الجدار الخامس ( رقصة بوزان )..... إلى شكري بوترعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي المتقي
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 602

    #31
    الأستاذ الجليل الدكتور أحمد الليثي : أقف إجلالا واحتراما أمام تدخلك الذي طرح إشكالا كبيرا في قراءة النص الشعري العربي الحديث عامة وقصيدة النثر الخالصة خاصة .
    " قصيدة الشاعرة نجلاء الرسول قصيدة نثر خالصة" . إنها قصيدة نثر بكل مقومات هذا الشكل الشعري الذي نظَّرتْ له كتابات نقدية غربية وعربية . ولا يمكن بأي حال من الأحوال قراءته وتقبُّله ونحن نلج بوابته بمقاييسنا النقدية العربية الموروثة التي تختزل الشعر في الكلام الموزون المقفى الذي يدل على معنى، أو مقاييس النقد المتطور عنها .
    إن قصيدة النثر بلا معنى جاهز يمكن أن يتفق عليه كل القراء ، لكنها في الآن نفسه لا تخلو من معان متعددة محتملة ولا نهائية يبدعها القارئ .
    فقصيدة النثر لعبة إبداعية يفرغ فيها الشاعر الكلمات من معانيها المتداولة والمألوفة ويعيد تركيبها في جمل تبدو معها غريبة كل الغرابة ، حتى إن أدونيس سمى قصيدته الأولى في أغاني مهيار الدمشقي " فارس الكلمات الغريبة ومهمة القارئ أن يبحث لها عن معان ممكنة ، وينتج معرفة بها، ليست بالضرورة لها علاقة بما يقصده الشاعر، الذي قد لا يقصد شيئا سوى ذلك الإبداع الجميل الذي تبوح به العلاقات التركيبية بين الكلمات . وكلما كانت الجملة الشعرية أكثر غرابة كلما كانت القراءة التأويلية أرحب أفقا وأغنى دلالة .
    و حينما نتحدث عن الأنقى والأصفى، فالقصد ليس في المعنى لا ولا في الأسلوب، وإنما القصد غياب كل خصائص النثر من سرد واستطراد ووصف وتتابع للأفكار ووضوحها ، والتخلص من رقابة العقل والحواس، ليصبح النص عبارة عن أحاسيس خالصة وصافية ونقية من شوائب العقل لا يربط بينها رابط منطقي ،وإنما يربطها رابط ذاتي فرداني شخصاني كما أفكار الحلم التي لا يمكن تفسيرها بالعقل وحده،إن قصيدة النثر شكل من أشكال الشعرية العربية التي لم تعد خاضعة لنسق نظرية عمود الشعر بعناصرها المعروفة".
    يمكن أن يكون العنوان مدخلا لقراءة النص ، فالجدران أربعة ، والنص يضيف جدارا خامسا، جسده في رقصة بوزان، فما هو هذا الجدار؟ وما طبيعته؟ وما هي العبارات والجمل في النص الذي تصب في دلالة الجدار كحاجز بين الذات وموضوعها ؟ أسئلة أولية تحتاج إلى تدقيق، يمكن تأملها ومحاولة الإجابة عنها،لإنتاج معرفة منسجمة بالنص وإكسابه معنى .
    ويمكن أن تكون هناك مداخل أخرى للنص ، كأن أن نطرح عليه سؤال الحداثة الذي تختزلها الشعرية العربية في التمرد على كل ما هو جاهز وقائم من أشكال ودلالات وقيم وتراكيب ومعان ، و إعلان القطيعة تلو القطائع مع المعلوم ، والدخول الكلي في المجهول.
    ولا شك أن قصيدة نجلاء الرسول يتحقق فيها هذا التمرد.
    خلاصة القول، إن قصيدة النثر الخالصة لا يمكن مقاربتها في غياب خلفية نظرية تنظِّر لها وتحدد أسسها وخصائصها البنائية . وقد قدمت في بوابة دراسات نقدية مقالا في الموضوع.
    إنني لست من كتاب قصيدة النثر الخالصة ،و لكنني لست ضدها ، أقرأها وأحللها متى استطعت إلى ذلك سبيلا ،و لا أستطيع أن أخفي إعجابي بقصائد نجلاء حتى ولو لم أقتحم عالمها الخفي واكتفيت بلوحات لغتها الشعرية التي تأسرني كقارئ للشعر الحديث بكل أشكاله. توقف الأستاذ أحمد المحترم عند كلمة مثقلة ، وله الحق في ذلك ،إذ فهمها بمعناها السلبي ، وأقول إنني لا أقصد ذلك ، وإنما أقصد العكس تماما أي المحملة ، وقد استعملت كلمة المثقلة ترشيحا لاستعارة الكثافة التي هي صفة من صفات الأحجام ، فكلما ازداد الحجم كثافة إلا وازداد ثقلا.
    مع احترامي لكل الآراء ، فنحن في مجال الدراسات الأدبية مجال الاختلاف بامتياز.
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 01-04-2009, 20:46.
    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
    http://moutaki.jeeran.com/

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #32
      فهل ترين أن الغموض والإبهام يساعدان في عملية وصول عمل الأديب للثقافات الأخرى؟ أو بعبارة أخرى ما هي احتمالية أن يتعدى أدب الأديب الحواجز المحلية ليصل إلى العالمية إن لم يكن مفهوماً في لغته بحيث يمكن ترجمته بغرض تحقيق انتشار "ثقافي" أو "إبداعي" أكبر تفيد منه البشرية؟ وفي حالة فهم غموض النص فلن تسمح الترجمة بالحفاظ على ذاك الغموض؛ لأن الترجمة تقوم على أسس تختلف عن أسس الكتابة الإبداعية، بله الغامضة المعاني منها. فما هو في اعتقادك المعيار الذي ينبغي أن يلتزمه ناقل النص إلى لغة أخرى، أو من يقوم بشرحه لغيره مثلاً في صف تعليمي؟
      الأستاذ الدكتور
      أحمد الليثي

      عن الغموض أخي في النص قد يجحف حق النص أثناء النقل ولو نقل بآالية محددة يفقد النص جمال الغموض فيه ( هي معادلة يصعب توازنها في النصوص الغامضة ) برأي لأن وصف الشعور في حالة التلبس بالحالة التي تأثر فيه يختلف عن وصف كلمات مباشره عنه

      أما حقيقية الترجمة لم أتطرق إليها أبدا ولم أتفاعل معها كثيرا إلا ما ندر كوني على يقين بأنها تُفقد النص الكثير من جماليات اللغة الأصلية للنص

      أما عن المعايير الخاصة بالنقل / أنتم المتخصصون أعلم مني في ذلك
      لكن مازلت أجد الصعوبة في ترجمة الإحساس للغة أخرى بنسبة مئة بالمئة



      -وبعيدا عن التعليقات السابقة -

      أشكرك من قلبي أخي الدكتور
      التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 31-03-2009, 12:30.
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

        الجدار الخامس ( رقصة بوزان )


        حين سقته الظلمة حروفاً مقطّعة
        نهض من سبات الفراغ
        ممسكاً يد الأبجدية

        رقص في رحلة الأضلاع المعتمة
        ناسياً حرفه الجلاد
        فتربّع ينتظر الضحية

        وحين عاد امتدّت السياط
        إلى حافة جديدة
        امتدت حيث لا منافذ للّون
        ولا خاتمة سوى الامتداد


        نجلاء الرسول


        قراءة أولى ، و عودة

        بعون الله

        نجلاء تغوصين في عمق الحرف و تتلوينينه تشكيلياً

        فيغدو لغزاً ، لك التحية ، و سأحاول فك بعضه


        عيسى

        تعليق

        • أ د .احمد عبد الله الحسو
          أديب وكاتب
          • 09-03-2009
          • 34

          #34
          [[align=center]align=center]ما قراته من تعقيبات بصدد قصيدة الشاعرة المبدعة نجلاء يشكل ثراء كبيرا وتستحق الاراء المطروحة على الرغم من تباينها التقدير الكبير وان كنت لا اتفق مع الذين انتقصوا من مكانة قصيدة النثرالتي اثبتت من وجهة نظري حضورا كبيرا واود ان اقول ان فهم قصيدة النثر وما يطغى عليها من رمزية لا يمكن عزله عن الظروف التي تاثرت بها ونشأت جراءها منذ اواسط القرن الماضي وحتى يومنا هذا واعني بذلك القهر السياسي والاجتماعي والنفسي الذي عاشته الاجيال العربية . لقد استطاعت قصيدة النثر ان تعكس ردود فعلها تجاه حالة القهر هذه وقدمت صورا نقدية تستحق من النقاد ان تدرس و تحلل بما يثريها ويعطيها حقها . أ . د. احمد عبد الله الحسو[/align][/align]

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #35
            خلاصة القول، إن قصيدة النثر الخالصة لا يمكن مقاربتها في غياب خلفية نظرية تنظِّر لها وتحدد أسسها وخصائصها البنائية . وقد قدمت في بوابة دراسات نقدية مقالا في الموضوع.
            إنني لست من كتاب قصيدة النثر الخالصة ،و لكنني لست ضدها ، أقرأها وأحللها متى استطعت إلى ذلك سبيلا ،و لا أستطيع أن أخفي إعجابي بقصائد نجلاء حتى ولو لم أقتحم عالمها الخفي واكتفيت بلوحات لغتها الشعرية التي تأسرني كقارئ للشعر الحديث بكل أشكاله
            الأستاذ الشاعر الكبير
            علي المتقي
            أشكر جهودك التي تبذلها وما تفضلت به هنا وفي أي صفحة لخدمة الثقافة والفكر والأدب

            احترامي الكبير وتقديري الدائم
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #36
              الأستاذ الشاعر
              عيسى عماد الدين

              أشكر حضورك وقراءتك لي
              أخي الكريم

              تقديري لك واحترامي
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                أ . د. احمد عبد الله الحسو
                المحترم
                أشكر هذه الرؤية المضيئة التي قدمتها

                شرفتني حقا بقراءتك لي

                كل التقدير والاحترام
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #38
                  الأساتذة
                  من عادتي أن لا أطيل التعليق
                  لكني أجبرت اصابعي للكتابة هنا على الكيبورد ( لوحة التحكم .....خشية لائم )
                  إنها ببساطة قصيدة ...كلمات رصفت إلى بعضها بمحبة فما بالكم تفرقون شملها ...هي لوحة بسيطة إن اعجبتكم كان وإن لم فليكن
                  هذا المقام لايستوجب محاضرات في قصيدة النثر من يحب فليقرأ ومن لا فلا أين المشكلة واستغرب من ذاك الذي يضع أوصافا ومن آخر يحدد النهاية لهذا النوع الأدبي
                  أحبائي فليكن فأنتم وأنا سننتهي ما المشكلة , ولقد لفتني أن أحدهم وأعتقد أنه الدكتور الليثي مع تقديري نفى القصيدة ومعها ينفى تعليقي ...قليلاً من الحرية يكفي للتحمل وكثيراً من الصبر لعدم المصادرة

                  فقط واشكركم
                  ومن جديد السيدة نجلاء أنا معك في قصدته في قصيدتك !!!!!
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #39
                    د. حسام الدين

                    أشكر حضورك الراقي دوما
                    وكلنا لكنا عونا بإذن الله

                    تقديري الكبير أخي الأستاذ
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #40
                      ما بين البين تنمو الجدران...
                      هي الضوء الذي لا يفهمه نفق الضجيج...
                      لا تصرخ باسمي...
                      فالجلاّد الذي لا يعرفني سيهتدي لي من فرط هوسي باسمك...
                      هكذا أنت أيتها الرقة...
                      مستعصية على ما خلف النوافذ...
                      نجلاء الغالية....
                      دمت بكل رقيّ..
                      الجمال يكتب نفسه بلغة الروح...لا ببلاغة الفواصل...
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • سامي البدري
                        عضو الملتقى
                        • 06-01-2009
                        • 40

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

                        الجدار الخامس ( رقصة بوزان )


                        حين سقته الظلمة حروفاً مقطّعة
                        نهض من سبات الفراغ
                        ممسكاً يد الأبجدية

                        رقص في رحلة الأضلاع المعتمة
                        ناسياً حرفه الجلاد
                        فتربّع ينتظر الضحية

                        وحين عاد امتدّت السياط
                        إلى حافة جديدة
                        امتدت حيث لا منافذ للّون
                        ولا خاتمة سوى الامتداد


                        نجلاء الرسول

                        اهلا نجلاء

                        توقفت مطولا، وللمرة الثانية، امام هذا الارتكاب

                        انه مقاربة جديدة لاداء الشعر في جسد القصيدة

                        دمت

                        مودتي

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #42
                          أخيرا هدوءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • طارق الايهمي
                            أديب وكاتب
                            • 04-09-2008
                            • 3182

                            #43
                            [align=center]أستاذه نجلاء
                            الأخوة الأعزاء

                            لن أرى في النص غموضا حسب تقديري
                            نعم مشفر لكن ما معنى الحرف إن لم يكن له لغز محير لا يحله إلا من لديه حكمة
                            لا أريد أن أدعي الحكمة لكن قمت بفك الشفرة حسب قناعتي بتحليل ما خلف السطور ويبقى المعنى الحقيقي في قلب الشاعر

                            حين سقته الظلمة حروفاً مقطّعة

                            على ما أبدو المقصود هو العقل حين سقته الظلمة أي الجهل حيث العلم نور والجهل ظلام الحروف المقطعة هي تلك التي جاءت من الجهل لا معنى لها

                            نهض من سبات الفراغ

                            نهض العقل يبحث لن يبقى في سبات الخمول ليرتقي الى مرحلة طلب العلم

                            ممسكاً يد الأبجدية

                            فمسك بيد أبجدية العلم ليتعلم

                            رقص في رحلة الأضلاع المعتمة

                            هذه الرقصة جاءت وسط محيط ربما قام بالتهجم عليه
                            وجاء تشبيه المتهجم بالأضلاع المعتمة أي غامض لا وضوح له
                            من خلال تهجمه أو ربما الأضلاع المقصود منها هي سنين الزمن التي باتت معتمة بالاحداث

                            ناسياً حرفه الجلاد

                            هنا جاء نسيان ما تحدث فيه العقل من قَبل فجاء وصف المتهجم بالجلاد

                            فتربّع ينتظر الضحية

                            وهنا على ما أبدو المقصود بالمتربع هو المتهجم
                            أعني عندما هاجم العقل جلس ينتظر ما سيحصل له أي العقل
                            فجاء وصفه بالضحية

                            وحين عاد امتدّت السياط

                            هنا حين عودة العقل بنطق المنطق عاد المتهجم بمد السياط من جديد
                            إلى حافة جديدة

                            هنا إلى حافة جديدة المقصود منها على ما أبدو هو عندما أعجزه العقل من النيل منه راح يأخذ جانيا آخر للنيل من العقل

                            امتدت حيث لا منافذ للّون

                            عندما امتدت السياط أي حروف المتهجم باتت في دائرة مغلقة ولن تتمكن من النيل منه فباتت لا أحد يرى ألوانها أي باتت بلا معنى

                            ولا خاتمة سوى الامتداد

                            هنا بدأ العقل يتحدى ويصرح لمن تهجم عليه بأن ليس له خاتمة سوى الامتداد أي امتداد علومه العقلية لينثر ما يولد من رحم فكره

                            تم التوضيح ومن الله التوفيق

                            تحياتي مع فائق التقدير
                            طارق الايهمي
                            [/align]



                            ربما تجمعنا أقدارنا

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #44
                              لا تصرخ باسمي...
                              فالجلاّد الذي لا يعرفني سيهتدي لي من فرط هوسي باسمك

                              غاليتي أسماء
                              كم أعشق لغة النساء وجنونهن

                              مساؤك الفرح يا جميلة
                              أقدرك حقا
                              التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 01-04-2009, 22:32.
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #45
                                أستاذ سامي البدري

                                حقيقية أضاءت صفحتي بتواجدك الكريم

                                أشكرك أخي تقديري لك
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X