناق ترابك
علميني.. لأنني مأهولة بك حد التورط
علميني كيف أنسج غمامة
تحجب أنظاري للحظات عنك
وكيف أحول أنظار حروفي ..
لتغترب في دروب الحياة..وتنسى عذاباتك..
لأنها ..تعذبني أكثر مما تتصورين
فيمسي قلبي أغصاناً مخضلة بمداد جراح..
لا بلسم يداويه
فقد باتت همومي فوق التحمل..
وفاضت عن حدود الصبر
كيف لقلمي أن يكف عن التفيؤ بظلال حروف نُسجت لأجلك ..
لتسترضيك فترضيك
فمؤلم هو حبكِ ..مؤلم هو وجعكِ
فهل أتخلى عن متعلقاتك
التي احتلتني منذ شهقتي الأولى
هل تكف المطارق الممعنة في ضرب جمجمتي
أنا الضاجة بتفاصيلكِ..بذرات ترابكِ..بخوارط طريقك
سأرتب حقائب اليأس الثقيلة
لأسافر بها
وأعبر أروقة الحياة..بعد اتلافها في لجة بحر أعمق من قلبي
فقد تاق قلبي لأشرعة النجاة
وعاف السراب في طيات المفاجآت..التي لا تفضي الا الى فجيعة
فرائحة الموت تشتد بأنفي..وتشعل بي اسطورة الأزل
لكن قولي لي بربك كيف ....؟؟
كيف السبيل ...
وأنا الموشومة بك ..حد التماهي ؟
مع اني صاحبة القلب الأخضر
أتساءل بصمت..
أتغير الأوطان .. ملامحنا
فنصبح ..لا نشبه أنفسنا..
تسرق الفرح منا..وتهدينا الوجع
وكلما..عزت مواسم هطول الفرح..
حفرت فينا نخرا من ألم ..لا يندمل
وعندما يلزمنا الحنين ..
نلتزم الفراش كالمرضى
قررت أن أعتزل كل مواهبي الخارقة والفوق عاديه في اتباع رائحتك..يا أرضي
في رصد محاريثك العتيقة و..أحرفك المضيئة في غياهب العتمات والأزقة
فأوقاتي المهدورة إلا منك تستقدم.. عقارب الساعات..التي تلسعني فأتوه في بوتقة الازمنة الضائعة
قررت أن أموت عنك..
لأني مت ألف مرة.. فيك
سألملم أطرافي المنهكة... المتراميه
على أطراف المساءآت..والصباحات
فغياب الهدوء والسكينة
بات يعتمل على كثير من الاعتياديه
والنهايات الفاشله لم تعد تحصد النصر..
وأصبحت الصدور مسكنا مناسبا للهموم
حقبات أيامي ترتدي لباس الحداد..
فيصبح جزءا من جلدي..لا ينخلع عني
وحصار الصمت انفلت ...
وفاض بالشهقات
وتجاوزت ادمعي
حصار سياج الدموع التي جففتها نشرات الأخبار
فأحزاننا باتت أكبر من مجرد دموع تذرف
أيتها الأرض..مترعة أنا بالألم...
أهبك نفسي
وتهديني الوجع..
وتسرقين الطيور من سمائي
علميني..
كيف لا يتأرجح القلب ما بين ...وبين
علميني
كيف لي أن أكسر قيد الوهم..
الذي يحمل على أكتافه أمل كذّاب
تورطت بحبكِ ..أرضي
وبات قيدك يمعن بتعذيب معصمي
علميني
كيف أطفىء قلبي الذي اشتعل بأعواد ثقابك
علميني
كيف أقضم أناملي للتخلص من وطأة حبر
يرشي الصفحات باعتناق ترابك
علميني.. لأنني مأهولة بك حد التورط
علميني كيف أنسج غمامة
تحجب أنظاري للحظات عنك
وكيف أحول أنظار حروفي ..
لتغترب في دروب الحياة..وتنسى عذاباتك..
لأنها ..تعذبني أكثر مما تتصورين
فيمسي قلبي أغصاناً مخضلة بمداد جراح..
لا بلسم يداويه
فقد باتت همومي فوق التحمل..
وفاضت عن حدود الصبر
كيف لقلمي أن يكف عن التفيؤ بظلال حروف نُسجت لأجلك ..
لتسترضيك فترضيك
فمؤلم هو حبكِ ..مؤلم هو وجعكِ
فهل أتخلى عن متعلقاتك
التي احتلتني منذ شهقتي الأولى
هل تكف المطارق الممعنة في ضرب جمجمتي
أنا الضاجة بتفاصيلكِ..بذرات ترابكِ..بخوارط طريقك
سأرتب حقائب اليأس الثقيلة
لأسافر بها
وأعبر أروقة الحياة..بعد اتلافها في لجة بحر أعمق من قلبي
فقد تاق قلبي لأشرعة النجاة
وعاف السراب في طيات المفاجآت..التي لا تفضي الا الى فجيعة
فرائحة الموت تشتد بأنفي..وتشعل بي اسطورة الأزل
لكن قولي لي بربك كيف ....؟؟
كيف السبيل ...
وأنا الموشومة بك ..حد التماهي ؟
قصيدة مهداة للأرض بمناسبة "يوم الأرض"
تعليق